لحظات آخر عمرحضرت علي علیه السلام و گفتگو با زينب سلام الله علیها راجع به اسارت اهل بيت
قَالَتْ زَيْنَبُ فَلَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ أَبِي وَ رَأَيْتُ عَلَيْهِ أَثَرَ الْمَوْتِمِنْهُ ... فَقَالَ يَا بُنَيَّةِ الْحَدِيثُ كَمَا حَدَّثَتْكِ أُمُّ أَيْمَنَ وَ كَأَنِّي بِكِ وَ بِنِسَاءِ أَهْلِكِ سَبَايَا بِهَذَا الْبَلَدِ
أَذِلَّاءَ خَاشِعِينَ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَصَبْراً صَبْراً فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ مَا لِلَّهِ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ وَلِيٌّ غَيْرُكُمْ وَ غَيْرُ مُحِبِّيكُمْ وَ شِيعَتِكُم.
حضرت زينب (سلام اللَّه) عليها فرمود: زمانى كه ابن ملجم (لعنه اللَّه عليه) پدرم را ضربت زد و من اثر مرگ را در آن حضرت مشاهده كردم.... پدرم به من فرمود: گويا: من تو و دختران اهل بيت تو را در اين شهر كوفه اسير و ذليل و خاشع مي بينم. شما مي ترسيد از اينكه مبادا مردم شما را بربايند. صبركنيد! صبركنيد!
به حق آن خدائي كه حبه را مي شكافد و بشر را مي آفريند در آن روز غير از شما و دوستان و شيعيان شما دوستي در روي زمين براى خدا نخواهد بود.
--------------------------------------------------------------------------------
منبع: كامل الزيارات، ابن قولويه قمي، ص 266.