گروه مهدويت
سؤال كننده: عليجان اميري
طرح شبهه:
يكى از اختلافات اساسى در موضوع مهدويت، اين است كه حضرت مهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف، از نسل امام مجتبى است يا از نسل امام حسين عليهما السلام.
اهل سنت، بر خلاف شيعيان مدعى هستند كه آن حضرت از نسل امام مجتبى عليه السلام است نه از نسل سيد الشهداء عليه السلام.
ابن تيميه حرانى در كتاب منهاج السنة مىنويسد:
فالمهدي الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم اسمه محمد بن عبد الله لا محمد بن الحسن وقد روى عن علي رضي الله عنه أنه قال هو من ولد الحسن بن على لا من ولد الحسين بن علي.
مهدى، كه رسول خدا از او خبر داده، اسمش م ح م د بن عبد الله است، نه م ح م د بن الحسن، از على عليه السلام روايت شده است كه او گفت: مهدى از نسل حسن بن على است نه از نسل حسين بن علي.
ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 4 ص 95، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
منظور ابن تيميه روايتى است كه ابو داود سجستانى نقل كرده است:
قال أبو دَاوُد حُدِّثْتُ عن هَارُونَ بن الْمُغِيرَةِ قال ثنا عَمْرُو بن أبي قَيْسٍ عن شُعَيْبِ بن خَالِدٍ عن أبي إسحاق قال قال عَلِيٌّ رضي الله عنه وَنَظَرَ إلى ابنه الْحَسَنِ فقال إِنَّ ابْنِي هذا سَيِّدٌ كما سَمَّاهُ النبي صلى الله عليه وسلم وَسَيَخْرُجُ من صُلْبِهِ رَجُلٌ يُسَمَّى بِاسْمِ نَبِيِّكُمْ يُشْبِهُهُ في الْخُلُقِ ولا يُشْبِهُهُ في الْخَلْقِ ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةً يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا....
ابواسحاق گويد: على عليه السلام در حالى كه به فرزندش حسن مىنگريست، گفت: «اين پسر من آقا است؛ چنانچه رسول خدا اين نام را بر او نهاد است، از نسل او فرزندى به دنيا مىآيد كه همنام پيامبر شما است كه در سيرت و اخلاق شبيه آن حضرت است؛ اما از نظر قيافه شبهاتى ندارد» سپس اين قصه را كه او زمين را پر از عدل و داد خواهد كرد، نقل كرد.
السجستاني الأزدي، ابوداود سليمان بن الأشعث (متوفاى 275هـ)، سنن أبي داود، ج 4 ص 108، ح4290، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، ناشر: دار الفكر.
نقد و بررسي:
تنها دليل اهل سنت براى اثبات اين اعتقاد سرنوشتساز و مهم همين روايت است و دليل با ارزش ديگرى در منابع روائى آن يافت نمىشود؛ البته اين روايت نيز دچار اشكالات اساسى است:
روايت ابوداود مرسل است:
اولا: اين روايت از دو جهت مرسل است:
الف: كسى كه اين روايت را از اميرمؤمنان عليه السلام نقل مىكند، ابو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعى متولد سال 33 و متوفاى 129هـ است كه در زمان شهادت اميرمؤمنان عليه السلام هفت ساله بوده. درست است كه او يكبار اميرمؤمنان عليه السلام را ديده؛ اما ثابت نشده است كه روايتى از آن حضرت نقل كرده باشد؛ چنانچه مباركفورى در شرح اين روايت از منذرى نقل مىكند كه اين روايت مقطوع است:
قال المنذري هذا منقطع أبو إسحاق السبيعي رأي عليا عليه السلام رؤية.
منذرى گفته: اين روايت منقطع است؛ چرا كه ابو اسحاق سبيعى تنها يكبار على عليه السلام را ديده است.
المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاى1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، ج 6 ص 403، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
ب: ابو داود در اول سند مىگويد: «حُدِّثْتُ عن هَارُونَ بن الْمُغِيرَةِ؛ برايم از هارون نقل شد» اما اين كه چه كسى اين روايت را از هارون براى او نقل كرده است، ذكر نمىكند؛ هارون بن المغيره، از طبقه نهم و ابوداود سجستانى از طبقه يازدهم روات اهل سنت هستند؛ پس روايت از اين جهت نيز مرسل است.
ابن خلدون در مقدمه خود در اين باره مىگويد:
وأما أبو اسحاق الشيعي وإن خرج عنه في الصحيحين فقد ثبت أنه اختلط آخر عمره وروايته عن علي منقطعة وكذلك رواية أبي داود عن هارون بن المغيرة.
اگر چه در صحيح بخارى و مسلم از ابو اسحاق شيعى روايت نقل شده است؛ ولى او در آخر عمرش دچار اختلال شد و روايت او از على (عليه السلام) منقطع است؛ همچنين روايت ابوداود از هارون بن المغيره.
إبن خلدون الحضرمي، عبد الرحمن بن محمد (متوفاى808 هـ)، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 314، ناشر: دار القلم - بيروت - 1984، الطبعة: الخامسة.
البانى وهابى در چندين كتاب خود اين روايت را به همين دو دليل تضعيف كرده است. وى در كتاب السلسة الضعيفة، بعد از تضعيف روايتى از ترمذى مىگويد:
هذا، وقبل إنهاء الكتابة حول حديث الترجمة لا بد لي من أن أذكر له شاهداً وجدته في "سنن أبي داود" في إسناده انقطاع وجهالة؛ فلم تطمئن النفس إليه، فقال أبو داود (4290): حُدِّثْتُ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْمُغِيرَةِ...
هكذا ساقه أبو داود. فقال الخطابي عقبه في "المعالم" (6/162): «هذا منقطع؛ أبو إسحاق السبيعي رأى علياً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رؤية، وقال فيه أبو داود: حدثت عن هارون بن المغيرة».
قلت: يعني أن شيخ أبي داود فيه لم يسم؛ فهو مجهول.
وأيضاً؛ فأبو إسحاق كان اختلط، وشعيب بن خالد ليس مذكوراً فيمن روى
عنه قبل الاختلاط.
قبل از پايان كتابت در باره اين روايت، ناچارم از يك شاهد براى اين روايت كه در سنن ابو داود يافتهام، يادآورى كنم، در سند اين روايت انقطاع و جهالت (راوي) وجود دارد؛ پس دل من به آن اطمينان نمىكند؛ ابو داود گفته: براى من از مغيره روايت شد... خطابى بعد از نقل اين روايت در كتاب المعالم گفته: اين روايت منقطع است، ابو اسحاق سبيعى على عليه السلام را تنها يكبار ديده است و همچنين ابو داود گفته كه براى من از هارون روايت شد.
من مىگويم: نام استاد ابوداود در اين روايت برده نشده است؛ پس او مجهول است و همچنين ابواسحاق دچار اختلال شده و شعيب بن خالد نيز در زمره كسانى كه قبل از اختلال از او روايت نقل كردهاند، ذكر نشده است.
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، السلسة الضعيفة وأثرها السيء في الأمة، ج13، ص 1097، ناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع لصاحبها سعد بن عبدالرحمن الراشد – الرياض، الطبعة: الطبعة الأولى، 1425هـ - 2004م
همچنين در كتاب:
مشكاة المصابيح، ج3، ص 186، ح5462، ناشر: المكتب الإسلامى – بيروت، الطبعة: الثالثة - 1405 – 1985 و كتاب ضعيف سنن أبى داود، ح924، اين روايت را تضعيف كرده است.
در جاي ديگر با تعبير «نظر إلي إبنه الحسين» نقل شده است:
ثانياً: همين روايت در ديگر منابع اهل سنت نقل شده است كه در آن به جاى «نظر إلى إبنه الحسن» «نظر إلى إبنه الحسين» دارد. شمس الدين جزرى شافعى در أسنى المطالب مىنويسد:
والأصحّ أنّه من ذرية الحسين بن علي لنصّ أمير المؤمنين علي على ذلك، فيما أخبرنا به شيخنا المسند رحلة زمانه عمر بن الحسن الرقي قراءة عليه، قال: أنبأنا أبو الحسن بن البخاري، أنبأنا عمر بن محمد الدارقزي، أنبأنا أبو البدر الكرخي، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو عمر الهاشمي، أنبأنا أبو علي اللؤلؤي، أنبأنا أبو داود الحافظ قال: حدثت عن هارون بن المغيرة، قال: حدثنا عمر بن أبي قيس، عن شعيب بن خالد، عن أبي اسحاق قال: قال علي عليه السلام - ونظر إلى ابنه الحسين - فقال: إن ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم، يشبهه في الخلق، ولايشبهه في الخلق. ثم ذكر قصة يملأ الارض عدلا. هكذا رواه أبو داود في سننه وسكت عنه.
ديدگاه صحيح اين است كه حضرت مهدى از نسل حسين بن على عليه السلام است، به دليل تصريح اميرمؤمنان عليه السلام بر اين مطلب؛ طبق آن چه نقل كرده براى من استادم عمر بن الحسن.... از ابو اسحاق كه على عليه السلام در حالى كه به فرزندش حسين مىنگريست فرمود: «اين پسر من آقا است؛ چنانچه رسول خدا او اين نام را بر او نهاد است، از نسل او فرزندى به دنيا مىآيد كه همنام پيامبر شما است كه در سيرت و اخلاق شبيه آن حضرت است؛ اما از نظر قيافه شبهاتى ندارد» سپس قصه پر كردن زمين را از عدل و داد نقل كرد. ابو داود اين روايت را در سنن به همين صورت نقل كرده و از قضاوت در باره آن خوددارى كرده است.
الجزري الشافعي، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد (متوفاى 833هـ)، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، تقديم، ص130، تحقيق و تعليق: الدكتور محمد هادي الأميني، ناشر: مكتبة الإمام اميرمؤمنان (ع) العامة، اصفهان ـ ايران.
تعارض با رواياتي كه ثابت ميكند حضرت مهدي (عج) از فرزندان امام حسين (ع) است:
ثالثاً: اين روايات، با رواياتى ديگرى كه در منابع اهل سنت نقل شده و تصريح دارد كه حضرت مهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف از نسل سيد الشهداء عليه السلام است، در تعارض است؛ از جمله مقدسى شافعى در عقد الدرر و محب الدين طبرى در ذخائر العقبى نوشتهاند:
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله (ص) فذكرنا رسول الله (ص) بما هو كائن، ثم قال: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم، حتى يبعث في رجلاً من ولدي اسمه اسمي».
فقام سلمان الفارسي رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، من أي ولدك ؟ قال: «هو من ولدي هذا»، وضرب بيده على الحسين عليه السلام.
أخرجه الحافظ أبو نعيم، في صفة المهدي.
از حذيفه نقل شده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله براى ما خطبه مىخواند كه از سرنوشت جهان سخن به ميان آمد؛ پس آن حضرت فرمود: اگر از دنيا باقى نماند؛ مگر يك روز، خداوند آن روز را آن قدر طولانى مىكند تا اين كه مردى را از نسل من برمىانگيزد كه اسم او اسم من است.
سلمان برخواست و گفت: اى پيامبر خدا ! از كداميك از فرزندانت؟ آن حضرت فرمود: «از اين فرزندم» در همين حال با دستش به (شانه) حسين عليه السلام مىزد.
اين روايت را ابو نعيم در كتاب «صفة المهدي» نقل كرده است.
المقدسي الشافعي السلمي، جمال الدين، يوسف بن يحيي بن علي (متوفاى: 685 هـ)، عقد الدرر في أخبار المنتظر، ج 1 ص 83 و95، طبق برنامه الجامع الكبير.
الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاى694هـ)، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، ج 1 ص 137، ناشر: دار الكتب المصرية - مصر
نعيم بن حماد مروزى در كتاب الفتن، مقدسى شافعى در عقد الدرر و جلال الدين سيوطى در الحاوى للفتاوى نوشتهاند:
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق ولو استقبلتْه الجبال لهدمها واتخذ فيها طُرُقاً.
از عبد الله بن عمرو نقل شده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود: مردى از نسل حسين عليه السلام از طرف مشرق خروج مىكند، اگر كوهها در برابر او بإيستند، آنها را منهدم كرده و راه خود را از بين آنها باز خواهد كرد.
المروزي، أبو عبد الله نعيم بن حماد (متوفاى288هـ)، كتاب الفتن، ج 1 ص 371، ح1095، تحقيق: سمير أمين الزهيري، ناشر: مكتبة التوحيد - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1412هـ.
المقدسي الشافعي السلمي، جمال الدين، يوسف بن يحيي بن علي (متوفاى: 685 هـ)، عقد الدرر في أخبار المنتظر، ج 1 ص 195 و 284، طبق برنامه الجامع الكبير.
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 2 ص 62، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.
ابن صباغ مالكى در ضمن يك روايت طولانى از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل مىكند كه رسول خدا دستش مباركش را بر شانه امام حسين عليه السلام گذاشت و فرمود: مهدي از نسل او است:
... يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا ست خصال لم يعطها أحد من الأولين ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا، فنبينا خير الأنبياء [ وهو أبوك ]، ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك [ حمزة ]، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو جعفر، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك، ومنا مهدي [ هذه ] الأمة الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم. ثم ضرب على منكب الحسين ( عليه السلام ) وقال: من هذا مهدي هذه الأمة. هكذا أخرجه الدار قطني صاحب الجرح والتعديل.
اى فاطمه! خداوند به ما اهل بيت عليه السلام شش ويژگى داده است كه هيچ يك از پيشينيان و آيندگان غير از ما به آن نخواهند رسيد؛ پس پيامبر ما بهترين پيامبران است و او پدر تو است، و وصى ما بهترين اوصياء است و او شوهر تو است، شهيد ما برترين شهيد است و او عموى تو حمزه است، از ما است آن كسى كه دو بال دارد و هر وقت بخواهد در بهشت پرواز مىكند و او جعفر است، از ما است دو سبط اين امت و آنها دو فرزند تو است و مهدى اين امت از ما است، همان كسى كه عيسى بن مريم پشت سر او نماز مىخواند. سپس دست بر شانه حسين عليه السلام نهاد و فرمود: مهدى از نسل او است.
اين روايت را دار قطنى صاحب و جرح و تعديل اين گونه نقل كرده است.
ابن صباغ المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد (متوفاى855 هـ)، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، ج2، ص1114، تحقيق: سامي الغريري، ناشر: دار الحديث للطباعة والنشر ـ قم، الطبعة: الأولى، 1422هـ
همين روايت را قندوزى حنفنى در ينابيع الموده از كتاب جرح و تعديل دارقطنى نقل كرده است:
ومنها: أخرج الدارقطني في كتابه الجرح والتعديل: عن أبي سعيد الخدري: أن...
دار قطنى در كتاب جرح و تعديل از ابو سعدى خدرى نقل كرده است كه...
القندوزي الحنفي، الشيخ سليمان بن إبراهيم (متوفاى1294هـ) ينابيع المودة لذوي القربى، ج3، ص394، تحقيق سيد علي جمال أشرف الحسيني، ناشر: دار الأسوة للطباعة والنشر ـ قم، الطبعة:الأولى، 1416هـ.
مقدسى شافعى به نقل از امام باقر عليه السلام نقل مىكند كه آن حضرت فرمود: مهدى از فرزندان امام حسين عليه السلام است:
وعن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا جابر... قال: فيجمع الله تعالى للمهدي أصحابه، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، يجمعهم الله تعالى على غير ميعاد وقزع كقزع الخريف، فيبايعونه بين الركن والمقام. قال: والمهدي، يا جابر، رجل من ولد الحسين، يصلح الله له أمره في ليلة واحدة.
از جابر بن يزيد جعفى نقل شده است كه امام باقر عليه السلام فرمود: اى جابر ! خداوند ياران مهدى را كه 313 نفر هستند بدون هيچ قرار قبلى و در حالى كه همانند برگها پاييز پراكنده هستند، جمع مىكند و آنها در بين ركن و مقام با آن حضرت بيعت مىكنند. سپس فرمود: اى جابر ! او مردى از نسل حسين عليه السلام است كه خداوند كار او را يك شبه اصلاح مىكند.
المقدسي الشافعي السلمي، جمال الدين، يوسف بن يحيي بن علي (متوفاى: 685 هـ)، عقد الدرر في أخبار المنتظر، ج 1 ص 157، طبق برنامه الجامع الكبير.
در نتيجه، حتى اگر از ضعف روايت ابوداود صرف نظر كنيم، با اين روايات متعدد در تضاد هستند؛ پس از حجيت خواهند افتاد.
حضرت مهدي، از نسل «حسنين» عليهم السلام:
رابعاً: حتى اگر بپذيريم كه روايت ابو داود هيچ مشكلى ندارد، بازهم با عقيده شيعه و رواياتى كه ثابت مىكند حضرت مهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف از نسل امام حسين عليه السلام است، تعارضى ندارد؛ چرا كه آن حضرت از جهت پدرى از نسل امام حسين عليه السلام و از جهت مادرى از نسل امام مجتبى عليه السلام است؛ زيرا همسر امام على بن الحسين، مادر امام باقر عليه السلام، فاطمه دختر امام مجتبى عليه السلام بوده است؛ بنابراين حضرت مهدى، هم فرزند امام مجتبى است و هم فرزند سيد الشهداء عليهم السلام.
قرآن كريم اين نوع انتساب را پذيرفته و حضرت عيسى عليه السلام را از نسل پيامبران گذشته، يعقوب، اسحاق و ابراهيم مىداند، آن جا كه مىفرمايد:
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلّا هَدَيْنَا وَنُوحا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنْ الصَّالِحِينَ. الانعام/ 84 ـ85.
و اسحاق و يعقوب را به او [ابراهيم] بخشيديم و هر دو را هدايت كرديم و نوح را (نيز) پيش از آن هدايت نموديم و از فرزندان او، داوود و سليمان و ايّوب و يوسف و موسى و هارون را (هدايت كرديم) اين گونه نيكوكاران را پاداش مىدهيم! و (همچنين) زكريّا و يحيى و عيسى و الياس را همه از صالحان بودند.
وقتى حضرت عيسى عليه السلام از جهت مادرى به اسحق و يعقوب و ابراهيم ملحق شود، مانعى ندارد كه حضرت مهدى عليه السلام نيز از جهت مادرى به امام مجتبى عليه السلام ملحق شود؛ همان طورى كه امام حسن و امام حسين عليه السلام دو سبط رسول خدا صلى الله عليه وآله از طريق صديقه طاهره سلام الله عليها به آن حضرت ملحق مىشوند.
جالب است كه برخى از علماى اهل سنت وقتى ديدهاند كه نمىتوانند رواياتى را كه ثابت مىكند حضرت مهدى از نسل امام حسين عليه السلام است، انكار و يا رد كنند، دست به توجيههاى عجيب زده و گفتهاند كه حضرت مهدى از جهت مادرى از نسل امام حسين و از جهت پدرى از نسل امام حسن عليه السلام است.
ملا على قارى در مرقاة المفاتيح در اين باره مىنويسد:
واختلف في أنه من بني الحسن أو من بني الحسين، ويمكن أن يكون جامعاً بين النسبتين الحسنين. والأظهر أنه من جهة الأب حسني ومن جانب الأم حسيني قياساً على ما وقع في ولدي إبراهيم وهما إسماعيل وإسحاق عليهم [ الصلاة ] والسلام، حيث كان أنبياء بني إسرائيل كلهم من بني إسحاق، وإنما نبىء من ذرية إسماعيل نبينا وقام مقام الكل ونعم العوض وصار خاتم الأنبياء.
فكذلك لما ظهرت أكثر الأئمة وأكابر الأمة من أولاد الحسين فناسب أن ينجبر الحسن بأن أعطى له ولد يكون خاتم الأولياء ويقوم مقام سائر الأصفياء... وسيأتي في حديث أبي إسحاق عن علي كرم الله الله تعالى وجهه ما هو صريح في هذا المعنى والله [ تعالى ] أعلم.
در اين كه حضرت مهدى از نسل امام حسن است يا از نسل امام حسين عليهما السلام اختلاف شده است، امكان جمع بين هر دو نسبت وجود دارد و جمع بهتر اين است كه او از جهت پدر حسنى و از طرف مادر حسينى است، تا قياس شود بين آن چه اتفاق افتاده بين دو فرزند ابراهيم؛ اسحاق و اسماعيل عليهم السلام. چرا كه انبياء بنى اسرائيل همگى از نسل اسحاق بودند؛ اما پيامبر ما از نسل اسماعيل عليه السلام به جاى همه آن پيامبران و بهترين عوض و خاتم پيامبران است.
همين طور وقتى همه ائمه عليهم السلام و بزرگان امت از نسل امام حسين عليه السلام است، پس مناسب است كه در حق امام مجتبى جبران شود به اين كه خاتم الأولياء و جانشين تمام برگزيدگان از نسل او باشد. به زودى روايت ابو اسحاق از على عليه السلام را نقل خواهيم كرد كه به اين مسأله تصريح دارد.
ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاى1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 10 ص 90، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.
در جواب ايشان مىگوييم:
اولاً: ايشان براى اثبات اين مطلب دليلى غير از استحسانات عقلى و روايتى غير از روايت ابوإسحاق سبيعى پيدا نكردهاند و ما ثابت كرديم كه اين روايت از دو جهت مرسل است و ارزش استناد ندارد. و نسب حضرت مهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف با اين قياسها و استحسانات عقلى و روايات ضعيف السند قابل اثبات نيست.
اما اين كه گفته: بهتر است كه از جهت پدرى فرزند امام حسن عليه السلام باشد و اين مسأله را قياس كرده با قضيه فرزندان حضرت ابراهيم، در جواب مىگوييم: انساب با قياس و استحسانات عقلى و بدون دليل و مدرك صحيح قابل اثبات نيست، بايد براى اثبات اين قضيه مهم دليل صريح و صحيح وجود داشته باشد.
بلى ما جمع بين دو روايت را امكان پذير مىدانيم؛ ولى چرا روايت را اين گونه جمع نمىكنيد كه از جهت پدر حسينى و از جهت مادر حسنى باشد كه از نظر واقعيت تاريخى نيز قابل اثبات است و اتفاق افتاده است؛ زيرا همان طور كه پيش از اين گفتيم، مادر امام باقر عليه السلام از فرزندان امام مجتبى است.
قياس ايشان نيز كاملا باطل است؛ زيرا درست است كه خاتم الأنبيا صلى الله عليه وآله برترين پيامبر خدا است؛ اما كسى نگفته است كه امام مهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف كه خاتم الأوصياء است، از ساير ائمه عليهم السلام نيز برتر باشد.
اصلا چه دليلى وجود دارد كه خداوند به اين دليل كه اكثر پيامبران از نسل اسحاق عليه السلام بوده، براى جبران اين مسأله برترين پيامبر از نسل اسماعيل قرار داده باشد؟
خداوند به خاطر اين معيارها و اين مناسبات، پيامبر و امام را انتخاب نمىكند؛ چنانچه خداوند در اين باره فرموده:
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَه. الأنعام/124.
خداوند آگاهتر است كه رسالت خويش را كجا قرار دهد!
از اين گذشته، مگر ملا على قارى امامت ساير ائمه عليه السلام كه از نسل امام حسين عليه السلام هستند، را قبول دارد كه اين قياس را كرده و گفته است كه مناسب است خداوند براى جبران اين قضيه، آخرين امام را از نسل امام حسن عليه السلام قرار دهد؟
روايات اهل بيت عليهم السلام در باره نسب حضرت مهدي
از همه اينها گذشته، روايات صحيح السندى از طريق اهل بيت عليهم السلام وارد شده است كه امام مهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف از نسل امام حسين عليه السلام است و از آنجايى كه رسول خدا صلى الله عليه وآله اهل بيتش را قرين قرآن قرار داده و اطاعت از آنان را بر همگان واجب كرده است، شيعيان به گفتههاى آنان عمل كرده و اعتقاد خود را از اين سرچشمه پاك گرفتهاند.
روايت در اين باره از حد تواتر نيز گذشته است كه ما به جهت اختصار فقط به يك روايت اكتفا مىكنيم:
حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وَإِذَا الْحُسَيْنُ عَلَى فَخِذَيْهِ وَهُوَ يُقَبِّلُ عَيْنَيْهِ وَيَلْثِمُ فَاهُ وَهُوَ يَقُولُ أَنْتَ سَيِّدٌ ابْنُ سَيِّدٍ أَنْتَ إِمَامٌ ابْنُ إِمَامٍ أَبُو الْأَئِمَّةِ أَنْتَ حُجَّةٌ ابْنُ حُجَّةٍ أَبُو حُجَجٍ تِسْعَةٍ مِنْ صُلْبِكَ تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُم.
سلمان فارسى گويد: به خدمت رسول خدا صلى الله عليه وآله رسيدم؛ در حالى كه امام حسين عليه السّلام بر دامنش بود و آن حضرت ديدگان او را مىبوسيد و دهانش را بوسه مىداد و مىفرمود: تو آقائى و فرزند آقائى تو پيشوا و فرزند پيشوا و پدر پيشوايانى، تو حجت و فرزند حجت و پدر حجتهاى نهگانه هستى كه از پشت تو بيرون آيند و نهم آنان قائم آنان است.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، الخصال، ص 475، ح38، تحقيق: علي أكبر الغفاري، ناشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم، 1403هـ ـ 1362ش
نتيجه:
اعتقاد اهل سنت مبنى بر اين كه حضرت مهدى از فرزندان امام مجتبى عليه السلام است، بدون دليل و مدرك صحيح و از طرف ديگر با روايات و مدارك ديگر در تعارض است و بنياى اعتقادى آنها بر يك روايت ضعيف و غير قابل اتكا بنا نهاده شده است.
موفق باشيد