پنجشنبه 4 ارديبهشت 1404

                                                                                                                        


                                   

                                                                                                                                                                                                                                 

 

 

منو سخنرانی مکتوب

الباب الخامس و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الحادي و العشرين منه و في يومها:


مباحث مقدماتی واحادیث پیرامون اهمیت شب بیست و یکم

فمن الزيادات في فضل ليلة إحدى و عشرين على ليلةتسع عشرة اعلم أن الليلة الحادية و العشرين من شهر الصيام ورد فيها أحاديث أنها أرجح من ليلة تسع عشرة منه وأقرب إلى بلوغ المرام فمن ذلك.

مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى زُرَارَةَعَنْ حُمْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِقَالَ هِيَ فِي إِحْدَى وَ عِشْرِينَ [وَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ‌].

وَ مِنْ ذَلِكَ:بِإِسْنَادِنَا أَيْضاً إِلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع:أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ الْتَمِسْهَا فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَقُلْتُ أَفْرِدْهَا لِي فَقَالَ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَجْتَهِدَ فِي لَيْلَتَيْنِ.

أقول: و قد قدمنا قول أبي جعفر الطوسي في التبيان أن ليلة القدر في مفردات العشر الأواخر من شهر رمضان و ذكر أنه بلا خلاف و منها أن الاعتكاف في هذا العشر الأخر من شهر رمضان عظيم الفضل و الرجحان مقدم على غيره من الأزمان.

وَ قَدْ رَوَيْنَا بِعِدَّةِ طُرُقٍ عَنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ وَ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ وَ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِ‌ قَدَّسَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَعْتَكِفُ هَذَا الْعَشْرَ الْآخَرَ [الْأَخِيرِ] مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.

أقول و اعلم أن كمال الاعتكاف هو إيقاف العقول و القلوب و الجوارح على مجرد العمل الصالح و حبسها على باب الله جل جلاله و تقدس و إرادته و تقييدها بقيود مراقباته و صيانتها عما يصون الصائم كمال صومه عنه و يزيد على احتياط الصائم في صومه زيادة معنى المراد من الاعتكاف و التلزم بإقباله على الله و ترك الإعراض عنه فمتى أطلق المعتكف خاطرا لغير الله في طرق أنوار عقله و قلبه أو استعمل جارحة في غير الطاعة لربه فإنه يكون قد أفسد من حقيقة كمال الاعتكاف بقدر ما غفل أو هون به من كمال الأوصاف و منها ذكر المواضع التي يعتكف فيها.

رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ وَ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ وَ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَقُولُ فِي الِاعْتِكَافِ بِبَغْدَادَ فِي بَعْضِ مَسَاجِدِهَا فَقَالَ لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ قَدْ صَلَّى فِيهِ إِمَامٌ عَدْلٌ صَلَاةَ جَمَاعَةٍ [قَالَ‌] وَ لَا بَأْسَ أَنْ يُعْتَكَفَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ الْبَصْرَةِ وَ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ وَ مَسْجِدِ مَكَّةَ.

ذكر أن الاعتكاف لا يكون أقل من ثلاثة أيام بالصيام.

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا الْمُقَدَّمُ ذِكْرُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا يَكُونُ الِاعْتِكَافُ أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ.

و متى اعتكف صام و ينبغي للمعتكف إذا اعتكف أن يشترط كما يشترط الذي يحرم أقول و من شرط المعتكف أن لا يخرج من موضع اعتكافه إلا لضرورة تقتضي جواز انصرافه و إذا خرج لضرورة فيكون أيضا حافظا لجوارحه و أطرافه حتى يعود إلى مسجد الاختصاص و ما شرط على نفسه من الإخلاص ليظفر من الله جل جلاله بالشرط المضمون في قوله تعالى‌ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ‌ ذكر ما نختار روايته من فضل المهاجرة إلى الحسين ص في العشر الأواخر من شهر رمضان.

رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي الْمُفَضَّلِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ الْقُمِّيُّ إِجَازَةً قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ع يَقُولُ‌ عُمْرَةٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً وَ اعْتِكَافُ
لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ يَعْدِلُ حَجَّةً وَ اعْتِكَافُ لَيْلَةٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عِنْدَ قَبْرِهِ يَعْدِلُ حَجَّةً وَ عُمْرَةً وَ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع يَعْتَكِفُ عِنْدَهُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ [الْغَوَابِرَ] مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَكَأَنَّمَا اعْتَكَفَ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ النَّبِيِّ ص وَ مَنِ اعْتَكَفَ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَ ذَلِكَ أَفْضَلَ لَهُ مِنْ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ بَعْدَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ قَالَ الرِّضَا ع وَ لْيَحْرِصْ مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَنْ لَا يَفُوتَهُ لَيْلَةُ الْجُهَنِيِّ عِنْدَهُ وَ
هِيَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَإِنَّهَا اللَّيْلَةُ الْمَرْجُوَّةُ قَالَ وَ أَدْنَى الِاعْتِكَافِ سَاعَةٌ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فَمَنِ اعْتَكَفَهَا فَقَدْ أَدْرَكَ حَظَّهُ أَوْ قَالَ نَصِيبَهُ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ.

و منها الغسل يستحب في كل ليلة من العشر الأواخر.

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مِنْ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّهْدِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَغْتَسِلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ.

و منها تعيين فضل الغسل في ليلة إحدى و عشرين من شهر رمضان.

وَ قَدْ رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ غُسْلُ لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
سُنَّةٌ.

و منها المائة ركعة و دعاؤها أو المائة و الثلاثون ركعة على إحدى‌
نیایش های شب ۲۱ماه رمضان/
وَ مِنْهَا الدُّعَاءُ الْمُخْتَصُّ بِلَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا الْعَتِيقَةِ وَ هُوَ فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ

♤"لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ وَ مُصَرِّفُ الدُّهُورِ وَ خَالِقُ الْأَشْيَاءِ جَمِيعِهَا بِحِكْمَتِهِ دَالَّةً عَلَى أَزَلِيَّتِهِ وَ قِدَمِهِ جَاعِلُ الْحُقُوقِ الْوَاجِبَةِ لِمَا يَشَاءُ رَأْفَةً مِنْهُ وَ رَحْمَةً يَسْأَلُهَا سَائِلٌ وَ يَأْمُلُ [لِيَسْأَلَ بِهَا سَائِلٌ وَ يَأْمُلَ‌] إِجَابَةَ دُعَائِهِ بِهَا آمِلٌ فَسُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ [وَ] الْأَسْبَابُ إِلَيْهِ كَثِيرَةٌ وَ الْوَسَائِلُ إِلَيْهِ مَوْجُودَةٌ

وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَا تَعْتَوِرُهُ فَاقَةٌ وَ لَا تَسْتَذِلُّهُ حَاجَةٌ وَ لَا تُطِيفُ بِهِ ضَرُورَةٌ وَ لَا يَحْذَرُ إِبْطَاءَ رِزْقِ رَازِقٍ وَ لَا سَخْطَةَ [سَخَطَ] خَالِقٍ فَإِنَّهُ الْقَدِيرُ عَلَى رَحْمَةِ مَنْ هُوَ بِهَذِهِ الْخِلَالِ مَقْهُورٌ وَ فِي مَضَائِقِهَا مَحْصُورٌ يَخَافُ وَ يَرْجُو مَنْ بِيَدِهِ الْأُمُورُ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَ هُوَ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ مُؤَدِّي الرِّسَالَةِ وَ مُوضِحِ الدَّلَالَةِ أَوْصَلَ كِتَابَكَ وَ اسْتَحَقَّ ثَوَابَكَ وَ أَنْهَجَ سَبِيلَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ وَ كَشَفَ عَنْ شَعَائِرِكَ وَ أَعْلَامِكَ فَإِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ الَّتِي وَسَمْتَهَا بِالْقَدْرِ

وَ أَنْزَلْتَ فِيهَا مُحْكَمَ الذِّكْرِ وَ فَضَّلْتَهَا عَلَى أَلْفِ شَهْرٍ وَ هِيَ لَيْلَةُ مَوَاهِبِ الْمَقْبُولِينَ وَ مَصَائِبِ الْمَرْدُودِينَ فَيَا خُسْرَانَ مَنْ بَاءَ فِيهَا بِسَخَطِهِ وَ يَا وَيْحَ مَنْ حُظِيَ فِيهَا بِرَحْمَتِهِ اللَّهُمَّ فَارْزُقْنِي قِيَامَهَا وَ النَّظَرَ إِلَى مَا عَظَّمْتَ مِنْهَا مِنْ غَيْرِ حُضُورِ أَجَلٍ وَ لَا قُرْبِهِ وَ لَا انْقِطَاعِ أَمَلٍ وَ لَا فَوْتِهِ وَ وَفِّقْنِي فِيهَا لِعَمَلٍ تَرْفَعُهُ وَ دُعَاءٍ تَسْمَعُهُ وَ تَضَرُّعٍ تَرْحَمُهُ وَ شَرٍّ تَصْرِفُهُ وَ خَيْرٍ تَهَبُهُ وَ غُفْرَانٍ تُوجِبُهُ وَ رِزْقٍ تُوَسِّعُهُ وَ دَنَسٍ تُطَهِّرُهُ وَ إِثْمٍ تَغْسِلُهُ وَ دَيْنٍ تَقْضِيهِ وَ حَقٍّ تَتَحَمَّلُهُ وَ تُؤَدِّيهُ وَ صِحَّةٍ تُتِمُّهَا

وَ عَافِيَةٍ تُنْمِيهَا وَ أَشْعَاثٍ تَلُمُّهَا وَ أَمْرَاضٍ تَكْشِفُهَا [تَشْفِيهَا] وَ صَنْعَةٍ تَكْنِفُهَا وَ مَوَاهِبَ تَكْثِفُهَا وَ مَصَائِبَ تَصْرِفُهَا وَ أَوْلَادٍ وَ أَهْلٍ تُصْلِحُهُمْ وَ أَعْدَاءٍ تَغْلِبُهُمْ وَ تَقْهَرُهُمْ وَ تَكْفِي مَا أَهَمَّ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ تَقْدِرُ عَلَى قُدْرَتِهِمْ وَ تَسْطُو بِسَطَوَاتِهِمْ وَ تَصُولُ عَلَى صَوْلَاتِهِمْ وَ تَغُلُّ أَيْدِيَهُمْ إِلَى صُدُورِهِمْ

وَ تُخْرِسُ عَنْ مَكَارِهِي أَلْسِنَتَهُمْ وَ تَرُدُّ رُئُوسَهُمْ عَلَى صُدُورِهِمْ اللَّهُمَّ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ اكْفِنِي الْبَغْيَ وَ مُصَارَعَةَ الْغَدْرِ وَمَعَاطِبَهُ وَ اكْفِنِي سَيِّدِي شَرَّ عِبَادِكَ وَ اكْفِ شَرَّ جَمِيعِ عِبَادِكَ وَ انْشُرْ عَلَيْهِمُ الْخَيْرَاتِ مِنِّي حَتَّى تُنْزِلَ عَلَيَّ فِي الْآخِرِينَ وَ اذْكُرْ وَالِدَيَّ وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَمَغْفِرَتِكَ ذِكْرَى سَيِّدٍقَرِيبٍ لِعَبِيدٍوَإِمَاءٍفَارَقُوا الْأَحِبَّاءَ وَخَرِسُوا عَنِ النَّجْوَى وَصَمُّوا عَنِ النِّدَاءِوَحَلُّواأَطْبَاقَ الثَّرَى وَتُمَزِّقُهُمُ الْبِلَى؟؟
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَوْجَبْتَ لِوَالِدَيَّ عَلَيَّ حَقّاً وَقَدْ أَدَّيْتُهُ بِالاسْتِغْفَارِ لَهُمَا إِلَيْكَ إِذْ لَا قُدْرَةَلِي عَلَى قَضَائِهِ إِلَّا مِنْ جِهَتِكَ وَفَرَضْتَ لَهُمَا فِي دُعَائِي فَرْضاً قَدْ أَوْفَدْتُهُ عَلَيْكَ إِذْ حَلَّتْ بِيَ الْقُدْرَةُ عَلَى وَاجِبِهَا وَأَنْتَ تَقْدِرُ وَكُنْتُ لَا أَمْلِكُ وَأَنْتَ تَمْلِكُ اللَّهُمَّ لَا تَحْلُلْ فِيمَا أَوْجَبْتَ وَ لَا تُسَلِّمْنِي فِيمَا فَرَضْتَ وَأَشْرِكْنِي فِي كُلِّ صَالِحِ دُعَاءٍ أَجَبْتَهُ وَأَشْرِكْ فِي صَالِحِ دُعَائِي جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِلَّا مَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَكَ وَ حَارَبَ أَصْفِيَاءَكَ

وَ أَعْقَبَ بِسُوءِ الْخِلَافَةِ أَنْبِيَاءَكَ وَ مَاتَ عَلَى ضَلَالَتِهِ وَانْطَوَى فِي غَوَايَتِهِ فَإِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ دُعَاءٍلَهُمْ أَنْتَ الْقَائِمُ‌ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ‌ غَفَّارٌ لِلصَّغَائِرِ وَ الْمُوبِقُ بِالْكَبَائِرِ بِلا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‌ فَانْشُرْ عَلَيَّ رَأْفَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً."


وَ مِنْهَا الدُّعَاءُ الْمُخْتَصُّ بِلَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مِنَ الْفُصُولِ الثَّلَاثِينَ وَ هُوَ دُعَاءُ لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ: مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص‌

"أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌ‌ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الرَّبَّ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا وَلَدَ لَهُ وَ لَا وَالِدَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ وَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الصَّانِعُ لِمَا يُرِيدُ وَ الْقَاهِرُ مَنْ يَشَاءُ وَ الرَّافِعُ مَنْ يَشَاءُ مَالِكُ الْمُلْكِ وَ رَازِقُ الْعِبَادِ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَنَّكَ سَيِّدِي كَذَلِكَ وَ فَوْقَ ذَلِكَ لَا يَبْلُغُ الْوَاصِفُونَ كُنْهَ عَظَمَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اهْدِنِي وَ لَا تُضِلَّنِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ."

وَ مِنْهَا ذِكْرُ مَا يَخْتَصُّ بِهَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنْ دُعَاءِ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ رَوَيْنَاهُ‌ بِعِدَّةِ طُرُقٍ إِلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا الْمَاضِينَ عَمَّنْ أَسْنَدُوهُ إِلَيْهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ وَجَدْنَا رِوَايَةَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَكْمَلَ الرِّوَايَاتِ فَأَوْرَدْنَاهَا بِأَلْفَاظِهَا احْتِيَاطاً لِلْعِبَادَاتِ-: وَ هِيَ مِمَّا نَرْوِيهِ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَقُولُ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْهُ:

"يَا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهَارِ وَ مُولِجَ النَّهَارِ فِي اللَّيْلِ وَ مُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ يَا رَازِقَ‌ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ رِضًى بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ

وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى [تُحِبُّهُ وَ تَرْضَاهُ‌] وَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا--

السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ زِيَادَةٌ بِغَيْرِ الرِّوَايَةِ

--اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْسِمْ لِي حِلْماً يَسُدُّ عَنِّي بَابَ الْجَهْلِ وَ هُدًى تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ ضَلَالَةٍ وَ غِنًى تَسُدُّ بِهِ عَنِّي بَابَ كُلِّ فَقْرٍ وَ قُوَّةً تَرُدُّ بِهَا عَنِّي كُلَّ ضَعْفٍ وَ عِزّاً تُكْرِمُنِي بِهِ عَنْ كُلِّ ذُلٍّ وَ رِفْعَةً تَرْفَعُنِي بِهَا عَنْ كُلِّ ضَعَةٍ وَ أَمْناً تَرُدُّ بِهِ عَنِّي كُلَّ خَوْفٍ وَ عَافِيَةً تَسْتُرُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ وَ عِلْماً تَفْتَحُ لِي بِهِ كُلَّ يَقِينٍ وَ يَقِيناً تُذْهِبُ بِهِ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ وَ دُعَاءً تَبْسُطُ لِي بِهِ الْإِجَابَةَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ
يَا كَرِيمُ وَ خَوْفاً تُيَسِّرُ لِي بِهِ كُلَّ رَحْمَةٍ وَ عِصْمَةً تَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الذُّنُوبِ حَتَّى أُفْلِحَ بِهَا بَيْنَ الْمَعْصُومِينَ عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ."

وَ مِنَ الزِّيَادَاتِ مَا يَتَكَرَّرُ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ(اعمال دهه آخر ماه رمضان)

♤"اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ‌ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‌ وَ الْفُرْقانِ‌ فَعَظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضَانَ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ خَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ جَعَلْتَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضَانَ قَدِ انْقَضَتْ وَ لَيَالِيهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ وَ قَدْ صِرْتُ يَا إِلَهِي مِنْهُ إِلَى مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَ أَحْصَى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ فَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَنْ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ كَرَمِكَ وَ تَتَقَبَّلَ تَقَرُّبِي وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالْأَمْنِ يَوْمَ الْخَوْفِ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَهِي وَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِجَلَالِكَ الْعَظِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَيَالِيهِ وَ لَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُؤَاخِذُنِي بِهِ أَوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَقْتَصَّهَا مِنِّي لَمْ تَغْفِرْهَا لِي سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي أَسْأَلُكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِذْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فِي هَذَا الشَّهْرِ فَازْدَدْ عَنِّي رِضًى

وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ رَضِيتَ عَنِّي فَمِنَ الْآنَ فَارْضَ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّهُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ‌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَكْثِرْ أَنْ تَقُولَ أَيْ [يَا] مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْكَرْبِ الْعِظَامِ عَنْ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَيْ مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ [أَهْلٌ‌] وَ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ."♤

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَقُولُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ كُلَّ لَيْلَةٍ

"أَعُوذُ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ- أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ بَقِيَ لَكَ عِنْدِي تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ."

 

دعاء آخر في هذا اللیل من مجموعة مولانا زين العابدين ص‌

يَا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهَارِ وَ مُولِجَ النَّهَارِ فِي اللَّيْلِ وَ مُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ يَا رَازِقَ‌ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هَذَا الْيَوْمِ الشَّرِيفِ مِنَ السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ عَمَلِي مَقْبُولًا وَ حَسَنَاتِي فِي عِلِّيِّينَ وَ ذُنُوبِي مَغْفُورَةً يَا رَبَ‌ الْعَالَمِينَ

وَ أَسْأَلُكَ [أَنْ تَهَبَ لِي‌] يَقِيناً صَادِقاً يُبَاشِرُ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ أَسْأَلُكَ قَلْباً خَاشِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ أَسْأَلُكَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ يَا وَلِيَّ الْعَافِيَةِ جَمِّلْ عَلَيَّ بِالسَّتْرِ وَ السَّلَامَةِ وَ الْعَافِيَةِ فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِيمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي‌ عَذابَ النَّارِ

وَ عَذابَ الْحَرِيقِ‌ وَ عَذابَ السَّعِيرِ وَ عَذابَ الْجَحِيمِ‌ وَ عَذابَ السَّمُومِ‌ وَ عَذابَ الْخِزْيِ‌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ‌ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‌ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ‌ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ شُكْرَكَ وَ ذِكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْإِنَابَةَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ الْخُشُوعَ وَ الْإِخْبَاتَ وَ الْيَقِينَ لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لَا مَقْبُوحاً وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمَقْبُولِينَ وَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْفَائِزِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ."

 

___فی اللیلة الحادیة والعشرین من شهر رمضان


اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّه ُ وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنّارَ حَقٌّ، وَاَنَّ السّاعَةَ اتِیَةٌ لارَیْبَ فیها، وَاَنَّ اللّه َ یَبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ وَاَشْهَدُ اَنَّ الرَّبَّ رَبّی، لا شَریکَ لَهُ، وَلا وَلَدَ لَهُ، وَلا والِدَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّهُ الْفَعّالُ لِما یُریدُ، وَالْقادِرُ عَلی کُلِّ شَیْءٍ، والصّانِعُ لِما یُریدُ، وَالْقاهِرُ مَنْ یَشاءُ، وَالْواضِعُ مَنْ یشاءُ، وَالرّافِعُ مَنْ یَشاءُ مَلِکُ الْمُلُوکِ وَرازِقُ الْعِبادِ، الْغَفُورُ الرَّحیمُ الْعَلیمُ الْحَکیمُ اَشْهَدُ سَبْعاً اَنَّکَ سَیِّدی کَذلِکَ وَفَوْقَ ذلِکَ، لا یَبْلُغُ الْواصِفُونَ کُنْهَ عَظَمَتِکَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَالِه، وَاهْدِنی، وَلا تُضِلَّنی بَعْدَ اِذْ هَدَیْتَنی، اِنَّکَ اَنْتَ الْهادِی الْمَهْدِیُّ."

بعد الرکعة الثانیة والثلاثین من الثمانی رکعات الّتی بعد المغرب
(پس از فراغت از رکعت ۳۲ از مجموع ۸۰ رکعتی که بعد از مغرب خوانده می شود)

"اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ کُلُّهُ، اَللّهُمَّ لا هادِیَ لِمَنْ اَضْلَلْتَ، وَلامُضِلَّ لِمَنْ هَدَیْتَ اَللّهُمَّ لا مانِعَ لِما اَعْطَیْتَ، وَلامُعْطِیَ لِما مَنَعْتَ اَللّهُمَّ لاقابِضَ لِما بَسَطْتَ، وَلاباسِطَ لِما قَبَضْتَ اَللّهُمَّ لامُقَدِّمَ لِما اَخَّرْتَ، وَلا مُؤَخِّرَ لِما قَدَّمْتَ اَللّهُمَّ اَنْتَ الْحَلیمُ فَلاتَجْهَلُ، اَللّهُمَّ اَنْتَ الْجَوادُ فَلا تَبْخَلُ اَللّهُمَّ اَنْتَ الْعَزیزَ فَلا تُسْتَذَلُّ، اَللّهُمَّ اَنْتَ الْمُنیعُ فَلا تُرامُ اَللّهُمَّ اَنْتَ ذُو الْجلالِ وَالاِکْرامِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ."

 

نماز شب بیست و یکم ماه مبارک رمضان

علی علیه السلام
مَنْ صَلَّی لَیْلَةَ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ فُتِّحَتْ لَهُ سَبْعُ سَمَاوَاتٍ وَ اسْتُجِیبَ لَهُ الدُّعَاءُ [مَعَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمَزِیدِ]


هشت رکعت (چهار نماز دو رکعتی,)با هر سوره دلخواه آسمان هفت گانه بر او باز می شود و دعایش مستجاب می شود و نزد خداوند اجر مضاعف هم دارد

 منابع
وسایل الشیعه ج ۸ ص۳۹

به فرموده «شیخ مفید»، در این شب صلوات بسیار فرستد و بر ظالمان و غاصبان حقوق آل محمّد (صلى الله علیه وآله) و همچنین بر قاتل امیرمؤمنان (علیه السلام) بسیار لعن و نفرین فرستد و براى خویش و پدر و مادرش و سایر مؤمنان دعا کند.

زیارت مولاامیرالمومنین علیه السلام درشب وروزشهادت ایشان(۲۱ماه رمضان)

:[موسوعه زیارات المعصومین علیهم السلام-۳۲-الکافی:مجلد۲، صفحه ۲۲۷]

♤"رَحِمَکَ اللّٰهُ یا أبا الحَسَنِ، کُنتَ أوَّلَ القَومِ إسلاماً،وأخلَصَهُم إیماناً،و أشَدَّهُم یقیناً، وأخوَفَهُمْ للّٰهِ، وأعظَمَهُم عَناءً، وأحوَطَهُم علیٰ رسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و آله، وآمَنَهُم علیٰ أصحابِهِ، وأفضَلَهُم مَناقِبَ، وأکرَمَهُم سَوابِقَ، وأرفَعَهُم درَجَةً، وأقرَبَهُم مِنْ رَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و آله، وأشبَهَهُم بِهِ هَدْیاً وخُلقاً وسَمتاً وفِعلاً، وأشرَفَهُم مَنزِلَةً، وأکرَمَهُم علَیهِ؛ فَجَزاکَ اللّٰهُ عَنِ الإسلامِ وعَنْ رَسولِهِ وعَنِ المُسلِمینَ خَیراً.

قَوِیتَ حِینَ ضَعُفَ أصحابُهُ، وبَرَزْتَ حِینَ اسْتَکانوا، ونَهَضْتَ حِینَ وَهَنوا، ولَزِمْتَ مِنهاجَ رَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و آله إذْ هَمَّ أصحابُهُ، وکُنتَ خَلیفَتَهُ حَقّاً، لَمْ تُنازعْ ولَمْ تَضرَُعْ بِرَغمِ المُنافِقینَ،وغَیظِ الکافِرینَ، وکُرهِ الحاسِدینَ وصِغَرِ الفاسِقینَ.قُمتَ بِالأمرِ حِینَ فَشِلُوا، ونَطَقْتَ حِینَ تَتَعتَعوا، ومَضَیتَ بِنورِ اللّٰهِ إذ وَقَفوا فاتَّبَعوکَ فَهُدوا، وکُنتَ أخفَضَهُم صَوتاً، وأعلاهُم قُنوتاً، وأقَلَّهُم کلاماً، و أصوَبَهُم نُطقاً،وأکبَرَهُم رَأیاً،وأشجَعَهُم قَلباً، وأشَدَّهُم یَقیناً، وأحسَنَهُم عَمَلاً، وأعرَفَهُم بِالأُمورِ.کُنتَ وَاللّٰهِ یَعسوباً لِلدِّینِ أوَّلاً وآخِراً؛ الأوَّلُ حِینَ تَفَرَّقَ النّاسُ، وَالآخِرُ حِینَ فَشِلُوا.

کُنتَ لِلمؤمنینَ أباً رَحیماً، إذ صاروا علَیکَ عِیالاً فَحَمَلتَ أثقالَ ما عَنهُ ضَعُفُوا، وحَفِظتَ ما أضاعوا، ورَعَیتَ ما أهمَلوا، وشَمََّرتَ إذ اجتَمَعوا، وعلَوتَ إذ هلَعُوا، وصَبَرتَ إذ أسرَعوا، وأدرَکتَ أوتارَ ما طلَبوا، ونالوا بِکَ ما لَمْ یحتَسِبوا. کُنتَ علَی الکافِرینَ عَذاباً صَبّاً ونَهباً، ولِلمؤمنینَ عَمَداً وحِصْناً، فُطِرتَ وَاللّٰهِ بِنَعمائِها، وفُزتَ بِحِبائِها، وأحرَزتَ سَوابِقَها، وذَهَبتَ بِفَضائِلِها؛ لَمْ تُفلَل حُجّتُک، ولَمْ یَزِغْ قلبُکَ، ولَمْ تَضعُفْ بَصیرَتُکَ، ولَمْ تَجبُنْ نَفسُکْ، ولَمْ تَخِرّ.کُنتَ کالجَبَلِ لا تُحَرِّکُهُ العَواصِفُ،

وکُنتَ کما قالَ علیه السلام أمِنَ النّاسُ فی صُحبَتِکَ وذاتِ یَدِکَ،و کُنتَ کَما قال (رسول الله) علیه السلام ضَعیفاً فی بَدَنِکَ، قَوِیّاً فی أمرِ اللّٰهِ، مُتَواضِعاً فی نَفسِکَ،عَظیماً عِندَاللّٰهِ، کبیراً فی الأرضِ،جَلیلاً عِندَالمؤمِنینَ. لَمْ یَکُنْ لِأحَدٍ فیکَ مَهمَزٌ، وَلا لِقائِلٍ فیکَ مَغمَزٌ، وَلا لِأحَدٍ فِیکَ مَطمَعٌ، وَلا لِأحَدٍ عِندَکَ هَوادَةٌ، الضَّعیفُ الذَّلیلُ عِندکَ قَوِیٌّ عَزیزٌ حَتّیٰ تَأخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ، وَالقَوِیُّ العَزیزُ عِندَکَ ضَعیفٌ ذَلیلٌ حَتّیٰ تَأخُذَ مِنهُ الحَقَّ، وَالقَریبُ والبَعیدُ عِندَکَ فی ذلکَ سَواءٌ.شَأنُکَ الحَقُّ وَالصِّدقُ وَالرِّفقُ،

وقَولُکَ حُکمٌ وحَتمٌ، وأمرُکَ حِلمٌ وحَزمٌ، ورَأیُکَ عِلمٌ وعَزمٌ فِیما فعَلتَ، وقَدْ نَهَجَ السَّبیلُ، وسَهُلَ العَسیرُ، وأُطفِئَتِ النِّیرانُ، وَاعتَدَلَ بِکَ الدِّینُ، وقَوِیَ بِکَ الإسلامُ، فَظَهَرَ أمرُ اللّٰهِ وَلَو کَرِهَ الکافِرونَ، وثَبَتَ بِکَ الإسلامُ وَالمؤمنونَ، وسَبَقتَ سَبقاً بَعیداً، وأتعَبتَ مَنْ بَعدَکَ تَعَباً شَدیداً، فجَللتَ عَنِ البُکاءِ، وعَظُمَتْ رَزِیَّتُکَ فی السَّماءِ، وهَدَّتْ مُصیبَتُکَ الأنامَ، فإنّٰا للّٰهِ ِ وَإنّٰا إلَیهِ راجِعونَ، رَضینا عَنِ اللّٰهِ قَضاهُ، وسَلَّمْنا للّٰهِ ِ أمرَهُ، فَوَاللّٰهِ لَنْ یُصابَ المُسلِمونَ بِمِثلِکَ أبَداً.کُنتَ لِلمؤمنینَ کَهفاً وحِصناً، وقُنَّةً راسِیاً، وعلَی الکافِرینَ غِلظَةً وغَیظاً؛ فألحَقَکَ اللّٰهُ بِنَبِیِّهِ، وَلا أحرَمَنا أجرَکَ، وَلا أضَلَّنا بَعدَکَ."

ادامه حدیث:

وسکت القوم حتّی انقضی کلامه وبکی، وبکی] أصحاب رسول اللّٰه صلی الله علیه و آله، ثمّ طلبوه فلم یُصادفوه.----------


اللهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ أَخِی نَبِیِّکَ وَ وَلِیِّهِ وَ صَفِیِّهِ [وَ وَصِیِّهِ‏] وَ وَزِیرِهِ وَ مُسْتَوْدَعِ عِلْمِهِ وَ مَوْضِعِ سِرِّهِ وَ بَابِ حِکْمَتِهِ وَ النَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ وَ الدَّاعِی إِلَى شَرِیعَتِهِ وَ خَلِیفَتِهِ فِی أُمَّتِهِ وَ مُفَرِّجِ الْکُرَبِ [الْکَرْبِ‏] عَنْ وَجْهِهِ قَاصِمِ الْکَفَرَةِ وَ مُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذِی جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِیِّکَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصْرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ الْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ صَلِّ عَلَیْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْصِیَاءِ أَنْبِیَائِکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ

 

زیارت امیرالمومنین ع:

مرحوم علامه مجلسی دربحارالانوار ج۱۰۲ ص۲۱۸، زیارت شریفی را به نقل ازمرحوم سید بن طاووس برای آن حضرت نقل می کند:


"السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ!السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ! السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ!السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ النَّبِيِّينَ، وَأَفْضَلَ الْوَصِيِّينَ،وَ وَصِيَّ خَيْرِالْمُرْسَلِينَ!السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ! وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‏.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، الْوَصِيِّ الْمُرْتَضَى، الْخَلِيفَةِ الْمُجْتَبَى، وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ وَ إِلَى دَارِ السَّلَامِ،صِدِّيقِكَ الْأَكْبَرِ، وَ فَارُوقِكَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، وَ نُورِكَ الظَّاهِرِ الْجَمِيلِ،وَ لِسَانِكَ النَّاطِقِ بِأَمْرِكَ،الْحَقِّ الْمُبِينِ، وَ عَيْنِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَ يَدِكَ الْعُلْيَا الْيَمِينِ، وَ حَبْلِكَ الْمَتِينِ، وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَى، وَ كَلِمَتِكَ الْعُلْيَا، وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الْمُرْتَضَى، وَ عَلَمِ الدِّينِ، وَ مَنَارِ الْمُتَّقِينَ، وَ خَاتَمِ الْوَصِيِّينَ، وَ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ بَعْدَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ، وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، صَلَاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ، وَ تُحَسِّنُ بِهَا أَمْرَهُ، وَ تُشَرِّفُ بِهَا نَفْسَهُ، وَ تُظْهِرُ بِهَا دَعْوَتَهُ، وَ تَنْصُرُ بِهَا ذُرِّيَّتَهُ، وَ تُفْلِجُ بِهَا حُجَّتَهُ، وَ تُعِزُّ بِهَا نَصْرَهُ، وَ تُكْرِمُ بِهَا صُحْبَتَهُ، سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مُعْلِنِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَ دَافِعِ جُيُوشِ الْأَبَاطِيلِ، وَ نَاصِرِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

اللَّهُمَّ كَمَا اسْتَعْمَلْتَهُ عَلَى خَلْقِكَ فَعَمِلَ فِيهِمْ بِأَمْرِكَ، وَ عَدَلَ فِي الرَّعِيَّةِ، وَ قَسَّمَ بِالسَّوِيَّةِ، وَ جَاهَدَ عَدُوَّ نَبِيِّكَ، وَ ذَبَّ عَنْ حَرِيمِ الْإِسْلَامِ، وَ حَجَزَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، مُسْتَبْصِراً فِي رِضْوَانِكَ، دَاعِياً إِلَى إِيمَانِكَ، غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ حَزْمٍ، وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ عَزْمٍ، حَافِظاً لِعَهْدِكَ، قَاضِياً بِنَفَاذِ وَعْدِكَ، هَادِياً لِدِينِكَ، مُقِرّاً بِرُبُوبِيَّتِكَ، وَ مُصَدِّقاً لِرَسُولِكَ،وَمُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ،وَرَاضِياً بِقَوْلِكَ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ،وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَكْنُونِ،وَ شَاهِدُ يَوْمِ الدِّينِ، وَ وَلِيُّكَ فِي الْعَالَمِينَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،وَافْسَحْ لَهُ فَسْحاًعِنْدَكَ، وَأَعْطِهِ الرِّضَامِنْ ثَوَابِكَ الْجَزِيلِ،وَعَظِيمِ جَزَائِكَ الْجَلِيلِ.

اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ جُنْداً غَالِبِينَ، وَ حِزْباً مُسَلِّمِينَ، وَ أَتْبَاعاً مُصَدِّقِينَ، وَ شِيعَةً مُتَأَلِّفِينَ، وَ صَحْباً مُؤَازِرِينَ، وَ أَوْلِيَاءَ مُخْلِصِينَ، وَ وُزَرَاءَ مُنَاصِحِينَ، وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ،آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ اجْزِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُكْرَمِينَ، وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ!وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ نَاصَحَ لِرَسُولِكَ، وَ هَدَى إِلَى سَبِيلِكَ، وَ جَاهَدَ حَقَّ الْجِهَادِ، وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ، وَ قَامَ بِحَقِّكَ فِي خَلْقِكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ أَنَّهُ لَمْ يَجُرْ فِي‏ حُكْمٍ، وَ لَا دَخَلَ فِي ظُلْمٍ، وَ لَمْ يَسْعَ فِي إِثْمٍ، وَ أَنَّهُ أَخُو رَسُولِكَ، وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَ صَدَّقَهُ بِرِسَالَاتِهِ وَ نَصَرَهُ، وَ أَنَّهُ وَصِيُّهُ، وَ وَارِثُ عِلْمِهِ، وَ مَوْضِعُ سِرِّهِ، وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ، وَ أَنَّهُ قَرِينُهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَبُو سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَبْلِغْهُ عَنَّا التَّحِيَّةَ وَالسَّلَامَ،وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَوَالسَّلَامَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ."♤

 

زیارت مولانا اباعبدالله الحسین علیه السلام در شب های قدر:

بدانکه احادیث در فضیلت زیارت امام حسین علیه السّلام در ماه مبارک رمضان به ویژه شب اوّل و نیمه و آخر و در خصوص شب قدر بسیار است. از امام جواد علیه السّلام نقل شده هر که امام حسین علیه السّلام را در شب بیست‏ وسوم ماه رمضان زیارت کند، و آن شبى است که‏ امید می رود شب قدر باشد، و در آن شب هر امر محکمى جدا و مقدّر می گردد، روح بیست‏ و چهار هزار فرشته و پیغمبر، که همه از خدا در این شب براى زیارت آن حضرت رخصت می طلبند، با او مصافحه می کنند. و در حدیث معتبر دیگرى از امام صادق علیه السّلام روایت‏ شده:
چون شب قدر می شود، منادى از آسمان هفتم از پشت عرش ندا سر می دهد: حق تعالى آمرزید هرکه را به زیارت قبر حسین علیه السّلام آمده؛ و در روایت‏ دیگرى است هر که شب قدر نزد قبر آن حضرت باشد و دو رکعت نماز یا آنچه میسّر می‌شود نزد آن حضرت بخواند و از خدا بهشت درخواست کند و از آتش پناه ببرد حقتعالى خواهش او را به او عطا فرماید و از آتش پناهش دهد. ابن قولویه از امام صادق علیه السّلام روایت کرده هر که در ماه رمضان قبر امام حسین علیه السّلام را زیارت کند و در راه‏ زیارت بمیرد و براى او عرض و حسابى نخواهد بود و به او بگویند بدون ترس و بیم وارد بهشت شو اما متنى که در شب قدر امام حسین علیه السّلام به آن زیارت می‌شود چنان است که شیخ مفید و محمّد بن مشهدى و ابن طاووس و شهید رحمهم الله در کتب» مزار «ذکر کرده‏اند و آن زیارت را مختصّ به این شب و روزهاى عید فطر و قربان قرار داده‏اند و شیخ محمّد بن مشهدى به اسناد معتبر خود آن‏ را از امام صادق علیه السّلام روایت کرده و گفته که آن حضرت فرمودند: وقتى خواستى ابوعبدالله الحسین علیه السّلام را زیارت کنى به مشهد آن حضرت برو البته بعد از آنکه غسل کرده و پاکیزه‏ ترین‏ جامه‏ هاى خود را پوشیده باشى چون نزد قبر آن حضرت ایستادى، روى خود را به جانب آن حضرت کن و قبله را میان دو کتف خود قرار ده و بگو:

 

"السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ الصِّدِّیقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَوْلایَ یَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَیْتَ الزَّکَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَیْتَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ تَلَوْتَ الْکِتَابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَ جَاهَدْتَ فِی اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى فِی جَنْبِهِ مُحْتَسِبا حَتَّى أَتَاکَ الْیَقِینُ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِینَ خَالَفُوکَ وَ حَارَبُوکَ وَ الَّذِینَ خَذَلُوکَ وَ الَّذِینَ قَتَلُوکَ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِیِّ الْأُمِّیِّ وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى لَعَنَ اللهُ الظَّالِمِینَ لَکُمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ ضَاعَفَ عَلَیْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِیمَ أَتَیْتُکَ یَا مَوْلایَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ زَائِرا عَارِفا بِحَقِّکَ مُوَالِیا لِأَوْلِیَائِکَ مُعَادِیا لِأَعْدَائِکَ مُسْتَبْصِرا بِالْهُدَى الَّذِی أَنْتَ عَلَیْهِ عَارِفا بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَکَ فَاشْفَعْ لِی عِنْدَ رَبِّکَ."

 

آنگاه خود را به قبر بچسبان، و صورت خویش را بر آن گذار، سپس‏ به جانب سر مقدس رفته و بگو:

 

"السَّلامُ عَلَیْکَ یَا حُجَّةَ اللهِ فِی أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَى رُوحِکَ الطَّیِّبِ وَ جَسَدِکَ الطَّاهِرِ وَ عَلَیْکَ السَّلامُ یَا مَوْلایَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ."

پس خود را به قبر مبارک بچسبان، و آن را ببوس، و صورت خود را بر آن بگذار، و به جانب سر مبارک‏ بازگرد، آنگاه دو رکعت نماز زیارت بجاى بیاور، و بعد از آن به هر اندازه‏ اى که توانستى نماز بخوان.

 

زیارت على بن الحسین علیهما السّلام را که سمت‏ پایین پا برو قرار دارد زیارت کن و بگو:

"السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَوْلایَ وَ ابْنَ مَوْلایَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ لَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَکَ وَ لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَکَ وَ ضَاعَفَ عَلَیْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِیمَ."♤
و به آنچه می خواهى دعا کن

 

 زیارت شهدا را درحالی که میل کنى از سمت پا به طرف قبله، زیارت کن و بگو:

"السَّلامُ عَلَیْکُمْ أَیُّهَا الصِّدِّیقُونَ السَّلامُ عَلَیْکُمْ أَیُّهَا الشُّهَدَاءُ الصَّابِرُونَ أَشْهَدُ أَنَّکُمْ جَاهَدْتُمْ فِی سَبِیلِ اللهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى الْأَذَى فِی جَنْبِ اللهِ وَ نَصَحْتُمْ للهِ وَ لِرَسُولِهِ حَتَّى أَتَاکُمُ الْیَقِینُ أَشْهَدُ أَنَّکُمْ أَحْیَاءٌ عِنْدَ رَبِّکُمْ تُرْزَقُونَ فَجَزَاکُمُ اللهُ عَنِ الْإِسْلامِ وَ أَهْلِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِینَ وَ جَمَعَ بَیْنَنَا وَ بَیْنَکُمْ فِی مَحَلِّ النَّعِیمِ."


زیارت قمر بنى هاشم می روى، همین که آنجا رسیدى و نزد آن جناب ایستادى و بگو:

"السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِیعُ للهِ وَ لِرَسُولِهِ أَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ [جَاهَدْتَ وَ] نَصَحْتَ وَ صَبَرْتَ حَتَّى أَتَاکَ الْیَقِینُ لَعَنَ اللهُ الظَّالِمِینَ لَکُمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ أَلْحَقَهُمْ بِدَرْکِ الْجَحِیمِ."


گزیده ای از زیارات امام حسین (علیه السلام) از راه دور
-زيارت اول امام حسین ع ازراه دور: مرحوم علامه مجلسی در «بحارالانوار» می نویسد:
ابوالحسن فارسی گفت: من زیاد به زیارت اباعبدالله الحسین علیه السلام می رفتم. اما مالم کم شد وجسمم ضعیف گشت ولذازیارت حضرت را ترک کردم. در خواب رسول خدا صلّی الله علیه وآله را به همراه حسنین علیهماالسلام دیدم. از کنار آنها عبور می کردم که حسین بن علی علیه السلام عرض کرد: ای رسول خدا! این مرد زیاد به زیارت من می آمد، امّا دیگر نمی آید.رسول خدا صلّی الله علیه و آله به من فرمود: آیا تو زیارت حسین را رهاکرده ای؟عرض کردم: هرگز من مولای خویش را رها نمی کنم، ولیکن ضعیف و پیر شده و مالم نیز کم شده است و لذا زیارت نمی روم.فرمود: هر شب بر بام خانه ات برو، و با انگشت اشاره به سوی قبر حسین بن علی اشاره کن و بگو:

اولین زیارت امام حسین ع از راه دور:


"ألسَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى جَدِّكَ وَ أَبِيكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أُمِّكَ وَ أَخِيكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ بَنِيكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الدَّمْعَةِ السَّاكِبَةِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْمُصِيبَةِ الرَّاتِبَةِ، لَقَدْ أَصْبَحَ كِتَابُ اللَّهِ فِيكَ مَهْجُوراً، وَ رَسُولُ اللَّهِ فِيكَ مَحْزُوناً، وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.السَّلَامُ عَلَى أَنْصَارِ اللَّهِ وَخُلَفَائِهِ،السَّلَامُ عَلَى أُمَنَاءِ اللَّهِ وَ أَحِبَّائِهِ، السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ، وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ، وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ، وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ، وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ، وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلّی‌ الله علیه و آله وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ."

پس آنچه میخواهی درخواست کن،که همانا زیارت توازنزدیک ودور قبول می شود. (بحارالأنوار،ج101،ص375-376)



-دومین زیارت امام حسین ع از راه دور:

از مجموع روایات، زیارت آن حضرت از راه دور به یکى از عبارات زیر استفاده مى شود:

۱-سه بار بگوید:
«صَلَّى اللهُ عَلَیْکَ یٰا اَبٰا عَبْدِاللهِ»

۲-بگوید:«السَّلاٰمُ عَلَیْکَ یٰا اَبٰا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلاٰمُ عَلَیْکَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکٰاتُهُ»

 

سومین زیارت امام حسین ع از راه دور:

در روایت حنّان بن سُدیر چنین آمده است:

"اَلسَّلاٰمُ عَلَیْکَ یٰامَوْلاٰىَ وَابْنَ مَوْلاٰىَ، وَسَیِّدى وَابْنَ سَیِّدى،اَلسَّلاٰمُ عَلَیْکَ یٰا مَوْلاٰىَ اَلشَّهیدُبْنُ الشَّهیدِ، والقَتیلُ بْنُ الْقَتیلِ،اَلسَّلاٰمُ عَلَیْکَ وَرَحْمَةُالله وَبَرَکٰاتُهُ، أَنَا زٰائِرُکَ یَابْنَ رَسُولِ اللهِ بِقَلْبى وَلِسٰانى وَجَوٰارِحى، وَإِنْ لَمْ اَزُرْکَ بِنَفْسى مُشٰاهَدَةً لِقُبَّتِکَ،فَعَلَیْکَ السَّلاٰمُ یٰاوٰارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ،وَوٰارِثَ نُوحٍ نَبِیِّ اللهِ، وَوٰارِثَ إِبْرٰاهیمَ خَلیلِ اللهِ، وَوٰارِثَ موسىٰ کَلیمِ اللهِ،وَوٰارِثَ عیسىٰ رُوحِ اللهِ، وَوٰارِثَ مُحَمَّدٍ حَبیبِ اللهِ وَنَبِیِّهِ وَرَسُولِهِ،وَوٰارِثَ عَلِیٍّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ وَصِىِّ رَسُولِ اللهِ وَخَلیفَتِهِ،وَ وٰارِثَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ وَصِىِّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ،لَعَنَ اللهُ قٰاتِلیکَ،وَجَدَّدَ عَلَیْهِمُ الْعَذٰابُ فی هٰذِهِ السّٰاعَةِ وَفی کُلِّ سٰاعَةٍ،أَنَایاسَیِّدى مُتَقَرِّبٌ إلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَإِلىٰ جَدِّکَ رَسُولِ اللهِ،وَ إلىٰ أَبیکَ أَمیرِالْمُؤْمِنینَ، وَإلىٰ أَخیکَ الْحَسَنِ، وَإلَیْکَ یٰامَوْلاٰىَ، فَعَلَیْکَ السَّلاٰمُ وَرَحْمَةُاللهِ وَبَرَکٰاتُهُ بِزِیٰارَتى لَکَ بِقَلْبي وَ لِسٰانی وَجَمیعِ جَوٰارِحی، فَکُنْ یٰا سَیِّدی شَفیعى لِقَبُولِ ذٰلِکَ مِنِّی،وَأَنَا بِالْبَرٰاءَةِمِنْ أَعْدٰائِکَ وَ اللَّعْنَةِ لَهُمْ وَعَلَیْهِمْ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ وَإِلَیْکُمْ أَجْمَعینَ، فَعَلَیْکَ صَلَوٰاتُ اللهِ وَرِضْوٰانُهُ وَرَحْمَتُهُ."

(سپس به قبر على بن الحسین (علیهما السلام) (على اکبر) توجّه مى کنى و بر او سلام مى گویى سپس رو به قبله، به سوى قبر امام حسین (علیه السلام)وسایرشهدا متوجّه مى شوى و به قصد وداع مى گویى:)

"أَنَا مُوَدِّعُکَ یٰا مَوْلاٰىَ وَابْنَ مَوْلاٰىَ، وَیٰا سَیِّدى وَابْنَ سَیِّدى،و مُوَدِّعُکَ یٰا سَیِّدى وَابْنَ سَیِّدى یٰاعَلِىَّ بْنَ الْحُسَیْنِ،وَمُوَدِّعُکُمْ یٰا سٰادٰاتی یٰامَعٰاشِرَالشُّهَدٰاءِ، فَعَلَیْکُمْ سَلاٰمُ اللهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوٰانُهُ وَبَرَکٰاتُهُ.

 

زیارت حضرت صاحب الزمان عجل اله تعالی فرجه الشّریف:

"سَلامٌ عَلَى آلِ یس السَّلامُ عَلَیْکَ یَا دَاعِیَ اللهِ وَ رَبَّانِیَّ آیَاتِهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا بَابَ اللهِ وَ دَیَّانَ دِینِهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا خَلِیفَةَ اللهِ وَ نَاصِرَ حَقِّهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا حُجَّةَ اللهِ وَ دَلِیلَ إِرَادَتِهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا تَالِیَ کِتَابِ اللهِ وَ تَرْجُمَانَهُ السَّلامُ عَلَیْکَ فِی آنَاءِ لَیْلِکَ وَ أَطْرَافِ نَهَارِکَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا بَقِیَّةَ اللهِ فِی أَرْضِهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مِیثَاقَ اللهِ الَّذِی أَخَذَهُ وَ وَکَّدَهُ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَعْدَ اللهِ الَّذِی ضَمِنَهُ السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَ الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْدا غَیْرَ مَکْذُوبٍ

السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تَقُومُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تَقْعُدُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تَقْرَأُ وَ تُبَیِّنُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تُصَلِّی وَ تَقْنُتُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تَرْکَعُ وَ تَسْجُدُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تُهَلِّلُ وَ تُکَبِّرُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِی السَّلامُ عَلَیْکَ فِی اللَّیْلِ إِذَا یَغْشَى وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلامُ عَلَیْکَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ أُشْهِدُکَ یَا مَوْلایَ أَنِّی أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ اِلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لا حَبِیبَ اِلّا هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أُشْهِدُکَ یَا مَوْلایَ أَنَّ عَلِیّا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَیْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ حُجَّةُ اللهِ.

أَنْتُمْ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ أَنَّ رَجْعَتَکُمْ حَقٌّ لا رَیْبَ فِیهَا یَوْمَ لا یَنْفَعُ نَفْسا إِیمَانُهَا لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمَانِهَا خَیْرا وَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ أَنَّ نَاکِرا وَ نَکِیرا حَقٌّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ الْمِیزَانَ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْوَعْدَ وَ الْوَعِیدَ بِهِمَا حَقٌّ یَا مَوْلایَ شَقِیَ مَنْ خَالَفَکُمْ وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَکُمْ فَاشْهَدْ عَلَى مَا أَشْهَدْتُکَ عَلَیْهِ وَ أَنَا وَلِیٌّ لَکَ بَرِی‏ءٌ مِنْ عَدُوِّکَ فَالْحَقُّ مَا رَضِیتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ وَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْکَرُ مَا نَهَیْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِی مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِأَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ وَ بِکُمْ یَا مَوْلایَ أَوَّلِکُمْ وَ آخِرِکُمْ وَ نُصْرَتِی مُعَدَّةٌ لَکُمْ وَ مَوَدَّتِی خَالِصَةٌ لَکُمْ آمِینَ آمِینَ"

و پس از آن، این دعا خوانده شود:

"اللهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِیِّ رَحْمَتِکَ وَ کَلِمَةِ نُورِکَ وَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِی نُورَ الْیَقِینِ وَ صَدْرِی نُورَ الْإِیمَانِ وَ فِکْرِی نُورَ النِّیَّاتِ وَ عَزْمِی نُورَ الْعِلْمِ وَ قُوَّتِی نُورَ الْعَمَلِ وَ لِسَانِی نُورَ الصِّدْقِ وَ دِینِی نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِکَ وَ بَصَرِی نُورَ الضِّیَاءِ وَ سَمْعِی نُورَ الْحِکْمَةِ وَ مَوَدَّتِی نُورَ الْمُوَالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَیْهِمُ السَّلامُ حَتَّى أَلْقَاکَ وَ قَدْ وَفَیْتُ بِعَهْدِکَ وَ مِیثَاقِکَ فَتُغَشِّیَنِی رَحْمَتَکَ [رَحْمَتُکَ‏] یَا وَلِیُّ یَا حَمِیدُ

اللهُمَّ صَلِّ عَلَى [مُحَمَّدٍ] حُجَّتِکَ فِی أَرْضِکَ وَ خَلِیفَتِکَ فِی بِلادِکَ وَ الدَّاعِی إِلَى سَبِیلِکَ وَ الْقَائِمِ بِقِسْطِکَ وَ الثَّائِرِ بِأَمْرِکَ وَلِیِّ الْمُؤْمِنِینَ وَ بَوَارِ الْکَافِرِینَ وَ مُجَلِّی الظُّلْمَةِ وَ مُنِیرِ الْحَقِّ وَ النَّاطِقِ بِالْحِکْمَةِ وَ الصِّدْقِ وَ کَلِمَتِکَ التَّامَّةِ فِی أَرْضِکَ الْمُرْتَقِبِ الْخَائِفِ وَ الْوَلِیِّ النَّاصِحِ سَفِینَةِ النَّجَاةِ وَ عَلَمِ الْهُدَى وَ نُورِ أَبْصَارِ الْوَرَى وَ خَیْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدَى وَ مُجَلِّی الْعَمَى [الْغَمَّاءِ] الَّذِی یَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلا وَ قِسْطا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا إِنَّکَ عَلَى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِیِّکَ وَ ابْنِ أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِیرا

اللهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدِینِکَ وَ انْصُرْ بِهِ أَوْلِیَاءَکَ وَ أَوْلِیَاءَهُ وَ شِیعَتَهُ وَ أَنْصَارَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْهُمُ اللهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ کُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ خَلْقِکَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ أَنْ یُوصَلَ إِلَیْهِ بِسُوءٍ وَ احْفَظْ فِیهِ رَسُولَکَ وَ آلَ رَسُولِکَ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ أَیِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ نَاصِرِیهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِیهِ وَ اقْصِمْ قَاصِمِیهِ وَ اقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْکُفْرِ وَ اقْتُلْ بِهِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِینَ وَ جَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ حَیْثُ کَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ امْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلا وَ أَظْهِرْ بِهِ دِینَ نَبِیِّکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِی اللهُمَّ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ شِیعَتِهِ وَ أَرِنِی فِی آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلامُ مَا یَأْمُلُونَ وَ فِی عَدُوِّهِمْ مَا یَحْذَرُونَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِینَ یَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکْرَامِ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ."

 

السّلام والصّلاة علی الإمام الخلف، القائم بالحقِّ، ابن أفضل السلف.

[موسوعه زیارات المعصومین علیهم السلام-العتیق الغرویّ:-مجلد۵،صفحه۱۷۷]

♤"السَّلامُ عَلَیکَ یا حُجَّةَ اللّٰهِ فی عِبادِهِ، وَخَلِیفَتَهُ فی بِلادِهِ، وَنُورَهُ فی سَمائِهِ وأرضِهِ، وَالدّاعِیَ إلیٰ سُنَّتِهِ وَفَرضِهِ، مُبَدِّلَ الجَورِ عَدْلاً، وَمُفْنِیَ الکُفّارِ قَتْلاً، وَدافِعَ الباطِلِ بِظُهورِهِ، وَمُظهِرَ الحَقِّ بِکَلامِهِ، وَمُعیشَ العِبادِ بِفِنائِهِ، الإمامَ المُنتَظَرَ، وَالعَدْلَ المُختَبَرَ. السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها الإمامُ المَهدِیُّ، الثِّقَةُ النَّقِیُّ، وَقاتِلُ کُلِّ خَبَثٍ رَدِیٍّ. السَّلامُ عَلَیکَ مِنْ عَبدِکَ، وَالمُنتَظِرِ لِظُهورِ عَدلِکَ. السَّلامُ عَلَیکَ یا مَولای وَابنَ مولای، وَسَیِّدی وَابنَ ساداتی، وَعَلیٰ أُولی عَهدِکَ، وَالقُوّامِ بِالأمرِ مِنْ بَعدِکَ، السَّلامُ عَلَیکَ وَعَلَیهِم، وَعَلَی الأئِمَّةِ أجمَعِینَ، وَرَحمَةُ اللّٰهِ وبَرَکاتُهُ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ إمامِنا وَابنِ أئِمَّتِنا، وَسَیِّدِنا وَابنِ سادَتِنا، الوَصِیِّ الزَّکِیِّ، التَّقِیِّ النَّقِیِّ، الإمامِ الباقی، ابنِ الماضی، حُجَّتِکَ فی الأرضِ عَلَی العِبادِ، وَغَیبِکَ الحافِظِ فی البِلادِ، وَالسَّفِیرِ فِیما بَینَکَ وَبَینَ خَلقِکَ، وَالقائِمِ فِیهِم بِحَقِّکَ، أفضَلَ صَلَواتِکَ، وَبارِکْ عَلَیهِم وَعَلَیهِ أفضَلَ بَرَکاتِکَ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْهُ القائِمَ المُؤَمَّلَ، وَالعَدلَ المُعَجَّلَ، وَحُفَّهُ بِمَلائِکَتِکَ المُقَرَّبِینَ، وَأیِّدْهُ مِنکَ بِرُوحِ القُدُسِ یا رَبَّ العالَمِینَ، وَاجْعَلْهُ الدّاعیَ إلیٰ کِتابِکَ، وَالقائِمَ بِدِینِکَ، وَاسْتَخْلِفْهُ فی الأرضِ کَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِینَ مِنْ قَبلِهِ، وَمَکِّنْ لَهُ دِینَهُ الَّذی ارْتَضَیتَهُ لَهُ، وَأَبْدِلْهُ مِنْ بَعدِ خَوفِهِ أمْناً، یَعبُدُکَ لا یُشرِکُ بِکَ شَیئاً، وَانْتَصِرْ بِهِ وَانْصُرْهُ نَصراً عَزیزاً، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً مُبِیناً یَسِیراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْکَ عَلیٰ عَدُوِّکَ وَعَدُوِّهِ سُلطاناً نَصیراً، وَأَظهِرْ بِهِ دِینَکَ وَسُنَّةَ نَبِیِّکَ، آمِینَ،حَتّیٰ لایَستَخفِیَ بِشَیْءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ المَخلوقِینَ، وَسَلِّمْ عَلَیهِ أفضَلَ السَّلامِ وَأطیَبَهُ وَأنْماهُ،وَ ارْدُدْ عَلَینامِنهُ التَّحِیَّةَوَالسَّلامَ،وَالسَّلامُ عَلَیهِ وَعَلَی الأئِمَّةِ أجمَعِینَ، وَرَحمَةُ اللّٰهِ وبَرَکاتُهُ."♤

صلوات خاصه دیگر حضرت صاحب الزمان عجل الله تعالی فرجه الشریف:

♤"اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ صَلِّ عَلَى وَلِیِّ الْحَسَنِ وَ وَصِیِّهِ وَ وَارِثِهِ الْقَائِمِ بِأَمْرِکَ وَ الْغَائِبِ فِی خَلْقِکَ وَ الْمُنْتَظِرِ لِإِذْنِکَ اللهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِ وَ قَرِّبْ بُعْدَهُ وَأَنْجِزْ وَعْدَهُ وَ أَوْفِ عَهْدَهُ وَ اکْشِفْ عَنْ بَأْسِهِ حِجَابَ الْغَیْبَةِ وَ أَظْهِرْ بِظُهُورِهِ صَحَائِفَ الْمِحْنَةِ وَ قَدِّمْ أَمَامَهُ الرُّعْبَ وَ ثَبِّتْ بِهِ الْقَلْبَ وَأَقِمْ بِهِ الْحَرْبَ وَ أَیِّدْهُ بِجُنْدٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُسَوِّمِینَ وَ سَلِّطْهُ عَلَى أَعْدَاءِ دِینِکَ أَجْمَعِینَ وَ أَلْهِمْهُ أَنْ لا یَدَعَ مِنْهُمْ رُکْنا اِلّا هَدَّهُ وَ لا هَاما اِلّا قَدَّهُ وَ لا کَیْدا اِلّا رَدَّهُ وَ لا فَاسِقاً اِلّا حَدَّهُ وَ لا فِرْعَوْنَاً اِلّا أَهْلَکَهُ وَ لا سَتْرا اِلّا هَتَکَهُ وَلا عَلَما اِلّا نَکَّسَهُ وَ لا سُلْطَانا اِلّا کَبَسَهُ وَ لا رُمْحا اِلّا قَصَفَهُ وَ لا مِطْرَدا اِلّا خَرَقَهُ وَ لا جُنْدا اِلّا فَرَّقَهُ وَ لا مِنْبَرا اِلّا أَحْرَقَهُ وَ لا سَیْفا اِلّا کَسَرَهُ وَ لا صَنَما اِلّا رَضَّهُ وَ لا دَمَاً اِلّا أَرَاقَهُ وَ لا جَوْرا اِلّا أَبَادَهُ وَ لا حِصْنا اِلّا هَدَمَهُ وَ لا بَابا اِلّا رَدَمَهُ وَ لا قَصْراً اِلّا أَخْرَبَهُ‏ وَ لا مَسْکَناً اِلّا فَتَّشَهُ وَ لا سَهْلا اِلّا أَوْطَأَهُ وَ لا جَبَلاً اِلّا صَعِدَهُ وَ لا کَنْزاً اِلّا أَخْرَجَهُ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ."


[موسوعه زیارات المعصومین علیهم السلام-العتیق الغرویّ:-مجلد۵،صفحه۱۷۸]


السّلام والصّلاة علی ولاة عهد الحجّة، وعلی الأئمّة من ولده، والدُّعاة لهم:

(صلوات بر یاران واصحاب خاص امام عصر عج):

 

"السَّلامُ عَلیٰ وُلاةِ عَهدِهِ، وَعَلَی الأئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَیهِم، وَبَلِّغْهُم آمالَهُم،وَ زِدْ فی آجالِهِم،وَأعِزَّ نَصرَهُم،وَ تَمِّمْ لَهُم ماأَسْنَدْتَ مِنْ أمرِکَ إلَیهِم،وَ اجْعَلْنا لَهُم أعواناً، وَعَلیٰ دِینِکَ أنصاراً، فَإنَّهُم مَعادِنُ کَلِماتِکَ، وَخَزائِنُ عِلْمِکَ، وَأرکانُ تَوحِیدِکَ،وَدَعائِمُ دِینِکَ، وَوُلاةُ أمرِکَ، وَخُلَصاؤکَ مِنْ عِبادِکَ،وَ صَِفوَتُکَ مِنْ خَلقِکَ،وَأولِیاؤکَ وَسَلائِلُ أولِیائِکَ، وَصَِفوَةُ أولادِ أَصفِیائِکَ، وَ بَلِّغْهُم مِنَّا التَّحِیَّةَ وَالسَّلامَ، وَارْدُدْ عَلَینا مِنْهُمُ التَّحِیَّةَ وَالسَّلامَ، وَالسَّلامُ عَلَیهِم وَرَحمَةُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ."♤



ادعیه روز۲۱ ماه رمضان/ فيما يختص باليوم الحادي و العشرين‌:

مِنْ دُعَاءٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُبْنُ عَلِيٍّ الطِّرَازِيُّ قَالَ عَنْ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ يَزْدَادَ أَيَّدَهُ اللَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِاللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُوعَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِبْنِ عِيسَى عَنْ حَمَّادِبْنِ عُثْمَانَ قَالَ:دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِاللَّهِ ع لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِرَمَضَانَ فَقَالَ لِي: يَا حَمَّادُ اغْتَسَلْتَ؟قُلْتُ:نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ؛ فَدَعَا بِحَصِيرٍ ثُمَّ قَالَ إِلَى لِزْقِي فَصَلِّ فَلَمْ يَزَلْ يُصَلِّي وَ أَنَا أُصَلِّي إِلَى لِزْقِهِ حَتَّى فَرَغْنَا عَنْ جَمِيعِ صَلَاتِنَا ثُمَّ أَخَذَ يَدْعُو وَأَنَا أُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ إِلَى أَنِ اعْتَرَضَ الْفَجْرُ فَأَذَّنَ وَ أَقَامَ وَدَعَا بَعْضَ غِلْمَانِهِ فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى بِنَا الْغَدَاةَ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْأُولَى وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ التَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّقْدِيسِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالصَّلَاةِعَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الدُّعَاءِلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ خَرَّ سَاجِداً لَاأَسْمَعُ مِنْهُ إِلَّا النَّفَسَ سَاعَةً طَوِيلَةًثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:

دعا براى وجود مبارک امام زمان (علیه السلام) و فرج آن حضرت، یکى دیگر از اعمال این شب است. در روایتى که «سیّد بن طاووس» از حمّاد بن عثمان نقل کرده مى خوانیم: در شب بیست و یکم ماه مبارک رمضان به محضر امام صادق (علیه السلام) شرفیاب شدم، امام (علیه السلام) از من پرسید که آیا غسل کرده اى؟ گفتم: آرى،امام (علیه السلام) حصیرى طلبید و مرا نیز به کنارش فراخواند. آن حضرت (علیه السلام) مشغول نماز شد و من نیز نزدیک آن حضرت (علیه السلام) نماز مى خواندم. وقتى که از نمازها فارغ شدیم، آن حضرت دعا کرد و من آمین گفتم، و این کار ادامه داشت تا صبح طلوع کرد. امام (علیه السلام) اذان و اقامه گفتند و برخى از خدمتکاران را فراخواند و نماز صبح را به امامت آن حضرت (علیه السلام) بجا آوردیم.
امام صادق (علیه السلام) بعد از نماز، به تسبیح و تقدیس پروردگار پرداخت و بر پیامبر (صلى الله علیه وآله) درود فرستاد و براى مؤمنان دعا کرد؛ آنگاه به سجده رفت و ساعتى در سجده بود، و در آن مدّت جز صداى نَفَس حضرت چیزى را نمى شنیدم، سپس دعایى خواند از جمله در دعایش عرض کرد:

"لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقَ الْخَلْقِ بِلَا حَاجَةٍ فِيكَ إِلَيْهِمْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُبْدِئَ الْخَلْقِ لَا يَنْقُصُ مِنْ مُلْكِكَ شَيْ‌ءٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُدَبِّرَالْأُمُورِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ دَيَّانَ الدِّينِ وَ جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِيَ الْمَاءِفِي الصَّخْرَةِالصَّمَّاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِيَ الْمَاءِفِي النَّبَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُكَوِّنَ طَعْمِ الثِّمَارِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ الْقَطْرِ وَ مَا تَحْمِلُهُ السَّحَابُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ مَا تَجْرِي بِهِ الرِّيَاحُ فِي الْهَوَاءِ

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ مَا فِي الْبِحَارِ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ مَا يَدِبُّ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحَارِوَ فِي أَطْبَاقِ الثَّرَى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَاسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ نَبِيٍّ أَوْصِدِّيقٍ أَوْ شَهِيدٍ أَوْ أَحَدٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ

وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ بَرَكَاتُكَ وَ بِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ وَ أَنَلْتَهُمْ بِهِ فَضْلَكَ أَنْ تُصَلِّيَ‌ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ وَ سِرَاجِكَ السَّاطِعِ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ وَ جَعَلْتَهُ‌ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‌ وَ نُوراً اسْتَضَاءَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ فَبَشَّرَنَا بِجَزِيلِ ثَوَابِكَ وَ أَنْذَرَنَا الْأَلِيمَ مِنْ عَذَابِكَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ جاءَ بِالْحَقِ‌ مِنْ عِنْدِ الْحَقِ‌ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ‌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوهُ ذَائِقُو الْعَذابِ الْأَلِيمِ‌ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي

يَا مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْفَرِعِبَادِكَ وَ سَائِلِيكَ نَصِيباً وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَأَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ وَ مَا لَمْ أَسْأَلْكَ مِنْ عَظِيمِ جَلَالِكَ مَا لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَأْذَنَ لِفَرَجِ مَنْ بِفَرَجِهِ فَرَجُ أَوْلِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَبِهِ تُبِيدُ الظَّالِمِينَ وَ تُهْلِكُهُمْ عَجِّلْ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ لِعَاجِلِ الدُّنْيَا وَ آجِلِ الْآخِرَةِ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ‌ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اقْلِبْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي يَا خَالِقِي وَ يَا رَازِقِي وَ يَا بَاعِثِي وَ يَا مُحْيِي عِظَامِي‌ وَ هِيَ رَمِيمٌ‌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ لِي دُعَائِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ."

ادامه حدیث:

فَلَمَّا فَرَغَ رَفَعَ رَأْسَهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُكَ وَ أَنْتَ تَدْعُو بِفَرَجِ مَنْ بِفَرَجِهِ فَرَجُ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أَ وَ لَسْتَ أَنْتَ هُوَ قَالَ لَا ذَاكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ع؛ قُلْتُ: فَهَلْ لِخُرُوجِهِ عَلَامَةٌ قَالَ نَعَمْ كُسُوفُ الشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا ثُلُثَيْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ وَ خُسُوفُ الْقَمَرِ [فِي‌] ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ وَ فِتْنَةٌ تُظِلُّ [تَصِلُ‌] أَهْلَ مِصْرَ الْبَلَاءُ وَ قَطْعُ النِّيلِ [السَّبِيلِ‌] اكْتَفِ بِمَا بَيَّنْتُ لَكَ وَ تَوَقَّعْ أَمْرَصَاحِبِكَ لَيْلَكَ وَ نَهَارَكَ فَإِنَّ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ ذَلِكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ بِهِ تَحْصِينِ أَوْلِيَائِهِ وَ هُمْ لَهُ خَائِفُونَ.

پس از آن که امام (علیه السلام) سر از سجده برداشت، عرض کردم: جانم به فدایت! شما براى فرج کسى دعا کردید که با فرج او گشایشى در کار دوستان و اولیاى الهى حاصل خواهد شد; مگر آن کس شما نیستید؟
امام (علیه السلام) فرمود: نه! او قائم آل محمّد است!
آنگاه امام صادق (علیه السلام) نشانه هاى ظهورش را بیان کرد و در ادامه فرمود: «شب و روز، منتظر ظهور مولایت باش! زیرا خداوند هر روز در شأن و کارى است، و انجام کارى او را از کار دیگر باز نمى دارد».
(وَ تَوَقَّعْ اَمْرَ صَاحِبِکَ لَیْلَکَ وَنَهارَکَ، فاِنَّ اللهَ کُلُّ یَوْم هُوَ فی شَأن، لا یَشْغَلُهُ شأنٌ عَنْ شَأن).

 

نام کتاب: إقبال الأعمال-ط القديمة نویسنده:السيد بن طاووس،جلد: 1 صفحه:201
و من ذلك دعاء اليوم الحادي و العشرون من شهر رمضان‌

سُبْحَانَ اللَّهِ السَّمِيعِ الَّذِي لَيْسَ شَيْ‌ءٌ أَسْمَعَ مِنْهُ يَسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِينَ وَ يَسْمَعُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ يَسْمَعُ الْأَنِينَ وَ الشَّكْوَى وَ يَسْمَعُ السِّرَّ وَ أَخْفَى وَ يَسْمَعُ وَسَاوِسَ الصُّدُورِ وَ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ لَا يُصِمُّ
سَمْعَهُ صَوْتٌ سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى‌ سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ‌ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌.

دعاء آخر في هذا اليوم برواية سيد ابن باقي رحمه الله تعالى‌

يَا مَنْ‌ رَفَعَ السَّماواتِ‌ [السَّمَاءِ] بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى‌ عَلَى الْعَرْشِ‌ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ‌ يَا مَنْ‌ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‌ وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ‌ يَا مَنْ‌ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ‌ يَا مَنْ بِذِكْرِهِ‌ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ‌ يَا مَنْ يَمْحُو ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌

يَا مَنْ‌ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ‌ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَ مَا نُعْلِنُ‌ وَ ما يَخْفى‌ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْ‌ءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ يَا مَنْ جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنَهَا لِلنَّاظِرِينَ يَا مَنْ خَلَقَ الْإِنْسَانَ‌ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ‌ يَا مَنْ‌ جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً يَا مَنْ يَسْجُدُ لَهُ‌ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَ الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ‌  يَا مَنْ‌ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌ وَ يَنْهى‌ عَنِ‌ السُّوءِ وَ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ‌ يَا مَنْ هُوَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ‌

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا نَاجَيْتُكَ بِهِ مِنْ مِدْحَتِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ فِيمَا قَبْلَهُ وَ فِيمَا بَعْدَهُ بِمَا لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ مِنْ أَسْمَائِكَ الْعِظَامِ ارْزُقْنِي خَوْفَ الْعَامِلِينَ وَ عَمَلَ الْخَائِفِينَ وَ خُشُوعَ الْعَابِدِينَ وَ عِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ وَ يَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ وَ تَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ وَ سَائِرَ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ وَ مَا أَعْطَيْتَهُ النَّبِيِّينَ وَ الْأَئِمَّةَ الطَّاهِرِينَ وَ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَصْلِحْ لِي نَفْسِيَ الْقَاسِيَةَ وَ قَلْبِيَ الْفَاسِدَ وَ عَقْلِيَ النَّاقِصَ وَ فُكَّ عُنُقِي مِنَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي الْجَنَّةَ وَ الْأَمْنَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَغْنِنِي عَنْ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ بِفَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ.

 

دعاء آخر في هذا اليوم‌۲۱
♤"اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ [لِمَرْضَاتِكَ‌] دَلِيلًا وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ عَلَيَّ سَبِيلًا [عَلَيَّ فِيهِ لِلسُّلْطَانِ سَبِيلًا] وَ اجْعَلِ الْجَنَّةَ لِي مَنْزِلًا وَ مَقِيلًا يَا قَاضِيَ حَوَائِجِ الطَّالِبِينَ [السَّائِلِينَ‌] [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌]."♤

 

 

اطلاعات تماس

 

کمک و هدایای مالی به سایت جهت پیشرفت:

6037998157379727 (بانک ملی بنام سیدمحمدموسوی )

روابط عمومی گروه :  09174009011

 

 شماره نوبت استخاره: 09102506002

 

آیدی همه پیام رسانها :     @shiaquest

 

پاسخگویی سوالات شرعی: 09102506002

آدرس : استان قم شهر قم گروه پژوهشی تبارک

 

پست الکترونیک :    [email protected]

 

 

 

درباره گروه تبارک
گروه تحقیقی تبارک با درک اهميت اطلاع رسـاني در فضاي وب در سال 88 اقدام به راه اندازي www.shiaquest.net نموده است. اين پايگاه با داشتن بخش های مختلف هزاران مطلب و مقاله ی علمي را در خود جاي داده که به لحاظ کمي و کيفي يکي از برترين پايگاه ها و دارا بودن بهترین مطالب محسوب مي گردد. ارائه محتوای کاربردی تبلیغ برای طلاب و مبلغان ،ارائه مقالات متنوع کاربردی پاسخگویی به سئوالات و شبهات کاربران ,دین شناسی، جهان شناسی ،معاد شناسی، مهدویت و امام شناسی و دیگر مباحث اعتقادی ،آشنایی با فرق و ادیان و فرقه های نو ظهور، آشنایی با احکام در موضوعات مختلف و خانواده و... از بخشهای مختلف این سایت است. اطلاعات موجود در این سایت بر اساس نياز جامعه و مخاطبين توسط محققين از منابع موثق تهيه و در اختيار كاربران قرار مى گيرد.

Template Design:Dima Group