پنجشنبه 4 ارديبهشت 1404

                                                                                                                        


                                   

                                                                                                                                                                                                                                 

 

 

منو سخنرانی مکتوب

مطالب سید بن طاوس پیرامون اهمیت شب۲۳ ماه رمضان:

الباب السابع و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثالثة و العشرين منه و يومها و فيها عدة روايات اعلم أن هذه الليلة الثالثة و العشرين من شهر رمضان وردت أخبار صريحة بأنها ليلة القدر على الكشف و البيان.
فَمِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى سُفْيَانَ بْنِ السيط [السِّمْطِ] قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَفْرِدْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ
قَالَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ.
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ أُخْبِرُكَ وَ اللَّهِ ثُمَّ لَا أُعْمِي عَلَيْكَ هِيَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنَ السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ.
أقول لعله قد أخبر عن شهر كان تسع و عشرين‌ يوما لأنني ما عرفت أن ليلة أربع و عشرين و هي غير مفردة مما يحتمل أن يكون ليلة القدر و وجدت بعد هذا التأويل في الجزء الثالث من جامع محمد بن الحسن القمي لما روي منه هذا الحديث فقال ما هذا لفظه عن زرارة قال كان ذلك الشهر تسعة و عشرين يوما.

وَ مِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى ضَمْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ص يَقُولُ‌ لَيْلَةُ الْقَدْرِ [ليلة] ثَلَاثٌ
وَ عِشْرُونَ.
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا أَيْضاً إِلَى حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ الْجُهَنِيَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي إِبِلًا وَ غَنَماً وَ غِلْمَةً فَأُحِبُّ أَنْ تَأْمُرَنِي بِلَيْلَةٍ أَدْخُلُ فِيهَا فَأَشْهَدُ الصَّلَاةَ وَ ذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَسَارَّهُ فِي أُذُنِهِ قَالَ فَكَانَ الْجُهَنِيُّ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ دَخَلَ بِإِبِلِهِ وَ غَنَمِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ غِلْمَتِهِ فَكَانَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا أَصْبَحَ خَرَجَ بِأَهْلِهِ وَ غَنَمِهِ وَ إِبِلِهِ إِلَى مَكَانِهِ.

و اسم الجهني عبد الرحمن بن أنيس الأنصاري.
وَ رَوَى أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِ الصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ بِإِسْنَادِهِ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَرُشُّ عَلَى أَهْلِهِ الْمَاءَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ يَعْنِي مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.
- و من الزيادات في ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان فمنها الغسل روينا ذلك بعدة طرق.
مِنْهَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى يَزِيدَ [بُرَيْدٍ] بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: رَأَيْتُهُ اغْتَسَلَ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ
شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَ مَرَّةً فِي آخِرِهِ.
و منها المائة ركعة و أدعيتها على إحدى الروايتين أو المائة و ثلاثون على الرواية الأخرى بأدعيتها و قد تقدم وصف هذه المائة و العشرون منها في أول ليلة من شهر رمضان بدعواتها و ثمانون ركعة في ليلة تسع عشرة بضراعاتها فتؤخذ من هناك على ما قدمناه من صفاتها و منها نشر المصحف الشريف و دعاؤه و قد ذكرناه في ليلة تسع عشرة و منها الدعوات المتكررة في كل ليلة في أول الليل و آخره و قد تقدم وصفها في أول ليلة منه.

 


اعمال شب ۲۳ ماه رمضان(شب قدر اصلی):

منها دعاء وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة و هو في الليلة ثلاث و عشرين‌

♤"اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ الشَّكَّ فِي أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِيهَا أَوْ فِيمَا تَقَدَّمَهَا وَاقِعٌ فَإِنَّهُ فِيكَ وَ فِي وَحْدَانِيَّتِكَ وَ تَزْكِيَتِكَ الْأَعْمَالَ زَائِلٌ وَ فِي أَيِّ اللَّيَالِي تَقَرَّبَ مِنْكَ الْعَبْدُ لَمْ تُبْعِدْهُ وَ قَبِلْتَهُ وَ أَخْلَصَ فِي سُؤَالِكَ لَمْ تَرُدَّهُ وَ أَجَبْتَهُ وَ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ شَكَرْتَهُ وَ رَفَعَ إِلَيْكَ مَا يُرْضِيكَ ذَخَرْتَهُ اللَّهُمَّ فَأَمِدَّنِي فِيهَا بِالْعَوْنِ عَلَى مَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَ خُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَا فِيهِ الْقُرْبَى إِلَيْكَ وَ أَسْبِغْ مِنَ الْعَمَلِ فِي الدَّارَيْنِ سَعْيِي وَ رَقِّ لِي مِنْ جُودِكَ بِخَيْرَاتِهَا عَطِيَّتِي وَ أَبْتِرْ عَيْلَتِي مِنْ ذُنُوبِي بِالتَّوْبَةِ وَ مِنْ خَطَايَايَ بِسَعَةِ الرَّحْمَةِ وَ اغْفِرْ لِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ غُفْرَانَ مُتَنَزِّهٍ عَنْ عُقُوبَةِ الضُّعَفَاءِ رَحِيمٍ بِذَوِي الْفَاقَةِ وَ الْفُقَرَاءِ جَادٍ عَلَى عَبِيدِهِ شَفِيقٍ بِخُضُوعِهِمْ وَ ذِلَّتِهِمْ رَفِيقٍ لَا تَنْقُصُهُ الصَّدَقَةُ عَلَيْهِمْ وَ لَا يُفْقِرُهُ مَا يُغْنِيهِمْ مِنْ صَنِيعِهِ اللَّهُمَّ اقْضِ دَيْنِي وَ دَيْنَ كُلِّ مَدْيُونٍ وَ فَرِّجْ عَنِّي وَ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ وَ أَصْلِحْنِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ أَصْلِحْ كُلَّ فَاسِدٍ وَ انْفَعْ مِنِّي وَ اجْعَلْ فِي الْحَلَالِ الطِّيبِ الْهَنِي‌ءِ الْكَثِيرِ السَّابِغِ مِنْ رِزْقِكَ عَيْشِي وَ مِنْهُ لِبَاسِي وَ فِيهِ مُنْقَلَبِي وَ اقْبِضْ عَنِ الْمَحَارِمِ يَدِي مِنْ غَيْرِ قَطْعٍ وَ لَا شَلٍّ وَ لِسَانِي مِنْ غَيْرِ خَرَسٍ وَ أُذُنِي مِنْ غَيْرِ صَمَمٍ وَ عَيْنِي مِنْ غَيْرِ عَمًى وَ رِجْلِي مِنْ غَيْرِ زَمَانَةٍ وَ فَرْجِي مِنْ غَيْرِ إِحْمَالٍ وَ بَطْنِي مِنْ غَيْرِ وَجَعٍ وَ سَائِرِ أَعْضَائِي مِنْ غَيْرِ خَلَلٍ وَ أردني [أَوْرِدْنِي‌] عَلَيْكَ يَوْمَ وُقُوفِي بَيْنَ يَدَيْكَ خَالِصاً مِنَ الذُّنُوبِ نَقِيّاً مِنَ الْعُيُوبِ لَا أَسْتَحْيِي مِنْكَ بِكُفْرَانِ نِعْمَةٍ وَ لَا إِقْرَارٍ بِشَرِيكٍ لَكَ فِي الْقُدْرَةِ وَ لَا بِإِرْهَاجٍ فِي فِتْنَةٍ وَ لَا تَوَرُّطٍ فِي دِمَاءٍ مُحْرِمَةٍ وَ لَا بَيْعَةٍ أُطَوِّقُهَا عُنُقِي لِأَحَدٍ مِمَّنْ فَضَّلْتَهُ بِفَضِيلَةٍ وَ لَا وُقُوفٍ تَحْتَ رَايَةِ غُدَرَةٍ وَ لَا اسْوِدَادِ [أَسْوَدِ] الْوَجْهِ بِالْأَيْمَانِ الْفَاجِرَةِ وَ الْعُهُودِ الْخَائِنَةِ وَ أَنِلْنِي مِنْ تَوْفِيقِكَ وَ هُدَاكَ مَا نَسْلُكُ بِهِ سُبُلَ طَاعَتِكَ وَ رِضَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ."♤

وَ مِنْهَا دَعَوَاتٌ مُخْتَصَّةٌ بِهَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنْ جُمْلَةِ الْفُصُولِ الثَّلَاثِينَ وَ هُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ وَ هُوَ دُعَاءُ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ:

♤"سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الرُّوحِ وَ الْعَرْشِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْبِحَارِ وَ الْجِبَالِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ يُسَبِّحُ لَهُ الْحِيتَانُ وَ الْهَوَامُّ وَ السِّبَاعُ فِي الْآكَامِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ سَبَّحَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ عَلَا فَقَهَرَ وَ خَلَقَ فَقَدَرَ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ."♤

 

و منها أدعية مختصة بها من أدعية العشر الأواخر، فَمِنْ ذَلِكَ‌(دهه آخر)

♤"يَا رَبَّ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ جَاعِلَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَ رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْجِبَالِ وَ الْبِحَارِ وَ الظُّلَمِ وَ الْأَنْوَارِ وَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا بَدِي‌ءُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا اللَّهُ‌
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ إِنْ كُنْتَ
قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلِ اسْمِي [اللَّيْلَةَ] فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ الْحَرِيقِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ.

 

و من دعاء ليلة ثلاث و عشرين‌

اللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ أَصِحَّ لِي جِسْمِي وَ بَلِّغْنِي أَمَلِي وَ إِنْ كُنْتُ مِنَ الْأَشْقِيَاءِ فَامْحُنِي مِنَ الْأَشْقِيَاءِ وَ اكْتُبْنِي مِنَ السُّعَدَاءِ فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌.

 

و من الدعاء في هذه الليلة

اللَّهُمَّ [إِلَيْكَ‌] إِيَّاكَ تَعَمَّدْتُ اللَّيْلَةَ بِحَاجَتِي وَ بِكَ أَنْزَلْتُ فَقْرِي وَ مَسْكَنَتِي [مَسْأَلَتِي‌] تَسَعُنِي اللَّيْلَةَ رَحْمَتُكَ وَ عَفْوُكَ فَأَنَا لِرَحْمَتِكَ أَرْجَى مِنِّي لِعَمَلِي وَ رَحْمَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَ اقْضِ لِي كُلَّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَى ذَلِكَ وَ تَيْسِيرِهِ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً إِلَّا مِنْكَ وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي أَحَدٌ سُوءً قَطُّ غَيْرُكَ وَ لَيْسَ لِي رَجَاءٌ لِدِينِي وَ دُنْيَايَ وَ لَا لآِخِرَتِي وَ لَا لِيَوْمِ فَقْرِي يَوْمَ أُدْلَى فِي حُفْرَتِي وَ يُفْرِدُنِي النَّاسُ بِعَمَلِي غَيْرُكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

 

و من دعاء هذه الليلة

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَوْ أَنْتَ مُنْزِلُهُ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَقْسِمُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَ اكْتُبْ لِي مَا كَتَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ اسْتَوْجَبُوا مِنْكَ الثَّوَابَ وَ أَمِنُوا بِرِضَاكَ عَنْهُمْ مِنْكَ الْعِقَابَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.


من دعاء هذه الليلة

♤"أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الْبَائِسِ الذَّلِيلِ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ نَاصِيَتُهُ وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ وَ فَاضَتْ [فَفَاضَتْ‌] لَكَ عَبْرَتُهُ وَ هَمَلَتْ لَكَ دُمُوعُهُ وَ ضَلَّتْ حِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ حُجَّتُهُ أَنْ تُعْطِيَنِي فِي لَيْلَتِي هَذِهِ مَغْفِرَةَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا وَ اجْعَلْهَا حَجَّةً مَبْرُورَةً خَالِصَةً لِوَجْهِكَ وَ ارْزُقْنِيهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ لَا تُخْلِنِي [تُخْلِفْنِي‌] مِنْ [عَنْ‌] زِيَارَتِكَ وَ زِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ [مُحَمَّدٍ] صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَكْفِيَنِي مَئُونَةَ خَلْقِكَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‌ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ‌ عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ مِمَّا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِي الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هَذَا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ وَ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ أَنْ تُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي وَ ارْزُقْنِي وَلَداً بَارّاً إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مُحِيطٌ."♤

 

و من دعاء ليلة ثلاث و عشرين‌

♤"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ وَ أَبْتَغِي إِلَيْكَ ابْتِغَاءَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ وَ أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خضع [خَضَعَتْ‌] لَكَ نَفْسُهُ وَ رَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ وَ خَضَعَتْ لَكَ نَاصِيَتُهُ وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ وَ فَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ وَ انْهَمَلَتْ لَكَ دُمُوعُهُ وَ ضَلَّتْ عَنْهُ حِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ حُجَّتُهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ عَلَيْهِمْ أَنْ تُصَلِّي عَلَيْهِمْ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ السَّائِلِينَ مِنْ عِبَادِكَ الْمَاضِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي الْبَاقِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي مَنْ تَخْلُقُهُ مِنْ أَوْلِيَائِكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ مِمَّنْ جَعَلْتَ لَهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ وَ أَعْطِنِي فِي مَجْلِسِي هَذَا مَغْفِرَةَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا مُتَقَبَّلًا مَبْرُوراً خَالِصاً لِوَجْهِكَ يَا كَرِيمُ وَ ارْزُقْنِيهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ نَفْسِي وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ عِيَالِي وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ خَلْقِكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‌ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌."♤


و من دعاء ليلة ثلاث و عشرين‌؛ و قد تقدم نحوه في ليلة تسع عشرة عن مولانا الكاظم ع.وَ هَذَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَقُولُ:

♤" اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ فِيمَا تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هَذَا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ فِيمَا تُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ تُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي‌."♤

أَقُولُ وَ هَذَا الدُّعَاءُ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي دُعَاءِ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ وَ أَوْرَدَ حَدِيثاً عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ هَذَا الدُّعَاءَ مِنْ أَدْعِيَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مِنْ زِيَادَاتِ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ الْقِرَاءَةُ فِيهَا سُورَةُ الْعَنْكَبُوتِ وَ سُورَةُ الرُّومِ نَرْوِي ذَلِكَ بِعِدَّةِ طُرُقٍ.عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ وَ الرُّومِ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَهُوَ وَ اللَّهِ يَا بَا مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَا أَسْتَثْنِي فِيهِ أَبَداً وَ لَا أَخَافُ أَنْ يَكْتُبَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيَّ فِي يَمِينِي إِثْماً وَ إِنَّ لِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى مَكَانَاً

 

﴿سورة العنکبوت -سورة ٢٩-تعداد آیات ٦٩﴾

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ یُتْرَکُوا أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا یُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ صَدَقُوا وَلَیَعْلَمَنَّ الْکَاذِبِینَ ﴿٣﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِینَ یَعْمَلُونَ السَّیِّئَاتِ أَنْ یَسْبِقُونَا سَاءَ مَا یَحْکُمُونَ ﴿٤﴾ مَنْ کَانَ یَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿٥﴾ وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا یُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ الْعَالَمِینَ ﴿٦﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُکَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَیِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِیَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِی کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٧﴾ وَوَصَّیْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَیْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاکَ لِتُشْرِکَ بِی مَا لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَیَّ مَرْجِعُکُمْ فَأُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِی الصَّالِحِینَ ﴿٩﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِیَ فِی اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ کَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّکَ لَیَقُولُنَّ إِنَّا کُنَّا مَعَکُمْ أَوَلَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِی صُدُورِ الْعَالَمِینَ ﴿١٠﴾ وَلَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَلَیَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِینَ ﴿١١﴾ وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِیلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَایَاکُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِینَ مِنْ خَطَایَاهُمْ مِنْ شَیْءٍ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿١٢﴾ وَلَیَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَیُسْأَلُنَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَمَّا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿١٣﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِیهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِینَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٤﴾ فَأَنْجَیْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِینَةِ وَجَعَلْنَاهَا آیَةً لِلْعَالَمِینَ ﴿١٥﴾ وَإِبْرَاهِیمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٦﴾ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْکًا إِنَّ الَّذِینَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا یَمْلِکُونَ لَکُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْکُرُوا لَهُ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَإِنْ تُکَذِّبُوا فَقَدْ کَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِکُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا کَیْفَ یُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ یُعِیدُهُ إِنَّ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرٌ ﴿١٩﴾ قُلْ سِیرُوا فِی الأرْضِ فَانْظُرُوا کَیْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ یُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿٢٠﴾ یُعَذِّبُ مَنْ یَشَاءُ وَیَرْحَمُ مَنْ یَشَاءُ وَإِلَیْهِ تُقْلَبُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِینَ فِی الأرْضِ وَلا فِی السَّمَاءِ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ ﴿٢٢﴾ وَالَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِکَ یَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِی وَأُولَئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿٢٣﴾ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٢٤﴾ وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَیْنِکُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا ثُمَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یَکْفُرُ بَعْضُکُمْ بِبَعْضٍ وَیَلْعَنُ بَعْضُکُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاکُمُ النَّارُ وَمَا لَکُمْ مِنْ نَاصِرِینَ ﴿٢٥﴾ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّی إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٢٦﴾
وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْکِتَابَ وَآتَیْنَاهُ أَجْرَهُ فِی الدُّنْیَا وَإِنَّهُ فِی الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِینَ ﴿٢٧﴾ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَکُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِینَ ﴿٢٨﴾ أَئِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِیلَ وَتَأْتُونَ فِی نَادِیکُمُ الْمُنْکَرَ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿٢٩﴾ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِی عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِینَ ﴿٣٠﴾ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِیمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِکُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْیَةِ إِنَّ أَهْلَهَا کَانُوا ظَالِمِینَ ﴿٣١﴾ قَالَ إِنَّ فِیهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِیهَا لَنُنَجِّیَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِینَ ﴿٣٢﴾ وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِیءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوکَ وَأَهْلَکَ إِلا امْرَأَتَکَ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِینَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْیَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا کَانُوا یَفْسُقُونَ ﴿٣٤﴾ وَلَقَدْ تَرَکْنَا مِنْهَا آیَةً بَیِّنَةً لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ ﴿٣٥﴾ وَإِلَى مَدْیَنَ أَخَاهُمْ شُعَیْبًا فَقَالَ یَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْیَوْمَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِی الأرْضِ مُفْسِدِینَ ﴿٣٦﴾ فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِی دَارِهِمْ جَاثِمِینَ ﴿٣٧﴾ وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَیَّنَ لَکُمْ مِنْ مَسَاکِنِهِمْ وَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِیلِ وَکَانُوا مُسْتَبْصِرِینَ ﴿٣٨﴾ وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَیِّنَاتِ فَاسْتَکْبَرُوا فِی الأرْضِ وَمَا کَانُوا سَابِقِینَ ﴿٣٩﴾ فَکُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَیْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّیْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ ﴿٤٠﴾ مَثَلُ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِیَاءَ کَمَثَلِ الْعَنْکَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَیْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُیُوتِ لَبَیْتُ الْعَنْکَبُوتِ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ إِنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَیْءٍ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٤٢﴾ وَتِلْکَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا یَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ ﴿٤٣﴾ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً لِلْمُؤْمِنِینَ ﴿٤٤﴾ اتْلُ مَا أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنَ الْکِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْکَرِ وَلَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبَرُ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْکِتَابِ إِلا بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِی أُنْزِلَ إِلَیْنَا وَأُنْزِلَ إِلَیْکُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُکُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾ وَکَذَلِکَ أَنْزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ فَالَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ یُؤْمِنُ بِهِ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلا الْکَافِرُونَ ﴿٤٧﴾ وَمَا کُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٤٨﴾ بَلْ هُوَ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ ﴿٤٩﴾ وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَیْهِ آیَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآیَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿٥٠﴾ أَوَلَمْ یَکْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْکِتَابَ یُتْلَى عَلَیْهِمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَرَحْمَةً وَذِکْرَى لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾ قُلْ کَفَى بِاللَّهِ بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ شَهِیدًا یَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِینَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَکَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٥٢﴾ وَیَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَیَأْتِیَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا یَشْعُرُونَ ﴿٥٣﴾ یَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ ﴿٥٤﴾ یَوْمَ یَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَیَقُولُ ذُوقُوا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٥﴾
یَا عِبَادِیَ الَّذِینَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِی وَاسِعَةٌ فَإِیَّایَ فَاعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ کُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَیْنَا تُرْجَعُونَ ﴿٥٧﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِینَ﴿٥٨﴾ الَّذِینَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ ﴿٥٩﴾ وَکَأَیِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ یَرْزُقُهَا وَإِیَّاکُمْ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ﴿٦٠﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى یُؤْفَکُونَ ﴿٦١﴾ اللَّهُ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشَاءُ
مِنْ عِبَادِهِ وَیَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿٦٢﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْیَا بِهِ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَیَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْقِلُونَ ﴿٦٣﴾ وَمَا هَذِهِ الْحَیَاةُ الدُّنْیَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِیَ الْحَیَوَانُ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿٦٤﴾ فَإِذَا رَکِبُوا فِی الْفُلْکِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ یُشْرِکُونَ ﴿٦٥﴾ لِیَکْفُرُوا بِمَا آتَیْنَاهُمْ وَلِیَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿٦٦﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَیُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ یُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ یَکْفُرُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا أَوْ کَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَیْسَ فِی جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِینَ ﴿٦٨﴾ وَالَّذِینَ جَاهَدُوا فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِینَ ﴿٦٩﴾
"

 

﴿ سورة الروم - سورة ٣٠ - تعداد آیات ٦٠ ﴾

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

الم ﴿١﴾ غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿٢﴾ فِی أَدْنَى الأرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَیَغْلِبُونَ ﴿٣﴾ فِی بِضْعِ سِنِینَ لِلَّهِ الأمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَیَوْمَئِذٍ یَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤﴾ بِنَصْرِ اللَّهِ یَنْصُرُ مَنْ یَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿٥﴾ وَعْدَ اللَّهِ لا یُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ ﴿٦﴾ یَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴿٧﴾ أَوَلَمْ یَتَفَکَّرُوا فِی أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ کَثِیرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَکَافِرُونَ ﴿٨﴾ أَوَلَمْ یَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَیَنْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأرْضَ وَعَمَرُوهَا أَکْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ ﴿٩﴾ ثُمَّ کَانَ عَاقِبَةَ الَّذِینَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ کَذَّبُوا بِآیَاتِ اللَّهِ وَکَانُوا بِهَا یَسْتَهْزِئُونَ ﴿١٠﴾ اللَّهُ یَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یُعِیدُهُ ثُمَّ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿١١﴾ وَیَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ﴿١٢﴾ وَلَمْ یَکُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَکَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَکَانُوا بِشُرَکَائِهِمْ کَافِرِینَ ﴿١٣﴾ وَیَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یَوْمَئِذٍ یَتَفَرَّقُونَ ﴿١٤﴾ فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِی رَوْضَةٍ یُحْبَرُونَ ﴿١٥﴾ وَأَمَّا الَّذِینَ کَفَرُوا وَکَذَّبُوا بِآیَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِکَ فِی الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ﴿١٦﴾ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِینَ تُمْسُونَ وَحِینَ تُصْبِحُونَ ﴿١٧﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَعَشِیًّا وَحِینَ تُظْهِرُونَ ﴿١٨﴾ یُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ وَیُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَیِّ وَیُحْیِی الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَکَذَلِکَ تُخْرَجُونَ ﴿١٩﴾ وَمِنْ آیَاتِهِ أَنْ خَلَقَکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ ﴿٢٠﴾ وَمِنْ آیَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْکُنُوا إِلَیْهَا وَجَعَلَ بَیْنَکُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ ﴿٢١﴾ وَمِنْ آیَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِکُمْ وَأَلْوَانِکُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِلْعَالِمِینَ ﴿٢٢﴾ وَمِنْ آیَاتِهِ مَنَامُکُمْ بِاللَّیْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُکُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یَسْمَعُونَ ﴿٢٣﴾ وَمِنْ آیَاتِهِ یُرِیکُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَیُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَیُحْیِی بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ ﴿٢٤﴾ وَمِنْ آیَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاکُمْ دَعْوَةً مِنَ الأرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ﴿٢٥﴾ وَلَهُ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ کُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴿٢٦﴾ وَهُوَ الَّذِی یَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یُعِیدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَیْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأعْلَى فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٢٧﴾ ضَرَبَ لَکُمْ مَثَلا مِنْ أَنْفُسِکُمْ هَلْ لَکُمْ مِنْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ مِنْ شُرَکَاءَ فِی مَا رَزَقْنَاکُمْ فَأَنْتُمْ فِیهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ کَخِیفَتِکُمْ أَنْفُسَکُمْ کَذَلِکَ نُفَصِّلُ الآیَاتِ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ ﴿٢٨﴾ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَیْرِ عِلْمٍ فَمَنْ یَهْدِی مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِینَ ﴿٢٩﴾ فَأَقِمْ وَجْهَکَ لِلدِّینِ حَنِیفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِی فَطَرَ النَّاسَ عَلَیْهَا لا تَبْدِیلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِکَ الدِّینُ الْقَیِّمُ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ﴿٣٠﴾مُنِیبِینَ إِلَیْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِیمُوا الصَّلاةَ وَلا تَکُونُوا مِنَ الْمُشْرِکِینَ﴿٣١﴾مِنَ الَّذِینَ فَرَّقُوا دِینَهُمْ وَکَانُوا شِیَعًا کُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَیْهِمْ فَرِحُونَ﴿٣٢﴾وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِیبِینَ إِلَیْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِیقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ یُشْرِکُونَ﴿٣٣﴾لِیَکْفُرُوا بِمَا آتَیْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣٤﴾ أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَیْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ یَتَکَلَّمُ بِمَا کَانُوا بِهِ یُشْرِکُونَ ﴿٣٥﴾
﴿٣٥﴾ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَیِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ إِذَا هُمْ یَقْنَطُونَ ﴿٣٦﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّ اللَّهَ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشَاءُ وَیَقْدِرُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٣٧﴾ فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْکِینَ وَابْنَ السَّبِیلِ ذَلِکَ خَیْرٌ لِلَّذِینَ یُرِیدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٣٨﴾ وَمَا آتَیْتُمْ مِنْ رِبًا لِیَرْبُوَ فِی أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا یَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَیْتُمْ مِنْ زَکَاةٍ تُرِیدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِکَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ ﴿٣٩﴾ اللَّهُ الَّذِی خَلَقَکُمْ ثُمَّ رَزَقَکُمْ ثُمَّ یُمِیتُکُمْ ثُمَّ یُحْیِیکُمْ هَلْ مِنْ شُرَکَائِکُمْ مَنْ یَفْعَلُ مِنْ ذَلِکُمْ مِنْ شَیْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿٤٠﴾ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا کَسَبَتْ أَیْدِی النَّاسِ لِیُذِیقَهُمْ بَعْضَ الَّذِی عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾ قُلْ سِیرُوا فِی الأرْضِ فَانْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلُ کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُشْرِکِینَ ﴿٤٢﴾ فَأَقِمْ وَجْهَکَ لِلدِّینِ الْقَیِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَأْتِیَ یَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ یَوْمَئِذٍ یَصَّدَّعُونَ ﴿٤٣﴾ مَنْ کَفَرَ فَعَلَیْهِ کُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلأنْفُسِهِمْ یَمْهَدُونَ ﴿٤٤﴾ لِیَجْزِیَ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا یُحِبُّ الْکَافِرِینَ ﴿٤٥﴾ وَمِنْ آیَاتِهِ أَنْ یُرْسِلَ الرِّیَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِیُذِیقَکُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِیَ الْفُلْکُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ ﴿٤٦﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِینَ أَجْرَمُوا وَکَانَ حَقًّا عَلَیْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِینَ ﴿٤٧﴾ اللَّهُ الَّذِی یُرْسِلُ الرِّیَاحَ فَتُثِیرُ سَحَابًا فَیَبْسُطُهُ فِی السَّمَاءِ کَیْفَ یَشَاءُ وَیَجْعَلُهُ کِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ یَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ یَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٨﴾ وَإِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ یُنَزَّلَ عَلَیْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِینَ ﴿٤٩﴾ فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ کَیْفَ یُحْیِی الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِکَ لَمُحْیِی الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿٥٠﴾ وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِیحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ یَکْفُرُونَ ﴿٥١﴾ فَإِنَّکَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِینَ ﴿٥٢﴾ وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْیِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ یُؤْمِنُ بِآیَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ﴿٥٣﴾ اللَّهُ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَیْبَةً یَخْلُقُ مَا یَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِیمُ الْقَدِیرُ ﴿٥٤﴾ وَیَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَیْرَ سَاعَةٍ کَذَلِکَ کَانُوا یُؤْفَکُونَ ﴿٥٥﴾ وَقَالَ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإیمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِی کِتَابِ اللَّهِ إِلَى یَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا یَوْمُ الْبَعْثِ وَلَکِنَّکُمْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴿٥٦﴾ فَیَوْمَئِذٍ لا یَنْفَعُ الَّذِینَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ یُسْتَعْتَبُونَ ﴿٥٧﴾ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِی هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآیَةٍ لَیَقُولَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾ کَذَلِکَ یَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِینَ لا یَعْلَمُونَ ﴿٥٩﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا یَسْتَخِفَّنَّکَ الَّذِینَ لا یُوقِنُونَ ﴿٦٠﴾
و من القراءة فيها سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة و قد تقدمت رواية لذلك في الليلة الأولى عموما في الشهر كله.
وَ رَوَيْنَاهُ تَخْصِيصَ قِرَاءَتِهَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِعِدَّةِ طُرُقٍ: إِلَى مَوْلَانَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَوْ قَرَأَ رَجُلٌ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَلْفَ مَرَّةٍ لَأَصْبَحَ وَ هُوَ شَدِيدُ الْيَقِينِ بِالاعْتِرَافِ بِمَا يَخْتَصُّ فِينَا وَ مَا ذَاكَ إِلَّا لِشَيْ‌ءٍ عَايَنَهُ فِي نَوْمِهِ.

 

سوره القدر، تعداد آیه: 5
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿۱﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿۲﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿۳﴾تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴿۴﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿۵﴾

 

دعاء الحسن بن علي ع المجتبی علیه السّلام في ليلة القدر

♤"يَا بَاطِناً فِي ظُهُورِهِ وَ يَا ظَاهِراً فِي بُطُونِهِ وَ يَا بَاطِناً لَيْسَ يَخْفَى وَ يَا ظَاهِراً لَيْسَ يُرَى يَا مَوْصُوفاً لَا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِهِ مَوْصُوفٌ وَ لَا حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ يَا غَائِباً غَيْرَ مَفْقُودٍ وَ يَا شَاهِداً غَيْرَ مَشْهُودٍ يُطْلَبُ فَيُصَابُ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا بَيْنَهُمَا طَرْفَةَ عَيْنٍ لَا يُدْرَكُ بِكَيْفٍ وَ لَا يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ وَ لَا بِحَيْثٍ أَنْتَ نُورُ النُّورِ وَ رَبُّ الْأَرْبَابِ أَحَطْتَ بِجَمِيعِ الْأُمُورِ سُبْحَانَ مَنْ‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ ثُمَّ تَدْعُو بِمَا تُرِيدُ."♤

 

وَ مِنْ زِيَادَاتِ عَمَلِ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ زِيَارَةُ الْحُسَيْنِ ع رَوَيْنَاهَا مِنْ كِتَابِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّهْدِيِّ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي الْمُفَضَّلِ قَالَ وَ كَتَبْتُهُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ: قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ فَرْحَانَ بِأَحْمَدآبَادَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ زُرَيْقٍ عَنْ‌ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‌ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ‌ قَالَ هِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ يُقْضَى فِيهَا أَمْرُ السَّنَةِ مِنْ حَجٍّ وَ عُمْرَةٍ أَوْ رِزْقٍ أَوْ أَجَلٍ أَوْ أَمْرٍ أَوْ سَفَرٍ أَوْ نِكَاحٍ أَوْ وَلَدٍ إِلَى سَائِرِ مَا يُلَاقِي ابْنُ آدَمَ مِمَّا يُكْتَبُ لَهُ أَوْ عَلَيْهِ فِي بَقِيَّةِ ذَلِكَ الْحَوْلِ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلَى مِثْلِهَا مِنْ عَامٍ قَابِلٍ وَ هِيَ فِي الْعَشَرَةِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَمَنْ أَدْرَكَهَا أَوْ قَالَ يَشْهَدْهَا عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع يُصَلِّي عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ أَوْ مَا تَيَسَّرَ لَهُ وَ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى الْجَنَّةَ وَ اسْتَعَاذَ بِهِ مِنَ النَّارِ آتَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مَا سَأَلَ وَ أَعَاذَهُ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ وَ كَذَلِكَ إِنْ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ خَيْرٍ مَا فَرَقَ وَ قَضَى فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَ أَنْ يَقِيَهُ مِنْ شَرِّ مَا كَتَبَ فِيهَا أَوْ دَعَا اللَّهَ وَ سَأَلَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي أَمْرٍ لَا إِثْمَ فِيهِ رَجَوْتُ أَنْ يُؤْتَى سُؤْلَهُ وَ يُوقَى مَحَاذِيرَهُ وَ يُشَفَّعَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ وَ اللَّهُ إِلَى سَائِلِهِ وَ عَبْدِهِ بِالْخَيْرِ أَسْرَعُ."

 

زیارت مولانا اباعبدالله الحسین علیه السلام در شب های قدر:

بدانکه احادیث در فضیلت زیارت امام حسین علیه السّلام در ماه مبارک رمضان به ویژه شب اوّل و نیمه و آخر و در خصوص شب قدر بسیار است. از امام جواد علیه السّلام نقل شده هر که امام حسین علیه السّلام را در شب بیست‏ وسوم ماه رمضان زیارت کند، و آن شبى است که‏ امید می رود شب قدر باشد، و در آن شب هر امر محکمى جدا و مقدّر می گردد، روح بیست‏ و چهار هزار فرشته و پیغمبر، که همه از خدا در این شب براى زیارت آن حضرت رخصت می طلبند، با او مصافحه می کنند. و در حدیث معتبر دیگرى از امام صادق علیه السّلام روایت‏ شده:


چون شب قدر می شود، منادى از آسمان هفتم از پشت عرش ندا سر می دهد: حق تعالى آمرزید هرکه را به زیارت قبر حسین علیه السّلام آمده؛ و در روایت‏ دیگرى است هر که شب قدر نزد قبر آن حضرت باشد و دو رکعت نماز یا آنچه میسّر می‌شود نزد آن حضرت بخواند و از خدا بهشت درخواست کند و از آتش پناه ببرد حقتعالى خواهش او را به او عطا فرماید و از آتش پناهش دهد. ابن قولویه از امام صادق علیه السّلام روایت کرده هر که در ماه رمضان قبر امام حسین علیه السّلام را زیارت کند و در راه‏ زیارت بمیرد و براى او عرض و حسابى نخواهد بود و به او بگویند بدون ترس و بیم وارد بهشت شو اما متنى که در شب قدر امام حسین علیه السّلام به آن زیارت می‌شود چنان است که شیخ مفید و محمّد بن مشهدى و ابن طاووس و شهید رحمهم الله در کتب» مزار «ذکر کرده‏اند و آن زیارت را مختصّ به این شب و روزهاى عید فطر و قربان قرار داده‏اند و شیخ محمّد بن مشهدى به اسناد معتبر خود آن‏ را از امام صادق علیه السّلام روایت کرده و گفته که آن حضرت فرمودند: وقتى خواستى ابوعبدالله الحسین علیه السّلام را زیارت کنى به مشهد آن حضرت برو البته بعد از آنکه غسل کرده و پاکیزه‏ ترین‏ جامه‏ هاى خود را پوشیده باشى چون نزد قبر آن حضرت ایستادى، روى خود را به جانب آن حضرت کن و قبله را میان دو کتف خود قرار ده و بگو:

 

"السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ الصِّدِّیقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَوْلایَ یَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَیْتَ الزَّکَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَیْتَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ تَلَوْتَ الْکِتَابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَ جَاهَدْتَ فِی اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى فِی جَنْبِهِ مُحْتَسِبا حَتَّى أَتَاکَ الْیَقِینُ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِینَ خَالَفُوکَ وَ حَارَبُوکَ وَ الَّذِینَ خَذَلُوکَ وَ الَّذِینَ قَتَلُوکَ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِیِّ الْأُمِّیِّ وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى لَعَنَ اللهُ الظَّالِمِینَ لَکُمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ ضَاعَفَ عَلَیْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِیمَ أَتَیْتُکَ یَا مَوْلایَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ زَائِرا عَارِفا بِحَقِّکَ مُوَالِیا لِأَوْلِیَائِکَ مُعَادِیا لِأَعْدَائِکَ مُسْتَبْصِرا بِالْهُدَى الَّذِی أَنْتَ عَلَیْهِ عَارِفا بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَکَ فَاشْفَعْ لِی عِنْدَ رَبِّکَ."♤

 

آنگاه خود را به قبر بچسبان، و صورت خویش را بر آن گذار، سپس‏ به جانب سر مقدس رفته و بگو:

♤"السَّلامُ عَلَیْکَ یَا حُجَّةَ اللهِ فِی أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَى رُوحِکَ الطَّیِّبِ وَ جَسَدِکَ الطَّاهِرِ وَ عَلَیْکَ السَّلامُ یَا مَوْلایَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ."♤

پس خود را به قبر مبارک بچسبان، و آن را ببوس، و صورت خود را بر آن بگذار، و به جانب سر مبارک‏ بازگرد، آنگاه دو رکعت نماز زیارت بجاى بیاور، و بعد از آن به هر اندازه‏ اى که توانستى نماز بخوان.

 

 

زیارت على بن الحسین علیهما السّلام را که سمت‏ پایین پا برو قرار دارد زیارت کن و بگو:

♤"السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَوْلایَ وَ ابْنَ مَوْلایَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ لَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَکَ وَ لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَکَ وَ ضَاعَفَ عَلَیْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِیمَ."♤
و به آنچه می خواهى دعا کن

 

 زیارت شهدا را درحالی که میل کنى از سمت پا به طرف قبله، زیارت کن و بگو:

♤"السَّلامُ عَلَیْکُمْ أَیُّهَا الصِّدِّیقُونَ السَّلامُ عَلَیْکُمْ أَیُّهَا الشُّهَدَاءُ الصَّابِرُونَ أَشْهَدُ أَنَّکُمْ جَاهَدْتُمْ فِی سَبِیلِ اللهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى الْأَذَى فِی جَنْبِ اللهِ وَ نَصَحْتُمْ للهِ وَ لِرَسُولِهِ حَتَّى أَتَاکُمُ الْیَقِینُ أَشْهَدُ أَنَّکُمْ أَحْیَاءٌ عِنْدَ رَبِّکُمْ تُرْزَقُونَ فَجَزَاکُمُ اللهُ عَنِ الْإِسْلامِ وَ أَهْلِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِینَ وَ جَمَعَ بَیْنَنَا وَ بَیْنَکُمْ فِی مَحَلِّ النَّعِیمِ."♤

 

زیارت قمر بنى هاشم می روى، همین که آنجا رسیدى و نزد آن جناب ایستادى و بگو:

♤"السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِیعُ للهِ وَ لِرَسُولِهِ أَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ [جَاهَدْتَ وَ] نَصَحْتَ وَ صَبَرْتَ حَتَّى أَتَاکَ الْیَقِینُ لَعَنَ اللهُ الظَّالِمِینَ لَکُمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ أَلْحَقَهُمْ بِدَرْکِ الْجَحِیمِ."♤

 

گزیده ای از زیارات امام حسین (علیه السلام) از راه دور
-زيارت اول امام حسین ع ازراه دور: مرحوم علامه مجلسی در «بحارالانوار» می نویسد: ابوالحسن فارسی گفت: من زیاد به زیارت اباعبدالله الحسین علیه السلام می رفتم. اما مالم کم شد وجسمم ضعیف گشت ولذازیارت حضرت را ترک کردم. در خواب رسول خدا صلّی الله علیه وآله را به همراه حسنین علیهماالسلام دیدم. از کنار آنها عبور می کردم که حسین بن علی علیه السلام عرض کرد: ای رسول خدا! این مرد زیاد به زیارت من می آمد، امّا دیگر نمی آید.رسول خدا صلّی الله علیه و آله به من فرمود: آیا تو زیارت حسین را رهاکرده ای؟عرض کردم: هرگز من مولای خویش را رها نمی کنم، ولیکن ضعیف و پیر شده و مالم نیز کم شده است و لذا زیارت نمی روم.فرمود: هر شب بر بام خانه ات برو، و با انگشت اشاره به سوی قبر حسین بن علی اشاره کن و بگو:

♤"ألسَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى جَدِّكَ وَ أَبِيكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أُمِّكَ وَ أَخِيكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ بَنِيكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الدَّمْعَةِ السَّاكِبَةِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْمُصِيبَةِ الرَّاتِبَةِ، لَقَدْ أَصْبَحَ كِتَابُ اللَّهِ فِيكَ مَهْجُوراً، وَ رَسُولُ اللَّهِ فِيكَ مَحْزُوناً، وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.السَّلَامُ عَلَى أَنْصَارِ اللَّهِ وَخُلَفَائِهِ،السَّلَامُ عَلَى أُمَنَاءِ اللَّهِ وَ أَحِبَّائِهِ، السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ، وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ، وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ، وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ، وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ، وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلّی‌ الله علیه و آله وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ."♤

 

پس آنچه میخواهی درخواست کن،که همانا زیارت توازنزدیک ودور قبول می شود. (بحارالأنوار،ج101،ص375-376)

-دومین زیارت امام حسین ع از راه دور: از مجموع روایات، زیارت آن حضرت از راه دور به یکى از عبارات زیر استفاده مى شود:

سه بار بگوید: «صَلَّى اللهُ عَلَیْکَ یٰا اَبٰا عَبْدِاللهِ»

۲-بگوید:«السَّلاٰمُ عَلَیْکَ یٰا اَبٰا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلاٰمُ عَلَیْکَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکٰاتُهُ»

 

 

سومین زیارت امام حسین علیه السّلام‌از راه دور: در روایت حنّان بن سُدیر چنین آمده است:

♤"اَلسَّلاٰمُ عَلَیْکَ یٰامَوْلاٰىَ وَابْنَ مَوْلاٰىَ، وَسَیِّدى وَابْنَ سَیِّدى، اَلسَّلاٰمُ عَلَیْکَ یٰا مَوْلاٰىَ اَلشَّهیدُبْنُ الشَّهیدِ، والقَتیلُ بْنُ الْقَتیلِ، اَلسَّلاٰمُ عَلَیْکَ وَرَحْمَةُالله وَبَرَکٰاتُهُ، أَنَا زٰائِرُکَ یَابْنَ رَسُولِ اللهِ بِقَلْبى وَلِسٰانى وَجَوٰارِحى، وَإِنْ لَمْ اَزُرْکَ بِنَفْسى مُشٰاهَدَةً لِقُبَّتِکَ، فَعَلَیْکَ السَّلاٰمُ یٰاوٰارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ،وَوٰارِثَ نُوحٍ نَبِیِّ اللهِ، وَوٰارِثَ إِبْرٰاهیمَ خَلیلِ اللهِ، وَوٰارِثَ موسىٰ کَلیمِ اللهِ،وَوٰارِثَ عیسىٰ رُوحِ اللهِ، وَ وٰارِثَ مُحَمَّدٍ حَبیبِ اللهِ وَنَبِیِّهِ وَرَسُولِهِ، وَ وٰارِثَ عَلِیٍّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ وَصِىِّ رَسُولِ اللهِ وَخَلیفَتِهِ، وَ وٰارِثَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ وَصِىِّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ، لَعَنَ اللهُ قٰاتِلیکَ، وَ جَدَّدَ عَلَیْهِمُ الْعَذٰابُ فی هٰذِهِ السّٰاعَةِ وَفی کُلِّ سٰاعَةٍ،أَنَایاسَیِّدى مُتَقَرِّبٌ إلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَإِلىٰ جَدِّکَ رَسُولِ اللهِ،وَ إلىٰ أَبیکَ أَمیرِالْمُؤْمِنینَ، وَإلىٰ أَخیکَ الْحَسَنِ، وَإلَیْکَ یٰامَوْلاٰىَ، فَعَلَیْکَ السَّلاٰمُ وَرَحْمَةُاللهِ وَبَرَکٰاتُهُ بِزِیٰارَتى لَکَ بِقَلْبي وَ لِسٰانی وَجَمیعِ جَوٰارِحی، فَکُنْ یٰا سَیِّدی شَفیعى لِقَبُولِ ذٰلِکَ مِنِّی،وَأَنَا بِالْبَرٰاءَةِمِنْ أَعْدٰائِکَ وَ اللَّعْنَةِ لَهُمْ وَعَلَیْهِمْ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ وَ إِلَیْکُمْ أَجْمَعینَ، فَعَلَیْکَ صَلَوٰاتُ اللهِ وَرِضْوٰانُهُ وَرَحْمَتُهُ."♤

(سپس به قبر على بن الحسین (علیهما السلام) (على اکبر) توجّه مى کنى و بر او سلام مى گویى سپس رو به قبله، به سوى قبر امام حسین (علیه السلام)وسایرشهدا متوجّه مى شوى و به قصد وداع مى گویى:)

♤"أَنَا مُوَدِّعُکَ یٰا مَوْلاٰىَ وَابْنَ مَوْلاٰىَ، وَیٰا سَیِّدى وَابْنَ سَیِّدى،و مُوَدِّعُکَ یٰا سَیِّدى وَابْنَ سَیِّدى یٰاعَلِىَّ بْنَ الْحُسَیْنِ،وَمُوَدِّعُکُمْ یٰا سٰادٰاتی یٰامَعٰاشِرَالشُّهَدٰاءِ، فَعَلَیْکُمْ سَلاٰمُ اللهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوٰانُهُ وَبَرَکٰاتُهُ."♤
"فصل‌
و لا يمتنع الإنسان في هذه الليلة بدعوات بظهر الغيب لأهل الحق و قد قدمنا في عمل اليوم و الليلة فضائل الدعاء للإخوان و رأينا في القرآن عن إبراهيم ع‌:
♤"وَ اغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ‌."♤

وَ رَوَيْنَا دُعَاءَ النَّبِيِّ ع لِأَعْدَائِهِ‌:
♤"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ."♤

فصل‌

أقول: و كنت في ليلة جليلة من شهر رمضان بعد تصنيف هذا الكتاب بزمان و أنا أدعو في السحر لمن يحب [يجب‌] و يحسن تقديم الدعاء له و لي و لمن يليق بالتوفيق أن أدعو له فورد على خاطري أن الجاحدين لله جل جلاله و لنعمه و المستخفين بحرمته و المبدلين لحكمته في عباده و خليفته ينبغي أن يبدأ لهم بالدعاء بالهداية من ضلالتهم فإن جنايتهم على الربوبية و الحكمة الإلهية"
و الجلالة النبوية أشد من جناية العارفين بالله و بالرسول ص فيقتضي تعظيم الله و تعظيم جلاله و تعظيم رسوله ع و حقوق هدايته بمقاله و فعاله أن يقدم الدعاء بهداية من هو أعظم ضررا و أشد خطرا حيث نعذر [لم يقدر] أن يزال ذلك بالجهاد و منعهم من الإلحاد و الفساد أقول فدعوت لكل ضال عن الله بالهداية إليه و لكل ضال عن الرسول بالرجوع إليه و لكل ضال عن الحق بالاعتراف به و الاعتماد عليه فصل ثم دعوت لأهل التوفيق و التحقيق بالثبوت على توفيقهم و الزيادة في تحقيقهم و دعوت لنفسي و من يعنيني أمره بحسب ما رجوته من الترتيب الذي يكون أقرب إلى من أتضرع إليه و إلى مراد رسوله ص و قد قدمت مهمات الحاجات بحسب ما رجوت أن يكون أقرب إلى الإجابات فصل أ فلا ترى ما تضمنه مقدس القرآن من شفاعة إبراهيم ع في أهل الكفران فقال الله جل جلاله‌ يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ‌ فمدحه جل جلاله على حلمه و شفاعته و مجادلته في قوم [لقوم‌] لوط الذين قد بلغ كفرهم إلى تعجيل نقمته.
فصل‌
أ ما رأيت ما تضمنه أخبار صاحب الرسالة و هو قدوة أهل الجلالة كيف كان- كلما آذاه قومه الكفار و بالغوا فيما يفعلون‌

قال ص‌ اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.

 

فصل‌
أَ مَا رَأَيْتَ الْحَدِيثَ-: عَنْ عِيسَى ع‌ كُنْ كَالشَّمْسِ تَطْلُعُ عَلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ.
وَ قَوْلَ نَبِيِّنَا ص‌ اصْنَعِ الْخَيْرَ إِلَى أَهْلِهِ وَ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلَهُ فَكُنْ أَنْتَ أَهْلَهُ.
و قد تضمن ترجيح مقام المحسنين إلى المسيئين قوله جل جلاله‌ لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‌ و يكفي أن محمدا ص بعث رحمة للعالمين أقول و مما نذكره من فضل إحياء ليلة القدر.

 

مَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ الْحُسْنَى-: قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ الرَّازِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنِ الْبَاقِرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ مَثَاقِيلِ الْجِبَالِ وَ مَكَايِيلِ الْبِحَارِ.


وَ مِنْ كِتَابِ الْحُسْنَى الْمَذْكُورِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّكُونِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ‌ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ صَلَّى فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَ كَفَاهُ أَمْرَ مَنْ يُعَادِيهِ وَ أَعَاذَهُ مِنَ الْغَرَقِ وَ الْهَدْمِ وَ الشَّرْقِ وَ مِنْ شَرِّ السِّبَاعِ وَ دَفَعَ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ نُورُهُ يَتَلَأْلَأُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ وَ يُعْطَى كِتَابُهُ بِيَمِينِهِ وَ يُكْتَبُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَمَاناً مِنَ الْعَذَابِ وَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يُجْعَلُ فِيهَا مِنْ رُفَقَاءِ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً.
ومن الزيادات ليلة ثلاث و عشرين قراءة سورة الدخان فيها و في كل ليلة و قد قدمنا الرواية بذلك في أول ليلة و أن تحيي بالعبادة كما قدمناه.

وَ مِمَّا رَوَيْنَاهُ فِي تَعْظِيمِ فَضْلِهَا وَ إِحْيَائِهَا أَيْضاً: مَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ وَ هِشَامٍ وَ حَفْصٍ قَالُوا مَرِضَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَرَضاً شَدِيداً فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ أَمَرَ مَوَالِيهِ فَحَمَلُوهُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَ كَانَ فِيهِ لَيْلَتُهُ.

 

﴿ سورة الدخان - سورة ٤٤ - تعداد آیات ٥٩ ﴾

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

حم ﴿١﴾ وَالْکِتَابِ الْمُبِینِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَةٍ مُبَارَکَةٍ إِنَّا کُنَّا مُنْذِرِینَ ﴿٣﴾ فِیهَا یُفْرَقُ کُلُّ أَمْرٍ حَکِیمٍ ﴿٤﴾ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا کُنَّا مُرْسِلِینَ ﴿٥﴾ رَحْمَةً مِنْ رَبِّکَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ مُوقِنِینَ ﴿٧﴾ لا إِلَهَ إِلا هُوَ یُحْیِی وَیُمِیتُ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبَائِکُمُ الأوَّلِینَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِی شَکٍّ یَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ یَوْمَ تَأْتِی السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِینٍ ﴿١٠﴾ یَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١١﴾ رَبَّنَا اکْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّى لَهُمُ الذِّکْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِینٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا کَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِیلا إِنَّکُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ یَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْکُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ کَرِیمٌ ﴿١٧﴾ أَنْ أَدُّوا إِلَیَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ﴿١٨﴾ وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّی آتِیکُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِینٍ ﴿١٩﴾ وَإِنِّی عُذْتُ بِرَبِّی وَرَبِّکُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ﴿٢٠﴾ وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِی فَاعْتَزِلُونِ ﴿٢١﴾ فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ ﴿٢٢﴾ فَأَسْرِ بِعِبَادِی لَیْلا إِنَّکُمْ مُتَّبَعُونَ ﴿٢٣﴾ وَاتْرُکِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ ﴿٢٤﴾ کَمْ تَرَکُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ﴿٢٥﴾ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ کَرِیمٍ ﴿٢٦﴾ وَنَعْمَةٍ کَانُوا فِیهَا فَاکِهِینَ ﴿٢٧﴾ کَذَلِکَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِینَ ﴿٢٨﴾ فَمَا بَکَتْ عَلَیْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا کَانُوا مُنْظَرِینَ ﴿٢٩﴾ وَلَقَدْ نَجَّیْنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِینِ ﴿٣٠﴾ مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ کَانَ عَالِیًا مِنَ الْمُسْرِفِینَ ﴿٣١﴾ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِینَ ﴿٣٢﴾ وَآتَیْنَاهُمْ مِنَ الآیَاتِ مَا فِیهِ بَلاءٌ مُبِینٌ ﴿٣٣﴾ إِنَّ هَؤُلاءِ لَیَقُولُونَ ﴿٣٤﴾ إِنْ هِیَ إِلا مَوْتَتُنَا الأولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِینَ ﴿٣٥﴾ فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٣٦﴾ أَهُمْ خَیْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَکْنَاهُمْ إِنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ ﴿٣٧﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا لاعِبِینَ ﴿٣٨﴾ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ إِنَّ یَوْمَ الْفَصْلِ مِیقَاتُهُمْ أَجْمَعِینَ ﴿٤٠﴾ یَوْمَ لا یُغْنِی مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَیْئًا وَلا هُمْ یُنْصَرُونَ ﴿٤١﴾ إِلّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿٤٢﴾ إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ ﴿٤٣﴾ طَعَامُ الأثِیمِ ﴿٤٤﴾ کَالْمُهْلِ یَغْلِی فِی الْبُطُونِ ﴿٤٥﴾ کَغَلْیِ الْحَمِیمِ ﴿٤٦﴾ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِیمِ ﴿٤٧﴾ ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِیمِ ﴿٤٨﴾ ذُقْ إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْکَرِیمُ ﴿٤٩﴾ إِنَّ هَذَا مَا کُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّ الْمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینٍ ﴿٥١﴾ فِی جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ﴿٥٢﴾ یَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِینَ ﴿٥٣﴾ کَذَلِکَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِینٍ ﴿٥٤﴾ یَدْعُونَ فِیهَا بِکُلِّ فَاکِهَةٍ آمِنِینَ ﴿٥٥﴾ لا یَذُوقُونَ فِیهَا الْمَوْتَ إِلّا الْمَوْتَةَ الأولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِیمِ ﴿٥٦﴾ فَضْلا مِنْ رَبِّکَ ذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿٥٧﴾ فَإِنَّمَا یَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِکَ لَعَلَّهُمْ یَتَذَکَّرُونَ ﴿٥٨﴾ فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ﴿٥٩﴾

 

[الصحیفه السجادیه الجامعه-صفحه ۲۴۴]

 

مناجات امام سجاد ع در موضوع امام زمان عجل الله فرجه در۱۳ ماه رمضان

♤'اَللّهُمَّ اِنَّ الظَّلَمَةَ جَحَدُوا اياتِكَ، وَكَفَرُوا بِكِتابِكَ، وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ، وَاسْتَنْكَفُوا عَنْ عِبادَتِكَ، وَرَغِبُوا عَنْ مِلَّةِ خَليلِكَ، وَبَدَّلُوا ماجاءَ بِه رَسُولُكَ، وَشَرَعُوا غَيْرَ دينِكَ، وَاقْتَدَوْا بِغَيْرِ هُداكَ، وَاسْتَنُّوا بِغَيْرِ سُنَّتِكَ، وَتَعَدَّوْا حُدُودَكَ، وَسَعَوْا مُعاجِزينَ فى اياتِكَ، وَتَعاوَنُوا عَلى اِطْفاءِ نُورِكَ، وَصَدُّوا عَنْ سَبيلِكَ، وَ كَفَرُوا نَعْماءَكَ، وَشاقُّوا وُلاةَ اَمْرِكَ، وَ والَوْا اَعْداءَكَ، وَعادَوْا اَوْلِياءَكَ، وَ عَرَفُوا ثُمَّ اَنْكَرُوا نِعْمَتَكَ وَلَمْ يَذْكُرُوا الاءَكَ، وَاَمِنُوا مَكْرَكَ، وَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ عَنْ ذِكْرِكَ، وَاسْتَحَلُّوا حَرامَكَ، وَحَرَّمُوا حَلالَكَ، وَاجْتَرَؤُوا عَلى مَعْصِيَتِكَ، وَلَمْ يَخافُوا مَقْتَكَ، وَنَسُوا نِقْمَتَكَ، وَلَمْ يَحْذَرُوا بَأْسَكَ، وَاغْتَرُّوا بِنِعْمَتِكَ.اَللّهُمَّ وَانْتَقِمْ مِنْهُمْ، وَاصْبُبْ عَلَيْهِمْ عَذابَكَ، وَاسْتَأْصِلْ شَأْفَتَهُمْ، وَ اقْطَعْ دابِرَهُمْ، وَ ضَعْ عِزَّهُمْ وَجَبَرُوتَهُمْ، وَانْزَعْ اَوْتادَهُمْ، وَزَلْزِلْ اَقْدامَهُمْ، وَاَرْعِبْ قُلُوبَهُمْ، اَللّهُمَّ اِنَّهُمُ اتَّخَذُوا دينَكَ دَغَلاً، وَمالَكَ دُوَلاً،وَعِبادَكَ خَوَلاً، اَللّهُمَّ اكْفُفْ بَأْسَهُمْ، وَافْلُلْ حَدَّهُمْ، وَاَوْهِنْ كَيْدَهُم، وَاَشْمِتْ عَدُوَّهُمْ، وَاشْفِ صُدُورَ الْمُؤْمِنينَ.اَللّهُمَّ افْتُتْ اَعْضادَهُمْ، وَاقْهَرْ جَبابِرَتَهُمْ، وَاجْعَلِ الدّائِرَةَ عَلَيْهِمْ، وَاقْضُضْ بُنْيانَهُمْ، وَخالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ، وَفَرِّقْ جَمْعَهُمْ، وَشَتِّتْ اَمْرَهُمْ، وَاجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، وَ ابْعَثْ عَلَيْهِمْ عَذابا مِنْ فَوْقِهِمْ، وَمِنْ تَحْتِ اَرْجُلِهِمْ، وَ اسْفِكْ بِاَيْدِى الْمُؤْمِنينَ دِماءَهُمْ، وَ اَوْرِثِ الْمُؤْمِنينَ اَرْضَهُمْ وَ دِيارَهُمْ وَ اَمْوالَهُمْ.اَللّهُمَّ ضَلِّلْ اَعْمالَهُمْ، وَاقْطَعْ رَجاءَهُمْ، وَادْحَضْ حُجَّتَهُمْ، وَاسْتَدْرِجْهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ، وَاتِهِمْ بِالْعَذابِ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ، وَاَنْزِلْ بِساحَتِهِمْ مايَحْذَرُونَ، وَحاسِبْهُمْ حِسابا شَديدا، وَعَذِّبْهُمْ عَذابا نُكْرا، وَاجْعَلْ عاقِبَةَ اَمْرِهِمْ خُسْرا.
اَللّهُمَّ اِنَّهُمُ اشْتَرَوْا بِاياتِكَ ثَمَنا قَليلاً، وَعَتَوْا عُتُوّا كَبيرا.اَللّهُمَّ فَخُذْهُمْ اَخْذا وَبيلاً، وَدَمِّرْهُمْ تَدْميرا، وتَبِّرْهُمْ تَتْبيرا، وَلا تَجْعَلْ لَهُمْ فِى الاَْرْضِ ناصِرا، وَلا فِى السَّماءِ عاذِرا، وَالْعَنْهُمْ لَعْنا كَبيرا.اَللّهُمَّ اِنَّهُمْ اَضاعُوا الصَّلَواتِ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، وَعَمِلُوا السَّيِّئاتِ.
اَللّهُمَّ فَخُذْهُمْ بِالْبَلِيّاتِ، وَاَحْلِلْ بِهِمُ الْوَيْلاتِ، وَاَرِهِمُ الْحَسَراتِ،يا اَللّه ُ يا اِلهَ الاَْرَضينَ وَ السَّماواتِ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ ارْحَمْنا بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.اَللّهُمَّ اِنّى اَدينُكَ يارَبِّ بِطاعَتِكَ وَوِلايَتِكَ وَ وِلايَةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ صَلَّى اللّه ُ عَلَيْهِ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِه، وَ وِلايَةِ اَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِ بْنِ اَبى طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَوِلايَةِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَ وَلَدَيْ رَسُولِكَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَ وِلايَةِ الطّاهِرينَ الْمَعْصُومينَ مِنْ ذُرِّيَّةِالْحُسَيْنِ: عَلِيِ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِبْنِ عَلِيٍ، وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِ بْنِ مُوسى، ومُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ، وَعَلِيِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ، سَلامُ اللّه ِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَ وِلايَةِ الْقائِمِ السّابِقِ مِنْهُمْ بِالْخَيْراتِ، الْمُفْتَرَضِ الطّاعَةِ صاحِبِ الزَّمانِ، سَلامُ اللّه ِ عَلَيْهِ.
اَدينُكَ يارَبِّ بِطاعَتِهِمْ وَ وِلايَتِهِمْ،وَالتَّسْليمِ لِفَرْضِهِمْ، راضِيا غَيْرَ مُنْكِرٍ، وَلا مُسْتَكْبِرٍ وَلا مُسْتَنْكِفٍ عَلى مَعْنى ما اَنْزَلْتَ فى كِتابِكَ عَلى حُدُودِ ما اَتانا فيهِ، راضِيا بِما رَضيتَ بِه، مُسَلِّما مُقِرّا بِذلِكَ يارَبِّ، راهِبا لَكَ، راغِبا فيما لَدَيْكَ.اَللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَابْنِ نَبِيِّكَ وَ خَليفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَالشّاهِدِ عَلى عِبادِكَ، الْمُجاهِدِ الْمُجْتَهِدِ فى طاعَتِكَ، وَ وَلِيِّكَ وَاَمينِكَ فى اَرْضِكَ، فَاَعِذْهُ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ، وَاجْعَلْهُ فى وَدائِعِكَ الَّتى لايَضيعُ مَنْ كانَ فيها، وَفى جِوارِكَ الَّذى لا يُقْهَرُ، وَ امِنْهُ بِاَمانِكَ، وَاجْعَلْهُ فى
کَنَفِكَ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ يا اِلهَ الْعالَمينَ.اَللّهُمَّ اعْصِمْهُ بِالسَّكينَةِ، وَاَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ، وَاَعِنْهُ وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ نَصْرا عَزيزا، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحا يَسيرا، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطانا نَصيراً، اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.اَللّهُمَّ اشْعَبْ بِه صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِه فَتْقَنا، وَالْمُمْ بِه شَعْثَنا، وَ كَثِّرْ بِه قِلَّتَنا، وَ اَعْزِزْ بِه ذِلَّتَنا، وَاقْضِ بِه عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْ بِه فَقْرَنا، وَسُدَّ بِه خَلَّتَنا، وَاَغْنِ بِه عائِلَنا، وَيَسِّرْ بِه عُسْرَتَنا وَكُفَّ بِه وُجُوهَنا، وَاَنْجِحْ بِه طَلِبَتَنا، وَاسْتَجِبْ بِه دُعاءَنا، وَاَعْطِنا بِه فَوْقَ رَغْبَتِنا، وَاشْفِ بِه صُدُورَنا، وَاهْدِنا بِه لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ يا رَبِّ اِنَّكَ تَهْدى مَنْ تَشاءُ اِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ.اَللّهُمَّ اَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَقَوِّ ناصِرَهُ، وَاخْذُلْ خاذِلَهُ، وَدَمِّرْ مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَاَهْلِكْ مَنْ غَشَّهُ، وَاقْتُلْ بِه جَبابِرَةَ الْكُفْرِ، وَاقْصِمْ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ، وَسائِرَ اَهْلِ الْبِدَعِ وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبابِرَةَ، وَاَبِرْ بِهِ‌الْكافِرينَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ فى مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها، بَرِّها وَ بَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبَلِها، لا تَذَرْ عَلَى الاَْرْضِ مِنْهُمْ دَيّارا وَلا تُبْقِ لَهُمْ اثارا.اَللّهُمَّ اَظْهِرْهُ، وَ افْتَحْ عَلى يَدَيْهِ الْخَيْراتِ، وَ اجْعَلْ فَرَجَنا مَعَهُ وَبِه.
اَللّهُمَّ اَعِنّا عَلى سُلُوكِ الْمِنْهاجِ، مِنْهاجِ الْهُدى، وَالْمَحَجَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطَى الَّتى يَرْجِعُ اِلَيْهَا الْغالى وَيَلْحَقُ بِهَا التّالى، وَوَفِّقْنا لِمُتابَعَتِه وَاَداءِ حَقِّه، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِه فِى الْبَأْساءِ
وَالضَّرّاءِ، وَاجْعَلْنا مِنَ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِه، حَتّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ فى اَعْوانِه وَاَنْصارِه وَمَعُونَةِ سُلْطانِه، وَاجْعَلْ ذلِكَ لَنا خالِصا مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ، وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ، لا يُطْلَبُ بِه غَيْرُكَ، وَلا نُريدُ بِه سِواكَ، وَتُحِلَّنا مَحَلَّهُ، وَتَجْعَلَنا فِى الْخَيْرِ مَعَهُ، وَاصْرِفْ عَنّا فى اَمْرِه السّامَةَ وَالْكَسَلَ وَالْفَتْرَةَ، وَلا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا، فَاِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ وَعَلَيْنا عَسيرٌ، وَقَدْ عَلِمْنا بِفَضْلِكَ وَاِحْسانِكَ يا كَريمُ، وَصَلَّى اللّه ُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِ وَالِه وَسَلَّمَ."♤
"أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُکَ بِحَقِّ وَلِيِّکَ وَحُجَّتِکَ صاحِبِ الزَّمانِ إِلّا أَعَنْتَني بِهِ عَلي جَميعِ اُمُوري، وَکَفَيْتَني بِهِ مَؤُونَةَ کُلِّ مُوذٍ وَطاغٍ وَباغٍ،وَأَعَنْتَني بِهِ،فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي، وَکَفَيْتَني کُلَّ عَدُوٍّ وهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْنٍ، وَ وُلْدي وَجَميعَ أَهْلي وَ إِخْواني، وَمَنْ يُعْنيني أَمْرُهُ وَخاصَّتي،آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ."♤
 نجم الثاقب حاجی نوری ص ۷۳۱


ﺩﻋﺎی ﻣﻬﻢّ ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺮﺍﻱ ﺑﺮﺁﻭﺭﺩﻩ ﺷﺪﻥ ﺣﺎﺟﺖ‌ﻫﺎ
ﺳﻴّﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻥ ﺩﺭ ﻛﺘﺎﺏ ﺷﺮﻳﻒ «ﺍﻟﻜﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴّﺐ» ﻣﻲ‌ﮔﻮﻳﺪ: ﺍﻳﻦ ﺩﻋﺎﻱ ﺍﺭﺯﺷﻤﻨﺪﻱ ﺍﺳﺖ ﺍﺯ ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻣﺎﻥ(ﻉ) ﺑﺮﺍﻱ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﭼﻴﺰﻱ ﺍﺯ ﺍﻭ ﺿﺎﻳﻊ ﮔﺸﺘﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺩﺍﺭﺩ؛ ﺑﻨﺎﺑﺮﺍﻳﻦ ﺷﺨﺼﻲ ﻛﻪ ﺧﻮﺍﺳﺘﻪ ﻳﺎ ﻣﺸﻜﻞ ﻣﻬﻤّﻲ ﺩﺍﺭﺩ، ﺑﺎﻳﺪ ﺍﻳﻦ ﺩﻋﺎ ﺭﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭ ﺑﺨﻮﺍﻧﺪ:

♤"ﺑِﺴْﻢِ ﺍﻟﻠﻪِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤٰﻦِ ﺍﻟﺮَّﺣﻴﻢِ.
«ﺃﻧْﺖَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻟَّﺬﻱ ﻟٰﺎ ﺇﻟٰﻪَ ﺇﻟّﺎ ﺃﻧْﺖَ، ﻣُﺒْـﺪِﺉُ ﺍﻟْﺨَﻠْﻖِ ﻭَﻣُﻌﻴﺪُﻫُﻢْ ﻭَﺃﻧْﺖَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻟَّﺬﻱ ﻟٰﺎ ﺇﻟٰﻪَ ﺇﻟّﺎ ﺃﻧْﺖَ، ﻣُﺪَﺑِّـﺮُ ﺍﻟْﺎُﻣُﻮﺭِ، ﻭَ ﺑٰﺎﻋِﺚُ ﻣَﻦْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻘُﺒُﻮﺭِ، ﻭَ ﺃﻧْﺖَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻟَّﺬﻱ ﻟٰﺎ ﺇﻟٰﻪَ ﺇﻟّﺎ ﺃﻧْﺖَ ﺍﻟْﻘٰﺎﺑِﺾُ ﺍﻟْﺒٰﺎﺳِﻂُ، ﻭَ ﺃﻧْﺖَ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟَّﺬﻱ ﻟٰﺎ ﺇﻟٰﻪَ ﺇﻟّﺎ ﺃﻧْﺖَ، ﻭٰﺍﺭِﺙُ ﺍﻟْﺄﺭْﺽِ ﻭَﻣَﻦْ ﻋَﻠَﻴْﻬٰﺎ. ﺃﺳْﺌَﻠُﻚَ ﺑِﺎﺳْﻤِﻚَ ﺍﻟَّﺬﻱ ﺇﺫٰﺍ ﺩُﻋﻴﺖَ ﺑِﻪِ ﺃﺟَﺒْﺖَ، ﻭَﺇﺫٰﺍ ﺳُﺌِﻠْﺖَ ﺑِﻪِ ﺃﻋْﻄَﻴْﺖَ ﻭَ ﺃﺳْﺌَﻠُﻚَ ﺑِﺤَﻖِّ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَ ﺃﻫْﻞِ ﺑَﻴْﺘِﻪِ، ﻭَ ﺑِﺤَﻘِّﻬِﻢُ ﺍﻟَّﺬﻱ ﺃﻭْﺟَﺒْﺘَﻪُ ﻋَﻠﻲٰ ﻧَﻔْﺴِﻚَ ﺃﻥْ ﺗُﺼَﻠِّﻲَ ﻋَﻠﻲٰ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَ ٰﺎﻝِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ، ﻭَ ﺃﻥْ‌ ﺗَﻘْﻀِﻲَ ﻟﻲ ﺣٰﺎﺟَﺘﻲ، ﺍﻟﺴّﺎﻋَﺔَ ﺍﻟﺴّﺎﻋَﺔَ، ﻳٰﺎ ﺳَﻴِّﺪٰﺍﻩُ، ﻳٰﺎ ﻣَﻮْﻟٰﺎﻩُ، ﻳٰﺎ ﻏِﻴٰﺎﺛٰﺎﻩُ، ﺃﺳْﺌَﻠُﻚَ ﺑِﻜُﻞِّ ﺍﺳْﻢٍ ﺳَﻤَّﻴْﺘَﻪُ ﺑِﻪِ ﻧَﻔْﺴَﻚَ، ﻭَﺍﺳْﺘَﺄْﺛَﺮْﺕَ ﺑِﻪِ ﻓﻲ ﻋِﻠْﻢِ ﺍﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻋِﻨْﺪَﻙَ ﺃﻥْ ﺗُﺼَﻠِّﻲَ ﻋَﻠﻲٰ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَ ٰﺎﻝِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ، ﻭَ ﺃﻥْ ﺗُﻌَﺠِّﻞَ ﺧَﻠٰﺎﺻَﻨٰﺎ ﻣِﻦْ ﻫٰﺬِﻩِ ﺍﻟﺸِّﺪَّﺓِ، ﻳٰﺎ ﻣُﻘَﻠِّﺐَ ﺍﻟْﻘُﻠُﻮﺏِ ﻭَﺍﻟْﺄﺑْﺼٰﺎﺭ، ﻳٰﺎ ﺳَﻤﻴﻊَ ﺍﻟﺪُّﻋٰﺂﺀِ،‌ﺇﻧَّﻚَ ﻋَﻠﻲٰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪﻳﺮٌ، ﺑِﺮَﺣْﻤَﺘِﻚَ ﻳٰﺎ ﺃﺭْﺣَﻢَ ﺍﻟﺮّﺍﺣِﻤﻴﻦ"♤


منبع: ﺍﻟﻜﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴّﺐ،ﺹ ۱۴


نماز و نیایش مهدوی در شب۱۹ ماه رمضان:(شب قدر اول)
...ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ: مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ فَقُلْ هَذَا الدُّعَاءَ:

♤"اللَّهُمَّ إِنِّي أَدِينُكَ بِطَاعَتِكَ وَ وَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ رَسُولِكَ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ وَ تُسَمِّيهِمْ ثُمَّ قُلْ

آمِينَ أَدِينُكَ بِطَاعَتِهِمْ وَ وَلَايَتِهِمْ وَ الرِّضَا بِمَا فَضَّلْتَهُمْ بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ عَلَى مَعْنَى مَا أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ عَلَى حُدُودِ مَا أَتَانَا فِيهِ وَ مَا لَمْ يَأْتِنَا مُؤْمِنٌ مُقِرٌّ بِذَلِكَ مُسَلِّمٌ رَاضٍ بِمَا رَضِيتَ بِهِ يَا رَبِّ أُرِيدُ بِهِ وَجْهَكَ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ مَرْهُوباً وَ مَرْغُوباً إِلَيْكَ فِيهِ فَأَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ وَ أَمِتْنِي إِذَا أَمَتَّنِي عَلَيْهِ وَ ابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ [عَلَى ذَلِكَ‌] وَ إِنْ كَانَ مِنِّي تَقْصِيرٌ فِيمَا مَضَى فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيمَا عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْصِمَنِي مِنْ مَعَاصِيكَ وَ لَا تَكِلَنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً مَا أَحْيَيْتَنِي لَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا أَكْثَرَ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَارَحِمْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَعْصِمَنِي بِطَاعَتِكَ حَتَّى تَتَوَفَّانِي‌ عَلَيْهَا وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالسَّعَادَةِ وَلَاتُحَوِّلَنِي عَنْهَا أَبَداً وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ."♤

ثُمَّ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاسْجُدْ وَ قُلْ فِي سُجُودِكَ:

♤"سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي لِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْعَظِيمِ [الْبَاقِي‌] سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَظِيمِ الْعَزِيزِ سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقِيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنِيِّ الْكَرِيمِ رَبِّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا كَانَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا يَكُونُ رَبِّ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي رَبِّ لَا تُسِئْ قَضَائِي رَبِّ لَا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي رَبِّ إِنَّهُ لَا دَافِعَ وَ لَا مَانِعَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَقِمَاتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَمِيعِ غَضَبِكَ وَ سَخَطِكَ سُبْحَانَكَ [لَا إِلَهَ إِلَّا] أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ."♤
وَ رُوِيَ هَذَا الدُّعَاءُ فِي السُّجُودِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌


دعا برای ظهور در روز سیزدهم ماه مبارک رمضان

روز سیزدهم ماه مبارک رمضان، روز توجّه خاصّ به حضرت صاحب الزّمان ارواحنافداه است و یکی از روزهای ماه مبارک رمضان است که بر اساس روایات، باید توجّه خاصّی به حضرت ولیّ عصر ارواحنافداه داشته باشیم، و مرحوم محدّث نوری در نجم الثاقب به این مهم اشاره می کند. بدین منظور این دعای بسیار مهم برای این روز نقل شده است :

«اَللَّهُمَّ إِنِّي أُدِينُکَ بِطاعَتِکَ وَ وِلايَتِکَ، وَ وِلايَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّکَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ وِلايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ حَبِيبِ نَبِيّکَ، وَ وِلايَةِ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّکَ وَ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ جَنَّتِکَ، وَ أُدِينُکَ يا رَبِّ بِوِلايَةِ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسي وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ صاحِبِ الزَّمانِ، أُدِينُکَ يا رَبِّ بِطاعَتِهِمْ وَ وِلايَتِهِمْ وَ بِالتَّسْلِيمِ بِما فَضَّلْتَهُمْ راضِياً غَيْرَ مُنْکِرٍ وَ لا مُسْتَکْبِرٍ [مُتَکَبِّرٍ] عَلي [مَعْني] ما أَنْزَلْتَ فِي کِتابِکَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّکَ وَ خَلِيفَتِکَ وَ لِسانِکَ وَ القآئِمِ بِقِسْطِکَ وَ المُعَظِّمِ لِحُرْمَتِکَ وَ المُعَبِّرِ عَنْکَ وَ النّاطِقِ بِحُکْمِکَ وَ عَيْنِکَ النّاظِرَةِ وَ أُذُنِکَ السّامِعَةِ وَ شاهِدِ عِبادِکَ وَ حُجَّتِکَ عَلي خَلْقِکَ وَ الُمجاهِدِ فِي سَبِيلِکَ وَ الُمجْتَهِدِ فِي طاعَتِکَ وَ اجْعَلْنِي وَ والِدَيَّ وَ ما وَلَدا وَ وُلْدِي مِنَ الَّذِينَ يَنْصُرُونَهُ وَ يَنْتَصِرُونَ بِهِ فِي الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ، اِشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا. اَللَّهُمَّ أَمِتْ بِهِ الجَوْرَ وَ دَمْدِمْ بِمَنْ نَصَبَ لَهُ وَ اقْصِمْ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ حَتّي لا تَدَعَ عَلَي الأَرْضِ مِنْهُمْ دَيّاراً»

📚 اقبال الاعمال، ۱۴۴/ صحیفه مهدیه ص۴۴۹


شب قدر شب بيست و سوم ماه رمضان است، و اين براي اهل بينش واضح است.
و محقق نوري ـ رحمه الله عليه ـ در كتاب النجم الثاقب دعاي مزبور را به گونه‌ي مبسوطي از كتاب المضمار تأليف سيد علماي بزرگوار آن كه شايسته است عموم اهل بينش به او اقتدا كنند سيد علي بن طاووس ـ رحمه الله عليه ـ نقل كرده است، دعا چنين است:

«اللهمّ كن لوليك القائم بأمرك الحجه بن الحسن المهدي عليه و علي آبائه أفضل الصلاه و السلام في هذه الساعه و في كل ساعه ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و مؤيّداً (مريداً ـ خ ل) حتي تسكنه أرضك طوعاً و تمتّعه فيها طولاّ و عرضاً و تجعله من الائمه الوارثين اللهم انصره و انتصر به و اجعل النصر منك له و علي يده و اجعل النصر له و الفتح علي وجهه و لا توجه الأمر الي غيره اللهم اظهر به دينك و سنه نبيك صلي الله عليه و آله حتي لا يستخفي بشيء من الحق مخافه احد من الخلق اللهم اني ارغب اليك في دوله كريمه تعزّ بها الاسلام و اهله و تذلّ بها النفاق و اهله و تجعلنا فيها من الدّعاه الي طاعتك و القاده الي سبيك و آتنا في الدنيا حسنه و في الآخره حسنه و قنا عذاب النار و اجمع لنا خير الدارين و اقض عنا جميع ما تحبّ فيهما و اجعل لنا في ذلك الخيره برحمتك و منّك في عافيه آمين ربّ العالمين و زدنا من فضلك و يدك الملاء فانّ كلّ معط ينقص من ملكه و عطاؤك يزيد في ملكك»؛"

 

اعمال مخصوص روز۲۳ ماه رمضان

/فصل فيما يختص باليوم الثالث و العشرين من شهر رمضان‌:مِنْ دُعَاءِ الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَ الْعِشْرِينَ‌

♤"سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي‌ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ‌ وَ يُنَزِّلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ بِكَلِمَاتِهِ وَ يُنْبِتُ النَّبَاتَ بِقُدْرَتِهِ وَ يَسْقُطُ الْوَرَقُ بِعِلْمِهِ [بِأَمْرِهِ‌] سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ‌ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ ثَلَاثاً."♤

 

دعاء آخر في اليوم الثالث و العشرين من شهر رمضان برواية سيد ابن باقي رحمه الله‌

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ جَعَلَ‌ اللَّيْلَ لِباساً وَ النَّوْمَ سُباتاً وَ جَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً يَا مَنْ‌ أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ‌ وَ أَنْزَلَ‌ مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً يَا مَنْ‌ جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً يَا مَنْ‌ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ‌ ... وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً يَا مَنْ‌ جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً يَا مَنْ أَوْحَى‌ إِلى‌ مُوسى‌ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ‌ يَا مَنْ‌ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَ جَعَلَ لَها رَواسِيَ وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً يَا مَنْ‌ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ‌
السُّوءَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِمَا نَاجَيْتُكَ بِهِ فِي يَوْمِي هَذَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي مَخْرَجاً وَ مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ مِنْ هَمِّي فَرَجاً وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ فَإِنَّكَ تَأْتِي بِالْيُسْرِ بَعْدَ الْعُسْرِ وَ بِالرَّخَاءِ بَعْدَ الشِّدَّةِ وَ بِالْعَافِيَةِ بَعْدَ الْبَلَاءِ وَ بِالرَّحْمَةِ بَعْدَ الْقُنُوطِ وَ بِالْغِنَاءِ [بِالْغِنَى‌] بَعْدَ الْفَقْرِ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ أَحَبَّكَ وَ أُحِبُّ عَمَلًا يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

 

دعاء آخر في اليوم الثالث و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ع‌

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ جَاعِلَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَ رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْجِبَالِ وَ الْبِحَارِ وَ الظُّلَمِ وَ الْأَنْوَارِ وَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا مُنْشِئُ يَا خَالِقُ يَا جَبَّارُ يَا رَازِقُ يَا مَنَّانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا قَيُّومُ يَا اللَّهُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا اللَّهُ يَا مَنْ‌ جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً يَا اللَّهُ يَا مَنْ‌ جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً يَا اللَّهُ يَا حَيُّ يَا مُحْيِي الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الْأَحْيَاءِ وَ بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا اللَّهُ يَا مَنْ‌ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَوْ أَنْتَ مُنْزِلُهُ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ بَيْنَ عِبَادِكَ أَوْ بَلَاءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ شَرٍّ تَصْرِفُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَ اجْعَلْنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ مِنْ أَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ اسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَ اسْتَوْجَبُوا مِنْكَ الثَّوَابَ وَ أَمِنُوا بِرِضَاكَ مِنَ الْعَذَابِ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ وَ أَبْتَغِي مِنْكَ ابْتِغَاءَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ وَ رَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ وَ سَقَطَتْ لَكَ نَاصِيَتُهُ وَ اعْتَرَفَ لَكَ بِخَطِيئَتِهِ وَ فَاضَتْ إِلَيْكَ عَبْرَتُهُ وَ انْهَمَلَتْ دُمُوعُهُ وَ ضَلَّتْ عَنْهُ حِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ حُجَّتُهُ وَ غَمَرَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ وَ أَغْرَقَتْهُ إِسَاءَتُهُ وَ لَمْ يَجِدْ لِضُرِّهِ كَاشِفاً غَيْرَكَ وَ لَا لِكَرْبِهِ مُفَرِّجاً سِوَاكَ وَ لَا لِمَا نَزَلَ بِهِ مُنْقِذاً إِلَّا أَنْتَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ أَهْلُهُ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ السَّائِلِينَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي الْبَاقِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَفْضَلَ‌ مَا تُعْطِي مَنْ تُخَلِّفُهُ مِنْ أَوْلِيَائِكَ يَا كَرِيمُ وَ أَعْطِنِي فِي مَجْلِسِي هَذَا مَغْفِرَةً تُؤْمِنُنِي بِهَا مِنْ ذُنُوبِي وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا مُتَقَبَّلًا مَبْرُوراً خَالِصاً لِوَجْهِكَ يَا كَرِيمُ وَ ارْزُقْنِيهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي يَا كَرِيمُ اكْفِنِي مَئُونَةَ خَلْقِكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ اكْفِنِي شَرَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‌ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَامِي وَ أَئِمَّتِي عَنْ يَمِينِي وَ شِمَالِي أَتَقَرَّبُ [إِلَيْكَ‌] بِهِمْ زُلْفَى وَ أَسْتَتِرُ بِهِمْ مِنْ عَذَابِكَ وَ لَا أَجِدُ أَحَداً أَتَوَجَّهُ بِهِ إِلَيْكَ وَ أَتَقَرَّبُ بِهِ أَوْجَهُ وَ لَا أَقْرَبُ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ اللَّهُمَّ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ أَدْخِلْنِي فِي شَفَاعَتِهِمْ وَ اجْعَلْنِي بِهِمْ‌ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ‌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ أَجْمَعِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ سَلَّمَ.

 

دعاء آخر في هذا اليوم‌

اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ طَهِّرْنِي فِيهِ مِنَ الْعُيُوبِ وَ امْتَحِنْ فِيهِ قَلْبِي بِتَقْوَى الْقُلُوبِ يَا مُقِيلَ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ."

 

الباب الثامن و العشرون فيما نذكره مما يختص بالليلة الرابعة و العشرين من شهر رمضان‌

فمن ذلك تعيين فضل الغسل في ليلة أربع و عشرين من شهر رمضان.

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ مِنْ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّهْدِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اغْتَسِلْ فِي لَيْلَةِ أَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَعْمَلَ فِي اللَّيْلَتَيْنِ جَمِيعاً.

أقول و قد قدمنا في عمل ليلة إحدى و عشرين رواية بغسل كل ليلة من العشر الأواخر أيضا و من ذلك صلاة ثلاثين ركعة و أدعيتها ثمان منها بين العشاءين و اثنتان و عشرون بعد العشاء الآخرة و قد تقدم وصف هذه الثلاثين ركعة و أدعيتها عشرون منها في أول ليلة من الشهر و عشر ركعات في جملة صلاة ليلة تسع عشرة.

و من ذلك دعاء وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة و هو في الليلة الرابعة و العشرين‌

الْحَمْدُ لِلَّهِ شَفْعاً وَ وَتْراً فِي الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ مِنْ هَذِهِ اللَّيَالِي الْمُبَارَكَاتِ وَ عَلَى مَا مَنَحَنِي وَ أَعْطَانِي فِيهِنَّ مِنَ الْخَيْرَاتِ وَ تَصَدَّقَ بِهِ عَلَيَّ وَ وَهَبَهُ لِي مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ الَّذِي صَوَّمَنِي لِيَأْجُرَنِي وَ فَطَرَنِي عَلَى مَا رَزَقَنِي فَكُلٌّ مِنْ عِنْدِهِ وَ بِمِنَّتِهِ وَ بِحُسْنِ اخْتِيَارِهِ وَ نَظَرِهِ لِعَبِيدِهِ سُبْحَانَهُ سَيِّداً أَخَذَ بِيَدِي مِنَ الْوَرَطَاتِ وَ مَحَّصَ عَنِّي الْخَطِيئَاتِ وَ كَفَانِي الْمُهِمَّاتِ وَ أَغْنَانِي عَنِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَمْ يَجْعَلْ رِزْقِي إِلَى الْمَرْزُوقِينَ‌
وَ شَهَرَ ذِكْرِي فِي الْعَالَمِينَ وَ جَعَلَ اسْمِي فِي الْمَذْكُورِينَ وَ لَمْ يُشْقِنِي بِعُجْبٍ يَحُطُّنِي عَنْ دَرَجَاتٍ رَفِيعَةٍ فَيُهْوِي بِي إِلَى ظُلَمِ غَضَبِهِ وَ نِقْمَتِهِ وَ لَا أَبْلَانِي بِاسْتِحْلَالٍ يَنْزِعُ عَنِّي مَلَابِسَ رَحْمَتِهِ وَ يُعَوِّضُنِي لِبُؤْسِ الذُّلِّ مِنْ سَخَطِهِ إِيَّاهُ أَشْكُرُ وَ لَهُ أَعْبُدُ وَ مِنْهُ أَرْجُو التَّمَامَ وَ الْمَزِيدَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.

وَ مِنْ ذَلِكَ مَا يَخْتَصُّ بِهَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الدُّعَاءِ بِرِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ‌ وَ هُوَ هَذَا:

"يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ‌ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً يَا عَزِيزُ يَا عَلِيمُ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ الْحَوْلِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ وَ الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا فَرْدُ يَا اللَّهُ يَا وَتْرُ يَا اللَّهُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ [يَذْهَبُ بِالشَّكِ‌] عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي [وَ رِضًى‌] بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي‌ [آتِنا] فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي‌ [قِنا] عَذابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي يَا رَبِّ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَيْكَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ مَا زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ وَاسِعٍ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ مَا رَآهَا أَحَدٌ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ زِيَادَةٌ بِغَيْرِ الرِّوَايَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي سُؤَالَ مِسْكِينٍ فَقِيرٍ إِلَيْكَ خَائِفٍ مُسْتَجِيرٍ أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ وَ تُضَاعِفَ لِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ عَمَلِي وَ تَرْحَمَ مَسْكَنَتِي وَ تَتَجَاوَزَ عَمَّا أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَ خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ وَ سَتَرْتَهُ عَلَيَّ مَنّاً مِنْكَ وَ تُسَلِّمَنِي مِنْ شَيْنِهِ وَ فَضِيحَتِهِ وَ عَارِهِ فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ"
وَ تُتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ بِسَتْرِ ذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ وَ تُسَلِّمَنِي مِنْ فَضِيحَتِهِ وَ عَارِهِ بِمَنِّكَ وَ إِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

 

دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص‌

اللَّهُمَّ أَنْتَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ فَدَعْوْنَاكَ وَ نَحْنُ عِبَادُكَ وَ بَنُو إِمَائِكَ نَوَاصِينَا بِيَدِكَ وَ أَنْتَ رَبُّنَا وَ نَحْنُ عِبَادُكَ وَ لَمْ يَسْأَلِ الْعِبَادُ مِثْلَكَ وَ نَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لَمْ يَرْغَبِ الْخَلَائِقُ إِلَى مِثْلِكَ وَ يَا مَوْضِعَ شَكْوَى السَّائِلِينَ وَ مُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ وَ يَا ذَا الْجَبَرُوتِ وَ الْمَلَكُوتِ وَ يَا ذَا السُّلْطَانِ وَ الْعِزِّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا بَارُّ يَا رَحِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا النِّعَمِ الْجِسَامِ وَ الطَّوْلِ الَّذِي لَا يُرَامُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

اطلاعات تماس

 

کمک و هدایای مالی به سایت جهت پیشرفت:

6037998157379727 (بانک ملی بنام سیدمحمدموسوی )

روابط عمومی گروه :  09174009011

 

 شماره نوبت استخاره: 09102506002

 

آیدی همه پیام رسانها :     @shiaquest

 

پاسخگویی سوالات شرعی: 09102506002

آدرس : استان قم شهر قم گروه پژوهشی تبارک

 

پست الکترونیک :    [email protected]

 

 

 

درباره گروه تبارک
گروه تحقیقی تبارک با درک اهميت اطلاع رسـاني در فضاي وب در سال 88 اقدام به راه اندازي www.shiaquest.net نموده است. اين پايگاه با داشتن بخش های مختلف هزاران مطلب و مقاله ی علمي را در خود جاي داده که به لحاظ کمي و کيفي يکي از برترين پايگاه ها و دارا بودن بهترین مطالب محسوب مي گردد. ارائه محتوای کاربردی تبلیغ برای طلاب و مبلغان ،ارائه مقالات متنوع کاربردی پاسخگویی به سئوالات و شبهات کاربران ,دین شناسی، جهان شناسی ،معاد شناسی، مهدویت و امام شناسی و دیگر مباحث اعتقادی ،آشنایی با فرق و ادیان و فرقه های نو ظهور، آشنایی با احکام در موضوعات مختلف و خانواده و... از بخشهای مختلف این سایت است. اطلاعات موجود در این سایت بر اساس نياز جامعه و مخاطبين توسط محققين از منابع موثق تهيه و در اختيار كاربران قرار مى گيرد.

Template Design:Dima Group