پنجشنبه 4 ارديبهشت 1404

                                                                                                                        


                                   

                                                                                                                                                                                                                                 

 

 

منو سخنرانی مکتوب

اعمال و دعاهای وارد شده در روایات در شب و روز هفدهم ماه:

دعاهاى اين شب عبارت است از (دعای سوم) منقول از پيامبر اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-:

"اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ أَمَرْتَ فِيهِ بِعِمَارَةِ الْمَسَاجِدِ وَ الدُّعَاءِ وَ الصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ وَ ضَمِنْتَ [حَتَمْتَ‏] لَنَا فِيهِ الِاسْتِجَابَةَ فَقَدِ اجْتَهَدْنَا وَ أَنْتَ أَعَنْتَنَا، فَاغْفِرْ لَنَا فِيهِ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَ اعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ رَبُّنَا وَ ارْحَمْنَا فَإِنَّكَ سَيِّدُنَا وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَنْقَلِبُ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَم‏."( اقبال الاعمال)

 

دعای امام کاظم (ع) در شب هفدهم رمضان
ادعیه و زیارات
الجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب الحادي و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة السابعة عشر منه و يومها و منها ما نختاره من عدة فصول في الدعوات بعدة روايات رواية، دعاء آخر في الليلة السابعة عشر منه‏
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب بیست و یکم اعمال و دعاهای وارد شده در روایات در شب و روز هفدهم ماه. دعاهاىاين شب عبارت است از (دعای دوم):
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ
دعاى ديگر در شب هفدهم كه در روايت است حضرت امام كاظم-عليه السّلام- فرمود:
إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي الْتَقَى فِيهَا الْجَمْعَانِ يَوْمَ بَدْرٍ وَ أَظْهَرَ اللَّهُ تَعَالَى آيَاتِهِ الْعِظَامَ فِي أَوْلِيَائِهِ وَ أَعْدَائِهِ الدُّعَاءُ فِيهَا
اين شب همان شبى است كه در آن دو گروه (لشكر حقّ و باطل) در جنگ بدر جنگيدند و خداوند متعال معجزات بزرگ خود را درباره‌ى دوستان و دشمنانش آشكار نمود. متن دعا به اين صورت است:"يَا صَاحِبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَ يَا مُبِيرَ الْجَبَّارِينَ وَ يَا عَاصِمَ النَّبِيِّينَ أَسْأَلُكَ بِ (يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)[1]‏ وَ بِ (طه‏)[2] وَ سَائِرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهَبَ لِيَ اللَّيْلَةَ تَأْيِيداً تَشُدُّ بِهِ عَضُدِي وَ تَسُدُّ بِهِ خَلَّتِي يَا كَرِيمُ أَنَا الْمُقِرُّ بِالذُّنُوبِ فَافْعَلْ بِي مَا تَشَاءُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ حَسْبِي وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خبر [خَيْرَ] الْمَعِيشَةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي بُلْغَةً إِلَى انْقِضَاءِ أَجَلِي أَتَقَوَّى بِهَا عَلَى جَمِيعِ حَوَائِجِي وَ أَتَوَصَّلُ بِهَا إِلَيْكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَفْتِنَنِي بِإِكْثَارٍ فَأَطْغَى أَوْ بِتَقْتِيرٍ عَلَيَّ فَأَشْقَى وَ لَا تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَ أَعْطِنِي غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا

اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا لِي سِجْناً وَ لَا تَجْعَلْ فِرَاقَهَا لِي حُزْناً أَخْرِجْنِي عَنْ فِتْنَتِهَا إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي مِنْ حَيَاتِي مَقْبُولًا عَمَلِی إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ وَ مَسَاكِنِ الْأَخْيَارِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَ زِلْزَالِهَا وَ سَطَوَاتِ سُلْطَانِهَا وَ بَغْيِ بُغَاتِهَا اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِخَيْرٍ فَأَرِدْهُ وَ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَ اكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ صَدِّقْ قَوْلِي بِفِعْلِي وَ أَصْلِحْ لِي حَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي حَتَّى أَلْقَاكَ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ"وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ عَقِيبَ الدُّعَاءِ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ/بعد از خواندن دعاى فوق سجده كن و در سجده بگو:

"سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي الْمَوْقُوفُ الْمُحَاسَبُ الْمُذْنِبُ الْخَاطِئُ لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْقَائِمِ الْغَفُورِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ---

 

--زيَادَةٌ---ادامه‌ى دعا [از نسخه‌هاى ديگر]:
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْعَظِيمَةِ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا عَصَمْتَنِي مِنْ مَهَاوِي الْهَلَكَةِ وَ التَّمَسُّكِ بِحِبَالِ الظَّلَمَةِ وَ الْجُحُودِ لِطَاعَتِكَ وَ الرَّدِّ عَلَيْكَ أَمْرَكَ وَ التَّوَجُّهِ إِلَى غَيْرِكَ وَ الزُّهْدِ فِيمَا عِنْدَكَ وَ الرَّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَ غَيْرِكَ مَنّاً مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ رَحْمَةً رَحِمْتَنِي بِهَا مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ سَالِفٍ مِنِّي وَ لَا اسْتِحْقَاقٍ لِمَا صَنَعْتَ بِي وَ اسْتَوْجَبْتَ مِنِّي. الْحَمْدَ عَلَى الدَّلَالَةِ عَلَى الْحَمْدِ وَ اتِّبَاعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ التَّبَصُّرِ بِأَبْوَابِ الْهُدَى وَ لَوْلَاكَ مَا اهْتَدَيْتُ إِلَى طَاعَتِكَ وَ لَا عَرَفْتُ أَمْرَكَ وَ لَا سَلَكْتُ سَبِيلَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَ لَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا وَ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَات‏."


دعای شب هفدهم براساس كتاب‌هاى كهن راويان اماميّه-رحمهم اللّه-

"سُبْحَانَ الْعَزِيزِ بِقُدْرَتِهِ الْمَالِكِ بِغَلَبَتِهِ الَّذِي لَا يَخْرُجُ شَيْ‏ءٌ عَنْ قَبَضْتِهِ وَ لَا أَمْرٌ إِلَّا بِيَدِهِ الَّذِي‏ يَجُودُ مُبْتَدِئاً وَ مَسْئُولًا وَ يُنْعِمُ مُعِيداً هُوَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ نَحْمَدُهُ بِتَوْفِيقِهِ فَنِعَمُهُ بِذَلِكَ جُدُدٌ لَا تُحْصَى وَ نُمَجِّدُهُ بِآلَائِهِ وَ بِدِلَالاتِهِ فَأَيَادِيهِ لَا تُكَافَى‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمَلِّكُ [يَمْلِكُ‏] الْمَالِكِينَ وَ يُعِزُّ الْأَعِزَّاءَ وَ يُذِلُّ الْأَذَلِّينَ

اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ هِيَ أَوَّلُ عُقُودِ الْأَعْدَادِ وَ سَبْعٌ وَ هِيَ شَرِيفَةُ الْآحَادِ لَاحِقَةٌ تَبِعَتْ سَابِقَهُ [بِنَعْتِ سَابِقِهِ‏] وَيْلٌ لِمَنْ أَمْضَاهُنَّ بِغَيْرِ حَقٍّ لَكَ يَا مَوْلَاهُ قَضَاكَ وَ لَا بِقُرْبٍ إِلَيْكَ أَرْضَاكَ وَ أَنَا أَحَدُ أَهْلِ الْوَيْلِ صَدَّتْنِي عَنْكَ بِطْنَةُ الْمَآكِلِ وَ الْمَشَارِبِ وَ غَرَّنِي بِكَ أَمْرُ الْمَسَارِبِ وَ سَعَةُ الْمَذَاهِبِ وَ اجْتَذَبَتْنِي إِلَى لَذَّاتِهَا سِنَتِي وَ رَكِبْتُ الْوَطِيئَةَ اللَّذِيذَةَ مِنْ غَفْلَتِي فَاطْرُدْ عَنِّي الِاغْتِرَارَ وَ أَنْقِذْنِي وَ آنِفْ بِي عَلَى الِاسْتِبْصَارِ وَ احْفَظْنِي مِنْ يَدِ الْغَفْلَةِ وَ سَلِّمْنِي إِلَى الْيَقَظَةِ بِسَعَادَةٍ مِنْكَ تُمْضِيهَا وَ تَقْضِيهَا لِي وَ تُبَيِّضُ وَجْهِي لَدَيْكَ وَ تُزْلِفُنِي عِنْدَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى [سَيِّدِنَا] مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّم‏."

 

دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان‌

اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لَا تُحْوِجْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ ثَبِّتْ [أَثْبِتْ‌] قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِحَبْلِكَ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ نَجِّنِي مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ مَا تَعْجِيلُهُ خَيْرٌ لِي وَ تَأْخِيرَ مَا تَأْخِيرُهُ خَيْرٌ لِي اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقٍ فَاجْعَلْهُ حَلَالًا طَيِّباً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ اللَّهُمَّ سُدَّ فَقْرِي فِي الدُّنْيَا وَ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي وَ اقْطَعْ رَجَائِي عَنْ خَلْقِكَ حَتَّى لَا أَرْجُوَ أَحَداً غَيْرَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ وَ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي وَ فِي أَهْلِي فَاخْلُفْنِي‌  وَ فِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي وَ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ فَحَبِّبْنِي وَ فِي صَالِحِ الْأَعْمَالِ فَقَوِّنِي وَ بِسُوءِ عَمَلِي فَلَا تُسْلِمْنِي [تُبْسِلْنِي‌] وَ بِسَرِيرَتِي فَلَا تَفْضَحْنِي وَ بِقَدْرِ ذُنُوبِي فَلَا تُخْزِنِي [تَخْذُلْنِي‌] وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ أَشْكُو غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ قِلَّةَ مَعْرِفَتِي وَ هَوَانِي عَلَى النَّاسِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ."

 

دعاء اليوم السابع عشر من إختيار السيد ابن باقي رحمه الله‌

اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ عِقَابِكَ وَ سُوءِ حِسَابِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الْمَآبِ وَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْعِقَابِ وَ التَّسَامُحَ يَوْمَ الْحِسَابِ يَا مَنْ‌ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ يَا مَنْ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ الْجَهْرَ وَ يَعْلَمُ مَا يَكْسِبُونَ [تَكْسِبُونَ‌] يَا مَنْ يَسْكُنُ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌ يَا مَنْ يَقْضِي بِالْحَقِ‌ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ‌ يَا مَنْ‌ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ يَا مَنْ‌ لَهُ الْمُلْكُ‌ وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا مَدَحْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ سَأَلْتُكَ بِهِ أَنْ لَا تَدَعَ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ وَ لَا غَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا كَشَفْتَهُ وَ لَا أَمْراً إِلَّا أَصْلَحْتَهُ وَ لَا حُزْناً إِلَّا أَذْهَبْتَهُ وَ لَا سُقْماً إِلَّا شَفَيْتَهُ وَ لَا حَاجَةً إِلَّا قَضَيْتَهَا وَ لَا أَمَانَةً إِلَّا أَدَّيْتَهَا وَ لَا فَاقَةً إِلَّا سَدَدْتَهَا وَ لَا عَوْرَةً إِلَّا سَتَرْتَهَا وَ لَا ضَيْعَةً إِلَّا حَفِظْتَهَا وَ لَا كُرْبَةً إِلَّا فَرَّجْتَهَا وَ لَا عَثْرَةً إِلَّا أَقَلْتَهَا وَ اجْعَلْنِي مِنْ عُتَقَائِكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

 

دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان من مجموعة امام زين العابدين ص‌

"الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ الَّذِي‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ الْفَاضِلَةِ السَّابِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ الْبَرِّ مِنْهُمْ وَ الْفَاجِرِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حُجَّةِ اللَّهِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِمَّنْ أَطَاعَهُ وَ مِمَّنْ عَصَاهُ فَإِنْ رَحِمَ فَبِمَنِّهِ وَ إِنْ عَاقَبَ فَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ‌ وَ مَا اللَّهُ‌ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ [وَ] حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ شَأْنُهُ الْوَاضِحِ بُرْهَانُهُ أَحْمَدُهُ عَلَى حُسْنِ الْبَلَاءِ وَ تَظَاهُرِ النَّعْمَاءِ وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى مَا أَتَانَا مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ‌ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ وَكِيلًا وَ أَشْهَدُ أَنْ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي‌ وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً

وَ لَمْ يُشْرِكْ‌ فِي حُكْمِهِ أَحَداًرَبِّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ رَبِّنَا وَ رَبِّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَرْسَلَهُ‌ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‌ ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ انْتَجَبَهُ لِدِينِهِ وَ اصْطَفَاهُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لِيُبَلِّغَ الرِّسَالَةَ بِالْحُجَّةِ عَلَى عِبَادِهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَخْيَارِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ الْبَشِيرِالنَّذِيرِ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ الصَّادِقِينَ الْأَبْرَارِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ الرِّجْسَ عَنْهُمْ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا عَظِيمُ الَّذِي يَمُنُّ بِالْعَظِيمِ وَ يَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ وَ يُضَاعِفُ مِنَ الْحَسَنَاتِ الْقَلِيلَ بِالْكَثِيرِ وَ يُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ وَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ

اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي سِتْرَكَ وَ نَضِّرْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّتَكَ وَ بَلِّغْنِي رِضْوَانَكَ وَ شَرَفَ كَرَامَتِكَ وَ جَسِيمَ عَطَائِكَ وَ اقْسِمْ لِي مِنْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَلْبِسْنِي مَعَ ذَلِكَ عَافِيَتَكَ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا دَافِعَ كُلِّ بَلِيَّةٍ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ فِطْرَتِهِ وَ عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلَى خَيْرِ الْوَفَاةِ فَتَوَفَّنِي مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِكُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ فِي جِوَارِكَ وَ فِي كَنَفِكَ وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ وَ هَبْنِي كَرَامَتَكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَلْحَقُهُ بِصَالِحِ مَنْ مَضَى مِنْ أَوْلِيَائِكَ‌ الصَّالِحِينَ وَ اجْعَلْنِي مُسْلِماً لِمَنْ قَالَ مِنْهُمْ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي أَنْ تُحِيطَ شَيْئاً مِنْ خَطِيئَتِي [تُحْبِطَ شَيْئاً مِنْ حَسَنَاتِي‌] [وَ] بِظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ اتِّبَاعِ أَهْوَائِي وَ اشْتِغَالِي بِشَهَوَاتِي فَيَحُولَ ذَلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ فَأَكُونَ عِنْدَكَ مُسِيئاً أَوْ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ أَوْ نَقِمَتِكَ اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضَاهُ عَنِّي وَ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى

اللَّهُمَّ وَ كَمَا كَفَيْتَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَ فَرَّجْتَ هَمَّهُ اللَّهُمَّ فَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ وَ آفَةٍ وَ سُقْمٍ وَ فِتْنَةٍ وَ شَرٍّ وَ حُزْنٍ وَ ضِيقِ الْمَعَاشِ وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ كَمَالَ الْعَافِيَةِ وَ بِدَوَامِ النِّعْمَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

 

دعاء آخر في هذا اليوم‌

اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ‌] لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَ اقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْآمَالَ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى التَّفْسِيرِ وَ السُّؤَالِ يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ [الْمُضْمِرِينَ‌] [الصَّامِتِينَ‌] صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌."

 

دعای امام سجاد علیه السلام در روز ۱۷ ماه رمضان

الْحَمْدُ للّه ِِ رَبِّ الْعالَمينَ، الرَّحْمانِ الرَّحيمِ، اَلَّذى «لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ وَالْحَمْدُللّه ِِ عَلى نِعَمِهِ الْفاضِلَةِ السّابِغَةِ عَلى جَميعِ خَلْقِهِ الْبَرِّ مِنْهُمْ وَالْفاجِرِ. وَالْحَمْدُ للّه ِِ عَلى حُجَّةِ اللّه ِ الْبالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلْقِهِ مِمَّنْ اَطاعَهُ وَمِمَّنْ عَصاهُ فَاِنْ رَحِمَ فَبِمَنِّه وَ اِنْ عاقَبَ فَبِما قَدَّمَتْ اَيْديهِمْ وَمَا اللّه ُ بِظَلاّمٍ لِلْعَبيدِ،وَ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّه ِ الْعَلِيِ الْعَظيمِ،وَ حَسْبُنَا اللّه ُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ. اَلْحَمْدُ للّه ِِ الْعَظيمِ شَأْنُهُ، الْواضِحِ بُرْهانُهُ،اَحْمَدُهُ عَلى حُسْنِ الْبَلاءِ وَ تَظاهُرِ النَّعْماءِ،وَ اَسْتَعينُهُ عَلى ما اتانا مِنَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ، وَ اَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، وَ كَفى بِاللّه ِ وَكيلاً،وَاَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّه ُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ،يُحْيى وَ يُميتُ، وَ يُميتُ وَ يُحْيى وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ،
اِلها واحِدا صَمَدا لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَدا،وَلَمْ يُشْرِكْ فى حُكْمِه اَحَدا،رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، رَبُّنا وَرَبُّ ابائِنَا الاَْوَّلينَ.وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللّه ُ عَلَيْهِ وَالِه وَسَلَّمَ،«اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّه وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ»اِرْتَضاهُ لِنَفْسِه، وَانْتَجَبَهُ لِدينِه، وَ اصْطَفاهُ عَلى جَميعِ خَلْقِه لِتَبْليغِ الرِّسالَةِ بِالْحُجَّةِ عَلى عِبادِه فَصَلَّى اللّه ُ عَلَيْهِ وَعَلَى الاَْخْيارِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِه، وَ السَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّه ِ وَ بَرَكاتُهُ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الاُْمِّيِ، نَجيبِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ،اِمامِ الْخَيْرِ، وَقائِدِ الْخَيْرِ، الْبَشيرِ النَّذيرِ،الدّاعى اِلَيْكَ بِاِذْنِكَ، السِّراجِ الْمُنيرِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ خلْقِكَ، مِنْ اَنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ اَصْفِيائِكَ وَ اَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ، وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الاَْخْيارِ الصّادِقينَ الاَْبْرارِ، الَّذينَ اَذْهَبَ اللّه ُعَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهيرا.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَ اَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ، وَ عِبادِكَ الصّالِحينَ،وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَالْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ، الاَْحْياءِ مِنْهُمْ وَالاَْمْواتِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ،
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ ياعَظيمُ الَّذى يَمُنُّ بِالْعَظيمِ،وَيَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ، وَيُضاعِفُ مِنَ الْحَسَناتِ الْقَليلَ بِالْكَثيرِ، وَ يُعْطى كُلَّ جَزيلٍ وَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ، وَ يَحْكُمُ ما يُريدُ.
اَللّهُمَّ اَلْبِسْنى سِتْرَكَ، وَ نَضِّرْ وَجْهى بِنُورِكَ، وَ اَلْقِ عَلَيَ مَحَبَّتَكَ،وَ بَلِّغْنى رِضْوانَكَ، وَ شَرَفَ كَرامَتِكَ وَجَسيمَ عَطائِكَ،وَاقْسِمْ لى مِنْ خَيْرِ ما اَنْتَ مُعْطيهِ اَحَدا مِنْ خَلْقِكَ فِى الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ اَلْبِسْنى مَعَ ذلِكَ عافِيَتَكَ.يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَياشاهِدَ كُلِّ نَجْوى، وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَيا دافِعَ كُلِّ بَلِيَّةٍ،يا كَريمَ الْعَفْوِ، ياحَسَنَ التَّجاوُزِ،وَتَوَفَّنى عَلى مِلَّةِ اِبْراهيمَ وَ فِطْرَتِه، وَ عَلى دينِ مُحَمَّدٍ وَ سُنَّتِه، وَ عَلى خَيْرِ الْوِفادَةِ،فَتَوَفَّنى مُوالِيا لاَِوْلِيائِكَ، وَ مْعادِيا لاَِعْدائِكَ،
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ التَّوْفيقَ لِكُلِّ عَمَلٍ، اَوْ قَوْلٍ اَوْ فِعْلٍ يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ زُلْفى يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
اللّهُمَّ اجْعَلْنى فى حِفْظِكَ، وَ فى جِوارِكَ، وَ فى كَنَفِكَ،وَ جَلِّلْنى عافِيَتَكَ، وَ هَبْنى كَرامَتَكَ، عَزَّ جارُكَ، وَ جَلَّ ثَناؤُكَ،وَلا اِلهَ غَيْرُكَ.
اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مِمَّنْ تُلْحِقُهُ بِصالِحِ مَنْ مَضى مِنْ اَوْلِيائِكَ الصّالِحينَ وَاجْعَلْنى مُسَلِّما لِمَنْ قالَ مِنْهُمْ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ.وَ اَعُوذُ بِكَ يا اِلهى اَنْ تُحيطَ بى شَيْئا مِنْ خَطيئَتى وَظُلْمى وَ اِسْرافى عَلى نَفْسى، وَ اتِّباعِ اَهْوائى، وَ اشْتِغالى بِشَهَواتى، فَيَحُولَ ذلِكَ بَيْنى وَ بَيْنَ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوانِكَ، فَاَكُونَ عِنْدَكَ مُسيئا، اَوْ مُتَعَرِّضا لِسَخَطِكَ وَ نِقْمَتِكَ.
اَللّهُمَّ وَفِّقْنى لِكُلِّ عَمَلٍ صالِحٍ تَرْضاهُ عَنّى، وَيُقَرِّبُنى اِلَيْكَ زُلْفى اَللّهُمَّ وَ كَما كَفَيْتَ مُحَمَّدا صَلَّى اللّه ُ عَلَيْهِ وَ الِه هَوْلَ عَدُوِّه، وَ فَرَّجْتَ هَمَّهُ،اَللّهُمَّ فَاكْفِنى كُلَّ هَوْلٍ وَ افَةٍ،وَ سُقْمٍ وَ فِتْنَةٍ، وَ شَرٍّ وَ حُزْنٍ، وَ ضيقِ الْمَعاشِ،وَ بَلِّغْنى بِرَحْمَتِكَ كَمالَ الْعافِيَةِ بِدَوامِ النِّعْمَةِ اِلى مُنْتَهى اَجَلى يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَ صَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِه وَ سَلَّمَ


[صحیفه سجادیه الجامعه - در روز هفدهم آن - صفحه ۲۵۶]

اطلاعات تماس

 

کمک و هدایای مالی به سایت جهت پیشرفت:

6037998157379727 (بانک ملی بنام سیدمحمدموسوی )

روابط عمومی گروه :  09174009011

 

 شماره نوبت استخاره: 09102506002

 

آیدی همه پیام رسانها :     @shiaquest

 

پاسخگویی سوالات شرعی: 09102506002

آدرس : استان قم شهر قم گروه پژوهشی تبارک

 

پست الکترونیک :    [email protected]

 

 

 

درباره گروه تبارک
گروه تحقیقی تبارک با درک اهميت اطلاع رسـاني در فضاي وب در سال 88 اقدام به راه اندازي www.shiaquest.net نموده است. اين پايگاه با داشتن بخش های مختلف هزاران مطلب و مقاله ی علمي را در خود جاي داده که به لحاظ کمي و کيفي يکي از برترين پايگاه ها و دارا بودن بهترین مطالب محسوب مي گردد. ارائه محتوای کاربردی تبلیغ برای طلاب و مبلغان ،ارائه مقالات متنوع کاربردی پاسخگویی به سئوالات و شبهات کاربران ,دین شناسی، جهان شناسی ،معاد شناسی، مهدویت و امام شناسی و دیگر مباحث اعتقادی ،آشنایی با فرق و ادیان و فرقه های نو ظهور، آشنایی با احکام در موضوعات مختلف و خانواده و... از بخشهای مختلف این سایت است. اطلاعات موجود در این سایت بر اساس نياز جامعه و مخاطبين توسط محققين از منابع موثق تهيه و در اختيار كاربران قرار مى گيرد.

Template Design:Dima Group