آيا غايب شدن امام زمان (عليه السلام) در روايات صحيح شيعه پيش بيني شده است؟
توضيح سؤال:
رواياتي كه در موضوع غيبت حضرت مهدي (عجل الله تعالي فرجه الشريف» آمده، براي آن حضرت دو غيبت (صغري و كبرا) را بيان كرده اند. سؤال اين است كه آيا روايات اين موضوع صحيح هستند يانه؟ خواهشمنديم با ذكر روايات صحيح به اين سؤال پاسخ دهيد.
پاسخ:
طبق بررسي انجام شده، رواياتي كه موضوع غيبت امام زمان (عجل الله تعالي فرجه الشريف) را بيان مي كنند، به دو دسته تقسيم مي شوند:
دسته نخست دو مقطع از غيبت (صغرا و كبرا) را پس از ديگري، براي آن حضرت ذكر كرده اند.
دسته دوم نيز بيانگر غيبت طولاني براي ايشان است كه طبعا اشاره به غيبت كبراي آن حضرت دارد.
و نكته قابل توجه اين كه در هر دو دسته، روايات صحيح وجود دارد و روايات اين موضوع در حد استفاضه است؛ از اين جهت نيازي به بررسي سندي هم نيست ولي از آنجايي كه در متن سؤال، آوردن روايات صحيح درخواست شده، در هر دسته يك روايت را بررسي سندي كرده ايم و از بررسي اسناد بقيه روايات به خاطر پرهيز از اطاله كلام صرف نظر كرده ايم.
اما قبل از بيان روايات، كلمات علماي شيعه را در صحت اين روايات ذكر مي كنيم:
سخنان علماي شيعه در صحت روايات اين موضوع
علماي شيعه بعد از اين كه روايات اين موضوع را در كتابهاي شان آورده اند، به صحت اسناد و متواتر بودن اين روايات تصريح كرده اند. به سخنان برخي از بزرگان اشاره مي كنيم.
1. محمد بن ابراهيم نعماني (متوفاي360هـ)
ايشان يكي از علماي عظيم القدر شيعه است و پس از اين كه روايات موضوع غيبت را در كتاب «الغيبة» ذكر كرده، مي نويسد:
هذه الأحاديث التي يذكر فيها أن للقائم (عليه السلام) غيبتين أحاديث قد صحت عندنا بحمد الله، وأوضح الله قول الأئمة (عليهم السلام) وأظهر برهان صدقهم فيها،
اين رواياتي كه مي گويند براي قائم عليه السلام دو تا غيبت است، در نزد ما بحمد الله صحت شان ثابت شده است. خداوند متعال گفتار ائمه و برهان درست شان را در باره غيبت روشن و ظاهر ساخت.
النعماني، أبي عبد الله محمد بن ابن إبراهيم بن جعفر الكاتب المعروف ب ابن أبي زينب النعماني (متوفاي360ه ـ)، الغيبة، ص 179، تحقيق: فارس حسون كريم، ناشر: أنوار الهدي، چاپخانه: مهر - قم، چاپ: الأولي1422
2. شيخ صدوق (متوفاي 381هـ)
شيخ صدوق رحمة الله عليه نيز مي نويسد:
وأنه قد غاب كما جاءت الاخبار في الغيبة فإنها جاءت مشهورة متواترة وكانت الشيعة تتوقعها وتترجاها كما ترجون بعد هذا من قيام القائم عليه السلام بالحق وإظهار العدل . ونسأل الله عز وجل توفيقا وصبرا جميلا برحمته.
امام زمان عليه السلام غايب شده است؛ چنانچه روايات در باره غيبت آن حضرت آمده است. اين روايت مشهور و متواتر است شيعه متوقّع آن غيبت است و به آن اميدوار است، زيرا رجاء واثق دارد كه قائم عليه السّلام پس از آن قيام خواهد كرد و عدل و داد را ظاهر خواهد ساخت. از رحمت واسعه حقّ درخواست توفيق و صبر جميل مي نمائيم.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص94، ناشر: اسلامية ـ تهران ، الطبعة الثانية ، 1395 هـ.
3. شيخ مفيد (متوفاي 413هـ)
شيخ مفيد در كتاب «الارشاد» مي فرمايد: قبل از اين كه حضرت به دنيا بيايد در باره غيبت و ظهورش خبر داده شده و اين روايات مستفيض است:
وَكَانَ الْخَبَرُ بِغَيْبَتِهِ ثَابِتاً قَبْلَ وُجُودِهِ وَبِدَوْلَتِهِ مُسْتَفِيضاً قَبْلَ غَيْبَتِهِ وَهُوَ صَاحِبُ السَّيْفِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَي عليه السلام وَالْقَائِمُ بِالْحَقِّ الْمُنْتَظَرُ لِدَوْلَةِ الْإِيمَانِ وَلَهُ قَبْلَ قِيَامِهِ غَيْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا أَطْوَلُ مِنَ الْأُخْرَي كَمَا جَاءَتْ بِذَلِكَ الْأَخْبَارُ فَأَمَّا الْقُصْرَي مِنْهُمَا فَمُنْذُ وَقْتِ مَوْلِدِهِ إِلَي انْقِطَاعِ السِّفَارَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ شِيعَتِهِ وَعَدَمِ السُّفَرَاءِ بِالْوَفَاةِ وَأَمَّا الطُّولَي فَهِيَ بَعْدَ الْأُولَي وَفِي آخِرِهَا يَقُومُ بِالسَّيْفِ.
و خبر غيبت و ظهور دولتش پيش از به دنيا آمدن و غيبت آن حضرت ثابت و در كتابها بسيار و به حد استفاضة رسيده است، و در ميان ائمه دين عليهم السّلام او است كه صاحب شمشير و قيام كننده بحق، و همگي چشم به راه دولت ايمان او هستند.
و پيش از قيام، آن حضرت دو غيبت دارد كه يكي طولاني تر از ديگري است چنانچه اخبار بدان مضمون رسيده، اما غيبت كوتاه و صغراي او از زمان به دنيا آمدنش بود تا آنگاه كه سفارت و وساطت ميان او و شيعيان قطع شد، و وسائط و سفراء عاليقدر آن حضرت به واسطه فوت از ميان رفتند، و اما غيبت طولاني (و كبري) پس از نخستين غيبت اوست، و در پايان آن زمان بشمشير قيام خواهد فرمود.
البغدادي، الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، العكبري ، (متوفاي 413هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج2، ص340، تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان، سال چاپ : 1414 - 1993 م
4. ابو الحسن الإربلي (متوفاي693هـ)
اربلي نيز همانند شيخ مفيد روايات غيبت امام زمان عليه السلام را مستفيض مي داند:
وكان الخبر بغيبته ثابتا قبل وجوده ، وبدولته مستفيضا قبل غيبته، وهو صاحب السيف من أئمة الهدي عليهم السلام ، والقائم بالحق والمنتظر لدولة الايمان وله قبل غيبتان ، أحدهما أطوال من الأخري ، كما جاءت بذلك الاخبار
الإربلي، أبي الحسن علي بن عيسي بن أبي الفتح (متوفاي693هـ)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج3، ص 244، ناشر: دار الأضواء ـ بيروت، الطبعة الثانية، 1405هـ ـ 1985م.
5. علامه حلي (متوفاي726هـ)
علامه حلي نيز مي فرمايد:
وكان الخبر بغيبته ثابتا قبل وجوده وبدولته مستفيضا قبل غيبته وهو صاحب السيف من أئمة الهدي عليهم السلام والقائم بالحق المنتظر لدولة الايمان وله قبل قيامه غيبتان : إحديهما أطول من الأخري كما جاءت بذلك الاخبار...
الحلي، حسن بن المطهر (متوفاي726هـ)، المستجاد من كتاب الارشاد، ص 232، ناشر: مكتب آية الله العظمي المرعشي النجفي - قم، سال چاپ : 1406
بنا براين، روايات غيبت آن حضرت در نز علماي شيعه مستفيض و صحيح است و هيچگونه ابهامي در آنها وجود ندارد.
صدور اخبار موضوع غيبت امام زمان (ع) از سوي معصومين (ع)
نكته مورد توجه ديگر اين است كه روايات موضوع غايب شدن امام زمان عليه السلام بعد از تولد، از ناحيه هر يكي از معصومين عليهم السلام از وجود مبارك رسول خدا گرفته تا امام حسن عسكري عليهم السلام صادر شده و علماي شيعه آنها را در كتب شان نقل كرده اند.
مرحوم قطب رواندي در اين باره مي نويسد:
وقد أخبر بغيبته رسول الله صلي الله عليه وآله ثم أمير المؤمنين عليه السلام ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسي بن جعفر ، ثم علي بن موسي ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن ابن علي صلوات الله عليهم أجمعين .
از غايب شدن حضرت مهدي عليه السلام، رسول خدا، اميرمؤمنان، امام حسن، امام حسين، علي بن الحسين ... حسن بن علي عسكري خبر داده اند.
الراوندي، قطب الدين (متوفاي573هـ)، الخرائج والجرائح، ج2، ص953، تحقيق ونشر: مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام ـ قم، الطبعة: الأولي، 1409هـ.
اگر هريكي از آن بزرگواران در موضوع غيبت ايشان فقط يك روايت فرموده باشند، دوازده روايت مي شود در حالي كه از هريكي آنها چند روايت در اين موضوع نقل شده است.
ما در اين نوشتار برخي از روايات را نقل كرده ايم.
دسته اول: دو غيبت براي امام زمان
يك دسته از روايات تصريح دارند كه آن حضرت دو تا غيبت دارد؛ يكي غيبت صغري و ديگري غيبت كبرا :
1. روايت امام صادق (ع): (سند صحيح)
مرحوم كليني با سند صحيح از امام صادق عليه السلام نقل مي كند كه حضرت مهدي داراي دو غيبت كوتاه و طولاني خواهد بود:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا قَصِيرَةٌ وَ الْأُخْرَي طَوِيلَةٌ الْغَيْبَةُ الْأُولَي لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلَّا خَاصَّةُ شِيعَتِهِ وَ الْأُخْرَي لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلَّا خَاصَّةُ مَوَالِيهِ.
براي قائم عليه السلام دو غيبت است كه يكي كوتاه و ديگري طولاني خواهد بود. در غيبت اول كسي جايگاه او را نمي داند؛ مگر شيعيان خاص آن حضرت و در غيب ديگر كسي جايگاهش را نمي داند؛ مگر خادمان خاص ايشان.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 1، ص340، ناشر: اسلاميه ، تهران ، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
بررسي سند روايت:
الف: محمد بن يحيي العطار:
نجاشي مي گويد: او بزرگ شيعيان در زمان خود، شخصيت برجسته آنان بود وي مورد اعتماد و اطمينان و احاديث بسياري از او نقل شده است:
شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي، ص353، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
ب: محمد بن الحسين أبي الخطاب:
نجاشي مي گويد: وي فرد با عظمت در ميان علماي شيعه بوده و بسيار گرانقدر است. او روايات زيادي نقل كرده و مورد اعتماد و داراي شخصيت برجسته بود. تأليفات خوبي داشت و روايات او اطمينان آور است:
جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلي روايته...
رجال النجاشي، ص334.
و شيخ طوسي او را با عنوان «كوفي ثقه» ياد مي كند:
كوفي، ثقة.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، رجال الطوسي، ص379، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الأولي، 1415هـ.
ج: حسن بن محبوب:
شيخ طوسي مي گويد كه وي اهل كوفه و مورد اعتماد است. بسيار گرانقدر و يكي از اركان چهارگانه عصر خويش بوده است:
كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، الفهرست، ص96، تحقيق: الشيخ جواد القيومي، ناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، چاپخانه: مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الأولي1417
د: إسحاق بن عمار بن حيان الساباطي الصيرفي:
شيخ طوسي او را ثقه دانسته است:
إسحاق بن عمار، ثقة، له كتاب.
رجال الطوسي، ص331
نتيجه: اين روايت صحيح است.
2. روايت امام سجاد عليه السلام
روايت ديگر كه دو مقطع از غيبت را براي امام زمان عليه السلام بيان كرده، از امام سجاد عليه السلام اين گونه نقل شده است.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علي السلام أَنَّهُ قَالَ فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلي بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ وَ فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ وَ الْإِمَامَةُ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ أَنَّ لِلْقَائِمِ مِنَّا غَيْبَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَطْوَلُ مِنَ الْأُخْرَي أَمَّا الْأُولَي فَسِتَّةُ أَيَّامٍ أَوْ سِتَّةُ أَشْهُرٍ أَوْ سِتُّ سِنِينَ وَ أَمَّا الْأُخْرَي فَيَطُولُ أَمَدُهَا حَتَّي يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ أَكْثَرُ مَنْ يَقُولُ بِهِ فَلَا يَثْبُتُ عَلَيْهِ إِلَّا مَنْ قَوِيَ يَقِينُهُ وَ صَحَّتْ مَعْرِفَتُهُ وَ لَمْ يَجِدْ فِي نَفْسِهِ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْنَا وَ سَلَّمَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْت.
ثابت ثمالي از امام چهارم روايت كرده است كه فرمود آيه: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ ... در باره ما نازل شده و نيز آيه: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ؛ امامت در نسل حسين است تا روز قيامت، در باره ما نازل شده است. و به راستي براي قائم از ما دو غيبت است كه يكي از ديگري طولاني تر است اولي شش روز يا شش ماه يا شش سال است و ديگري طول كشد تا بيشتر قائلين بآن از آن برگردند و بر آن ثابت نماند مگر كسي كه يقين او قوي و معرفتش درست باشد و در دلش گرفت و گيري نباشد از آنچه ما حكم ميكنيم و تسليم ما اهل بيت باشد.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ج 1، ص324، ناشر: اسلامية ـ تهران ، الطبعة الثانية ، 1395 هـ.
3. روايت امام باقر عليه السلام
نعماني صاحب كتاب «الغيبة» روايات متعددي در اين زمينه نقل كرده و از جمله از امام باقر عليه السلام آورده است كه آن حضرت دو غيبت دارد:
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَتَيْنِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَا يَقُومُ الْقَائِمُ وَلِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَة.
ابراهيم بن عمر يمانيّ گويد: از امام باقر عليه السّلام شنيدم كه مي فرمايد: «همانا صاحب اين امر را دو غيبت است و نيز شنيدم مي فرمايد: قائم در حالي قيام نمي كند كه براي كسي بر گردن او بيعتي باشد». (يعني تابعيّت هيچ دولتي را ندارد)
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني ، ص 176، ح3
4. روايت امام صادق عليه السلام
در روايت ديگر امام صادق عليه السلام نيز به موضوع دو غيبت حضرت تصريح مي كند:
وَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَازِمٍ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا تَطُولُ حَتَّي يَقُولَ بَعْضُهُمْ مَاتَ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ قُتِلَ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ ذَهَبَ فَلَا يَبْقَي عَلَي أَمْرِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَّا نَفَرٌ يَسِيرٌ لَا يَطَّلِعُ عَلَي مَوْضِعِهِ أَحَدٌ مِنْ وَلِيٍّ وَ لَا غَيْرِهِ إِلَّا الْمَوْلَي الَّذِي يَلِي أَمْرَ.
و او از ابي عبد اللَّه (امام صادق) عليه السّلام كه فرمود: صاحب اين امر را دو غيبت است كه يكي از آن دو آنقدر بدرازا ميكشد كه بعضي ميگويند مرد و بعضي ميگويند كشته شد و بعضي ميگويند: رفت پس بجز اندكي از اصحاب او كسي بر امر او باقي نميماند و از جايگاهش هيچ كس را از دوست و بيگانه اطلاعي نباشد مگر همان نوكري كه بكارهاي آن حضرت ميرسد.
صاحب كتاب در پايان كتاب مي نويسد:
ولو لم يكن يروي في الغيبة إلا هذا الحديث لكان فيه كفاية لمن تأمله.
و اگر در باب غيبت بجز همين يك حديث نقل نشده بود براي كسي كه تأمّل در آن كند كافي بود.
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني، ص176، ح 5
5. روايت امام صادق عليه السلام
مرحوم كليني در كافي از امام صادق عليه السلام روايت ديگري را نيز آورده است:
20 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا يَرْجِعُ مِنْهَا إِلَي أَهْلِهِ وَ الْأُخْرَي يُقَالُ هَلَكَ فِي أَيِّ وَادٍ سَلَكَ قُلْتُ كَيْفَ نَصْنَعُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ قَالَ إِذَا ادَّعَاهَا مُدَّعٍ فَاسْأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ يُجِيبُ فِيهَا مِثْلَه.
مفضل بن عمر گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام ميفرمود براي صاحب الامر دو غيبت است، در نخستين آنها بسوي خانواده اش مراجعت ميكند. و در ديگري مردم ميگويند: هلاك شد و در كدام وادي افتاد: عرضكردم: اگر چنان شد. ما چه كنيم؟ فرمود: هر گاه كسي مدعي امامت شد، مسائلي از او بپرسيد كه مثل امام جواب دهد (اگر پاسخ درست نگفت، او امام نيست)
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 1، ص341، ناشر: اسلاميه ، تهران ، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
روايات اين دسته فراوان است ما به همين مقدار اكتفا مي كنيم.
دسته دوم: خبر از غيبت كبراي امام زمان (ع)
دسته ديگري از روايات به صورت مطلق يك نوع غيبت را براي آن حضرت بيان كرده اند و مراد همان غيببت كبرا و طولاني ايشان است. در اين قسمت نيز روايات فراوان است در ابتد يك روايت با تصحيح سند و بقيه روايات را بعداز آن ذكر مي نماييم:
1. روايت رسول خدا (ص) تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَ حَيْرَةٌ (سند صحيح)
در اين روايت صحيح، رسول خدا صلي الله عليه و آله از غايب شدن فرزندش حضرت مهدي (عجل الله تعالي فرجه الشريف) خبر داده و تصريح نموده كه غيبت او به گونه اي است كه مردم در آن حيران مي شوند:
حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَي الْمُتَوَكِّلُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي الْعَطَّارُ جَمِيعاً قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَي وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ جَمِيعاً قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ السَّرَّادُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وسلم
الْمَهْدِيُّ مِنْ وُلْدِي اسْمُهُ اسْمِي وَكُنْيَتُهُ كُنْيَتِي أَشْبَهُ النَّاسِ بِي خَلْقاً وَ خُلْقاً تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَ حَيْرَةٌ حَتَّي تَضِلَّ الْخَلْقُ عَنْ أَدْيَانِهِمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ يُقْبِلُ كَالشِّهَابِ الثَّاقِبِ فَيَمْلَؤُهَا قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً.
رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود: مهدي از فرزندان من است، همنام و هم كنيه من است. او شبيه ترين شخص نسبت به من از نظر صورت و سيرت است. او داراي غيبتي است كه مردم حيران هستند؛ به حدي كه مردم از دين شان بر مي گردند، در اين زمان است كه او همانند ستاره نفوذ كننده خواهد آمد و زمين را پر از عدل و داد خواهد كرد؛ همان گونه كه پر از ظلم و جور شده است.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ج 1، ص287، ح4، ناشر: اسلامية ـ تهران ، الطبعة الثانية ، 1395 هـ.
اين روايت چند مطلب را ثابت مي كند:
1. حضرت مهدي (عجل الله تعالي فرجه الشريف) از نسل رسول خدا صلي الله عليه وآله است؛
2. آن حضرت غيبت طولاني خواهد داشت كه در اين دوران عده اي به خاطر عدم ايمان به گفته هاي رسول خدا صلي الله عليه وآله از دين خود خارج و گمراه مي شوند.
3. حضرت مهدي (عليه السلام) در چنين دوراني ظهور خواهند كرد.
4. آن حضرت از نظر اخلاق و سيرت شبيه ترين فرد به رسول خدا صلي الله عليه وآله است. اين مسأله مي تواند در پاسخ به شبهه وهابيت كه مدعي هستند آن حضرت در زمان ظهور خونريزي زيادي خواهد كرد، كاربرد زيادي دارد.
بررسي سند روايت
ا) علي بن الحسين بن بابويه:
او از فقها و از موثقين و علماء قم است، نجاشي در باره او مي گويد:
شيخ القميين في عصره ومتقدمهم، وفقيههم، وثقتهم...
النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، ص261، مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم.
و شيخ طوسي او را از فقهاي بزرگ شيعه و ثقه مي داند:
كان فقيها، جليلا، ثقة.
الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، ص157، مؤسسة نشر الفقاهة؛ الخوئي، السيد أبو القاسم، معجم رجال الحديث، ج12، ص397ـ 398.
ب) محمد بن الحسن بن فروخ الصفار:
نجاشي مي گويد: در ميان عالمان شيعه قم، داراي قدر و منزلت، مورد اعتماد، گرانقدر و برتر از ديگران بوده و روايات او، افتادگي كمتري داشت:
كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية.
رجال النجاشي، ص354
ج) سعد بن عبد الله الأشعري:
نجاشي او را عالم بزرگ، فقيه و چهره شناخته شده شيعه معرفي كرده است:
شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها....
رجال النجاشي، ص177
و شيخ طوسي نيز مي گويد كه او گرانقدر و قابل اعتماد بوده است.
جليل القدر، ثقة.
الفهرست، ص135
د) محمد بن الحسين أبي الخطاب:
نجاشي مي گويد: وي فرد با عظمت در ميان علماي شيعه بوده و بسيار گرانقدر است، روايات زيادي نقل كرده و مورد اعتماد است و داراي شخصيت برجسته بود. تأليفات خوبي داشت و روايات او اطمينان آور است:
جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلي روايته...
رجال النجاشي، ص334.
و شيخ طوسي او را با عنوان «كوفي ثقه» ياد مي كند:
كوفي، ثقة.
رجال الطوسي، ص379
هـ) حسن بن محبوب:
شيخ طوسي مي گويد كه وي اهل كوفه و مورد اعتماد است. بسيار گرانقدر و يكي از اركان چهارگانه عصر خويش بوده است:
كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
الفهرست، ص96
و) داود بن الحصين:
داود بن حصين الأسدي: مولاهم، كوفي، ثقة.
رجال النجاشي ، ص 159
ز) ابو بصير اسدي:
او يكي از اصحاب اجماع است كه علماي شيعه اتفاق دارند اگر روايتي با سند صحيح به او منتهي شود، صحيح است. نجاشي در باره او مي نويسد:
يحيي بن القاسم، أبو بصير الأسدي، وقيل أبو محمد: ثقة، وجيه...
«يحيي بن قاسم، أبو بصير أسدي و گفته شده أبو محمد: مورد اعتماد و بزرگ قوم و داراي قدر منزلت بوده است».
رجال النجاشي، ص441
نتيجه: اين روايت سندش صحيح است.
روايت فوق از طريق جابر بن عبد الله انصاري نيز نقل شده است:
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله الْمَهْدِيُّ مِنْ وُلْدِي اسْمُهُ اسْمِي وَ كُنْيَتُهُ كُنْيَتِي أَشْبَهُ النَّاسِ بِي خَلْقاً وَ خُلْقاً تَكُونُ بِهِ غَيْبَةٌ وَ حَيْرَةٌ تَضِلُّ فِيهَا الْأُمَمُ ثُمَّ يُقْبِلُ كَالشِّهَابِ الثَّاقِبِ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً.
جابر بن عبد اللَّه انصاري از رسول خدا صلّي اللَّه عليه و آله و سلّم روايت مي كند كه فرمود: مهدي از فرزندان من است اسم او اسم من و كنيه او كنيه من است، از نظر خلق و خلق شبيه ترين مردم به من است، براي او غيبت و حيرتي است كه امّتها در آن گمراه شوند، سپس مانند شهاب ثاقب پيش آيد و زمين را پر از عدل و داد نمايد همان گونه كه پر از ظلم و جور شده باشد.
كمال الدين و تمام النعمة، ج 1، ص286، ح1
2. روايت رسول خدا (ص): يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِلْقَائِمِ مِنْ وُلْدِكَ غَيْبَةٌ قَالَ إِي وَ رَبِّي
در روايت ديگر رسول خدا صلي الله عليه وآله از غيبت امام زمان عليه السلام خبر داده و اين موضوع را مايه آزمايش مؤمنان و غايب شدن حضرت را سري از اسرار الهي مي داند:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَي بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع إِمَامُ أُمَّتِي وَ خَلِيفَتِي عَلَيْهَا مِنْ بَعْدِي وَ مِنْ وُلْدِهِ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ الَّذِي يَمْلَأُ اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ بَشِيراً إِنَّ الثَّابِتِينَ عَلَي الْقَوْلِ بِهِ فِي زَمَانِ غَيْبَتِهِ لَأَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ فَقَامَ إِلَيْهِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِلْقَائِمِ مِنْ وُلْدِكَ غَيْبَةٌ قَالَ إِي وَ رَبِّي وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ يَا جَابِرُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ سِرٌّ مِنْ سِرِّ اللَّهِ مَطْوِيٌّ عَنْ عِبَادِ اللَّهِ فَإِيَّاكَ وَ الشَّكَّ فِيهِ فَإِنَّ الشَّكَّ فِي أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كُفْرٌ
ابن عبّاس از رسول خدا صلوات اللَّه عليه روايت كند كه فرمود: عليّ بن- أبي طالب پس از من امام امّت و خليفه من بر آنها خواهد بود و قائم منتظري كه زمين را پر از عدل و داد نمايد همان گونه كه پر از ظلم و جور شده باشد از فرزندان اوست و قسم به خدايي كه مرا بشير و نذير مبعوث فرمود كساني كه در دوران غيبتش بر اعتقاد بدو ثابت باشند از كبريت احمر كمياب ترند، آنگاه جابر بن- عبد اللَّه انصاريّ برخاست و پيش آمد و گفت: آيا قائمي كه از فرزندان توست غيبت دارد؟ فرمود: به خدا چنين است تا در آن غيبت مؤمنان باز شناخته شده و كافران نابود شوند، اي جابر! اين امر از امور الهي و سرّي از اسرار ربوبي و مستور از بندگان خدا است، مبادا در آن شكّ كني كه شكّ در امر خداي تعالي كفر است.
كمال الدين و تمام النعمة، ج 1، ص: 288، ح7
3. روايت امير مؤمنان (ع): لِلْقَائِمِ مِنَّا غَيْبَةٌ أَمَدُهَا طَوِيلٌ
امير مؤمنان عليه السلام نيز تصريح مي كند كه حضرت مهدي عليه السلام غيبت طولاني دارد. شيخ صدوق روايت آن حضرت را با اين متن نقل كرده است:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّيْبَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ الْآدَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَي بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ لِلْقَائِمِ مِنَّا غَيْبَةٌ أَمَدُهَا طَوِيلٌ كَأَنِّي بِالشِّيعَةِ يَجُولُونَ جَوَلَانَ النَّعَمِ فِي غَيْبَتِهِ يَطْلُبُونَ الْمَرْعَي فَلَا يَجِدُونَهُ أَلَا فَمَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَي دِينِهِ وَ لَمْ يَقْسُ قَلْبُهُ لِطُولِ أَمَدِ غَيْبَةِ إِمَامِهِ فَهُوَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ عليه السلام إِنَّ الْقَائِمَ مِنَّا إِذَا قَامَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ فَلِذَلِكَ تَخْفَي وِلَادَتُهُ وَ يَغِيبُ شَخْصُه.
عبد العظيم بن عبد اللَّه حسني از امام نهم روايت كرده است كه از گفته پدرانش حديث كرده كه امير المؤمنين (ع) فرمود براي قائم ما غيبتي است كه مدتش طولاني است گويا من شيعه را مي بينم كه در غيبتش چون چهارپايان جولان ميزنند و چراگاه ميجويند و به دست نمي آورند آگاه باشيد هر كدامشان بر دين خود ثابت بماند و براي طول غيبت امام دلش دچار قساوت نشود او در روز قيامت در درجه من با من است سپس فرمود براستي قائم ما چون قيام كند براي كسي در گردن او بيعتي نباشد و از اين جهت است كه ولادتش پنهان و شخص او غائب است.
كمال الدين و تمام النعمة، ج 1، ص 303، ح14
4. روايت امام حسين (ع) : لَهُ غَيْبَةٌ يَرْتَدُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَ يَثْبُتُ فِيهَا عَلَي الدِّينِ آخَرُونَ
امام حسين عليه السلام نيز شبيه فرمايش اميرمؤمنان عليه السلام غيبت حضرت مهدي را به گونه طولاني بيان كرده است كه يك عده در شك و ترديد مي افتند:
3 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام مِنَّا اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً أَوَّلُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آخِرُهُمُ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِي وَ هُوَ الْإِمَامُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ يُحْيِي اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ يُظْهِرُ بِهِ دِيْنَ الْحَقِّ عَلَي الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ لَهُ غَيْبَةٌ يَرْتَدُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَ يَثْبُتُ فِيهَا عَلَي الدِّينِ آخَرُونَ فَيُؤْذَوْنَ وَ يُقَالُ لَهُمْ مَتي هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أَمَا إِنَّ الصَّابِرَ فِي غَيْبَتِهِ عَلَي الْأَذَي وَ التَّكْذِيبِ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ.
عبد الرحمن بن سليط مي گويد حسين بن علي بن ابي طالب عليهما السّلام فرمود ما دوازده مهدي داريم اول آنها امير المؤمنين علي بن ابي طالب است و آخر آنها نهمين فرزند من است و او است امام قائم بحق كه خدا به واسطه او زمين را پس از مردگي زنده كند و دين را آشكار كند و بر همه اينها پيروز نمايد و اگر چه مشركان را بد آيد براي او غيبتي است طولاني كه جمعي در آن از دين بيرون روند و ديگران بر دين پا برجا بمانند و آزار كشند و به آنها گفته شود اين وعده چه وقت عملي شود اگر شما راست گويانيد آگاه باشيد كه صبركنندگان در غيبت او بر آزار و تكذيب بمانند جهادكنندگان با شمشيرند در ركاب رسول خدا (ع).
كمال الدين و تمام النعمة، ج 1، ص 317، ح3
5. روايت امام سجاد (ع) : فِي الْقَائِمِ مِنَّا سُنَنٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ
امام سجاد عليه السلام مي فرمايد: حضرت مهدي سنت هاي انبياء را دارد و سنت حضرت موسي غيبت و خوف اوست كه در وجود حضرت مهدي است:
حَدَّثَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَي بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَي الْكِلَابِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ سَيِّدَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ فِي الْقَائِمِ مِنَّا سُنَنٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ سُنَّةٌ مِنْ أَبِينَا آدَمَ عليه السلام وَ سُنَّةٌ مِنْ نُوحٍ وَ سُنَّةٌ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَ سُنَّةٌ مِنْ مُوسَي وَ سُنَّةٌ مِنْ عِيسَي وَ سُنَّةٌ مِنْ أَيُّوبَ وَ سُنَّةٌ مِنْ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله فَأَمَّا مِنْ آدَمَ وَ نُوحٍ فَطُولُ الْعُمُرِ وَ أَمَّا مِنْ إِبْرَاهِيمَ فَخَفَاءُ الْوِلَادَةِ وَ اعْتِزَالُ النَّاسِ وَ أَمَّا مِنْ مُوسَي فَالْخَوْفُ وَ الْغَيْبَةُ وَ أَمَّا مِنْ عِيسَي فَاخْتِلَافُ النَّاسِ فِيهِ وَ أَمَّا مِنْ أَيُّوبَ فَالْفَرَجُ بَعْدَ الْبَلْوَي وَ أَمَّا مِنْ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله فَالْخُرُوجُ بِالسَّيْف.
سعيد بن جبير گويد از امام چهارم شنيدم مي فرمود در قائم از روش هفت پيغمبر باشد روشي از پدر ما آدم و روشي از نوح و روشي از ابراهيم و روشي از موسي و روشي از عيسي و روشي از ايوب و روشي از محمد (ص)، روش آدم و نوح طول عمر است و از ابراهيم پنهاني ولادت است و كناره گيري از مردم و از موسي ترس و غيبت است و از عيسي اختلاف مردم در باره او است و از ايوب فرج بعد از گرفتاريست و از محمد (ص) خروج با شمشير است.
كمال الدين و تمام النعمة، ج 1، ص 322، ح3
6. روايت امام باقر (ع) : وَ أَمَّا شَبَهُهُ مِنْ مُوسَي ع فَدَوَامُ خَوْفِهِ وَ طُولُ غَيْبَتِهِ
امام باقر عليه السلام نيز شباهت هاي رسولان الهي را بيان كرده و از جمله شباهت حضرت مهدي عليه السلام را با حضرت موسي، طولاني بودن غيبت آن حضرت مي داند. متن روايت به نقل شيخ صدوق اين است:
وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ الطَّحَّانِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَي أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عليه السلام وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله فَقَالَ لِي مُبْتَدِئاً يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ إِنَّ فِي الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله شَبَهاً مِنْ خَمْسَةٍ مِنَ الرُّسُلِ يُونُسَ بْنِ مَتَّي وَ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ وَ مُوسَي وَ عِيسَي وَ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله فَأَمَّا شَبَهُهُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّي فَرُجُوعُهُ مِنْ غَيْبَتِهِ وَ هُوَ شَابٌّ بَعْدَ كِبَرِ السِّنِّ وَ أَمَّا شَبَهُهُ مِنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ عليه السلام فَالْغَيْبَةُ مِنْ خَاصَّتِهِ وَ عَامَّتِهِ وَ اخْتِفَاؤُهُ مِنْ إِخْوَتِهِ وَ إِشْكَالُ أَمْرِهِ عَلَي أَبِيهِ يَعْقُوبَ عليه السلام مَعَ قُرْبِ الْمَسَافَةِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَبِيهِ وَ أَهْلِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ أَمَّا شَبَهُهُ مِنْ مُوسَي عليه السلام فَدَوَامُ خَوْفِهِ وَ طُولُ غَيْبَتِهِ وَ خَفَاءُ وِلَادَتِهِ وَ تَعَبُ شِيعَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِمَّا لَقُوا مِنَ الْأَذَي وَ الْهَوَانِ إِلَي أَنْ أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ظُهُورِهِ وَ نَصْرِهِ وَ أَيَّدَهُ عَلَي عَدُوِّهِ ...
محمد بن مسلم ثقفي طحان مي گويد حضور ابو جعفر امام پنجم رسيدم و قصد داشتم در باره قائم آل محمد از او پرسش كنم بدون سؤال به من فرمود اي محمد بن مسلم به راستي در قائم از خاندان محمد (ع) روش از پنج پيغمبر است يونس بن متي، يوسف بن يعقوب و موسي و عيسي و محمد صلوات اللَّه عليهم روش از يونس بن متي اينست كه بعد از غيبت خود بر ميگردد در حالي كه جوانست و سن بسياري دارد و اما روش از يوسف بن يعقوب اينست كه از خاص و عام غائب است و از برادرانش پنهانست و امر او بر پدرش يعقوب پوشيده است با آنكه مسافت ميان او و پدرش و خاندانش و شيعيانش كم است و امام روش موسي عليه السّلام خوف مداوم، طول غيبت و خفاء ولادت و رنج و تعب شيعيان بعد از وي بر اثر آزار و خواري كه از دشمنان بينند تا آنگاه كه خداي عز و جل اجازه ظهور او را دهد و او را ياري كند و بر دشمنش تأييد نمايد. ...
كمال الدين و تمام النعمة، ج 1، ص: 328، ح7
7. روايت امام صادق (ع) : أَمَا وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ
امام صادق عليه السلام در روايتي از غيبت طولاني آن حضرت خبر داده و اين مسأله را مايه آزمايش و امتحان مردم آخر الزمان مي داند:
حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ جَمِيعاً قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَاوِرِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ التَّنْوِيهَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ وَ لَتُمَحَّصُنَّ حَتَّي يُقَالَ مَاتَ أَوْ هَلَكَ بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ وَ لَتَدْمَعَنَّ عَلَيْهِ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السُّفُنُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ وَ لَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ وَ كَتَبَ فِي قَلْبِهِ الْإِيمَانَ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ لَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَي أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ فَبَكَيْتُ فَقَالَ لِي مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ وَ كَيْفَ لَا أَبْكِي وَ أَنْتَ تَقُولُ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَي أَيٌّ مِنْ أَيٍّ فَكَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ فَنَظَرَ إِلَي شَمْسٍ دَاخِلَةٍ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَرَي هَذِهِ الشَّمْسَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ اللَّهِ لَأَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْس.
مفضل بن عمر جعفي مي گويد از امام ششم شنيدم مي فرمود از ثنويه (معتقدان به يزدان و اهريمن) بر حذر باشيد به خدا امام شما مدتي از عمرش غايب باشد و آزمايش شويد تا گويند مرده است يا نابود شده در كدام دره رفته چشم مؤمنان بر او سخت بگريد و چون امواج دريا زير و رو شوند و كسي نجات نيابد مگر آنكه خدا از او عهد ولايت گرفته و ايمان را در دلش نقش كرده و بارواح از آن خود ويرا كمك كرده، دوازده پرچم اشتباهكاري بالا رود كه يكي از ديگري شناخته نشود و معلوم نباشد كدام از كيست؟ من گريستم، فرمود اي ابا عبد اللَّه چه تو را گريانيد گفتم چرا نگريم با اينكه شما مي فرمائيد دوازده پرچم اشتباهكاري بالا ميرود كه معلوم نباشد كدام از كيست؟ ما چه كنيم؟ گويد نگاهي بپرتو آفتاب افكند كه در گوشه ايوان تابيده بود و فرمود اي ابا عبد اللَّه اين آفتاب را مي بيني؟ عرضكردم آري؛ فرمود امر امامت ما از اين آفتاب روشنتر است.
كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص 347، ح35
8. روايت امام كاظم (ع): يَغِيبُ عَنْ أَبْصَارِ النَّاسِ شَخْصُهُ وَلَا يَغِيبُ عَنْ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ (سند صحيح)
امام موسي بن جعفر عليه السلام «نعمت باطني» را در آيه «وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً»، امام زمان عليه السلام مي داند كه از نظرها غايب شده اند و تصريح مي كند كه آن حضرت تنها از ديدگان غايب است نه از قلوب مؤمنان. مرحوم شيخ صدوق اين روايت را با سند صحيح اين گونه آورده است:
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ سَيِّدِي مُوسَي بْنَ جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ «وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً» (لقمان/20) فَقَالَ عليه السلام:
النِّعْمَةُ الظَّاهِرَةُ الْإِمَامُ الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنَةُ الْإِمَامُ الْغَائِبُ فَقُلْتُ لَهُ وَيَكُونُ فِي الْأَئِمَّةِ مَنْ يَغِيبُ قَالَ نَعَمْ يَغِيبُ عَنْ أَبْصَارِ النَّاسِ شَخْصُهُ وَلَا يَغِيبُ عَنْ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ذِكْرُهُ وَهُوَ الثَّانِي عَشَرَ مِنَّا يُسَهِّلُ اللَّهُ لَهُ كُلَّ عَسِيرٍ وَيُذَلِّلُ لَهُ كُلَّ صَعْبٍ وَيُظْهِرُ لَهُ كُنُوزَ الْأَرْضِ وَيُقَرِّبُ لَهُ كُلَّ بَعِيدٍ وَيُبِيرُ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَيُهْلِكُ عَلَي يَدِهِ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ذَلِكَ ابْنُ سَيِّدَةِ الْإِمَاءِ الَّذِي تَخْفَي عَلَي النَّاسِ وِلَادَتُهُ وَلَا يَحِلُّ لَهُمْ تَسْمِيَتُهُ حَتَّي يُظْهِرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيَمْلَأَ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً.
محمّد بن زياد أزديّ گويد: از سرور خود موسي بن جعفر عليهما السّلام از تفسير اين كلام الهي پرسيدم: «و نعمتهاي آشكار و پنهان خود را به طور فراوان بر شما ارزاني داشته است» فرمود:
نعمت ظاهري امام ظاهر و نعمت باطني امام غائب است، گفتم: آيا در ميان ائمه كسي هست كه غائب شود؟
فرمود: آري، شخص او از ديدگان مردم غايب مي شود امّا ياد او از قلوب مؤمنين نمي رود و او دوازدهمين فرد از ما امامان است، خداوند براي او هر امر سختي را آسان و هر امر دشواري را هموار سازد و گنجهاي زمين را برايش آشكار كند و هر دوري را براي وي نزديك سازد و به توسّط وي تمامي جبّاران لجوج را نابود كند و هر شيطان سركشي را به دست او هلاك مي كند، او فرزند سرور كنيزان است كسي كه ولادتش بر مردمان پوشيده و ذكر نامش بر آنها روا نيست تا آنگاه كه خداي تعالي او را ظاهر ساخته و زمين را پر از عدل و داد نمايد؛ همان گونه كه پر از ظلم و جور شده باشد.
كمال الدين وتمام النعمة، ص368
اين روايت نيز سندش صحيح است، براي اطلاع از تصحيح سند آن به اين آدرس (حديث شماره 26) مراجعه فرماييد:
روايات صحيح السند «مهدويت» از طريق اهل البيت عليهم السلام
9. روايت امام رضا (ع): ذَاكَ الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِي يُغَيِّبُهُ اللَّهُ فِي سِتْرِهِ (سند صحيح)
امام هشتم عليه السلام به ريان بن صلت مي فرمايد: صاحب الامر چهارمين شخص از فرزندان من است كه خداوند او را زير پرده غيبت قرار مي دهد:
7- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام: أَنْتَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ؟
فَقَالَ أَنَا صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ وَ لَكِنِّي لَسْتُ بِالَّذِي أَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَكَيْفَ أَكُونُ ذَلِكَ عَلَي مَا تَرَي مِنْ ضَعْفِ بَدَنِي وَإِنَّ الْقَائِمَ هُوَ الَّذِي إِذَا خَرَجَ كَانَ فِي سِنِّ الشُّيُوخِ وَمَنْظَرِ الشُّبَّانِ قَوِيّاً فِي بَدَنِهِ حَتَّي لَوْ مَدَّ يَدَهُ إِلَي أَعْظَمِ شَجَرَةٍ عَلَي وَجْهِ الْأَرْضِ لَقَلَعَهَا وَلَوْ صَاحَ بَيْنَ الْجِبَالِ لَتَدَكْدَكَتْ صُخُورُهَا يَكُونُ مَعَهُ عَصَا مُوسَي وَخَاتَمُ سُلَيْمَانَ عليه السلام ذَاكَ الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِي يُغَيِّبُهُ اللَّهُ فِي سِتْرِهِ مَا شَاءَ ثُمَّ يُظْهِرُهُ فَيَمْلَأُ بِهِ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً.
ريان بن صلت مي گويد به امام رضا عليه السلام عرض كردم شما صاحب الامر هستيد؟ فرمود من هم صاحب الامرم ولي آن صاحب الامر نيستم كه زمين را پر از عدالت كند چنانچه پر از ستم شده است و چگونه او باشم با اينكه مي بيني بدنم ضعيف است ولي قائم آنست كه چون ظهور كند در سن پيرانست و سيماي جوانان دارد نيرومند باشد تا بجائي كه اگر دست به بزرگترين درخت زمين اندازد آن را از جا بكند و اگر ميان كوه ها نعره كشد سنگهاي آنها از هم بپاشد با او است عصاي موسي و خاتم سليمان عليهما السلام او چهارمين فرزند من است خدا او را زير پرده خود دارد تا بخواهد سپس او را ظاهر كند تا زمين را پر از عدل و داد كند چنانچه پر از جور و ستم شده است.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص 376، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ .
اين روايت نيز صحيح است و سند آن در آدرس ذيل (حديث شماره 15) بررسي شده است:
روايات صحيح السند «مهدويت» از طريق اهل البيت عليهم السلام
10. روايت امام عسكري (ع) : أَمَا إِنَّ لِوَلَدِي غَيْبَةً يَرْتَابُ فِيهَا النَّاسُ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّه
امام عسكري عليه السلام نيز از وجود فرزندش امام زمان عليه السلام و غيبت طولاني او خبر داده است:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَي الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَي بْنُ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَقُولُ كَأَنِّي بِكُمْ وَ قَدِ اخْتَلَفْتُمْ بَعْدِي فِي الْخَلَفِ مِنِّي أَمَا إِنَّ الْمُقِرَّ بِالْأَئِمَّةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمُنْكِرَ لِوَلَدِي كَمَنْ أَقَرَّ بِجَمِيعِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ ثُمَّ أَنْكَرَ نُبُوَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَ الْمُنْكِرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله كَمَنْ أَنْكَرَ جَمِيعَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ لِأَنَّ طَاعَةَ آخِرِنَا كَطَاعَةِ أَوَّلِنَا وَ الْمُنْكِرَ لِآخِرِنَا كَالْمُنْكِرِ لِأَوَّلِنَا أَمَا إِنَّ لِوَلَدِي غَيْبَةً يَرْتَابُ فِيهَا النَّاسُ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَل.
موسي بن جعفر بن وهب بغدادي مي گويد از امام حسن عسكري (ع) شنيدم مي فرمود: گويا مي بينم شما بعد از من در باره جانشينم اختلاف داريد. آگاه باشيد كه هر كس به امامان بعد از پيغمبر اعتراف كند و منكر امامت فرزندم شود، چون كسي باشد كه به همه پيغمبران و رسل خدا اعتراف كند و منكر نبوت رسول خدا (ص) گردد و منكر رسول خدا مانند منكر همه پيغمبران خداست؛ زير اطاعت آخر ما چون طاعت اول ما لازم است آگاه باشيد كه براي فرزندم غيبتي است كه همه مردم در آن به شك افتند مگر آن كه خدايش نگهدارد.
كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص 409
روايات در اين قسمت فراوان است و ما گلچيني از آن ها را در اين نوشتار آورده ايم.
نتيجه:
طبق روايت صحيح در دسته اول و روايات صحيح در دسته دوم، همه ائمه معصومين عليهم السلام از وقوع غيبت صغري و كبراي امام زمان عليه السلام خبر داده است و نكته مهم اين است كه شيعيان و محبان آن حضرت در اين دوران بر عقيده شان محكم و استوار بمانند و به اميد روزي بنشينند كه چهره زيبايش از پس پرده غيبت به در آيد و جهان از قدومش روشن و عدالت به فرمان او در روي زمين حاكم شود.
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عجل الله تعالي فرجه الشريف)