گروه نبوت
پاسخ:
با توجه به رواياتى كه در منابع اهل سنت آمده، موضوع خشنونت عمر بن خطاب در رفتار و كردارش، يكى از موضوعات مورد بحث در ميان محققان اسلامى است و در اين باره داستانهاى زيادى از رفتارهاى خشن او با مسلمانان صدر اسلام ذكر شدهاست.
اما مهمترين نكتهاى جالب توجه كه در اين ميان به چشم مىخورد، ترس رسول خدا صلى الله عليه وآله از عمر بن خطاب است كه در ضمن روايت معتبرى مطرح شدهاست.
اين قضيه را احمد بن حنبل در فضائل الصحابه با سند معتبر اينگونه آورده است:
[504] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطِيعِيُّ، قثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عِيسَى الْمَسْرُوقِيُّ، قثنا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: لا أَزَالُ هَائِبَةً لِعُمَرَ بَعْدَ مَا رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم صَنَعْتُ حَرِيرَةً وَعِنْدِي سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ جَالِسَةٌ، فَقُلْتُ لَهَا: كُلِي، فَقَالَتْ: لا أَشْتَهِي وَلا آكُلُ، فَقُلْتُ: لَتَأْكُلِنَّ أَوْ لأَلْطَخَنَّ وَجْهَكِ، فَلَطَخْتُ وَجْهَهَا، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم وَهُوَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا، فَأَخَذْتُ مِنْهَا فَلَطَخْتُ وَجْهِي، وَرَسُولُ اللَّهِ يَضْحَكُ، إِذْ سَمِعْنَا صَوْتًا جَاءَنَا يُنَادِي: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " قَوْمًا فَاغْسِلا وُجُوهَكُمَا، فَإِنَّ عُمَرَ دَاخِلٌ "، فَقَالَ عُمَرُ: السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ فَقَالَ: " ادْخُلِ ادْخُلْ ".
عايشه مىگويد: همواره از عمر بن خطاب مىترسيدم بعد از اينكه ترس رسول خدا صلى الله عليه وسلم را از او ديدم. حريره درست كردم و نزد من سوده بنت زمعه (همسر ديگر رسول خدا) نشسته بود به او گفتم: از آن بخور. او گفت: اشتها ندارم و نمىخورم . به او گفتم: از اين غذا تناول كن يا آن را به صورتت مىمالم. پس غذا را به صورت او ماليدم. پيامبر در حالىكه ميان من و او نشسته بود خنديد و از اين غذ گرفتم به صورت خودم هم ماليدم و رسول خدا همچنان مىخنديد. در اين هنگام صداى شنيديم كه مىگفت: اى عبد الله بن عمر! رسول خدا فرمود:پا شويد صورتهايتان را بشوييد؛ چرا كه عمر وارد مىشود. عمر گفت: سلام بر تو اى رسول خدا و رحمت و بركات خدا بر تو باد. سلام برشما آيا وارد شوم؟ رسول خدا فرمود: وارد شو.
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج1، ص349، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م.
ابو يعلى موصلى اين روايت را با همان سند معتبر در كتاب «مسندش» اينگونه گزارش كردهاست:
[4476] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم بِخَزِيرَةٍ قَدْ طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ وَالنَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم بَيْنِي وَبَيْنَهَا: كُلِي، فَأَبَتْ، فَقُلْتُ: لَتَأْكُلِنَّ، أَوْ لأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الْخَزِيرَةِ، فَطَلَيْتُ وَجْهَهَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم فَوَضَعَ بِيَدِهِ لَهَا، وَقَالَ لَهَا: " الْطَخِي وَجْهَهَا "، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم لَهَا، فَمَرَّ عُمَرُ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ ! يَا عَبْدَ اللَّهِ ! فَظَنَّ أَنَّهُ سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: قُومَا فَاغْسِلا وُجُوهَكُمَا "، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا زِلْتُ أَهَابُ عُمَرَ لِهَيْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم.
عايشه مىگويد: من غذايى را پخته و خدمت پيامبر خدا صلى الله عليه وآله آوردم. به سوده (همسر ديگر آن حضرت) كه رسول خدا ميان من و او فاصله شده بود نيز تعارف كردم. سوده از خوردن غذايى كه من پخته بودم خوددارى كرد به او گفتم: از اين غذا تناول كن يا آن را به صورتت مىمالم. او دوباره خود دارى كرد. من دست در ميان غذا بردم و به صورت او ماليدم. پيامبر از اين مسأله خنديد و به سوده دستور داد كه او نيز همين كار را با من انجام دهد.
در همين زمان عمر بن خطاب از كنار منزل رسول خدا صلى الله عليه وآله عبور كرد و گفت: اى عبد الله اى عبد الله! رسول خدا گمان كرد كه او وارد خانه مىشود. رسول خدا به آن دو فرمود: پا شويد صورت هاى تان را بشوييد. عايشه مىگويد: از روزى كه ديدم رسول خدا از قيافه و هيبت عمر بن خطاب ترسيد، هميشه از عمر مىترسيدم .
أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج7، ص449، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م.
در منابع روايى ديگر اهل سنت، پايان روايت با كلمات «اياه» و يا «منه» ختم شده و صريح در اين است كه عايشه بعد از اينكه رسول خدا صلى الله عليه وآله از عمر بن خطاب ترسيده، دائماً مىترسيدهاست:
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا زِلْتُ أَهَابُ عُمَرَ لِهَيْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم اياه.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج44، ص90، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
جامع الاحاديث السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج13، ص302، و ج18، ص74، طبق برنامه الجامع الكبير.
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج12، ص265، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
هشام بن عمار سلمى روايت را با همان سند نقل كرده اما طبق گزارش او سخن عايشه هم در ابتداى روايت و هم در انتهاى آن تكرار شده است:
125 ثنا سعيد ثنا محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن قال قالت عائشة لا أزال لعمر هائبة بعد الذي رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت صنعت حريرة فجئت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس بيني وبين سودة فقلت لها كلي قالت ما أنا بذائقتها قلت والله لتأكلن أو لألطخن بها وجهك فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ثم خفض بركبته لها يستقيد مني فأخذت من الصفحة شيئا فمسحت بوجهي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فسمعنا صوت عمر أتانا من قباء وهو يقول يا عبد الله بن عمر قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما فاغسلا عن وجوهكما فإن عمر داخل قال السلام عليكم أيها النبي ورحمة الله وبركاته أدخل فقيل ادخل قالت عائشة فلا أزال لعمر هائبة بعد الذي رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلمي، هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان (متوفاي246هـ)، حديث هشام بن عمار، ج1، ص246، تحقيق: د. عبد الله بن وكيل الشيخ، دار النشر: دار اشبيليا - السعودية ، الطبعة: الأولى1419هـ - 1999م
اعتبار روايت از نظر سند
روايت فوق از نظر سند در نزد علماى اهل سنت معتبر است. در اينجا به متن تصحيح سندى آنها اشاره مىكنيم:
ابوبكر هيثمى در كتاب «مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» سند روايت را حسن دانسته و بعد از نقل روايت مىنويسد:
.... قالت عائشة فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن عمرو بن علقمة وحديثه حسن.
اين روايت را ابو يعلى نقل كرده و رجالش صحيح رجال صحيح هستند جز محمد بن عمرو بن علقمه و روايت او حسن است.
الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاى807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج4، ص316، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
صالحى شامى نيز در كتاب «سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد»، روى تصحيح سندى هيثمى تأكيد كرده و در همان ابتدا خيال همه را از جهت سندى راحت كردهاست:
وروى ابن عساكر، وأبو يعلى، برجال الصحيح، غير محمد بن عمرو بن علقمة، قال الهيثمي: وحديثه حسن عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحريرة قد طبختها ، فقلت لسودة، والنبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينها: كلي، فأبت أن تأكل، فقلت: لتأكلين أو لألطخن وجهك، فأبت فوضعت يدي فيها، فلطختها، وطليت وجهها فوضع فخذه لها وقال لها: (لطخي وجهها) فلطخت وجهي، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر عمر رضي الله تعالى عنه فقال: يا عبد الله، فظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيدخل، فقال: (قوما، فاغسلا وجوهكما)، فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم منه.
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج7، ص114، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
ايشان در جاى ديگر از همان كتابش دوباره به حسن بودن سند روايت تأكيد مىنمايد و مىنويسد:
وروى النسائي وأبو بكر الشافعي وأبو يعلى وسنده حسن عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت : زارتنا سودة يوما ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها فأتيت بحريرة فقلت لها : كلي ، فأبت ، فقلت لتأكلين وإلا لطخت وجهك ، فأبت ، فأخذت من القصعة شيئا ، فلطخت به وجهها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع رجله من حجرها ، وقال الطخي وجهها فأخذت شيئا من القصعة فلطخت به وجهي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فمر عمر فنادى ، يا عبد الله يا عبد الله فظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيدخل فقال: قوما فاغسلا وجوهكما قالت عائشة : فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نسائى، ابوبكر شافعى و ابو يعلى روايت را با سند حسن از عايشه نقل كرده است كه عايشه مىگويد: ....
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج9، ص70، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
با توجه به متن سخنان فوق، اين روايت حسن و در نهايت معتبر است.
دلالت روايت:
از نظر دلالى نيز اين روايت صريح در اين استكه رسول خدا صلى الله عليه وآله از عمر بن خطاب مىترسيده به گونهاى ترس آن حضرت باعث سلب امنيت خاطر عايشه وترس او از ناحيه عمر شدهاست.
همانطورىكه در ابتدا اشاره كرديم، خشونت در عمر يك صفت ذاتى او است و نمونههاى از بروز خشونت او قبل از اسلام در مورد آزار و اذيت تازه مسلمانان و بعد از اسلام در منابع اهل سنت وجود دارد. اين روايات را ما در مقاله جدا گانه مفصلاً بررسى كرده و خوانندگان محترم مىتوانند آن را به آدرس ذيل مطالعه فرمايند:
http://www.valiasr-aj.com/fa/page.php?bank=maghalat&id=128
و روايتى كه در صحيح مسلم از رسول خدا صلى الله عليه وآله در مورد خشونت عمر بن خطاب نقل شده قابل تأمل است:
... أُبَيَّ بن كَعْبٍ قال عَدْلٌ قال يا أَبَا الطُّفَيْلِ ما يقول هذا قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول ذلك يا بن الْخَطَّابِ فلا تَكُونَنَّ عَذَابًا على أَصْحَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
ابى بن كعب مىگويد: رسول خدا صلى الله عليه وآله به عمر بن خطاب فرمود: تو بر اصحاب من مايه عذاب نباش.
النيسابوري القشيري، ابوالحسين مسلم بن الحجاج (متوفاى261هـ)، صحيح مسلم، ج3، ص1696، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
با در نظر داشت سخن عايشه، نكته قابل و مورد توجه اين استكه اگر عمر بن خطاب در مورد ديگر مسلمانان اينگونه خشن بوده قابل توجيه است؛ اما سؤال اين است كه ترس رسول خدا صلى الله عليه وآله از او كه مستفاد اين روايت حسن است، چگونه قابل توجيه خواهد بود؟
حال چگونه ممكن است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله از عمر ترسيده باشد در حالىكه خداوند متعال مىفرمايد كه تنها بايد از او ترسيد؛ چنانچه در آيه ذيل آمده است:
الَّذينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ وَكَفى بِاللَّهِ حَسيبا. (الأحزاب/39)
كسانى كه پيامهاى خدا را مىرسانند و از او مىترسند و از هيچ كس جز او نمىترسند، خدا براى حسابكردن اعمالشان كافى است.
موفق باشيد.
مؤسسه تحقيقاتى حضرت ولى عصر (عج)