شنبه 3 آذر 1403

                                                                                                                        


                                   

                                                                                                                                                                                                                                 

 

 

 

گروه  صحابه    
پاسخ:
 
رسول خدا صلى الله عليه وآله با علمى كه خداوند به آن حضرت داده بود، از اين جنگ‌ها خبر داده و اتقافات آن را پيش بينى كرده بود.
 
گاهى به اميرمؤمنان عليه السلام دستور مى‌دهد كه با عائشه، طلحه، زبير و معاويه بجنگند، گاهى به اصحاب خود دستور مى‌دهد كه شما وظيفه داريد با ناكثين، قاسطين و مارقين بجنگيد. گاهى در جمع همسران خود حاضر مى‌شود و براى آن‌ها از اتفاقات جمل و صفين سخن گفته و آن‌ها از حضور در اين فتنه برحذر مى‌دارد.
 
اين روايات، دليل روشن و قاطع بر حقانيت اميرمؤمنان عليه السلام و بطلان ديگر مدعيان است.
 
جنگ اميرمؤمنان (ع) با ناكثين، قاسطين و مارقين به دستور رسول خدا (ص) بوده است:
 
طبق رواياتى كه در منابع اهل سنت وارد شده، اميرمؤمنان على بن أبى‌طالب عليه السلام جنگ با عائشه، طلحه، زبير و معاويه را وظيفه خود مى‌دانست و اين وظيفه را پيامبر خدا صلى الله عليه وآله بر دوش آن حضرت نهاده بود. حتى اميرمؤمنان عليه السلام، نجنگيدن با آن‌ها را كفر مى‌دانست.
 
روايات صحيح السند فراوانى در اين باره در كتاب‌هاى اهل سنت از طريق اميرمؤمنان عليه السلام، ابوايوب انصارى، عمار بن ياسر، عبد الله بن مسعود، خزيمة بن ثابت انصارى و ابو سعيد خدرى، در اين باره نقل شده است كه ما تنها به صورت خلاصه به چند روايت اشاره مى‌كنيم.
 
اكثر اين روايات از نظر سندى نيز اشكالى ندارد؛ چنانچه ابن عبد البر قرطبى در اين باره مى‌نويسد:
 
ولهذه الأخبار طرق صحاح قد ذكرناها فِى موضعها.
 
وروى من حديث على، ومن حديث ابْن مَسْعُود، ومن حديث أَبِى أَيُّوب الأَنْصَارِيّ: أَنَّهُ أمر بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين.
 
وروى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: مَا وجدت إلا القتال أو الكفر بما أنزل الله، يَعْنِي: والله أعلم قوله تعالى: «وَجَاهِدُوا فِى اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ».
 
و براى اين احاديث طرق وسندهاى صحيح است که ما در جاى خود آن را آورديم واز حديث على (عليه السلام)و از حديث ابن مسعود واز حديث أبوأيوب الأنصارى، روايت شده است که آن حضرت مأمور شده است به جنگ نمودن با ناكثين وقاسطين ومارقين.
 
و از آن حضرت نقل شده است كه فرمود: من بين جنگ با آن‌ها و كفر به آن چه كه خداوند نازل كرده، مخير بودم. منظور آن حضرت اين آيه قرآن بود كه «در راه خداوند آن گونه كه شايسته است، جهاد كنيد».
 
إبن عبد البر، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري (متوفاي463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج3، ص 1117، تحقيق علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.
 
دسته اول: رواياتي كه از شخص امير المؤمنين عليه السلام نقل شده است:
 
اين روايت با چندين سند و در ده‌ها كتاب از كتاب‌هاى اهل سنت نقل شده است كه ما به نقل چند روايت اكتفا خواهيم كرد.
 
بزار در مسند خود مى‌نويسد:
 
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِى بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَلِى، قَالَ: " عَهِدَ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِى قِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ ".
 
على (عليه السلام) فرمود: رسول خدا، از من براى جنگ با ناكثين و قاسطين و مارقين پيمان گرفت.
 
البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار)، ج3، ص26ـ 27، ح774، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولى، 1409 هـ.
 
طبرانى در المعجم الأوسط مى‌نويسد:
 
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِى حُصَيْنٍ، قَالَ: نا جَعْفَرُ بْنُ مَرْوَانَ السَّمُرِى، قَالَ: نا حَفْصُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "
 
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الأوسط، ج 8، ص213، ح8433، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.
 
هيثمى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
 
رواه البزار والطبرانى فى الأوسط وأحد إسنادى البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان.
 
اين روايت را بزار و طبرانى نقل كرده اند كه رجال سند بكى از نقلهاى بزار، راويان صحيح بخارى هستند غير از ربيع بن سعيد كه ابن حبان او را نيز توثيق كرده است.
 
الهيثمي، أبو الحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج7، ص 238، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
 
خطيب بغدادى در تاريخ بغداد آورده است:
 
أَخْبَرَنِى الأَزْهَرِى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: وَجَدْتُ فِى كِتَابِ جَدِّى مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ الْحَسَنِ السُّلَمِى، عَنْ جَعْفَرٍ الأَحْمَرِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصْرِى، قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا يَقُولُ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ: أَمَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ (ص) " بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْمَارِقِينَ، وَالْقَاسِطِينَ "
 
خليد عصرى گفت كه شنيدم از امير المؤمنين على عليه السلام كه در روز نهروان مى‌فرمود: رسول خدا به من دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم.
 
البغدادي، أحمد بن علي ابوبكر الخطيب (متوفاي463هـ)، تاريخ بغداد، ج8، ص 340، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
 
مقدسى در البدأ والتاريخ مى‌نويسد:
 
فقال على عليه السلام دعوهم حتى يأخذوا مالا ويسفكوا دما وكان يقول أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فالناكثون أصحاب الجمل والقاسطون أصحاب صفين والمارقون الخوارج.
 
امير المؤمنين على عليه السلام مى‌فرمود: تا زمانى كه مالى را ندزديده‌اند و خونى را نريخته‌اند آنان را رها كنيد ! رسول خدا به من دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم. ناكثان كسانى هستند كه جنگ جمل را به راه انداختند و قاسطين كسانى هستند كه در صفين جنگيدند و مارقين خوارج هستند.
 
المقدسي، مطهر بن طاهر (متوفاي507 هـ)، البدء والتاريخ، ج5، ص 224، ناشر: مكتبة الثقافة الدينيةـ بورسعيد.
 
ابن المقرى، همين روايت را با سند ديگر نقل كرده است:
 
حَدَّثَنَا هُذَيْلٌ، ثنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَحْوَصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، عَنْ عَلِى قَالَ: " أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "
 
أبو بكر بن المقرئ (متوفاى381هـ)، معجم ابن المقرئ، ج1، ص405، تحقيق: محمد صلاح الفلاح، ناشر: الجامعة الإسلامية (دكتوراة) / مكتبة الرشد ـ المدينة المنورة، الطبعة: الأولى.
 
ابن عقده نيز همين روايت را از علقمة بن قيس از اميرمؤمنان عليه السلام نقل كرده است:
 
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا أَبِى، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حُزَابَةَ أَبُو زِيَادٍ الْفُقَيْمِى، وَحَدَّثَنِى الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، وَنَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِى بن عبد الله، قثنا فُضَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: إِنِّى مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا، فَإِنْ عِشْتُ فَاكْتُمُوهُ عَلَى، وَإِنْ مِتُّ فَحَدِّثُونَهُ، سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ قَيْسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: «أَمَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ».
 
فضيل بن عمرو گويد: زمانى كه ابراهيم در حال احتضار بود بر او وارد شدم، پس گفت: من حديثى را براى شما نقل مى‌كنم كه اگر زنده ماندم آن را كتمان كنيد و اگر از دنيا رفتم، آن را نقل كنيد؛ از علقمة بن قيس شنيدم كه مى‌گفت: از على (عليه السلام) شنيدم كه مى‌گفت: رسول خدا (ص) به من دستور داد تا با ناكثين، قاسطين و مارقين بجنگم.
 
الكوفي، ابو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة (متوفاى332هـ)، جزء من حديث ابي العباس بن عقدة، ص20، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات ـ مصر، الطبعة: الأولى، 2004هـ
 
خطيب بغدادى در موضح الأوهام، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق و ابن كثير در البداية والنهاية مى‌نويسند:
 
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِى هَارُونَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عُقَيْصَا، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " أُمِرْتُ بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ: النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ، قَالَ: فَالنَّاكِثِينَ الَّذِينَ فَرَغْنَا مِنْهُمْ، وَالْقَاسِطِينَ الَّذِينَ نَسِيرُ إِلَيْهِمْ، وَالْمَارِقِينَ لَمْ نَرَهُمْ بَعْدُ "، قَالَ: وَكَانُوا أَهْلَ النَّهْرِ.
 
البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، موضح أوهام الجمع والتفريق، ج 1، ص393، تحقيق : د. عبد المعطي أمين قلعجي، ناشر : دار المعرفة - بيروت، الطبعة : الأولى 1407هـ ؛
 
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص469، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
 
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص306، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
بلاذرى در الأنساب الأشراف مى‌نويسد:
 
حَدَّثَنِى أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حَكَمِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ "، وَحُدِّثْتُ أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ، قَالَ لَنَا: النَّاكِثُونَ أَهْلُ الْجَمَلِ، وَالْقَاسِطُونَ أَصْحَابُ صِفِّينَ، وَالْمَارِقُونَ أَصْحَابُ النَّهْر
 
البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاى279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1، ص286، طبق برنامه الجامع الكبير.
 
دسته دوم: رواياتي كه از عمار بن ياسر رحمةالله عليه نقل شده است:
 
أبو يعلى در مسند خود مى‌نويسد:
 
حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِى، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، يَقُولُ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ».
 
عمار ياسر گفته است: به من دستور داده شد تا با ناكثين، قاسطين و مارقين بجنگم.
 
أبو يعلى الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثنى (متوفاي307 هـ)، مسند أبي يعلى، ج3، ص 194، ح1623، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م.
 
دولابى در الكنى والأسماء همين مطلب را از عمار ياسر نقل مى‌كند:
 
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِى بْنِ عَفَّانَ قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ: ثَنَا أَبُو الأَرْقَمِ، عَنْ أَبِى الْجَارُودِ، عَنْ أَبِى الرَّبِيعِ الْكِنْدِى، عَنْ هِنْدَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارًا، يَقُولُ: " أَمَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَنْ أُقَاتِلَ مَعَ عَلِى النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ "
 
از عمار شنيدم كه رسول خدا به من دستور داد تا در كنار على با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم.
 
الدولابي، الإمام الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد (متوفاي310هـ)، الكنى والأسماء، ج1، ص 360، ح641، تحقيق: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي، ناشر: دار ابن حزم - بيروت/ لبنان، الطبعة: الأولى، 1421 هـ ـ 2000م.
 
دسته سوم: رواياتي كه از عبد الله بن مسعود نقل شده است:
 
شاشى در مسند خود مى‌نويسد:
 
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، نا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو الصَّلْتِ، نا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ، نا بَكْرُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَكَانَ ثِقَةً، نا يَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا «أَنْ يُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ».
 
عبد الله بن مسعود مى‌گويد: رسول خدا به على دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد.
 
الشاشي، أبو سعيد الهيثم بن كليب (متوفاي335هـ)، مسند الشاشي، ج1، ص 342، ح322، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، 1410هـ.
 
طبرانى همين مطلب را از عبد الله بن مسعود نقل مى‌كند:
 
حدثنا محمد بن هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِى ثنا عبد الرحمن بن صَالِحٍ ثنا عَائِذُ بن حَبِيبٍ ثنا بُكَيْرُ بن رَبِيعَةَ ثنا يَزِيدُ بن قَيْسٍ عن إبراهيم عن عَلْقَمَةَ عن عبد اللَّهِ قال أَمَرَ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ.
 
عبد الله بن مسعود مى‌گويد: رسول خدا به على دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد.
 
الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج10، ص 91، ح10054، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
 
حَدَّثَنَا هَيْثَمُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِى، ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِى، عَنْ مُسْلِمٍ الْمُلائِى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " أُمِرَ عَلَى بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "،
 
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الأوسط، ج 9، ص165، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.
 
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج 10، ص91، ح10054، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
 
دسته چهارم: رواياتي كه از ابو ايوب انصاري نقل شده است:
 
حاكم نيشابورى همين مطلب را از ابو ايوب انصارى نقل مى‌كند:
 
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِى، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِى بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنِى أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ، عَنْ عِقَابِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، حَدَّثَنِى أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِى فِى خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلِى بْنَ أَبِى طَالِبٍ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "
 
ابو ايوب انصارى در دوران خلافت عمر نقل كرد كه: رسول خدا به على دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد.
 
النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك على الصحيحين، ج3، ص 150، ح4674، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
 
طبرانى در المعجم الكبير مى‌نويسد:
 
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِى صَادِقٍ، عَنْ مِحْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِى وَهُوَ يَعْلِفُ خَيْلا لَهُ بِصَنْعَاءَ، فَقُلْنَا عِنْدَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَبَا أَيُّوبَ قَاتَلْتُ الْمُشْرِكِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ثُمَّ جِئْتَ تُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) " أَمَرَنِى بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ "، فَقَدْ قَاتَلْتُ النَّاكِثِينَ، وَقَاتَلْتُ الْقَاسِطِينَ، وَأَنَا مُقَاتِلٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ الْمَارِقِينَ بِالشُّعُفَاتِ بِالطُّرُقَاتِ بِالنَّهْرَاواتِ، وَمَا أَدْرِى مَا هُمْ.
 
در صنعاء يمن به ديدار ابو ايوب انصارى رفتيم و اين در حالى بود كه اسبان خود را علف مى‏داد. به او گفتيم: اى ابا ايّوب! همراه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به نبرد با مشركان پرداختى، (چطور شده) اينكه با مسلمانان مى‏جنگى؟! ابو ايوب در پاسخ گفت: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به من دستور داده با سه گروه: ناكثان و قاسطان و مارقان، نبرد كنم. بنا به فرمان آن حضرت با ناكثان و قاسطان نبرد كردم و از خدا مى‏خواهم با مارقان كه در زير نخلستان‌ها و نهرها به سر مى‏برند، نبرد كنم و اكنون نمى‏دانم آنان در كجا هستند.
 
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج 4، ص172، ح4049، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
 
خطيب بغدادى در تاريخ بغداد، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق، كمال الدين أبى جراده در بغية الطلب و ابن كثير در البداية والنهاية همين روايت را با تفصيل و ذكر جزئيات نقل كرده‌اند:
 
أَخْبَرَنِى الْحَسَنُ بْنُ عَلِى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، قَالا: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِى عِنْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا أَيُّوبَ، إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَكَ بِنُزُولِ مُحَمَّدٍ (ص) وَبِمَجِيءِ نَاقَتِهِ تَفَضُّلا مِنَ اللَّهِ وَإِكْرَامًا لَكَ، حَتَّى أَنَاخَتْ بِبَابِكَ دُونَ النَّاسِ، ثُمَّ جِئْتَ بِسَيْفِكَ عَلَى عَاتِقِكَ تَضْرِبُ بِهِ أَهْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ فَقَالَ: يَا هَذَا، إِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) أَمَرَنَا بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ مَعَ عَلِيٍّ: بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ، فَأَمَّا النَّاكِثُونَ: فَقَدْ قَاتَلْنَاهُمْ أَهْلَ الْجَمَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ: فَهَذَا مُنْصَرَفُنَا مِنْ عِنْدِهِمْ، يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ وَعَمْرًا، وَأَمَّا الْمَارِقُونَ: فَهُمْ أَهْلُ الطَّرْفَاوَاتِ، وَأَهْلُ السُّعَيْفَاتِ، وَأَهْلُ النُّخَيْلاتِ، وَأَهْلُ النَّهْرَوَانَاتِ، وَاللَّهُ مَا أَدْرِى أَيْنَ هُمْ، وَلَكِنْ لا بُدَّ مِنْ قِتَالِهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
 
از علقمه و اسود نقل شده است : هنگامى كه ابو ايوب از صفّين بازمى‏گشت، به ديدارش شتافتم و گفتم: اى ابا ايّوب! خداى تعالى تو را گرامى داشت كه محمد صلّى اللّه عليه و آله به خانه‏ات قدم نهاد و ناقه‏اش كنار خانه تو به زمين نشست و اين همه به سبب موقعيت ويژه تو بود و ديگران از اين منزلت بى‏نصيب ماندند.
 
حالا چه شده است كه شمشيرت روى شانه خود گذاشته‌اى و با گويندگان «لا اله إلا الله» مى‌جنگي؟ (از تو چنين توقعى نبود).
 
ابو ايوب در پاسخ به اين ضرب المثل متمسّك شد كه: «انّ الرائد لا يكذب اهله»؛ راهنماى كاروان به اهل آن دروغ نمى‏گويد. همانا پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله به ما دستور داد، با سه دسته از مردم كه با على عليه السّلام جنگ مى‏كنند، نبرد كنيد: با «ناكثان»، «قاسطان»، «مارقان». با ناكثان كه پيروان طلحه و زبير بودند و آتش جنگ جمل را دامن مى‏زدند، نبرد كرديم؛ و با قاسطان هم كه پيروان معاويه و عمرو عاص اند، نبرد كرديم؛ و اكنون از مبارزه با آنان برگشتيم؛ و با مارقان كه در راهها در انتظار ما هستند و در نخلستانها و در كنار نهرها جاى گرفته‏اند، نبرد خواهيم كرد.
 
البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، تاريخ بغداد، ج 13، ص186، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت؛
 
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص472، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
 
كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة (متوفاى660هـ)، بغية الطلب في تاريخ حلب، ج 1، ص292، تحقيق : د. سهيل زكار، ناشر : دار الفكر ـ بيروت؛
 
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص307، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
دسته پنجم: رواياتي كه از خزيمة ذوالشهادين نقل شده است:
 
خزيمه ذو الشهادتين، يكى از كسانى است در جنگ صفين حضور داشته و در اين جنگ به شهادت رسيده است.
 
خطيب بغدادى روايتى را از زبان او نقل مى‌كند كه او در اين جنگ به دستور رسول خدا صلى الله عليه وآله شركت كرده است:
 
أَخْبَرَنِى الْحَسَنُ بْنُ عَلِى الْجَوْهَرِى، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِى، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ الْقَنَّادُ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، قَالَ: كُنْتُ بِصِفِّينَ، فَرَأَيْتُ رَجُلا رَاكِبًا مُلْتَثِمًا، قَدْ أَخْرَجَ لِحْيَتَهُ مِنْ تَحْتِ عِمَامَتِهِ، فَرَأَيْتُهُ يُقَاتِلُ النَّاسَ قِتَالا شَدِيدًا يَمِينًا، وَشِمَالا، فَقُلْتُ: يَا شَيْخُ، تُقَاتِلُ النَّاسَ يَمِينًا، وَشِمَالا؟ فَحَسَرَ عَنْ عِمَامَتِهِ، ثُمّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: " قَاتِلْ مَعَ عَلِى، وَقَاتِلْ ". وَأَنَا خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِى ".
 
از عبد الرحمن بن أبى ليلى نقل شده است كه من در صفين بودم، مردى را سواره ديدم كه صورت خود را با عمامه‌اش پوشانده بود؛ اما ريشش از زير عمامه بيرون آمده بود، ديدم كه او جنگ نمايان و شديد مى‌كند، از چپ و راست به دشمن حمله مى‌كند؛ پس گفتم: اى شيخ ! چپ و راست بر دشمن حمله مى‌كني؟ عمامه‌اش را كنار زد و سپس گفت: از رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيدم كه مى‌گفت: در ركاب على بجنگ و بجنگ، من خزيمة بن ثابت انصارى هستم.
 
سپس خطيب بغدادى مى‌نويسد:
 
قَالَ الْخَطِيبُ: وَلَيْسَ فِى الصَّحَابَةِ مَنِ اسْمُهُ خُزَيْمَةُ وَاسْمُ أَبِيهِ ثَابِتٌ سِوَى ذِى الشَّهَادَتَيْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
 
در بين صحابه كسى كه اسم او خزيمه و اسم پدرش ثابت باشد، غير از ذوالشهادتين نيست.
 
البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، موضح أوهام الجمع والتفريق، ج 1، ص265، تحقيق : د. عبد المعطي أمين قلعجي، ناشر : دار المعرفة - بيروت، الطبعة : الأولى 1407هـ.
 
دسته ششم: رواياتي كه از ابو سعيد خدري نقل شده است:
 
ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق، ابن اثير در اسد الغابه و ابن كثير در البداية والنهايه، همين روايت را از ابوسعيد خدرى نقل كرده است:
 
أَنْبَأَنَا أَرْسلانُ بْنُ بعانَ الصُّوفِى، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمِيهَنِى، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ الشِّيرَازِى، أَنْبَأَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِى بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِيرِى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِى، عَنْ أَبِى هَارُونَ الْعَبْدِى، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ (ص) أَمَرْتَنَا بِقِتَالِ هَؤُلاءِ فَمَعْ مَنْ؟ فَقَالَ: " مَعَ عَلِى بْنِ أَبِى طَالِبٍ، مَعَهُ يُقْتَلُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ".
 
از ابوسعيد خدرى نقل شده است كه رسول خدا به ما دستور داد تا با ناكثين، قاسطين و مارقين بجنگيم، سؤال كرديم: اى رسول خدا ! به ما دستور دادى كه با اين‌ها بجنگيم، در ركاب چه كسى باشيم ؟ فرمود: در ركاب على بن أبى‌طالب باشيد، عمار نيز در ركاب او خواهد بود.
 
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص471، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
 
ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاى630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص124، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م؛
 
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص306، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
در نتيجه اين روايت با سند‌هاى معتبر و از چندين طريق كه حتى مى‌توان ادعاى تواتر كرد. به هر حال اين روايات ثابت مى‌كند كه اين جنگ از طرف اميرمؤمنان عليه السلام و ياران او به دستور رسول خدا صلى الله عليه وآله بوده است.
 
بنابراين وضعيت كسانى كه رسول خدا صلى الله عليه به ياران خود دستور مى‌دهد كه با آن‌ها بجنگيد به راحتى روشن مى‌شود.
 
برحذر داشتن، عائشه از جنگ با اميرمؤمنان (ع):
 
روايات صحيح السندى در منابع اهل سنت يافت مى‌شود كه رسول خدا در جمع همسران خود جنگ جمل را پيش بينى كرد وآن‌ها را از حضور در جنگ جمل برحذر داشت. به ويژه خطاب به عائشه گفت كه اى حميرا ! مبادا كه تو آن شخص باشى.
 
اما با اين حال، عائشه اين سفارش پيام‌آور خدا را پشت گوش انداخت و براى آن ارزشى قائل نشد و بر خلاف دستور آن حضرت با خليفه شرعى رسول الله جنگيد.
 
احمد بن حنبل در مسند خود مى‌نويسد:
 
ثنا يحيى عن إِسْمَاعِيلَ ثنا قَيْسٌ قال لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ بَلَغَتْ مِيَاهَ بنى عَامِرٍ لَيْلاً نَبَحَتِ الْكِلاَبُ قالت أى مَاءٍ هذا قالوا مَاءُ الْحَوْأَبِ قالت ما أظننى الا أنى رَاجِعَةٌ فقال بَعْضُ من كان مَعَهَا بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِحُ الله عز وجل بَيْنِهِمْ قالت ان رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لها ذَاتَ يَوْمٍ كَيْفَ بأحداكن تَنْبَحُ عليها كِلاَبُ الْحَوْأَبِ.
 
هنگامى كه عايشه به آب‌هاى بنى عامر رسيد، سگان حوأب پارس كردند، عائشه گفت: اين چه آبى است؟ گفتند: آب حوأب. گفت: چاره‏اى نيست جز اينكه از اين سفر صرف نظر كنم. برخى از كسانى كه همراه او بودند گفتند: تو بايد با ما بيايى و بين مسلمانان صلح ايجاد كنى. گفت: رسول خدا روزى به من گفت:
 
كداميك از شماست كه سگان حوأب بر او پارس مى‏كنند؟
 
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 6، ص52، ح24299، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
 
همين روايت را ابن أبى شيبه كوفى در كتاب المصنف، اسحاق بن راهويه در مسند خود، حاكم نيشابورى در المستدرك، بيهقى در دلائل النبوة، ابو يعلى موصلى در مسند خود، ابن حبان در صحيح خود و ده‌ها نفر از ديگر علماى اهل سنت نقل كرده‌اند:
 
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 7، ص536، ح37771، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ ؛
 
الحنظلي، إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن راهويه (متوفاى 238هـ)، مسند إسحاق بن راهويه، ج 3، ص891، ح1569، تحقيق: د. عبد الغفور بن عبد الحق البلوشي، ناشر: مكتبة الإيمان - المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، 1412هـ – 1991م؛
 
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص129، ح4613، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م؛
 
البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي (متوفاى458هـ)، دلائل النبوة، ج 6، ص129، طبق برنامه الجامع الكبير؛
 
أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج 8، ص282، ح4868، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م؛
 
التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد ابوحاتم (متوفاى354 هـ)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، ج 15، ص126، ح6732، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر:مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م.
 
شمس الدين ذهبى در سير أعلام النبلاء در اين باره مى‌نويسد:
 
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجوه.
 
اين روايت سندش صحيح است ؛ ولى صاحبان صحاح نقل نكرده‌اند.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص178، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة : التاسعة، 1413هـ.
 
و ابن كثير دمشقى سلفى مى‌نويسد:
 
وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.
 
سند اين روايت، شرايط بخارى و مسلم را دارد؛ ولى آن‌ها نقل نكرده‌اند.
 
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج 6، ص212، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
هيثمى نيز در باره اين روايت مى‌گويد:
 
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح
 
الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 7، ص234، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
 
و ابن حجر عسقلانى مى‌نويسد:
 
وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح.
 
اين روايت را احمد، ابويعلى، بزار، نقل كرده و ابن حبان و حاكم آن را تصحيح كرده‌اند، سند اين روايت، شرايط صحيح بخارى را دارا است.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص55، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
 
البته همين روايت از طريق ابن عباس نيز با سند معتبر نقل شده است؛ چنانچه ابن حجر عسقلانى در شرح صحيح بخارى مى‌نويسد:
 
من طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجو من بعد ما كادت.
 
از ابن عباس نقل شده است كه : رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به همسرانش فرمود: كداميك از شما بر شتر پر مو مى‏نشيند و خروج مى‏كند و سگان حوأب بر او پارس مى‏كنند و مردم بسيارى از جانب راست و چپ او كشته مى‏شوند و او سرانجام رهائى پيدا مى‏كند.
 
و پس از نقل روايت مى‌گويد:
 
 وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.
 
اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن ثقه هستند.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص55، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
 
همين روايت را ابن أبى شيبه در المصنف، طحاوى حنفى در شرح مشكل الآثار، ابو منصور الأزهرى در تهذيب اللغة، ابو الحسن ماوردى در أعلام النبوة، ابن عبد البر در الإستيعاب و... نقل كرده‌اند:
 
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 7، ص538، ح37785، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ؛
 
الطحاوي الحنفي، ابوجعفر أحمد بن محمد بن سلامة (متوفاى321هـ)، شرح مشكل الآثار، ج 14، ص265، ح5611، تحقيق شعيب الأرنؤوط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1408هـ - 1987م؛
 
الأزهري، ابومنصور محمد بن أحمد (متوفاى: 370هـ)، تهذيب اللغة، ج 14، ص54، تحقيق: محمد عوض مرعب، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 2001م؛
 
الماوردي البصري الشافعي، أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب (متوفاى450هـ)، أعلام النبوة، ج 1، ص181، تحقيق : محمد المعتصم بالله البغدادي، ناشر : دار الكتاب العربي - بيروت - لبنان، الطبعة : الأولى، 1407هـ ـ 1987م؛
 
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص1885، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.
 
بيهقى همين داستان را به صورت مفصل و با ذكر جزئيات نقل كرده است:
 
أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْن العباس الهمدانى، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِى، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: ذَكَرَ النَّبِى (ص) خُرُوجَ بَعْضِ نِسَائِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ، فَقَالَ: " انْظُرِى يَا حُمَيْرَاءُ، أَنْ لا تَكُونِى أَنْتَ "، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِى، فَقَالَ: يَا عَلِى، " وُلِّيتَ مِنْ أَمْرِهَا شَيْئًا فَارْفُقْ بِهَا ".
 
از ام سلمه نقل شده است كه رسول خدا (ص) از شورش برخى از همسرانش خبر داد عايشه از اين خبر خنديد پيامبر به او فرمود: «مراقب باش اى حميراء كه تو نباشى» سپس رو به على عليه السّلام كرد و گفت: «اى ابو الحسن اگر كارى از امور او را عهده دار شدى با او مدارا كن».
 
البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي (متوفاى458هـ)، دلائل النبوة، ج 6، ص411، طبق برنامه الجامع الكبير.
 
سپس بيهقى در ديگر كتابش همين روايت را اين چنين ادامه مى‌دهد:
 
وقال الزهرى : لما سارت عائشة ومعها طلحة والزبير، رضى الله عنهم، فى سبع مائة من قريش كانت تنزل كلّ منزل فتسأل عنه حتى نبحتها كلاب الحوأب فقالت : ردونى، لا حاجة لى فى مسيرى هذا، فقد كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نهانى فقال : كيف أنت يا حميراء لو قد نبحت عليك كلاب الحوأب أو أهل الحوأب فى مسيرك تطلبين أمراً أنت عنه بمعزل ؟ فقال عبد الله بن الزبير : ليس هذا بذلك المكان الذى ذكره رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ودار على تلك المياه حتى جمع خمسين شيخاً قسامةً فشهدوا أنه ليس بالماء الذى تزعمه أنه نهيت عنه، فلما شهدوا قبلت وسارت حتى وافت البصرة، فلما كان حرب الجمل أقبلت فى هودج من حديد وهى تنظر من منظر قد صُيّر لها فى هودجها، فقالت لرجل من ضبّة وهو آخذ بخطام جملها أو بعيرها : أين ترى على بن أبى طالب، رضى الله عنه ؟ قال : ها هوذا واقف رافع يده إلى السماء، فنظرت فقالت : ما أشبهه بأخيه قال الضبى : ومن أخوه ؟ قالت : رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال : فلا أرانى أقاتل رجلاً هو أخو رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فنبذ خطام راحلتها من يده ومال إليه.
 
زهرى گفته: وقتى عائشه، طلحه و زبير به همراه هفتصد نفر از قريش حركت كردند، عائشه به هر منزلى كه مى‌رسيد نامش را سؤال مى‌كرد، تا اين كه سگان حوأب بر او پارس كردند؛ پس گفت: مرا برگردانيد، نيازى به ادامه اين مسير ندارم، به درستى كه رسول خدا مرا از آن نهى كرده و فرمود: چگونه هستى تو اى حميرا، زمانى كه سگان حوأب بر تو پارس كنند و يا مردم حوأب در مسير تو هستند و از تو چيزى را مى‌خواهند كه در آن از حق دور هستي؟ (اگر چنين شد، مبادا ادامه مسير بدهي).
 
عبد الله بن زبير گفت: اين همان مكانى نيست كه رسول خدا (ص) گفته است. عبد الله آن اطراف را گشت و پنجاه مرد را پيدا كرد تا قسم بخوند و شهادت دهند كه اين آب، آبى نيست كه او خيال مى‌كند از آن نهى شده است، وقتى آن‌ها شهادت دادند، قبول كرد و ادامه مسير داد تا به بصره رسيد.
 
وقتى جنگ جمل شروع شد، در هودجى كه از آهن ساخته شده بود، وارد معركه شد، از سوراخى كه در هودج او ساخته بوند، جنگ را تماشا مى‌كرد؛ به مردى كه افسار شتر او را گرفته بود گفت: على را در كجا مى‌بيني؟ آن شخص گفت: او همان كسى است ايستاده و دستش را به سوى آسمان بلند كرده است؛ پس نگاه كرد و گفت: چه قدر شبيه برادرش هست !! مرد ضبى گفت: برادر او كيست؟ عائشه گفت: رسول خدا (ص). آن مرد گفت: من با كسى كه برادر رسول خدا (ص) است نخواهم جنگيد؛ پس افسار مركب عائشه را از دستش رها كرد به لشكر على بن أبى طالب عليه السلام پيوست.
 
البيهقي، إبراهيم بن محمد (متوفاى بعد 320هـ)، المحاسن والمساوئ، ج 1، ص43، تحقيق : عدنان علي، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت/ لبنان، الطبعة : الأولى، 1420هـ - 1999م
 
نكته عجيب در اين روايت، هودج آهنين عائشه است كه جلب توجه مى‌كند. به راستى اگر عائشه قصد جنگ نداشت، چرا بر هودج آهنين سوار شد و خود را به معركه جنگ رسانيد؟
 
اگر قصد او اصلاح امت بود، ديگر چه نيازى به هودج آهنين داشت؟
 
داستان هودج آهنين عائشه تعداد ديگرى از علماى اهل سنت نيز نقل كرده‌اند؛ از جمله ابن قتيبه دينورى در الإمامة والسياسة مى‌نويسد:
 
فلما أتى عائشة خبر أهل الشام أنهم ردوا بيعة على وأبوا أن يبايعوه أمرت فعمل لها هودج من حديد وجعل فيه موضع عينيها ثم خرجت ومعها الزبير وطلحة وعبد الله بن الزبير ومحمد بن طلحة.
 
وقتى خبر مردم شام به عائشه رسيد كه آن‌ها بيعت را با على را رد كرده‌اند، دستور داد تا براى او هودجى از آهن بسازند و در آن جايى را براى با هر دو چشم او در نظر بگيرند؛ سپس خارج شد در حالى كه طلحه، زبير، عبد الله بن زير و محمد بن طلحه نيز با او بودند.
 
الدينوري، ابومحمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاى276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1، ص48، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م.
 
و شهاب الدين آلوسى در تفسير معتبر روح المعانى مى‌نويسد:
 
وكان معها إبن أختها عبدالله بن الزبير وغيره من أبناء أخواتها أم كلثوم زوج طلحة وأسماء زوج الزبير بل كل من معها بمنزلة الأبناء فى المحرمية وكانت فى هودج من حديد.
 
برادر زاده عائشه، عبد الله بن زبير و ديگر فرزندان خواهرش از ام كلثوم، همسر طلحه و اسماء همسر زبير با او بودند؛ بلكه آن‌ها به منزله فرزندان عائشه بودند از جهت محرميت و عائشه در هودجى از آهن قرار داشت.
 
الآلوسي البغدادي الحنفي، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله (متوفاى1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 22، ص10، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
 
ابن ربه اندلسى در كتاب العقد الفريد مى‌نويسد:
 
وكان جملها يدعى عسكرا حملها عليه يعلى بن منية وهبه لعائشة وجعل له هودجا من حديد وجهز من ماله خمسمائة فارس بأسلحتهم وأزودتتهم وكان أكثر أهل البصرة مالا.
 
شترى كه عائشه را حمل مى‌كرد، عسكر نام داشت، يعلى بن منيه آن را به عائشه هديه كرده و هودجى از آهن براى او ساخته بود. همچنين يعلى بن منبه پانصد جنگجو را همراه با اسلحه و ادوات جنگى تجهيز كرده بود و او از تمام مردم بصره مال بيشترى داشت.
 
الأندلسي، احمد بن محمد بن عبد ربه (متوفاى: 328هـ)، العقد الفريد، ج 4، ص303، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الثالثة، 1420هـ - 1999م.
 
اين روايات نشان مى‌دهد كه عائشه به قصد اصلاح در ميان امت اسلامى دست به شورش نزده بود؛ بلكه از روز اول نيز قصد او جنگيدن با اميرمؤمنان عليه السلام و شورش بر ضد حكومت اسلامى بوده است. و گر نه چه نيازى بود كه او هودجى از آهن بسازد و وارد معركه جنگ بشود.
 
روايت ديگرى را علماى اهل سنت به نقل از حذيفه نوشته‌اند كه حذيفه سال‌ها قبل از جنگ جمل، از حركت عائشه و جنگيدن او با فرزندانش، خبر داده است. مردم با شنيدن اين روايت به شدت تعجب كردند و اصلا باورشان نشد:
 
أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلابُ بِهَمْدَانَ، ثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ الرَّقِّى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِى أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ بَعْضُنَا: حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَوْ فَعَلْتُ لَرَجَمْتُمُونِى، قَالَ: قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، أَنَحْنُ نَفْعَلُ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِى كَتِيبَةٍ كَثِيرٍ عَدَدُهَا، شَدِيدٍ بَأْسُهَا، صَدَقْتُمْ بِهِ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَمَنْ يُصَدِّقُ بِهَذَا؟ ثُمَّ قَالَ حُذَيْفَةُ: " أَتَتْكُمُ الْحُمَيْرَاءُ فِى كَتِيبَةٍ يَسُوقُهَا أَعْلاجُهَا، حَيْثُ تَسُوءُ وُجُوهَكُمْ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ مَخْدَعًا ".
 
از خيثمة بن عبد الرحمن نقل شده است كه ما نزد حذيفه بوديم، بعضى از ما گفتند: براى ما رواياتى را كه از رسول خدا (ص) شنيدى نقل كن، حذيف گفت: اگر سخنى را كه از رسول خدا شنيدم برايتان بازگو كنم مرا سنگسار خواهيد كرد.
 
گفتيم: سبحان اللّه! ما چنين كارى كنيم؟! حذيفه گفت: اگر بگويم يكى از مادرانتان با سپاهى كه شمارشان زياد و قدرتش بسيار است به سويتان مى‏آيد كه با شما بجنگد باور مى‏كنيد؟
 
گفتند: سبحان اللّه! چه كسى اين را باور مى‏كند.
 
حذيفه گفت: امّا مادرتان حميراء با سپاهى به سوى شما مى‏آيد كه كافران آن‏ را به پيش مى‏رانند به گونه‏اى كه چهره‏هايتان را نگران مى‏سازد.
 
حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
 
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.
 
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 4، ص517، ح8453، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
 
همين روايت را با سند ديگر از فُلْفُلَةَ الْجُعْفِى نقل كرده است:
 
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الأوسط، ج 2، ص35، ح1154، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.
 
جلال الدين سيوطى در الخصائص الكبرى و صالحى شامى در سبل الهدى و الرشاد نوشته‌اند:
 
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقى وأبو نعيم عن حذيفة أنه قيل له حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو فعلت لرجمتمونى...
 
سپس در ادامه مى‌گويند:
 
قال البيهقى، أخبر بهذا حذيفة ومات قبل مسير عائشة.
 
بيهقى گفته: اين روايت را حذيفه قبل از رفتن به جمل نقل كرده و از دنيا رفته.
 
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، الخصائص الكبرى، ج 2، ص233، ناشر:دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م؛
 
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج 10، ص149، الباب التاسع في اخباره (ص) بوقعة الجمل وصفين والنهروان وقتال عائشة والزبير عليا رضي الله تعالى عنهم أجمعين وبعث الحكمين، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
 
ابوبكر بزار روايت ديگرى را از حذيفه نقل كرده است:
 
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ حُذَيْفَةَ، إِذْ قَالَ: «كَيْفَ أَنْتُمْ وَقَدْ خَرَجَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فِى فِئَتَيْنِ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ؟، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ، قَالَ: أَى وَالَّذِى بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ إِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَكَيْفَ نَصْنَعُ إِنْ أَدْرَكْنَا ذَلِكَ الزَّمَانَ؟، قَالَ: انْظُرُوا الْفِرْقَةَ الَّتِى تَدْعُو إِلَى أَمْرِ عَلِى رَضِى اللَّهُ عَنْهُ فَالْزَمُوهَا فَإِنَّهَا عَلَى الْهُدَى».
 
از زيد بن وهب نقل شده است كه : هنگامى كه اطراف حذيفه را فرا گرفته بوديم، گفت: چگونه خواهيد بود هنگامى كه بستگان پيغمبر (ص) بر شما قيام مى‏كنند و به دو دسته تقسيم مى‏شوند؛ چنانكه گروهى عليه گروه ديگر شمشير مى‏كشند و خون يكديگر را مى‏ريزند؟
 
گفتيم: اى ابا عبد الله ! آيا واقعا چنين اتفاقى خواهد افتاد؟ گفت: سوگند به كسى كه محمد را به حق مبعوث فرمود، اين قضيه اتفاق خواهد افتاد.
 
بعضى از همراهان او گفتند: اى ابا عبد الله! هرگاه چنان واقعه‏اى رخ دهد، وظيفه ما چيست؟ در پاسخ گفت:
 
وظيفه شماست كه با گروهى همراهى كنيد كه مردم را به فرمان حضرت على عليه السّلام دعوت مى‏كنند و شكى نيست كه راه هدايت، همان راه على و ياوران على عليه السّلام است.
 
البزار، ابوبكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاى292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار)، ج 7، ص236، ح2810، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولى، 1409 هـ.
 
هيثمى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
 
رواه البزار ورجاله ثقات.
 
اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن ثقه هستند.
 
الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 7، ص236، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
 
ابن حجر عسقلانى نيز همين روايت را در شرح صحيح بخارى نقل كرده است:
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص55، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
 
اين روايات همگى نشانگر آن است كه عائشه و لشكريان او بر باطل بوده‌اند و گناه تمام اين كشته‌ها بر گردن او، طلحه، زبير و ديگر آتش افروزان جنگ جمل بوده است.
 
برحذر داشتن طلحه و زبير از جنگ با اميرمؤمنان (عليه السلام):
 
روايات ديگرى نيز در منابع اهل سنت نقل شده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله، سال‌ها قبل از جنگ جمل، زبير بن عوام را از جنگيدن با اميرمؤمنان عليه السلام بر حذر داشته و حتى او را ظالم خطاب كرده است.
 
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ الْهَاشِمِى الْكُوفِى، حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِى، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، وَقَالَ مِنْجَابُ: وَسَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ فَضَالَةَ، يُحَدِّثُ أَبِى، عَنِ أَبِى حَرْبِ بْنِ الأَسْوَدِ الدُّؤَلِى، عَنْ أَبِيهِ، دَخَلَ حَدِيثُ أَحَدِهِمَا فِى حَدِيثِ صَاحِبِهِ، قَالَ: لَمَّا دَنَا عَلِى وَأَصْحَابُهُ مِنْ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، وَدَنَتِ الصُّفُوفُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، خَرَجَ عَلِى وَهُوَ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَنَادَى: ادْعُوا لِى الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، فَإِنِّى عَلِى، فَدُعِى لَهُ الزُّبَيْرُ، فَأَقْبَلَ حَتَّى اخْتَلَفَتْ أَعْنَاقُ دَوَابِّهِمَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا زُبَيْرُ، نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ أَتَذْكُرُ يَوْمَ مَرَّ بِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَنَحْنُ فِى مَكَانِ كَذَا وَكَذَا؟، فَقَالَ: يَا زُبَيْرُ، " تُحِبُّ عَلِيًّا؟ "، فَقُلْتُ: أَلا أُحِبُّ ابْنَ خَالِى وَابْنَ عَمِّى وَعَلَى دِينِى، فَقَالَ: يَا عَلِى، " أَتُحِبُّهُ؟ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا أُحِبُّ ابْنَ عَمَّتِى وَعَلَى دِينِى، فَقَالَ: يَا زُبَيْرُ، " أَمَا وَاللَّهِ لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ لَهُ ظَالِمٌ "، قَالَ: بَلَى، وَاللَّهِ لَقَدْ نَسِيتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ثُمَّ ذَكَرْتُهُ الآنَ، وَاللَّهِ لا أُقَاتِلُكَ، فَرَجَعَ الزُّبَيْرُ عَلَى دَابَّتِهِ يَشُقُّ الصُّفُوفَ، فَعَرَضَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: مَا لَكَ؟، فَقَالَ: ذَكَّرَنِى عَلِى حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ لَهُ ظَالِمٌ، فَلا أُقَاتِلُهُ، قَالَ: وَلِلْقِتَالِ جِئْتَ؟ إِنَّمَا جِئْتَ تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيُصْلِحُ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ، قَالَ: قَدْ حَلَفْتُ أَلا أُقَاتِلَهُ، قَالَ: فَأَعْتِقْ غُلامَكَ جِرْجِسَ وَقِفْ حَتَّى تَصْلُحَ بَيْنَ النَّاسِ، فَأَعْتَقَ غُلامَهُ، وَوَقَفَ فَلَمَّا اخْتَلَفَ أَمْرُ النَّاسِ ذَهَبَ عَلَى فَرَسِهِ.
 
از ابو الاسود دئلى نقل كرده است، هنگامى كه حضرت على عليه السّلام و يارانش به طلحه و زبير نزديك شدند و صف‌هاى جنگ آراسته شد، على عليه السّلام در حالى كه بر استر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله سوار بود فرياد زد: زبير را به حضورم بخوانيد. وقتى زبير آمد، على عليه السّلام فرمود: اى زبير! تو را به خدا سوگند مى‏دهم، آيا آن روز را به ياد دارى كه من و تو در فلان مكان بوديم و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله از كنار ما عبور كرد و خطاب به تو فرمود: اى زبير! آيا على (عليه السّلام) را دوست مى‏دارى؟ تو در پاسخ گفتى: چگونه ممكن است كه پسر دائى و پسر عمّه خود را كه هم كيش من است، دوست نداشته باشم؟ و به من فرمود: يا على! او را دوست مى‏دارى؟ عرض كردم: چگونه ممكن است كه پسر عمه‏ام و هم كيش خود را دوست نداشته باشم؟
 
سپس خطاب به تو فرمود: اى زبير! به خدا سوگند، شگفت اين‌جا است كه با او مى‏جنگى در حالى كه به او ستم مى‏كنى!
 
و زبير گفت: آرى، به خدا سوگند! آن حديث را كه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم از خاطر برده بودم و اينك به خاطرم آمد. به خدا سوگند! با تو نبرد نمى‏كنم. اين سخن را گفت و از تصميمى كه گرفته بود منصرف شد و بازگشت.
 
پسرش، عبد الله، گفت: چرا عزم بازگشت دارى؟ زبير گفت: على عليه السّلام حديثى را به من يادآورى كرد كه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده بودم مى‏فرمود: تو با على مى‏جنگى در حالى كه به او ستم مى‌كنى، اينك من از جنگ با او دست كشيده‏ام. پسرش گفت: آيا تو براى جنگ و مبارزه آمده‏اى؟! (نه بلكه) آمده‏اى تا ميان مردم سازش برقرار كنى و (مى‏پندارى كه) خدا هم تو را كمك مى‏كند و صلح در ميان مردم منعقد مى‏شود.
 
زبير در پاسخ گفت: سوگند ياد كرده‏ام كه با على عليه السّلام نبرد نكنم!. عبد الله پيشنهاد كرد: (براى كفّاره قسم خود) غلامت جرجيس را آزاد كن و اندكى درنگ نما تا صلح را ميان مردم برقرار سازى.
 
زبير بنا به پيشنهاد فرزندش، غلامش را آزاد كرد و توقف نمود. و زمانى‌كه با اختلاف مردم روبرو شد، بر اسبش سوار شد.
 
البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي (متوفاى458هـ)، دلائل النبوة، ج 6، ص415، طبق برنامه الجامع الكبير.
 
حاكم نيشابورى همين روايت را نقل كرده و پس آن مى‌گويد:
 
وَقَدْ رُوِى إِقْرَارُ الزُّبَيْرِ لِعَلِى رَضِى اللَّهُ عَنْهُمَا بِذَلِكَ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الْوُجُوهِ وَالرِّوَايَاتِ
 
اقرارى كه زبير براى حضرت على عليه السّلام نمود، منحصر به اين بخش از روايات نيست ؛ بلكه دلايل و روايات ديگرى هم مؤيّد اقرار و اعتراف زبير باشد، وجود دارد.
 
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص413، ح5575، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
 
شمس الدين ذهبى در تلخيص المستدرك مى‌گويد:
 
هذه أحاديث صحاح.
 
المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص366ـ 367، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.
 
همين روايت را ديگر بزرگان اهل سنت؛ از جمله ابن أبى شيبه در كتاب المصنف، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق، ابن كثير دمشقى در البداية والنهاية، ابن حجر عسقلانى در شرح صحيح بخارى و المطالب العالية، ابن خلدون در مقدمه‌اش، جلال الدين سيوطى در الخصائص الكبرى، صالحى شامى در سبل الهدى والرشاد و... نقل كرده‌اند:
 
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 7، ص545، ح 37827، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ؛
 
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 18، ص410، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
 
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج 6، ص213، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص55، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج 18، ص134، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث، الطبعة: الأولى، السعودية - 1419هـ.
 
إبن خلدون الحضرمي، عبد الرحمن بن محمد (متوفاى808 هـ)، مقدمة ابن خلدون، ج 2، ص616، ناشر: دار القلم - بيروت - 1984، الطبعة: الخامسة.
 
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، الخصائص الكبرى، ج 2، ص234، ناشر:دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.
 
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج 10، ص149، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
 
اگر هدف زبير اصلاح ميان امت اسلامى بود، آيا شايسته نبود كه رسول خدا صلى الله عليه وآله او را ظالم بخواند؟
 
 
 

 

اطلاعات تماس

 

روابط عمومی گروه :  09174009011

 

آیدی همه پیام رسانها :     @shiaquest

 

آدرس : استان قم شهر قم گروه پژوهشی تبارک

 

پست الکترونیک :    [email protected]

 

 

 

درباره گروه تبارک

گروه تحقیقی تبارک با درک اهميت اطلاع رسـاني در فضاي وب در سال 88 اقدام به راه اندازي www.shiaquest.net نموده است. اين پايگاه با داشتن بخشهای مختلف هزاران مطلب و مقاله ی علمي را در خود جاي داده که به لحاظ کمي و کيفي يکي از برترين پايگاه ها و دارا بودن بهترین مطالب محسوب مي گردد.ارائه محتوای کاربردی تبلیغ برای طلاب و مبلغان،ارائه مقالات متنوع کاربردی پاسخگویی به سئوالات و شبهات کاربران,دین شناسی،جهان شناسی،معاد شناسی، مهدویت و امام شناسی و دیگر مباحث اعتقادی،آشنایی با فرق و ادیان و فرقه های نو ظهور، آشنایی با احکام در موضوعات مختلف و خانواده و... از بخشهای مختلف این سایت است.اطلاعات موجود در این سایت بر اساس نياز جامعه و مخاطبين توسط محققين از منابع موثق تهيه و در اختيار كاربران قرار مى گيرد.

Template Design:Dima Group