آيا بر اساس منابع اهل سنت دشنام دادن به شيعيان دشنام به پيامبر صلي الله عليه و آله محسوب مي‌شود؟

گروه اهل سنت

پاسخ:

بر اساس رواياتي معتبري که در منابع اهل سنت نقل شده است ، حضرت ام المؤمنين ام سلمه سلام الله عليها دشنام به امير مؤمنان عليه السلام وشيعيان و دوستداران ايشان را ، دشنام به پيامبر صلي الله عليه و آله مي‌دانند.

نقل ابن ابي شيبه در المصنف

ابن ابي شيبه روايتي را نقل مي‌کند که در آن اشاره شده است هرکس علي عليه السلام و محبان او را دشنام دهد در حقيقت پيامبر صلي الله عليه و آله را دشنام داده است:

حدثنا عبد الله بن نمير عن فطر عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال قالت لي أم سلمة يا أبا عبد الله أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ثم لا تغيرون قال قلت ومن يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يسب علي ومن يحبه وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه

ابوعبد الله جدلى گويد: ام سلمه گفت: آيا در بين شما كسى رسول خدا را دشنام مى‌كند اما شما به غيرت نمي‌آييد؟ گفتم: چه کسي رسول خدا را دشنام مي‌دهد؟ گفت: مگر نه اين كه آن‌ها على و محبانش را سب مى‌كنند، در حالي که رسول خدا صلى الله عليه وآله، على (ع) را دوست مي‌دارد

إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 6 ص 371، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.

محقق کتاب در حاشيه اشاره مي‌کند که حاکم و ذهبي روايت را تصحيح کرده‌اند:

الحاکم صححه و وافقه الذهبي

بررسي اشکال محقق کتاب درباره انقطاع سند

همچنانکه در حاشيه کتاب المصنف مشاهده مي‌شود، محقق کتاب محمد عوامه در خصوص سند روايت گويد اگر روايت اسحاق معنعن نبود، روايت سندش صحيح مي‌بود:

اسناد المصنف صحيح لولا عنعنة ابي اسحاق

يعني تنها اشکال او به سند روايت اين است که چون ابي اسحاق روايت را به صورت «عن» نقل کرده است لذا معتبر نيست

پاسخ اين اشکال

در پاسخ به اين اشکال مي‌گوييم:

معنعن بودن روايت ابي‌اسحاق ضرري به صحت روايت نمي‌زند؛ زيرا موارد فراوان در صحيح بخاري و مسلم وجود دارد که ابي اسحاق روايت را به صورت معنعن نقل کرده است که به چند نمونه اشاره مي‌کنيم:

بخاري رواياتي را در اين خصوص چنين نقل کرده است:

. حدثنا عَمْرُو بن عَبَّاسٍ حدثنا عبد الرحمن عن سُفْيَانَ عن أبي إِسْحَاقَ عن عَمْرِو بن الْحَارِثِ قال ما تَرَكَ النبي صلى الله عليه وسلم إلا سِلَاحَهُ وَبَغْلَةً بَيْضَاءَ وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً

البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري، ج3، ص1066 ش 2755 تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

وي همچنين مي‌نويسد:

حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُوسَى عن إِسْرَائِيلَ عن أبي إِسْحَاقَ عن الْأَسْوَدِ قال قال لي بن الزُّبَيْرِ كانت عَائِشَةُ تُسِرُّ إِلَيْكَ كَثِيرًا فما حَدَّثَتْكَ في الْكَعْبَةِ قلت قالت لي قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عَائِشَةُ لَوْلَا قَوْمُكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ قال بن الزُّبَيْرِ بِكُفْرٍ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ فَجَعَلْتُ لها بَابَيْنِ بَابٌ يَدْخُلُ الناس وَبَابٌ يَخْرُجُونَ فَفَعَلَهُ بن الزُّبَيْرِ

البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري، ، ج1، ص59 ش 126 ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

مسلم نيز روايتي را چنين نقل کرده است:

حدثنا عَوْنُ بن سَلَّامٍ الْكُوفِيُّ حدثنا زُهَيْرُ بن مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ عن أبي إسحاق عن عبد اللَّهِ بن مَعْقِلٍ عن عَدِيِّ بن حَاتِمٍ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ من النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ

النيسابوري القشيري ، ابوالحسين مسلم بن الحجاج (متوفاى261هـ)، صحيح مسلم، ج2، ص703 ش 1016،تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.

وي همچنين سند ديگري را چنين نقل کرده است:

وحدثنيه زُهَيْرُ بن حَرْبٍ حدثنا عُثْمَانُ بن عُمَرَ ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النَّضْرُ بن شُمَيْلٍ كلاهما عن إِسْرَائِيلَ عن أبي إسحاق عن الْبَرَاءِ قال اشْتَرَى أبو بَكْرٍ من أبي رَحْلًا بِثَلَاثَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا وَسَاقَ الحديث بِمَعْنَى حديث زُهَيْرٍ عن أبي إسحاق وقال في حَدِيثِهِ

النيسابوري القشيري ، ابوالحسين مسلم بن الحجاج (متوفاى261هـ)، صحيح مسلم، ج4، ص2310 ش 2009 ،تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.

ترمذى نيز در مورد روايت معنعن ابي‌اسحاق ار براء مى‌گويد:

حدثنا وَاصِلُ بن عبد الأعلى حدثنا أبو بكْرِ بن عَيَّاشٍ عن أبي إسحاق عن الْبَرَاءِ قال كنا نَتَحَدَّثُ أَنَّ أَصْحَابَ بَدْرٍ يوم بَدْرٍ كَعِدَّةِ أَصْحَابِ طَالُوتَ ثلاثمائة وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا قال وفي الْبَاب عن بن عَبَّاسٍ قال أبو عِيسَى هذاحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

الترمذي السلمي، ابوعيسي محمد بن عيسي (متوفاى 279هـ)، سنن الترمذي، ج4، ص152 ش 1598 ،تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.

الباني نيز روايتي را به صورت معنعن از ابي اسحاق نقل مي‌کند و آن را تصحيح مي‌کند:

حدثنا حفص بن عمر: ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري؛ وقد أخرجه كما يأتي.

الباني، : محمد ناصر الدين ، صحيح أبي داود، 5/ 150، مؤسسة غراس للنشر والتوزيع ، الكويت، الطبعة : الأولى ، 1423 هـ - 2002

بنابراين اشكال به نقل روايت ابو اسحاق به صورت عنعنه، از نظر قواعد رجالى و حديثى قابل اعتنا نيست؛ زيرا در غير اين صورت روايات بخارى و مسلم كه با همين شرايط هم از ابواسحاق نقل کرده شده و هم او نقل کرده است، زير سؤال خواهد رفت.

نقل طبراني در المعجم الاوسط

طبراني روايتي را با سند معتبر چنين نقل مي‌کند:

حدثنا محمد بن الحسين أبو حصين القاضي قال نا عون بن سلام قال نا عيسى بن عبد الرحمن السلمي عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي قال قالت لي أم سلمة أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم على المنابر قلت سبحان الله وأنى يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أليس يسب علي بن أبي طالب ومن يحبه أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا عيسى بن عبد الرحمن السلمي

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الأوسط، ج 6، ص 74 ، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.

الباني نيز اين روايت را نقل و سند آن را نيکو مي‌داند:

قلت: وهذا إسناد جيد، ورجاله كلهم ثقات، وفي السدي- واسمه إسماعيل بن عبدالرحمن- كلام يسير لا يضر، وهو من رجال مسلم.

سند اين روايت نيکو و رجال آن همگي ثقه هستند در خصوص سدي که نامش اسماعيل مي‌باشد، سخنان کمي است که ضرر به وثاقتش نمي‌رساند و در حالي که او از رجال مسلم است

ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، ج6 ص 996، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة: الأولى،

نقل ابويعلي در کتاب مسند خود

ابويعلي روايتي را شبيه روايت فوق چنين نقل کرده است:

حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي قال قالت أم سلمة أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنابر قلت وأنى ذلك قالت أليس يسب علي ومن يحبه فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه

ابوعبد الله جدلى گويد: ام سلمه گفت: آيا كسى رسول خدا را بر فراز منابر سب مى‌كند؟ گفتم: چگونه چنين چيزى ممكن است؟ گفت: مگر نه اين كه آن‌ها على و محبان ايشان را سب مى‌كنند، شهادت مى‌دهم كه رسول خدا صلى الله عليه وآله على را دوست داشت.

أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج 12 ، ص 444، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م.

بررسي اشکال محقق اين کتاب بر سند روايت

محقق کتاب مسند ابي يعلي، حسين سليم اسد، هرچند رجال اين روايت را ثقه دانسته است، اما روايت را منقطع دانسته است وي معتقد است که سدي از ابي عبدالله جدلي روايت نقل نکرده است

وي در اين خصوص گويد:

رجاله ثقات إلا أنه- عندي- منقطع، ما علمت رواية لإسماعيل بن عبدالرحمن السدي عن أبي عبدالله الجدلي فيما اطلعت عليه. والله أعلم

رجال روايت ثقه هستند الا اينکه نزد من اين روايت منقطع است زيرا تا آنجا که من ‌اطلاع دارم سدي از جدلي روايت نقل نکرده است البته خدا داناتر است

پاسخ الباني به اين اشکال

در خصوص اين اشکال بايد بگوييم الباني مطلب محقق مسند ابي يعلي را نقل کرده و به آن پاسخ داده است وي گويد:

رجاله ثقات إلا أنه- عندي- منقطع، ما علمت رواية لإسماعيل بن عبدالرحمن السدي عن أبي عبدالله الجدلي فيما اطلعت عليه. والله أعلم!

قلت: وهذا من أسمج ما رأيت من كلامه؛ فإن السدي تابعي روى عن أنس في صحيح مسلم ، ورأى جماعة من الصحابة مثل الحسن بن علي، وعبدالله بن عمر، وأبي سعيد، وأبي هريرة كما في تهذيب المزي ، يضاف إلى ذلك أن السدي لم يرم بتدليس، فيُكتفى في مثله المعاصرة، كما هو مذهب جمهور الحفاظ الأئمة , فلعله جنح به القلم إلى مذهب الإمام البخاري في صحيحه الذي يشترط اللقاء وعدم الاكتفاء بالمعاصرة، وما أظنه يتبناه؛ وإلا انهار مئات التصحيحات والتحسينات التي قررها، ويغلب عليه التساهل في الكثير منها، وبخاصة ما كان فيها من الرواة ممن لم يوثقهم أحد غير ابن حبان، وهو لا يشترط اللقاء!

من مي‌گويم اين از زشترين کلامي است از او ديدم؛ زيرا سدي تابعي است که از انس در صحيح مسلم نقل روايت کرده است و جماعتي از صحابه از جمله امام حسن(ع)، عبد الله بن عمر، ابي سعيد خدري، ابوهريره را همچنانکه در تهذيب مزي آمده است، ديده است به علاوه اينکه کسي به او تدليس را نسبت نداده است پس معاصر بودن در چنين موارد کافي است همچنانکه مذهب حفاظ ائمه چنين است و شايد آن محقق در اين خصوص به مذهب بخاري ميل پيدا کرده است که او در خصوص راوي ملاقات را با راوي قبلي شرط مي‌داند و معاصر بودن را کافي نمي‌داند من گمان نميكنم وي اين عقيده را داشته باشد والا صدها رواياتي که تصحيح و تحسين کرده است از بين خواهد رفت و در نتيجه در بسياري از رواياتي که تصحيح کرده است، متهم به تساهل مي‌شود بويژه در بين آن روايات (که محقق تصحيح کرده است) راوياني هستند که غير از ابن حبان کسي آنها را توثيق نکرده است در حالي که ابن حبان ملاقات را در راوي شرط نمي‌داند

بنابراين طبق گفته الباني، سند روايت متصل است و از آنجا که سدي متهم به تدليس نيست، صرف معاصر بودن وي با جدلي کفايت مي‌کند بنابراين سند روايت منقطع نيست و معتبر است.

نقل حطيب بغدادي در کتاب تاريخ مدينه السلام

خطيب بغدادي نيز روايت را چنين نقل کرده است:

أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا الحسن بن الفضل الزعفراني وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي قالا حدثنا عبد الحميد بن صالح حدثنا عيسى بن عبد الرحمن عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي عن أم سلمة قالت يا أبا عبد الله أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم على المنابر قال سبحان الله وأنى يكون هذا قالت أليس يسب علي ومن يحبه فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يحبه

الخطيب البغدادي، أحمد بن علي أبو بكر (متوفاي )463 ،تاريخ مدينة السلام (تاريخ بغداد) ج 8 ص 411 - 412 ، دار النشر : دار الغرب الإسلامي، بيروت، چاپ اول ، 1422 هـ.ق، ،‌ ترجمه رقم 3896.

محقق کتاب هرچند سندي را که در اين کتاب آمده، ضعيف مي‌داند اما اصل روايت را صحيح مي‌داند:

و الحديث صحيح يروي من طرق عن ابي عبد الله الجدلي و هو ثقة يتشيع.

روايتي که از طرق جدلي، نقل شده، صحيح است و او فردي شيعه و مورد وثوق مي‌باشد

نقل هيمثي در مجمع الزوائد

هيثمي نيز روايت را نقل و سند آن را صحيح مي‌داند:

وعن أبي عبدالله الجدلي قال قالت لي أم سلمة يا أبا عبدالله أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم قلت أنى يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أليس يسب علي ومن يحبه وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه رواه الطبراني في الثلاثة وأبو يعلى ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبدالله وهو ثقة وروى الطبراني بعده بإسناد رجاله ثقات إلى أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9 ص 130، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

روايت ابن عساکر در تاريخ مدينه دمشق

ابن عساکر روايت ديگري را چنين نقل کرده است:

أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الفتح عبد الرزاق بن عبد الكريم بن عبد الواحد أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيمم بن جعفر الجرجاني نا محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم نا محمد بن الحسين بن أبي الحنين نا إسماعيل بن أبان الوراق حدثني عمرو عن إسماعيل السدي قال وقال قيس بن أبي حازم سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول من سب عليا وأحباءه فقد سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه

قيس گويد: ام سلمه مي‌گفت: کسي که علي (ع) و دوستانش را دشمنام دهد به تحقيق رسول خدا (ص) را دشنمام داده است و من شهادت مي‌دهم که پيامبر ‌(ص) علي (ع) را دوست داشت

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42 ،ص 267، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

روايت ديگر از ابن عساکر

ابن عساکر همچنين روايت ديگري را نيز چنين نقل کرده است:

أخبرنا أبو عبد عبد الله الفراوي انا أبو عثمان البحيري أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن أحمد بن سليم النجاد البغدادي نا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني ناأحمد بن يحيى الصوفي نا إسماعيل بن أبان الوراق نا عمرو بن ثابت عن يزيد بن أبي زياد حدثني ابن أخي بن ارقم قال دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ممن أنت قلت من أهل الكوفة قالت من الذين يسب فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لا والله يا أمه ماسمعت أحدا يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى والله إنهم يقولون فعل الله بعلي ومن يحبه وقد كان والله رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه

زيد بن ارقم گويد: به ملاقت ام سلمه رفتم او گفت او اهل کجا هستي گفت از اهل کوفه گفت چه کساني از آنها پيامبر (ص) را دشنام مي‌دهند گفتم نه به خدا اي مادر من نشنيدم احدي حضرت را سب کند ام سلمه گفت: بله او را سب مي‌کنند آنها مي‌گويند خدا با علي و محبانش چنين و چنان کرد در حالي که پيامبر (ص) هميشه حضرت علي (ع) را دوست داشت

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42 ص 265، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

روايت ديگر از ابن عساکر

ابن عساکر روايت ديگري را درباره سب محبان حضرت علي عليه السلام مي‌آورد که در آن اشاره شده است کسي که به حضرت علي (ع) و محبان ايشان دشنام دهد و لعن کند در حقيقت به پيامبر(ص) دشنام داده است.

وي‌ مي‌نويسد:

كتب إلي أبو سعد محمد بن محمد بن محمد وأبو علي الحسن بن أحمد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد الحلواني أنا أبو علي قالوا أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين نا يوسف بن عدي الكوفي نا عمرو بن أبي المقدام عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن ابن أخي زيد بن أرقم قال دخلت على أم سلمة أم المؤمنين فقالت من أين أنتم فقلت من أهل الكوفة فقالت أنتم الذين تشتمون النبي فقلت ما علمنا أحدا يشتم النبي قالت بلى أليس يلعنون عليا ويلعنون من يحبه وكان رسول الله يحبه

زيد بن ارقم گويد بر ام اسلمه وارد شدم گفت از اهل کجاييد گفتم از اهل کوفه گفت شما کساني هستيد که پيامبر (ص) را دشنام مي‌دهيد گفتم من سراغ ندارم که احدي پيامبر (ص) را دشنام بدهد گفت بله آيا علي را لعن نمي‌کنند؟ دوستان علي را لعن نمي‌کنند؟ در حالي که پيامبر (ص) علي (ع) را دوست داشت

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42 ص 265 -266، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

نتيجه

بنابراين طبق رواياتي که با طرق مختلف نقل شد، کسي که شيعيان و محبان حضرت علي عليه السلام را دشنام بدهد، در حقيقت به شخص پيامبر صلي الله عليه و آله دشنام داده است.