گروه امامت و خلافت
سؤال كننده : يزداني
طرح شبهه :
ابن تيميه در منهاج السنة مينويسد :
الوجه السادس أن دعاء النبي صلى الله عليه و سلم مجاب و هذا الدعاء ليس بمجاب فعلم انه ليس من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم فإنه من المعلوم انه لما تولى كان الصحابة و سائر المسلمين ثلاثة أصناف صنف قاتلوا معه و صنف قاتلوه و صنف قعدوا عن هذا و هذا و اكثر السابقين الأولين كانوا من القعود و قد قيل أن بعض السابقين الأولين قاتلوه ... و العسكر الذين قاتلوا مع معاوية ما خذلوا قط بل و لا في قتال علي فكيف يكون النبي صلى الله عليه و سلم قال اللهم اخذل من خذله و انصر من نصره و الذين قاتلوا معه لم ينصروا على هؤلاء بل الشيعة الذين تزعمون انهم مختصون بعلي ما زالوا مخذولين مقهورين لا ينصرون إلا مع غيرهم أما مسلمين وإما كفار و هم يدعون انهم أنصاره فأين نصر الله لمن نصره و هذا و غيره مما يبين كذب هذا الحديث .
دعاي رسول خدا بدون شك اجابت مي شود ؛ اما از اجابت اين دعا ( اللهم انصر من نصره و اخذل...) اثر و خبري شنيده نشده است، پس معلوم مي شود كه اين دعا از پيامبر اكرم نيست ؛ چون وقتي كه علي به خلافت رسيد صحابه و ديگر مسلمانان سه گروه شدند گروهي همراه او بودند و گروهي با وي جنگيدند و گروهي دست از حمايت علي و معاويه بر داشتند ، و گفته شده است كه حتي برخي از سابقين اولين با وي جنگيدند ... و از لشكر معاويه كسي ذليل و خوار نشد با اينكه مي گوئيد پيامبر خدا در حق آنان نفرين كرد ، و از طرفي همراهان علي نيز ياري نشدند و حتي شيعه كه علي را از خودش مي داند هيچگاه نصرتي نداشته و هميشه ذليل بودهاند و اگر هم داشتهاند يا در جمع ديگر مسلمانان بودهاند يا كفار ؛ پس اين نصرت خدا براي آنان كجا است؟ بنابراين ، دروغ بودن اين حديث(غدير) آشكار مي شود.
إبن تيمية الحراني ، أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ، منهاج السنة النبوية ، ج 7 ، ص 55 ـ 59 ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم ، ناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة : الأولى ، 1406هـ .
و در مجموع فتاواي ابن تيميه آمده است :
وقوله «اللهم انصر من نصره ... الخ» خلاف الواقع قاتل معه أقوام يوم صفين فما انتصروا وأقوام لم يقاتلوا فما خذلوا كسعد الذى فتح العراق لم يقاتل معه وكذلك اصحاب معاوية وبنى أمية الذين قاتلوه فتحوا كثيرا من بلاد الكفار ونصرهم الله .
اين دعاي پيامبر : اللهم انصر من نصره... خلاف واقع و دروغ است ؛ زيرا گروهي در صفين همراه با علي جنگيدند ؛ ولي پيروز نشدند و گروهي از يارياش دست كشيدند و ذليل نشدند ؛ بلكه حتي موفق هم بودهاند ؛ مانند سعد وقاص كه عراق را فتح كرد و علي را هم كمك نكرده بود ، همچنين دوستان معاويه كه با علي جنگيدند سرزمينهاي زيادي را از كفر پاك كردند و نصرت خدا همراه آنان بوده است.
ابن تيميه الحراني ، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي 728 هـ) ، كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ، ج 4 ، ص 418 ، تحقيق : عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي ، ناشر : مكتبة ابن تيمية ، الطبعة : الثانية .
خلاصه شبهه :
طبق ادعاي شيعه ، رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلّم در غدير خم بعد از اعلام ولايت امام علي عليه السلام فرموده : «اللهم من انصر من نصره واخذل من خذله ؛ خدايا ! ياري كن هر كس علي را ياري كند و خوار كن كسي كه علي را خوار كند » . ما ميدانيم كه رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلّم مستجاب الدعوة است و هر دعائي از آن حضرت به استجابت ميرسد ؛ در حالي كه اين دعا به اجابت نرسيده و كساني كه با علي جنگيدهاند ، مغلوب نشده و علي عليه السلام نيز پيروز نشده است ؛ بنابراين اصل دعاي پيامبر دروغ است .
نقد و بررسي :
انكار سنت پيامبر (ص) توسط ابن تيميه :
اين سخن ابن تيميه در حقيقت انكار سنت قطعي و ثابت رسول خدا است ؛ چرا كه جمله «اللهم انصر من نصره واخذل من خذله» با سندهاي معتبر و صحيح در منابع اهل سنت نقل شده است . كه به چند مورد اشاره ميكنيم :
الف . نسائي از سعيد بن وهب :
أخبرنا الحسين بن حريث المروزي قال حدثنا الفضل بن موسى عن الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره .
قال فقال سعيد قام إلى جنبي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة
سعيد بن وهب ميگويد : علي در ميدان شهر در سخنش گفت : شما را به خدا سوگند هر كس از پيامبر شنيده است كه در غدير خم فرمود : "وليّ و سر پرست من خدا است و من سرپرست مؤمنانم و هر كس من وليّ او هستم اين علي وليّ و سرپرست او است ، خدايا دوست بدار آنكه علي را دوست بدارد و دشمن بدار آنكه علي را دشمن بدارد و ياور باش آنكه علي را ياور باشد" ، شهادت خود را اعلام كند .
سعيد ميگويد : شش نفر كنار دست من بلند شدند و زيد بن يثيع ميگويد : نه نفر ايستادند و شهادت دادند .
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (متوفاي303 هـ) ، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ج 1 ، ص 117 ، ح98 ، تحقيق : أحمد ميرين البلوشي ، ناشر : مكتبة المعلا - الكويت ، الطبعة : الأولى ، 1406 هـ .
مقدسي حنبلي بعد از نقل اين روايت ميگويد :
سئل الدارقطني عنه فقال : حدث به الأعمش وشعبة وإسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب ، عن علي ، وذكر ما فيه من الاختلاف قال : وأشبهها بالصواب قول الأعمش وشعبة وإسرائيل ومن تابعهم ، وقد روي نحو هذا عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن علي عليه السلام ( إسناده صحيح ) .
المقدسي الحنبلي ، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد (متوفاي643هـ) ، الأحاديث المختارة ، ج 2 ، ص 106 ، ح481 ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، ناشر : مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ .
از دار قطني در باره اين حديث سؤال شد گفت : اعمش ، شعبه و اسرائيل از سعيد بن وهب از علي آن را نقل كردهاند ، سپس موارد اختلاف آن را نيز ذكر كرده و گفته است : نقل اعمش و اسرائيل و پيروان اينان به حقيقت نزديكتر است ، سپس ميگويد: مانند همين نقل را عبد الرحمن بن ابي ليلي از علي روايت دارد كه سندش هم صحيح است.
ابن كثير دمشقي سلفي نيز پس از نقل متن قصه و مناشده علي عليه السلام مي گويد : سند روايت «جيّد ؛ يعني خوب» است:
عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله رجلا سمع رسول الله يوم غدير خم يقول ان الله ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وكذلك رواه شعبة عن أبي اسحاق وهذا اسناد جيد .
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 210 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
هر چند كه تصريح مقدسي و ابن كثير براي اثبات صحت سند روايت كفايت ميكند ؛ اما در عين حال براي اين كه هيچ بهانهاي نماند ، تك تك روات سند را نيز بررسي ميكنيم :
الحسين بن حريث المروزي :
ذهبي در باره او ميگويد :
الحسين بن حريث أبو عمار الخزاعي المروزي ... ثقة .
حسين بن حريث ثقه و مورد اعتماد است.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج 1 ، ص ،332 ، رقم : 1082 ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولى ، 1413هـ - 1992م .
و در سير اعلام النبلاء از او با القاب امام ، حافظ وحجت نام ميبرد و ميگويد :
الحسين بن حريث خ م د ت . ابن الحسن بن ثابت بن قطبة الامام الحافظ الحجة أبو عمار الخزاعي المروزي مولى عمران بن حصين .
بخاري ، مسلم ، أبو داود و ترمذي از حسين بن حريث روايت نقل كردهاند ، او امام ، حافظ و حجت است .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، سير أعلام النبلاء ، ج 11 ، ص 400 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .
الفضل بن موسى :
ذهبي در باره او ميگويد :
الفضل بن موسى السيناني عن هشام بن عروة وطبقته وعنه إسحاق ومحمود بن غيلان وخلق ثبت مات 192 ع .
فضل بن موسي ، مورد اعتماد بود و در سال 192 از دنيا رفت .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج 2 ، ص 123 ، رقم : 4477 ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولى ، 1413هـ - 1992م .
و در ميزان الإعتدال ميگويد :
الفضل بن موسى السيناني المروزي ع أحد العلماء الثقات يروي عن صغار التابعين .
او يكي از دانشمندان مورد اعتماد بود كه از خورد سالان از تابعين روايت ميكرد.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، ج 5 ، ص 437 ، تحقيق : الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1995م .
سليمان بن مهران الأعمش :
ذهبي در باره او ميگويد :
سليمان بن مهران الحافظ أبو محمد الكاهلي الأعمش أحد الأعلام عن بن أبي أوفى وزر وأبي وائل وعنه شعبة ووكيع قال بن المديني له ألف وثلاثمائة حديث عاش ثمانيا وثمانين سنة .
سليمان اعمش هزار و سيصد حديث روايت نقل كرده و هشتاد و هشت سال عمر كرد.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج 1 ، ص 464 ، رقم : 2132 ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولى ، 1413هـ - 1992م .
و در سير اعلام النبلاء ميگويد :
الأعمش . سليمان بن مهران الإمام شيخ الإسلام شيخ المقرئين والمحدثين .
او امام و شيخ الاسلام و استاد قاريان و اهل حديث بود.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، سير أعلام النبلاء ، ج 6 ، ص 226 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .
أبو إسحاق السبيعي :
عمرو بن عبد الله أبو إسحاق الهمداني السبيعي أحد الأعلام ... هو كالزهري في الكثرة غزا مرات وكان صواما قواما عاش خمسا وتسعين سنة مات 127 ع
ابو اسحاق سبيعي يكي از بزرگان علم است ... مانند زهري روايات بسيار نقل كرده است ، در چندين جنگ حضور داشت و فراوان روزه ميگرفت و شب زنده دار بود و 95 سال عمركرد.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج 2 ، ص82 ، رقم : 4185 ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولى ، 1413هـ - 1992م .
و در تذكرة الحفاظ ميگويد :
أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني الكوفي الحافظ أحد الأعلام رأى عليا رضي الله عنه وهو يخطب .... قال أبو حاتم ثقة يشبه الزهري في الكثرة وهو احفظ من أبي إسحاق الشيباني قال فضيل بن غزوان كان أبو إسحاق يختم في كل ثلاث وقيل كان صواما قواما متبتلا .
ابو اسحاق سبيعي يكي از بزرگاني است كه سخنراني علي را شنيده است... ابو حاتم گفته كه او مورد اعتماد است ، همانند زهري روايات بسياري نقل كرده و از ابو اسحاق شيباني در حفظ و نگه داري حديث قوي تر بوده ، فضيل بن غزوان گفته است:
ابو اسحاق در هر سه روز قرآن را ختم مي كرد و زياد روزه مي گرفت و شب زنده دار بود.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 114 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى .
سعيد بن وهب :
ذهبي در باره او ميگويد :
سعيد بن وهب الخيواني أحد أشراف همدان سمع من معاذ باليمن ومن علي وابن مسعود وعنه ابنه عبد الرحمن وأبو إسحاق ثقة .
سعيد از اشراف و بزرگان هَمدان است كه در يمن از معاذ حديث شنيده است و همچنين از علي و ابن مسعود نقل حديث دارد و ثقه است.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، ج 1 ، ص 446 ، رقم : 1971 ، تحقيق محمد عوامة ، ناشر : دار القبلة للثقافة الإسلامية ، مؤسسة علو - جدة ، الطبعة : الأولى ، 1413هـ - 1992م .
و در سير اعلام النبلاء ميگويد :
سعيد بن وهب . الهمداني الخيواني الكوفي من كبراء شيعة علي . حدث عن علي وابن مسعود ومعاذ بن جبل وخباب . أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولزم عليا رضي الله عنه حتى كان يقال له القراد للزومه إياه .
وحدث عنه أيضا ابنه عبد الرحمن له أحاديث وثقه يحيى بن معين .
سعيد از بزرگان شيعه علي بود ، از علي ، ابن مسعود و معاذ بن جبل و خباب حديث نقل كرده ، وي در زمان پيامبر مسلمان شد و ملازم و همراه علي بود و يحيي بن معين او را توثيق كرده است.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، سير أعلام النبلاء ، ج 4 ، ص 180 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .
ب : بزار از زيد بن يثيع :
حدثنا يوسف بن موسى قال نا عبيد الله بن موسى عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام إليه ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله .
ابو اسحاق از عمرو بن ذى مرّ ، سعيد بن وهب و زيد بن يثيع به اتفاق روايت كردهاند كه از حضرت على عليه السّلام شنيديم كه فرمود: شما را به خدا سوگند، اگر كسى از شما از پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله در روز غدير خم آن چه را درباره من فرموده ، شنيده است ، شهادت خود را اعلام نمايد . سيزده تن از حاضران از جاي برخواستند و شهادت دادند كه از آن حضرت صلّى اللّه عليه و آله شنيديم كه فرمود : مگر نه اين كه من از جان مؤمنان سزاوارتر از خود آن ها هستم ؟ مردم فرموده آن حضرت را تصديق كردند . در اين هنگام دست على عليه السّلام را گرفت و فرمود :
«من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللهمّ وال من والاه و عاد من عاداه و احبّ من احبّه و ابغض من ابغضه و انصر من نصره و اخذل من خذله» .
البزار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ) ، البحر الزخار (مسند البزار) ج 3 ، ص 35 ، ح786 ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن ، مكتبة العلوم والحكم - بيروت ، المدينة الطبعة : الأولى ، 1409هـ .
هيثمي بعد از نقل اين روايت ميگويد :
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .
اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن راويان صحيح بخاري هستند ، غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است .
الهيثمي ، علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 105 ، ناشر : دار الريان للتراث/دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت – 1407هـ .
ج : طبراني از حبشي بن جنادة :
حدثنا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثنا عَلِيُّ بن بَحْرٍ ثنا سَلَمَةُ بن الْفَضْلِ عن سَلْمَانَ بن قَرْمٍ الضَّبِّيِّ عن أبي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ قال سمعت حَبَشِيَّ بن جُنَادَةَ يقول سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول يوم غَدِيرِ خُمٍّ اللَّهُمَّ من كنت مَوْلاهُ فَعَلَيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ من وَالاهُ وَعَادِ من عَادَاهُ وَانْصُرْ من نَصَرَهُ وأَعِنْ مُنْ أَعَانَهُ
حبشي بن جناده مي گويد: در غدير خم از رسول خدا شنيدم كه مي فرمود: اللهم من ...
الطبراني ، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ) ، المعجم الكبير ، ج 4 ، ص 16 ، ح3514 ، تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي ، ناشر : مكتبة الزهراء - الموصل ، الطبعة : الثانية ، 1404هـ – 1983م .
هيثمي بعد از نقل اين روايت ميگويد :
رواه الطبراني ورجاله وثقوا
اين روايت را طبراني نقل كرده است و همه راويان آن مورد اعتماد هستند.
الهيثمي ، أبو الحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 106 ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت – 1407هـ .
جهل ابن تيميه به مفاهيم قرآن و سنت :
اگر كسي بخواهد با معيارهاي ابن تيميه و همفكران او ، مسائل اسلامي و واژههاي قرآني را بررسي كند ، اصلا عجيب نيست كه بگويد اين دعاي رسول خدا به اجابت نرسيده است ؛ چرا كه اساساً معيار ابن تيميه و همفكران او با معيارهاي قرآني و الهي تفاوت اساسي دارد .
از ديدگاه ابن تيميه ، هركس در ميدان جنگ بر ديگري غلبه ظاهري پيدا كرد ، سربازان دشمن را كشت و بر امور مردم مسلط شد ، پيروز ميدان لقب گرفته و خداوند اين شخص را نصرت و ياري كرده است .
اين سخن ابن تيميه ثابت ميكند كه او با مفاهيم و معاني قرآن و واژه هاي سنت نبوي ، كاملاً بيگانه است و معناي «نصرت و خذلان» را از ديدگاه قرآن درك نكرده و فقط معناي لغوي آن را كه همان پيروزي و غلبه ظاهري ، سلطه بر امور مردم ، ظلم و ستم ، كشتن نيكان و ... باشد فهميده است ؛ از اين رو ، طبيعي است كه با معيارهاي ابن تيميه و همفكران او ، معاويه پيروز ميدان جنگ لقب بگيرد و امير مؤمنان و پيروان آن حضرت شكست خورده ميدان .
اين تفسير از «نصرت و خذلان» فقط اختصاص به جنگ امير مؤمنان عليه السلام با معاويه ندارد ؛ بلكه همفكران ابن تيميه همين تفسير را در باره جنگ حسين بن علي عليه السلام با يزيد نيز داشتهاند و او را «كشته شمشير جدش» دانستهاند . به عنوان نمونه شهاب الدين آلوسي در تفسير روح المعاني مينويسد :
وأبو بكر بن العربي المالكي عليه من الله تعالى ما يستحق أعظم الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله تعالى عليه وسلم وله من الجهلة موافقون على ذلك .
ابن عربي بزرگترين تهمت و جسارت را در حق حسين روا داشته كه نادانان ديگري هم در اين جسارت او را همراهي كردهاند وي ميگويد : حسين با شمشير جدش رسول خدا كشته شد.
و باز در ادامه مينويسد :
قال ابن الجوزي عليه الرحمة في كتابه السر المصون: من الأعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا : إن يزيد كان على الصواب وأن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه .
يكي از مسائل شائع در بين گروهي از اهل سنت كه جنبه اعتقادي هم گرفته اين است كه ميگويند : حركت و عمل يزيد در برابر حسين صحيح و درست بود و اين حسين بود كه در قيامش عليه يزيد اشتباه كرد.
الآلوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ) ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج 26 ، ص 73 ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت .
اين منطق ، منطق بني اميه در سنجش حقايق و مسائل اسلامي بود ، و كسي كه اين منطق اموي را كه گفته اند: «السلطان ظل الله في الأرض ؛ حاكم سايه خدا در زمين است » بار ديگر احياء كرد ابن تيميه بود، آنان با اين معيار خود ساخته ، پيروزي جباران و سفاكان را در جنگها نصرت و ياري خداوند ميدانند ؛ و حال آنكه اين منطق نه با مشيت و وعده هاي الهي سازگاري دارد و نه با اصول و معيارهاي نظاهم سياسي اسلام ؛ پس در حقيقت چنين منطق و تفكري از نگاه دين باطل است .
زيرا خداوند ، نصرت و ياري را همواره از آنٍ انبياء الهي عليهم السلام و خذلان و خواري را سرنوشت هميشگي دشمنان آنها ميداند . با آن كه اكثر انبياء از دشمنان خود در ظاهر شكست خورده و حتي جان خود و بسياري از ياران و پيروان خود را از دست دادهاند ؛ اما خداوند آنها را پيروز حقيقي ميداند .
خداوند در باره نصرت پيامبران خود ميفرمايد :
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهاد . غافر / 51 .
ما به يقين پيامبران خود و كسانى را كه ايمان آوردهاند ، در زندگى دنيا و (در آخرت) روزى كه گواهان به پا مىخيزند يارى مىدهيم !
و در آيه ديگر خطاب به كافراني كه ياران رسول خدا را ضعيف و كم ميشمردند ، ميفرمايد كه به زودي معلوم ميشود كه چه كسي ياوران ضعيفتر و كمتري خواهد داشت :
حَتىَّ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَ أَقَلُّ عَدَدًا . الجن / 24 .
(كار شكنى كفّار هم چنان ادامه مىيابد) تا آنچه را به آنها وعده داده شده ببينند آن گاه مىدانند چه كسى ياورش ضعيفتر و جمعيّتش كمتر است !
و با اين كه ظاهراً كفار قريش در جنگ احد بر لشكر مسلمانان پيروز شده بودند ؛ اما منطق قرآن ، قريشيان را شكست خورده واقعي ميداند و عذاب جهنم را به آنها وعده ميدهد :
قُلْ لِلَّذينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمِهادُ . آل عمران / 12 .
به آنها كه كافر شدند بگو : (از پيروزى موقت خود در جنگ احُد ، شاد نباشيد !) به زودى مغلوب شده و سپس (در رستاخيز) به سوى جهنم ، محشور خواهيد شد . و چه بد جايگاهى است !
اگر بخواهيم با معيارهاي بني اميه و ابن تيميه وقايع جنگ احد را بسنجيم ، بايد رسول خدا را شكست خورده و كفار قريش را پيروز ميدان و منصور خداوند بدانيم ؛ چرا كه پيروزي ظاهري با آنها بود ؛ اما منطق قرآن ، أبو سفيانها را شكست خورده و رسول خدا را پيروز ميدان احد ميداند .
معيار و منطق قرآن در شكست و پيروزي اين است كه انبياء و پيامبران و نيز مؤمنان و پيروان آنها همواره پيروز هستند ؛ هرچند كه به ظاهر در برابر لشكر كفر شكسته خورده باشند .
بنابراين حسين بن علي عليهما السلام با خون خود بر يزيد پيروز شد ، انقلابش را جاودانه ساخت و پيامش را به گوش همه آزاد انديشان جهان تا قيام قيامت رساند ؛ هر چند كه با معيارهاي بني اميه ، ابن تيميه و همفكران او مغلوب لشكر يزيد شدند و جان خود و يارانش را از دست دادند .
بر اساس همين منطق است كه خداوند هابيل را ميستايد و از او با تكريم و تعظيم ياد كرده و كردار و رفتار او را الگوي ديگران معرفي ميكند ؛ اما وقتي از قابيل سخن ميگويد او را بازنده و زيانكار واقعي ميداند :
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرين . المائده / 30 .
نفس سركش، كم كم او را به كشتن برادرش ترغيب كرد (سرانجام) او را كشت و از زيانكاران شد .
با اين كه قابيل به ظاهر پيروز و موفق شده بود كه وجود فيزيكي برادرش را از ميان بردارد ؛ اما از ديدگاه قرآن قابيل شكسته خورده و هابيل پيروز شده است .
با توجه به آن چه گذشت ميگوييم :
رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلّم از خداوند ميخواهد كه نصرت و ياري الهي و رباني خود را براي كساني قرار دهد كه امير مؤمنان عليه السلام را ياري و با آن حضرت در مقابل دشمنانش ايستادگي ميكنند ، و از آن طرف خذلان و خواري دنيوي و اخروي خود را نصيب كساني نمايد كه در مقابل امير مؤمنان ايستادند ، بيعت با او را شكسته و در صف دشمنان آن حضرت قرار گرفتند .
جنگ امير مؤمنان با ناكثين ، قاسطين و مارقين به دستور خداوند بود :
طبق آن چه از منطق قرآن دانستيم ، به اين نتيجه ميرسيم كه امير مؤمنان عليه السلام پيروز واقعي جنگهاي سه گانه با ناكثين ، قاسطين و مارقين بوده و خداوند او و يارانش را نصرت و ياري كرده ؛ هر چند كه در ظاهر معاويه توانسته باشد حكومت را به دست بگيرد ؛ چرا كه امير مؤمنان عليه السلام به دستور خدا و رسول او با آنها جنگيده است .
بزار در مسند خود مينويسد :
حدثنا عباد بن يعقوب قال نا الربيع بن سعيد قال نا سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة عن علي قال عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين .
علي فرمود : رسول خدا ، از من براي جنگ با ناكثين و قاسطين و مارقين پيمان گرفت .
البزار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ) ، البحر الزخار (مسند البزار) ، ج 3 ، ص26ـ 27 ، ح774 ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن ، مكتبة العلوم والحكم - بيروت ، المدينة الطبعة : الأولى ، 1409 هـ .
هيثمي بعد از نقل اين روايت ميگويد :
رواه البزار والطبراني في الأوسط وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان .
اين روايت را بزار و طبراني نقل كرده اند كه رجال سند بكي از نقلهاي بزار صحيح است غير از ربيع بن سعيد كه ابن حبان او را توثيق كرده است.
الهيثمي ، أبو الحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 7 ، ص 238 ، ناشر : دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت – 1407هـ .
أبو يعلي در مسند خود مينويسد :
حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا الخليل بن مرة عن القاسم بن سليمان عن أبيه عن جده قال سمعت عمار بن ياسر يقول أمرت أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين .
عمار ياسر گفته است : به من دستور داده شد تا با ناكثين ، قاسطين و مارقين بجنگم.
أبو يعلى الموصلي التميمي ، أحمد بن علي بن المثنى (متوفاي307 هـ) ، مسند أبي يعلى ، ج 3 ، ص 194 ، ح1623 ، تحقيق : حسين سليم أسد ، ناشر : دار المأمون للتراث - دمشق ، الطبعة : الأولى ، 1404 هـ – 1984م .
دولابي در الكني والأسماء همين مطلب را از عمار ياسر نقل ميكند :
641 - حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، قال : ثنا الحسن بن عطية ، قال : ثنا أبو الأرقم ، عن أبي الجارود ، عن أبي الربيع الكندي ، عن هند بن عمرو ، قال : سمعت عمارا يقول : أمرني رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أن أقاتل مع علي الناكثين والقاسطين والمارقين .
رسول خدا به من دستور داد تا در كنار علي با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم.
الدولابي ، الإمام الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد (متوفاي310هـ) ، الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 360 ، تحقيق : أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي ، ناشر : دار ابن حزم - بيروت/ لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1421 هـ ـ 2000م .
شاشي در مسند خود مينويسد :
322 حدثنا أحمد بن زهير بن حرب نا عبدالسلام بن صالح أبو الصلت نا عائذ بن حبيب نا بكر بن ربيعة وكان ثقة نا يزيد بن قيس عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله قال أمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عليا أن يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين .
عبد الله بن مسعود ميگويد: رسول خدا به علي دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد.
الشاشي ، أبو سعيد الهيثم بن كليب (متوفاي335هـ) ، مسند الشاشي ، ج 1 ، ص 342 ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ .
طبراني همين مطلب را از عبد الله بن مسعود نقل ميكند :
حدثنا الْهَيْثَمُ بن خَالِدٍ الدُّورِيُّ ثنا محمد بن عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ ثنا الْوَلِيدُ بن حَمَّادٍ عن أبي عبد الرحمن الْحَارِثِيِّ عن إبراهيم عن عَلْقَمَةَ عن عبد اللَّهِ قال أَمَرَ عَلِيٌّ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ .
عبد الله بن مسعود ميگويد : رسول خدا به علي دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد.
الطبراني ، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ) ، المعجم الكبير ، ج 10 ، ص 91 ، ح10054 ، تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي ، ناشر : مكتبة الزهراء - الموصل ، الطبعة : الثانية ، 1404هـ – 1983م .
و حاكم نيشابوري همين مطلب را أبو أيوب انصاري نقل ميكند :
حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا محمد بن حميد ثنا سلمة بن الفضل حدثني أبو زيد الأحول عن عقاب بن ثعلبة حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين
ابو ايوب انصاري در دوران خلافت عمر نقل كرد كه: رسول خدا به علي دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگد.
النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ) ، المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 150 ، ح4674 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ - 1990م .
مقدسي در البدأ والتاريخ مينويسد :
فقال علي عليه السلام دعوهم حتى يأخذوا مالا ويسفكوا دما وكان يقول أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فالناكثون أصحاب الجمل والقاسطون أصحاب صفين والمارقون الخوارج .
علي ميگفت : رسول خدا به من دستور داد تا با ناكثين و قاسطين و مارقين بجنگم . ناكثان كساني هستند كه جنگ جمل را به راه انداختند و قاسطين كساني هستند كه در صفين جنگيدند و مارقين خوارج هستند.
المقدسي ، مطهر بن طاهر (متوفاي507 هـ) ، البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 224 ، ناشر : مكتبة الثقافة الدينية – بورسعيد .
ابن حجر عسقلاني تصريح ميكند كه امير مؤمنان عليه السلام به دستور رسول خدا با ناكثين ، قاسطين و مارقين جنگيده است :
فَائِدَةٌ كانت وَقْعَةُ الْجَمَلِ في سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَكَانَتْ وَقْعَةُ صَفِّينَ في رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَاسْتَمَرَّتْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَكَانَتْ النَّهْرَوَانُ في سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ
قَوْلُهُ ثَبَتَ أَنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ وَصِفِّينَ وَالنَّهْرَوَانِ بُغَاةٌ هو كما قال وَيَدُلُّ عليه حَدِيثُ عَلِيٍّ أُمِرْت بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ في الْخَصَائِصِ وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ وَالنَّاكِثِينَ أَهْلُ الْجَمَلِ لِأَنَّهُمْ نَكَثُوا بَيْعَتَهُ وَالْقَاسِطِينَ أَهْلُ الشَّامِ لِأَنَّهُمْ جَارُوا عن الْحَقِّ في عَدَمِ مُبَايَعَتِهِ وَالْمَارِقِينَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ لِثُبُوتِ الْخَبَرِ الصَّحِيحِ فِيهِمْ
أَنَّهُمْ يَمْرُقُونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ وَثَبَتَ في أَهْلِ الشَّامِ حَدِيثُ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ وقد تَقَدَّمَ وَغَيْرُ ذلك من الْأَحَادِيثِ .
جنگ جمل در سال سي و شش و جنگ صفين در ربيع الأول سال سي و هفت بود كه سه ماه به طول انجاميد ، جنگ نهروان نيز در سال سي و هشت هجري اتفاق افتاد .
اهل جمل و صفين و نهروان همه متجاوز و ستمگر بودند ؛ زيرا جنگ با اين سه گروه به فرمان پيامبر بوده است كه به علي فرمود : با ناكثين و قاسطين و مارقين ميجنگي ، اين روايت را نَسائي در كتاب خصائص و بزّار و طبراني نقل كردهاند . اهل جمل همان ناكثان هستند كه بيعت خودشان را با علي شكستند و قاسطين اهل شام هستند ؛ چون عليه حق قيام نموده و از بيعت سرپيچي كردند و مارقين اهل نهروان هستند كه در خبر صحيح نيز آمده است كه آنان از دين همانند خارج شدن تير از كمان بيرون ميروند و در باره اهل شام حديث رسول خدا در باره عمار ثابت است كه فرمود : گروهي متجاوز و ستمگر او را ميكشند.
تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير ، ج 4 ، ص 44 ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني (متوفاي852 ، ناشر : - المدينة المنورة - 1384 - 1964 ، تحقيق : السيد عبدالله هاشم اليماني المدني
پس خداوند امير مؤمنان و نيز عمار ياسر را ياري كرده ؛ هر چند كه عمار به دست « فئة باغية ؛ گروه نابكار» و امير مؤمنان به دست عبد الرحمن بن ملجم ـ باقي مانده خوارج ـ به شهادت رسيدند .
نتيجه :
خداوند بني اميه را خوار كرد ؛ هرچند كه به ظاهر بيش از هشتاد سال بر مردم تسلط داشتند و سرزمينهاي زيادي را فتح كردند ، و علي بن أبي طالب و يارانش را ياري كرد ؛ هر چند كه در برخي از مواقع به ظاهر شكست خورده و يا جان خود را از دست دادند .
تاريخ خود صادقترين گواه بر اين مطلب است ؛ چرا كه محبت امير مؤمنان ، فكر ، عقيده و مرام او همواره در قلب مردم عالم جاي دارد ، مرقد مطهر او ملجأ و پناهگاه عاشقان ، و ياران او مظهر وفاداري و جانبازي در راه اسلام شناخته ميشوند ؛ اما با شنيدن نام بني اميه چيزي جز سياهي و تباهي ، ظلم و جنايت ، بيبند و باري و فساد در ذهن مردم جهان خطور نميكند .
و اين خود بهترين دليل بر استجابت دعاي رسول خدا صلي الله عليه وآله است .