يكشنبه 4 آذر 1403

                                                                                                                        


                                   

                                                                                                                                                                                                                                 

 

 


 


در هفته گذشته، عبد الله حيدري يا همان شهاب ابراهيمي در شبکه کلمه اعلام کرد که اگر کسي بتواند يک روايت بياورد که سندش صحيح و نصش صريح باشد که امامت ائمه اهل بيت عليهم السلام را ثابت کند، شيعه خواهد شد.
 
براي ديدن کليپ ادعاي اين کارشناس وهابي اينجا را کليک کنيد
 
هر چند که اين ادعا بسيار خنده‌دار است و ما مطمئن هستيم که ايشان در اين ادعاي خود صداقت ندارد و قطعا به وعده‌اش وفا نخواهد کرد؛ اما براي اين که حجت بر ديگر کساني که از مکتب سقيفه پيروي مي‌کنند، تمام شود، جواب تحدي او را خواهيم داد.
 
امامت و ولايت اميرمؤمنان عليه السلام و فرزندان پاک و مطهر آن حضرت، از قرآن کريم و روايات صحيح السند شيعه و سني قابل اثبات است. از آن جايي که قصد داريم بهانه‌اي براي اين ناصبي باقي نگذاريم در اين مقاله رواياتي را از کتاب‌هاي شيعه و سني آورده و صحت سند آن‌ها را ثابت خواهيم کرد.
 
روايات اهل بيت عليهم السلام
 
ترديدي نيست که روايات صحيح السند از طريق اهل بيت عليهم السلام در اثبات ولايت آن حضرات به صدها و بلکه به هزاران روايت مي‌رسد و حتي کتاب‌هاي تخصصي نيز در اين زمينه نوشته شده است؛ مثل کتاب کفايۀ الأثر، نوشته مرحوم خزاز قمي و إثبات الهداۀ نوشته شيخ حر عاملي و ... ؛ بنابراين ترديد و تشکيک در اين زمينه نشانگر جهل و بي‌اطلاعي و يا تعصب بيش از اندازه او است.
 
از آن‌جايي که عدد دوازده براي شيعيان دوازده امامي مقدس و متبرک هستند، ما تنها به دوازده روايت صحيح السند از کتاب‌هاي شيعه اکتفا و سند آن‌‌ها را بررسي خواهيم کرد:
 
روايت اول: امامان از نسل اميرمؤمنان و از نسل امام حسين عليهم السلام هستند:
 
شيخ صدوق  (متوفاى381هـ) با سند صحيح نقل کرده‌اند كه رسول خدا صلي الله عليه و آله جانشينان خود را معرفي كرد:
 
حدثني أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع): اكْتُبْ مَا أُمْلِي عَلَيْكَ. قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتَخَافُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ؟ فَقَالَ: لَسْتُ أَخَافُ عَلَيْكَ النِّسْيَانَ وَقَدْ دَعَوْتُ اللَّهَ لَكَ أَنْ يُحَفِّظَكَ وَلَا يُنْسِيَكَ وَلَكِنِ اكْتُبْ لِشُرَكَائِكَ.
 
قَالَ: قُلْتُ: وَمَنْ شُرَكَائِي يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ: الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِكَ بِهِمْ تُسْقَى أُمَّتِي الْغَيْثَ وَبِهِمْ‏ يُسْتَجَابُ‏ دُعَاؤُهُمْ‏ وَبِهِمْ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنْهُمُ الْبَلَاءَ وَبِهِمْ تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ مِنَ السَّمَاءِ وَهَذَا أَوَّلُهُمْ.
 
وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْحَسَنِ (ع) ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْحُسَيْنِ(ع) ثُمَّ قَالَ (ص): الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِهِ.
 
رسول خدا (ص) به امير المؤمنين فرمود آنچه برايت گويم بنويس.
 
عرض كرد يا رسول اللَّه ميترسى فراموش كنم؟ فرمود از فراموشى بر تو ترسى ندارم؛ چون از خدا خواستم كه تو را حافظه دهد و فراموشت نكند؛ ولى براى همكاران خود بنويس: اميرمؤمنان عليه السلام گفت: عرضكردم همكارانم چه كساني هستند؟ فرمود: امامان از فرزندانت كه امتم به يمن وجود آنان از باران بنوشند و دعايشان مستجاب شود و به وسيله آن‌ها خدا بلا را از امتم دور كند و به وسيله آن‏ها رحمت از آسمان نازل شود و اين اول آنها است. با دست خود به حسن اشاره كرد سپس به امام حسين عليه السلام اشاره كرد و فرمود امامان از فرزندان اويند.
 
الأمالي، ص 485، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولى، 1417هـ.
 
كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص 206ـ 207، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي (التابعة) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ. (مكتبه اهل بيت)
 
شيخ طوسي هم امالي خود همين روايت را نقل کرده است
 
الأمالي، ص 441، للطوسي، الشيخ ابوجعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاى460هـ)،  تحقيق: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم، الطبعة: الأولى، 1414هـ
 
بررسي سند روايت
 
علي بن الحسين  بن بابويه:
 
قال النجاشي: شيخ القميين في عصره ومتقدمهم، وفقيههم، وثقتهم...
 
وقال الشيخ: كان فقيها، جليلا، ثقة.
 
الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (متوفاى1411هـ)، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج12، ص397ـ 398، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م
 
سعد بن عبد الله الأشعري:
 
قال النجاشي: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها....
 
وقال الشيخ: جليل القدر، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج9، ص78
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
الحسين بن سعيد:
 
الحسين بن سعيد بن حماد: قال الشيخ: من موالي علي بن الحسين عليه السلام، ثقة. صاحب المصنفات الأهوازي، ثقة ".
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص265 ـ266، رقم: 3424 .
 
حماد بن عيسي:
 
قال النجاشي: وكان ثقة في حديثه، صدوقا.
 
وقال الشيخ : ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج7، ص236ـ237، رقم: 3972
 
ابراهيم بن عمر:
 
إبراهيم بن عمر اليماني... قال النجاشي: شيخ من أصحابنا ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج1، ص 241، رقم: 228
 
ابو الطفيل عامر بن واثله:
 
امام صادق عليه السلام در روايت مشهور ثقلين که از طريق ايشان نقل شده است، او را توثيق کرده است.
 
قال الوحيد في التعليقة في الخصال - بعد ذكر حديث - قال معروف بن خربوذ، فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر (عليه السلام )، فقال (عليه السلام ): صدق أبو الطفيل - رحمه الله -: وفي هذا شهادة على حسن حاله ورجوعه، لو صح كونه كيسانيا (إنتهى ). أقول: الحديث رواه الصدوق - قدس سره - في باب الاثنين، تحت عنوان السؤال عن الثقلين يوم القيامة، وقد رواه بعدة طرق... وبعض طرق الرواية صحيح.
 
معجم رجال الحديث، ج10، ص 222
 
اين روايت هم از نظر سند صحيح است و هم از نظر دلالت صريح.
 
روايت دوم: امام حسين عليه السلام فرزند امام و پدر ائمه نه گانه بعد از خود است:
 
شيخ صدوق در الخصال با سند صحيح نقل مي‌کند که رسول خدا صلي الله عليه وآله، امام حسين عليه السلام را امام، فرزند امام و پدر ائمه معرفي کرده است:
 
38- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ:
 
دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ص وإِذَا الْحُسَيْنُ عَلَى فَخِذَيْهِ وهُوَ يُقَبِّلُ عَيْنَيْهِ ويَلْثِمُ فَاهُ وهُوَ يَقُولُ أَنْتَ سَيِّدٌ ابْنُ سَيِّدٍ أَنْتَ‏ إِمَامٌ‏ ابْنُ‏ إِمَامٍ‏ أَبُو الْأَئِمَّةِ أَنْتَ حُجَّةٌ ابْنُ حُجَّةٍ أَبُو حُجَجٍ تِسْعَةٍ مِنْ صُلْبِكَ تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ.
 
سليم بن قيس هلالى از سلمان فارسى روايت مى‏كند كه او گفته بود : نزد رسول خدا صلي الله عليه وآله بودم، ديدم حسين بن على بر زانوى وى نشسته پيامبر ميان دو ديده و دهان وى را مى‏بوسد و مى‏گويد: تو سرور فرزند سرور هستى و تو امام فرزند امام و پدر امام هستى . تو حجت خدا و پدر ۹ تن از حجت‌هاي خداوند از نسل خود هستى كه نهمين نفر آن‌ها قائم ايشان است.
 
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، الخصال، ج2، ص475، تحقيق: علي أكبر الغفاري، ناشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم، 1403هـ ـ 1362ش
 
همين روايت را شيخ مفيد رضوان الله تعالي عليه در کتاب الإختصاص با سند ذيل نقل کرده است:
 
أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي قال : حدثني أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه ، عن جده إبراهيم بن هاشم ، عن حماد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الصادق عليه السلام قال : قال سلمان الفارسي - رحمة الله عليه - : رأيت الحسين بن علي صلوات الله عليهما في حجر النبي صلى الله عليه وآله ...
 
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفاى413 هـ)، الاختصاص ، ص 208، تحقيق : علي أكبر الغفاري ، السيد محمود الزرندي، ناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت ، الطبعة : الثانية ، 1414هـ ـ 1993 م
 
سند اين روايت صد در صد صحيح است و دلالتش نيز واضح و آشکار .
 
بررسي سند روايت:
 
علي بن الحسين  بن بابويه:
 
قال النجاشي: شيخ القميين في عصره ومتقدمهم، وفقيههم، وثقتهم...
 
وقال الشيخ: كان فقيها، جليلا، ثقة.
 
الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (متوفاى1411هـ)، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج12، ص397ـ 398، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م
 
سعد بن عبد الله الأشعري:
 
قال النجاشي: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها....
 
وقال الشيخ: جليل القدر، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج9، ص78
 
يعقوب بن يزيد:
 
قال النجاشي: وكان ثقة صدوقا...
 
وقال الشيخ: كثير الرواية، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 21، ص 156، رقم: 13778.
 
حماد بن عيسي:
 
قال النجاشي: وكان ثقة في حديثه، صدوقا.
 
وقال الشيخ: ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج7، ص236ـ237، رقم: 3972
 
عبد الله بن مسکان:
 
قال النجاشي : ثقة ، عين.
 
وقال الشيخ : عبد الله بن مسكان ثقة .
 
معجم رجال الحديث ، ج11، ص 347، رقم: 7173
 
أبان بن تغلب:
 
قال النجاشي: عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله عليهم السلام وروى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم .
 
قال الشيخ: ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في أصحابنا .
 
معجم رجال الحديث ، ج1، ص131، رقم: 28
 
همين روايت با همين سند و متن در کتاب الإمامۀ والتبصرۀ و کفايۀ الأثر نيز نقل شده است:
 
القمي ، أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه (متوفاي 329هـ ) ، الإمامة والتبصرة من الحيرة، ص 110، تحقيق و نشر : مدرسة الإمام المهدي ـ قم، الطبعة : الأولى ، 1404 هـ ـ 1363ش.
 
الخزاز القمي الرازي ، أبي القاسم علي بن محمد بن علي، كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر ، ص46، تحقيق: السيد عبد اللطيف الحسيني الكوه كمري الخوئي، ناشر: انتشارات ـ قم، 140هـ .
 
روايت سوم: هر کس من سرپرست او هستم، علي بن أبي طالب سرپرست او است:
 
حديث شريف غدير، برترين دليل شيعيان براي اثبات جانشيني اميرمؤمنان عليه السلام است که در کتاب‌هاي شيعه و سني صدها سند صحيح دارد. شيخ صدوق رضوان الله تعالي عليه اين روايت را در کتاب خصال خود با سند صحيح و به تفصيل نقل کرده است:
 
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَيَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ:
 
لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله مِنْ حِجَّةِ الْوَدَاعِ وَنَحْنُ مَعَهُ أَقْبَلَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجُحْفَةِ فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالنُّزُولِ فَنَزَلَ الْقَوْمُ مَنَازِلَهُمْ ثُمَ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ:
 
إِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنِّي مَيِّتٌ وَأَنَّكُمْ مَيِّتُونَ وَكَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ وَأَنِّي مَسْئُولٌ عَمَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَعَمَّا خَلَّفْتُ فِيكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَحُجَّتِهِ وَأَنَّكُمْ مَسْئُولُونَ فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ لِرَبِّكُمْ قَالُوا نَقُولُ قَدْ بَلَّغْتَ ونَصَحْتَ وَجَاهَدْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ.
 
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَأَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ فَقَالُوا نَشْهَدُ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى مَا يَقُولُونَ أَلَا وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مَوْلَايَ وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَأَنَا أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَهَلْ تُقِرُّونَ لِي بِذَلِكَ وَتَشْهَدُونَ لِي بِهِ؟
 
فَقَالُوا نَعَمْ نَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ.
 
فَقَالَ: أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيّاً مَوْلَاهُ وَهُوَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام.
 
فَرَفَعَهَا مَعَ يَدِهِ حَتَّى بَدَتْ آبَاطُهُمَا.
 
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ وَأَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ حَوْضِي غَداً وَهُوَ حَوْضٌ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ فِيهِ أَقْدَاحٌ مِنْ فِضَّةٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ أَلَا وَإِنِّي سَائِلُكُمْ غَداً مَا ذَا صَنَعْتُمْ فِيمَا أَشْهَدْتُ اللَّهَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا إِذَا وَرَدْتُمْ عَلَيَّ حَوْضِي وَمَا ذَا صَنَعْتُمْ بِالثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا حِينَ تَلْقَوْنِي.
 
قَالُوا: وَمَا هَذَانِ الثَّقَلَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَمَّا الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَبَبٌ مَمْدُودٌ مِنَ اللَّهِ وَمِنِّي فِي أَيْدِيكُمْ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَالطَّرَفُ الْآخَرُ بِأَيْدِيكُمْ فِيهِ عِلْمُ مَا مَضَى وَمَا بَقِيَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ وَأَمَّا الثَّقَلُ الْأَصْغَرُ فَهُوَ حَلِيفُ الْقُرْآنِ وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعِتْرَتُهُ عليهم السلام وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.
 
قَالَ مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ: فَعَرَضْتُ هَذَا الْكَلَامَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فَقَالَ: صَدَقَ أَبُو الطُّفَيْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ هَذَا الْكَلَامُ وَجَدْنَاهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام وَعَرَفْنَاهُ.
 
وَحَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ.
 
وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ.
 
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ سَوَاء.
 
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، الخصال، ص 66، تحقيق: علي أكبر الغفاري، ناشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم، 1403هـ ـ 1362ش
 
ابو الطفيل از حذيفة بن اسيد غفارى نقل مى‏كند كه چون پيامبر خدا صلى الله عليه واله از حجة الوداع بازگشت و ما در خدمت او بوديم، آمد تا به جحفه رسيد، پس به اصحاب فرمان داد كه فرود آيند، آنها فرود آمدند، آنگاه نداى نماز داده شد و با اصحاب خود دو ركعت نماز خواند.
 
سپس صورت خود را به سوى آنان كرد و به آنان فرمود:
 
همانا خداوند لطيف خبير به من خبر داده كه من مى‏ميرم و شما هم مى‏ميريد و گويا كه من دعوت شده‏ام و آن دعوت را اجابت كرده‏ام و من در برابر آن چيزى كه با آن به سوى شما فرستاده شده‏ام مسئول هستم و نيز از آنچه ميان شما باقى مى‏گذارم؛ يعنى كتاب خدا و حجّت او، و شما نيز مسئول هستيد. شما به پروردگارتان چه خواهيد گفت؟ گفتند: مى‏گوييم: تو پيام را رسانيدى و نصيحت كردى و مجاهدت نمودى، پس خداوند از سوى ما به تو بهترين پاداش بدهد. آنگاه پيامبر خدا (ص) به آنان فرمود: آيا شما گواهى نمى‏دهيد كه‏ خدايى جز خداى يگانه نيست و اينكه من فرستاده خدا به سوى شما هستم و اينكه بهشت حق است و اينكه آتش جهنم حق است و اينكه زنده شدن پس از مرگ حق است؟ گفتند: به همه اينها گواهى مى‏دهيم.
 
پيامبر گفت: خدايا به آنچه مى‏گويند: شاهد باش. آگاه باشيد كه من شما را گواه مى‏گيرم كه من شهادت مى‏دهم كه خداوند مولاى من است و من مولاى هر مسلمانى هستم و من به مؤمنان از خودشان اولى‏تر هستم، آيا شما به آن اقرار مى‏كنيد و به آن گواهى مى‏دهيد؟ گفتند: آرى، ما در باره تو، به آن شهادت مى‏دهيم.
 
پس فرمود: آگاه باشيد كه هر كس كه من مولاى او هستم، على مولاى اوست و او اين شخص است، سپس دست على را گرفت و آن را با دست خود بالا برد تا اينكه زير بغل هر دو آشكار شد. سپس گفت: خداوندا دوست بدار هر كس را كه او را دوست بدارد و دشمن بدار هر كس را كه او را دشمن بدارد و يارى كن به هر كس كه او را يارى كند و خوار كن هر كس را كه او را خوار سازد. آگاه باشيد كه من پيشتاز شما (در مرگ) هستم و شما در حوض (كوثر) بر من وارد خواهيد شد، حوض من، فردا وسعتى چون وسعت ميان بصرى و صنعا خواهد داشت، در آن پياله‏هايى از نقره به تعداد ستارگان آسمان است، آگاه باشيد، فردا كه وارد حوض من شديد از شما خواهم پرسيد در باره آنچه از شما به آن، چنين روزى گواهى گرفتم كه چه رفتارى كرديد و بعد از من با «ثقلين دو چيز گرانبها» چه كرديد؟ وقتى با من ملاقات نموديد، به من نظر بدهيد كه چگونه پس از من با آنها رفتار كرديد؟
 
گفتند: يا رسول اللَّه اين دو چيز گرانبها چيست؟ فرمود: چيز گرانبهاى بزرگتر كتاب خداوند است كه واسطه‏اى است كشيده شده از خدا و من در دستان شما، كه يك طرف آن در دست خدا و طرف ديگرش در دست شماست، دانش گذشته و آينده تا روز قيامت در آن است، و اما چيز گرانبهاى كوچك كه ملازم قرآن است، آن على بن ابى طالب و عترت او هستند و اين دو امانت از هم جدا نشوند تا وقتى كه در حوض (كوثر) بر من وارد شوند.
 
معروف بن خرّبوذ مى‏گويد: اين سخن را بر امام باقر (ع) عرضه كردم، فرمود:
 
أبو الطفيل راست گفته، خدا رحمتش كند و ما آن را در كتاب على (ع) چنين يافتيم و شناختيم.
 
بررسي سند روايت:
 
محمد بن الحسن بن وليد:
 
محمد بن الحسن بن أحمد: قال النجاشي: شيخ القميين وفقيههم، ومتقدمهم ووجههم ثقة ثقة، عين...
 
وقال الشيخ: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به... جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 220، رقم: 10490.
 
محمد بن الحسن الصفار:
 
محمد بن الحسن بن فروخ: قال النجاشي: كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 263، رقم: 10532.
 
محمد بن الحسين أبي الخطاب:
 
مقال النجاشي: جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلى روايته...
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 308 ـ 309، رقم: 10581.
 
يعقوب بن يزيد:
 
قال النجاشي: وكان ثقة صدوقا...
 
وقال الشيخ: كثير الرواية، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 21، ص 156، رقم: 13778.
 
محمد بن أبي عمير:
 
قال النجاشي: جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين...
 
وقال الشيخ: وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم.
 
معجم رجال الحديث، ج 15، ص291 ـ 292، رقم: 10043.
 
عبد الله بن سنان:
 
عبد الله بن سنان بن طريف: قال النجاشي: كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل لا يطعن عليه في شئ.... روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة، وثقته وجلالته.
 
وقال الشيخ : عبد الله بن سنان، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 11، ص 224، رقم: 6919.
 
معروف بن خربوذ:
 
كشى در كتاب رجال خود در شرح حال بريد بن معاويه، تصريح مى‌كند كه او از جمله افرادى است كه تمام شيعيان بر صداقت و راستگويى آن‌ها اجماع دارند:
 
إجماع العصابة على تصديق جماعة من أصحاب أبي جعفر عليه‏السلام وأصحاب أبي عبد اللّه عليه‏السلام وانقيادهم لهم بالفقه، وعدّه منهم معروف بن خرّبوذ.
 
معجم رجال الحديث، ج 19، ص 250، رقم: 12508.
 
عامر بن واثله:
 
امام صادق عليه السلام در آخر همين روايت او را تصديق كرده است؛ پس نيازي به توثيق ديگران ندارد.
 
روايت چهارم: رسول خدا (ص) مرا در غدير خم به دستور خداوند به امامت نصب کرد:
 
شيخ کليني رحمت الله عليه در کتاب شريف کافي روايتي را با سند صحيح نقل کرده است که بر طبق آن، نخستين کسي که با ابوبکر بيعت کرد، شيطان بوده است. سپس اميرمؤمنان عليه السلام به حديث شريف غدير استناد و خود را منصب من عند الله خطاب کرده است:
 
541- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ:
 
لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وصَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا وخَاصَمَ أَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ وأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ الْأَنْصَارَ فَخَصَمُوهُمْ بِحُجَّةِ عَلِيٍّ ع‏ قَالُوا: يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قُرَيْشٌ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ مِنْكُمْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ قُرَيْشٍ والْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَدَأَ بِهِمْ فِي كِتَابِهِ وفَضَّلَهُمْ وقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ.
 
قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَيْتُ عَلِيّاً ع وهُوَ يُغَسِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعَ النَّاسُ وقُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ السَّاعَةَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص واللَّهِ مَا يَرْضَى أَنْ يُبَايِعُوهُ‏ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ إِنَّهُمْ لَيُبَايِعُونَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً بِيَمِينِهِ وشِمَالِهِ.
 
فَقَالَ لِي يَا سَلْمَانُ ! هَلْ تَدْرِي مَنْ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَهُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ لَا أَدْرِي إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ فِي ظُلَّةِ بَنِي سَاعِدَةَ حِينَ خَصَمَتِ الْأَنْصَارُ وكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ وأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ سَالِمٌ
 
قَالَ لَسْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ هَذَا ولَكِنْ تَدْرِي أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ حِينَ صَعِدَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص؟
 
قُلْتُ لَا ولَكِنِّي رَأَيْتُ شَيْخاً كَبِيراً مُتَوَكِّئاً عَلَى عَصَاهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ سَجَّادَةٌ شَدِيدُ التَّشْمِيرِ صَعِدَ إِلَيْهِ أَوَّلَ مَنْ صَعِدَ وهُوَ يَبْكِي ويَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ ابْسُطْ يَدَكَ فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ ثُمَّ نَزَلَ فَخَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ
 
فَقَالَ عَلِيٌّ ع‏ هَلْ تَدْرِي مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ لَا ولَقَدْ سَاءَتْنِي مَقَالَتُهُ كَأَنَّهُ شَامِتٌ بِمَوْتِ النَّبِيِّ ص.
 
فَقَالَ: ذَاكَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ.
 
أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ إِبْلِيسَ ورُؤَسَاءَ أَصْحَابِهِ شَهِدُوا نَصْبَ‏ رَسُولِ‏ اللَّهِ ص إِيَّايَ لِلنَّاسِ بِغَدِيرِ خُمٍّ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ فَأَخْبَرَهُمْ أَنِّي أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وأَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ.
 
فَأَقْبَلَ إِلَى إِبْلِيسَ أَبَالِسَتُهُ ومَرَدَةُ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا إِنَّ هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ ومَعْصُومَةٌ ومَا لَكَ ولَا لَنَا عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ قَدْ أُعْلِمُوا إِمَامَهُمْ ومَفْزَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ فَانْطَلَقَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ كَئِيباً حَزِيناً.
 
وَ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَوْ قُبِضَ أَنَّ النَّاسَ يُبَايِعُونَ أَبَا بَكْرٍ فِي ظُلَّةِ بَنِي سَاعِدَةَ بَعْدَ مَا يَخْتَصِمُونَ ثُمَّ يَأْتُونَ الْمَسْجِدَ فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُبَايِعُهُ عَلَى مِنْبَرِي إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ شَيْخٍ مُشَمِّرٍ يَقُولُ كَذَا وكَذَا ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَجْمَعُ شَيَاطِينَهُ وأَبَالِسَتَهُ فَيَنْخُرُ ويَكْسَعُ‏ ويَقُولُ كَلَّا زَعَمْتُمْ أَنْ لَيْسَ لِي عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ فَكَيْفَ رَأَيْتُمْ مَا صَنَعْتُ بِهِمْ حَتَّى تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ وطَاعَتَهُ ومَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص.
 
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الكافي، ج‏8، ص343، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
 
سليم بن قيس هلالى مى‏گويد: از سلمان فارسى رضى اللَّه عنه شنيدم كه مى‏گفت: هنگامى كه پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله ديده از جهان فرو بست و مردم كردند آنچه كردند و ابو بكر و عمر و ابو عبيدة بن جرّاح با انصار ستيزه كردند و آنها را به دليل خويشى، كه دليل على عليه السّلام بود محكوم نمودند. گفتند: اى گروه انصار! قريش به امر امامت از شما سزاوارترند؛ زيرا رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله از قريش بود و مهاجران نيز از قريش بودند و خدا در قرآن، خود با آنها آغاز نموده و آنها را برترى بخشيده است، و پيام‌آور صلّى اللَّه عليه و آله فرموده است: امامان از قريش باشند.
 
سلمان گفت: من به نزد اميرمؤمنان عليه السّلام كه مشغول غسل دادن رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بود رفتم و او را از جريان آگاه كردم و گفتم: اينك ابو بكر بر منبر پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله جاى گرفته است و به خدا سوگند، خشنود نيست كه مردم با يك دست او، بيعت كنند و مردم با هر دو دست چپ و راست، با او بيعت مى‏كنند.
 
على عليه السّلام فرمود: اى سلمان! هيچ مى‏دانى نخستين كسى كه بر منبر پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله با او بيعت كرد چه كسى بود؟
 
عرض كردم: نمى‏دانم، جز اين‌كه ديدم كه در زير سايه‏بان بنى ساعده هنگام مجادله انصار،‌ نخستين كسى كه با او بيعت كرد بشير بن سعد و ابو عبيدة بن جرّاح بود و سپس عمر و بعد از او سالم.
 
امام عليه السّلام فرمود: من در باره اينها از تو نپرسيدم، (پرسيدم که آيا) مى‏دانى نخستين كسى كه هنگام نشستن ابوبکر بر منبر پيامبر با او بيعت كرد چه کسي بود؟
 
عرض كردم: نه؛ ولى پيرى كهنسال را ديدم كه بر عصاى خويش تكيه زده بود و ميان دو ديده‏اش اثر سجده زيادى بود، و او نخستين كسى بود كه از پله منبر بالا رفت؛ در حالي که مى‏گريست و مى‏گفت: ستايش خدايى را كه مرا از دنيا نبرد تا تو را در اين جايگاه ببينم، دستت را باز كن. ابو بكر دستش را باز كرد و پيرمرد با او بيعت نمود و سپس از منبر پايين آمد و از مسجد بيرون رفت.
 
اميرمؤمنان عليه السّلام فرمود:
 
دانستى او چه کسي بود؟ گفتم: نه؛ ولى از كلامش بدم آمد؛ زيرا گويى از مرگ پيامبر خوشحالى مى‏كرد. امام عليه السّلام فرمود: او شيطان لعنه اللَّه بود.
 
رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله به من خبر داد كه شيطان و سران اصحابش نگران بودند كه پيامبر اكرم در روز غدير خم مرا به امر خداوند عزّ و جلّ، به امامت و خلافت بر مردم و براى مردم نصب كرد و به آنها خبر داد كه من نسبت به آنها از خود آنها سزاوارترم و به آنها فرمود تا حاضران به غائبان برسانند و همه سران و شيطانهاى ابليس گرد او آمدند و گفتند: همانا اين امّت، مرحومه و معصومه است و نه تو و نه ما را بر آنها راهى نيست. همانا پيشوا و پناهگاه خود را پس از پيغمبرشان دانستند. در اين هنگام بود كه شيطان لعنه اللَّه افسرده و غمگين از آن محضر دور شد
 
و رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله به من خبر داد كه هرگاه از اين جهان رخت بربندد، مردم پس از مخاصمه با يكديگر در سقيفه بنى ساعده با ابو بكر بيعت كنند، و از آن جا به مسجد روند و نخستين كسى كه بالاى منبر من با ابو بكر بيعت كند شيطان است كه به چهره پيرمردى عبادت كوش بدان جا بيايد و چنين و چنان بگويد، سپس از آن جا بيرون رود و شياطين و پيروان خود را گرد آورد و باد در بينى كند و به جست و خيز پردازد و به آنها گويد: هرگز، شما گمان برديد كه مرا بر ايشان راهى نيست، اكنون ديديد من با آنها چه كردم تا سرانجام دستور و فرمانبرى خداى عزّ و جلّ و اوامر پيامبر را وانهادند.
 
سند اين روايت صحيح است و ترديدي در حجيت آن نيست
 
بررسي سند روايت
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
ابراهيم بن هاشم:
 
در باره ابراهيم بن هاشم و اثبات وثاقت ايشان بحث‌هاي مفصلي تاکنون در مجالس علمي و سايت‌هاي اينترنتي انجام شده است که ما به جهت اختصار، کلام جامع حضرت آيت الله العظمي خوئي قدس الله نفسه الزکيه را نقل مي‌کنيم. وي در شرح حال ابراهيم بن هاشم مي‌نويسد:
 
أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك عدة أمور:
 
 1. أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات. وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة الثالثة.
 
2. أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق ". فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة 158.
 
3. أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله.
 
من مي‌گويم: شايسته نيست که در وثاقت ابراهيم بن هاشم ترديد شود، براي اثبات اين مطلب چند مطلب دلالت دارد:
 
1. علي بن ابراهيم در تفسير خود روايات زيادي از او نقل کرده است؛ در حالي که او در اول کتاب خود ملتزم شده است که هر چه در اين کتاب آورده است، به واسطه افراد ثقه به او رسيده است. بحث اين مطلب در کتاب المدخل مقدمه سوم گذشت.
 
2. سيد بن طاووس ادعاي اتفاق بر وثاقت او را کرده است؛ چنانچه در ذکر روايتي که او در سندش ابراهيم بن هاشم وجود دارد گفته: تمام روات آن به اتفاق علما ثقه هستند.
 
3. او نخستين کسي است که حديث مردم کوفه را در قم انتشار داد و قمي‌ها به روايات او اعتماد کرده‌اند. در ميان قمي‌ها کساني بودند که در باره روايت سخت‌گير بودند، اگر در او احتمال اشکال وجود داشت، تمام قمي‌ها بر گرفتن روايت از او و قبول رواياتش اتفاق نمي‌کردند.
 
معجم رجال الحديث، ج 1 ص 291، رقم: 332.
 
در توضيح کلام آيت الله خوئي مي‌گوييم:
 
قمي‌ها در نقل روايت آن چنان وسواس داشتند که اگر کسي در شهر مقدس قم از راويان ضعيف روايتي را نقل مي‌کرد، فورا او را از شهر بيرون و به شهر دوري مي‌کردند؛ چنانچه سهل بن زياد و... را تبعيد کردند. نقل روايت از راوي ضعيف جرم نابخشودني در ميان محدثان قم به شمار مي‌رود.
 
ابراهيم بن هاشم،  مؤسس اين مکتب و نخستين انتشار دهنده حديث در هم بوده است و شخصيتي مثل علي بن ابراهيم فرزند برومند او بيش از شش هزار روايت از پدرش نقل کرده است.
 
بنابراين بر خلاف ادعايي که شده است، ابراهيم بن هاشم توثيق صريح دارد و دست‌کم شخصيتي مثل سيد بن طاووس ادعاي اتفاق تمام علما بر وثاقت او را کرده است.
 
حماد بن عيسي:
 
قال النجاشي: وكان ثقة في حديثه، صدوقا.
 
وقال الشيخ : ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج7، ص236ـ237، رقم: 3972
 
ابراهيم بن عمر:
 
إبراهيم بن عمر اليماني... قال النجاشي: شيخ من أصحابنا ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج1، ص 241، رقم: 228
 
سليم بن قيس الهلالي:
 
سليم بن قيس هلالي، از اصحاب و ياران خاص پنج امام اول شيعيان بوده است. آيت الله خوئي در شرح حال او مي‌نويسد:
 
سليم بن قيس: قال النجاشي في زمرة من ذكره من سلفنا الصالح في الطبقة الأولى: (سليم بن قيس الهلالي له كتاب، يكنى أبا صادق.
 
آقاي خوئي رضوان الله تعالي عليه سپس در ادامه نکاتي را در باره او اين چنين بيان مي‌کند:
 
الأولى: أن سليم بن قيس - في نفسه - ثقة جليل القدر عظيم الشأن، ويكفي في ذلك شهادة البرقي بأنه من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، المؤيدة بما ذكره النعماني في شأن كتابه، وقد أورده العلامة في القسم الأول وحكم بعدالته.
 
سليم بن قيس هلالي.. نجاشي او را زمره گذشتگان صالح از طبقه اول آورده است...
 
سليم بن قيس هلالي في نفسه، ثقه، جليل القدر و والا مقام است. براي اثبات اين مطلب، شهادت برقي به اين که او اولياء اصحاب اميرمؤمنان عليه السلام بوده کفايت مي‌کند. اين مطلب را گفتار نعماني در باره کتاب سليم تأييد مي‌کند. علامه حلي نيز او را در قسم اول آورده و حکم به عدالتش کرده است.
 
معجم رجال الحديث، ج 9، ص 226، رقم: 5401.
 
حاکم نيشابوري از بزرگان تاريخ اهل سنت روايتي را نقل کرده است که به روشني مقصود از اين روايت را روشن مي‌کند:
 
حَدَّثَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَرْكُونُ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ أَبُو عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ، أَظُنُّهُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلافِ، فَإِذَا خَالَفَتْهَا قَبِيلَةٌ مِنَ الْعَرَبِ اخْتَلَفُوا فَصَارُوا حِزْبَ إِبْلِيسَ ".
 
رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود: ستارگان امان اهل زمين از غرق شدن هستند. اهل بيت من، براي امت امت من امان از اختلاف هستند؛ پس هر گاه قبيله‌اي از عرب با آن‌ها مخالفت کنند، دچار اختلاف شده و حزب ابليس خواهند شد.
 
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
 
اين حديث صحيح الإسناد است؛ ولي بخاري و مسلم آن را نقل نکرده‌اند.
 
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص162، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
 
طبق اين دو روايت که يکي در کتاب‌هاي شيعه و ديگري در کتاب مخالفان ما نقل شده است، تمام کساني که در سقيفه بني ساعده از اهل بيت عليهم السلام جدا شده و با آن‌ها مخالفت کردند، در حقيقت حزب شيطان شده‌اند.
 
حال اگر اين دو روايت در کنار آيه ولايت قرار گيرد، معناي هر دوي آن‌ها به صورت دقيق‌تر مشخص مي‌شود:
 
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ والَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ ويُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وهُمْ رَاكِعُونَ.
 
وَ مَن يَتَوَلَّ اللَّهَ ورَسُولَهُ والَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ. المائده/55 و 56.
 
سرپرست و ولىّ شما، تنها خداست و پيامبر او و آنها كه ايمان آورده‏اند همانها كه نماز را برپا مى‏دارند، و در حال ركوع، زكات مى‏دهند.
 
و كسانى كه ولايت خدا و پيامبر او و افراد باايمان را بپذيرند، پيروزند (زيرا) حزب و جمعيّت خدا پيروز است.
 
بلي، کساني که ولايت خدا، پيامبر و اهل بيت عليهم السلام را پذيرفتند، به راستي که به «حزب الله» پيوسته است؛ اما کساني که با آن‌ها مخالفت و با دشمنان آن‌ها بيعت مي‌کنند، طبق روايات شيعه و سني «حزب الشيطان» هستند.
 
روايت پنجم: خداوند، ما را بر تمام خلايق حجت خود قرار داد
 
شيخ صدوق رضوان الله عليه در کتاب معتبر و شريف کمال الدين که به دستور امام زمان عج الله تعالي فرجه الشريف آن را نوشته است، روايتي را نقل مي‌کند که بر طبق آن‌، اميرمؤمنان عليه السلام، عصمت و امامت خود را الهي دانسته است:
 
63ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ:
 
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى طَهَّرَنَا وعَصَمَنَا وجَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وحُجَجاً فِي أَرْضِهِ وجَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ وجَعَلَ الْقُرْآنَ مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ ولَا يُفَارِقُنَا.
 
سليم بن قيس هلالى از امير المؤمنين عليه السلام نقل كرده است كه آن حضرت فرمود: به درستى كه خداى تبارك و تعالى‏ ما را پاكيزه و معصوم گردانيد، و ما را گواه بر خلق خود و حجت در زمين قرار داد، ما را با قرآن و قرآن را با ما قرار داد، نه ما از قرآن جدا شويم و نه او از ما جدا مى‌شود.
 
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص240، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي (التابعة) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن الحسن بن وليد:
 
محمد بن الحسن بن أحمد: قال النجاشي: شيخ القميين وفقيههم، ومتقدمهم ووجههم ثقة ثقة، عين...
 
وقال الشيخ: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به... جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 220، رقم: 10490.
 
محمد بن الحسن الصفار:
 
قال النجاشي: كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 263، رقم: 10532.
 
احمد بن محمد بن عيسي:
 
قال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87، رقم: 902.
 
الحسين بن سعيد:
 
قال الشيخ: من موالي علي بن الحسين عليه السلام، ثقة.
 
صاحب المصنفات الأهوازي، ثقة .
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص265 ـ266، رقم: 3424.
 
حماد بن عيسي:
 
قال النجاشي: وكان ثقة في حديثه، صدوقا.
 
وقال الشيخ: ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج7، ص236ـ237، رقم: 3972.
 
سليم بن قيس الهلالي:
 
سليم بن قيس هلالي، از اصحاب و ياران خاص پنج امام اول شيعيان بوده است. آيت الله خوئي در شرح حال او مي‌نويسد:
 
سليم بن قيس: قال النجاشي في زمرة من ذكره من سلفنا الصالح في الطبقة الأولى: (سليم بن قيس الهلالي له كتاب، يكنى أبا صادق.
 
آقاي خوئي رضوان الله تعالي عليه سپس در ادامه نکاتي را در باره او اين چنين بيان مي‌کند:
 
الأولى: أن سليم بن قيس - في نفسه - ثقة جليل القدر عظيم الشأن، ويكفي في ذلك شهادة البرقي بأنه من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، المؤيدة بما ذكره النعماني في شأن كتابه، وقد أورده العلامة في القسم الأول وحكم بعدالته.
 
سليم بن قيس هلالي.. نجاشي او را زمره گذشتگان صالح از طبقه اول آورده است...
 
سليم بن قيس هلالي في نفسه، ثقه، جليل القدر و والا مقام است. براي اثبات اين مطلب، شهادت برقي به اين که او اولياء اصحاب اميرمؤمنان عليه السلام بوده کفايت مي‌کند. اين مطلب را گفتار نعماني در باره کتاب سليم تأييد مي‌کند. علامه حلي نيز او را در قسم اول آورده و حکم به عدالتش کرده است.
 
معجم رجال الحديث، ج 9، ص 226، رقم: 5401.
 
شيخ کليني در کتاب شريف کافي، همين روايت را با اين سند نقل کرده است:
 
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صلي الله عليه وآله قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى طَهَّرَنَا...
 
الكافي، ج1 ص191.
 
روايت ششم: من، حسن ، حسين و نه تن از فرزندانش مقصود حديث ثقلين هستيم
 
شيخ صدوق در کتاب عيون اخبار الرضا، در ضمن حديث شريف ثقلين، نام ائمه عليهم السلام را نيز از زبان اميرمؤمنان عليه السلام نقل کرده است:
 
25 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غِيَاثِ‏ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ‏ : سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنْ مَعْنَى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله إِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمُ‏ الثَّقَلَيْنِ‏ كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي مَنِ الْعِتْرَةُ؟ فَقَالَ:
 
أَنَا وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَالْأَئِمَّةُ التِّسْعَةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ تَاسِعُهُمْ مَهْدِيُّهُمْ وَقَائِمُهُمْ لَا يُفَارِقُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَلَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله حَوْضَه‏.
 
امام صادق عليه السلام فرمود: از امير المؤمنين سلام اللَّه عليه پرسيدند: معنى گفتار حضرت رسول صلى اللَّه عليه و آله كه فرموده: «انّى مخلّف فيكم الثقلين كتاب اللَّه و عترتى» چيست؟ و عترت چه كسانى هستند؟ حضرت فرمود: مقصود از عترت، من و حسنين و نه نفر از اولاد حسين هستيم، نفر نهمى مهدى و قائم عترت است، اينان از قرآن جدا نخواهند شد تا آنگاه كه در كنار حوض خدمت پيغمبر برسند.
 
القمي، ابي جعفر الصدوق، محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (متوفاي381هـ)، عيون أخبار الرضا (ع) ج2، ص60 ، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: الشيخ حسين الأعلمي، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان، سال چاپ: 1404 - 1984 م.
 
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 240
 
بررسي سند روايت:
 
احمد بن زياد بن جعفر همداني:
 
نخستين راوى در سند روايت احمد بن زياد همدانى استاد شيخ صدوق رحمة‌ الله عليه است. شيخ صدوق استادش را در چندين مورد توثيق كرده‌ كه متن كلامش در تأييد احمد بن زياد همدانى در ذيل روايت غيبت امام زمان عليه السلام اين است:
 
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد ابن جعفر الهمداني رضي الله عنه بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام ، وكان رجلا ثقة دينا فاضلا رحمة الله عليه ورضوانه.
 
مصنف اين كتاب كه خداوند از او راضى باد مى‌گويد: من اين روايت از احمد بن زياد ابن جعفر همدانى در همدان هنگامى‌كه از زيارت خانه خدا برگشتم شنيدم. و او شخص ثقه، متدين و فاضل بود كه رحمت و رضوان خداوند بر او نثارش باد.
 
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص369، ناشر:‌ اسلامية ـ تهران‏، الطبعة الثانية‏، 1395 هـ.
 
با توثيق شيخ صدوق نيازى نيست كه سخن ديگران را در باره ذكر كنيم.
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
 ابراهيم بن هاشم:
 
حضرت آيت الله خوئي در شرح حال او مي‌نويسد:
 
أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك عدة أمور:
 
 1. أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات. وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة الثالثة.
 
2. أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق ". فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة 158.
 
3. أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله.
 
من مي‌گويم: شايسته نيست که در وثاقت ابراهيم بن هاشم ترديد شود، براي اثبات اين مطلب چند مطلب دلالت دارد:
 
1. علي بن ابراهيم در تفسير خود روايات زيادي از او نقل کرده است؛ در حالي که او در اول کتاب خود ملتزم شده است که هر چه در اين کتاب آورده است، به واسطه افراد ثقه به او رسيده است. بحث اين مطلب در کتاب المدخل مقدمه سوم گذشت.
 
2. سيد بن طاووس ادعاي اتفاق بر وثاقت او را کرده است؛ چنانچه در ذکر روايتي که او در سندش ابراهيم بن هاشم وجود دارد گفته: تمام روات آن به اتفاق علما ثقه هستند.
 
3. او نخستين کسي است که حديث مردم کوفه را در قم انتشار داد و قمي‌ها به روايات او اعتماد کرده‌اند. در ميان قمي‌ها کساني بودند که در باره روايت سخت‌گير بودند، اگر در او احتمال اشکال وجود داشت، تمام قمي‌ها بر گرفتن روايت از او و قبول رواياتش اتفاق نمي‌کردند.
 
معجم رجال الحديث، ج 1 ص 291، رقم: 332.
 
محمد بن ابي‌ عمير:
 
قال النجاشي: جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين...
 
وقال الشيخ: وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم.
 
معجم رجال الحديث، ج 15، ص291 ـ 292، رقم: 10043.
 
غياث بن ابراهيم التميمي الأسدي:
 
قال النجاشي : بصري ، سكن الكوفة ، ثقة . روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام.
 
معجم رجال الحديث ، ج 14 ص 250، رقمك 9299 .
 
روايت هفتم: رسول خدا، وصيت و امامت را بعد از خودش به اميرمؤمنان واگذار کرد:
 
شيخ کليني رحمت الله عليه در کتاب شريف کافي با سند صحيح جريان مناظره محمد بن علي معروف به محمد حنفيه را با امام زين العابدين عليه السلام نقل کرده است که امامت الهي آن حضرات را ثابت مي‌کند و هم معجزه‌اي از معجزات امام زين العابدين عليه السلام را:
 
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وزُرَارَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع
 
قَالَ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَخَلَا بِهِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَفَعَ الْوَصِيَّةَ والْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ ع ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ ع وقَدْ قُتِلَ أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وصَلَّى عَلَى رُوحِهِ ولَمْ يُوصِ وأَنَا عَمُّكَ وصِنْوُ أَبِيكَ ووِلَادَتِي مِنْ عَلِيٍّ ع فِي سِنِّي وقَدِيمِي أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِي حَدَاثَتِكَ فَلَا تُنَازِعْنِي فِي الْوَصِيَّةِ والْإِمَامَةِ ولَا تُحَاجَّنِي
 
فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا عَمِّ اتَّقِ اللَّهَ ولَا تَدَّعِ مَا لَيْسَ لَكَ بِحَقٍ‏ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ‏ إِنَّ أَبِي يَا عَمِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْصَى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ وعَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ وهَذَا سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدِي فَلَا تَتَعَرَّضْ لِهَذَا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وتَشَتُّتَ الْحَالِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ جَعَلَ‏ الْوَصِيَّةَ والْإِمَامَةَ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ ع فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ ونَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ
 
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وكَانَ الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ وسَلْهُ أَنْ يُنْطِقَ لَكَ الْحَجَرَ ثُمَّ سَلْ فَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِي الدُّعَاءِ وسَأَلَ اللَّهَ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ فَلَمْ يُجِبْهُ
 
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا عَمِّ لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وإِمَاماً لَأَجَابَكَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي وسَلْهُ فَدَعَا اللَّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع بِمَا أَرَادَ ثُمَّ قَالَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ ومِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ ومِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخْبَرْتَنَا مَنِ الْوَصِيُّ والْإِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَزُولَ عَنْ مَوْضِعِهِ ثُمَّ أَنْطَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ:
 
اللَّهُمَّ إِنَّ الْوَصِيَّةَ والْإِمَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَانْصَرَفَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وهُوَ يَتَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع.
 
الكافي، ج1، ص348.
 
امام باقر عليه السلام فرمود: چون امام حسين عليه السلام به شهادت رسيد، محمد بن حنفيه، شخصى را نزد على‏ بن الحسين عليهما السلام فرستاد كه تقاضا كند با او در خلوت سخن گويد سپس (در خلوت) به آن حضرت چنين گفت:
 
پسر برادرم ! ميدانى كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله وصيت و امامت را پس از خود به امير المؤمنين عليه السلام و بعد از او به امام حسن عليه السلام و بعد از او به امام حسين عليه السلام واگذاشت. و پدر شما به شهادت رسيد و وصيت هم نكرد، و من عموى شما و با پدر شما از يك ريشه‏ام و زاده على عليه السلام هستم. من با اين سن و سبقتى كه بر شما دارم از شما كه جوان هستيد به امامت سزاوارترم؛ پس با من در امر وصيت و امامت منازعه و مجادله مكن.
 
على بن الحسين عليه السلام به او فرمود: اى عمو از خدا پروا كن و چيزى را كه حق ندارى ادعا مكن. من تو را موعظه مي‌كنم كه مبادا از جاهلان باشى، اى عمو! همانا پدرم صلوات اللَّه عليه پيش از آنكه رهسپار عراق شود به من وصيت فرمود و ساعتى پيش از شهادتش نسبت به آن با من عهد كرد.
 
و اين سلاح رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله است نزد من، متعرض اين امر مشو كه مي‌ترسم عمرت كوتاه و حالت پريشان شود.
 
همانا خداى عز و جل امر وصيت و امامت را در نسل حسين عليه السلام مقرر داشته است، اگر ميخواهى اين مطلب را بفهمى بيا نزد حجر الاسود رويم و محاكمه كنيم و اين موضوع را از او بپرسيم،
 
امام باقر عليه السلام مي‌فرمايد، اين گفتگو ميان آنها در مكه بود، پس رهسپار شدند تا به حجر الاسود رسيدند، على بن الحسين به محمد بن حنفيه فرمود:
 
تو اول به درگاه خداى عز و جل تضرع كن و از او بخواه كه حجر را براى تو به سخن آورد و سپس بپرس.
 
محمد با تضرع و زارى دعا كرد و از خدا خواست و سپس از حجر خواست‏ (كه بامامت او سخن گويد) ولى حجر جوابش نگفت.
 
على بن الحسين عليه السلام فرمود: اى عمو اگر تو وصى و امام مي‌بودى جوابت مي‌داد. محمد گفت: پسر برادر تو دعا كن و از خدا بخواه، على بن الحسين عليه السلام به آنچه خواست دعا كرد، سپس فرمود: از تو ميخواهم بآن خدائى كه ميثاق پيغمبران و اوصياء و همه مردم را در تو قرار داده است (همه بايد نزد تو آيند و بپيمان خدا وفا كنند) كه وصى و امام بعد از حسين عليه السلام را به ما خبر ده.
 
سنگ جنبشى كرد كه نزديك بود از جاى خود كنده شود، سپس خداى عز و جل او را به سخن آورد و بزبان عربى فصيح گفت: بار خدايا همانا وصيت و امامت بعد از حسين بن على عليه السلام به على بن حسين بن على بن ابى طالب پسر فاطمه دختر رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله رسيده است.
 
پس محمد بن على (محمد حنفيه) برگشت و پيرو على بن الحسين عليه السلام گرديد.
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن يحيي العطار:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
 
معجم رجال الحديث، ج19، ص33، رقم: 12010.
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
الحسن بن محبوب:
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص96، رقم: 3079.
 
علي بن رئاب:
 
وقال الشيخ: " علي بن رئاب الكوفي: له أصل كبير، وهو ثقة جليل القدر.
 
معجم رجال الحديث، ج13، ص 20، رقم: 8139.
 
زياد ابوعبيده الحزاء:
 
زياد بن عيسى: قال النجاشي: كوفي، مولى، ثقة...
 
وقال سعد بن عبد الله الأشعري: كوفي، ثقة، صحيح.
 
معجم رجال الحديث، ج8، ص322، رقم: 4807.
 
زرارة بن أعين:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم، وكان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، صادقا فيما يرويه...
 
معجم رجال الحديث، ج 8، ص225، رقم: 4671.
 
روايت هشتم: امامان از طرف خدا پيشوايند، به حق هدايت و داوري كنند و حجت‌هاى خدا و داعيان به سوى خدا هستند
 
شيخ کليني در کتاب شريف کافي روايتي را با سند صحيح اعلائي نقل کرده است که در آن امام صادق عليه السلام، ويژگي‌ها و فضائل امام را بيان کرده است که تمام اعتقادات شيعه؛ از جمله عصمت مطلق، انتخاب الهي و... را ثابت مي‌کند:
 
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي خُطْبَةٍ لَهُ يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ الْأَئِمَّةِ ع وصِفَاتِهِمْ:
 
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَوْضَحَ‏ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى‏ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ وأَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مِنْهَاجِهِ وفَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ
 
فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِهِ وعَلِمَ فَضْلَ طُلَاوَةِ إِسْلَامِهِ‏ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى نَصَبَ الْإِمَامَ عَلَماً لِخَلْقِهِ وجَعَلَهُ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ مَوَادِّهِ وعَالَمِهِ‏ وأَلْبَسَهُ اللَّهُ تَاجَ الْوَقَارِ وغَشَّاهُ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ يُمَدُّ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ لَا يَنْقَطِعُ عَنْهُ مَوَادُّهُ ولَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِجِهَةِ أَسْبَابِهِ ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ أَعْمَالَ الْعِبَادِ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ فَهُوَ عَالِمٌ بِمَا يَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ مُلْتَبِسَاتِ الدُّجَى ومُعَمَّيَاتِ السُّنَنِ ومُشَبِّهَاتِ الْفِتَنِ
 
فَلَمْ يَزَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى يَخْتَارُهُمْ لِخَلْقِهِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع مِنْ عَقِبِ كُلِّ إِمَامٍ يَصْطَفِيهِمْ لِذَلِكَ ويَجْتَبِيهِمْ ويَرْضَى بِهِمْ لِخَلْقِهِ ويَرْتَضِيهِمْ كُلَّمَا مَضَى مِنْهُمْ إِمَامٌ نَصَبَ لِخَلْقِهِ مِنْ عَقِبِهِ إِمَاماً عَلَماً بَيِّناً وهَادِياً نَيِّراً وإِمَاماً قَيِّماً وحُجَّةً عَالِماً أَئِمَّةً مِنَ اللَّهِ‏ {يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وبِهِ يَعْدِلُونَ}‏ حُجَجُ اللَّهِ ودُعَاتُهُ ورُعَاتُهُ عَلَى خَلْقِهِ يَدِينُ بِهَدْيِهِمُ‏ الْعِبَادُ وتَسْتَهِلُّ بِنُورِهِمُ الْبِلَادُ ويَنْمُو بِبَرَكَتِهِمُ التِّلَادُ جَعَلَهُمُ اللَّهُ حَيَاةً لِلْأَنَامِ ومَصَابِيحَ لِلظَّلَامِ ومَفَاتِيحَ لِلْكَلَامِ ودَعَائِمَ لِلْإِسْلَامِ جَرَتْ بِذَلِكَ فِيهِمْ مَقَادِيرُ اللَّهِ عَلَى مَحْتُومِهَا
 
فَالْإِمَامُ هُوَ الْمُنْتَجَبُ الْمُرْتَضَى والْهَادِي الْمُنْتَجَى‏ والْقَائِمُ الْمُرْتَجَى اصْطَفَاهُ اللَّهُ بِذَلِكَ واصْطَنَعَهُ عَلَى عَيْنِهِ فِي الذَّرِّ حِينَ ذَرَأَهُ وفِي الْبَرِيَّةِ حِينَ بَرَأَهُ ظِلًّا قَبْلَ خَلْقِ نَسَمَةٍ عَنْ يَمِينِ عَرْشِهِ مَحْبُوّاً بِالْحِكْمَةِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ وانْتَجَبَهُ لِطُهْرِهِ بَقِيَّةً مِنْ آدَمَ ع وخِيَرَةً مِنْ ذُرِّيَّةِ نُوحٍ ومُصْطَفًى مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ وسُلَالَةً مِنْ إِسْمَاعِيلَ وصَفْوَةً مِنْ عِتْرَةِ مُحَمَّدٍ ص لَمْ يَزَلْ مَرْعِيّاً بِعَيْنِ اللَّهِ يَحْفَظُهُ ويَكْلَؤُهُ بِسِتْرِهِ مَطْرُوداً عَنْهُ حَبَائِلُ إِبْلِيسَ وجُنُودِهِ مَدْفُوعاً عَنْهُ وُقُوبُ الْغَوَاسِقِ‏ ونُفُوثُ كُلِّ فَاسِقٍ مَصْرُوفاً عَنْهُ قَوَارِفُ السُّوءِ مُبْرَأً مِنَ الْعَاهَاتِ مَحْجُوباً عَنِ الْآفَاتِ مَعْصُوماً مِنَ الزَّلَّاتِ مَصُوناً عَنِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا مَعْرُوفاً بِالْحِلْمِ والْبِرِّ فِي يَفَاعِهِ‏ مَنْسُوباً إِلَى الْعَفَافِ والْعِلْمِ والْفَضْلِ عِنْدَ انْتِهَائِهِ مُسْنَداً إِلَيْهِ أَمْرُ وَالِدِهِ صَامِتاً عَنِ الْمَنْطِقِ فِي حَيَاتِهِ
 
فَإِذَا انْقَضَتْ مُدَّةُ وَالِدِهِ إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِهِ مَقَادِيرُ اللَّهِ إِلَى مَشِيئَتِهِ وجَاءَتِ الْإِرَادَةُ مِنَ اللَّهِ فِيهِ إِلَى مَحَبَّتِهِ وبَلَغَ مُنْتَهَى مُدَّةِ وَالِدِهِ ع فَمَضَى وصَارَ أَمْرُ اللَّهِ إِلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وقَلَّدَهُ دِينَهُ وجَعَلَهُ الْحُجَّةَ عَلَى عِبَادِهِ وقَيِّمَهُ فِي بِلَادِهِ وأَيَّدَهُ بِرُوحِهِ وآتَاهُ عِلْمَهُ وأَنْبَأَهُ فَصْلَ بَيَانِهِ واسْتَوْدَعَهُ سِرَّهُ وانْتَدَبَهُ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ وأَنْبَأَهُ فَضْلَ بَيَانِ عِلْمِهِ ونَصَبَهُ عَلَماً لِخَلْقِهِ وجَعَلَهُ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ عَالَمِهِ وضِيَاءً لِأَهْلِ دِينِهِ والْقَيِّمَ عَلَى عِبَادِهِ رَضِيَ اللَّهُ بِهِ إِمَاماً لَهُمُ اسْتَوْدَعَهُ سِرَّهُ واسْتَحْفَظَهُ عِلْمَهُ واسْتَخْبَأَهُ حِكْمَتَهُ‏ واسْتَرْعَاهُ لِدِينِهِ‏ وانْتَدَبَهُ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ وأَحْيَا بِهِ مَنَاهِجَ سَبِيلِهِ وفَرَائِضَهُ وحُدُودَهُ فَقَامَ بِالْعَدْلِ عِنْدَ تَحَيُّرِ أَهْلِ الْجَهْلِ وتَحْيِيرِ أَهْلِ الْجَدَلِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ‏ والشِّفَاءِ النَّافِعِ بِالْحَقِّ الْأَبْلَجِ والْبَيَانِ اللَّائِحِ مِنْ كُلِّ مَخْرَجٍ عَلَى طَرِيقِ الْمَنْهَجِ الَّذِي مَضَى عَلَيْهِ الصَّادِقُونَ مِنْ آبَائِهِ ع فَلَيْسَ يَجْهَلُ حَقَّ هَذَا الْعَالِمِ إِلَّا شَقِيٌّ ولَا يَجْحَدُهُ إِلَّا غَوِيٌّ ولَا يَصُدُّ عَنْهُ إِلَّا جَرِيٌّ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وعَلَا.
 
امام صادق در خطبه‏اى كه حال و صفات امامان عليهم السلام را بيان مي‌كند مي‌فرمايد:
 
همانا خداى‏ عز و جل به وسيله ائمه هدى از اهل بيت پيغمبر ما دينش را آشكار ساخت و علمش را روشن نمود و براى آنان باطن چشمه‏هاى علمش را گشود، هر كه از امت محمد صلي الله عليه وآله حق واجب امامش را شناسد طعم و شيرينى ايمانش را بيابد و فضل خرمى اسلامش را بداند؛ زيرا خداى تبارك و تعالى امامرا به پيشوائى خلقش منصوب كرده و بر روزيخواران اهل جهانش حجت قرار داده و تاج وقارش بر سر نهاده و از نور جباريتش بدو افكنده با رشته‏اى الهى تا آسمان كشيده كه فيوضات خدا از او منقطع نشود و آنچه نزد خداست جز از طريق وسائل او به دست نيايد و خدا اعمال بندگان را جز با معرفت او نپذيرد آنچه از امور مشتبه تاريك و سنت‏هاى مشكل و فتنه‏هاى ناآشكار بر او وارد شود، حكمش را مي‌داند.
 
خداى تبارك و تعالى هميشه امامان را براى رهبرى خلقش از اولاد حسين عليه السلام و از فرزندان بلا واسطه هر امامى براى امامت برگزيند و انتخاب كند و ايشان را براى خلقش بپذيرد و بپسندد، هر گاه يكى از ايشان رحلت كند از فرزندان او امامى بزرگوار آشكار و رهبرى نوربخش و پيشوائى سرپرست و حجتى دانشمند براى خلقش نصب كند.
 
آنان از طرف خدا پيشوايند، به حق هدايت كنند و به حق داورى نمايند، حجت‌هاى خدا و داعيان به سوى خدايند، از طرف خدا مخلوق را سرپرستى كنند.
 
بندگان خدا به رهبرى آنها ديندارى كنند و شهرها به نورشان آبادان شود و ثروت‌هاى كهنه از بركتشان فزونى يابد، خدا ايشان را حيات مردم و چراغهاى تاريكى و كليدهاى سخن و پايه‏هاى اسلام قرار داده و مقدرات حتمى خدا بر اين جارى شده.
 
پس امام همان برگزيده،‌پسنديده، رهبر، محرم اسرار و اميد بخشى است كه به فرمان خدا قيام كرده‏ است، خدا او را براى اين برگزيده و در عالم ذر كه او را آفريده، زير نظر خود پروريده و در ميان مردم، او را همچنان ساخته است، در عالم ذر پيش از آنكه جاندارى پديد آيد، امام را مانند سايه‏اى در سمت راست عرش آفريده و با علم غيب خود، به او حكمت بخشيده و او را برگزيده و براى پاكيش انتخابش كرده است.
 
باقى مانده خلافت آدم عليه السلام به او رسيده و از بهترين فرزندان نوح عليه السلام است، برگزيده خاندان ابراهيم عليه السلام و سلاله اسماعيل و انتخاب شده از عترت محمد صلّى اللَّه عليه و آله است.
 
هميشه زير نظر خدا سرپرستى شده و با پرده خود حفظ و نگهبانيش نموده و دامهاى شيطان و لشكرش را از او كنار زده و پيش آمدهاى شب هنگام و افسون جادوگران را از او دور ساخته است، روى آوردن بدى را از او برگردانيده از بلاها بركنار است، از آفتها پنهان است، از لغزشها نگهدارى شده و از تمام زشتكاريها مصونست.
 
در جوانى به خويشتن دارى و نيكوكارى معروف است و در پيرى به پاكدامنى و علم و فضيلت منسوب، امر امامت پدرش به او رسيده و در زمان حيات پدرش از آن گفتار خاموش بوده؛ چون ايام پدرش گذشت و مقدرات و خواست خدا نسبت به او پايان يافت و اراده خدا او را به سوى محبت خود رسانيد و به پايان دورانش رسيد، او در گذشت و امر خدا پس از او بوى رسيد، خدا امر دينش را به گردن او نهاد و او را بر بندگانش حجت كرد و در بلادش سرپرست نمود و به روح خود قوتش داد و از علم خود باو داد و از بيان روشن [گفتار حق‏] آگاهش نمود و راز خود بدو سپرد و براى امر بزرگش (رهبرى تمام مخلوق) دعوت فرمود و فضيلت بيان علمش را به او خبر داد و براى رهبرى خلق منصوبش ساخت و بر اهل عالم حجتش نمود و مايه روشنائى اهل‏ دين و سرپرست بندگانش كرد، او را براى امامت خلق پسنديد و راز خود بدو سپرد و بر علم خويش نگهبانش كرد و حكمتش را در او نهفت و سرپرستى دينش را از او خواست و براى امر بزرگش او را طلبيد و راههاى روشن و احكام و حدود خويش باو زنده كرد.
 
امام هم با نور درخشان و درمان مفيد، هنگام سرگردانى نادانان و سخن آراستن اهل جدل، به عدالت قيام كرد در حالى كه با حق واضح و بيان از هر سو روشن همراه بود و به راه مستقيمى كه پدران درستكارش عليهم السلام رفته بودند، گام برداشت؛ پس حق چنين عالمى را جز بدبخت ناديده نگيرد و جز گمراه نوميد منكرش نشود و جز دلير بر خداى جل و علا برايش كارشكنى نكند.
 
الكافي، ج‏1، ص203.
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن يحيي العطار:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
 
معجم رجال الحديث، ج19، ص33، رقم: 12010.
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
الحسن بن محبوب:
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص96، رقم: 3079.
 
اسحاق بن غالب:
 
قال النجاشي: عربي صليب ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص 22، رقم: 1169.
 
روايت نهم: هر مسلماني بايد بداند که بعد از رسول خدا، اميرمؤمنان «امام» است، سپس امام حسن و ...
 
مرحوم خزاز قمي در کتاب معتبر کفايۀ الأثر روايتي را با سند صحيح از امام صادق عليه السلام نقل کرده است که آن حضرت اصول عقايد شيعه و از جمله امامت را به تفصيل در آن توضيح داده است:
 
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ قَالَ:
 
كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام: إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍ وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَعْيَنَ...
 
ثُمَّ قَالَ عليه السلام: إِنَّ أَفْضَلَ الْفَرَائِضِ وأَوْجَبَهَا عَلَى الْإِنْسَانِ مَعْرِفَةُ الرَّبِّ والْإِقْرَارُ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ وحَدُّ الْمَعْرِفَةِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ولَا شَبِيهَ لَهُ ولَا نَظِيرَ لَهُ وأَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّهُ قَدِيمٌ مُثْبَتٌ بِوُجُودٍ غَيْرُ فَقِيدٍ مَوْصُوفٌ مِنْ غَيْرِ شَبِيهٍ ولَا مُبْطِلٍ‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
 
وَ بَعْدَهُ مَعْرِفَةُ الرَّسُولِ والشَّهَادَةُ لَهُ بِالنُّبُوَّةِ وأَدْنَى مَعْرِفَةِ الرَّسُولِ الْإِقْرَارُ بِهِ بِنُبُوَّتِهِ وأَنَّ مَا أَتَى بِهِ مِنْ كِتَابٍ أَوْ أَمْرٍ أَوْ نَهْيٍ‏ فَذَلِكَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ
 
وَ بَعْدَهُ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ الَّذِي بِهِ يَأْتَمُّ بِنَعْتِهِ وصِفَتِهِ واسْمِهِ فِي حَالِ الْعُسْرِ والْيُسْرِ وأَدْنَى مَعْرِفَةِ الْإِمَامِ أَنَّهُ عِدْلُ النَّبِيِّ إِلَّا دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ ووَارِثُهُ وأَنَّ طَاعَتَهُ طَاعَةُ اللَّهِ وطَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ والتَّسْلِيمُ لَهُ فِي كُلِّ أَمْرٍ والرَّدُّ إِلَيْهِ والْأَخْذُ بِقَوْلِهِ
 
وَ يَعْلَمُ أَنَّ الْإِمَامَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ أَنَا ثُمَّ مِنْ بَعْدِي مُوسَى ابْنِي ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وَلَدُهُ عَلِيٌّ وبَعْدَ عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ وبَعْدَ مُحَمَّدٍ عَلِيٌّ ابْنُهُ وبَعْدَ عَلِيٍّ الْحَسَنُ ابْنُهُ والْحُجَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ....
 
الخزاز القمي الرازي، أبي القاسم علي بن محمد بن علي، كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر، ص260 ـ 264، تحقيق: السيد عبد اللطيف الحسيني الكوه كمري الخوئي، ناشر: انتشارات ـ قم، 140هـ.
 
از هشام حديث كند كه گفت: نزد حضرت صادق عليه السّلام بودم كه معاوية بن وهب و عبد الملك بن اعين بر آن حضرت وارد شدند...
 
سپس امام صادق عليه السلام فرمود: بهترين فرائض و واجب‏ترين آنها بر انسان شناسائى پروردگار و اقرار به بندگى اوست، و حدّ معرفت اين است كه اقرار كند كه معبودى جز او نيست، و شبيه و مانندى براى او نيست، و بداند كه او قديم و ثابت و موجود است، و به چيزى مقيّد نيست، توان او را توصيف كرد ولى نه از روى شبيه و مانند، و بداند كه او باطل نيست و مانندش چيزى نيست‏ و او شنوا و بينا است.
 
و پس از او شناسايى پيغمبر و گواهى به نبوت اوست، و كمتر چيزى كه در شناسايى او لازم است اين است كه اقرار به نبوت او كند، و اينكه آنچه آورده از كتاب يا امر و نهى از نزد خداى عز و جل است.
 
و پس از او شناختن امامى است كه به وصف و نام او در حال سختى و خوشى پيروى كند، و كمتر چيزى كه در شناختن امام لازم است، اين است كه او به جز در مقام نبوت همکار پيغمبر و وارث اوست؛ و اين كه اطاعت او اطاعت خداوند و رسول اوست، و در هر امرى تسليم او باشد و (در آنچه نداند) به او ردّ كند و گفتار او را بگيرد
 
و بداند كه امام پس از رسول خدا على بن ابى طالب عليه السّلام است و پس از او حسن سپس حسين سپس على بن الحسين و سپس محمد بن على و پس از او منم، و پس از من موسى فرزندم و پس از او فرزندش على و بعد از او محمد فرزندش پس از او على فرزندش سپس فرزندش حسن و حجت از فرزندان حسن است.
 
بررسي سند روايت
 
الحسين بن علي بن الحسين بن موسي:
 
قال النجاشي: ثقة.
 
وقال الشيخ في رجاله ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 7، ص47، رقم: 3531.
 
هَارُونُ بْنُ مُوسَى بن أحمد:
 
قال النجاشي: أبو محمد التلعكبري، من بني شيبان: كان وجها في أصحابنا ثقة، معتمدا لا يطعن عليه...
 
وقال الشيخ جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظر، ثقة. روى جميع الأصول والمصنفات.
 
معجم رجال الحديث، ج 20، ص 258، 13273.
 
محمد بن الحسن بن وليد:
 
محمد بن الحسن بن أحمد: قال النجاشي: شيخ القميين وفقيههم، ومتقدمهم ووجههم ثقة ثقة، عين...
 
وقال الشيخ: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به... جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 220، رقم: 10490.
 
محمد بن الحسن الصفار:
 
قال النجاشي: كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 263، رقم: 10532.
 
يعقوب بن يزيد:
 
قال النجاشي: وكان ثقة صدوقا...
 
وقال الشيخ: كثير الرواية، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 21، ص 156، رقم: 13778.
 
محمد بن أبي عمير:
 
قال النجاشي: جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين...
 
وقال الشيخ: وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم.
 
معجم رجال الحديث، ج 15، ص291 ـ 292، رقم: 10043.
 
هشام بن سالم:
 
قال النجاشي: ثقة ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج20، ص324، 13361.
 
روايت دهم: نزول آيه «أولي الأمر» در حق اميرمؤمنان و امام حسن و امام حسين
 
مرحوم شيخ كلينى در كتاب كافي، روايت ثقلين را از طريق ابو بصير از امام صادق عليه السلام با شش سند نقل كرده‌است:
 
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
 
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه‌ السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} فَقَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عليهم‌ السلام فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَأَهْلَ بَيْتِهِ عليهم السلام فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: فَقَالَ: قُولُوا لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَلَمْ يُسَمِّ اللَّهُ‏ لَهُمْ ثَلَاثاً وَلَا أَرْبَعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَلَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَنَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَنَزَلَتْ «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» وَنَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فِي عَلِيٍّ «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»
 
وَقَالَ صلى الله عليه وآله أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَأَهْلِ بَيْتِي فَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ وَقَالَ: لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَقَالَ: إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَلَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِي بَابِ ضَلَالَةٍ فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فَلَمْ يُبَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وَآلُ فُلَانٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه واله {إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} فَكَانَ عَلِيٌّ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَفَاطِمَةُ عليه السلام فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله تَحْتَ الْكِسَاءِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلًا وَثَقَلًا وَهَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَثَقَلِي» فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ فَقَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ وَلَكِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَثِقْلِي.
 
فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ لِكَثْرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَإِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ وَأَخْذِهِ بِيَدِهِ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ لَمْ يَكُنْ يَسْتَطِيعُ عَلِيٌّ وَلَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ أَنْ يُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَلَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ وَلَا وَاحِداً مِنْ وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ فِينَا كَمَا أَنْزَلَ فِيكَ فَأَمَرَ بِطَاعَتِنَا كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَبَلَّغَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَأَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَهُ عَنْكَ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ عليه السلام كَانَ الْحَسَنُ عليه السلام أَوْلَى بِهَا لِكِبَرِهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ وُلْدَهُ وَلَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: {وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ} فَيَجْعَلَهَا فِي وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحُسَيْنُ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِي كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ أَبِيكَ وَبَلَّغَ فِيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَفِي أَبِيكَ وَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَ عَنْكَ وَعَنْ أَبِيكَ فَلَمَّا صَارَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ‏ أَهْلِ بَيْتِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ هُوَ يَدَّعِي عَلَى أَخِيهِ وَعَلَى أَبِيهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ يَصْرِفَا الْأَمْرَ عَنْهُ وَلَمْ يَكُونَا لِيَفْعَلَا ثُمَّ صَارَتْ حِينَ أَفْضَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام فَجَرَى تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ {وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ} ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليهم السلام
 
وَقَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ وَاللَّهِ لَا نَشُكُّ فِي رَبِّنَا أَبَداً.
 
ابو بصير مى‌گويد: تفسير اين آيه را پرسيدم كه مى‏گويد: «خداوند، رسول خدا و صاحب الامر از مؤمنان را اطاعت كنيد». امام صادق عليه السلام فرمود: اين آيه در شأن على و دو فرزندش حسن و حسين (عليهم السلام) نازل شده است. گفتم: مردمان مى‏گويند: از چه جهت نام على و خاندانش در آيه نيامده؟ امام صادق عليه السلام فرمود: شما در پاسخ آنان بگوئيد: دستور نماز خواندن به رسول خدا نازل شد و سخنى از سه ركعت و چهار ركعت آن در ميان نيست. اين رسول خدا بود كه ركعات نماز را تفسير كرد. دستور پرداخت زكاة نازل شد و نگفت كه از چهل درهم يكدرهم. اين رسول خدا بود كه نصاب زكاة را تفسير كرد. دستور حج نازل شد و نگفت كه هفت نوبت طواف كنيد. اين رسول خدا بود كه مراسم طواف را تفسير كرد. بر همين پايه، فرمان خدا نازل شد كه: «از رسول خدا و آنانى كه صاحب الامر باشند اطاعت كنيد» و حكم آن در باره على و حسن و حسين ثابت و پا بر جا ماند. در رابطه با اين دستور قرآن بود كه رسول خدا فرمود: «هر مؤمنى كه من سرپرست و مولاى او هستم، على مولى و سرپرست او خواهد بود» و فرمود: «به شما مؤمنان سفارش مى‏كنم كه از كتاب خدا و خاندان من جدا نشويد كه من از خدا درخواست كردم تا ميان قرآن و خاندانم جدائى نيفكند تا هنگام قيامت كه بر حوض كوثر دست آنان را در دست من گذارد و خدا پذيرفت». و نيز رسول خدا فرمود: «به خاندان من درس ندهيد كه آنان از شما داناترند». و فرمود: «خاندان من شما را از راه حق بيرون نمى‏برند و به راه ضلالت نمى‏كشانند».
 
اگر رسول خدا لب فرو مى‏بست و خاندان خود را معرفى نمى‏كرد، خاندان فلان و فلان مدعى مى‏شدند كه ما صاحب الامر شمائيم. اما خداوند- بلند مرتبه_ براى اين كه سخن رسول را در معرفى خاندانش‏ تأييد كند، آيه‏اى نازل كرد و فرمود: «خداوند مى‏خواهد رجس و پليدى را از شما خاندان رسول بزدايد و شما را پاك و مطهر سازد». در خاندان رسول خدا، فقط على بود با حسن و حسين و فاطمه كه خطاب «عَنْكُمُ ويُطَهِّرَكُمْ» در باره آنان صادق بود، و لذا رسول خدا اين دسته خاص از اهل بيت را در خانه ام سلمه زير سايه عبا گرد آورد و فرمود: «بار خدايا! هر پيامبرى، خاندانى دارد و چشم و چراغى كه از خود بجا مى‏گذارد، اينان خاندان من و چشم و چراغ من مى‏باشند». ام سلمه همسر رسول خدا گفت: «مگر من از خاندان تو نيستم»؟
 
رسول خدا فرمود: «تو به سوى نيكى روانى. اما خاندان من و چشم و چراغ من همين چهار تن مى‏باشند». از اين رو موقعى كه رسول خدا بدرود حيات گفت؛ على از همه كس به سرپرستى حقوق مردم سزاوارتر بود كه رسول خدا در باره او سفارش فراوان كرد و دست او را گرفت و در برابر مردم برافراشت. و از اين رو بود كه چون على بدرود حيات مى‏گفت، نمى‏توانست و نه حاضر بود كه فرزندش محمد يا عباس يا يكتن ديگر از پسرانش را در زمره خاندان رسول خدا وارد كند، و اگر چنين مى‏كرد، دو فرزندش حسن و حسين مى‏گفتند: خداوند تبارك و تعالى فرمان ولايت را در باره ما و تو يكسان نازل كرد، رسول خدا نيز در باره ما و تو يكسان تبليغ و سفارش كرد، رجس و پليدى از ما و تو يكسان زدوده شد (چرا ديگران را در همرديف ما قرار مى‏دهى)؟ از اين رو موقعى كه على بدرود حيات گفت، حسن به امامت و صاحب الامرى سزاوارتر بود، زيرا از حسن بزرگتر بود. و نيز از اين جهت بود كه چون حسن بدرود حيات مى‏گفت؛ نمى‏توانست و نه حاضر بود كه فرزندان خود را در امامت و صاحب الامرى شريك كند و يا بدين جهت كه خداوند عز و جل مى‏گويد: «در منشور الهى است كه برخى از خويشان رسول خدا سزاوارتر و مقدم بر ديگران مى‏باشند» نمى‏توانست حق صاحب الامرى خود را در فرزندان خود برقرار كند و گر نه حسين مى‏گفت: خداوند به طاعت من فرمان داد چونان كه به طاعت تو و طاعت پدرت فرمان داد. رسول خدا در باره من تبليغ كرد چونان كه در باره تو و پدرت تبليغ كرد. و نيز خداوند، رجس و پليدى را از من زدود چونان كه از تو و از پدرت زدود (چرا ديگران را در رديف ما قرار مى‏دهى)؟ و چون امامت و صاحب الامرى به حسين رسيد، هيچ كس از خاندان رسول‏ خدا نمى‏توانست بر او اقامه دعوى كند، آنسان كه حسين مى‏توانست بر حسن برادرش و بر على پدرش اقامه دعوى كند. بعد از آن كه امامت و صاحب الامرى به حسين رسيد، نص خصوصى پايان گرفت و تأويل اين آيه مصداق گرفت كه گويد: «در منشور الهى، برخى از خويشان رسول خدا سزاوارتر به برخى ديگر‌اند» (حتى از مهاجرين و يا ساير مؤمنان). بعد از حسين امامت به على بن الحسين رسيد (كه تنها بازمانده او بود) و بعد از على بن الحسين به محمد بن على رسيد (كه از فرزندان ديگرش بزرگتر بود).
 
امام صادق عليه السلام فرمود:: رجس و پليدى زائيده شك و بى‏اعتقادى است. به خدا سوگند كه ما در باره پروردگار خود هرگز شك نمى‏كنيم.
 
الكافي، ج1، ص287 ـ 288.
 
در روايت فوق براى متن روايت دو سند ذكر شده‌است، و در پايان روايت مرحوم شيخ كلينى چهار سند ديگر را نيز براى روايت ابو بصير ذكر كرده و مى‌گويد:
 
 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَعِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مِثْلَ ذَلِكَ.
 
الكافي، ج1، ص287 ـ 288.
 
جدا سازي چهار سند اخير روايت:
 
براى اين‌كه تشخيص چهار سند اخير روايت براى خوانندگان محترم آسان شود،‌ ناچاريم سندها را كه در عبارت فوق آمده به صورت مجزا ذكر كنيم؛ زيرا اگر كسى به فنون علم رجال وارد نباشد، تشخيص سند ها براى او غير ممكن خواهد بود:
 
سند سوم روايت به اين شرح است:
 
محمد بن يحيي،‌ عن احمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد،‌ عن النضر بن سويد،‌ عن يحيي بن عمران، عن ايوب بن الحر، عن ابو بصير الاسدي عن ابي عبد الله عليه السلا.
 
سند چهارم روايت به اين شرح است:
 
محمد بن يحيي،‌ عن احمد بن محمد بن عيسي، عن محمد خالد، عن النضر بن سويد....
 
سند پنجم روايت به اين شرح است:
 
محمد بن يحيي،‌ عن احمد بن محمد بن عيسي، عن محمد خالد، عن النضر بن سويد،‌ عن يحيي بن عمران الحلبي،‌ عن عمران بن علي الحلبي، عن ابو بصير الاسدي عن ابي عبد الله عليه السلام.
 
سند ششم روايت به اين شرح است:
 
محمد بن يحيي،‌ عن احمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد،‌ عن يحيي بن عمران الحلبي،‌ عن عمران بن علي الحلبي، عن ابو بصير الاسدي عن ابي عبد الله عليه السلام.
 
بررسي سند روايت اول:
 
همانطورى‌كه مشاهده مى‌شود روايت فوق از ابو بصير با شش سند معتبر نقل شده است. براى اثبات صحت اين روايت با توجه به رعايت اختصار، در اين قسمت سند اول و ششم را از نظر رجالى بررسى مى‌كنيم:
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
محمد بن عيسي بن عبيد بن يقطين:
 
قال النجاشي: أبو جعفر: جليل في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف.
 
معجم رجال الحديث، ج18، ص119، رقم: 11536.
 
البته شيخ طوسى رحمة‌ الله عليه با استناد به گفتار قمي‌ها او را تضعيف كرده كه حضرت آيت الله خوئي به صورت كامل از آن پاسخ داده است.
 
يونس بن عبد الرحمان:
 
قال النجاشي: كان وجها في أصحابنا متقدما، عظيم المنزلة...
 
معجم رجال الحديث، ج21، ص209، رقم: 13863.
 
عبد الله بن مسكان:
 
قال النجاشي: ثقة، عين...
 
وقال الشيخ : عبد الله بن مسكان ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج11، ص347، رقم: 7173.
 
ابو بصير اسدي:
 
قال النجاشي: " يحيى بن القاسم، أبو بصير الأسدي، وقيل أبو محمد: ثقة، وجيه...
 
معجم رجال الحديث، ج21، ص79، رقم: 13599.
 
بررسي سند ششم روايت:
 
بعد از بررسى نخستن سند روايت و اثبات صحت آن، اكنون آخرين سند نيز از نظر رجالى بررسى مى‌شود. در اين سند افراد ذيل قرار دارند:
 
محمد بن يحيي العطار:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
 
معجم رجال الحديث، ج19، ص33، رقم: 12010.
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
الحسين بن سعيد:
 
الحسين بن سعيد بن حماد: قال الشيخ: من موالي علي بن الحسين عليه السلام، ثقة. صاحب المصنفات الأهوازي، ثقة ".
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص265 ـ266، رقم: 3424 .
 
النضر بن سويد الصيرفي
 
قال النجاشي كوفي، ثقة، صحيح الحديث...
 
وقال الشيخ: له كتاب، وهو ثقة ".
 
معجم رجال الحديث، ج20،‌ ص166، رقم: 13074
 
يحيي بن عمران الحلبي:
 
قال النجاشي: ثقة ثقة، صحيح الحديث.
 
معجم رجال الحديث،‌ ج21، ص77، رقم: 13593.
 
عمران بن علي الحلبي:
 
نجاشي تمام خاندان آل أبي شعبه و از جمله عمران بن علي را توثيق کرده است:
 
قال النجاشي: " أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي، ثقة، روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وعن أبيه عليه السلام، من قبل، وهو ابن عم عبيد الله، وعبد الأعلى، وعمران، ومحمد الحلبيين. روى أبوهم عن أبي عبد الله عليه السلام، وكانوا ثقات.
 
معجم رجال الحديث، ج2، ص 189.
 
ابو بصير اسدي:
 
قال النجاشي: " يحيى بن القاسم، أبو بصير الأسدي، وقيل أبو محمد: ثقة، وجيه...
 
معجم رجال الحديث، ج21، ص79، رقم: 13599.
 
روايت يازدهم: در بيت المعمور، ورقي از نور وجود دارد که در آن اسم رسول خدا، ائمه و شيعيان آن‌ها ثبت شده است
 
شيخ صدوق رحمه الله تعالي در کتاب علل الشرايع روايت معراج رسول خدا صلي الله عليه و آله را نقل کرده است که ملائکه خداوند در آن به امامت اهل بيت عليهم السلام شهادت داده‌اند:
 
1 قَالَ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ حَدَّثَنَا أَبِي ومُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ومُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ السُّدِّيِّ وسَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ومُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ مُؤْمِنِ الطَّاقِ وعُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
 
وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ وسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ ويَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ ومُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنِ الصَّبَّاحِ الْمُزَنِيِّ وسَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ومُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ وعُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
 
... وقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ عَرَجَ بِنَبِيِّهِ ص إِلَى سَمَائِهِ سَبْعاً...
 
ثُمَّ عُرِجَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَنَفَرَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى أَطْرَافِ السَّمَاءِ ثُمَّ خَرَّتْ سُجَّداً فَقَالَتْ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا ورَبُّ الْمَلَائِكَةِ والرُّوحِ مَا أَشْبَهَ هَذَا النُّورَ بِنُورِ رَبِّنَا
 
فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَسَكَتَتِ الْمَلَائِكَةُ وفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ واجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ ثُمَّ جَاءَتْ فَسَلَّمَتْ عَلَى النَّبِيِّ ص أَفْوَاجاً ثُمَّ قَالَتْ يَا مُحَمَّدُ كَيْفَ أَخُوكَ؟ قَالَ بِخَيْرٍ قَالَتْ فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنَّا السَّلَامَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص: أَ تَعْرِفُونَهُ فَقَالُوا كَيْفَ لَمْ نَعْرِفْهُ وقَدْ أَخَذَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ مِيثَاقَكَ ومِيثَاقَهُ مِنَّا وإِنَّا لَنُصَلِّي عَلَيْكَ وعَلَيْهِ ثُمَّ زَادَهُ أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ النُّورِ لَا يُشْبِهُ شَيْ‏ءٌ مِنْهُ ذَلِكَ النُّورَ الْأَوَّلَ وزَادَهُ فِي مَحْمِلِهِ حَلَقاً وسَلَاسِلَ
 
ثُمَّ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَلَمَّا قَرُبَ مِنْ بَابِ السَّمَاءِ تَنَافَرَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى أَطْرَافِ السَّمَاءِ وخَرَّتْ سُجَّداً وقَالَتْ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ والرُّوحِ مَا أَشْبَهَ هَذَا النُّورَ بِنُورِ رَبِّنَا فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَاجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ وفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وقَالَتْ يَا جَبْرَئِيلُ مَنْ هَذَا الَّذِي مَعَكَ فَقَالَ هَذَا مُحَمَّدٌ ص قَالُوا وقَدْ بُعِثَ قَالَ: نَعَمْ
 
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَخَرَجُوا إِلَى شِبْهِ الْمَعَانِيقِ فَسَلَّمُوا عَلَيَّ وقَالُوا أَقْرِئْ أَخَاكَ السَّلَامَ فَقُلْتُ هَلْ تَعْرِفُونَهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ وكَيْفَ لَا نَعْرِفُهُ وقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَكَ ومِيثَاقَهُ ومِيثَاقَ شِيعَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَيْنَا وإِنَّا لَنَتَصَفَّحُ وُجُوهَ شِيعَتِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْساً يَعْنُونَ فِي كُلِّ وَقْتِ صَلَاةٍ
 
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ زَادَنِي رَبِّي تَعَالَى أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ النُّورِ لَا تُشْبِهُ الْأَنْوَارَ الْأُوَلَ وزَادَنِي حَلَقاً وسَلَاسِلَ
 
ثُمَّ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَنَفَرَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى أَطْرَافِ السَّمَاءِ وخَرَّتْ سُجَّداً وقَالَتْ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ والرُّوحِ مَا هَذَا النُّورُ الَّذِي يُشْبِهُ نُورَ رَبِّنَا
 
فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَ‏ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَاجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ وفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وقَالَتْ مَرْحَباً بِالْأَوَّلِ ومَرْحَباً بِالْآخِرِ ومَرْحَباً بِالْحَاشِرِ ومَرْحَباً بِالنَّاشِرِ مُحَمَّدٌ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وعَلِيٌّ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ.
 
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَلَّمُوا عَلَيَّ وسَأَلُونِي عَنْ عَلِيٍّ أَخِي فَقُلْتُ: هُوَ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَتِي أَ وتَعْرِفُونَهُ قَالُوا نَعَمْ وكَيْفَ لَا نَعْرِفُهُ وقَدْ نَحُجُّ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً وعَلَيْهِ رَقٌّ أَبْيَضُ فِيهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ ص وعَلِيٍّ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ والْأَئِمَّةِ وشِيعَتِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وإِنَّا لَنُبَارِكُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِأَيْدِينَا.
 
ثُمَّ زَادَنِي رَبِّي تَعَالَى أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ النُّورِ لَا تُشْبِهُ شَيْئاً مِنْ تِلْكَ الْأَنْوَارِ الْأُوَلِ وزَادَنِي حَلَقاً وسَلَاسِلَ.
 
ثُمَّ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَلَمْ تَقُلِ الْمَلَائِكَةُ شَيْئاً وسَمِعْتُ دَوِيّاً كَأَنَّهُ فِي الصُّدُورِ واجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ فَفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وخَرَجَتْ إِلَيَّ مَعَانِيقُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ صَوْتَيْنِ مَقْرُونَيْنِ بِمُحَمَّدٍ تَقُومُ الصَّلَاةُ وبِعَلِيٍّ الْفَلَاحُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ هِيَ لِشِيعَتِهِ أَقَامُوهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
 
ثُمَّ اجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ فَقَالُوا لِلنَّبِيِّ أَيْنَ تَرَكْتَ أَخَاكَ وكَيْفَ هُوَ فَقَالَ لَهُمْ أَ تَعْرِفُونَهُ فَقَالُوا نَعَمْ نَعْرِفُهُ وشِيعَتَهُ وهُوَ نُورٌ حَوْلَ عَرْشِ اللَّهِ وإِنَّ فِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ لَرَقّاً مِنْ نُورٍ فِيهِ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ فِيهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ والْأَئِمَّةِ وشِيعَتِهِمْ لَا يَزِيدُ فِيهِمْ رَجُلٌ ولَا يَنْقُصُ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِنَّهُ لَمِيثَاقُنَا الَّذِي أُخِذَ عَلَيْنَا وإِنَّهُ لَيُقْرَأُ عَلَيْنَا فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْراً...
 
از صباح مزنى و سدير صيرفى و محمّد بن نعمان احول و عمر بن اذينه، از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام، اين چهار نفر محضر مبارك امام صادق عليه السّلام حاضر شدند... حضرت فرمودند:
 
خداوند عزيز جبّار نبىّ اكرم صلّى اللَّه عليه و آله را هفت بار به آسمان عروج داد در مرتبه اوّل بركت و توسعه بر او داد و در بار دوّم فرائض را بر او تعليم فرمود و در دفعه سوّم خداوند عزيز جبّار محملى از نور كه در آن چهل نوع از انواع نور بود بر وى نازل فرمود اين نورها اطراف عرش خداوند تبارك و تعالى مى‏گرديدند و ديدگان ناظرين را از فرط روشنايى مى‏پوشاندند.
 
يكى از اين نورها زرد بود كه رنگ زردى ناشى از آن است و يكى ديگر از آنها قرمز بود كه رنگ قرمزى از آن پديد آمد و ديگرى سفيد بود كه سفيدى اشياء از آن به وجود آمده و باقى نورها به عدد ساير انوار و الوانى است كه حق تعالى آفريده.
 
در اين محمل حلقه‏ها و زنجيرهايى از نقره بود بارى حضرت بر آن محمل نشسته و به آسمان دنيا عروج كردند فرشتگان به اطراف و اكناف آسمان پراكنده شدند و سپس به سجده افتاده و گفتند:
 
سبّوح، قدّوس ربّنا و ربّ الملائكه و الرّوح بعد اضافه كردند: چقدر اين نور شبيه به نور پروردگار ما است!! پس از اين كلام، جبرئيل عليه السّلام براى نفى تشبيهى كه از كلام آنها استفاده مى‏شود فرمود:
 
اللّه كبر يعنى خدا بزرگ‏تر است از اين كه احدى به او شبيه باشد.
 
فرشتگان ساكت شدند و درب‏هاى آسمان گشوده شد و فرشتگان اجتماع نمودند سپس محضر مبارك نبى اكرم صلّى اللَّه عليه و آله مشرّف شده و فوج فوج جلو آمده و به آن سرور سلام نمودند بعد عرضه داشتند يا محمّد، برادرت چطور است؟
 
حضرت فرمودند: خوب مى‏باشد.
 
عرض كردند: وقتى به او رسيدى از طرف ما به او سلام نما.
 
رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمودند: آيا او را مى‏شناسيد؟
 
عرضه داشتند: چگونه او را نشناسيم و حال آنكه حق تعالى پيمان تو و او را از ما گرفته و ما بر تو و او صلوات فرستاده و طلب رحمت مى‏كنيم سپس چهل نوع از انواع نورها كه هيچ شباهتى به نور اوّل نداشتند را حق تعالى به آنها افزود و به حلقه‏ها و زنجيرهاى محمل نيز اضافه فرمود سپس حق تعالى آن حضرت را به آسمان دوّم عروج داد، زمانى كه آن جناب نزديك درب آسمان رسيد فرشتگان به اطراف آسمان پراكنده شده و به سجده افتاده و گفتند:
 
سبّوح، قدّوس، ربّ الملائكة و الرّوح، سپس افزودند: چقدر اين نور شبيه به نور پروردگار ما است!! جبرئيل عليه السّلام گفت: اشهد ان لا اله الّا اللَّه، اشهد ان لا اله الّا اللَّه، پس از آن فرشتگان اجتماع كرده و درب‏هاى آسمان گشوده شد و گفتند:
 
اى جبرئيل، اين كيست كه با تو مى‏باشد؟
 
جبرئيل فرمود: اين حضرت محمّد صلّى اللَّه عليه و آله است.
 
فرشتگان گفتند: آيا مبعوث شده است؟
 
جبرئيل فرمود: بلى.
 
رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمودند: فرشتگان به سرعت به طرف من آمده و سلام كرده و گفتند: به برادرت سلام ما را برسان.
 
حضرت مى‏فرمايند: به ايشان گفتم: آيا او را مى‏شناسيد؟
 
گفتند: آرى، چگونه آن حضرت را نشناسيم و حال آنكه خداوند پيمان شما و او و شيعه او را تا روز قيامت از ما گرفته است و ما در هر روز پنج بار (مقصود در هر يك از اوقات نماز مى‏باشد) به صورت‏هاى شيعيان آن حضرت نظر مى‏افكنيم.
 
رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمودند: سپس پروردگارم چهل نوع از انواع نور را برايم افزود كه اصلا به انوار اوّلى شباهت نداشتند چنانچه حلقه‏ها و زنجيرهاى ديگرى بر آنچه قبلا ياد شد افزود.
 
سپس مرا به آسمان سوّم عروج داد، فرشتگان اين آسمان به اطراف پراكنده شده و به سجده افتاده و گفتند: سبّوح، قدّوس، ربّ الملائكة و الرّوح، سپس اضافه كردند:
 
اين چه نورى است كه شبيه نور پروردگارمان است، جبرئيل پس از استماع اين كلام گفت:
 
اشهد انّ محمّدا رسول اللَّه، اشهد انّ محمّدا رسول اللَّه، فرشتگان اجتماع كرده و درب‏هاى آسمان گشوده شد فرشتگان گفتند: آفرين به اوّل و ابتدائت از حيث خلقت و رتبه و آفرين به پايانت از جهت ظهور و بعثت و آفرين به كسى كه زمان امّتش متّصل به حشر است و آفرين به كسى كه پيش از خلق خلائق آفريده شد و تمام حسابها با او است يعنى محمّد خاتم النبيين و على خير الوصيين.
 
رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمودند: به من سلام كرده و از برادرم على عليه السّلام پرسيدند؟
 
گفتم: او در زمين خليفه و جانشين من است، مگر او را مى‏شناسيد؟
 
گفتند: آرى، چگونه او را نشناسيم و حال آنكه در هر سال يك بار بيت المعمور را زيارت كرده و بر روى آن جلد و پارچه نازك سفيدى است كه اسم محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و على و حسن و حسين و ائمه و شيعيان تا روز قيامت نوشته شده و ما با دستهايمان بر سرهاى ايشان كشيده و تبرك مى‏جوييم.
 
سپس پروردگارم چهل نوع از انواع نور كه با هيچ يك از انوار اوّل شبيه نبود برايم‏ افزود و حلقه‏ها و زنجيرها را نيز اضافه كرد. سپس مرا به آسمان چهارم عروج داد در اين آسمان فرشتگان هيچ نگفتند و صدايى شنيدم از ايشان كه گويا در سينه‏ها حبس بود، بارى آنها اجتماع كرده و درب‏هاى آسمان گشوده شد و به سرعت به طرف من شتافتند، جبرئيل عليه السّلام گفت:
 
حىّ على الصّلوة، حىّ على الصّلوة، حىّ على الفلاح، حىّ على الفلاح.
 
پس از او فرشتگان با دو آواز مقرون به هم گفتند: به محمّد تقوم الصّلوة (به حضرت ختمى مرتبت نماز قائم است) و بعلىّ الفلاح (يعنى به حضرت علوى صلوات اللَّه عليه رستگارى وابسته است).
 
جبرئيل فرمود: قد قامت الصّلوة، قد قامت الصّلوة.
 
فرشتگان گفتند: نماز تعلق دارد به شيعيان على عليه السّلام كه تا روز قيامت آن را بپا مى‏دارند.
 
سپس فرشتگان اجتماع كرده و به نبى اكرم صلّى اللَّه عليه و آله عرض كردند: برادرت را كجا گذاردى و چطور مى‏باشد؟
 
حضرت به ايشان فرمود: آيا او را مى‏شناسيد؟
 
عرضه داشتند: آرى او و شيعيانش را مى‏شناسيم، او (يعنى على عليه السّلام) نورى است كه اطراف عرش خدا مى‏باشد و در بيت المعمور پارچه و جلد رقيق و نازكى از نور هست كه با خط نور در آن نام محمّد و على و حسن و حسين و ائمه و شيعيانشان بدون اين كه نام يكى از ايشان كم يا زياد شده باشد نوشته شده است، ميثاق و پيمان حضرتش را از ما گرفته‏اند و در هر روز جمعه بر ما قرائتش مى‏نمايند، پس من به سجده شكر افتادم...
 
علل الشرائع، ج‏2، ص312
 
شيخ کليني رضوان الله تعالي عليه همين روايت را با همين متن و با اين سند نقل کرده است:
 
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: مَا تَرْوِي هَذِهِ النَّاصِبَةُ؟
 
الكافي، ج‏3، ص482 ـ 486.
 
اين روايت بيش از ده سند دارد که تمام آن‌ها صحيح هستند. اکثر روات آن در سند‌هاي قبلي بررسي شده است. در اين جا فقط يکي از سندها را بررسي خواهيم کرد:
 
محمد بن الحسن بن وليد:
 
محمد بن الحسن بن أحمد: قال النجاشي: شيخ القميين وفقيههم، ومتقدمهم ووجههم ثقة ثقة، عين...
 
وقال الشيخ: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به... جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 220، رقم: 10490.
 
سعد بن عبد الله الأشعري:
 
قال النجاشي: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها....
 
وقال الشيخ: جليل القدر، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج9، ص78
 
يعقوب بن يزيد:
 
قال النجاشي: وكان ثقة صدوقا...
 
وقال الشيخ: كثير الرواية، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 21، ص 156، رقم: 13778.
 
محمد بن علي بن النعمان الأحول:
 
وقال الشيخ :  يلقب عندنا مؤمن الطاق ، ويلقبه المخالفون بشيطان الطاق ، وهو من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، وكان ثقة ، متكلما ، حاذقا ، حاضر الجواب.
 
معجم رجال الحديث ، ج 18 ص 35 ، رقم: 11387
 
روايت دوازدهم: تو برادر، رفيق، برگزيده، وصي و جانشين من در ميان امتم هستي
 
محمد بن حسن صفار در کتاب شريف بصائر الدرجات روايات متعددي را در باره امامت اهل بيت عليهم السلام نقل کرده است؛ از جمله مي‌نويسد:
 
19- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ‏ أَخِي‏ وصَاحِبِي‏ وصَفِيِّي ووَصِيِّي وَخَالِصِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَخَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وسَأُنَبِّئُكَ فِيمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ بَعْدِي يَا عَلِيُّ إِنِّي أَحْبَبْتُ لَكَ مَا أُحِبُّهُ لِنَفْسِي وأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُهُ لَهَا فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا مَكْتُوبٌ‏ عِنْدِي فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ولَكِنْ دَفَعْتُهُ أَمْسِ حِينَ كَانَ هَذَا الْخَوْفُ وهُوَ حِينَ صُلِبَ الْمُغِيرَةُ.
 
ابو الصباح مي‌گويد : به امام صادق عليه السلام عرض كردم به ماخبر رسيده است كه پيامبر (ص) به اميرمومنان فرمود : تو برادر من و همراه من و برگزيده من و وصي من و انتخاب شده من از ميان اهل بيتم و جانشين من در امتم هستي ؛ و به تو آنچه را بعد از من اتفاق مي‌افتد خبر مي‌دهم ؛ اي علي من هر آنچه براي خود دوست دارم براي تو نيز دوست داشتم ، و آنچه براي خود ناخشنود دارم ، براي تو نيز ناخشنود دارم ؛ امام صادق عليه السلام فرمود : اين مطلب در كتاب حضرت علي عليه السلام نوشته و در نزد ما بود ، ولي ديروز زماني كه مغيرة را به دار كشيدند آن را مخفي كردم .
 
الصفار ، أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ (متوفاى290هـ) ، بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد ، ص 186، تحقيق: الحاج ميرزا محسن كوچه باغي ، ناشر: منشورات الأعلمي ـ طهران ، 1362ش ـ 1404هـ
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن الحسين أبي الخطاب:
 
قال النجاشي : جليل من أ صحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف ، مسكون إلى روايته...
 
وقال الشيخ: كوفي ، ثقة .
 
معجم رجال الحديث ، ج 16 ، ص 308 ـ 309 ، رقم: 10581 .
 
صفوان بن يحيي:
 
قال النجاشي: كوفي ، ثقة ثقة ، عين...
 
وقال الشيخ : أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم.
 
معجم رجال الحديث ، ج10، ص 134، رقم: 5932 .
 
ابو الصباح الکناني:
 
قال النجاشي : كان أبو عبد الله عليه السلام يسميه الميزان ، لثقته . ذكره أبو العباس في الرجال ... .
 
معجم رجال الحديث ، ج 1 ص 286، رقم: 329 .
 
روايت سيزدهم: خداوند پروردگارم ، محمد پيامبر، علي حسن ، حسين و ... امامان من هستند
 
شيخ کليني در کتاب کافي در کتاب شريف کافي روايتي را نقل مي‌کند که بر طبق آن امام کاظم عليه السلام به شيعيان توصيه کرده است در سجده شکر خود ذکري را بخوانند که در آن از ائمه دوازده گانه عليهم السلام ياد شده است:
 
17- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْمَاضِيَ ع عَمَّا أَقُولُ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ فَقَدِ اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فِيهِ:
 
فَقَالَ: قُلْ وأَنْتَ سَاجِدٌ:
 
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وأَنْبِيَاءَكَ ورُسُلَكَ وجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ اللَّهُ رَبِّي والْإِسْلَامَ دِينِي ومُحَمَّداً نَبِيِّي‏ وعَلِيّاً وفُلَاناً وفُلَاناً إِلَى آخِرِهِمْ أَئِمَّتِي بِهِمْ أَتَوَلَّى ومِنْ عَدُوِّهِمْ أَتَبَرَّأُ
 
اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ دَمَ الْمَظْلُومِ ثَلَاثاً
 
اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ بِإِيوَائِكَ عَلَى نَفْسِكَ‏ لِأَوْلِيَائِكَ لِتُظْفِرَنَّهُمْ بِعَدُوِّكَ وعَدُوِّهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى الْمُسْتَحْفَظِينَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ...
 
عبد الله بن جندب گويد که از امام کاظم عليه السلام در باره سجده شکر سؤال کردم و اين که اصحاب ما (شيعيان) در باره آن ديدگاه‌هاي مختلف دارند؛ پس آن حضرت فرمود که در حال سجده بگو:
 
 «بار الها من تو را گواه ميگيرم، و فرشتگانت و پيامبران و فرستادگانت را و تمامى مخلوقات و بندگانت را گواه ميگيرم به اينكه تو خود يكتا معبود، پروردگار منى، و اسلام دين من است، و محمّد صلى اللَّه عليه و آله پيامبر من و على فلاني و فلاني (تک تک نام ائمه را بياورد) امامان و پيشوايان دين منند كه با آنها دوستى دارم و از دشمنانشان بيزارم،
 
بار الها، به راستى من تو را سوگند مي‌دهم به خون ريخته‏شده مظلوم- سه بار- پروردگارا، ترا سوگند مي‌دهم به آن قسمى كه ياد كرده‏اى و وعده دادى كه دشمنان خود را به دستهاى ما و به دست‏هاى مؤمنين هلاك سازى.
 
بار خدايا، به آن سوگندى كه ياد كرده و گفته و وعده فرموده‏اى تا ياران و دوستدارانت را بر دشمنان خود و دشمنان آنان (دوستداران) پيروز سازى قسمت مي‌دهم كه بر محمّد و حافظان دين و معصومين از آل او درود فرستى»- سه بار-
 
الكافي، ج‏3، ص325، باب السجود و التسبيح و الدعاء فيه في الفرائض و النوافل و ما يقال بين السجدتين.
 
شيخ صدوق با همان سند اين روايت را نقل کرده است که در آن نام تک تک ائمه عليهم السلام را نيز آورده شده است:
 
967 رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُنْدَبٍ‏ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ‏ تَقُولُ‏ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وأَنْبِيَاءَكَ ورُسُلَكَ وجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ‏ أَنْتَ اللَّهُ رَبِّي والْإِسْلَامَ دِينِي ومُحَمَّداً نَبِيِّي‏ وعَلِيّاً والْحَسَنَ والْحُسَيْنَ- وعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ومُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ومُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وعَلِيَّ بْنَ مُوسَى ومُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ- وعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ والْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ والْحُجَّةَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ‏ أَئِمَّتِي بِهِمْ أَتَوَلَّى ومِنْ أَعْدَائِهِمْ أَتَبَرَّأُ.
 
اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُك‏....
 
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، من لا يحضره الفقيه، ج‏1، ص329، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: جامعه مدرسين حوزه علميه قم.
 
بررسي سند روايت
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
 ابراهيم بن هاشم:
 
حضرت آيت الله خوئي در شرح حال او مي‌نويسد:
 
أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك عدة أمور:
 
 1. أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات. وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة الثالثة.
 
2. أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق ". فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة 158.
 
3. أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله.
 
من مي‌گويم: شايسته نيست که در وثاقت ابراهيم بن هاشم ترديد شود، براي اثبات اين مطلب چند مطلب دلالت دارد:
 
1. علي بن ابراهيم در تفسير خود روايات زيادي از او نقل کرده است؛ در حالي که او در اول کتاب خود ملتزم شده است که هر چه در اين کتاب آورده است، به واسطه افراد ثقه به او رسيده است. بحث اين مطلب در کتاب المدخل مقدمه سوم گذشت.
 
2. سيد بن طاووس ادعاي اتفاق بر وثاقت او را کرده است؛ چنانچه در ذکر روايتي که او در سندش ابراهيم بن هاشم وجود دارد گفته: تمام روات آن به اتفاق علما ثقه هستند.
 
3. او نخستين کسي است که حديث مردم کوفه را در قم انتشار داد و قمي‌ها به روايات او اعتماد کرده‌اند. در ميان قمي‌ها کساني بودند که در باره روايت سخت‌گير بودند، اگر در او احتمال اشکال وجود داشت، تمام قمي‌ها بر گرفتن روايت از او و قبول رواياتش اتفاق نمي‌کردند.
 
معجم رجال الحديث، ج 1 ص 291، رقم: 332.
 
عبد الله بن جندب:
 
قال الشيخ: كوفي ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 11 ص 159، رقم: 6779 .
 
روايت چهاردهم: شهادت مي‌دهم که تو جانشين رسول خدا هستي
 
شيخ کليني در کتاب کافي روايت صحيح السندي را از امام جواد عليه السلام نقل کرده است که ‌آن حضرت نام تک تک ائمه عليه السلام را آورده و امامت الهي آن بزرگواران را تثبيت کرده است:
 
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ:
 
أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ومَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِ سَلْمَانَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ واللِّبَاسِ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ‏ مَا قُضِيَ‏ عَلَيْهِمْ‏ وأَنْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِي دُنْيَاهُمْ وآخِرَتِهِمْ وإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وهُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ
 
فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ وعَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ ويَنْسَى وعَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعْمَامَ والْأَخْوَالَ فَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ فَقَالَ:
 
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ قَالَ فَأَجَابَهُ الْحَسَنُ ع فَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ولَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ولَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِذَلِكَ
 
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ص والْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وأَشَارَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
 
وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ والْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وأَشَارَ إِلَى الْحَسَنِ ع
 
وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَخِيهِ والْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَهُ
 
وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ
 
وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
 
وَ أَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ
 
وَ أَشْهَدُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
 
وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ
 
وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى
 
وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
 
وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
 
وَ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ لَا يُكَنَّى ولَا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً والسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ.
 
ثُمَّ قَامَ فَمَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ مَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ اللَّهُ ورَسُولُهُ وأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ هُوَ الْخَضِرُ ع.
 
الكافي، ج‏1؛ ص525.
 
امام محمد تقى عليه السلام فرمود: امير المؤمنين همراه حسن بن على عليهما السلام مى‏آمد و به دست سلمان تكيه كرده بود تا وارد مسجد الحرام شد و بنشست، مردى خوش قيافه و خوش لباس پيش آمد و به امير المؤمنين عليه السلام سلام كرد، حضرت جواب داد و او نشست آنگاه عرضكرد:
 
يا امير المؤمنين سه مسأله از شما مي‌پرسم، اگر جواب گفتى، ميدانم كه آن مردم (كه بعد از پيغمبر حكومت را متصرف شدند) در باره تو مرتكب عملى شدند كه خود را محكوم ساختند و در امر دنيا و آخرت خويش آسوده و در امان نيستند و اگر جواب نگفتى ميدانم تو هم با آنها برابرى.
 
امير المؤمنين عليه السلام به او فرمود: هر چه خواهى از من بپرس، او گفت: بمن بگو:
 
1. وقتى انسان ميخوابد روحش كجا مي‌رود؟،
 
2. و چگونه مى‏شود كه انسان گاهى به ياد مى‏آورد و گاهى فراموش ميكند؟.
 
3. و چگونه مى‏شود كه بچه انسان مانند عموها و دائيهايش مى‏شود؟
 
امير المؤمنين عليه السلام رو به امام حسن عليه السلام كرد و فرمود: اى ابا محمد! جوابش را بگو، امام حسن عليه السلام جوابش را فرمود، آن مرد گفت: گواهى دهم كه کسي جز خداوند شايسته پرستش نيست و همواره به آن گواهى مي‌دهم.
 
و گواهى مي‌دهم كه محمد رسول خداست و همواره بدان گواهى دهم.
 
و گواهى مي‌دهم كه تو وصى رسول خدا هستى و به حجت او قيام كرده‏ئى- اشاره بامير المؤمنين كرد- و همواره بدان گواهى دهم.
 
و گواهى مي‌دهم كه تو وصى او و قائم بحجت او هستى- اشاره به امام حسن كرد.
 
و گواهى مي‌دهم كه حسين بن على وصى برادرش و قائم بحجتش بعد از او است.
 
و گواهى مي‌دهم كه على بن الحسين پس از حسين قائم به امر امامت اوست.
 
و گواهى مي‌دهم كه محمد على قائم به امر امامت على بن الحسين است.
 
و گواهى مي‌دهم كه جعفر بن محمد قائم به امر امامت محمد است.
 
و گواهى مي‌دهم كه موسى (بن جعفر) قائم به امر امامت جعفر بن محمد است.
 
و گواهى مي‌دهم كه على بن موسى قائم به امر امامت موسى بن جعفر است.
 
و گواهى مي‌دهم كه محمد بن على قائم به امر امامت على بن موسى است.
 
و گواهى مي‌دهم كه على بن محمد قائم به امر امامت محمد بن على است.
 
و گواهى مي‌دهم كه حسن بن على قائم به امر امامت على بن محمد است.
 
و گواهى دهم كه مردى از فرزندان حسن است كه نبايد به كنيه و نام خوانده شود، تا امرش ظاهر شود و زمين را از عدالت پركند چنان كه از ستم پر شده باشد.
 
و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد، اى امير المؤمنين!، سپس برخاست و برفت.
 
امير المؤمنين فرمود:
 
اى ابا محمد! دنبالش برو ببين كجا مي‌رود؟ حسن بن عليهما السلام بيرون آمد و فرمود: همين كه پايش را از مسجد بيرون گذاشت نفهميدم كدام جانب از زمين خدا را گرفت و برفت، سپس خدمت امير المؤمنين عليه السلام بازگشتم و به او خبر دادم.
 
فرمود: اى ابا محمد! او را مي‌شناسى؟ گفتم: خدا و پيغمبرش و امير المؤمنين داناترند، فرمود: او خضر عليه السلام است.
 
بررسي سند روايت
 
مقصود از «عدة من أصحابنا» در اين سند: «علي بن إبراهيم وعلي بن محمد بن عبد الله ابن أذينة وأحمد بن عبد الله بن أمية وعلي بن الحسن» هستند که در وثاقت هيچ يک از آن‌ها ترديدي نيست.
 
خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 430.
 
احمد بن محمد البرقي:
 
قال النجاشي: وكان ثقة في نفسه...
 
معجم رجال الحديث ، ج 3 ص 49 ، رقم: 861
 
داود بن القاسم أبو هاشم الجعفري:
 
قال النجاشي: كان عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام، شريف القدر، ثقة.
 
وقال الشيخ: جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام.
 
معجم رجال الحديث، ج 8 ص 123، رقم: 4428 .
 
روايت پانزدهم: امام بعد از من فرزندم امام جواد و ... هستند
 
شيخ صدوق رضوان الله تعالي عليه در کتاب شريف عيون أخبار الرضا به نقل از امام رضا عليه السلام مي‌نويسد که او نام تک تک جانشينان خود را تا حضرت حجت عليه السلام مي‌برد و سپس مي‌فرمايد که او جهان را پر از عدل و داد خواهد کرد:
 
35- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ دِعْبِلَ بْنَ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ‏ لَمَّا أَنْشَدْتُ مَوْلَايَ الرِّضَا ع قَصِيدَتِيَ الَّتِي أَوَّلُهَا
 
مَدَارِسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِنْ تِلَاوَةٍ                وَ مَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفِرُ الْعَرَصَاتِ‏
 
فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى قَوْلِي‏:
 
خُرُوجُ إِمَامٍ لَا مَحَالَةَ خَارِجٌ‏                   يَقُومُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ والْبَرَكَاتِ‏
 
يمَيِّزُ فِينَا كُلَّ حَقٍّ وبَاطِلٍ‏          وَ يُجْزِي عَلَى النَّعْمَاءِ والنَّقِمَاتِ‏
 
بَكَى الرِّضَا ع بُكَاءً شَدِيداً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ لِي يَا خُزَاعِيُّ نَطَقَ‏ رُوحُ‏ الْقُدُسِ‏ عَلَى لِسَانِكَ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ فَهَلْ تَدْرِي مَنْ هَذَا الْإِمَامُ ومَتَى يَقُومُ فَقُلْتُ لَا يَا سَيِّدِي إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ بِخُرُوجِ إِمَامٍ مِنْكُمْ يُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنَ الْفَسَادِ ويَمْلَؤُهَا عَدْلًا.
 
فَقَالَ يَا دِعْبِلُ الْإِمَامُ بَعْدِي مُحَمَّدٌ ابْنِي وبَعْدَ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ عَلِيٌّ وبَعْدَ عَلِيٍّ ابْنُهُ الْحَسَنُ وبَعْدَ الْحَسَنِ ابْنُهُ الْحُجَّةُ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ فِي غَيْبَتِهِ الْمُطَاعُ فِي ظُهُورِهِ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وظُلْماً وأَمَّا مَتَى فَإِخْبَارٌ عَنِ الْوَقْتِ
 
وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص مَتَى يَخْرُجُ الْقَائِمُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ؟ فَقَالَ مَثَلُهُ مَثَلُ السَّاعَةِ «لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ» لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً (الأعراف. الآية 187).
 
دعبل خزاعى گفت: چون قصيده خود را كه باين ابيات شروع ميشد:
 
مدارس آيات خلت من تلاوة             ومنزل وحى مقفر العرصات «1»
 
براى حضرت امام رضا عليه السّلام خواندم موقعى كه به اين شعر رسيدم:
 
خروج امام لا محالة خارج             يقوم على اسم اللَّه والبركات‏
 
يميّز فينا كلّ حقّ وباطل             ويجزى على النعماء والنقمات‏
 
(يعنى: ظهور امامى كه ناچار است بيايد، حتمى است او به نام خدا و بركات او قيام مي‌كند تا در ميان ما هر حقى را از باطل تميز دهد و پاداش هر نعمت و نقمتى را عطا نمايد)
 
از شنيدن اين اشعار حضرت امام رضا عليه السّلام سخت گريست، آنگاه رو به من كرد و فرمود:
 
اى خزاعى! روح القدس با زبان تو اين دو بيت را خواند! ميدانى اين امام كيست و كى قيام مي‌كند؟
 
عرض كردم: آقا ! نه! اين قدر شنيده‏ام كه امامى از شما قيام مي‌كند، و زمين را از لوث فساد پاك مي‌گرداند و آن را پر از عدل خواهد كرد ؛ چنان كه پر از ظلم‏ شده باشد.
 
حضرت فرمود: اى دعبل! امام بعد از من پسر من محمد است و بعد از او على پسر او بعد از او پسرش حسن ميباشد و بعد از حسن پسرش، حجت قائم امام است كه (اهل ايمان) در زمان غيبتش انتظار او را مي‌كشند و بعد از ظهورش از وى فرمان‌بردارى مي‌كنند.
 
اگر از عمر دنيا جز يك روز نمانده باشد خداوند آن روز را چندان طولانى مي‌گرداند تا او بيايد و جهان را پر از عدل كند چنان كه پر از ظلم شده باشد.
 
اما چه وقت ظهور خواهد كرد؟ نمي‌شود وقت آن را تعيين نمود. پدرم (موسى بن جعفر) از پدرش و آن حضرت از پدرانش از على عليه السّلام روايت كرده‏اند كه از پيغمبر (ص) سؤال شد: قائم كه از نسل شماست كى ظهور خواهد كرد؟ فرمود: آمدن وى مثل آمدن روز رستخيز است كه خداوند در قرآن ميفرمايد: «لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ؛ كسى جز خداوند وقت آن را معلوم نميكند، اين مطلب در آسمان‌ها و زمين گران آمده» آن حضرت به طور ناگهانى به سوى شما خواهد آمد.
 
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، عيون اخبار الرضا (ع)، ج2، ص265 ـ 266، تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت ، 1404هـ ـ 1984م
 
بررسي سند روايت
 
احمد بن زياد بن جعفر همداني:
 
نخستين راوى در سند روايت احمد بن زياد همدانى استاد شيخ صدوق رحمة‌ الله عليه است. شيخ صدوق استادش را در چندين مورد توثيق كرده‌ كه متن كلامش در تأييد احمد بن زياد همدانى در ذيل روايت غيبت امام زمان عليه السلام اين است:
 
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد ابن جعفر الهمداني رضي الله عنه بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام ، وكان رجلا ثقة دينا فاضلا رحمة الله عليه ورضوانه.
 
مصنف اين كتاب كه خداوند از او راضى باد مى‌گويد: من اين روايت از احمد بن زياد ابن جعفر همدانى در همدان هنگامى‌كه از زيارت خانه خدا برگشتم شنيدم. و او شخص ثقه، متدين و فاضل بود كه رحمت و رضوان خداوند بر او نثارش باد.
 
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص369، ناشر:‌ اسلامية ـ تهران‏، الطبعة الثانية‏، 1395 هـ.
 
با توثيق شيخ صدوق نيازى نيست كه سخن ديگران را در باره ذكر كنيم.
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
 ابراهيم بن هاشم:
 
حضرت آيت الله خوئي در شرح حال او مي‌نويسد:
 
أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك عدة أمور:
 
 1. أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات. وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة الثالثة.
 
2. أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق ". فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة 158.
 
3. أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله.
 
من مي‌گويم: شايسته نيست که در وثاقت ابراهيم بن هاشم ترديد شود، براي اثبات اين مطلب چند مطلب دلالت دارد:
 
1. علي بن ابراهيم در تفسير خود روايات زيادي از او نقل کرده است؛ در حالي که او در اول کتاب خود ملتزم شده است که هر چه در اين کتاب آورده است، به واسطه افراد ثقه به او رسيده است. بحث اين مطلب در کتاب المدخل مقدمه سوم گذشت.
 
2. سيد بن طاووس ادعاي اتفاق بر وثاقت او را کرده است؛ چنانچه در ذکر روايتي که او در سندش ابراهيم بن هاشم وجود دارد گفته: تمام روات آن به اتفاق علما ثقه هستند.
 
3. او نخستين کسي است که حديث مردم کوفه را در قم انتشار داد و قمي‌ها به روايات او اعتماد کرده‌اند. در ميان قمي‌ها کساني بودند که در باره روايت سخت‌گير بودند، اگر در او احتمال اشکال وجود داشت، تمام قمي‌ها بر گرفتن روايت از او و قبول رواياتش اتفاق نمي‌کردند.
 
معجم رجال الحديث، ج 1 ص 291، رقم: 332.
 
عبد السلام بن صالح :
 
 قال النجاشي : " عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي ، روى عن الرضا عليه السلام ، ثقة ، صحيح الحديث.
 
معجم رجال الحديث ، ج 11 ص 18، رقم: 6515
 
روايت شانزدهم: خداوند دستور به قبول ولايت اميرمؤمنان داده است
 
شيخ کليني در کتاب کافي نقل مي‌کندکه امام باقر عليه السلام براي اثبات امامت اميرمؤمنان عليه السلام به آيات قرآن و حديث شريف غدير استدلال کرده است:
 
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ والْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وبُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ ومُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وأَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وأَنْزَلَ عَلَيْهِ {إِنَّما وَلِيُّكُمُ‏ اللَّهُ‏ ورَسُولُهُ والَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ} وفَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ والزَّكَاةَ والصَّوْمَ والْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وتَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وأَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ ورَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وجَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ إِلَيْهِ {يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ‏ مِنْ رَبِّكَ وإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}‏ «3» فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً «4» وأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ.
 
قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وكَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وكَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَ‏ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‏ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} (5) قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.
 
عمر بن اذينه از زراره و فضيل بن يسار و بكير بن اعين و محمد بن مسلم و بريد بن معاويه و ابى الجارود همه از امام باقر عليه السلام نقل کرده که آن حضرت فرمود:
 
خدا عز و جل به رسول خود دستور داد به ولايت على عليه السلام و به پيامبرش نازل كرد:
 
«همانا ولى شما خدا است و رسولش و آنان كه گرويدند و نماز را برپا داشتند و زكاة را پرداختند در حالى كه ركوع كنند»
 
و خدا ولايت اولو الامر را واجب كرد و ندانستند اولو الامر كيست و ولايت چيست؟ خدا به رسول خود دستور داد براى آن‌ها شرح دهد ولايت را ؛ چنانچه نماز و زكاة و روزه و حج را شرح كرده بود.
 
هنگامي که اين دستور از طرف خدا برايش آمد دلش طپيد و ترسيد كه مردم از دين برگردند و او را تكذيب كنند و دل تنگ شد و به خدا عز و جل رجوع كرد، خدا به او وحى كرد: «اى رسول من تبليغ كن آنچه را به تو نازل شده از پروردگارت اگر نكنى تبليغ رسالت او نكردى، خدا تو را از مردم حفظ مى‏كند» و رسول خدا صلي الله عليه وآله امر خداى تعالى را اعلام كرد و در روز غدير خُم قيام كرد براى انجام ولايت على (ع) و جار نماز دسته جمعى كشيد و به مردم داد تا حاضران به غائبان برسانند.
 
عمر بن اذينه گفته: همه راويان به غير از ابو الجارود (در اينجا) گفتند:
 
امام باقر عليه السلام فرمود: هر فريضه پس از فريضه ديگر نازل مى‏شد و ولايت آخر فرائض بود و خدا عز و جل در باره آن نازل كرد :
 
«امروز دين شما را كامل كردم، و نعمتم را بر شما تمام‏ كردم» امام فرمود: خدا عز و جل مى‏فرمايد: ديگر بعد از اين بر شما فريضه نازل نكنم، من فرائض شما را كامل كردم‏.
 
الكافي، ج1 ، ص 289
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
ابراهيم بن هاشم:
 
در باره ابراهيم بن هاشم و اثبات وثاقت ايشان بحث‌هاي مفصلي تاکنون در مجالس علمي و سايت‌هاي اينترنتي انجام شده است که ما به جهت اختصار، کلام جامع حضرت آيت الله العظمي خوئي قدس الله نفسه الزکيه را نقل مي‌کنيم. وي در شرح حال ابراهيم بن هاشم مي‌نويسد:
 
أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك عدة أمور:
 
 1. أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات. وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة الثالثة.
 
2. أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق ". فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة 158.
 
3. أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله.
 
من مي‌گويم: شايسته نيست که در وثاقت ابراهيم بن هاشم ترديد شود، براي اثبات اين مطلب چند مطلب دلالت دارد:
 
1. علي بن ابراهيم در تفسير خود روايات زيادي از او نقل کرده است؛ در حالي که او در اول کتاب خود ملتزم شده است که هر چه در اين کتاب آورده است، به واسطه افراد ثقه به او رسيده است. بحث اين مطلب در کتاب المدخل مقدمه سوم گذشت.
 
2. سيد بن طاووس ادعاي اتفاق بر وثاقت او را کرده است؛ چنانچه در ذکر روايتي که او در سندش ابراهيم بن هاشم وجود دارد گفته: تمام روات آن به اتفاق علما ثقه هستند.
 
3. او نخستين کسي است که حديث مردم کوفه را در قم انتشار داد و قمي‌ها به روايات او اعتماد کرده‌اند. در ميان قمي‌ها کساني بودند که در باره روايت سخت‌گير بودند، اگر در او احتمال اشکال وجود داشت، تمام قمي‌ها بر گرفتن روايت از او و قبول رواياتش اتفاق نمي‌کردند.
 
معجم رجال الحديث، ج 1 ص 291، رقم: 332.
 
محمد بن أبي عمير:
 
قال النجاشي: جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين...
 
وقال الشيخ: وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم.
 
معجم رجال الحديث، ج 15، ص291 ـ 292، رقم: 10043.
 
عمر بن اذينه:
 
قال الشيخ : عمر بن أذينة ثقة.
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا البصريين ووجههم.
 
معجم رجال الحديث ، ج 14 ص 21، رقم: 8714
 
بريد بن معاوية :
 
قال النجاشي : وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه أيضا ، له محل عند الأئمة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 4 ص 194 ـ 195 ، رقم: 1681
 
روايت هفدهم: رسول خدا، کتاب خدا و اميرمؤمنان را جانشين خود قرار داد
 
محمد بن حسن صفار در بصائر الدرجات و حسن بن سليمان در مختصر بصائر الدرجات سعد بن عبد الله اشعري با سند صحيح نقل کرده‌اند که امام صادق عليه السلام مي‌فرمايد که رسول خدا صلي الله عليه وآله بعد از خود قرآن و اميرمؤمنان و ساير ائمه عليهم السلام را به عنوان جانشينان خود در ميان مردم بر جاي گذاشته است:
 
2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ويَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ وغَيْرُهُمَا عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
 
مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص وخَلَّفَ فِي أُمَّتِهِ كِتَابَ‏ اللَّهِ ووَصِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وأَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وإِمَامَ الْمُتَّقِينَ وحَبْلَ اللَّهِ الْمَتِينَ والعروة [عُرْوَتَهُ‏] الْوُثْقَى الَّتِي‏ لَا انْفِصامَ لَها وعَهْدَهُ الْمُؤَكَّدَ صَاحِبَانِ‏ مُؤْتَلِفَانِ‏ يَشْهَدُ كُلُّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ بِتَصْدِيقٍ يَنْطِقُ الْإِمَامُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ فِي الْكِتَابِ بِمَا أَوْجَبَ اللَّهُ فِيهِ عَلَى الْعِبَادِ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وطَاعَةِ الْإِمَامِ ووَلَايَتِهِ وأَوْجَبَ حَقَّهُ الَّذِي أَرَاهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ مِنِ اسْتِكْمَالِ دِينِهِ وإِظْهَارِ أَمْرِهِ والِاحْتِجَاجَ بِحُجَّتِهِ والِاسْتِضَاءَةِ بِنُورِهِ فِي مَعَادِنِ أَهْلِ صَفْوَتِهِ ومُصْطَفَى أَهْلِ خِيَرَتِهِ قَدْ ذَخَرَ اللَّهُ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ وأَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مَنَاهِجِهِ وفَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَاجَبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِهِ وعَلِمَ فَضْلَ طَلَاقَةِ إِسْلَامِهِ لِأَنَّ اللَّهَ ورَسُولَهُ نَصَبَ الْإِمَامَ عَلَماً لِخَلْقِهِ وحُجَّةً عَلَى أَهْلِ عَالَمِهِ أَلْبَسَهُ اللَّهُ تَاجَ الْوَقَارِ وغَشَّاهُ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ يَمُدُّ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ لَا يَنْقَطِعُ عَنْهُ مَوَارِدُهُ ولَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى إِلَّا بجهد [بِجِهَةِ] أَسْبَابِ سَبِيلِهِ ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ أَعْمَالَ الْعِبَادِ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ فَهُوَ عَالِمٌ بِمَا يَرِدُ مِنْ مُلْتَبِسَاتِ الْوَحْيِ ومُصِيبَاتِ‏ السُّنَنِ ومُشْتَبِهَاتِ الْفِتَنِ ولَمْ يَكُنِ‏ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ‏ وتَكُونُ الْحُجَّةُ مِنَ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ بَالِغَةً.
 
اسحاق بن غالب از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه فرمود:
 
رسول خدا صلي الله عليه وآله از دنيا رفت در ميان امت خود كتاب خدا و وصى خويش علي بن ابى طالب امير المؤمنين و پيشواى متقين و حبل اللَّه المتين و دستاويز محكم غير قابل گسستن را گذارد پيمانى استوار گرفت كه اين دو با هم هستند و هر كدام گواه ديگرى است.
 
و زبان گويا قرآن است كه چه چيز را خدا بر بندگان واجب نموده از قبيل اطاعت خدا و اطاعت امام و ولايت او و حق واجبش كه عبارت است از كامل شدن دين و اظهار امر و احتجاج به دليل و درخشش بنورى از گنجينه برگزيدگان و ائمه گرام است.
 
خداوند بوسيله ائمه هدى از خاندان نبوت دين خود را روشن نمود و راه رستگارى را واضح كرد و بوسيله آنها گنجينه‏هاى دانش خود را گشود هر كس از امت محمّد آشنا بحق واجب امام خود گرديد شيرينى طعم ايمانش را چشيد و ارزش اسلام خويش را درك كرد زيرا خدا امام را رهبر خلق و حجت بر جهانيان قرار داده او را مفتخر بتاج وقار نموده و بنور خويش منور گردانيده با ريسمانى ناگسستنى او را به آسمان پيوند داده نمى‏توان بمقامات آخرت و آنچه خداوند به بندگان ارزانى ميدارد رسيد مگر از راه پيروى امام و اعمال بندگان پذيرفته نيست مگر با معرفت او.
 
امام عقده‏هاى مشكل دين و رمزهاى پيچيده سنت و پيش آمدهاى نامعلوم زندگى را حل مى‏كند هرگز خداوند گمراه نميكند گروهى را كه هدايت نموده بلكه به آنها راه رستگارى را مى‏آموزد او حجت بالغه پروردگار است ميان مردم.
 
الصفار ، أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ (متوفاى290هـ) ، بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد ، ج‏1، ص412، تحقيق: الحاج ميرزا محسن كوچه باغي ، ناشر: منشورات الأعلمي ـ طهران ، 1362ش ـ 1404هـ .
 
الحلي ، حسن بن سليمان (قرن 9هـ) ، مختصر بصائر الدرجات، ص258، ناشر: منشورات المطبعة الحيدرية ـ النجف، الطبعة: الأولى، 1370 هـ ـ 1950م.
 
بررسي سند روايت:
 
يعقوب بن يزيد:
 
قال النجاشي: وكان ثقة صدوقا...
 
وقال الشيخ: كثير الرواية، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 21، ص 156، رقم: 13778.
 
الحسن بن محبوب:
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص96، رقم: 3079.
 
اسحاق بن غالب:
 
قال النجاشي: عربي صليب ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص 22، رقم: 1169.
 
از اين روايت نکات فراواني استفاده مي‌شود؛ از جمله :
 
1. اميرمؤمنان عليه السلام و کتاب خدا، دو جانشين رسول خدا صلي الله عليه وآله هستند؛
 
2. علي بن أبي طالب عليه السلام القابي همچون : اميرمؤمنان، امام المتقين، حبل الله المتين، عروۀ الوثقي ، عهد مؤکد خداوند و ... داشته است؛
 
3. اميرمؤمنان عليه السلام و قرآن، دو همراه هميشگي هستند که همديگر را تصديق خواهند کرد و شاهد راستگويي يکديگر هستند؛
 
4. ائمه اهل بيت عليهم السلام، معالم دين و راه‌هاي هدايت را به  مردم نشان خواهند داد؛
 
5 . نصب امام به عهده خداوند است و او است که امامي از اهل بيت را براي هدايت مردم نصب خواهد کرد؛
 
6 . چشيدن شيريني ايمان، بستگي به پذيريش ولايت آن حضرات دارد و کسي از آن سرباز زند، هرگز شيريني ايمان را نخواهد چشيد.
 
7 . ائمه اهل بيت عليهم السلام همواره با آسمان‌ها در ارتباط هستند و اين ارتباط هيچ وقت قطع نخواهد شد؛
 
8 . رسيدن به بهشت رضوان الهي ميسر نمي‌شود؛ مگر از طريق اهل بيت عليهم السلام؛
 
9 . هيچ يک از اعمال و عبادات بدون شناخت امامي از اهل بيت عليهم السلام به درگاه خداوند قبول نخواهد شد .
 
روايت هيجدهم: بعد از من ائمه‌از اهل بيت از جانب خداوند انتخاب مي‌شود؛ اما مردم آن‌ها را تکذيب خواهند کرد
 
شيخ کليني با سند صحيح از امام باقر عليه السلام نقل مي‌کند که آن حضرت فرمود که رسول خدا فرمود: پس از من ائمه‌اي از اهل بيت عليه السلام از جانب خداوند انتخاب مي‌شوند؛ اما مردم آن‌ها را تکذيب خواهند کرد:
 
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏} قَالَ الْمُسْلِمُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَسْتَ إِمَامَ‏ النَّاسِ‏ كُلِّهِمْ‏ أَجْمَعِينَ‏ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا رَسُولُ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ ولَكِنْ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي أَئِمَّةٌ عَلَى النَّاسِ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَقُومُونَ فِي النَّاسِ فَيُكَذَّبُونَ ويَظْلِمُهُمْ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ والضَّلَالِ وأَشْيَاعُهُمْ فَمَنْ وَالاهُمْ واتَّبَعَهُمْ وصَدَّقَهُمْ فَهُوَ مِنِّي ومَعِي وسَيَلْقَانِي أَلَا ومَنْ ظَلَمَهُمْ وكَذَّبَهُمْ فَلَيْسَ مِنِّي ولَا مَعِي وأَنَا مِنْهُ بَرِي‏ءٌ.
 
امام باقر عليه السلام فرمود: چون آيه «روزى كه هر دسته از مردم را به امامشان خوانيم» نازل شد، مسلمين عرض كردند: اى فرستاده خدا! مگر شما امام همه مردم نيستيد؟ پيغمبر فرمود: من از جانب خدا به سوى همه مردم فرستاده شده‏ام؛ ولى بعد از من امامانى از خاندانم توسط خداوند بر مردم منصوب شوند، ايشان در ميان مردم قيام كنند و مردم آنها را تكذيب كنند و امامان كفر و گمراهى و پيروانشان به آن‌ها ستم خواهند کرد، هر كه آنها را دوست دارد و از آنها پيروى كند و تصديقشان نمايد، از من است و با من است و مرا ملاقات خواهد كرد و آگاه باشيد كسى كه به آن‌ها ستم كند و تكذيبشان نمايد، از من نيست و با من نيست و من از او بيزارم.
 
الكافي، ج1، ص215، باب أن الأئمة في كتاب الله إمامان إمام يدعو إلى الله و إمام يدعو إلى النار.
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن يحيي العطار:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
 
معجم رجال الحديث، ج19، ص33، رقم: 12010.
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
الحسن بن محبوب:
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص96، رقم: 3079.
 
عبد الله بن غالب :
 
قال النجاشي : ثقة ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 11 ص 292، رقم: 7059
 
جابر بن يزيد الجعفي:
 
جابر بن يزيد، از خواص اصحاب امام باقر عليه السلام و از شيعيان مخلص بوده است، در باره وثابت او نيز بحث‌هاي زيادي شده است و برخي تحت تأثير سخنان دشمنان اهل بيت عليهم السلام عليه او سخناني گفته‌اند که حضرت آيت الله خوئي در معجم رجال الحديث آن‌ها را نقل و نقد کرده است:
 
وعده المفيد في رسالته العددية ، ممن لا مطعن فيهم ، ولا طريق لذم واحد منهم . وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق عليه السلام . المناقب : الجزء 4 ، في فصل ، في تواريخه وأحواله .
 
أقول : الذي ينبغي أن يقال : أن الرجل لابد من عده من الثقات الاجلاء لشهادة علي بن إبراهيم ، والشيخ المفيد في رسالته العددية وشهادة ابن الغضائري ، على ما حكاه العلامة ، ولقول الصادق عليه السلام في صحيحة زياد: إنه كان يصدق علينا.
 
شيخ مفيد او را در رساله عدديه، از کساني شمرده است که هيچ طعني بر آن‌ها وارد نيست و هيچ راهي براي مذمت آن‌ها وجود ندارد. ابن شهر آشوب او را از خواص ياران امام صادق عليه السالم شمرده است .
 
من مي‌گويم: شايسته است که گفته شود: چاره‌اي نيست؛ مگر اين که او را جزء اشخاص ثقه و جليل بر شمرد. به دليل شهادت علي بن ابراهيم و شيخ مفيد و شهادت ابن غضائري بر وثاقت او که علامه حلي آن را نقل کرده است و هچنين به خاطر روايت صحيح السند زياد که امام صادق عليه السلام فرمود: او از ما سخنان راست نقل مي‌ کند.
 
معجم رجال الحديث ، ج4، ص236 ـ 344، رقم: 2033.
 
روات نوزدهم: عرضه اعتقادات به امام صادق توسط عمرو بن حريث
 
عرضه اعتقادات بر ائمه عليهم السلام، يکي از روش‌هاي معمول در زمان آن بزگوران بوده است . روايات متعددي در اين زمينه نقل شده است که شيعيان مي‌آمدند و هر آن چه که معتقد بودند براي امام نقل مي‌کردند و امام عليه السلام آن چه را که حقيقت داشت  تصديق و آن چه که نادرست بود تصحيح مي‌کرد.
 
شيخ کليني در کتاب کافي نقل مي‌کند که عمرو بن حريث نزد امام صادق عليه السلام آمد و اعتقادات خود را عرضه کرد. اين اعتقادات، دقيقا همان باورهايي است که شيعيان امروزه به آن اعتقاد دارند:
 
14 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه وأَبُو عَلِيٍّ الأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّه ع وهُوَ فِي مَنْزِلِ أَخِيه عَبْدِ اللَّه بْنِ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ لَه جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَوَّلَكَ إِلَى هَذَا الْمَنْزِلِ قَالَ طَلَبُ النُّزْهَةِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ألَا أَقُصُّ عَلَيْكَ دِينِي فَقَالَ بَلَى.
 
قُلْتُ أَدِينُ اللَّه بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَه وأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُه ورَسُولُه وأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وأَنَّ اللَّه يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وإِقَامِ الصَّلَاةِ وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وصَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وحِجِّ الْبَيْتِ.
 
والْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّه ص والْوَلَايَةِ لِلْحَسَنِ والْحُسَيْنِ والْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ والْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ولَكَ مِنْ بَعْدِه صَلَوَاتُ اللَّه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وأَنَّكُمْ أَئِمَّتِي عَلَيْه أَحْيَا وعَلَيْه أَمُوتُ وأَدِينُ اللَّه بِه.
 
فَقَالَ يَا عَمْرُو هَذَا واللَّه دِينُ اللَّه ودِينُ آبَائِيَ الَّذِي أَدِينُ اللَّه بِه فِي السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَاتَّقِ اللَّه وكُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ ولَا تَقُلْ إِنِّي هَدَيْتُ نَفْسِي بَلِ اللَّه هَدَاكَ فَأَدِّ شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ بِه عَلَيْكَ .
 
عمرو بن حريث گفت: خدمت امام صادق عليه السلام شرفياب شدم. آن روز منزل برادرش بود. گفتم: قربانت شوم، چرا به اين جا نقل مكان داده‏ايد؟
 
فرمود: به خاطر دورى از آب و هواى ناسالم. گفتم: جانم به قربانت، عقائد خود را عرضه نكنم؟ گفت: عرضه كن.
 
گفتم: دين من اين است که بنده خدا هستم و جز او خدايي نيست، تنها است و بى‏همتا.
 
شهادت مي‌دهم که محمد بنده خدا و رسول او است. گواهي مي‌دهم كه رستاخيز بدون ترديد آمدنى است و همگان از دل گورها برمى‏خيزند.
 
خدا را مي‌پرستم با اقامه نماز و پرداخت زكاة و روزه ماه رمضان و حج خانه خدا.
 
و شهادت مي‌دهم به ولايت على اميرالمؤمنين بعد از رسول خدا، و ولايت حسن و حسين، و ولايت على بن الحسين، و ولايت محمد بن على، و ولايت تو از پس آنان كه درود خدا بر همه آنان باد.
 
گواهى مي‌دهم كه شما امامان من هستيد. من بر اين آئين زندگي مي‌کنم و بر همين آئين خواهم مرد و بر همين آئين خدا را بندگى مى‏كنم و اميد پاداش دارم.
 
امام صادق عليه السلام فرمود: به خدا سوگند كه اين اعتقادات ، دين من و دين پدرانم در نهان و آشكار بوده است.
 
سفارش مي‌کنم: از خشم خدا بپرهيز و زبانت را جز از سخن نيك نگهدار. و مگو كه من خودم هدايت؛ بلكه خداوند تو را هدايت كرده است. پس شكرگذار اين نعمت باش.
 
الكافي، ج2، ص23 .
 
بررسي سند روايت
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
احمد بن ادريس:
 
وقال الشيخ : كان ثقة في أصحابنا ، فقيها ، كثير الحديث صحيحه.
 
معجم رجال الحديث ، ج 2 ص 46 ـ47 ، رقم: 428 .
 
محمد بن عبد الجبار:
 
قال الشيخ: " محمد بن أبي الصهبان ، واسم أبي الصهبان : عبد الجبار له روايات ... قمي ، ثقة .
 
معجم رجال الحديث ، ج 15 ص 275، رقم: 10022
 
صفوان بن يحيي:
 
قال النجاشي : كوفي ، ثقة ثقة ، عين ، روى أبوه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وروى هو عن الرضا ( عليه السلام ) ، وكانت له عنده منزلة شريفة.
 
وقال الشيخ : أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم.
 
معجم رجال الحديث ، ج10، ص134 ـ 135، رقم: 5932 .
 
عمرو بن حريث أبو أحمد الصيرفي :
 
قال النجاشي : ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 14 ص 94، رقم: 8893 .
 
روايت بيستم: عرضه اعتقادات به امام صادق عليه السلام توسط منصور بن حازم
 
شيخ صدوق در کتاب علل الشرايع مي‌نويسد:
 
أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي نَاظَرْتُ قَوْماً فَقُلْتُ أَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ هُوَ الْحُجَّةُ مِنَ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ فَحِينَ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ فِيهِ الْمُرْجِئُ والْحَرُورِيُّ والزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ حَتَّى يَغْلِبَ الرَّجُلُ خَصْمَهُ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَيِّمٍ مَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ حَقّاً قُلْتُ فَمَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ قَالُوا قَدْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وفُلَانٌ وفُلَانٌ وفُلَانٌ يَعْلَمُ قُلْتُ كُلَّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وإِذَا كَانَ الشَّيْ‏ءُ بَيْنَ الْقَوْمِ وقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ وكَانَتْ طَاعَتُهُ مَفْرُوضَةً وكَانَ حُجَّةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ وأَنَّهُ ع مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ
 
وَ قُلْتُ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ وإِنَّ الْحُجَّةَ مِنْ بَعْدِ عَلِيٍّ ع الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وأَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ كَانَ الْحُجَّةَ وأَنَّ طَاعَتَهُ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ
 
وَ قُلْتُ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وأَبُوهُ وأَنَّ الْحُجَّةَ بَعْدَ الْحَسَنِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وكَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ
 
وَ قُلْتُ‏ وأَشْهَدُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ وأَنَّ الْحُجَّةَ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وكَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ
 
وَ قُلْتُ وأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ وأَنَّ الْحُجَّةَ مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ ع وكَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ
 
قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَعْطِنِي رَأْسَكَ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ فَضَحِكَ فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَبَاكَ ع لَمْ يَذْهَبْ حَتَّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ أَبُوهُ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّكَ أَنْتَ الْحُجَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وأَنَّ طَاعَتَكَ مُفْتَرَضَةٌ
 
فَقَالَ كُفَّ رَحِمَكَ اللَّهُ قُلْتُ أَعْطِنِي رَأْسَكَ أُقَبِّلْهُ فَضَحِكَ قَالَ سَلْنِي عَمَّا شِئْتَ فَلَا أُنْكِرُكَ بَعْدَ الْيَوْمِ أَبَداً.
 
صفوان بن يحيى از ابن حازم نقل كرد كه به حضرت امام صادق عليه السّلام عرض كردم من با چند نفر مناظره كرده به آنها گفتم: مگر شما نمي‌گوئيد پيامبر صلي الله عليه وآله حجت خدا در ميان مردم است وقتى پيامبر اكرم از دنيا رفت چه كسى حجت خدا است بعد از او؟
 
گفتند: قرآن. من دقت كردم ديدم در مورد آيات قرآن مرجئه و خوارج و طبيعي مذهبان اختلاف مي‌كنند و به بحث و انتقاد مي‌پردازند يكى بر ديگرى پيروز مى‏شود؛ فهميدم كه قرآن نمي‌تواند حجت باشد ؛ مگر به وسيله امام و رهبرى ديگر هر چه در قرآن فرموده است حق است (اما تشخيص معنى آن احتياج به مفسر معصوم دارد)
 
به آنها گفتم چه كسى راهبر و راهنماى قرآن است؟
 
جواب دادند عبد اللَّه بن مسعود و عمر و حذيفه از قرآن اطلاع داشتند. گفتم:
 
به تمام قرآن وارد بودند؟ گفتند: نه.
 
كسى را نيافتم كه بگويند همه قرآن را مي‌داند جز علي بن ابى طالب عليه السّلام . وقتى قرآن ميان آنها باشد اين يكى مي‌گويد نميدانم آن ديگرى نيز اظهار بى‏اطلاعى مي‌كند سومى هم بگويد نمي‌دانم چهارمى نيز وارد نباشد ؛ پس در اين صورت من يقين مي‌كنم و گواهى ميدهم كه رهبر خلق و راهنماى آنها علي بن ابى طالب است كه نگهبان قرآن است و اطاعت از او واجب و حجت خدا است پس از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و هر چه او در باره قرآن بفرمايد صحيح است.
 
فرمود خدا تو را رحمت كند.
 
من پيشانى امام را بوسيده گفتم علي بن ابى طالب از دنيا نرفت مگر اينكه حجتى بعد از خود بجاى گذاشت مثل پيامبر اكرم كه جانشين تعيين كرد و امام حسن عليه السّلام جانشين علي عليه السّلام است. گواهى مي‌دهم امام حسن حجت خدا و اطاعت او لازم است .
 
فرمود : خدا رحمتت كند.
 
سر مبارك امام را بوسيده گفتم من گواهى مي‌دهم كه امام حسن از دنيا نرفت ؛ مگر اينكه جانشينى براى خود تعيين نمود ؛ مانند پيامبر و پدر بزرگوارش و حجت بعد از ايشان حضرت امام حسين عليه السّلام است و اطاعت او لازم.
 
فرمود خدا رحمتت كند
 
سر آن حضرت را بوسيدم و گفتم: گواهى مي‌دهم كه امام حسين از دنيا نرفت ؛ مگر اينكه حجتى قرار داد و جانشين او حضرت زين العابدين عليه السّلام‏ است.
 
فرمود خدا ترا رحمت كند.
 
سرش را بوسيدم و گفتم حضرت علي بن الحسين از دنيا نرفت ؛ مگر اينكه حجتى قرار داد و جانشين او حضرت باقر عليه السّلام است كه اطاعتش واجب است .
 
فرمود خدا ترا رحمت كند.
 
گفتم خدا خير و صلاح را پيشاپيش شما قرار دهد سر مباركتان جلو بياوريد ببوسم. سر آن جناب را بوسيده گفتم :
 
پدر شما از دنيا نرفت ؛ مگر اينكه شما را به جانشينى خود معين كرد و شما حجت خدا هستيد و اطاعت شما لازم است.
 
فرمود سكوت (تقيه) كن خدا تو را رحمت کند. گفتم آقا سر خود را جلو بياوريد ببوسم امام عليه السّلام خنده‏اش گرفت فرمود :
 
هر چه مايلى بپرس ديگر بعد از اين چيزى از تو پوشيده نمي‌دارم و ترا از شيعيان خود مي‌شمارم‏.
 
علل الشرائع - الشيخ الصدوق، ج1، ص 192
 
بررسي سند روايت:
 
علي بن الحسين  بن بابويه:
 
قال النجاشي: شيخ القميين في عصره ومتقدمهم، وفقيههم، وثقتهم...
 
وقال الشيخ: كان فقيها، جليلا، ثقة.
 
الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (متوفاى1411هـ)، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج12، ص397ـ 398، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م
 
سعد بن عبد الله الأشعري:
 
قال النجاشي: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها....
 
وقال الشيخ: جليل القدر، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج9، ص78
 
يعقوب بن يزيد:
 
قال النجاشي: وكان ثقة صدوقا...
 
وقال الشيخ: كثير الرواية، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 21، ص 156، رقم: 13778.
 
صفوان بن يحيي:
 
قال النجاشي : كوفي ، ثقة ثقة ، عين ، روى أبوه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وروى هو عن الرضا ( عليه السلام ) ، وكانت له عنده منزلة شريفة.
 
وقال الشيخ : أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم.
 
معجم رجال الحديث ، ج10، ص134 ـ 135، رقم: 5932 .
 
منصور بن حازم:
 
قال النجاشي : كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق ، من جملة أصحابنا وفقهائهم  روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام.
 
معجم رجال الحديث ، ج 19 ص 372، رقم: 12701.
 
روايت بيست و يکم: عرضه اعتقادات توسط خالد البجلي در محضر امام صادق عليه السلام
 
مرحوم کشي در رجال خود با سند صحيح نقل کرده است که خالد البجلي اعتقادات خود؛ از جمله ولايت اميرمؤمنان تا امام صادق عليهم السلام را عرضه کرد و آن حضرت بر تمام آن‌ها صحه گذاشت و تصديقش کرد :
 
796 جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْجَمَّالِ، قَالَ: دَخَلَ خَالِدٌ الْبَجَلِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) وأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَصِفَ لَكَ‏ دِينِيَ‏ الَّذِي‏ أَدِينُ‏ اللَّهَ‏ بِهِ! وقَدْ قَالَ لَهُ قَبْلَ ذَلِكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ فَقَالَ لَهُ سَلْنِي فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُنِي عَنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا حَدَّثْتُكَ بِهِ عَلَى حَدِّهِ لَا أَكْتُمُكَ، قَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا أَبْدَأُ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَيْسَ إِلَهٌ غَيْرَهُ.
 
قَالَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): كَذَلِكَ رَبُّنَا لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ، ثُمَّ قَالَ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، قَالَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): كَذَلِكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُ اللَّهِ مُقِرٌّ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ ورَسُولُهُ إِلَى خَلْقِهِ، ثُمَّ قَالَ وأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً (ع) كَانَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ الْمَفْرُوضَةِ عَلَى الْعِبَادِ مِثْلُ مَا كَانَ لِمُحَمَّدٍ (ص) عَلَى النَّاسِ، قَالَ: كَذَلِكَ كَانَ (ع)[1]، قَالَ وأَشْهَدُ أَنَّهُ كَانَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الْخَلْقِ مِثْلُ مَا كَانَ لِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا)، فَقَالَ: كَذَلِكَ كَانَ الْحَسَنُ، قَالَ وأَشْهَدُ أَنَّهُ كَانَ لِلْحُسَيْنِ مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الْخَلْقِ بَعْدَ الْحَسَنِ مَا كَانَ لِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ والْحَسَنِ (ع) قَالَ: فَكَذَلِكَ كَانَ الْحُسَيْنُ، قَالَ وأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ كَانَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ كَمَا كَانَ لِلْحُسَيْنِ (ع) قَالَ، فَقَالَ: كَذَلِكَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ كَانَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الْخَلْقِ مِثْلُ مَا كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ فَقَالَ: كَذَلِكَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ وأَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْرَثَكَ اللَّهُ ذَلِكَ كُلَّهُ، قَالَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): حَسْبُكَ اسْكُتِ الْآنَ فَقَدْ قُلْتَ حَقّاً، فَسَكَتَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً لَهُ عَقِبٌ وذُرِّيَّةٌ إِلَّا أَجْرَى لِآخِرِهِمْ مِثْلَ مَا أَجْرَى لِأَوَّلِهِمْ، وإِنَّا لحق [نَحْنُ‏] ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ (ص) أَجْرَى لِآخِرِنَا مِثْلَ مَا أَجْرَى لِأَوَّلِنَا، ونَحْنُ عَلَى مِنْهَاجِ نَبِيِّنَا (ع) لَنَا مِثْلُ مَا لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ.
 
ابو سلمه حجال گويد: خالد بجلى خدمت حضرت صادق عليه السّلام رسيد و من هم در خدمت آن جناب بودم، خالد گفت: قربانت گردم مى‏خواهم دين خود را به شما عرضه دارم تا دينى كه مورد پسند خدا باشد داشته باشم، امام عليه السّلام فرمودند:
 
سؤالات خود را بگوئيد.
 
آن مرد گفت: نخست گواهى مى‏دهم كه خدائى جز خداى واحد نيست، و او شريك و همتا ندارد و غير از او خداى ديگرى وجود ندارد، امام عليه السّلام فرمود: هم چنين است خداى ما با او خداى ديگرى وجود ندارد، بعد از آن گفت: گواهى مى‏دهم كه محمد بنده خدا كه به عبوديت او اقرار كرد و رسول خدا براى مردم مى‏باشد.
 
امام عليه السّلام فرمود: همين طور است كه گفتيد محمد به عبوديت خداوند اقرار كرد و رسول او براى مردم مى‏باشد.
 
خالد بجلى گفت: گواهى مى‏دهم كه طاعت على بر مردم واجب است همان گونه كه طاعت محمد صلّى اللَّه عليه و اله بر مردم واجب بود، امام فرمود: آرى اطاعت على مانند اطاعت رسول واجب است.
 
گفت: گواهى مى‏دهم كه اطاعت حسن بن على و حسين بن على و على بن الحسين و محمد بن على عليهم السّلام مانند طاعت محمد و على عليهما السّلام واجب مى‏باشد، امام صادق عليه السّلام فرمود: آرى اين چنين است طاعت اينها هم مانند طاعت محمد و على هست، و اكنون گواهى مى‏دهم كه خداوند تو را وارثان آنها قرار داده است.
 
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: سكوت كنيد همين جا بس است تو حق را گفتى، من هم سكوت كردم، امام خداوند را مدح و ثنا و گفت و بعد فرمود: خداوند هيچ پيامبرى را مبعوث نفرمود كه او داراى فرزند و ذريه باشد مگر اينكه همه آن فرزندان را در يك رديف قرار داده است.
 
آنچه براى گذشتگان بوده براى آيندگان هم خواهد بود، ما هم فرزندان و ذريه محمد صلّى اللَّه عليه و اله مى‏باشيم، براى ما هم آنچه براى گذشتگان بوده براى آيندگان هم خواهد بود، ما بر همان راهى مى‏رويم كه محمد در آن كام نهاد و اطاعت ما هم مانند او واجب مى‏باشد.
 
رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 422
 
بررس سند روايت
 
جعفر بن أحمد بن أيوب :
 
قال النجاشي : كان صحيح الحديث والمذهب.
 
معجم رجال الحديث ، ج 5 ص 16، رقم: 2130
 
جعفر بن بشير :
 
قال النجاشي : من زهاد أصحابنا ، وعبادهم ، ونساكهم ، وكان ثقة.
 
وقال الشيخ: ثقة ، جليل القدر له كتاب.
 
معجم رجال الحديث ، ج 5 ص 22، رقم: 2141
 
سالم بن مكرم :
 
قال النجاشي : سالم بن مكرم بن عبد الله أبو خديجة ويقال أبو سلمة الكناسي ... ثقة ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام.
 
معجم رجال الحديث ، ج 9 ص 25، رقم: 4966
 
روايت بيست و دوم: اماماني از فرزندان فاطمه نورهاي هدايت‌گر
 
شيخ كليني در كتاب شريف كافي با سند صحيح روايتي را نقل مي‌كند كه امام صادق عليه السلام آياتي از قرآن را در شأن صديقه شهيده و ائمه‌اي از فرزندان آن حضرت تفسير كرده است:
 
5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ومُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ‏ مَثَلُ‏ نُورِهِ‏ كَمِشْكاةٍ} فَاطِمَةُ ع‏ {فِيها مِصْباحٌ}‏ الْحَسَنُ {الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ} الْحُسَيْنُ {الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ}‏ فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا {يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ} إِبْرَاهِيمُ ع {زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ} لَا يَهُودِيَّةٍ ولَا نَصْرَانِيَّةٍ {يَكادُ زَيْتُها يُضِي‏ءُ} يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ بِهَا {وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ} إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ {يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ} يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مَنْ يَشَاءُ {وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ‏ لِلنَّاسِ}‏ قُلْتُ‏ {أَوْ كَظُلُماتٍ‏} قَالَ الْأَوَّلُ وصَاحِبُهُ {يَغْشاهُ‏ مَوْجٌ}‏ الثَّالِثُ {مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ}‏ ظُلُمَاتٌ الثَّانِي {بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ}‏ مُعَاوِيَةُ لَعَنَهُ اللَّهُ‏ وفِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ {إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ}‏ الْمُؤْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ {لَمْ يَكَدْ يَراها ومَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً} إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع {فَما لَهُ مِنْ نُورٍ} إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وقَالَ فِي قَوْلِهِ {يَسْعى‏ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وبِأَيْمانِهِمْ} أَئِمَّةُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ الْمُؤْمِنِينَ وبِأَيْمَانِهِمْ حَتَّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
 
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ومُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ
 
وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع‏ مِثْلَهُ.
 
صالح بن سهل همدانى گويد امام صادق عليه السلام در باره اين سخن خداى تعالى  «خدا نور آسمانها و زمين است، حكايت نور او چون فانوسى است» فرمود:
 
آن فانوس فاطمه عليها السلام است «كه در آن فانوس چراغيست» آن چراغ حسن است «چراغ در شيشه‌اي است» آن شيشه حسين است «شفاف و درخشنده همچون يك ستاره فروزان‏» آن ستاره درخشان فاطمه است در ميان زنان جهان « از درخت پربركت زيتونى گرفته شده» آن درخت حضرت ابراهيم عليه السلام است «درخت زيتونى كه نه شرقي است و نه غربي» نه يهودى است و نه نصرانى « (روغنش آن چنان صاف و خالص است كه) نزديك است بدون تماس با آتش شعله‏ور شود » نزديك است علم از آن بجوشد «اگر چه آتشى به او نرسد، نورى است بر فراز نورى‏» از فاطمه امامى پس از امامى آيد « خدا هر كس را بخواهد به نور خود هدايت مى‏كند» هر كه را خدا بخواهد به امامان رهبرى كند «و خدا براى مردم مثلها ميزند»
 
همدانى گويد: عرض كردم: تأويل اين كلمات را بفرمائيد كه خداوند فرموده: «يا مانند تاريكي‌ها است» فرمود: مقصود از آن، اولى و رفيقش باشند «يك درياى عميق و پهناور كه موج آن را پوشاند» مقصود سومى است روى آن موجى بود، «اينها ظلماتى است» آن موج دومى است «كه برخى زير برخى متراكم هستند» معاويه لعنه اللَّه و فتنه‏هاى بنى اميه است « آن گونه كه هر گاه دست خود را خارج كند ممكن نيست آن را ببيند» حال مؤمن است در تاريكى فتنه بنى اميه
 
«و كسى كه خدا نورى براى او قرار نداده‏» ؛ يعنى امامى از اولاد فاطمه عليها السلام ندارد. «هيچ نورى براى او نباشد» روز قيامت امامى نداشته باشد،
 
و در باره قول خداى تعالى « نورشان پيش‏رو و در سمت راستشان به سرعت حركت مى‏كند» فرمود:
 
روز قيامت ائمه مؤمنين از پيش رو و طرف راست مؤمنين مي‌شتابند تا ايشان را به منازل اهل بهشت وارد سازند.
 
الكافي، ج‏1، ص195، باب أن الأئمة ع نور الله عز و جل.
 
بررسي سند روايت:
 
اين روايت سند‌هاي متعددي دارد كه يكي از آن‌ها صحيح است كه ما آن را بررسي خواهيم كرد:
 
محمد بن يحيي العطار:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
 
معجم رجال الحديث، ج19، ص33، رقم: 12010.
 
العمركي بن علي:
 
قال النجاشي : شيخ من أصحابنا ، ثقة
 
معجم رجال الحديث ، ج 14 ص 169، رقم: 9090 .
 
علي بن جعفر بن محمد:
 
قال الشيخ: جليل القدر ، ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 12 ص 314 .
 
روايت بيست و سوم: خدايا بر اميرمؤمنان که جانشين رسول خدا است، صلوات بفرست
 
6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي خُطْبَةِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْخُطْبَةُ الْأُولَى:
 
 الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ ونَسْتَهْدِيهِ ...
 
إِنَّ كِتَابَ اللَّهِ أَصْدَقُ الْحَدِيثِ وأَحْسَنُ الْقِصَصِ وقَالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ : «وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‏» فَاسْمَعُوا طَاعَةَ اللَّهِ وأَنْصِتُوا ابْتِغَاءَ رَحْمَتِهِ ثُمَّ اقْرَأْ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ وادْعُ رَبَّكَ وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص وادْعُ لِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ تَجْلِسُ قَدْرَ مَا تَمَكَّنُ هُنَيْهَةً ثُمَّ تَقُومُ ...
 
ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ تُسَمِّي الْأَئِمَّةَ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى صَاحِبِكَ ثُمَّ تَقُولُ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.
 
اللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وأَهْلَهُ وتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ والْقَادَةِ فِي سَبِيلِكَ وتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ اللَّهُمَّ مَا حَمَّلْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَعَرِّفْنَاهُ ومَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَعَلِّمْنَاهُ ثُمَّ يَدْعُو اللَّهَ عَلَى عَدُوِّهِ ويَسْأَلُ لِنَفْسِهِ وأَصْحَابِهِ ثُمَّ يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ فَيَسْأَلُونَ اللَّهَ حَوَائِجَهُمْ كُلَّهَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا ويَكُونُ آخِرَ كَلَامِهِ أَنْ يَقُولَ‏ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والْإِحْسانِ وإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‏ ويَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ والْمُنْكَرِ والْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‏ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَذَكَّرَ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى‏ ثُمَّ يَنْزِلُ‏.
 
امام باقر عليه السلام در خطبه نماز جمعه فرمود:
 
سپاس و ستايش از آن خدا است. او را سپاس مى‏گوئيم و از او يارى همى جوييم...
 
بدانيد كه سخن خدا درست‌ترين سخن‌ها است و از هر داستانى شيواتر است. و خدا خود گفته است: «و چون قرآن تلاوت شود، گوش فرا داريد و ساكت بمانيد، باشد كه مورد مرحمت واقع شويد». پس به خاطر طاعت او گوش فرا داريد و براى جلب مرحمت او ساكت بمانيد.
 
در اين موقع، يك سوره قرآن تلاوت كن و بعد، حاجت خود را طلب كن و بر محمد و آل محمد صلوات بفرست و براى مؤمنان از زن و مرد، دعا كن و سپس لحظه‏اى بنشين و دوباره برخيز و بگو:
 
بار خدايا بر محمد، بنده و رسولت، سرور رسولان، پيشواى پرهيزگاران، پيام‌آور پروردگار جهانيان صلوات بفرست.
 
بار خدايا بر پيشواى اولين امير مؤمنان وصىّ رسول خدا بر جهانيان صلوات فرست. سپس نام تك تك ائمه را ببر تا به حضرت صاحب الزمان برسي.
 
سپس بگو:
 
 بار خدايا او را به آسانى بر دشمنانش فتح و ظفر ده و با عزت و شوكت، نصرت و ياريش كن تا دين و آئينت را و سنت پيامبرت را ظاهر و هويدا سازد تا آن جا كه نكته‏اى را از ترس كسى نهان ندارد.
 
بار خدايا مشتاقانه از تو مي‌خواهيم كه دولتى با شكوه برانگيزى كه اسلام و اسلاميان را عزت بخشى و نفاق و منافقين را به خاك ذلت كشى و ما را از مناديان دعوتت و خوانندگان به سوى طاعتت و سرهنگان سپاهت قرار دهى و كرامت دنيا و آخرت نصيب ما فرمائى.
 
بار خدايا هر آن حقى كه بر عهده ما نهادى عرفانمان بخش و اگر از فهم و دانش آن قاصر مانديم به ما بياموز.
 
الكافي ، ج3، ص422
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن يحيي العطار:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
 
معجم رجال الحديث، ج19، ص33، رقم: 12010.
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
الحسين بن سعيد:
 
الحسين بن سعيد بن حماد: قال الشيخ: من موالي علي بن الحسين عليه السلام، ثقة. صاحب المصنفات الأهوازي، ثقة ".
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص265 ـ266، رقم: 3424 .
 
النضر بن سويد الصيرفي
 
قال النجاشي كوفي، ثقة، صحيح الحديث...
 
وقال الشيخ: له كتاب، وهو ثقة ".
 
معجم رجال الحديث، ج20،‌ ص166، رقم: 13074
 
يحيي بن عمران الحلبي:
 
قال النجاشي: ثقة ثقة، صحيح الحديث.
 
معجم رجال الحديث،‌ ج21، ص77، رقم: 13593.
 
بريد بن معاوية :
 
قال النجاشي : وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه أيضا ، له محل عند الأئمة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 4 ص 194 ـ 195 ، رقم: 1681
 
محمد بن مسلم بن رياح:
 
قال النجاشي : وجه أصحابنا بالكوفة ، فقيه ، ورع ، صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام ، وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس.
 
معجم رجال الحديث ، ج 18 ص 261، رقم: 11807
 
روايت بيست و چهارم: حق با اهل بيت است و آن‌ها اوصيا و ائمه هستند، از آن‌ها اطاعت کنيد
 
8 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ومُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ والْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ السَّرَّادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
 
إِنَّ أَقْرَبَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ وأَعْلَمَهُمْ بِهِ وأَرْأَفَهُمْ بِالنَّاسِ مُحَمَّدٌ ص والْأَئِمَّةُ ع فَادْخُلُوا أَيْنَ‏ دَخَلُوا وفَارِقُوا مَنْ فَارَقُوا. ـ عَنَى بِذَلِكَ حُسَيْناً ووُلْدَهُ ع ـ فَإِنَّ الْحَقَّ فِيهِمْ وهُمُ الْأَوْصِيَاءُ ومِنْهُمُ الْأَئِمَّةُ فَأَيْنَمَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاتَّبِعُوهُمْ وإِنْ أَصْبَحْتُمْ يَوْماً لَا تَرَوْنَ مِنْهُمْ أَحَداً فَاسْتَغِيثُوا بِاللَّهِ عَزَّ وجَلَّ وانْظُرُوا السُّنَّةَ الَّتِي كُنْتُمْ عَلَيْهَا واتَّبِعُوهَا وأَحِبُّوا مَنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ وأَبْغِضُوا مَنْ كُنْتُمْ تُبْغِضُونَ فَمَا أَسْرَعَ مَا يَأْتِيكُمُ الْفَرَجُ‏.
 
ابو حمزه ثمالى گفت: شنيدم امام باقر عليه السلام مي‌فرمود: به راستى نزديكترين مردم به خداى عز و جل و داناترشان به او و آشناترين آنان نسبت به مردم محمد و ائمه صلوات اللَّه عليهم. پس هر جا كه آن‌ها وارد شدند، شما وارد شويد و از هر كس كه آن‌ها جدا شدند شما هم جدا شويد ـ مقصود حسين عله السلام است و فرزندانش ـ زيرا كه حق در آنها است و چه خوب اوصيائى هستند و از آنها است ائمه عليه السلام هر كجا آنها را ديديد از آنها پيروى كنيد و اگر روزى شد كه كسى از آنها را نديديد؛ پس از خداى عز و جل يارى طلب كنيد و از همان روشى كه داشتيد ، پيروى كنيد . كساني را كه دوست داشتيد، دوست بداريد و دشمن باشيد با كسانى كه آنها را دشمن مى‏داشتيد، در اين صورت چه زود فرج شما به سرخواهد آمد.
 
كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص328، 32 باب ما أخبر به أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن الحسن بن وليد:
 
محمد بن الحسن بن أحمد: قال النجاشي: شيخ القميين وفقيههم، ومتقدمهم ووجههم ثقة ثقة، عين...
 
وقال الشيخ: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به... جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 220، رقم: 10490.
 
محمد بن الحسن الصفار:
 
محمد بن الحسن بن فروخ: قال النجاشي: كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 263، رقم: 10532.
 
محمد بن الحسين أبي الخطاب:
 
مقال النجاشي: جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلى روايته...
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 16، ص 308 ـ 309، رقم: 10581.
 
الحسن بن محبوب:
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص96، رقم: 3079.
 
علي بن رئاب:
 
وقال الشيخ: " علي بن رئاب الكوفي: له أصل كبير، وهو ثقة جليل القدر.
 
معجم رجال الحديث، ج13، ص 20، رقم: 8139.
 
ابو حمزة الثمالي:
 
1960 - ثابت بن دينار : = ثابت بن أبي صفية . قال الشيخ: ثقة.
 
قال النجاشي : كوفي ، ثقة ... وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ، ومعتمديهم ، في الرواية والحديث.
 
وقال الصدوق في المشيخة : وهو ثقة ، عدل.
 
معجم رجال الحديث ، ج 4 ص 292 ـ294
 
روايت بيست و پنجم: هر کس بميرد و امامي نداشته باشد که خداوند آن را انتخاب کرد، کافر و منافق مرده است
 
8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏: كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ‏ ولَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وهُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ واللَّهُ شَانِئٌ‏  لِأَعْمَالِهِ ومَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلَّتْ عَنْ رَاعِيهَا وقَطِيعِهَا فَهَجَمَتْ ذَاهِبَةً وجَائِيَةً يَوْمَهَا فَلَمَّا جَنَّهَا اللَّيْلُ بَصُرَتْ بِقَطِيعِ غَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنَّتْ إِلَيْهَا واغْتَرَّتْ بِهَا فَبَاتَتْ مَعَهَا فِي مَرْبِضِهَا فَلَمَّا أَنْ سَاقَ الرَّاعِي قَطِيعَهُ أَنْكَرَتْ رَاعِيَهَا وقَطِيعَهَا فَهَجَمَتْ مُتَحَيِّرَةً تَطْلُبُ رَاعِيَهَا وقَطِيعَهَا فَبَصُرَتْ بِغَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنَّتْ إِلَيْهَا واغْتَرَّتْ بِهَا فَصَاحَ بِهَا الرَّاعِي الْحَقِي بِرَاعِيكِ وقَطِيعِكِ فَأَنْتِ تَائِهَةٌ مُتَحَيِّرَةٌ عَنْ رَاعِيكَ وقَطِيعِكَ فَهَجَمَتْ ذَعِرَةً مُتَحَيِّرَةً تَائِهَةً لَا رَاعِيَ لَهَا يُرْشِدُهَا إِلَى مَرْعَاهَا أَوْ يَرُدُّهَا فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذَا اغْتَنَمَ الذِّئْبُ ضَيْعَتَهَا فَأَكَلَهَا وكَذَلِكَ
 
وَ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ ظَاهِرٌ عَادِلٌ أَصْبَحَ ضَالًّا تَائِهاً وإِنْ مَاتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ ونِفَاقٍ
 
وَ اعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ أَئِمَّةَ الْجَوْرِ وأَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وأَضَلُّوا فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ‏ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ‏ لا يَقْدِرُونَ‏ مِمَّا كَسَبُوا عَلى‏ شَيْ‏ءٍ- ذلِكَ‏ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ.
 
محمد بن مسلم از امام باقر عليه السلام نقل مي‌كند كه آن حضرت فرمود: هر كس با تلاش در عبادت خود را به سختي بيندازد، به اين اميد كه از خداوند تبارك و تعالى پاداش گيرد؛ اما امامي از جانب خداوند نداشته باشد؛ پس تلاش و طاعت او قبول نمي‌شود.
 
اين چنين عابدى گمراه است و سرگردان و خداوند تبارك تعالى از عبادت او بيزار است. داستان او داستان گوسفندى است كه چوپان و گله خود را گم كند و آن روز را سرگردان به چپ و راست بدود تا شبانگاه كه گله گوسفندان را با چوپان او ببيند، به آن گله و چوپانش دل ببندد و در استراحتگاه آنان بخوابد و فردا كه چوپان، گله خود را براند، تازه بفهمد كه با اين شبان و گله بيگانه است. باز سرگردان و حيران بدود و جوياى چوپان خود و گله خود گردد تا از دور چوپان و گله ديگري بيند و باز دل خوش كند و به سوى آن بشتابد و تا نزديك بشود چوپان بانگ برآورد و او را از گله براند كه اى گوسفند سرگردان تو از اين گلخ نيستي و من چوپان تو نيستم.
 
گوسفند، سرگردان و ترسان و نااميد به آن سو و اين سو بدود، نه چوپاني كه او را به چراگاه برساند و يا او را به گله خود بازگرداند. ناگهان گرگى فرصت جويد و او را طعمه خود سازد.
 
به خدا سوگند، هر آن فردى از افراد اين امت كه از جا بر خيزد و امامى ظاهر و عادل از جانب اللَّه نداشته باشد حيران و سرگردان و گمراه است، و اگر با اين حال بميرد، كافر و منافق مرده است.
 
اين را بدان. رهبران ناعادل و پيروانشان از دين خدا دور هستند. خود گمراهند و ديگران را به گمراهى مى‏كشانند. طاعت و عبادت آنان مانند خاكسترى است كه با وزش طوفان بر باد فنا رود و بر جمع آورى آن قادر نباشند. و اين است همان گمراهى دور كه فرسنگها از جاده حق منحرف شده باشند.
 
الكافي ، ج‏1، ص 183ـ 184
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن يحيي العطار:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
 
معجم رجال الحديث، ج19، ص33، رقم: 12010.
 
محمد بن الحسين أبي الخطاب:
 
قال النجاشي : جليل من أ صحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف ، مسكون إلى روايته...
 
وقال الشيخ: كوفي ، ثقة .
 
معجم رجال الحديث ، ج 16 ، ص 308 ـ 309 ، رقم: 10581 .
 
صفوان بن يحيي:
 
قال النجاشي: كوفي ، ثقة ثقة ، عين...
 
وقال الشيخ : أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم.
 
معجم رجال الحديث ، ج10، ص 134، رقم: 5932 .
 
العلاء بن رزين :
 
 قال النجاشي : وكان ثقة وجها.
 
وقال الشيخ: ثقة ، جليل القدر ...
 
معجم رجال الحديث ، ج 12 ص 183، رقم: 7776 .
 
محمد بن مسلم بن رياح:
 
قال النجاشي : وجه أصحابنا بالكوفة ، فقيه ، ورع ، صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام ، وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس.
 
معجم رجال الحديث ، ج 18 ص 261، رقم: 11807
 
روايت بيست و ششم: شناخت امامي از ما اهل بيت، بر هر مسلماني واجب است
 
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْرِفَةِ الْإِمَامِ مِنْكُمْ وَاجِبَةٌ عَلَى‏ جَمِيعِ الْخَلْقِ؟
 
فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً ص إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ رَسُولًا وحُجَّةً لِلَّهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ فَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وبِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ واتَّبَعَهُ وصَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ‏ مِنَّا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ‏ ومَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وبِرَسُولِهِ ولَمْ يَتَّبِعْهُ ولَمْ يُصَدِّقْهُ ويَعْرِفْ حَقَّهُمَا فَكَيْفَ يَجِبُ عَلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وهُوَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ ويَعْرِفُ حَقَّهُمَا
 
قَالَ قُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ ويُصَدِّقُ رَسُولَهُ فِي جَمِيعِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ يَجِبُ عَلَى أُولَئِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِكُمْ؟
 
قَالَ نَعَمْ أَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ يَعْرِفُونَ فُلَاناً وفُلَاناً قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَوْقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ مَعْرِفَةَ هَؤُلَاءِ واللَّهِ مَا أَوْقَعَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا الشَّيْطَانُ لَا واللَّهِ مَا أَلْهَمَ الْمُؤْمِنِينَ حَقَّنَا إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ.
 
زرارة گويد: به امام باقر عليه السلام گفتم: به من خبر بده كه آيا شناختن امامي از شما بر همه خلق واجب است؟
 
فرمود: به راستى خداى عز و جل محمد صلي الله عليه وآله را به همه مردم به عنوان رسول فرستاده و او حجت خدا است بر همه خلق روى زمين، هر كه ايمان به خدا دارد و به محمد رسول خدا (ص)، و پيروى از او كند و او را تصديق نمايد ، پس معرفت امامي از ما هم بر او واجب است، و هر كه ايمان به خدا و رسولش ندارد و پيرو او نيست و او را باور ندارد و حق خدا و پيغمبر را نشناسد چطور معرفت امام بر او واجب باشد با اينكه او ايمان به خدا و رسول او ندارد، و حق آنها را نمى‏شناسد.
 
گفتم: پس چه مى‏فرمائيد در باره كسى كه ايمان به خدا و رسولش دارد و رسول خدا (ص) را در همه آنچه خدا بدو فرستاده تصديق كند، بر اينان حق شما واجب است؟
 
فرمود: آرى، مگر اينان نيستند كه فلان و فلان را مى‏شناسند؟ گفتم: چرا، فرمود:
 
نظرت اين است كه خدا همان كسى است كه معرفت اينان را در دلشان انداخته به خدا معرفت آنها را در دلشان نيانداخته ؛ مگر شيطان، نه به خدا حق ما را خداى عز و جل به مؤمنان الهام كرده است.
 
الكافي، ج‏1، ص: 180 ـ 181 ، باب معرفة الإمام و الرد إليه.
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن يحيي العطار:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
 
معجم رجال الحديث، ج19، ص33، رقم: 12010.
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
الحسن بن محبوب:
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص96، رقم: 3079.
 
هشام بن سالم:
 
قال النجاشي: ثقة ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج20، ص324، 13361.
 
روايت بيست و هفتم: ما از همه مردم به کتاب خدا و رسولش ، شايسته‌تر هستيم
 
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ‏ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا ع
 
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً ص كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ ص كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ‏ أُمَنَاءُ اللَّهِ‏ فِي أَرْضِهِ‏ عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا والْمَنَايَا وأَنْسَابُ الْعَرَبِ‏ ومَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وإِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وحَقِيقَةِ النِّفَاقِ وإِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْنَا وعَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا ويَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا وغَيْرُهُمْ نَحْنُ النُّجَبَاءُ النُّجَاةُ ونَحْنُ أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ ونَحْنُ أَبْنَاءُ الْأَوْصِيَاءِ ونَحْنُ الْمَخْصُوصُونَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ ونَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِكِتَابِ اللَّهِ ونَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص ونَحْنُ الَّذِينَ شَرَعَ اللَّهُ لَنَا دِينَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ{شَرَعَ لَكُمْ} يَا آلَ مُحَمَّدٍ {مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ‏ نُوحاً} قَدْ وَصَّانَا بِمَا وَصَّى بِهِ نُوحاً {وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ}‏ يَا مُحَمَّدُ- {وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ ومُوسى‏ وعِيسى}‏ فَقَدْ عَلَّمَنَا وبَلَّغَنَا عِلْمَ مَا عَلِمْنَا واسْتَوْدَعَنَا عِلْمَهُمْ نَحْنُ وَرَثَةُ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ{أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ}‏ يَا آلَ مُحَمَّدٍ {وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ‏} وكُونُوا عَلَى جَمَاعَةٍ- {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ‏} مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍ‏ {ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ‏} مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ إِنَّ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ {يَهْدِي إِلَيْهِ‏ مَنْ يُنِيبُ‏} مَنْ يُجِيبُكَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع.
 
 
 
عبد اللَّه بن جندب گويد: امام رضا عليه السلام به او نوشت:
 
اما بعد به راستى محمد صلي الله عليه وآله امين خدا در ميان خلقش بود و چون وفات كرد ما خانواده و وارثانش بوديم و ما امناء خدائيم در زمين خدا، نزد ما است علم بلاها و مرگ و ميرها و انساب عرب و علم پيدايش اسلام .
 
و به راستى ما هر مردى را ببينيم مى‏شناسيم‏ كه از روى حقيقت مؤمن است يا منافق است، شيعيان ما به نام خودشان و پدرشان ثبت دفترند، خدا از ما و آنها تعهد گرفته، شيعيان ما از سرچشمه ما آب نوشند و به راه ما مى‏روند جز ما و آنها كسى در كيش اسلام نيست، ما نجيب و ناجى هستيم و ما بازماندگان پيغمبرانيم و ما زادگاه اوصيائيم و ما صاحبان امتياز در كتاب خداى عز و جل هستيم، ما از همه مردم به كتاب خدا شايسته تريم و ما از همه مردم به رسول خدا نزديك تريم، ما هستيم كه خدا دين خود را به حساب ما تشريع كرده و در قرآن فرموده: «مقرر كرد براى شما اى آل محمد از دين، آنچه وصيت كرد بدان نوح (را به ما سفارش داده همان را كه به نوح (ع) سفارش داده) و آنچه را به تو وحى كرديم (اى محمد) و آنچه را به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش داديم (خدا به ما آموخته و رسانيده آنچه را بايد بدانيم و به ما سپرده علم آنان را، ما وارثان رسولان اولو العزميم) براى آنكه دين را برپا داريد (اى آل محمد) و در آن تفرقه نشويد و جدائى نياندازيد (و متحد باشيد) بر مشركان بسيار سخت ناگوار است (هر كه در ولايت على مشرك است) آنچه را بدان دعوتشان كنيد (از ولايت بلا فصل على (ع) به راستى خدا (اى محمد) هدايت كند هر كه به جانب او برگردد» (يعنى ولايت على (ع) را از تو نپذيرد).
 
الكافي ، ج‏1، ص223 ، باب أن الأئمة ورثوا علم النبي و جميع الأنبياء و الأوصياء الذين من قبلهم .
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
 ابراهيم بن هاشم:
 
حضرت آيت الله خوئي در شرح حال او مي‌نويسد:
 
أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك عدة أمور:
 
 1. أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات. وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة الثالثة.
 
2. أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق ". فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة 158.
 
3. أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله.
 
من مي‌گويم: شايسته نيست که در وثاقت ابراهيم بن هاشم ترديد شود، براي اثبات اين مطلب چند مطلب دلالت دارد:
 
1. علي بن ابراهيم در تفسير خود روايات زيادي از او نقل کرده است؛ در حالي که او در اول کتاب خود ملتزم شده است که هر چه در اين کتاب آورده است، به واسطه افراد ثقه به او رسيده است. بحث اين مطلب در کتاب المدخل مقدمه سوم گذشت.
 
2. سيد بن طاووس ادعاي اتفاق بر وثاقت او را کرده است؛ چنانچه در ذکر روايتي که او در سندش ابراهيم بن هاشم وجود دارد گفته: تمام روات آن به اتفاق علما ثقه هستند.
 
3. او نخستين کسي است که حديث مردم کوفه را در قم انتشار داد و قمي‌ها به روايات او اعتماد کرده‌اند. در ميان قمي‌ها کساني بودند که در باره روايت سخت‌گير بودند، اگر در او احتمال اشکال وجود داشت، تمام قمي‌ها بر گرفتن روايت از او و قبول رواياتش اتفاق نمي‌کردند.
 
معجم رجال الحديث، ج 1 ص 291، رقم: 332.
 
عبد العزيز بن المهتدي :
 
قال النجاشي : الأشعري القمي ، ثقة
 
قال الشيخ: ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 11 ص 4۰، رقم: 6580
 
عبد الله بن جندب:
 
عده الشيخ ( تارة ) في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ( 54 ) ، قائلا : ... ثقة .
 
معجم رجال الحديث ، ج 11 ص 159، رقم: 6779 .
 
روايت بيست و هشتم: من و اهل بيتم وارثان زمين هستيم و همواره امامي از ما در روي زمين هست
 
1 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع : ( إِنَّ الأَرْضَ لِلَّه يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه والْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) أَنَا وأَهْلُ بَيْتِيَ الَّذِينَ أَوْرَثَنَا اللَّه الأَرْضَ ونَحْنُ الْمُتَّقُونَ والأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا فَمَنْ أَحْيَا أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلْيَعْمُرْهَا ولْيُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ولَه مَا أَكَلَ مِنْهَا فَإِنْ تَرَكَهَا أَوْ أَخْرَبَهَا وأَخَذَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِه فَعَمَرَهَا وأَحْيَاهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِي تَرَكَهَا يُؤَدِّي خَرَاجَهَا إِلَى الإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ولَه مَا أَكَلَ مِنْهَا حَتَّى يَظْهَرَ الْقَائِمُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي بِالسَّيْفِ فَيَحْوِيَهَا ويَمْنَعَهَا ويُخْرِجَهُمْ مِنْهَا كَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللَّه ص ومَنَعَهَا إِلَّا مَا كَانَ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا فَإِنَّه يُقَاطِعُهُمْ عَلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ
 
امام باقر عليه السلام فرمود: در كتاب على عليه السلام (كه پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله املا كرده و على عليه السلام نوشته‏ است) ديدم كه: «زمين متعلق به خداست و به هر كس از بندگان خويش بخواهد واگذار مي‌کند و سرانجام نيك از پرهيزگارانست» من و خاندانم كسانى هستيم كه خدا زمين را به ما واگذار كرده و مائيم پرهيزگاران و همه زمين از آن ماست.
 
هر يك از مسلمين كه زمينى را زنده كند، بايد آن را آباد کرده و خراجش را به امامي از خاندان من بپردازد، و هر چه از آن زمين استفاده كند و بخورد، حق اوست و اگر زمين را واگذارد و خراب كند و مرد ديگرى از مسلمين پس از وى، آن را آباد سازد و زنده كند او نسبت به آن زمين از كسى كه آن را واگذاشته سزاوارتر است، و بايد خراجش را به امامي از خاندان من بپردازد و هر چه از آن زمين استفاده كند حق اوست، تا زمانى كه قائم از خاندان من با شمشير ظاهر شود، آنگاه او زمين‏ها را تصرف كند و از متصرفين جلوگيرى نمايد و آنها را از آنجا اخراج كند؛ مگر زمين‌هائى كه در دست شيعيان ما باشد كه حضرت قائم عليه السلام نسبت به آنچه دست ايشان است با خود آنها مقاطعه بندد و زمين را در دست ايشان باقى گذارد.
 
الكافي ، ج 1 ص 408 ؛ ج 5 ،‌ ص 280.
 
الاستبصار ، ج 3 ص 109 .
 
تهذيب الأحكام، ج 7 ص 153 .
 
بررسي سند روايت
 
محمد بن يحيي العطار:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث...
 
معجم رجال الحديث، ج19، ص33، رقم: 12010.
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
الحسن بن محبوب:
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص96، رقم: 3079.
 
هشام بن سالم:
 
قال النجاشي: ثقة ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج20، ص324، 13361.
 
روايت بيست و نهم: هر امامي از ما، آثار امامت را به امام بعد از خودش واگذار مي‌کند
 
محمد بن الحسن صفار در بصائر الدرجات مي‌نويسد:
 
55- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ محمد بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى‏ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها وإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ‏ قَالَ إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ‏ الْأَوَّلُ‏ مِنَّا إِلَى‏ الْإِمَامِ‏ الَّذِي يَكُونُ بَعْدَهُ السِّلَاحَ والْعِلْمَ والْكُتُب‏
 
حضرت امام باقر عليه السلام در مورد آيه «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ» فرمود :
 
منظور ما خانواده هستيم كه امام اول به امام بعد از خود كتب و سلاح را مي‌دهد .
 
بصائر الدرجات - محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار ) - ص 496.
 
همين روايت در مختصر البصائر سعد بن عبد الله اشعري نيز با سند ذيل نقل شده است:
 
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبِيهِ والْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ومُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ ويَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، (عن ابن اذينة﴾ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ:...
 
حلى، حسن بن سليمان بن محمد، مختصر البصائر ؛ ص54 ، ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1421 ق.
 
همين روايت در کتاب شريف کافي نيز با سند ذيل نقل شده است:
 
1 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد ابن عائذ ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي قال : " سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل...
 
الكافي، ج1، ص276
 
بررسي سند روايت
 
يعقوب بن يزيد:
 
قال النجاشي: وكان ثقة صدوقا...
 
وقال الشيخ: كثير الرواية، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج 21، ص 156، رقم: 13778.
 
محمد بن أبي عمير:
 
قال النجاشي: جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين...
 
وقال الشيخ: وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم.
 
معجم رجال الحديث، ج 15، ص291 ـ 292، رقم: 10043.
 
عمر بن اذينة:
 
8714 - عمر بن أذينة : قال الشيخ ( 504 ) : " عمر بن أذينة ثقة.
 
وقال ثانيا: محمد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه ... ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 14 ص 21.
 
بريد بن معاوية :
 
قال النجاشي : وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه أيضا ، له محل عند الأئمة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 4 ص 194 ـ 195 ، رقم: 1681.
 
اين روايت ثابت مي‌كند که امام  منصوب از جانب خداوند، بايد آثاري از پيامبر صلي الله عليه وآله در اختيار داشته باشد که علامت امامت او است؛ همان‌طوري که خداوند تابوت بني اسرائيل را که ماترک موسي و هارون عليهما السلام در آن بود، به حضرت طالوت عليه السلام برگرداند تا علامتي باشد براي خلافت الهي او.
 
امام عليه السلام در اين روايت تصريح مي‌کند که هر امامي از ما اهل بيت عليهم السلام ، وسائلي را در اختيار دارد که علامت امامت او است که بايد به امام بعد از خود تحويل دهد تا علامت امامت او باشد .
 
روايت در اين باره بيش از آن است که در اين مقاله بگنجد و ما به جهت اختصار به همين يک روايت اکتفا مي‌کنيم.
 
روايت سيم: تحويل دادن ميراث نبوت به اميرمؤمنان
 
طبق اعتقاد شيعيان، امامي که از جانب خداوند انتخاب مي‌شود، بايد تمام ويژگي‌هاي رسول خدا صلي الله عليه وآله را در علم، ايمان و ... غير از نبوت دارا باشد و آن‌ها را از خود آن حضرت ارث ببرد تا شايستگي امامت و جانشيني را داشته باشد . طبق روايت صحيح السندي که شيخ کليني رضوان الله تعالي عليه نقل نکرده است، رسول خدا صلي الله عليه واله تمام ويژگي‌ها را به آن حضرت منتقل کرده است:
 
2 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُه يَقُولُ لَمَّا أَنْ قَضَى مُحَمَّدٌ نُبُوَّتَه واسْتَكْمَلَ أَيَّامَه أَوْحَى اللَّه تَعَالَى إِلَيْه أَنْ يَا مُحَمَّدُ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ واسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِي عِنْدَكَ والإِيْمَانَ والِاسْمَ الأَكْبَرَ ومِيرَاثَ الْعِلْمِ وآثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فِي أَهْلِ بَيْتِكَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنِّي لَنْ أَقْطَعَ الْعِلْمَ والإِيمَانَ والِاسْمَ الأَكْبَرَ ومِيرَاثَ الْعِلْمِ وآثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ مِنَ الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ كَمَا لَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ ذُرِّيَّاتِ الأَنْبِيَاءِ.
 
ابو حمزه ثمالى گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مي‌فرمود: چون محمد صلي الله عليه وآله وظيفه نبوت خود را انجام داد و عمرش به پايان رسيد، خداى تعالى به او وحى كرد:
 
اى محمد! نبوتت را گذرانيدى و عمرت به آخر رسيد ، اكنون آن دانشى كه نزد تو است و ايمان و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت خاندان خود را به على بن ابى طالب بسپار؛ زيرا من هرگز علم و ايمان و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را از نسل و ذريه تو قطع نكنم، چنان كه از ذريه‏هاى پيغمبران قطع نكردم.
 
الكافي ، ج1، ص 293.
 
روايت سي و يکم: امامت بعد از امام حسن و امام حسين، در دو برادر قرار نخواهد گرفت
 
طبق اعتقاد شيعيان، امامت امري است الهي که خداوند آن را در نسل رسول خدا صلي الله عليه وآله قرار داده است که نسل اندر نسل به يکديگر منتقل مي‌شود؛ اما در اين ميان يک استثناء وجود دارد و آن امامت امام حسن مجتبي عليه السلام است که امامت او به فرزندانش منتقل نمي‌شود؛ بلکه به برادرش امام حسين عليه السلام مي‌رسد و پس از آن نسل اندر نسل تا حضرت مهدي عليه السلام ادامه خواهد يافت .
 
روايات فراواني از طريق اهل بيت عليهم السلام نقل شده است که امامت، بعد از امام حسن و امام حسين عليهما السلام در اختيار دو برادر قرار  نخواهد گرفت، بلکه از نسل امام حسين عليه السلام ادامه خواهد يافت.
 
شيخ کليني در کتاب شريف کافي چندين روايت در اين باره نقل کرده است که ما به سه روايت اکتفا مي‌کنيم:
 
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَعُودُ الْإِمَامَةُ فِي أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ والْحُسَيْنِ أَبَداً إِنَّمَا جَرَتْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى وأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ
 
3 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاع أَنَّه سُئِلَ أتَكُونُ الإِمَامَةُ فِي عَمٍّ أَوْ خَالٍ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ فَفِي أَخٍ قَالَ لَا قُلْتُ فَفِي مَنْ؟ قَالَ فِي وَلَدِي وهُوَ يَوْمَئِذٍ لَا وَلَدَ لَه.
 
4 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع أَنَّه قَالَ لَا تَجْتَمِعُ الإِمَامَةُ فِي أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ والْحُسَيْنِ إِنَّمَا هِيَ فِي الأَعْقَابِ وأَعْقَابِ الأَعْقَابِ.
 
امام صادق عليه السلام فرمود: امامت پس از حسن و حسين عليهما السلام، هيچگاه در دو برادر قرار نخواهد گرفت؛ بلکه از طريق علي بن الحسين عليهما السلام ادامه خواهد يافت؛ همان طوري که خداوند فرموده: « و خويشاوندان نسبت به يكديگر از مؤمنان و مهاجران در آنچه خدا مقرّر داشته اولى هستند».
 
از امام رضا عليه السلام سؤال شد: آيا امامت در عمو و يا دايي شما قرار خواهد گرفت؟ فرمود: خير . گفتم: برادر شما امام خواهد شد؟ فرمود: خير. گفتم: پس چه کسي بعد از شما امام خواهد شد؟ فرمود: فرزند من امام خواهد شد. آن حضرت در آن زمان فرزندي نداشت.
 
از امام صادق عليه السلام نقل شده است که آن حضرت فرمود: امامت ، پس از حسن و حسين عليهما السلام در دو برادر قرار نخواهد گرفت؛ بلکه در نسلي پس از نسل ديگر ادامه خواهد يافت .
 
الكافي ، ج1، ص286
 
اين روايت ثابت مي‌کند که امام حسن و امام حسين عليه السلام «امام» بوده‌اند و پس از آن‌‌ها امامت از نسل سيد الشهداء عليه السلام ادامه خواهد يافت.
 
بررسي سند روايت
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
محمد بن عيسي بن عبيد بن يقطين:
 
قال النجاشي: أبو جعفر: جليل في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف.
 
معجم رجال الحديث، ج18، ص119، رقم: 11536.
 
البته شيخ طوسى رحمة‌ الله عليه با استناد به گفتار قمي‌ها او را تضعيف كرده كه حضرت آيت الله خوئي به صورت كامل از آن پاسخ داده است.
 
يونس بن عبد الرحمان:
 
قال النجاشي: كان وجها في أصحابنا متقدما، عظيم المنزلة...
 
معجم رجال الحديث، ج21، ص209، رقم: 13863.
 
الحسين بن ثوير ( ثور )
 
قال النجاشي : ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 6 ص 224، رقم: 3336
 
روايت سي و دوم: ولايت اهل بيت، يکي از ارکان اسلام
 
روايات متواتر در کتاب‌هاي شيعه با سندهاي صحيح وجود دارد که امامت اهل بيت عليهم السلام يکي از ارکان اسلام است و اگر کسي آن را نداشته باشد،  هيچ عملي از او قبول نخواهد شد .
 
شيخ کليني نيز در کتاب شريف کافي با سند صحيح نقل کرده است:
 
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ والزَّكَاةِ والْحَجِّ والصَّوْمِ والْوَلَايَةِ ...
 
قَالَ ثُمَّ قَالَ ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وسَنَامُهُ ومِفْتَاحُهُ وبَابُ الْأَشْيَاءِ ورِضَا الرَّحْمَنِ الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يَقُولُ «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ ومَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً» أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَامَ لَيْلَهُ وصَامَ نَهَارَهُ وتَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ وحَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ ولَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ ويَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بِدَلَالَتِهِ إِلَيْهِ مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وعَزَّ حَقٌّ فِي ثَوَابِهِ ولَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ أُولَئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ.
 
زراره از امام باقر عليه السّلام روايت مى‏كند كه فرمود: اسلام بر پنج پايه گذاشته شده است نماز، زكاة روزه، حج و ولايت، زرارة گويد: گفتم كدام يك از آنها افضل مى‏باشند فرمود: ولايت از همه آنها افضل است و كليد آنها مى‏باشد و راهنماى مردم به آن چهار پايه هست... .
 
بعد از آن فرمود:
 
بالاترين و والاترين موضوع كه كليد و در همه اشياء مى‏باشد، و خوشنودى خداوند هم در آن هست اطاعت امام و شناخت اوست، خداوند متعال مى‏فرمايد: «هر كس از پيامبر اطاعت كند مانند اين است كه از خدا اطاعت كرده باشد، و هر كس از او دورى كند ما تو را براى نگهبانى او نفرستاده‏ايم».
 
آگاه باشيد اگر مردى شب‏ها را نماز بگذارد و روزها را روزه بگيرد و همه اموال خود را انفاق كند، و هر سال حج بجاى آورد ؛ ولى ولايت ولى خدا را نشناسد و كارهايش بدون راهنمائى او باشد در نزد خداوند پاداشى نخواهد داشت و از اهل ايمان به حساب نخواهد آمد، بعد فرمود: خداوند با فضل خود نيكوكاران را وارد بهشت مى‏كند.
 
الكافي ، ج‏2، ص18 ـ19 .
 
سند اين روايت صد در صحيح است و دلالت آن نيز بر امامت و ولايت اهل بيت عليهم السلام روشن تر از آن است که نيازي به توضيح بيشتر داشته باشد.
 
بررسي سند روايت
 
علي بن ابراهيم بن هاشم:
 
قال النجاشي: القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
 
معجم رجال الحديث، ج 12 ص 212، رقم: 7830.
 
عبد الله بن الصلت أبو طالب :
 
قال النجاشي : ثقة ، مسكون إلى روايته.
 
قال الشيخ: ثقة " .
 
معجم رجال الحديث ، ج 11 ص 237، رقم: 6939
 
حماد بن عيسي:
 
قال النجاشي: وكان ثقة في حديثه، صدوقا.
 
وقال الشيخ : ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج7، ص236ـ237، رقم: 3972
 
حريز بن عبد الله السجستاني :
 
وقال الشيخ : ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 5 ص 231، رقم: 2645 .
 
زرارة بن أعين:
 
قال النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم، وكان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، صادقا فيما يرويه...
 
معجم رجال الحديث، ج 8، ص225، رقم: 4671
 
شيخ مفيد در امالي خود مي‌نويسد:
 
4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ دَعَائِمَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وصَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وحِجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ والْوَلَايَةِ لَنَا أَهْلَ‏ الْبَيْتِ.
 
امام باقر عليه السلام فرمود: اسلام بر پنج رکن بنا شده است، اقامه نماز، دادن زکات، روزه ماه رمضان، حج خانه خدا و پذيرش ولايت ما اهل بيت عليهم السلام .
 
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (متوفاى413 هـ)، الأمالي، ص353، تحقيق الحسين أستاد ولي - علي أكبر الغفاري، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.
 
بررسي سند روايت
 
جعفر بن محمد بن قولويه:
 
جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى. قال النجاشي : وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا ، وأجلائهم في الحديث والفقه.
 
وقال الشيخ ( 141 ) : ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج5، ص76، رقم: 2263
 
محمد بن جعفر بن موسي:
 
وتقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه جعفر ، أنه من خيار أصحاب سعد ، وقد أكثر الرواية عنه ابنه جعفر في كامل الزيارات ، وقد التزم بأن لا يروي في كتابه هذا إلا عن ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 18 ص 174، رقم: 11648
 
سعد بن عبد الله الأشعري:
 
قال النجاشي: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها....
 
وقال الشيخ: جليل القدر، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج9، ص78
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
حسن بن محبوب:
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص96، رقم: 3079.
 
ابو حمزة الثمالي:
 
1960 - ثابت بن دينار : = ثابت بن أبي صفية . قال الشيخ: ثقة.
 
قال النجاشي : كوفي ، ثقة ... وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ، ومعتمديهم ، في الرواية والحديث.
 
وقال الصدوق في المشيخة : وهو ثقة ، عدل.
 
معجم رجال الحديث ، ج 4 ص 292 ـ294
 
همين روايت در امالي شيخ طوسي با سند ذيل نقل شده است:
 
192- 5- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ...
 
الطوسي، الشيخ ابوجعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاى460هـ)، الأمالي، ص124، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة، ناشر: دار الثقافة ـ قم ، الطبعة: الأولى، 1414هـ
 
شيخ طوسي رضوان الله تعالي عليه همين روايت را به صورت مفصل‌تر از طريق شيخ مفيد به صورت ذيل نقل کرده است:
 
299- 1- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) ومَعَهُ صَحِيفَةُ مَسَائِلَ شِبْهَ الْخُصُومَةِ. فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): هَذِهِ صَحِيفَةٌ تُخَاصِمُ عَلَى الدِّينِ الَّذِي يَقْبَلُ اللَّهُ فِيهِ الْعَمَلَ فَقَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ، هَذَا الَّذِي أُرِيدُ.
 
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وتُقِرُّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، والْوَلَايَةِ لَنَا أَهْلَ‏ الْبَيْتِ‏، والْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّنَا، والتَّسَلُّمِ لَنَا، والتَّوَاضُعِ والطُّمَأْنِينَةِ، وانْتِظَارِ أَمْرِنَا، فَإِنَّ لَنَا دَوْلَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ (تَعَالَى) جَاءَ بِهَا.
 
اسماعيل جعفى گويد: مردى خدمت حضرت باقر عليه السّلام رسيد و در دست خود كتابى داشت كه در آن مسائلى بود و با آن‏ها مخاصمه مى‏كرد، امام عليه السّلام فرمود: اين كتاب كسى است كه مى‏خواهد در باره دين حق كه قبول اعمال به آن بستگى دارد مخاصمه كند، آن مرد گفت: من هم مى‏خواهم دين حق را بشناسم.
 
امام باقر سلام اللَّه عليه فرمود: گواهى بر وحدانيت خداوند بدهيد، و محمد صلّى اللَّه عليه و اله را به عنوان بنده و رسول بشناسيد، و هر چه پيامبر از طرف خداوند آورده قبول كنيد، و به ولايت ما اهل بيت اقرار نمائيد از دشمنان ما بيزارى بجوئيد، تسليم اوامر ما باشيد، تواضع و فروتنى پيشه كنيد و در جامعه آرام باشيد، و منتظر حكومت ما باشيد، و دولت ما در آينده ان شاء اللَّه خواهد آمد.
 
الأمالي ـ الطوسي ـ ص179
 
روايت سي و سوم: عدم قبول عبادات بدون ولايت اهل بيت عليهم السلام:
 
8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُرَازِمٍ‏ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَا بَالُ أَقْوَامٍ مِنْ أُمَّتِي إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُمْ إِبْرَاهِيمُ وآلُ إِبْرَاهِيمَ اسْتَبْشَرَتْ قُلُوبُهُمْ وتَهَلَّلَتْ‏ وُجُوهُهُمْ وإِذَا ذُكِرْتُ وأَهْلَ بَيْتِي اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُهُمْ وكَلَحَتْ وُجُوهُهُمْ والَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ رَجُلًا لَقِيَ اللَّهَ بِعَمَلِ سَبْعِينَ نَبِيّاً ثُمَّ لَمْ يَأْتِ‏ بِوَلَايَةِ أُولِي‏ الْأَمْرِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ‏ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفاً ولَا عَدْلًا.
 
رسول خدا (ص) فرمود : چه شده است كه گروهي از امت من وقتي نام ابراهيم و خاندان ابراهيم برده مي‌شود ، دل‌هايشان خشنود شده و چهره‌هاشان گشوده مي‌گردد ، اما وقتي نام من و اهل بيت من برده مي‌شود ، دل‌هاشان گرفته شده و چهره‌هاشان در هم كشيده مي‌شود ! قسم به كسي كه من را به حق مبعوث كرد ، اگر شخصي هفتاد سال خدا را عبادت كند ، اما ولايت ولي امر از ما اهل بيت را نداشته باشد ، خداوند از او هيچ عبادتي را قبول نمي‌كند !
 
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (متوفاى413 هـ)، الأمالي، ص115، تحقيق الحسين أستاد ولي - علي أكبر الغفاري، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م .
 
بررسي سند روايت:
 
جعفر بن محمد بن قولويه:
 
جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى. قال النجاشي : وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا ، وأجلائهم في الحديث والفقه.
 
وقال الشيخ ( 141 ) : ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج5، ص76، رقم: 2263
 
محمد بن جعفر بن موسي:
 
وتقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه جعفر ، أنه من خيار أصحاب سعد ، وقد أكثر الرواية عنه ابنه جعفر في كامل الزيارات ، وقد التزم بأن لا يروي في كتابه هذا إلا عن ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 18 ص 174، رقم: 11648
 
سعد بن عبد الله الأشعري:
 
قال النجاشي: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها....
 
وقال الشيخ: جليل القدر، ثقة.
 
معجم رجال الحديث، ج9، ص78
 
احمد بن محمد بن عيسي الأشعري:
 
وقال الشيخ: شيخ قم، ووجيهها، وفقيهها.
 
معجم رجال الحديث، ج3، ص87
 
حسن بن محبوب:
 
وقال الشيخ: كوفي، ثقة. وكان جليل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره.
 
معجم رجال الحديث، ج6، ص96، رقم: 3079.
 
مرازم بن حکيم الأزدي:
 
12225 - مرازم بن حكيم الأزدي : قال النجاشي : ثقة.
 
وقال الشيخ: ثقة.
 
معجم رجال الحديث ، ج 19 ص 121
 
روايت سي و چهارم: زيارت جامعه کبيره
 
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ وَأَبُو الْحُسَيْنِ الْأَسَدِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيُّ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَلِّمْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَوْلًا أَقُولُهُ بَلِيغاً كَامِلًا إِذَا زُرْتُ وَاحِداً مِنْكُمْ فَقَالَ إِذَا صِرْتَ إِلَى الْبَابِ فَقِفْ واشْهَدِ الشَّهَادَتَيْنِ وأَنْتَ عَلَى غُسْلٍ فَإِذَا دَخَلْتَ ورَأَيْتَ الْقَبْرَ فَقِفْ وقُلِ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ امْشِ قَلِيلًا وعَلَيْكَ السَّكِينَةُ والْوَقَارُ وقَارِبْ بَيْنَ خُطَاكَ ثُمَّ قِفْ وكَبِّرِ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ ادْنُ مِنَ الْقَبْرِ وكَبِّرِ اللَّهَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً تَمَامَ مِائَةِ تَكْبِيرَةٍ ثُمَّ قُلْ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ومَوْضِعَ الرِّسَالَةِ ومُخْتَلَفَ الْمَلَائِكَةِ ومَهْبِطَ الْوَحْيِ‏ ومَعْدِنَ الرِّسَالَةِ وخُزَّانَ الْعِلْمِ‏ ومُنْتَهَى الْحِلْمِ‏ وأُصُولَ الْكَرَمِ وقَادَةَ الْأُمَمِ وأَوْلِيَاءَ النِّعَم‏...
 
السَّلَامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى ومَصَابِيحِ الدُّجَى‏ وأَعْلَامِ التُّقَى وذَوِي النُّهَى وأُولِي الْحِجَى وكَهْفِ الْوَرَى‏ ووَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ والْمَثَلِ الْأَعْلى‏ والدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وحُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الْآخِرَةِ والْأُولَى ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ ومَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ ومَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وحَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وحَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ وأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ وذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُه‏.
 
وَأَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُون‏ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وارْتَضَاكُمْ لِدِينِهِ واخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ واجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وأَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ وخَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ وانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ‏ وأَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ ورَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ وحُجَجاً عَلَى بَرِيَّتِهِ وأَنْصَاراً لِدِينِه‏... .
 
عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَأَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً.
 
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص609 ـ 617، ح3213، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: جامعه مدرسين حوزه علميه قم؛
 
عيون اخبار الرضا (ع)، ج1، ص305 ـ309، تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت، 1404هـ ـ 1984م؛
 
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاى460هـ)، تهذيب الأحكام، ج6، ص95 ـ 101، تحقيق: السيد حسن الموسوي الخرسان، ناشر: دار الكتب الإسلامية ـ طهران، الطبعة الرابعة،‌1365 ش.
 
در صحت اين روايت ترديدي نيست؛ چنانچه علامه مجلسى رضوان الله تعالى عليه بعد از شرح اين زيارتنامه مى‌گويد:
 
أقول: إنما بسطت الكلام في شرح تلك الزيارة قليلا وإن لم أستوف حقها حذرا من الإطالة لأنها أصح الزيارات سندا، وأعمها موردا، وأفصحها لفظا وأبلغها معنى، وأعلاها شأنا.
 
من (مجلسي) مى‌گويم: من در شرح اين زيارت، زياد سخن نگفتم و اگر حق آن را نتوانستم ايفا كنم، از ترس طولانى شدن سخن بود؛ چرا كه اين زيارت نامه، از نظر سند صحيح‌ترين زيارت، از نظر مورد گسترده‌ترين، از نظر لفظ فصيح‌ترين و از نظر معنا رساترين و از نظر ارزش برترين زيارت نامه است.
 
المجلسي، محمد باقر (متوفاى 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج99، ص145، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.
 
روايت سي و پنجم: خطبه شعبانيه
 
53- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ النَّقَّاشِ وأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ومُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَاذِيُ‏ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُكَتِّبُ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ‏ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص ...
 
قَالَ يَا عَلِيُّ مَنْ قَتَلَكَ فَقَدْ قَتَلَنِي ومَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ومَنْ سَبَّكَ فَقَدْ سَبَّنِي لِأَنَّكَ مِنِّي كَنَفْسِي رُوحُكَ مِنْ رُوحِي وطِينَتُكَ مِنْ طِينَتِي إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى خَلَقَنِي وإِيَّاكَ واصْطَفَانِي وإِيَّاكَ واخْتَارَنِي لِلنُّبُوَّةِ واخْتَارَكَ لِلْإِمَامَةِ فَمَنْ أَنْكَرَ إِمَامَتَكَ فَقَدْ أَنْكَرَ نُبُوَّتِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي وأَبُو وُلْدِي وزَوْجُ ابْنَتِي وخَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي فِي حَيَاتِي وبَعْدَ مَوْتِي أَمْرُكَ أَمْرِي ونَهْيُكَ نَهْيِي أُقْسِمُ بِالَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وجَعَلَنِي خَيْرَ الْبَرِيَّةِ إِنَّكَ لَحُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وأَمِينُهُ عَلَى سِرِّهِ وخَلِيفَتُهُ عَلَى عِبَادِهِ.
 
اى على هر كه تو را بكشد مرا كشته و هر كه تو را به خشم آورد مرا به خشم آورده و هر كه تو را دشنام دهد مرا دشنام داده ؛ زيرا تو جان منى روحت از روح من و گلت از گل من است. به راستى خداى تبارك و تعالى آفريده مرا با تو ، برگزيده مرا با تو و مرا براى نبوت اختيار كرده و تو را براى امامت .
 
هر كس منكر امامت تو است منكر نبوت من است .
 
اى على تو وصى من و پدر فرزندان من و شوهر دختر من و خليفه من بر امت من هستى در زندگى من و پس از مردن من.
 
فرمانت فرمان من ونهيت نهي من است.
 
سوگند به آن كه مرا به نبوت گسيل كرده و بهتر خلق ساخته كه تو حجت خدائى بر خلقش و امين اوئى بر سرش و خليفه اوئى بر بندگانش.
 
ابن بابويه، محمد بن على، عيون أخبار الرضا عليه السلام - تهران، چاپ: اول، 1378ق.
 
براي اثبات صحت اين روايت، شهادت علامه محمد تقي مجلسي کفايت مي‌کند. ايشان در کتاب روضة المتقين در شرح اين روايت مي‌نويسد:
 
وروي أيضا في الموثق كالصحيح - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبنا ذات يوم ، فقال : أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة...
 
ثمَّ قال : يا علي من قتلك فقد قتلني ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي ، روحك من روحي وطينتك من طينتي ، إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك ، واصطفاني وإياك ، واختارني للنبوة واختارك للإمامة ، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي . يا علي أنت وصيي وأبو ولدي وزوج ابنتي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي ، أمرك أمري ، ونهيك نهيي ، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية أنك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده.
 
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه - محمد تقي المجلسي ( الأول ) - ج 3 ص 279.
 
روايات اهل سنت
 
امامت اهل بيت عليهم السلام نه تنها از کتاب‌هاي شيعيان؛ بلکه از کتاب‌هاي مخالفان آن حضرات نيز به روشني و به راحتي قابل اثبات است. ده‌‌ها و بلکه صدها روايت در اين زمينه وجود دارد و حتي کتاب‌هاي قطور با چندين جلد در اين زمينه نوشته شده است که بهترين و مفصل‌ترين آن‌ها کتاب عبقات الأنوار نوشته فخر شيعيان علامه مير حامد حسين نقوي است.
 
از اين درياي گسترده ما تنها به پنج روايت اکتفا خواهيم کرد.
 
روايت اول: وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي
 
روايات متعددى با اين مضمون در منابع اهل سنت با سند‌هاى معتبر نقل شده است كه ما در اين مقاله تنها به يك روايت اشاره و سند آن را تصحيح خواهيم كرد.
 
عمرو بن أبى عاصم در كتاب السنة خود مى‌نويسد:
 
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَ نَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):...
 
وَخَرَجَ النَّاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ، قَالَ: «لا»، قَالَ: فَبَكَى، قَالَ: «أَفَلا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي».
 
ابن عباس از رسول خدا (ص) نقل مى‌كند كه مردم به جنگ تبوك رفتند، على (ع) به رسول خدا (ص) عرض كرد، من هم با شما خارج شوم؟ فرمود: خير. ابن عباس گفت: پس على (ع) گريه كرد. رسول خدا فرمود: آيا راضى نمى‌شوى كه منزلت تو براى من همانند منزلت هارون براى موسى باشد، جز اين كه تو پيامبر نيستى و اين كه تو بعد از من، جانشين من در ميان همه مؤمنان هستي؟
 
الشيباني، عمرو بن أبي عاصم الضحاك (متوفاى242هـ)، السنة، ج 2، ص603، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ.
 
نسائى در خصائص اميرمؤمنان عليه السلام، با همان سند و با اين تعبير نقل كرده است:
 
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ، وَهُوَ أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: " إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ....
 
وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ فَقَالَ: لا، فَبَكَى، فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ؟ ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ خَلِيفَتِي، يَعْنِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي.
 
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج 1، ص50، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ.
 
بررسي سند روايت:
 
عمرو بن أبي عاصم:
 
عمرو بن الضحاك، نويسنده كتاب، هر چند كه به اندازه پسرش (احمد بن عمرو بن الضحاك، نويسنده الآحاد والمثاني) مشهور نيست؛ ولى او از اساتيد ابن ماجه قزوينى است و بزرگان اهل سنت او را توثيق كرده‌اند.
 
ابن حجر عسقلانى در شرح حال او مى‌نويسد:
 
عمرو بن الضحاك بن مخلد البصري ولد أبي عاصم النبيل ثقة كان على قضاء الشام من الحادية عشرة مات سنة اثنتين وأربعين ق.
 
عمرو بن الضحاك، ثقه است و از سال يازدهم (قرن سوم) قاضى شام بوده است.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص423، رقم:5052، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
و ابن حبان شافعى در باره او مى‌گويد:
 
عمرو بن أبى عاصم النبيل يروى عن أبيه ثنا عنه محمد بن الحسن بن قتيبة وغيره من شيوخنا كان على قضاء الشام مستقيم الحديث.
 
عمرو بن أبى عاصم، كه از پدرش روايت شنيده، محمد بن الحسن و ديگر بزرگان ما از او روايت نقل كرده‌اند و قاضى شام بوده، احاديثش درست است.
 
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج 8، ص486، رقم: 14580، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.
 
محمد بن المثنى:
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى او را اين چنين مى‌ستايد:
 
محمد بن المثنى أبو موسى العنزي الحافظ عن بن عيينة وعبد العزيز العمي وعنه الجماعة وأبو عروبة والمحاملي ثقة ورع مات 252 ع.
 
محمد بن موسى، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ است)، ثقه و پرهيزگار بود.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص214، رقم: 5134، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
 
ابن حجر در باره او مى‌گويد:
 
محمد بن المثنى بن عبيد العنزي بفتح النون والزاي أبو موسى البصري المعروف بالزمن مشهور بكنيته وباسمه ثقة ثبت من العاشرة وكان هو وبندار فرسي رهان وماتا في سنة واحدة ع.
 
محمد بن المثنى، ثقه و استوار بود.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1، ص505، رقم: 6264، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
يحيى بن حماد:
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى در شرح حال او مى‌نويسد:
 
يحيى بن حماد الشيباني مولاهم ختن أبي عوانة وراويته له عن عكرمة بن عمار وشعبة وعنه البخاري والدارمي والكديمي ثقة متأله توفي 215 خ م ت س ق
 
يحيى بن حماد از عكرمه بن عمار و شعبه روايت شنيده و بخارى، دارمى و كديمى از او نقل كرده، مورد اعتماد و خدا شناس بود.
 
الكاشف ج2 ص364، رقم: 6158
 
ابن حجر عسقلانى مى‌گويد:
 
يحيى بن حماد بن أبي زياد الشيباني مولاهم البصري ختن أبي عوانة ثقة عابد من صغار التاسعة مات سنة خمس عشرة خ م خد ت س ق.
 
يحيى بن حماد، مورد اعتماد و عابد بود.
 
تقريب التهذيب ج1 ص589، رقم:‌7535
 
أَبُو عَوَانَةَ، وضّاح بن عبد الله:
 
از روات، بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى او را «ثقه» و «متقن» مى‌داند:
 
وضاح بن عبد الله الحافظ أبو عوانة اليشكري مولى يزيد بن عطاء سمع قتادة وابن المنكدر وعنه عفان وقتيبة ولوين ثقة متقن لكتابه توفي 176 ع
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص349، رقم:6049، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
 
ابن حجر نيز مى‌نويسد:
 
وضاح بتشديد المعجمة ثم مهملة اليشكري بالمعجمة الواسطي البزاز أبو عوانة مشهور بكنيته ثقة ثبت من السابعة مات سنة خمس أو ست وسبعين ع
 
وضاح، ثقه، استوار و از طبقه هفتم روات بود.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب،ج1، ص580، رقم: 7407، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
أَبِو بَلْجٍ، يحيى بن سليم بن بلج:
 
مزى در تهذيب الكمال مى‌نويسد:
 
أبو بلج الفزاري الواسطي، ويُقال: الكوفي، وهو الكبير، اسمه: يحيى بن سليم بن بلج...
 
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن مَعِين: ثقة. وكذلك قال محمد بن سعد، والنَّسَائي، والدار قطني. وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر. وَقَال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به.
 
ابوبلج فزارى، اسحاق بن منصور از يحيى بن معين نقل كرده است كه او «ثقه» است، همچنين محمد بن سعد، نسائى و دارقطنى او را توثيق كرده‌اند. بخارى گفته: در او اشكال است، ابوحاتم گفته: حديثش صالح است و در خود او اشكالى نيست.
 
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال،ج33، ص162، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
 
ذهبى در كتاب الكاشف در باره او مى‌نويسد:
 
أبو بلج الفزاري يحيى بن سليم أو بن أبي سليم عن أبيه وعمرو بن ميمون الأودي وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والدارقطني وقال أبو حاتم: لا بأس به وقال البخاري فيه نظر 4
 
يحيى بن سليم، يحيى بن معين و دارقطنى او را توثيق كرده‌اند،‌ ابوحاتم گفته: اشكالى در او نيست و بخارى گفته: در او اشكالى است.
 
الكاشف ج2 ص414، رقم:6550
 
و ابن حجر در لسان الميزان مى‌گويد:
 
يحيى بن سليم ان أبو بلج الفزاري عن عمرو بن ميمون وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والنسائي والدارقطني.
 
يحيى بن معين، نسائى و دارقطنى او را توثيق كرده‌اند.
 
لسان الميزان ج7 ص432، رقم:5209
 
و در تقريب التهذيب او را صدوق دانسته؛ اما گفته است كه برخى وقت‌ها اشتباه مى‌كرده:
 
أبو بلج بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم الفزاري الكوفي ثم الواسطي الكبير اسمه يحيى بن سليم أو بن أبي سليم أو بن أبي الأسود صدوق ربما أخطأ من الخامسة 4
 
ابو بلج، بسيار راستگو است؛ ولى گاهى اشتباه مى‌كرده است.
 
تقريب التهذيب ج1 ص625، رقم: 8003.
 
عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ:
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
 
عمرو بن ميمون الأودي عن عمر ومعاذ وعنه زياد بن علاقة وأبو إسحاق وابن سوقة كثير الحج والعبادة وهو راجم القردة مات 74 ع
 
عمرو بن ميميون، زياد به حج مى‌رفت و اهل عبادت بود، او همان كسى است كه ميمون را سنگسار كرد.
 
الكاشف ج2 ص89، رقم: 4237
 
عمرو بن ميمون الأودي أبو عبد الله ويقال أبو يحيى مخضرم مشهور ثقة عابد نزل الكوفة مات سنة أربع وسبعين وقيل بعدها ع.
 
عمرو بن ميمون كه به او أبويحيى گفته مى‌شود، مخضرم (كسى كه زمان جاهليت و اسلام را درك كرده)، مشهور، مورد اعتماد و اهل عبادت بود.
 
تقريب التهذيب ج1 ص427، رقم:5122.
 
قضيه سنگسار كردن ميمون در جاهليت را بخارى در صحيح خود نقل كرده است:
 
حدثنا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ حدثنا هُشَيْمٌ عن حُصَيْنٍ عن عَمْرِو بن مَيْمُونٍ قال رأيت في الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عليها قِرَدَةٌ قد زَنَتْ فَرَجَمُوهَا فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.
 
نعيم بن حماد از هشيم بن حصين از عمرو بن ميمون روايت کرده است که وي گفت: در جاهليت، ميموني را ديدم که زنا کرده بود، پس گروهي از ميمون ها دور وي جمع شده و او را سنگسار کردند؛ من نيز به همراه ايشان او را سنگسار کردم !!!
 
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري،ج3، ص1397، ح3636، کتاب مناقب الأنصار، باب القسامة في الجاهلية، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
 
ابْنِ عَبَّاسٍ:
 
صحابى.
 
نتيجه آن كه سند روايت، هيچ اشكالى ندارد و خلافت و جانشينى اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت مى‌كند.
 
بررسي ديدگاه منسوب به بخاري در باره ابوبلج:
 
همان‌طور كه در شرح حال أبو‌‌بلج الفزارى خوانديم، ذهبى و مزى در باره او گفته بودند:
 
وقال البخاري فيه نظر.
 
شعيب الأرنؤوط، محقق معاصر وهابى، با استناد به همين جمله منسوب به بخارى، روايتى را كه در سند آن أبو بلج وجود دارد، تضعيف كرده و گفته:
 
إسناده ضعيفٌ بهذه السياقة، أبو بلج ـ وإسلمه يحيى بن سليم، أو ابن أبي سليم ـ، وإن وثقه غيرُ واحد، قد قال فيه البخاري: فيه نظر....
 
اسناد اين روايت به اين مضمون ضعيف است. ابوبلج كه اسم او يحيى بن سليم يا ابن أبى سليم است؛ اگر تعدادى از علما او را توثيق كرده‌اند؛ ولى بخارى گفته: در وثاقت او اشكال است.
 
مسند أحمد بن حنبل، ج5، ص181، تحقيق: شعيب الأرنؤوط/عادل مرشد، ناشر: مؤسسه الرسالة ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1416ه ـ 1995م.
 
اين اشكال بايد در چند جهت محور بررسى قرار گيرد:
 
الف: آيا بخارى، در باره اين شخص چنين جمله‌اى را گفته است يا خير؟
 
ب: آيا اين جمله بخارى مى‌تواند در برابر توثيقات ديگر بزرگان اهل سنت مقاومت كرده و ضعف محسوب شود؟
 
ج: آيا كسى از بزرگان اهل سنت، روايت ابوبلج را تصحيح كرده است يا خير؟
 
د: برخورد دوگانه بزرگان اهل سنت، با روايات ابوبلج.
 
محور اول: آيا بخاري، ابوبلج را تضعيف كرده است؟
 
اما بخش اول بحث كه آيا اصلا بخارى چنين جمله‌اى را در باره ابوبلج گفته يا خير. براى بررسى صحت و سقم اين انتساب به دو نكته اشاره مى‌كنيم:
 
الف. احمد شاكر، در انتساب اين سخن به بخاري، ترديد دارد:
 
استاد احمد شاكر از محققان سرشناس حال حاضر اهل سنت، روايتى را كه در سند آن ابوبلج قرار دارد، تصحيح كرده و از اشكالاتى كه به راوى اين روايت «ابوبلج الفزاري» گرفته شده،‌ اين گونه پاسخ داده است.
 
(3062) إسناده صحيح، أبو بلج، بفتح الباء وسكون اللام وآخره جيم: اسمه «يحيى بن سليم» ويقال «يحيى بن أبي الأسود» الفزاري، وهو ثقة، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني وغيرهم.
 
وفي التهذيب أن البخاري قال: «فيه نظر» ! وما أدري أين قال هذا؟، فإنه ترجمه في الكبير 4/2/279 ـ 280 ولم يذكر فيه جرحاً، ولم يترجمه في الصغير، ولا ذكره هو والنسائي في الضعفاء، وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقه.
 
اسناد اين روايت صحيح است. ابوبلج... ثقه است، يحيى بن معين، محمد بن سعد، نسائى، دارقطنى و ديگران او را توثيق كرده‌اند. در تهذيب آمده است كه بخارى گفته: «در وثاقت او اشكال است» نمى‌دانم كه بخارى اين سخن را در كجا گفته است؛ چرا كه در شرح حال او در تاريخ كبير، هيچ اشكالى به او نگرفته است، در تاريخ صغير اصلا از او نام نبرده است، در كتاب ضعفا نيز نام او را ذكر نكرده، نسائى نيز او را در زمره ضعفا نياورده است. شعبة بن الحجاج از او روايت نقل كرده است؛ در حالى كه او جز از افراد ثقه از كسى ديگرى روايت نقل نمى‌كند.
 
مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص331، ح3062، تحقيق: احمد شاكر، ناشر: دار الحديث ـ قاهرة، الطبعة: الأولى، 1416هـ ـ 1995م.
 
ب: انتساب اين سخن به بخاري ثابت نيست:
 
همان طور كه احمد شاكر گفته‌اند، بخارى در هيچ يك از كتاب‌هاى خود ابوبلج الفزارى را تضعيف نكرده است و در تاريخ كبير بدون اين كه او را تضعيف كند، نام برده است:
 
يحيى بن أبي سليم قال إسحاق نا سويد بن عبد العزيز وهو كوفي ويقال واسطي أبو بلج الفزاري روى عنه الثوري وهشيم ويقال يحيى بن أبي الأسود وقال سهل بن حماد نا شعبة قال نا أبو بلج يحيى بن أبي سليم
 
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، التاريخ الكبير، ج8، ص279، رقم: 2996، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.
 
پس در اصل انتساب اين سخن به بخارى بايد ترديد كرد؛‌ اما منشأ اين انتساب چه كسى است؟
 
نخستين بار اين سخن را ابن عدى در كتاب الكامل خود به بخارى نسبت داده و گفته:
 
يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري ثنا علان ثنا بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو بلج يحيى بن أبى سليم، سمعت إبن حماد يقول قال البخاري يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري سمع محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون فيه نظر.
 
يحيى بن أبى سليم، ابوبلج الفزارى، از يحيى بن معين شنيدم كه ابوبلج همان يحيى بن أبى سليم است. از ابن حماد شنيدم كه بخارى گفته: يحيى بن أبى سليم ابوبلج فزارى كه از محمد بن حاطب و عمرو بن ميمون روايت شنيده، در وثاقت او اشكال است.
 
الجرجاني، عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد أبو أحمد (متوفاى365هـ)، الكامل في ضعفاء الرجال، ج 7، ص229، رقم: 2128، تحقيق: يحيى مختار غزاوي، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1409هـ – 1988م.
 
در حالى كه ناقل اين سخن؛ يعنى ابن حماد كه همان محمد بن أحمد بن حماد الدولابى باشد، توسط خود ابن عدى تضعيف شده است؛ چنان ذهبى در تاريخ الإسلام در باره او مى‌نويسد:
 
محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم.
 
أبو بشر الأنصاري الدولابي الحافظ الوراق. من أهل الري... وعنه: عبد الرحمن بن أبي حاتم، وعبد الله بن عدي، والطبراني... قال الدارقطني: تكلموا فيه، وما يتبين من أمره إلا خير. وقال ابن عدي: ابن حماد متهم فيما يقوله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الري.
 
قلت: رمى نعيم بن حماد بالكذب.
 
وقال ابن يونس: كان من أهل الصنعة، وكان يضعف.
 
محمد بن احمد بن حماد... از مردم رى بود. عبد الرحمن بن أبى حاتم، عبد الله بن عدى و طبرانى از او روايت نقل كرده‌اند. دارقطنى گفته: در باره او حرف‌هاى زده‌اند؛ در حالى كه از او جز خير، ديده نشده است. ابن عدى گفته: ابن حماد متهم است در آن چه كه در باره نعيم بن حماد گفته؛ به خاطر صلابت او در باره اهل رى.
 
من مى‌گويم: او نعيم بن حماد را به به دروغگويى متهم كرده است. ابن يونس گفته: شغل او صنعت بود و تضعيف شده است.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 23، ص276، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
 
نتيجه اين كه: بخارى، ابوبلج را تضعيف نكرده است و انتساب اين ديدگاه به بخارى، دروغى بيش نيست.
 
محور دوم: آيا جمله «فيه نظر» مي‌تواند ابوبلج را تضعيف كند؟
 
بر فرض كه بپذيريم بخارى، چنين جمله‌اى را در باره اين شخص گفته باشد، آيا اين جمله مى‌تواند سبب تضعيف او شود؟ آيا اين تضعيف مى‌تواند در برابر توثيقات بزرگان اهل سنت مقاومت كند؟
 
بديهى است كه جمله بخارى «فيه نظر»، نمى‌تواند در برابر توثيقات بزرگان علم رجال اهل سنت، تضعيف محسوب شود و به صحت روايت ضرر بزند؛ چرا كه بزرگانى همچون يحيى بن معين، دارقطنى، نسائى، محمد بن سعد و ابن أبى حاتم او را توثيق كرده‌اند و تضعيف بخارى در برابر توثيقات اين بزرگان تاب مقاومت ندارد.
 
براى توضيح بيشتر اين مطلب، به چند نكته اشاره مى‌كنيم:
 
1. ابواسحاق الحويني، تضعيف بخاري را بي دليل مي‌داند:
 
أبوإسحق الحوينى، يكى از ديگر از محققان معاصر سنى مذهب، محقق كتاب خصائص نسائى در روايتى كه ابوبلج در سند آن قرار دارد مى‌گويد:
 
إسناده حسن.
 
... وأبو بلج بن أبي سليم وثقه ابن معين وابن سعد والمصنف والدارقطني وقال أبوحاتم: «صالح الحديث لا بأس به».
 
أما البخاري فقال: « فيه نظر » (!) وهذا جرح شديد عنده لا أرى مُسَوِّغٍ له إلا أن يكون قاله فيه لكونه روى حديثا عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو «ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد » فإنهم أنكروا على أبي بلج أن يحدث بهذا.
 
قلت: وهذا الحديث أخرجه يعقوب بن... وقال الذهبي في «الميزان»: «وهذا الخبر من بلاياها».
 
فالظاهر أن من جرحه إنما كان لهذا الخبر وهذا لا يقتضي رد جمع مروياته وإنما يرد ما علي أنه خالف فيه أو نحو ذلك. والله أعلم.
 
سند اين روايت «حسن» است. ابوبلج را يحيى بن معين، محمد بن سعد، نويسنده كتاب (نسائي) و دارقطنى توثيق كرده‌اند. ابوحاتم گفته: روايات او صالح است و در خود او اشكالى نيست. اما بخارى گفته كه در وثاقت او اشكال است. و اين تضعيف، از ديدگاه بخارى تضعيف شديد است كه من دليل براى آن نمى‌بينم؛ مگر روايتى كه او از عمرو بن ميمون از عبد الله بن عمر نقل كرد كه «روزگارى بر جهنم خواهد گذشت كه در آن را باز مى‌كنند؛ در حالى كه هيچ كس در آن باقى نمانده است» علما بر ابوبلج به خاطر نقل اين روايت اشكال كرده‌اند. من مى‌گويم: اين حديث را يعقوب... نقل كرده است... ذهبى در ميزان گفته: اين روايت از بلاهاى ابوبلج است.
 
ظاهراً اشكال بر او به خاطر نقل همين روايت است؛ در حالى كه سبب نمى‌شود كه تمام روايات او را رد شود...
 
خصائص نسائي، ص34، تحقيق: أبو اسحق الحويني الأثري الحجازي بن محمد بن شريف، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1405هـ ـ 1984م.
 
2. توثيق يحيي بن معين، براي اثبات وثاقت يك راوي كفايت مي‌كند:
 
بدر الدين عينى در باره روايتى كه از ابوالمنيب عبيد الله بن عبد الله نقل شده است مى‌گويد:
 
فإن قلت: في إسناده أبو المنيب عبيد الله بن عبد الله، وقد تكلم فيه البخاري وغيره. قلت: قال الحاكم: وثقه ابن معين، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صالح الحديث، وأنكر على البخاري إدخاله في الضعفاء، فهذا ابن معين إمام هذا الشأن وكفى به حجة في توثيقه إياه.
 
اگر بگويى كه در سند آن ابو المنيب عبيد الله بن عبد الله است كه بخارى و ديگران به او اشكال گرفته‌اند، مى‌گويم: حاكم گفته كه ابن معين او را توثيق كرده، ابوحاتم گفته كه از پدرم شنيدم كه مى‌گفت: او صالح الحديث است؛ اما بخارى منكر شده و او را در زمره ضعفاء آورده است؛ اما يحيى بن معين، پيشواى اين كار (علم رجال) است، براى حجيت روايت، توثيق او، توسط يحيى بن معين كفايت مى‌كند.
 
العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاى 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري،ج7، ص11، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
 
وضعيت يحيى بن سليم نيز تقريبا به همين صورت است، بخارى او را تضعيف كرده‌ ـ البته اگر صحت انتساب اين گفته به بخارى صحيح باشد كه در ادامه ثابت خواهيم كرد، صحيح نيست ـ‌ اما يحيى بن معين و ديگر ائمه رجال اهل سنت او را توثيق كرده‌اند؛ پس بر طبق گفته آقاى بدر الدين عينى، تضعيف بخارى ارزشى ندارد و تنها توثيق يحيى بن معين، براى اثبات حجيت روايت كفايت مى‌كند.
 
3. شعبة بن حجاج، تنها از افراد ثقه روايت نقل مي‌كند:
 
يكى از كسانى كه از ابوبلج روايت نقل كرده است، شعبة بن الحجاج است. بزرگان اهل سنت تصريح كرده‌اند كه او تنها از افراد موثق روايت نقل مى‌كند. به عبارت ديگر، نقل روايت از شخصى توسط شعبه، وثاقت او را نيز ثابت مى‌كند؛ چنانچه دكتر احمد شاكر محقق مسند احمد بن حبنل به اين مسأله تصريح كرده بود:
 
وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقه.
 
شعبه از او روايت كرده است؛ در حالى كه شعبه جز از افراد موثق روايت نقل نمى‌كند.
 
مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص331، ح3062، تحقيق: احمد شاكر، ناشر: دار الحديث ـ قاهرة، الطبعة: الأولى، 1416هـ ـ 1995م.
 
ابن عبد البر قرطبى در التهميد در باره انواع روايت مرسل و قبول برخى از آن‌ها مى‌نويسد:
 
وقد يكون المرسِل للحديث نسى مَن حَدَّثه به وعرف المعزى اليه الحديث فذكره عنه فهذا أيضا لا يضر اذا كان أصل مذهبه أن لا يأخذ الا عن ثقة كمالك وشعبة.
 
گاهى راوى روايت مرسل، كسى را كه از او روايت شنيده، فراموش مى‌‌كند؛ اما راوى بعدى را كه اين شخص از او نقل كرده، مى‌شناسند و نام او را مى‌برد، اين قضيه نيز ضررى به روايت نمى‌زند؛ اگر مبناى آن شخص اين باشد كه جز از افراد ثقه روايت نقل نكند؛ همانند مالك بن أنس و شعبة بن الحجاج.
 
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ج 1، ص17، تحقيق: مصطفي بن أحمد العلوي، ‏محمد عبد الكبير البكري، ناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية - المغرب – 1387هـ.
 
ابن كثير دمشقى سلفى در كتاب تخليص الإستغاثة مى‌نويسد:
 
و إنما العالمون بالجرح والتعديل هم علماء الحديث وهم نوعان: منهم من لم يرو إلا عن ثقة عنده كمالك وشعبة ويحيى ين سعيد وعبدالرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وكذلك البخاري وأمثاله...
 
دانشمندان جرح و تعديل همان علماى حديث هستند كه به دو دسته تقسيم مى‌شود؛ يك دسته كسانى هستند كه جز از افراد ثقه روايت نقل نمى‌كنند؛ مثل مالك بن أنس، شعبة بن الحجاج، يحيى بن سعيد، عبد الرحمن بن مهدى، احمد بن حنبل و همچنين بخارى و امثال او.
 
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، تلخيص كتاب الاستغاثة، ج1، ص77.
 
صالحى شامى نيز در توثيق شخصى كه شعبه از او روايت نقل كرده است مى‌گويد:
 
روى عنه شعبة ولم يكن يروي إلا عن ثقة عنده.
 
شعبه از او روايت نقل كرده است؛ در حالى كه او جز از افرادى از ديدگاه خودش ثقه باشد، روايت نقل نمى‌كند.
 
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج 12، ص378، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
 
و ابو سعيد كيكلدى مى‌گويد:
 
ومنها أن يكون المرسل للحديث نسي من حدثه به وعرف المتن جيدا فذكره مرسلا لأن اصل طريقته أنه لا يأخذ إلا عن ثقة كمالك وشعبة فلا يضره الإرسال.
 
از اقسام روايت اين است كه راوى روايت مرسل فراموش كند كه از چه كسى شنيده است؛ ولى متن به خوبى مى‌شناسد؛ پس آن را به صورت مرسل نقل مى‌كند؛ زيرا اصل مبناى او اين است كه جز از افراد ثقه روايت نشود؛ مثل مالك و شعبه؛ پس ارسال روايت به آن ضررى نخواهد زد.
 
العلائي، أبو سعيد بن خليل بن كيكلدي (متوفاى: 761هـ)، جامع التحصيل في أحكام المراسيل، ج 1، ص88، تحقيق: حمدي عبدالمجيد السلفي، ناشر: عالم الكتب - بيروت ، الطبعة: الثانية، 1407هـ ـ 1986م
 
و در كتاب النكت على مقدمة إبن الصلاح آمده است:
 
 [ فائدة ] الذي عادته لا يروي إلا عن ثقة ثلاثة يحيى بن سعيد وشعبة ومالك قاله ابن عبد البر وغيره وقال النسائي ليس أحد بعد التابعين آمن على الحديث من هؤلاء الثلاثة.
 
فائده: كسى كه عادتش اين است كه جز از افراد ثقه روايت نقل نكنند، سه نفر هستند: يحيى بن سعيد، شعبة و مالك. اين سخن را ابن عبد البر و ديگران گفته‌اند. نسائى گفته: در ميان تابعين امانت‌دارتر از اين سه نفر نسبت به حديث وجود ندارد.
 
عبد الله بن بهادر، بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين (متوفاى794 هـ)، النكت على مقدمة ابن الصلاح، ج 3، ص370، تحقيق: د. زين العابدين بن محمد بلا فريج، ناشر: أضواء السلف - الرياض، الطبعة: الأولى، 1419هـ ـ 1998م.
 
بنابراين، نقل روايت توسط شعبه از ابوبلج، وثاقت او را نيز ثابت خواهد كرد.
 
4. ابن حجر عسقلاني، خرده‌گيري به أبو بلج، به خاطر شيعه بودن او است:
 
ابن حجر عسقلانى كه حافظ على الإطلاق اهل سنت به شمار مى‌رود، پس از نقل روايتى كه در سند آن ابو بلج وجود دارد، تنها دليل خرده‌گيرى بر ابو بلج را شيعه بودن او دانسته و سپس در ادامه تصريح كرده است كه از ديد جمهور علما، شيعه بودن او ضررى به قبول روايتش نخواهد زد:
 
وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَبَا بَلْجٍ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ اللَّام بعْدهَا جِيم واسْمه يحيى وَثَّقَهُ بن مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ وَجَمَاعَةٌ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ بِسَبَبِ التَّشَيُّعِ وَذَلِكَ لَا يَقْدَحُ فِي قَبُولِ رِوَايَتِهِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ.
 
راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از ابوبلج كه اسم او يحيى است، يحيى بن معين، نسائى، و جماعتى او را توثيق كرده‌اند، جماعتى نيز به خاطر شيعه بودنش او را تضعيف كرده‌اند؛ در حالى كه از ديدگاه اكثر علما، شيعه بودن، ضررى به قبول روايت او نمى‌زند.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 10، ص182، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
 
توجه به اين نكته نيز ضرورى است كه دليلى وجود ندارد كه شيعه بودن او را ثابت كند؛ جز نقل همين روايت از ابن عباس، اگر قرار باشد كه با نقل اين روايت او را شيعه بدانيم، بايد پيش از او، عمرو بن ميمون و عبد الله بن عباس را نيز شيعه به حساب بياوريم؛ همچنين ساير روات اين حديث را. و كسى پيدا نمى‌شود كه اين مبنا را بپذيرد.
 
محور سوم: تصحيح روايت ابوبلج توسط بزرگان اهل سنت:
 
هر چند كه بزرگان اهل سنت (غير از الباني) در باره روايت « وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي». اظهار نظر نكرده‌اند؛ اما در ذيل روايات ديگرى كه بازهم در سند آن ابوبلج فزارى هست، نظر داده و روايات او را تصحيح كرده‌اند؛ از جمله در ذيل روايتى از ابن عباس نقل شده و در آن ده فضيلت از برترين فضائل اميرمؤمنان عليه السلام نقل شده است:
 
ثنا يحيى بن حَمَّادٍ ثنا أبو عَوَانَةَ ثنا أبو بَلْجٍ ثنا عَمْرُو بن مَيْمُونٍ قال: إني لَجَالِسٌ إلى إبن عَبَّاسٍ إذا أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يا أَبَا عَبَّاسٍ إما أن تَقُومَ مَعَنَا وإما أَنْ تخلونا هَؤُلاَءِ؟
 
قال: فقال: إبن عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قال: وهو يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قبل أَنْ يَعْمَى. قال: فابتدؤا فَتَحَدَّثُوا فَلاَ ندري ما قالوا. قال: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا في رَجُلٍ له عَشْرٌ...
 
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج2، ص685، ح3062، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
 
همو، مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص3053، ح3062، ناشر: مؤسسة قرطبة ـ مصر؛
 
و...
 
حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
 
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.
 
اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم به اين صورت نقل نكرده‌اند.
 
النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله الحاكم (405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 143، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
 
ذهبى متوفاى748هـ نيز در تلخيص المستدرك بعد از نقل اين روايت گفته:
 
صحيحٌ.
 
المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص134، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.
 
ابن عبد البر قرطبى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
 
قال أبو عمر رحمه الله هذا إسنادٌ لا مَطْعَنٌ فيه لأحدٍ لصحته وثقة نَقَلَتِه....
 
ابو عمر (ابن عبد البر) گفته: اين سندى است كه هيچ كس حق اشكال به آن را ندارد؛ چرا كه سند آن صحيح و تمام راويان آن موثق هستند.
 
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب،ج3 ص1091 ـ 1092، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.
 
ابن حجر عسقلانى بعد از نقل تكه‌اى از اين روايت كه كه با الفاظ مختلف نقل شده مى‌نويسد:
 
اخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات.
 
احمد و نسائى اين دو روايت را نقل كرده‌اند، راويان آن‌ها مورد اعتماد هستند.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
 
حافظ ابوبكر هيثمى متوفاى807 هـ نيز بعد از اين روايت مى‌گويد:
 
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.
 
اين روايت را احمد و طبرانى متوفاى360هـ در معجم كبير و معجم اوسط به صورت خلاصه نقل كرده‌اند، راويان احمد همگى راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از أبى بلج فزارى كه او نيز مورد اعتماد است؛ هر چند كه اشكالى در او هست.
 
الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، ج9، ص120، دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي ـ القاهرة، بيروت ـ 1407هـ.
 
احمد شاكر، محقق كتاب مسند أحمد بن حنبل در ذيل روايت مى‌گويد:
 
إسناده صحيح.
 
مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص331، ح3062، تحقيق: احمد شاكر، ناشر: دار الحديث ـ قاهرة، الطبعة: الأولى، 1416هـ ـ 1995م.
 
و أبواسحاق الحوينى محقق كتاب خصائص نسائى مى‌گويد:
 
إسناده حسن.
 
خصائص نسائي، ص34، تحقيق: أبو اسحق الحويني الأثري الحجازي بن محمد بن شريف، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1405هـ ـ 1984م.
 
محور چهارم: برخورد دوگانه با روايات ابوبلج:
 
از ابوبلج فزارى روايات زيادى در منابع اهل سنت ديده مى‌شود، برخى از اين روايات در فضائل اميرمؤمنان عليه السلام است، برخى نيز در موضوعات ديگر.
 
متأسفانه تعدادى از علماى متعصب وهابى با روايات او برخورد دوگانه داشته‌اند، هر جا كه روايت او در باره فضائل اميرمومنان عليه السلام است، موضع‌گيرى كرده و تلاش شده كه روايتش تضعيف شود؛ اما در موارد ديگر بدون تعصب و بر مبناى قواعد علم رجال روايتش را تصحيح كرده‌اند. از جمله مى‌توان به تناقض‌گويى و برخورد دوگانه شعيب الأرنؤوط و البانى اشاره كرد:
 
تناقض گويي شعيب الأرنؤوط در باره ابوبلج
 
شعيب الأرنؤوط، محق معاصر وهابى، كسى كه بسيارى از كتاب‌هاى روايى و رجالى اهل سنت؛ از جمله مسند احمد، صحيح ابن حبان، مسند ابوبكر، سير أعلام النبلاء، زاد المعاد و... را تحقيق و براى خودش آوازه بلندى دست و پا كرده، در باره ابوبلج فزارى، دچار تناقض‌گويى شديدى شده است. هر جا كه روايتى در فضائل اهل بيت عليهم السلام است، آن را تضعيف و هر جا كه در باره موضوعات ديگر است، تصحيح كرده؛ از جمله در مسند احمد، روايت ذيل را تضعيف كرده است:
 
قال: ثُمَّ بَعَثَ فُلاَناً بسورة التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا منه قال لاَ يَذْهَبُ بها الا رَجُلٌ مني وأنا منه.
 
ابن عباس گفت: رسول خدا صلى الله عليه وآله فلانى را براى خواندن سوره توبه فرستاد، سپس على را به دنبال او فرستاد و سوره را از او گرفت و رسول خدا فرمود: براى خواندن آن غير از كسى از من است و من از او هستم، كسى ديگرى شايستگى ندارد.
 
وى در باره اين روايت گفته:
 
إسناده ضعيفٌ بهذه السياقة، أبو بلج ـ وإسلمه يحيى بن سليم، أو ابن أبي سليم ـ، وإن وثقه غيرُ واحد، قد قال فيه البخاري: فيه نظر....
 
اسناد اين روايت به اين مضمون ضعيف است. ابوبلج كه اسم او يحيى بن سليم يا ابن أبى سليم است؛ اگر تعدادى از علما او را توثيق كرده‌اند؛ ولى بخارى گفته: در وثاقت او اشكال است.
 
مسند أحمد بن حنبل، ج5، ص181، تحقيق: شعيب الأرنؤوط/عادل مرشد، ناشر: مؤسسه الرسالة ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1416ه ـ 1995م.
 
و همچنين ج5، ص475، روايت شماره3542 را نيز تضعيف نموده:
 
عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس قال: أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة علي.
 
اما در جاهاى ديگر از مسند احمد كه روايت او در باره موضوع‌هاى ديگر است، روايت را «حسن» و حتى «صحيح» دانسته؛ مثلا در ج11، ص15،‌ ح6479 مى‌گويد:
 
إسناده حسن.
 
و در ج 11، ص547 ـ 548، ح6959 مى‌گويد:

إسناده حسن.
 
و در ج13، ص345، ح7966 مى‌نويسد:
 
صحيح دون قوله «تحت العرش» وهذا إسناد حسن، أبو بلج هذا حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
 
و در ج15، ص128 ـ129، ح9233، مى‌گويد:
 
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي بلج وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
 
اصل روايت صحيح است؛ اما اين سند آن به خاطر وجود ابوبلج، «حسن» است...
 
و در ج16، ص431، ح10738، مى‌گويد:
 
إسناده حسن من أجل أبي بلج وهو يحيى بن سليم وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
 
و در ج30، ص214، ح18279، مى‌نويسد:
 
إسناده حسن من أجل أبي بلج.
 
و در روايت بعدى نيز مى‌گويد:
 
إسناده حسن كسابقه.
 
و در ج24، ص189، ح15451، مى‌گويد:
 
إسناده حسن، أبو بلج: هو الفزاري، وقد اختلف في اسمه، يقال: يحيى بن سُلَيم بن بلج، ويقال: يحيى بن أبي سليم، ويقال: يحيى بن أبي الأسود، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني، وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به، وقال البخاري: فيه نظر وقال الجوزجاني: غيرثقه، وقال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، ربما أخطأ.
 
سند اين روايت «حسن» است. ابوبلج فزارى را يحيى بن معين، محمد بن سعد، نسائى و دارقطنى توثيق كرده‌اند. ابوحاتم گفته: حديثش صالح است و اشكالى در خود او نيست. بخارى گفته: در وثاقت او اشكال است. جوزجانى گفته: او غير قابل اعتماد است. ابن حجر در تقريب گفته: راستگو است؛ گاهى اشتباه كرده است.
 
پيش از اين ثابت كرديم كه نسبت اين سخن به بخارى كه گفته باشد «فيه نظر» درست نيست و كسى آن را از بخارى نقل كرده است كه خودش ضعيف است. اما آن چه از جوزجانى نقل كرده است كه گفته «غير ثقة» نيز دروغى است آشكار؛ چرا كه جوزجانى نيز او را توثيق كرده است؛ چنانچه ابن حجر در تهذيب التهذيب در شرح حال او مى‌نويسد:
 
وقال بن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني ثقة وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وقال بن سعد قال يزيد بن هارون قد رأيت أبا بلج وكان جارا لنا وكان يتخذ الحمام يستأنس بهن وكان يذكر الله تعالى كثيرا قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطئ وقال يعقوب بن سفيان كوفي لا بأس به وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وأبو الفتح الأزدي كان ثقة.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تهذيب التهذيب، ج12 ص49، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 - 1984 م.
 
نتيجه آن كه شعيب الأرنؤوط همانند اسلاف خود وقتى به فضائل اميرمؤمنان عليه السلام مى‌رسند، تاب و تحمل خود را از دست داده و چشم بسته راوى را تضعيف و روايت را رد مى‌كنند و براى رسيدن به اين هدف از هيچ دروغى نيز پرهيز نمى‌نمايند؛ اما از آن جائى كه گفته‌اند دروغگو فراموش‌كار است، وقتى رواياتى ديگرى را از همان شخص در موضوعات ديگر نقل مى‌كنند، آن را معتبر مى‌دانند!!!.
 
تناقض گويي محمد ناصر الباني در باره روايت ابوبلج
 
محمد ناصر البانى كه وهابى‌ها از او با عنوان «بخارى دوران» ياد كرده‌اند و او را مجدد دين در قرن چهاردهم شمرده‌اند، در باره اين روايت، دچار تناقض‌گويى‌هاى مختلفى شده است:
 
تناقض اول:
 
وى در كتاب ظلال الجنة،، ج2، ص 337، ح1188، همين روايت را آورده و سپس به خاطر وجود ابوبلج در سند روايت، آن را «حسن» دانسته و مى‌گويد:
 
إسناده حسن ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج واسمه يحيى بن سليم بن بلج قال الحافظ صدوق ربما أخطأ.
 
ولى در جاى ديگر، در روايتى كه ارتباطى با فضائل اهل بيت عليهم السلام ندارد، صراحتا ابوبلج را توثيق كرده است. وى در كتاب السلسلة الصحيحة، ج3، ص474، ذيل حديث 1400 مى‌نويسد:
 
قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات، ويحيى بن أبي سليم هو أبو بلج الفزاري، وهو بكنيته أشهر.
 
من مى‌گويم: اين سند «جيد» و راويان آن ثقه هستند، يحيى بن أبى سليم كه همان ابوبلج فزارى باشد، با كنيه‌اش مشهورتر است.
 
و در جاى سوم در باره روايت «أنت ولى كل مؤمن بعد» كه بازهم در سند ابوبلج هست مى‌گويد:
 
فقال الطيالسي (2752 ): حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: «أنت ولي كل مؤمن بعدي».
 
و أخرجه أحمد (1 / 330 - 331) ومن طريقه الحاكم (3 / 132 - 133) وقال: «صحيح الإسناد»، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
 
اما اين گفته پيامبر (ص) كه: «او ولى هر مؤمنى بعد از من است» از طريق ابن عباس نقل شده است. طيالسى گفته: ابوعوانه از ابوبلج از عمرو بن ميمون از ابن عباس نقل كرده است كه رسول خدا خطاب به على فرمود: تو ولى هر مؤمنى بعد از من هستى.
 
احمد نيز آن را نقل كرده و حاكم نيز از همين طريق آن را نقل كرده و گفته: سندش صحيح است، ذهبى نيز با نظر او موافقت كرده است. سند روايت همان گونه است است كه حاكم و ذهبى گفته‌اند (صحيح است).
 
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
 
در اين جا صراحتا نظر حاكم نيشابورى و ذهبى كه روايت را تصحيح كرده‌اند، تأييد كرده است.
 
از البانى مى‌پرسيم كه بالأخره، كدام نظر شما را بپذيريم؟ روايت ابوبلج، «صحيح» است، يا جيد يا حسن؟
 
تناقض دوم:
 
ديديم كه البانى در اين جا به خاطر سخن ابن حجر عسقلانى در باره ابوبلج، روايت را «حسن» دانسته بود؛ اما جاى ديگر در وضعيت مشابه و حتى بدتر از اين، روايت را تصحيح كرده است. وى در ذيل روايت «ولو رأى حالهن اليوم منعهن» كه از عائشه نقل شده، مى‌گويد:
 
 وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير عبد الرحمن بن أبي الرجال وهو صدوق ربما أخطأ كما في (التقريب).
 
الباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ) الكتاب: الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب،، ج1، ص733، ناشر: غراس للنشر والتوزيع، الطبعة: الأولى.
 
در اين روايت، تمام روات راويان مسلم هستند غير از يك نفر كه او نيز طبق نظر ابن حجر صدوق است و گاهى خطا مى‌كرده؛ ولى در روايت مورد نظر ما، همه روات، از روات بخارى و مسلم هستند؛ اما يك نفر از آن‌ها طبق نظر ابن حجر صدوق است و گاهى اشتباه مى‌كرده. وضعيت هر دو راوى كاملا شبيه به يكديگر است؛ پس بايد حكم هر دو روايت حد اقل يكى باشد.
 
اگر روايت «أنت خليفتى فى كل مؤمن بعدي» به خاطر وجود ابوبلج فزارى كه ابن حجر گفته «صدوق است و گاهى اشتباه مى‌كرده»، «حسن» است؛ بايد روايت «ولو رأى حالهن اليوم منعهن» نيز اين چنين باشد؛ زيرا ابن حجر در باره راوى اين روايت «عبد الرحمن بن أبى الرجال» نيز همن نظر را داده است.
 
اگر اين روايت «صحيح» است؛ پس روايت «أنت خليفتى فى كل مؤمن بعدي» نيز بايد «صحيح» باشد.
 
تناقض سوم:
 
همان‌طور كه گذشت آقاى البانى روايت «وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» را «حسن» دانسته بود؛ اما همين آقاى البانى در ديگر كتاب خود، فرياد مى‌زند كه جمله «أنه خليفتى من بعدي» از أباطيل و ساخته‌هاى شيعيان است و به هيچ وجه صحت ندارد:
 
وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في علي رضي اله عنه: إنه خليفتي من بعدي. فلا يصح بوجه من الوجوه. بل هو من أباطيلهم الكثيرة.
 
اما آن چه شيعه نقل كرده در اين روايت و ديگر روايات كه رسول خدا (ص) در باره على (ع) فرمود: «او خليفه من بعد از من است» به هيچ وجهى از وجوه صحيح نيست؛ بلكه يكى از اباطيل بسيارى است شيعيان ساخته‌اند.
 
السلسلة الصحيحة، ج4، ص330، ح1750
 
جناب آقاى البانى ! آيا رسم امانت‌دارى و انصاف همين است؟
 
معلوم مى‌شود كه معيار و مقياس البانى، با پيروى از سلف خود، معيار‌هاى شناخته شده علم رجال نيست؛ بلكه هر جا روايتى به نفع اهل بيت پيامبر باشد، آن روايت بايد به هر صورت ممكن تنزل پيدا كند و حقيقت پنهان شود؛ اما اگر در باره مسائل ديگر بود، آن وقت معيارهاى علمى اجرا و حقيقت گفته مى‌شود.
 
نتيجه گيري نهائي:
 
طبق آن چه گذشت، سند اين روايت اشكالى ندارد؛ بنابراين ثابت مى‌كند كه رسول خدا صلى الله عليه وآله، براى اميرمؤمنان عليه السلام از جمله «وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» استفاده كرده است.
 
از نظر دلالى نيز اين جمله اشكالات متعددى را دفع مى‌كند؛ از جمله اين كه:
 
هر وقت شيعه‌اى به روايت منزلت استناد كند، فورا اهل سنت اشكال مى‌كنند كه هارون كه بعد از حضرت موسى عليهما السلام، خليفه نبوده است؛ پس على عليه السلام نيز خليفه نيست.
 
در جواب بايد گفت: بلى، رسول خدا صلى الله عليه وآله نيز قطعا مى‌دانسته است هارون بعد از موسى زنده و خليفه بعد از آن حضرت نبوده، از اين رو، در اين روايت تصريح كرده است كه اميرمؤمنان عليه السلام تمام مقامات حضرت هارون را دارد؛ جز اين كه بين هارون و اميرمؤمنان، دو تفاوت وجود دارد:
 
الف: اميرمؤمنان، پيامبر نيست و هارون پيامبر بوده؛
 
ب: هارون قبل از موسى از دنيا رفت و خليفه بعد از او نشد؛ اما اميرمؤمنان عليه السلام بعد پيامبر زنده بوده و جانشين آن حضرت است.
 
بنابراين، اشكال با جمله «وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» به راحتى دفع مى‌شود.
 
روايت دوم: علي أَوْلَى النَّاسِ بِكُمْ بَعْدِي
 
مقدمه
 
ترديدي نيست كه رسول خدا صلى الله عليه وآله بر همه مؤمنان و بلكه بر تمام بشريت ولايت مطلق دارد، و آن حضرت در تمام امور مسلمانان اولى به تصرف نسبت به خود آن‌ها است، اطاعت مطلق و بي چون چرا از آن حضرت واجب و مخالفت با او حرام مطلق است؛ چنانچه خداوند در آيه ششم سوره أحزاب همين مطلب را به روشني به اثبات مي‌رساند.
 
النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم / الاحزاب/6
 
پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است
 
بنابراين ترديدي در ولايت مطلق رسول خدا صلى الله عليه وآله بر همه افراد بشر نيست. رسول خدا صلى الله عليه وآله همين ولايت مطلق را براي اميرمؤمنان عليه السلام طبق روايت صحيح السندي كه علماي اهل سنت نقل كرده‌اند، ثابت كرده است.
 
اصل روايت:
 
أبونعيم إصفهاني در كتاب معرفة الصحابة در شرح حال وهب بن حمزه مي‌نويسد:
 
(6007)- [6541] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ رُكَيْنٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَمْرَةَ (حمزة) قَالَ: صَحِبْتُ عَلِيًّا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ بَعْضَ مَا أَكْرَهُ، فَقُلْتُ: لَئِنْ رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) لأَشْكُوَنَّكَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَقُلْتُ: رَأَيْتُ مِنْ عَلِيٍّ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ:
 
«لا تَقُلْ هَذَا، فَهُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِكُمْ بَعْدِي».
 
ركين از «وهب بن حمزه» نقل كرده كه گفت: از مدينه تا مكه با على (عليه السّلام) همراه بودم. در اين مسير، كارهائى انجام داد كه براي من خوشايند نبود، براى همين گفتم: وقتي پيش رسول خدا صلى الله عليه وآله برگشتم، از تو پيش آن حضرت شكايت خواهم كرد. وقتي به مدينه رسيدم، رسول خدا صلى الله عليه وآله ملاقات كردم و گفتم: از علي (عليه السلام) چنين و چنان ديدم؛ پس رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
 
اين سخن را نگو؛ چرا كه او بعد از من، بر همه مردم اولويت دارد.
 
الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، معرفة الصحابة، ج 5، ص2723، ح 6501، طبق برنامه الجامع الكبير.
 
المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، فيض القدير شرح الجامع الصغير، ج 4، ص357، ناشر: المكتبة التجارية الكبري - مصر، الطبعة: الأولى، 1356هـ.
 
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج 8، ص250، طبق برنامه الجامع الكبير.
 
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 11، ص281، ح32961 ، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
 
بررسي سند روايت:
 
ابونعيم إصفهاني:
 
أبو نعيم. أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران. الإمام الحافظ الثقة العلامة شيخ الإسلام أبو نعيم المهراني الأصبهاني الصوفي الأحول سبط الزاهد محمد بن يوسف البناء وصاحب الحلية.
 
وكان حافظا مبرزا عالي الإسناد تفرد في الدنيا بشيء كثير من العوالي وهاجر إلى لقيه الحفاظ. قال أبو محمد السمرقندي سمعت أبا بكر الخطيب يقول لم أر أحد أطلق عليه اسم الحفظ غير رجلين أبو نعيم الأصبهاني وأبو حازم العبدويي.
 
ابونعيم، امام، حافظ، مورد اعتماد، علامه و شيخ الإسلام، نوه محمد بن يوسف بناء و صاحب كتاب حلية الأولياء است.
 
او حافظ ماهر، داراي سند‌هاي كوتاه بود، روايات بسياري با سند كوتاه را تنها او نقل كرده، حافظان براي ملاقات با او مهاجرت مي‌كردند. ابومحمد سمرقندي گفته كه از ابوبكر خطيب شنيديم كه مي‌گفت: نديدم كسي اسم «حافظ» را به صورت مطلق به كار ببرد؛ مگر بر دو نفر:‌ أبونعيم إصفهاني و ابوحازم عبدوي.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج17 ص453، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
 
الطبراني:
 
ذهبي در كتاب العبر در باره او مي‌گويد:
 
وفيها الطبراني الحافظ العلم مسند العصر أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي في ذي القعدة بأصبهان وله مائة سنة وعشرة أشهر.
 
وكان ثقة صدوقا واسع الحفظ بصيرا بالعلل والرجال والأبواب كثير التصانيف....
 
در آن سال (360هـ) طبراني از دنيا رفت، او حافظ (كسي كه صد هزار حديث حفظ است)، بلند آوازه، مسند زمان خود (كسي كه در آن زمان مردم به او سند مي‌دادند) در ذي القعده در شهر اصفهان از دنيا رفت؛ در حالي كه صد سال و ده ماه عمر داشت.
 
او مورد اعتماد، راستگو، داراي حافظه سرشار، آشنا به علم رجال و ابواب حديث بود و كتاب‌هاي زيادي نوشته است.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، العبر في خبر من غبر، ج 2، ص321، تحقيق: د. صلاح الدين المنجد، ناشر: مطبعة حكومة الكويت - الكويت، الطبعة: الثاني، 1984.
 
و در تذكرة الحفاظ مي‌نويسد:
 
الطبراني الحافظ الامام العلامة الحجة بقية الحفاظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني مسند الدنيا ولد سنة ستين ومائتين وسمع في سنة ثلاث وسبعين.. وصنف أشياء كثيرة وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة.
 
طبراني، حافظ، پيشوا، علامه، حجت (كسي كه سي‌صد هزار حديث حفظ است) و بازمانه حافظان بود. كتاب‌هاي زيادي نوشت و يكي از پهلوانان علم حديث بود؛ با اين كه راستگو و أمانت‌دار نيز بود.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 3، ص912، رقم: 875، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
 
أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ:
 
بزار، صاحب مسند مشهور، بي‌نياز از تعريف و تمجيد و خود از بزرگان تاريخ اهل سنت است، ذهبي در باره او مي‌نويسد:
 
البزار. الشيخ الإمام الحافظ الكبير أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري البزار صاحب المسند الكبير...
 
بزار، شيخ، پيشوا، و حافظ بزرگ و صاحب مسند كبير بود....
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 13، ص554، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
 
و در ديگر كتاب خود مي‌نويسد:
 
البزار الحافظ العلامة أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري...
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 2، ص653، رقم: 675، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
 
سيوطي نيز در باره او مي‌نويسد:
 
651 البزار الحافظ العلامة الشهير أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري صاحب المسند الكبير المعلل..
 
بزار، حافظ و علامه پرآوازه، صاحب كتاب مسند كبير بود.
 
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، طبقات الحفاظ، ج 1، ص289، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
 
أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ:
 
از اين جا در حقيقت روايت با دو سند نقل شده است، يكي از طريق بزار و ديگري از طريق أحمد بن زهير تستري؛ هر چند كه اثبات وثاقت أحمد بن بزار، براي اثبات صحت روايت كفايت مي‌كند؛ اما در عين حال ما وضعيت أحمد بن زهير تستري را نيز بررسي خواهيم كرد.
 
ذهبي در شرح حال او مي‌نويسد:
 
التستري الحافظ الحجة العلامة الزاهد أبو جعفر أحمد بن يحيى بن زهير أحد الاعلام... قال الحافظ أبو عبد الله بن منده ما رأيت في الدنيا احفظ من أبي جعفر التستري.
 
تستري، حافظ، حجت (كسي كه سي‌صد هزار حديث حفظ است) علامه، پرهيزگار و يكي از مشاهير بود. عبد الله بن منده گفته: من در دنيا كسي را قوي‌تر از ابوجعفر تستري در حفظ نديدم.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 2، ص757، رقم: 759، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
 
و سيوطي در باره او مي‌نويسد:
 
التستري الحافظ الحجة العلامة الزاهد أبو جعفر أحمد بن يحيى بن زهير أحد الأعلام مكثر جود وصنف وقوى وضعف وبرع في هذا الشأن حدث عنه ابن حبان والطبراني. قال أبو عبد الله بن منده ما رأيت في الدنيا أحفظ من أبي إسحاق بن حمزة وسمعته يقول ما رأيت في الدنيا أحفظ من أبي جعفر التستري.
 
تستري، حافظ، حجت، علامه و زاهد، يكي از مشاهيري كه زياد روايت نقل كرده است. او پرتلاش بود، كتاب نوشت، در باره قوت و ضعف روايت نظر مي‌داد و پرهيزگار بود.
 
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، طبقات الحفاظ، ج 1، ص321، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
 
مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ:
 
از روات بخاري، و ساير صحاح سته؛ مزي در تهذيب الكمال در باره او مي‌نويسد:
 
رَوَى عَنه: البخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجة... وأبو حاتم الرازي، وَقَال: صدوق. وَقَال أبو العباس بن عقدة: سمعت محمد بن عَبد الله بن سُلَيْمان، وداود بن يحيى يقولان: كان صدوقا.
 
وَقَال أبو محمد عَبد الله بن علي بن الجارود: ذكرته لمحمد بن يحيى فأحسن القول فيه. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب الثقات.
 
بخاري، ابوداود، ترمذي إبن ماجه و همچنين ابوحاتم رازي از او روايت نقل كرده‌اند و ابوحاتم گفته ك او زياد راستگو بود. ابن عقده گفته كه از محمد بن عبد الله بن سليمان و داود بن يحيى شنيدم كه مي‌گفتند: او بسيار راستگو بود.
 
عبد الله بن علي بن الجارود گفته: من از او در پيش محمد بن يحيي ياد كردم؛ پس سخنان بسيار خوبي در باره او گفت. ابن حبان نيز نام او را در زمره روات ثقه آورده است.
 
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج26 ص93، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
 
ذهبي در الكاشف مي‌نويسد:
 
محمد بن عثمان بن كرامة العجلي مولاهم عن أبي أسامة وطبقته وعنه البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن صاعد والمحاملي وابن مخلد صاحب حديث صدوق مات 256 في رجب خ د ت ق
 
محمد بن عثمان بن كرامه، از ابوأسامه و هم دوره‌هاي او روايت نقل كرده‌اند، بخاري، ابوداود، ترمذي و... از او روايت نقل كرده‌اند، او صاحب حديث و بسيار راستگو بود.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص200، رقم:5044، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
 
و در سير أعلام النبلاء از او با عنوان «امام، محدث و ثقه» ياد كرده است:
 
ابن كرامة خ د ت ق. الإمام المحدث الثقة أبو جعفر محمد بن عثمان بن كرامة....
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 12، ص296، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
 
و إبن حجر عسقلاني نيز او را «ثقه» دانسته است:
 
محمد بن عثمان بن كرامة بفتح الكاف وتخفيف الراء الكوفي ثقة من الحادية عشرة مات سنة ست وخمسين خ د ت ق
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص496، رقم:6134، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى:
 
راوي بعد عبيد الله بن موسي است كه او نيز در صحيح بخاري، مسلم و ساير صحاح سته روايت دارد. مزي در تهذيب الكمال مي‌نويسد:
 
وَقَال أبو بكر بن أَبي خيثمة، عن يحيى بن مَعِين: ثقة. وَقَال معاوية بن صالح: سألت يحيى بن مَعِين عنه، فقال: اكتب عنه فقد كتبنا عنه. وَقَال أبو حاتم: صدوق، ثقة، حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن منه، وعُبَيد الله أثبتهم في اسرائيل، كان اسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن. وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي: ثقة، وكان عالما بالقرآن، رأسا فيه.
 
ابوبكر بن أبي خيثمة از يحيي بن معين نقل كرده كه او ثقه بود. معاوية بن صالح گفته از يحيي بن معين در باره او سؤال كردم، گفت: رواياتي را كه او نقل مي‌كند، بنويسيد؛ به درستي كه من روايات او را نوشته‌ام. ابوحاتم گفته: بسيار راستگو و مورد اعتماد بود، أحاديث نيكو نقل كرده بود؛ اما ابونعيم از او استوارتر و عبيد الله از او در روايتي كه از اسرائيل نقل شده، قوي‌تر بود. اسرائيل پيش او مي‌آمد و قرآن را براي او مي‌خواند. احمد بن عبد الله عجلي گفته: ثقه، آگاه به علوم قرآني و از سران اين علم بود.
 
و در ادامه مي‌نويسد:
 
روى له الجماعة.
 
تمام نويسندگان صحاح سته از او روايت نقل كرده‌اند.
 
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج19 ص168، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
 
ابن حجر در باره او مي‌نويسد:
 
عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي الكوفي أبو محمد ثقة كان يتشيع من التاسعة قال أبو حاتم كان أثبت في إسرائيل من أبي نعيم واستصغر في سفيان الثوري مات سنة ثلاث عشرة على الصحيح ع
 
عبيد الله بن موسي، مورد اعتماد و متمايل به شيعه بود ابوحاتم گفته: در روايت اسرائيل از أبونعيم قوي‌تر بود...
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص375، رقم:4345، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
و ذهبي در الكاشف مي‌نويسد:
 
عبيد الله بن موسى أبو محمد العبسي الحافظ أحد الأعلام على تشيعه وبدعته سمع هشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وابن جريج وعنه البخاري والدارمي وعبد والحارث بن محمد ثقة مات في ذي القعدة سنة 213 ع.
 
او يكي از حافظان و مشاهير به شمار مي‌آيد؛ با اين كه شيعه و بدعت‌گذار بود. بخاري، دارمي و... از او روايت نقل كرده‌اند، ثقه بود و در ذي القعده سال 213 از دنيا رفت.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1 ص687، رقم: 3593، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
 
يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ:
 
مزي در تهذيب الكمال مي‌نويسد:
 
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن مَعِين، وأبو داود: ثقة. وَقَال أبو حاتم: لا بأس به. وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"الثقات".
 
إسحاق بن منصور به نقل از يحيي بن معين و ابوداود نوشته كه او ثقه بود. ابوحاتم و نسائي گفته: هيچ اشكالي در او نيست. ابن حبان نيز نام او را در كتاب ثقات آورده.
 
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج32 ص434، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
 
ذهبي مي‌گويد:
 
يوسف بن صهيب عن الشعبي وابن بريدة وعنه القطان وأبو نعيم ثقة د ت س
 
يوسف بن صهيب از شعبي و ابن بريده روايت نقل كرده و ثقه بود.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص399، رقم:6437، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
 
ابن حجر در تقريب التهذيب مي‌نويسد:
 
يوسف بن صهيب الكندي الكوفي ثقة من السادسة د ت س
 
يوسف بن صهيب ثقه و از طبق ششم روات بود.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص611، رقم:7868، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
ركين بن الربيع:
 
ركين بن ربيع از ثقات تابعين و از روات صحيح مسلم و ساير صحاح سته است. مزي در تهذيب الكمال در باره او مي‌نويسد:
 
قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل، عَن أبيه، وعثمان بن سَعِيد الدارمي، عن يحيى بن مَعِين، والنَّسَائي: ثقة. وَقَال أبو حاتم: صالح.
 
روى له البخاري في كتاب"الأدب"والباقون.
 
عبد الله بن احمد بن حنبل از پدرش و عثمان الدارمي از يحيي بن معين ونسائي نقل كرده است كه او ثقه بود. ابوحاتم گفت: درستكار بود. بخاري در ادب المفرد و ساير نويسندگان صحاح سته (ازجمله مسلم) از او روايت نقل كرده‌اند.
 
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج9 ص225، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
 
ذهبي در الكاشف تصريح مي‌كند كه احمد بن حنبل او را توثيق كرده است:
 
ركين بن الربيع بن عميلة الفزاري عن أبيه وابن عمر وعنه حفيده الربيع بن سهل وشعبة ومعتمر وثقه أحمد م ع
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1 ص398، رقم:1588، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
 
ابن حجر عسقلاني نيز او را «ثقه» دانسته است:
 
ركين بالتصغير بن الربيع بن عميلة بفتح المهملة الفزاري أبو الربيع الكوفي ثقة من الرابعة مات سنة إحدى وثلاثين بخ م 4
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج 1، ص210، رقم: 1956، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
وَهْبِ بْنِ حَمْزَةَ:
 
آخرين راوي اين روايت، وهب بن حمزه است كه از أصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله و خود ناقل ماجرا است.
 
ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاى630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 5، ص474، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م.
 
ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير، ج 1، ص190، باب «تسمية أصحاب الرسول (ص) ومن رآه... و ج 1، ص223، باب «ذكر من روى عن رسول الله (ص) من جميع أصحابه...»، ناشر: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم - بيروت، الطبعة: الأولى، 1997م.
 
بنابراين سند اين روايت كاملا صحيح است و هيچ اشكال و ايرادي بر ‌آن وارد نيست.
 
همين روايت در خود كتاب معجم كبير طبراني با يك اختلاف در سند آن نقل شده است:
 
 (17846)- [360] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، وأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ دُكَيْنٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: " صَحِبْتُ عَلِيًّا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ....
 
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج 22، ص135، ح360، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
 
در اين سند به جاي ركين بن الربيع، «دكين» آمده و دكين نيز خود از أصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله است؛ چنانچه ابن حجر عسقلاني در تقريب التهذيب به اين مطلب تصريح كرده است:
 
دكين مصغر بن سعد أو سعيد بزيادة ياء وقيل بالتصغير المري وقيل الخثعمي صحابي نزل الكوفة د
 
تقريب التهذيب ج 1، ص201، رقم: 1828
 
بنابراين سند اين روايت نيز كاملا صحيح و در سلسله آن دو نفر از أصحاب: يكي دكين بن سعيد و ديگري وهب بن حمزه است و اين مسأله روايت را تقويت خواهد كرد.
 
البته ابن أبي حاتم، دو نفر را به نام «دكين» در كتابش ذكر كرده است؛ يكي دكين بن سعد يا سعيد كوفي كه تصريح به صحابي بودن اوكرده و ديگري دكين بدون نام پدر كه او نيز اهل كوفه است:
 
1994 دكين بن سعيد الخثعمي المزني كوفي له صحبة روى عنه قيس بن أبي حازم سمعت أبي يقول ذلك.
 
1995 دكين كوفي روى عن وهب بن حمزة روى عنه يوسف بن صهيب سمعت أبي يقول ذلك.
 
ابن أبي حاتم الرازي التميمي، ابومحمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس (متوفاى 327هـ)، الجرح والتعديل، ج3 ص439، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1271هـ ـ 1952م.
 
ابوبكر هيثمي بعد از نقل روايت از معجم كبير طبراني مي‌گويد:
 
رواه الطبراني وفيه دكين ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه أحد وبقية رجاله وُثقوا.
 
طبراني اين روايت را نقل كرده و در سند آن دكين است، ابن أبي حاتم نام او را آورده؛ ولي هيچ كس او را تضعيف نكرده؛ بقيه راويان روايت همگي توثيق شده‌اند.
 
الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص109، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
 
ممكن است كه كسي اشكال كند كه اگر راوي روايت مورد نظر ما «دكين» باشد، دكين توثيق ندارد؛ بنابراين روايت حجت نيست.
 
در پاسخ مي‌گوييم:
 
اولا: هر دوي آن‌ها يك نفر هستند؛ چرا كه هر دو اهل كوفه و در يك طبقه بوده‌اند. هيچ دليلي نيز وجود ندارد كه ثابت كند آن‌ها دو نفر باشند.
 
به نظر مي‌رسد كه ابن أبي حاتم به منظور تضعيف و زير سؤال بردن روايت «علي أولى الناس بكم بعدي» اين كار را كرده باشد. علماي متعصب سني از اين كارها براي جلوگيري از انتشار فضائل اميرمؤمنان عليه السلام زياد انجام داده‌اند.
 
هرچند كه جمله «ولم يضعفه أحد» كه از هيثمي نقل شد، نيز اگر توثيق نباشد، تضعيف به حساب نمي‌آيد.
 
ثانياً: احتمال اين كه راوي واقعي اين روايت همان «ركين بن الربيع» باشد بسيار زياد است؛ چرا تعداد زيادي از علماي اهل سنت، سند روايت را به همين صورت؛ يعني يوسف بن صهيب از ركين بن الربيع نقل كرده‌اند؛ از جمله ابن أثير جزري در اسد الغابة در شرح حال وهب بن حمزه مي‌نويسد:
 
وَهْبُ بن حَمْزة. يعد في أهل الكوفة. روى حديثه يوسف ابن صُهَيب، عن رُكَين، عن وهب بن حمزة قال: صحبت علياً رضي الله عنه من المدينة إلى مكة....
 
ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاى630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 5، ص474، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م.
 
ابن حجر عسقلاني نيز در شرح حال وهب بن حمزه مي‌نويسد:
 
ثم أخرج من طريق يوسف بن صهيب عن ركين عن وهب بن حمزة قال سافرت مع علي فرأيت....
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 6، ص623، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ - 1992م.
 
و ابن عساكر نيز در تاريخ مدينه دمشق نقل كرده است:
 
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أناشجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا خيثمة بن سليمان أنا أحمد بن حازم أنا عبيد الله بن موسى نايوسف بن صهيب عن ركين عن وهب بن حمزة قال: سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة...
 
تاريخ مدينة دمشق ج 42، ص199
 
البته ابن حجر عسقلاني و ابن عساكر اصل كلام رسول خدا صلي الله عليه وآله را به اين صورت نقل كرده‌اند:
 
لا تقولن هذا لعلي فإن عليا وليكم بعدي.
 
هر چند كه همين جمله نيز ولايت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام ثابت مي‌كند؛ اما به هر حال نشانگر اين است كه دست‌بردن در روايت و كلمات پيامبر خدا، كار هميشگي بزرگان اهل سنت است.
 
از همه اين‌ها گذشته، نقل روايت از دو طريق نيز احتمالش زياد است؛ يكبار از طريق ركين بن ربيع از وهب بن حمزه و يكبار از طريق دكين (چه دكين بن سعيد چه دكين بدون ذكر نام پدر). بنابراين اگر در سند دوم اشكالي باشد، سند اول هيچ اشكالي نخواهد داشت.
 
نتيجه:
 
سند اول كه از ابونعيم إصفهاني نقل شد، بدون ترديد صحيح است و تمام راويان آن از بزرگان تاريخ اهل سنت هستند.
 
سند دوم نيز از طريق دكين بن سعيد نقل شده و او خود از أصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله است. دكين بن سعيد نيز نباشد، ضرري به صحت روايت نخواهد زد.
 
پس سند روايت كاملا صحيح و از ديدگاه اهل سنت حجت است.
 
تفسير« النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم‏» از نگاه مفسران اهل سنت:
 
ترديدي نيست كه رسول خدا صلى الله عليه وآله بر همه مؤمنان و بلكه بر تمام بشريت ولايت مطلق دارد، و آن حضرت در تمام امور مسلمانان اولى به تصرف نسبت به خود آن‌ها است، اطاعت مطلق و بي چون چرا از آن حضرت واجب و مخالفت با او حرام مطلق است؛ چنانچه خداوند در آيه ششم سوره أحزاب همين مطلب را به روشني به اثبات مي‌رساند.
 
النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم / الاحزاب/6
 
پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است
 
بنابراين ترديدي در ولايت مطلق رسول خدا صلى الله عليه وآله بر همه افراد بشر نيست.
 
رسول خدا صلى الله عليه وآله همين ولايت برا براي اميرمؤمنان عليه السلام طبق روايت صحيح السندي كه علماي اهل سنت نقل كرده‌اند، ثابت كرده است.
 
اولويت در اين آيه به اين معني است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله هر تصرفي را كه به خواهد و هر تدبيري را كه صلاح بداند مي‌تواند در حق مسلمين انجام دهد و مسلمانان وظيفه دارند كه از او در تمام امور اطاعت نمايند؛ چنانچه مفسران بزرگ اهل سنت از اين آيه همين مطلب را استنباط كرده‌اند كه نام چند تن از آن‌ها را ذكر مي كنيم:
 
1. محمد بن جرير طبري (متوفاي 310هـ):
 
طبري، مفسر مشهور اهل سنت در باره اين آيه مي‌نويسد:
 
النبي أولى بالمؤمنين... يقول تعالى ذكره النبيُ محمدٌ أولى بالمؤمنينَ يقول: أحق بالمؤمنين به من أنفسهم أن يَحْكُم فيهم بما يشاء من حكمٍ فيجوز ذلك عليهم.
 
كما حدثني يونس قال أخبرنا بن وهب قال قال بن زيد النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما أنت أولى بعبدك ما قضى فيهم من أمرٍ جازَ كما كلما قضيتَ على عبدك جاز.
 
در اين آيه: النبي اولي بالمؤمنين... خداوند پيامبر را سزاوارتر از مؤمنان بر جانشان دانسته و او را شايسته تر مي داند تا آنچه لازم مي داند در حق آنان انجام دهد.
 
الطبري، محمد بن جرير بن يزيد بن خالد أبو جعفر، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 21، ص 122، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1405هـ.
 
2. ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ):
 
و در تفسير اين آيه مي‌نويسد:
 
النبي أولى بالمؤمنين... قد علم تعالى شفقة رسوله صلى الله عليه وسلم على أمته ونصحه لهم فجعله أولى بهم من أنفسهم وحكمه فيهم كان مقدَّما على اختيارهم لأنفسهم كما قال تعالى «فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْليماً».
 
خداوند مهرباني و دلسوزي رسولش را در باره امتش مي داند و لذا او را سزاوارتر از خود آنان مي داند و فرمان او را در حق آنان مقدم دانسته است؛ چنانچه خداوند مي‌فرمايد:
 
به پروردگارت سوگند كه آنها مؤمن نخواهند بود، مگر اينكه در اختلافات خود، تو را به داورى طلبند و سپس از داورى تو، در دل خود احساس ناراحتى نكنند و كاملا تسليم باشند
 
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 3، ص 468، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
 
3. ظهير الدين بغوي (متوفاي516هـ):
 
بغوي شافعي كه از او با عنوان «محيي السنة» ياد مي‌كنند، در تفسير آيه مي‌گويد:
 
قوله عز وجل « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» يعني من بعضهم ببعض في نفوذ حكمه فيهم ووجوب طاعته عليهم وقال ابن عباس وعطاء يعني إذا دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ودَعَتْهم أنفسُهم إلى شيءٍ كانت طاعةُ النبي صلى الله عليه وسلم أولى بهم من أنفسهم قال ابن زيد «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» فيما قضى فيهم كما أنت أولى بعبدك فيما قضيت عليه. وقيل هو أولى بهم في الحمل على الجهاد وبذل النفس دونه.
 
فرمان رسول خدا بر افراد امت از فرمان بعضي از آنان نسبت به ديگري نافذترو اطاعتش بر همگان واجب است، ابن عباس و عطاء گفته اند: معناي آيه اين است كه چون رسول خدا آنان را به كاري فرا خواند و نفس آنان به چيزي ديگر پس اطاعت رسول بر آنان واجب و مقدم است، ابن زيد گفته است: اولويت رسول خدا در قضاوت و حكم او است همانگونه كه دستور ارباب نسبت به بنده اش تقدم و اولويت دارد، و گفته شده است: اولويت دفاع و تقديم جانشان در راه او است.
 
البغوي، ظهير الدين أبو محمد الحسين ابن مسعود الفراء، تفسير البغوي، ج 3، ص 507، تحقيق: خالد عبد الرحمن العك، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
 
4. قاضي عياض (متوفاي 544هـ):
 
وي در كتاب مشهور الشفاء «أولي بالمؤمنين» را اين گونه تفسير مي‌كند:
 
قال أهل التفسير: أولى بالمؤمنين من أنفسهم: أي ما أنفذه فيهم من أمرٍ فهو ماضٍ عليهم كما يمضي حكمُ السيد على عبده.
 
مفسران اولويت رسول خدا را در نفوذ فرمانش مانند اطاعت برده از اربابش دانسته اند.
 
القاضي عياض، أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي، كتاب الشفا، ج 1 ، ص 49 .
 
5. عبد الرحمن بن جوزي (متوفاي 597 هـ):
 
وي در تفسير اين آيه مي‌نويسد:
 
قوله تعالى « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم » أي احق فله أن يحكم فيهم بما يشاء قال ابن عباس إذا دعاهم إلى شئ ودعتهم أنفسهم إلى شئ كانت طاعته أولى من طاعة أنفسهم وهذا صحيح فان أنفسهم تدعوهم إلى ما فيه هلاكَهم والرسولُ يدعوهم إلى ما فيه نجاتَهم.
 
اين سخن خداوند كه فرموده است: النبي اولي بالمؤمنين من انفسهم، به معناي سزاوارتر است، يعني رسول خدا هرگونه كه به خواهد مي‌تواند در باره آنان فرمان دهد، ابن عباس گفته است: اگر رسول خدا مردم را به چيزي و نفس آنان به چيزي ديگر فرمان داد پيروي رسول مقدم و اولي است، سپس مي‌گويد: اين سخني است صحيح، چرا كه نفس مردم آنان را به چيزي مي خواند كه هلاكت و نابودي در آن است ولي رسول خدا به آنچه در آن نجات است دعوت مي‌كند.
 
إبن الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد، زاد المسير في علم التفسير، ج 6 ، ص 352، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1404هـ.
 
6. أبو القاسم زمخشري (متوفاي 538هـ):
 
زمخشري مفسر و أديب پرآوازه اهل سنت در تفسير آيه مي‌نويسد:
 
«النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ (في كل شيء من أمور الدين والدنيا) منْ أَنفُسِهِمْ » ولهذا أطلق ولم يقيد، فيجب عليهم أن يكون أحبّ إليهم من أنفسهم، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها، وحقه آثَرَ لديهم من حقوقها، وشفقتهم عليه أقدم من شفقتهم عليها، وأن يبدلوها دونه ويجعلوها فداءه إذا أعضل خطب، ووقاءه إذا لقحت حرب، وأن لا يتبعوا ما تدعوهم إليه نفوسهم ولا ما تصرفهم عنه، ويتبعوا كل ما دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرفهم عنه، لأنّ كل ما دعا إليه فهو إرشادٌ لهم إلى نيلِ النجاةِ والظفرُ بسعادةِ الدارين وما صَرَفَهم عنه، فأخذ بحجزهم لئلا يتهافتوا فيما يرمي بهم إلى الشقاوة وعذاب النار.
 
رسول خدا در تمام مسائل مربوط به دنيا و آخرت مردم بر آنان اولويت دارد، به همين جهت هم بدون هيچگونه قيدي بيان شده است، بنا بر اين بر امت واجب است كه رسول خدا محبوب تر از خودشان نزد آنان باشد و دستور و حكم او نافذتر و حقوق او برتر و مهرباني به او مقدم و جانشان را نثارش نمايند و در هنگام جنگ او را محافظت كنند و از خواهشهاي نفساني و آنچه كه آنان را از وي دور كند پيروي نكنند و از هر آنچه كه آنان را به او فرا خواند متابعت نمايند زيرا او آنان را به سعادت دنيا و آخرت دعوت مي‌كند و از عذاب آتش دور مي‌نمايد.
 
الزمخشري الخوارزمي، أبو القاسم محمود بن عمر ، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، ج 3 ، ص 531، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، بيروت، ناشر: دار إحياء التراث العربي.
 
7. أبي البركات نسفي (متوفاي 710هـ):
 
نسفي مي‌گويد:
 
«النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» أى أحق بهم فى كل شيء من أمور الدين والدنيا وحكمه أنفذ عليهم من حكمها فعليهم ان يبذلوها دونه ويجعلوها فداءه.
 
پيامبر اولي به مؤمنان از جان آنان است معناي آن اين است كه در همه چيز از امور دنيا و آخرت بر آنان تقدم و برتري دارد و دستور و حكم او نافذتر است، پس بر آنان واجب است جانشان را فداي او كنند.
 
النسفي ، أبي البركات عبد الله ابن أحمد بن محمود، تفسير النسفي، ج 3 ، ص 297.
 
8. أبي حيان اندلسي (متوفاي 745هـ):
 
وي در تفسير آيه مي‌گويد:
 
«أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ»: أي في كل شيء، ولم يقيد. فيجب أن يكون أحب إليهم من أنفسهم، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها، وحقوقه آثَرَ، إلى غير ذلك مما يجب عليهم في حقه.
 
پيامبر بر مؤمنان در همه چيز بدون هيچ تقييدي برتري دارد، پس واجب است از جانشان نزد آن محبوب تر و حكمش نافذتر وحقوقش رعايت بيشتري داشته باشد.
 
أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف ، تفسير البحر المحيط، ج 7 ، ص 297، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود - الشيخ علي محمد معوض، شارك في التحقيق 1) د.زكريا عبد المجيد النوقي 2) د.أحمد النجولي الجمل، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ -2001م .
 
9. ابن قيم الجوزية (متوفاي 751هـ):
 
زرعي دمشقي، معروف به ابن قيم جوزي، اديب، مفسر، فقيه، متكلم و محدث مشهور حنبلي كه از شاگردان ابن تيميه و ناشر افكار او به شمار مي‌رود، در كتاب زاد المهاجر در تفسير اين آيه مي‌نويسد:
 
وقال تعالى «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» وهو دليلٌ على ان من لم يكن الرسولُ اولى به من نفسه فليس من المؤمنين وهذه الاولوية تتضمن امورا:
 
منها: ان يكون احبَّ إلى العبدِ من نفسه لان الأولوية اصلها الحب ونفس العبدِ احبٌ له من غيره ومع هذا يجب ان يكون الرسولُ اولى به منها واحب اليه منها فبذلك يحصل له اسم الايمان.
 
ويلزم من هذه الاولويةِ والمحبةِ كمالَ الانقيادِ والطاعةِ والرضا والتسليمِ وسائرَ لوازمِ المحبةِ من الرضا بحكمه والتسليم لامره وايثاره على ما سواه.
 
ومنها: ان لايكون للعبد حكمٌ على نفسه اصلاً بل الحكمُ على نفسِه للرسول صلى الله عليه وسلم يَحْكم عليها اعظم من حكمِ السيدِ على عبدِه أو الوالد على ولده فليس له في نفسه تصرف قط الا ما تصرف فيه الرسول الذي هو اولى به منها.
 
النبي اولي بالمؤمنين من انفسهم، دليل بر اين است كه هر كس پيامبر خدا را بر خودش مقدم نداند مؤمن نيست و اين اولويت مستلزم چند امر است:
 
1. بايد رسول خدا را از خودش بيشتر دوست داشته باشد، چون اولويت و برتري دادن اساس آن به محبت و دوستي است و طبيعي است كه هر كس نفس خودش را بيش از ديگران دوست دارد و وقتي كه رسول خدا را در دوست داشتن بر خودش مقدم بداند مؤمن بودن هم تحقق پيدا مي‌كند، و نشان پيروي و رضايت و تسليم در برابر فرمان او خواهد بود.
 
2. خودش را در برابر رسول خدا چيزي نداند بلكه دستور او را مهمتر از فرمان ارباب به بنده اش يا پدر نسبت به فرزندش بداند، و هيچگونه حقي براي خودش در برابر فرمان رسول خدا قائل نباشد.
 
الزرعي، محمد بن أبي بكر أيوب أبو عبد الله (معروف به ابن قيم الجوزية)، الرسالة التبوكية زاد المهاجر إلى ربه، ج 1، ص 29، تحقيق: د. محمد جميل غازي، ناشر: مكتبة المدني - جدة.
 
10. ملا علي قاري (متوفاي 1014هـ):
 
ملا علي هروي مشهور به قاري مي‌گويد:
 
«أولى بالمؤمنين من أنفسهم» أي أولى في كل شيء من أمور الدين والدنيا، ولذا أطلق ولم يقيد فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم وحكمه أنفذ عليهم من حكمها، وحقه آثر لديهم من حقوقها وشفقتهم عليه أقدم من شفقتهم عليها.
 
رسول خدا در همه امور اعم از دين و دنيا برتر است، به همين جهت هم مطلق آمده است و هيچ قيدي در آن نيست، پس واجب است كه نبي را از خودشان بيشتر دوست داشته باشند و حكم او را در حق خويش نافذ وحقوق او را مقدم بر حقوق خويش و محبت به او را بر بر محبت خودشان اولي قرار دهند.
 
ملا علي القاري، علي بن سلطان محمد، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 6 ، ص 297، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م .
 
11. شوكاني (متوفاي 1250هـ):
 
محمد بن علي شوكاني آيه را اين گونه تفسير مي‌كند:
 
«النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» أى هو أحقٌ بهم فى كلِ أمورِ الدين والدنيا وأولى بهم من أنفسهم فضلا عن أن يكون أولى بهم من غيرِهم فيجب عليهم أن يؤثروه بما أراده من أموالهم وإن كانوا محتاجين إليها ويجب عليهم أن يحبوه زيادة علي حبهم أنفسهم ويجب عليهم أن يقدموا حكمه عليهم على حكمهم لأنفسهم.
 
وبالجملة فإذا دعاهم النبى صلى الله عليه وسلم لشىء ودعتهم أنفسهم إلى غيره وجب عليهم أن يقدموا مادعاهم إليه ويؤخروا مادعتهم أنفسهم إليه ويجب عليهم أن يطيعوه فوق طاعتهم لأنفسهم ويقدموا طاعته على ماتميل إليه أنفسهم وتطلبه خواطرهم.
 
پيامبر بر جان مؤمنان از خودشان اولي است به اين معني است كه سزاوارتر است نسبت به آنان در تمام امور دين و دنيا چه برسد به اين كه اولي از ديگران به آنان باشد پس واجب است كه در بذل مال اگر چه خودشان نيازمند باشند او را مقدم بدارند و او را بيش از خودشان دوست داشته باشند و حكم او را مهمتر از هر حكمي بدانند.
 
پس اگر پيامبر فرماني داد و نفسشان فرماني ديگر بايد فرمان او را ترجيح دهند و حتي بيشتر از قدرتشان بايد از وي اطاعت نمايند.
 
الشوكاني، محمد بن علي بن محمد، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، ج 4 ، ص 261، ناشر: دار الفكر - بيروت.
 
12. حسن خان فتوحي (متوفاي1307هـ):
 
وي مي‌گويد:
 
قال تعالى «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم» فإذا دعاهم لشيء ودعتهم أنفسهم إلى غيره وجب عليهم أن يقدموا ما دعاهم إليه ويؤخروا ما دعتهم أنفسهم إليه ويجب عليهم أن يطيعوه فوق طاعتهم لأنفسهم ويقدموا طاعته على ما تميل إليه أنفسهم وتطلبه خواطرهم.
 
اگر نفس مؤمنان آنان را به كاري فرمان دهد و رسول خدا به فرماني ديگر واجب است امر او را برتر بدانند وبيشتر از توانشان او را اطاعت نمايند.
 
الفتوحي، السيد محمد صديق حسن خان، حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة، ج 1 ، ص 182، تحقيق: الدكتور- مصطفى الخن/ ومحي الدين ستو ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الخامسة، 1406هـ/ 1985م.
 
از مجموع سخنان بزرگان از مفسران اهل سنت به اين نتيجه مي‌رسيم كه اولويت در اين آيه به اين معني است كه پيروي و اطاعت از رسول خدا بر همه مسلمانان واجب است و آن حضرت مي‌تواند در تمام امور مسلمانان تصرف نمايد و در اداره امور آن‌ها از خودشان سزاوارتر است.
 
رسول خدا صلى الله عليه وآله همين مقام و موقعيت را با روايت « فَهُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِكُمْ بَعْدِي» براي اميرمؤمنان عليه السلام ثابت كرده است؛ يعني ولايت اميرمؤمنان عليه السلام همان ولايت رسول خدا صلي الله عليه وآله است، همان‌طور كه مردم وظيفه دارند از رسول خدا به صورت مطلاق اطاعت كنند و آن حضرت ولايت مطلق بر همگان دارد، همان ولايت براي اميرمؤمنان عليه السلام نيز ثابت است.
 
روايت سوم: علي إِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَسَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ
 
اصل روايت:
 
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ، عَنْ هِلالٍ أَبِي أَيُّوبَ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْعَدَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): انْتَهَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى، فَأُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِيٍّ بِثَلاثٍ:
 
«أَنَّهُ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَسَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ».
 
عبد الله بن سعد گويد: رسول خدا (ص) فرمود: هنگامي كه در شب معراج به سدرة المنتهي رسيدم، خداوند به من در باره علي (ع) سه چيز وحي كرد:
 
به راستي كه او پيشواي پرهيزگاران، سردار مسلمانان و جلودار روسفيدان به سوي بهشت سرشار از نعمت خداوند است.
 
رَوَاهُ رَبَاحُ بْنُ خَالِدٍ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ جَعْفَرٍ الأَحْمَرِ مِثْلَهُ،
 
وَرَوَاهُ غَسَّانُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ هِلالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ،
 
وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ هِلالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ.
 
الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، معرفة الصحابة، ج 3، ص1587، تحقيق: عادل بن يوسف العزازي، ناشر: دار الوطن للنشر.
 
بررسي سند روايت:
 
أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله المقري البغدادي
 
1281 محمد بن محمد بن أحمد أبو جعفر المقرئ سكن البصرة وحدث بها عن أبى شعيب الحراني والحسن بن على المعمري والحسين بن الكميت الموصلي وخلف بن عمرو العكبري والاحوص بن المفضل الغلابي حدثنا عنه الحسين بن على النيسابوري ومحمد بن على بن حبيب المتوثي وعيسى بن غسان ثلاثتهم بالبصرة وأبو نعيم الأصبهاني وكان ثقة
 
البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، تاريخ بغداد، ج 3، ص221، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
 
أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان المطين الخضرمي
 
682 مطين الحافظ الكبير أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفى رأى أبا نعيم... وقد صنف المسند وغير ذلك وله تاريخ صغير قال أبو بكر بن أبي دارم الحافظ كتبت عن مطين مائة ألف حديث وسئل عنه الدارقطني فقال ثقة جبل... وبكل حال فمطين ثقة مطلقا.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج2 ص662، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
 
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
 
439 خ م د س ق أبو بكر بن أبي شيبة الحافظ عديم النظير الثبت النحرير عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان... وعنه أبو زرعة والبخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وأبو بكر بن أبي عاصم وبقي بن مخلد والبغوي وجعفر الفريابي
 
قال أحمد أبو بكر صدوق هو أحب الي من أخيه عثمان وقال العجلي ثقة حافظ
 
وقال الفلاس ما رأيت احفظ من أبي بكر بن أبي شيبة وكذا قال أبو زرعة الرازي
 
وقال الخطيب كان أبو بكر متقنا حافظا صنف المسند والاحكام والتفسير.
 
تذكرة الحفاظ ج2 ص432
 
أحمد بن المفضل القرشي
 
12106 أحمد بن المفضل الكوفى أبو على يروى عن أسباط بن محمد ووكيع روى عنه يعقوب بن سفيان وأهل بلده وكان قديم الموت
 
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج8 ص28، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.
 
 
 
88 أحمد بن المفضل الكوفي عن الثوري وإسرائيل وعنه الحنيني وأبو زرعة وطائفة شيعي صدوق د س
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1 ص203، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
 
 (أحمد بن المفضل.
 
أبو عليّ الكوفيّ.
 
عن: وكيع، وأسياط بن نصر.
 
وعنه: يعقوب الفسويّ، وأهل الكوفة.
 
قال ابن حبّان: ثقة، قديم الموت.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج16 ص54، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
 
جعفر بن زياد الأحمر
 
940 جعفر بن زياد الأحمر الكوفي صدوق يتشيع من السابعة مات سنة سبع وستين ل ت س.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص140، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
67 جعفر بن زياد الأحمر ت س عن بيان بن بشر صدوق شيعي قال ابن حبان هزل عن الثقات بأشياء في القلب منها وقواه غيره
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق، ج1 ص59، تحقيق: محمد شكور أمرير المياديني، ناشر: مكتبة المنار - الزرقاء، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
 
220 جعفر بن زياد الأحمر كوفى ثقة
 
العجلي، أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح (متوفاى 261هـ)، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، ج1 ص268، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، ناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة - السعودية، الطبعة: الأولى، 1405 – 1985م.
 
قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل، عَن أبيه: صالح الحديث.
 
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ وأبو بكر بن أَبي خيثمة ومحمد بن عثمان بن أَبي شَيْبَة، عن يحيى بن مَعِين: ثقة، زاد محمد: وكان من الشيعة.
 
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج5 ص40، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
 
هلال بن أيوب الصيرفي
 
11527 هلال الصيرفي أبو أيوب يروى عن أبى كثير روى عنه جعفر الأحمر
 
الثقات ـ ابن حبان ـ ج 7، ص572
 
2730 هلال بن أيوب الصيرفي وليس بالوزان عن أبي كثير روى عنه جعفر الأحمر
 
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، التاريخ الكبير، ج8 ص207، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.
 
أفلح مولي أبي أيوب، أبو كثير الأنصاري:
 
549 أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري أبو عبد الرحمن وقيل أبو كثير مخضرم ثقة من الثانية مات سنة ثلاث وستين م.
 
تقريب التهذيب ج1 ص114
 
عبد الله بن أسعد بن زرارة:
 
صحابي
 
روايت چهارم: عليٌ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي
 
يكى از رواياتى كه ولايت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام و جانشينى بلافصل آن حضرت را ثابت مى‌كند، روايت «على ولى كل مؤمن بعدي» است كه به روايت «ولايت» مشهور شده است.
 
اين روايت با عبارات مختلف؛ از جمله: «على ولى كل مؤمن بعدي»؛ «هو ولى كل مؤمن من بعدي»؛ «انت ولى كل مؤمن بعدي»؛ «أنت ولى كل مؤمن بعدى و مؤمنة»؛ «فانه وليكم بعدي»؛ «ان علياً وليكم بعدي»؛ «أنك ولى المؤمنين من بعدي»؛ «إنه لا ينبغى أن أذهب إلا وأنت خليفتى فى كل مؤمن من بعدي»؛ و.... نقل شده و چندين سند صحيح دارد؛ بزرگانى همچون، حاكم نيشابورى، شمس الدين ذهبى، على بن أبوبكر هيثمى و حتى محمد ناصر البانى آن را تصحيح كرده‌اند؛ اما متأسفانه افرادى همچون ابن تيميه حرانى و هفمكران او كه صحت اين روايت را اصل مشروعيت مذهب خود در تضاد مى‌ديده‌اند، اصل صدور روايت را دروغ دانسته‌اند:
 
قوله «هو ولي كل مؤمن بعدي» كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
اين حديث از پيامبر خدا (ص) كه فرمود: « على ولى هر مؤمنى بعد از من است » دروغى است كه به رسول خدا (ص) نست داده شده است.
 
ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم الحراني (متوفاي 728هـ)، منهاج السنة النبوية،ج7، ص391، دار النشر: مؤسسة قرطبة - 1406، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. محمد رشاد سالم.
 
براى روشن شدن حقيقت ماجرا و اين كه چه كسى دروغگو است و به پيامبر خدا دروغ مى‌بندد، ما أسناد اين روايت را در منابع اهل سنت به صورت فشرده بررسى خواهيم كرد.
 
طريق اول: عبد الله بن عباس
 
ابوداود طيالسى در مسند خود مى‌نويسد:
 
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ لِعَلِيٍّ:
 
«أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي».
 
از إبن عباس نقل شده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله خطاب به على (عليه السلام) فرمود:
 
«تو ولى هر مؤمنى بعد از من هستي».
 
الطيالسي البصري، سليمان بن داوود ابوداوود الفارسي (متوفاى204هـ)، مسند أبي داوود الطيالسي،ج1، ص360، ح2752، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
 
بررسي سند روايت
 
أَبُو عَوَانَةَ، وضّاح بن عبد الله
 
از روات، بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى او را «ثقه» و «متقن» مى‌داند:
 
وضاح بن عبد الله الحافظ أبو عوانة اليشكري مولى يزيد بن عطاء سمع قتادة وابن المنكدر وعنه عفان وقتيبة ولوين ثقة متقن لكتابه توفي 176 ع
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص349، رقم:6049، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
 
ابن حجر نيز مى‌نويسد:
 
وضاح بتشديد المعجمة ثم مهملة اليشكري بالمعجمة الواسطي البزاز أبو عوانة مشهور بكنيته ثقة ثبت من السابعة مات سنة خمس أو ست وسبعين ع
 
وضاح، ثقه، استوار و از طبقه هفتم روات بود.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب،ج1، ص580، رقم: 7407، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
أَبِو بَلْجٍ، يحيى بن سليم بن بلج:
 
مزى در تهذيب الكمال مى‌نويسد:
 
أبو بلج الفزاري الواسطي، ويُقال: الكوفي، وهو الكبير، اسمه: يحيى بن سليم بن بلج...
 
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن مَعِين: ثقة. وكذلك قال محمد بن سعد، والنَّسَائي، والدار قطني. وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر. وَقَال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به.
 
ابوبلج فزارى، اسحاق بن منصور از يحيى بن معين نقل كرده است كه او «ثقه» است، همچنين محمد بن سعد، نسائى و دارقطنى او را توثيق كرده‌اند. بخارى گفته: در او اشكال است، ابوحاتم گفته: حديثش صالح است و در خود او اشكالى نيست.
 
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال،ج33، ص162، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
 
ذهبى در كتاب الكاشف در باره او مى‌نويسد:
 
أبو بلج الفزاري يحيى بن سليم أو بن أبي سليم عن أبيه وعمرو بن ميمون الأودي وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والدارقطني وقال أبو حاتم لا بأس به وقال البخاري فيه نظر 4
 
يحيى بن سليم، يحيى بن معين و دارقطنى او را توثيق كرده‌اند،‌ ابوحاتم گفته: اشكالى در او نيست و بخارى گفته: در او اشكالى است.
 
الكاشف ج2 ص414، رقم:6550
 
و ابن حجر در لسان الميزان مى‌گويد:
 
يحيى بن سليم ان أبو بلج الفزاري عن عمرو بن ميمون وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والنسائي والدارقطني.
 
يحيى بن معين، نسائى و دارقطنى او را توثيق كرده‌اند.
 
لسان الميزان ج7 ص432، رقم:5209
 
و در تقريب التهذيب او را صدوق دانسته؛ اما گفته است كه برخى وقت‌ها اشتباه مى‌كرده:
 
أبو بلج بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم الفزاري الكوفي ثم الواسطي الكبير اسمه يحيى بن سليم أو بن أبي سليم أو بن أبي الأسود صدوق ربما أخطأ من الخامسة 4
 
ابو بلج، بسيار راستگو است؛ ولى گاهى اشتباه مى‌كرده است.
 
تقريب التهذيب ج1 ص625، رقم: 8003.
 
بديهى است كه جمله بخارى «فيه نظر»، نمى‌تواند در برابر توثيقات بزرگان علم رجال اهل سنت، تضعيف محسوب شود و به صحت روايت ضرر بزند؛ چرا كه بزرگانى همچون يحيى بن معين، دارقطنى، نسائى، محمد بن سعد و ابن أبى حاتم او را توثيق كرده‌اند و تضعيف بخارى در برابر توثيقات اين بزرگان تاب مقاومت ندارد؛ چنانچه بدر الدين عينى در باره روايتى كه از ابوالمنيب عبيد الله بن عبد الله نقل شده است مى‌گويد:
 
فإن قلت: في إسناده أبو المنيب عبيد الله بن عبد الله، وقد تكلم فيه البخاري وغيره. قلت: قال الحاكم: وثقه ابن معين، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صالح الحديث، وأنكر على البخاري إدخاله في الضعفاء، فهذا ابن معين إمام هذا الشأن وكفى به حجة في توثيقه إياه.
 
اگر بگويى كه در سند آن ابو المنيب عبيد الله بن عبد الله است كه بخارى و ديگران به او اشكال گرفته‌اند، مى‌گويم: حاكم گفته كه ابن معين او را توثيق كرده، ابوحاتم گفته كه از پدرم شنيدم كه مى‌گفت: او صالح الحديث است؛ اما بخارى منكر شده و او را در زمره ضعفاء آورده است؛ اما يحيى بن معين، پيشواى اين كار (علم رجال) است، براى حجيت روايت، توثيق او، توسط يحيى بن معين كفايت مى‌كند.
 
العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاى 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري،ج7، ص11، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
 
وضعيت يحيى بن سليم نيز تقريبا به همين صورت است، بخارى او را تضعيف كرده‌ ـ البته اگر بگوييم كه «فيه نظر» تضعيف باشد ـ؛‌ اما يحيى بن معين و ديگر ائمه رجال اهل سنت او را توثيق كرده‌اند؛ پس بر طبق گفته آقاى بدر الدين عينى، تضعيف بخارى ارزشى ندارد و تنها توثيق يحيى بن معين، براى اثبات حجيت روايت كفايت مى‌كند.
 
حتى اگر فرض كنيم كه اشكال بخارى تأثير گذار باشد، بازهم روايت از حجيت ساقط نمى‌شود و حد اكثر يحيى بن سليم مى‌شود «مختلف فيه» و روايت «مختلف فيه» از ديدگاه اهل سنت، دست‌كم داراى درجه «حسن» است و روايت حسن نيز از ديدگاه آن‌ها حجت است و در حجيت با روايت صحيح تفاوتى ندارد.
 
البانى وهابى نيز روايت يحيى بن سليم را «حسن» دانسته است:
 
1188 - إسناده حسن ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج واسمه يحيى بن سليم بن بلج قال الحافظ صدوق ربما أخطأ.
 
سند روايت «حسن» است، تمام راويان آن ثقه و از راويان بخارى و مسلم هستند؛‌ غير از أبوبلج كه ابن حجر گفته او بسيار راستگو است؛ ولى گاهى اشتباه مى‌كرده.
 
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، ظلال الجنة،ج1، ص27، ج2، ص338، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الثالثة – 1413هـ ـ 1993م.
 
البته البانى روايت «أنت ولى كل مؤمن بعدي» را با همين سند، صحيح مى‌داند و صراحتا اعتراف مى‌كند كه اين روايت صحيح است كه در ادامه به سخن او اشاره مى‌شود.
 
نتيجه آن كه: يحيى بن سليم از ديدگاه، يحيى بن معين، دارقطنى، ابن أبى‌حاتم، البانى و... موثق و روايتش «صحيح» و يا دست‌كم «حسن» است.
 
عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
 
عمرو بن ميمون الأودي عن عمر ومعاذ وعنه زياد بن علاقة وأبو إسحاق وابن سوقة كثير الحج والعبادة وهو راجم القردة مات 74 ع
 
عمرو بن ميميون، زياد به حج مى‌رفت و اهل عبادت بود، او همان كسى است كه ميمون را سنگسار كرد.
 
الكاشف ج2 ص89، رقم: 4237
 
عمرو بن ميمون الأودي أبو عبد الله ويقال أبو يحيى مخضرم مشهور ثقة عابد نزل الكوفة مات سنة أربع وسبعين وقيل بعدها ع.
 
عمرو بن ميمون كه به او أبويحيى گفته مى‌شود، مخضرم (كسى كه زمان جاهليت و اسلام را درك كرده)، مشهور، مورد اعتماد و اهل عبادت بود.
 
تقريب التهذيب ج1 ص427، رقم:5122.
 
قضيه سنگسار كردن ميمون در جاهليت را بخارى در صحيح خود نقل كرده است:
 
حدثنا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ حدثنا هُشَيْمٌ عن حُصَيْنٍ عن عَمْرِو بن مَيْمُونٍ قال رأيت في الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عليها قِرَدَةٌ قد زَنَتْ فَرَجَمُوهَا فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.
 
نعيم بن حماد از هشيم بن حصين از عمرو بن ميمون روايت کرده است که وي گفت: در جاهليت، ميموني را ديدم که زنا کرده بود، پس گروهي از ميمون ها دور وي جمع شده و او را سنگسار کردند؛ من نيز به همراه ايشان او را سنگسار کردم !!!
 
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري،ج3، ص1397، ح3636، کتاب مناقب الأنصار، باب القسامة في الجاهلية، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
 
ابْنِ عَبَّاسٍ
 
صحابى.
 
همين روايت را احمد بن حنبل و حاكم نيشابورى به صورت مفصل نقل كرده‌اند:
 
(2942)- [3052] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلَاءِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ، قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ: فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا، فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا، قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ وَتُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ (ص): " لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "...
 
إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي ". قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: "أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي".
 
عمرو بن ميمون مى‏گويد: با عبد اللَّه بن عباس نشسته بودم، افرادى كه در نه گروه بودند نزد او آمدند و گفتند: يا برخيز و با ما بيا و يا شما ما را با ابن عباس تنها گذاريد. اين ماجرا زمانى بود كه ابن عباس بينا بود و هنوز كور نشده بود. ابن عباس گفت: من با شما مى‏آيم [آنان به گوشه‏اى رفتند و] با ابن عباس مشغول گفت و گو شدند. من نمى‏فهميدم چه مى‏گويند. پس از مدتى عبد اللَّه بن عباس در حالى كه لباسش را تكان مى‏داد تا غبارش فروريزد آمد و گفت: اف و تف بر آنان، به مردى دشنام مى‏دهند و از او عيب‏جويى مى‏كنند كه ده ويژگى براى اوست؛
 
[يك‏]- رسول‌خدا (ص) فرمود: «مردى را روانه ميدان مى‏كنم كه خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش هم او را دوست دارند هرگز خدا او را خوار نمى‏كند»....
 
شايسته نيست كه من بروم؛ مگر اين كه تو جانشين من باشى. ابن عباس مى‌گويد كه رسول خدا صلي الله عليه وآله به على (عليه السلام) فرمود: تو بعد از من بر هر مؤمنى ولى هستى.
 
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج2، ص685، ح3062، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
 
مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص3053، ح3062، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.؛
 
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج12، ص98، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
 
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل،ج42، ص100، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
 
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية،ج7، ص339، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت؛
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة،ج4، ص568، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ - 1992م.
 
حاكم نيشابورى متوفاى405هـ بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
 
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.
 
اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى متوفاى256هـ و مسلم به اين صورت نقل نكرده‌اند.
 
النيسابوري، محمد بن عبدالله، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص143، دار الكتب العلمية ـ بيروت، الأولى، 1411هـ.
 
ذهبى متوفاى748هـ نيز در تلخيص المستدرك بعد از نقل اين روايت گفته:
 
صحيح.
 
المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص134، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.
 
ابن عبد البر قرطبى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:
 
قال أبو عمر رحمه الله هذا إسناد لا مَطْعَنٌ فيه لأحد لصحته وثقة نَقَلَتِه....
 
ابو عمر (ابن عبد البر) گفته: اين سندى است كه هيچ كس حق اشكال به آن را ندارد؛ چرا كه سند آن صحيح و تمام راويان آن موثق هستند.
 
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب،ج3 ص1091 ـ 1092، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.
 
حافظ ابوبكر هيثمى متوفاى807 هـ نيز بعد از اين روايت مى‌گويد:
 
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.
 
اين روايت را احمد و طبرانى متوفاى360هـ در معجم كبير و معجم اوسط به صورت خلاصه نقل كرده‌اند، راويان احمد همگى راويان صحيح بخارى متوفاى256هـ هستند؛ غير از أبى بلج فزارى كه او نيز مورد اعتماد و در او اشكالى است.
 
الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، ج9، ص120، دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي ـ القاهرة، بيروت ـ 1407هـ.
 
حتى البانى وهابى كه روايت أبوبلج را در جاى ديگر «حسن» دانسته، در اين جا تصحيح مى‌كند و مى‌گويد:
 
و أما قوله: «وهو ولي كل مؤمن بعدي». فقد جاء من حديث ابن عباس، فقال الطيالسي (2752 ): حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " أنت ولي كل مؤمن بعدي ".
 
و أخرجه أحمد (1 / 330 - 331) ومن طريقه الحاكم (3 / 132 - 133) وقال: «صحيح الإسناد»، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
 
اما اين گفته پيامبر (ص) كه: «او ولى هر مؤمنى بعد از من است» از طريق ابن عباس نقل شده است. طيالسى گفته: ابوعوانه از ابوبلج از عمرو بن ميمون از ابن عباس نقل كرده است كه رسول خدا خطاب به على فرمود: تو ولى هر مؤمنى بعد از من هستى.
 
احمد نيز آن را نقل كرده و حاكم نيز از همين طريق آن را نقل كرده و گفته: سندش صحيح است، ذهبى نيز با نظر او موافقت كرده است. سند روايت همان گونه است است كه حاكم و ذهبى گفته‌اند (صحيح است).
 
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
 
نتيجه اين كه: روايت «أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» از ديدگاه بزرگانى همچون حاكم نيشابورى، شمس الدين ذهبى و على بن أبى بكر هيثمى، محمد ناصر البانى و... صحيح و تمام راويان آن ثقه هستند.
 
طريق دوم: عمران بن حصين
 
ابوعيسى ترمذى در سنن خود، احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و نسائى در خصائص اميرمؤمنان عليه السلام نوشته‌اند:
 
(3674)- [3712] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) جَيْشًا، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ، فَأَصَابَ جَارِيَةً، فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ، وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالُوا: إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ (ص) أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا رَجَعُوا مِنَ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ، فَلَمَّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى النَّبِيِّ (ص) فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ:
 
«مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي».
 
مطرف بن عبد الله از «عمران بن حصين» روايت كرده كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله لشكرى را به فرماندهى حضرت على بن ابيطالب (عليه السلام) فرستاد، حضرت على عليه السّلام به فرمان پيغمبر به آن مأموريت رفت. پس از پيروزى، كنيزكى را كه جزو اسيران بود، براى خود برگزيد. اين عمل على عليه السّلام مورد نارضايتى لشكريان قرار گرفت و از آنها، چهار تن تعهد كردند و گفتند: هر گاه با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله ملاقات كنيم، رفتار ناخوشايند حضرت على عليه السّلام را به اطلاع ايشان مى‏رسانيم.
 
معمول مسلمانها اين بود كه هر گاه از سريّه‏اى باز مى‏گشتند. نخست به حضور پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله شرفياب مى‏شدند و سلام مى‏كردند؛ پس از عرض سلام، هر يك به مقر خويش باز مى‏گشت. اين بار هم طبق معمول، لشكر به حضور پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله شرفياب شد.
 
پس از عرض سلام، يكى از چهار تن از جاى برخاست‏ و گفت: يا رسول الله! آيا از رفتارى كه على بن ابيطالب در اين مأموريت انجام داده، اطلاع يافته‏ايد؟ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله روى از او برتافت و پاسخى نداد؛ دومى از جاى برخاست و همان سخن را بازگو كرد. پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله از او نيز روى برگردانيد و پاسخى نداد؛ سومى از جاى برخاست و همان شكايت را نمود. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به گفته او هم اعتنائى نكرد؛ چهارمى برخاست و گفته‏هاى آن سه نفر را تأييد كرد.
 
رسول الله صلّى اللّه عليه و آله در حالي‌كه آثار خشم و غضب از چهره مباركش هويدا بود، برآشفت و سه بار فرمود: از على چه مى‏خواهيد؟ از على چه مى‏خواهيد؟ از على چه مى‏خواهيد؟ و فرمود: على از من است و من از على و او پس از من، ولى همه مؤمنان است.
 
الترمذي السلمي، ابوعيسي محمد بن عيسي (متوفاى 279هـ)، سنن الترمذي،ج5، ص632، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت؛
 
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة،ج2، ص620، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
 
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب،ج1، ص109، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ؛
 
أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي،ج1، ص293، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م؛
 
الروياني، أبو بكر محمد بن هارون (متوفاى307هـ)، مسند الروياني،ج1، ص125، تحقيق: أيمن علي أبو يماني، ناشر: مؤسسة قرطبة - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1416هـ؛
 
التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد ابوحاتم (متوفاى354 هـ)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان،ج15، ص373، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر:مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م؛
 
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير،ج18، ص128، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
 
الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء،ج6، ص294، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.
 
ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاى630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة،ج4، ص116، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م.
 
ابن أبى شيبه با همان سند روايت نقل كرده است؛ اما متن آن كمى تفاوت دارد:
 
حدثنا عفان قال ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله... فأقبل إليه رسول الله يعرف الغضب في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي علي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي
 
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار،ج6، ص373،‌ ح32121، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
 
تعدادى از علماى اهل سنت، سند اين روايت را تصحيح كرده‌اند؛ از جمله ذهب در ميزان الإعتدال مى‌نويسد:
 
قال ابن عدي أدخله النسائي في صحاحه.
 
ابن عدى گفته كه نسائى اين روايت را در زمره روايات صحيح خود وارد كرده است.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال،ج2، ص138، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
 
و در تاريخ الإسلام مى‌نويسد:
 
أخرجه النسائي، والترمذي وقال: حديث حسن غريب. ورواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الرزاق، وعفان عنه. وإسناده على شرط مسلم وإنما لم يخرجه في صحيحه لنكارته.
 
اين روايت را نسائى آورده و ترمذى بعد از نقل آن گفته: حديث حسن و غريب است. و إمام أحمد در مسندش آن را از طريق عبد الزراق و عفان نقل كرده، سند امام أحمد مطابق با شرايطى است كه مسلم در صحت روايت قائل است؛ اما آن را در صحيح خود نياورده؛‌ چون متن آن منكر است.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام،ج11، ص71، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
 
بلى، متن اين روايت از ديدگاه مسلم نيشابورى و شمس الدين ذهبى منكر و غير قابل پذيرش است؛ چون اساس مذهب و عقائد آن‌ها را فرو ريخته و بطلان افكار آن‌ها را ثابت مى‌كند؛ از اين رو طبيعى است كه آن‌ها نپذيرند و در صحيح خود آن را نياورند.
 
اگر مسلم اين گونه روايات را آورده بود كه نام كتاب او را «صحيح مسلم» نمى‌گذاشتند.
 
و ابن حجر عسقلانى تصريح مى‌كند كه سند اين روايت «قوي» است.
 
وأخرج الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين في قصة قال فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي.
 
ترمذى با سند قوى از عمران بن حصين در قصه‌اى نقل كرده كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: از على چه مى‌خواهيد، به درستى كه على از من است و من از على هستم و او ولى هر مؤمنى بعد از من است.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة،ج4، ص569، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ - 1992م.
 
و عبد القادر بغدادى نيز همان سخن ابن حجر را تكرار كرده است:
 
وأخرج الترمذي بإسنادٍ قويٍّ عن عمران بن حصين في قصةٍ قال فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يريدون من علي إن علياً مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي.
 
البغدادي، عبد القادر بن عمر (متوفاى1093هـ)، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب،ج6، ص69، تحقيق: محمد نبيل طريفي / اميل بديع اليعقوب، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1998م.
 
جلال الدين سيوطى و علاء الدين هندى گفته‌اند كه ابن جرير طبرى همين روايت را نقل و سپس آن را تصحيح كرده است:
 
(ش وابن جرير وصحَّحَهُ).
 
ابن أبى شيبه و نيز ابن جرير آن را نقل و تصحيح كرده است.
 
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)،ج16، ص256، طبق برنامه الجامع الكبير؛
 
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال،ج13، ص62، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
 
سيوطى در جاى ديگر از كتاب جامع الأحاديث صراحتا مى‌گويد كه اين روايت صحيح است:
 
عَلِيٌّ مِني وَأَنَا مِنْ عَلِيَ، وَعَلِيٌّ وَلِيُّ كُل مُؤْمِنٍ بَعْدِي (ش) عن عمران بن حصين، صحيح.
 
على از من و من از على هستسم، و على ولى هر مؤمنى بعد از من است. اين روايت را ابن أبى شيبه در كتاب المصنف نقل كرده و سندش صحيح است.
 
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)،ج5، ص211، طبق برنامه الجامع الكبير.
 
متقى هندى نيز در كنز العمال همين سخن را تكرار كرده است:
 
علي مني وأنا من علي، وعلي ولي كل مؤمن بعدي. ش عن عمران بن حصين؛ صحيح.
 
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال،ج11، ص279، ح 32941، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
 
صالحى شامى نيز روايت را صحيح دانسته است:
 
وروى ابن أبي شيبة وهو صحيح عن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ' علي مني وأنا منه، وعلي ولي كل مؤمن من بعدي '.
 
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد،ج11، ص296، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
 
البته به جاى «عمران» در نقل صالحى شامى «عمر» آمده است كه به احتمال زياد از اشتباهات نسخه نويسان باشد.
 
البانى وهابى بعد از نقل اين روايت و در توثيق جعفر بن سليمان مى‌گويد:
 
قلت: وهو ثقة من رجال مسلم وكذلك سائر رجاله ولذلك قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم»، وأقره الذهبي.
 
من مى‌گويم: جعفر بن سليمان ثقه و از روايان صحيح مسلم است؛ چنانچه ديگر راويان اين روايت نيز اين چنين هستند؛ به همين خاطر حاكم گفته است كه روايت بنابر شرايط مسلم، صحيح است و ذهبى نيز نظر او را تأييد كرده است.
 
السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
 
هر چند كه همين تصريحات بزرگان اهل سنت براى اثبات صحت روايت كفايت مى‌كند؛ اما براى اطمينان بيشتر، ما تك تك روات را نيز بررسى خواهيم كرد:
 
بررسي سند روايت
 
قُتَيْبَةُ بن سعيد:
 
از روات بخارى و مسلم؛ ذهبى در باره او مى‌گويد:
 
قتيبة بن سعيد أبو رجاء البلخي عن مالك والليث وعنه الجماعة سوى بن ماجة والفريابي والسراج مات عن اثنتين وتسعين سنة في شعبان 24 ع
 
قتيبة بن سعيد، از مالك و ليث و از او تمام صحاح سته؛‌ غير از ابن ماجه روايت نقل كرده‌اند.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص134، رقم: 4555، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
 
و ابن حجر در باره او مى‌نويسد:
 
قتيبة بن سعيد بن جميل بفتح الجيم بن طريف الثقفي أبو رجاء البغلاني بفتح الموحدة وسكون المعجمة يقال اسمه يحيى وقيل علي ثقة ثبت من العاشرة مات سنة أربعين عن تسعين سنة ع.
 
قتيبة بن سعيد، ثقه و ثابت قدم بوده است.
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص454، رقم:5522، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
 
جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ:
 
از روات مسلم و ساير صحاح سته، ابن حجر در باره او گفته است:
 
جعفر بن سليمان الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة أبو سليمان البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع من الثامنة مات سنة ثمان وسبعين بخ م 4
 
جعفر بن سليمان، بسيار راستگو و زاهد؛ اما متمايل به شيعه بود.
 
تقريب التهذيب ج1 ص140، رقم:942
 
و ذهبى در تذكرة الحفاظ در باره او مى‌نويسد:
 
م 4 جعفر بن سليمان الامام أبو سليمان الضبعي البصري من ثقات الشيعة وزهادهم حدث عن ثابت البناني....
 
جعفر بن سليمان، از روايات مورد اعتماد شيعه و از زاهدان آن بود.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج1 ص241، رقم:227، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
 
البانى وهابى كه از او با عنوان بخارى دوران ياد مى‌كنند، در توثيق جعفر بن سليمان مى‌نويسد:
 
و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها، أن الاحتجاج بأخباره جائز.
 
جعفر بن سليمان از راويان مورد اعتماد و استوار در نقل روايت است؛ البته او به أهل بيت متمايل بوده است، اما او به مذهب خود دعوت نمى‌كرده‌ است و هيچ اختلافى بين پيشوايان أهل حديث ما در اين مطلب وجود ندارد كه اگر راوى راستگو و متقنى، اهل بدعت باشد؛ ولى به مذهبش دعوت نكند، اخذ و تمسك به حديث‌هاى او صحيح و مجاز است.
 
السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
 
يَزِيدَ بن شريك بن الرِّشْكِ:
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى در باره او مى‌نويسد:
 
يزيد الرشك هو بن أبي يزيد الضبعي عن مطرف ومعاذة وعنه شعبة وابن علية ثقة متعبد توفي 13 ع.
 
يزيد الرشك، مورد اعتماد و اهل عبادت بود.
 
الكاشف ج2 ص391، رقم:6369
 
و مزى بعد از نقل توثيقاتى كه در باره وجود دارد، مى‌نويسد:
 
روى له الجماعة.
 
تمام صحاح سته از او روايت نقل كرده‌اند.
 
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج32، ص161، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
 
مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ:
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى او را يكى از مشاهير معرفى كرده است:
 
مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي العامري أبو عبد الله أحد الأعلام عن أبيه وأبي وعلي وعنه أخوه يزيد وقتادة وأبو التياح مات 95 ع
 
الكاشف ج2 ص269، رقم:5478
 
و ابن حجر او را ثقه، عابد و فاضل دانسته است:
 
مطرف بن عبد الله بن الشخير بكسر الشين المعجمة وتشديد المعجمة المكسورة بعدها تحتانية ساكنة ثم راء العامري الحرشي بمهملتين مفتوحتين ثم معجمة أبو عبد الله البصري ثقة عابد فاضل من الثانية مات سنة خمس وتسعين ع
 
تقريب التهذيب ج1 ص534، رقم:6706
 
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
 
صحابى.
 
ابن شاهين بعد از نقل همين روايت مى‌نويسد:
 
تَفَرَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ.
 
على بن أبى طالب (عليه السلام)‌ تنها دارنده اين فضيلت است و كسى ديگرى در آن شريك نيست.
 
أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين (متوفاى385 هـ)، شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن، ج1، ص89، تحقيق: عادل بن محمد، ناشر: مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع، الطبعة: الأولى، 1415هـ - 1995م.
 
بنابراين، سند اين روايت كاملا صحيح است و تمام راويان آن، يا از روات بخارى يا از روات مسلم؛ چنانچه پيش از اين تصريح البانى را در اين زمينه خوانديم.
 
طريق سوم: عامر بن الحصيب بن عبد الله (بريده)
 
احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و مسند خود مى‌نويسد:
 
(22409)- [22502] حَدَّثَنَا ابنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بنِ برَيْدَةَ، عَنْ أَبيهِ برَيْدَةَ، قَالَ: بعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بعْثَيْنِ إِلَى الْيَمَنِ، عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِب، وَعَلَى الْآخَرِ خَالِدُ بنُ الْوَلِيدِ، فَقَالَ: " إِذَا الْتَقَيْتُمْ فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ، وَإِنْ افْتَرَقْتُمَا، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى جُنْدِهِ "، قَالَ: فَلَقِينَا بنِي زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَاقْتَتَلْنَا، فَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، فَقَتَلْنَا الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبيْنَا الذُّرِّيَّةَ، فَاصْطَفَى عَلِيٌّ امْرَأَةً مِنَ السَّبيِ لِنَفْسِهِ، قَالَ برَيْدَةُ: فَكَتَب مَعِي خَالِدُ بنُ الْوَلِيدِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) يُخْبرُهُ بذَلِكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُ النَّبيَّ (ص) دَفَعْتُ الْكِتَاب، فَقُرِئَ عَلَيْهِ، فَرَأَيْتُ الْغَضَب فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ، بعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي أَنْ أُطِيعَهُ، فَفَعَلْتُ مَا أُرْسِلْتُ بهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): " لَا تَقَعْ فِي عَلِيٍّ، فَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بعْدِي، وَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بعْدِي "
 
عبد الله بن بريده از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله دو گروه را به يمن فرستاد؛ سرپرستى يكى را به عهده على بن ابى‌طالب عليه السّلام و سرپرستى گروه ديگر را به عهده خالد بن وليد» گذاشت و دستور داد تا زمانى دو لشكر از يكديگر جدا نشده‌اند، على (عليه السّلام) فرمانده هر دو لشكر خواهد بود و اگر دو لشكر از يكديگر جدا شدند، هر يك از دو تن، فرمانده لشكر خود خواهد بود.
 
بريدة گفت: لشكريان اسلام عازم يمن شدند و با بنى زيد كه اهل يمن بودند، روبرو شديم و جنگيدم، مسلمانان بر مشركان پيروز شدند، گروه بسيارى از آنان را از پاى در آورديم، زنان آنان را اسير كرديم و در پايان جنگ غنائمى بدست آورديم.
 
على (عليه السّلام) زنى را كه از اسيران بود، براى خود برگزيد. اين مسأله، خالد بن وليد ناراحت شد و به همراه من نامه‌اى براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرستاد تا از على (عليه السلام) شكايت كند. هنگامى كه به مدينه رسيدم، نامه را به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله تقديم كردم. نامه خالد براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله قرائت شد، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله با شنيدن مضمون نامه، آثار غضب بر چهره مباركش هويدا شد. ـ از خشم آن حضرت بيمناك گرديده‌ـ عرض كردم: يا رسول الله! اينك در جائى هستم كه بايد از خشم رسول خدا به خداى تعالى پناه ببرم، شما مرا تحت فرمان مردى قرار داديد و فرموديد تا از او اطاعت كنم و من از فرمان شما اطاعت كرده‏ام.
 
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:
 
«از على بدگويى نكنيد؛؛ زيرا او از من است و من از اويم و او پس از من، ولى شما خواهد بود».
 
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة،ج2، ص688، ح1175، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
 
مسند أحمد بن حنبل،ج5، ص356، ح23062، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛
 
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل،ج42، ص189، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام،ج3، ص628، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م؛
 
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري،ج8، ص67، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت؛
 
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد،ج6، ص236، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
 
البته همين روايت در صحيح بخارى نقل شده؛ اما او همانند هميشه، سخن پيامبر را تحريف و تكه اصلى آن كه ولايت اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت مى‌كند، حذف كرده است تا مبادا مردم با شنيدن سخن پيامبر گمراه شوند:
 
حدثني محمد بن بَشَّارٍ حدثنا رَوْحُ بن عُبَادَةَ حدثنا عَلِيُّ بن سُوَيْدِ بن مَنْجُوفٍ عن عبد اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ عن أبيه رضي الله عنه قال بَعَثَ النبي صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا إلى خَالِدٍ لِيَقْبِضَ الْخُمُسَ وَكُنْتُ أُبْغِضُ عَلِيًّا وقد اغْتَسَلَ فقلت لِخَالِدٍ ألا تَرَى إلى هذا فلما قَدِمْنَا على النبي صلى الله عليه وسلم ذَكَرْتُ ذلك له فقال يا بُرَيْدَةُ أَتُبْغِضُ عَلِيًّا فقلت نعم قال لَا تُبْغِضْهُ فإن له في الْخُمُسِ أَكْثَرَ من ذلك.
 
عبد الله بن بريده از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا (ص) على بن أبى طالب را به سوى خالد فرستاد تا خمس را از او بگيرد و من بغض و كينه على را در دل داشتم، على (عليه السلام) غسل كرد؛ پس به خالد گفتم: آيا او را نمى‌بينى كه چكار كرد، وقتى پيش رسول خدا رفتيم، اين كار او را گزارش خواهم كرد. رسول خدا (ص) فرمود: اى بريده آيا بغض على را در دل داري؟ گفتم: بلى، فرمود: بغض او را در دل نداشته باش؛ چرا كه حق او از خمس بيش از اين است.
 
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري،ج4، ص1581، ح4093، بَاب بَعْثُ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ عليه السَّلَام وَخَالِدِ بن الْوَلِيدِ رضي الله عنه إلى الْيَمَنِ قبل حَجَّةِ الْوَدَاعِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
 
بررسى سند روايت
 
عبد الله بنُ نُمَيْرٍ
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
 
عبد الله بن نمير الهمداني أبو هشام عن هشام بن عروة والأعمش وعنه ابنه وأحمد وابن معين حجة توفي 199 ع.
 
عبد الله بن نمير، استاد احمد بن حنبل و يحيى بن معين، حجت (كسى كه سى‌صد هزار حديث حفظ بوده) است.
 
الكاشف ج1 ص604، رقم:3024
 
عبد الله بن نمير بنون مصغر الهمداني أبو هشام الكوفي ثقة صاحب حديث من أهل السنة من كبار التاسعة مات سنة تسع وتسعين وله أربع وثمانون ع.
 
عبد الله بن نمير، ثقه و صاحب حديث از اهل سنت است.
 
تقريب التهذيب ج1 ص327، رقم:3668
 
أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ
 
أجلح بن عبد الله، هر چند كه گفته‌اند شيعه بوده؛ اما نه به اين معنا كه ولايت اميرمؤمنان عليه السلام و فرزندان معصومش را قبول داشته؛ بلكه به اين معنا كه گفته شده او به ابوبكر و عمر فحش مى‌داده است؛ هر چند كه همين اتهام نيز براى برخى از علماى سنى ثابت نشده است؛ اما در عين حال ترديدى در وثاقت و صداقت او نيست؛ چنانچه ذهبى مى‌نويسد:
 
أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي عن الشعبي وعكرمة وعنه القطان وابن نمير وخلق وثقه بن معين وغيره وضعفه النسائي وهو شيعي مع أنه روى عنه شريك أنه قال سمعنا أنه ما سب أبا بكر وعمر أحد إلا افتقر أو قتل مات 145 4.
 
أجلح بن عبد الله را يحيى معين و ديگران توثيق كرده؛ اما نسائى گفته كه او ضعيف است و شيعه بود. با اين كه شريك از او روايت كرده است كه مى‌گفت: كسى ابابكر و عمر را فحش نمى‌دهد؛ مگر اين كه فقير يا كشته مى شود.
 
الكاشف ج1 ص229، رقم: 234
 
البته از آن جائى كه نسائى از متشددين در توثيق بوده و سخت‌گيرى بيش از اندازه داشته، تضعيف او در برابر توثيق ديگر بزرگان اهل سنت، توانائى مقابله و برابرى را ندارد؛ چنانچه مباركفورى در شرح حال عبد الله العمرى مى‌گويد:
 
قواه غير واحد من الأئمة وضعفه النسائي وبن حبان وغيرها من المتشددين
 
تعداد زيادى از ائمه او را تقويت كرده‌اند؛ اما نسائى و إبن حبان و ديگرانى كه از متشددين هستند، او را تضعيف كرده‌اند.
 
المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاى1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،ج2، ص355، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
 
ابن حجر عسقلانى در شرح حال او مى‌نويسد:
 
أجلح بن عبد الله بن حجية بالمهملة والجيم مصغر يكنى أبا حجية الكندي يقال اسمه يحيى صدوق شيعي من السابعة مات سنة خمس وأربعين بخ 4.
 
أجلح بن عبد الله راستگو و شيعه بوده است.
 
تقريب التهذيب ج1 ص96، رقم:285
 
مناوى در فيض القدير به نقل از جد مادرى خود در باره اين روايت مى‌نويسد:
 
قال جدنا للأم، الزين العراقي: الأجلح الكندي وثقه الجمهور وباقيهم رجاله رجال الصحيح
 
جد مادرى من، زين العراقى گفته: اجلح كندى را اكثر علما توثيق كرده‌اند، ساير راويان همگى از روات صحيح بخارى هستند.
 
المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، فيض القدير شرح الجامع الصغير،ج4، ص357، ناشر: المكتبة التجارية الكبري - مصر، الطبعة: الأولى، 1356هـ.
 
زين العراقى از بزرگان تاريخ اهل سنت است؛ چنانچه سيوطى در باره او مى‌نويسد:
 
الحافظ الإمام الكبير الشهير أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي حافظ العصر... وتقدم في فن الحديث بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة كالسبكي والعلائي والعز بن جماعة والعماد بن كثير وغيرهم ونقل عنه الشيخ جمال الدين الإسنوي في المهمات ووصفه بحافظ العصر...
 
او حافظ، امام بزرگ و مشهور أبو الفضل، زين الدين، عبد الرحيم بن الحسين ابن عبد الرحمن بن أبى بكر بن إبراهيم العراقى، حافظ عصر است... او در فن حديث سرآمد (عصر خود) گشت به گونه‌اى كه بزرگان عصر او همچون سبكى و علائى و عز بن جماعة و عماد بن كثير و غيره در تعريف و تمجيد او فراوان گفته و نوشته‌اند و شيخ جمال الدين إسنوى، روايات او را در مسايل مهم و اساسى نقل كرده و از او با وصف حافظ عصر ياد كرده است...
 
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، متوفاي 911هـ، طبقات الحفاظ، ج1، ص543، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1403، الطبعة: الأولى
 
بنابراين ترديدى در وثاقت اجلح كندى نيست.
 
عَبدِ اللَّهِ بنِ برَيْدَةَ
 
ذهبى در الكاشف مى‌نويسد:
 
عبد الله بن بريدة قاضي مرو وعالمها عن أبيه وعمران بن حصين وعائشة وعنه مالك بن مغول وحسين بن واقد وأبو هلال ثقة ولد عام اليرموك وعاش مائة توفي 115 ع
 
عبد الله بن بريده كه قاضى مرو و دانشمند آن جا بود، ثقه است.
 
الكاشف ج1 ص540، رقم:2644.
 
و إبن حجر مى‌گويد:
 
عبد الله بن بريدة بن الخصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضيها ثقة من الثالثة مات سنة خمس ومائة وقيل بل خمس عشرة وله مائة سنة ع
 
عبد الله بن بريده، اهل مرو و قاضى آن جا بود، ثقه و از طبقه سوم روات بود.
 
تقريب التهذيب ج1 ص297، رقم: 3227
 
عامر بن الحصيب بن عبد الله (برَيْدَةَ)
 
صحابى.
 
نتيجه: سند اين روايت نيز اشكالى ندارد، حتى اگر اشكال نسائى در باره أجلح مورد قبول باشد، دست‌كم اين روايت «حسن» مى‌شود و روايت «حسن» نيز همانند روايت صحيح از ديدگاه اهل سنت حجت است؛ چنانچه البانى وهابى بعد از نقل همين روايت مى‌گويد:
 
أخرجه أحمد (5 / 356 ). قلت: وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأجلح، وهو ابن عبد الله الكندي، مختلف فيه، وفي التقريب: «صدوق شيعي».
 
اين روايت را أحمد نقل كرده، من مى‌گويم: سند‌آن «حسن» و راويان آن موثق و از روايان بخارى و مسلم هستند؛ غير از أجلح كه او همان ابن عبد الله كندى و «مختلف فيه» (علماى رجال در وثاقت او اختلاف دارند) است. در تقريب آمده است كه او بسيار راستگو و شيعه بوده.
 
السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
 
طريق چهارم: براء بن عازب
 
ابوبكر العنبرى در مجلسان خود مى‌نويسد:
 
(14)- [14 ] حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّازِقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَوْلادِهِمْ؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: " أَلَسْتُ أَلَسْتُ؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: " فَهَذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
 
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: يَهْنُكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ وَلِيَّ كُلِّ مُسْلِمٍ.
 
از براء بن عازب نقل شده است كه رسول خدا (ص) فرمود: آيا من از خود مؤمنان نسبت به آن‌ها شايسته‌تر نيستم، صحابه گفتند: بلى. فرمود: آيا من نسبت به مؤمنين از همسرانشان شايسته‌تر نيستم؟ گفتند: بلى. فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از اولادشان شايسته‌تر نيستم؟ گفتند: بلى. سپس چندين بار همين مسأله را سؤال كردند و همه حاضران تصديق كردند. فرمود: اين (على عليه السلام) ولى شما بعد از من است؛ خدا دوستان او را دوست بدار و دشمنانش را دشمن.
 
پس پسر عمر گفت: مبارك باد بر تو اى پسر ابوطالب، تو از امروز ولى هر مسلمانى شدى.
 
العنبري الملحمي أحمد بن محمد (متوفاى324هـ)، مجلسان لأبي بكر العنبري، ص4، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات، ـ مصر، الطبعة: الأولى، 2004هـ
 
دلالت اين روايت بر ولايت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام از ديگر روايات ذكر شده، آشكار‌تر است؛ چرا كه رسول خدا صلى الله عليه وآله پيش از گفتن «فهذا وليكم بعدي» اولويت خود را نسبت به مؤمنان از جان، ناموس و فرزندان آن‌ها، ثابت مى‌كند و اعتراف مى‌گيرد؛ سپس همين اولويت را براى اميرمؤمنان عليه السلام نيز تثبيت مى‌نمايد؛ يعنى بعد از من على بن أبى طالب عليه السلام نيز نسبت به جان، ناموس، فرزندان و... شما اولويت دارد؛‌ همان طورى كه من دارم.
 
ضمن اين كه پسر عمر به اميرمؤمنان تبريك مى‌گويد كه تو از امروز به اين مقام جديد دست يافتى و بر همه مؤمنان «ولي» شدى. اگر منظور دوستى، نصرت و... باشد، تبريك گفتن معنا ندارد؛ چرا كه اميرمؤمنان عليه السلام پيش از از اين دوست و ياور مردم بوده و با كسى از مؤمنان دشمنى نداشته؛ بنابراين، در صورتى كه به معناى دوستى و... باشد، به مقام جديدى دست نيافته كه پسر عمر تبريك بگويد.
 
بررسي سند روايت
 
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ
 
ذهبى در تاريخ الإسلام در شرح حال او مى‌نويسد:
 
زكريا بن يحيى... أبو يحيى الساجي البصري الحافظ. وكان من الثقات الأئمة. سمع منه: الأشعري وأخذ عنه مذهب أهل الحديث. ولزكريا الساجي كتاب جليل في العلل يدل على تبحره وإمامته.
 
زكريا بن يحيى ساجى، حافظ و از پيشوايان مورد اعتماد بود. اشعرى شاگرد او بود و مذهب اهل حديث را از او آموخت. براى او كتابى در باره علل (علم شناخت حديث صحيح از ضعيف) است كه دلالت بر مهارت و امامت او مى‌كند.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام،ج23، ص210، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
 
و ابن حجر در تقريب التهذيب مى‌نويسد:
 
زكريا بن يحيى الساجي البصري ثقة فقيه من الثانية عشرة مات سنة سبع وثلاثمائة.
 
زكريا بن يحيى، ثقه و فقيه بود.
 
تقريب التهذيب ج1 ص216، رقم:2029
 
سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ
 
از روات صحيح مسلم، ذهبى در شرح حال او مى‌نويسد:
 
سلمة بن شبيب أبو عبد الرحمن النيسابوري الحافظ بمكة عن أبي أسامة ويزيد وعبد الرزاق وعنه مسلم والأربعة والروياني حجة مات 247 م 4
 
سلمة بن شبيب، از روات مسلم و ساير صحاح سته، حافظ و حجت بود.
 
الكاشف ج1 ص453، رقم:2034.
 
ابن حجر مى‌نويسد:
 
سلمة بن شبيب المسمعي النيسابوري نزيل مكة ثقة من كبار الحادية عشرة مات سنة بضع وأربعين م 4
 
سلمة بن شبيب، ساكن مكه، مورد اعتماد و از بزرگان طبقه يازدهم روات بود.
 
تقريب التهذيب ج1 ص247، رقم:2494.
 
عَبْدُ الرَّازِقِ
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى در باره او مى‌گويد:
 
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام عن بن جريج ومعمر وثور وعنه أحمد وإسحاق والرمادي والدبري صنف التصانيف مات عن خمس وثمانين سنة في 211 ع.
 
عبد الرزاق بن همام، حافظ و يكى از مشاهير بود.
 
الكاشف ج1 ص651، رقم:3362
 
مَعْمَرٌ بن راشد
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته،‌ ذهبى او را اين چنين مى‌ستايد:
 
معمر بن راشد أبو عروة الأزدي مولاهم عالم اليمن عن الزهري وهمام وعنه غندر وابن المبارك وعبد الرزاق قال معمر طلبت العلم سنة مات الحسن ولي أربع عشرة سنة وقال أحمد لا تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته يتقدمه كان من أطلب أهل زمانه للعلم وقال عبد الرزاق سمعت منه عشرة آلاف توفي في رمضان 153ع
 
معمر بن راشد، دانشمند يمنى بود. أحمد گفته: كسى معمر را در كنار شخص ديگرى قرار نداد، مگر اين كه ديدم او را مقدم كرده است؛ او در زما خودش از همه مردم بيشتر به دنبال دانش بود، عبد الرزاق گفت كه ده هزار روايت از او شنيده‌ام.
 
الكاشف ج2 ص282، رقم:5567.
 
ابن حجر مى‌گويد:
 
معمر بن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري نزيل اليمن ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة من كبار السابعة مات سنة أربع وخمسين وهو بن ثمان وخمسين سنة ع
 
معمر بن راشد، ساكن يمنى، ثقه، ثابت قدم و فاضل بود؛ البته در روايت او از ثابت، أعمش و هشام اشكالاتى است.
 
تقريب التهذيب ج1 ص541، رقم:6809.
 
عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ
 
از روات مسلم و ساير صحاح سته. البته برخى به دليل اين كه او شيعه بوده، تضعيف كرده‌اند؛ اما چون از روات صحيح مسلم است، تضعيفش بى فايده است،‌ به همين خاطر ذهبى تضعيفات اين تعداد را بى‌ارزش دانسته و نام او را در كتاب «ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق» آورده است:
 
علي بن زيد بن جدعان على م مقرونا صويلح الحديث قال أحمد ويحيى ليس بشيء وقواه غيرهما.
 
على بن زيد، مسلم از او به صورت مقرون (به همراه شخص ديگرى در همان مكان از سند) روايت نقل كرده، احاديث او صالح است، احمد و يحيى بن معين گفته‌اند كه بى‌ارزش است؛ اما ديگران او را توثيق كرده‌اند.
 
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق، ج1 ص140، رقم: 253، تحقيق: محمد شكور أمرير المياديني، ناشر: مكتبة المنار - الزرقاء، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
 
عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ
 
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى در باره او مى‌نويسد:
 
عدي بن ثابت الأنصاري عن أبيه والبراء وابن أبي أوفى وعنه شعبة ومسعر وخلق ثقة لكنه قاص الشيعة وإمام مسجدهم بالكوفة توفي 116 ع.
 
عدى بن ثابت، موثق است؛ اما قصه گوى شيعه و امام مسجد آن‌ها در كوفه بود.
 
الكاشف ج2 ص15، رقم:3758
 
ابن حجر مى‌گويد:
 
عدى بن ثابت، كوفى و ثقه است؛ اما به شيعه بودن متهم شده است.
 
عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي ثقة رمي بالتشيع من الرابعة مات سنة ست عشرة ع
 
تقريب التهذيب ج1 ص388، رقم:4539
 
الْبَرَاءِ بن عازب
 
صحابى.
 
تا اين جا ثابت شد كه اين روايت حد اقل از چهار طريق؛ عبد الله بن عباس، عمران بن حصين، بريده و براء بن عازب، و با اسناد معتبر نقل شده است؛ حتى محمد ناصر البانى دو سند آن را «صحيح» و يك سند آن را «حسن» دانسته است؛ بنابراين در صحت اين روايات ترديدى نيست.
 
هر چند كه هر كدام از اين طريق‌ها چند سند معتبر ديگر نيز دارد كه ما به اختصار به همين اندازه كفايت مى‌كنيم و دوستانى كه خواستار تحقيق بيشتر در اين زمينه هستند، به كتاب نفحات الأزهار، خلاصه عبقات الأنوار علامه ميلانى ج15 و 16 ارجاع مى‌دهيم.
 
اشكالات اهل سنت به اين روايت
 
حال بعد از اثبات صحت سند روايت بايد به اشكالات اهل سنت پاسخ داده شود.
 
اشكالات به اين روايت به دو دسته تقسيم مى‌شود: اشكالات سندى؛ 2. اشكالات دلالى.
 
اشكالات سندي
 
ابن تيميه
 
ابن تيميه حرانى به صورت كامل، اين روايت منكر شده و آن را دروغ پنداشته است. همان‌طور كه گذشت، وى در منهاج السنة مى‌نويسد:
 
قوله «هو ولي كل مؤمن بعدي» كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
اين حديث از پيامبر خدا (ص) كه فرمود: « على ولى هر مؤمنى بعد از من است » دروغى است كه به رسول خدا (ص) نست داده شده است.
 
ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم الحراني (متوفاي 728هـ)، منهاج السنة النبوية،ج7، ص391، دار النشر: مؤسسة قرطبة - 1406، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. محمد رشاد سالم.
 
ابن كثير دمشقي
 
ابن كثير دمشقى، شاگرد ابن تيميه نيز مى‌نويسد:
 
هذه الفظة منكرة والاجلح شيعي ومثله لا يقبل اذا تفرد بمثلها.
 
اين لفظ منكر (غير قابل قبول) و أجلح شيعى است و زمانى كه همانند او به تنهائى چنين روايتى را نقل كند، پذيرفته نمى‌شود.
 
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية،ج7، ص344، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
ابن حجر هيثمي
 
ابن حجر مكى مى‌گويد:
 
و أما رواية ابن بريدة عنه لا تقع يا بريدة في علي فإن عليا مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ففي سندها الأجلح وهو وإن وثقه ابن معين لكن ضعفه غيره على أنه شيعي.
 
اما روايت ابن بريده از پدرش كه «اى بريده از على عيب جوئى نكند؛ چرا كه او از من است و من از او هستم و او ولى شما بع از من است» پس در سند آن أجلح است؛ اگر چه ابن معين او را توثيق كره‌؛ اما ديگران به خاطر اين كه شيعه است، تضعيفش كرده‌اند.
 
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.
 
دهلوي
 
عبد العزيز دهلوى در رد اين روايت مى‌گويد:
 
حديث سوم روايت بريده مرفوعا انه قال (ان عليا منى و انا من على و هو ولى كل مومن من بعدي) و اين حديث باطل است زيرا كه در اسناد او اجلح واقع شده و او شيعى است متهم در روايت خود و جمهور او را تضعيف كرده اند پس به حديث او احتجاج نه توان كرد.
 
الدهلوي، حافظ (عبدالعزيز) غلام حليم بن شيخ قطب الدين احمد بن شيخ ابوالفيض المعروف به شاه ولي الله الهندى، تحفه اثنا عشري، ص346
 
مباركفوري
 
مباركفورى به صورت مفصل در باره اين روايت سخن گفته است كه خلاصه تمام حرف‌هاى او دو اشكال است كه هر دو اشكال او در حقيقت به يك اشكال و آن شيعه بودن جعفر بن سليمان و أجلح كندى است:
 
قد تفرد بها جعفر بن سليمان وهو شيعي بل هو غال في التشيع...
 
فإن قلت: لم يتفرد بزيادة قوله «بعدي» جعفر بن سليمان بل تابعه عليها أجلح الكندي فروى الإمام أحمد في مسنده هذا الحديث من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة... قلت: أجلح الكندي هذا أيضا شيعي.
 
اين روايت را تنها جعفر بن سليمان نقل كرده كه او شيعى و بلكه در تشيع خود زياده‌روى مى‌كرده...
 
اگر بگويى: تنها جعفر بن سليمان اين روايت را با جمله «بعدي» نقل نكرده؛ بلكه أجلح كندى نيز نقل كرده است؛ چنانچه امام احمد در مسند از طريق اجلح كندى از عبد الله بن بريده نقل كرده كه... مى‌گويم: اجلح كندى نيز شيعه است.
 
المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاى1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،ج10، ص146، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
 
خلاصه اشكالات سندي
 
كل اشكالات سندى علماى سنى به اين روايت را مى‌توان در يك اشكال خلاصه كرد:
 
اين روايت تنها از طريق جعفر بن سليمان و همچنين اجلح كندى نقل شده كه هر دوى آن‌ها شيعه هستند و روايت اين دو نفر براى اهل سنت حجت نيست.
 
پاسخ
 
اما اشكال ابن تيميه كه گفته بود اين روايت دروغ و تهمت به پيامبر است، با بررسى سند‌هاى متعدد اين روايت و تصحيحاتى كه بزرگان اهل سنت اين روايات را كرده بودند‌، پاسخ داده شد و ميزان راستگويى ابن تيميه و دشمنى با اميرمؤمنان عليه السلام روشن گرديد.
 
در رد سخن ابن تيميه همين بس كه البانى وهابى در ذيل روايت مى‌گويد:
 
فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة (4 / 104) كما فعل بالحديث المتقدم هناك.
 
هذا كله من بيان شيخ الإسلام وهو قوي متين كما ترى، فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة، غفر الله لنا وله.
 
حقيقتا شگفت‌انگيز است كه شيخ الاسلام ابن تيميه چگونه جرأت بر انكار و تكذيب اين روايت در منهاج السنه، پيدا كرده است؛ چنانچه در باره روايت پيشينى نيز همين برخورد را كرده است.
 
هر چند كه پاسخ‌هاى دلالى او قوى و متين است؛ چنانچه ديديد؛ پس از نظر من دليل تكذيب اين روايت، جز عجله و زياده‌روى در رد شيعه نمى‌تواند باشد.
 
اما اشكال ديگر علماى سنى كه اين روايت تنها از طريق اجلح كندى نقل شده و او ضعيف و شيعى است و حتى دهلوى ادعا كرده بود كه جمهور علماى اهل سنت او را تضعيف كرده‌اند، با توثيقاتى كه از علماى رجال اهل سنت نقل كرديم، پاسخ داده مى‌شود. نه تنها جمهور علما او را تضعيف نكرده‌اند؛ بلكه واقعيت عكس آن است و جمهور علماى اهل سنت او را توثيق كرده‌اند؛ به جز عده‌اى انگشت شمار كه سخن آن‌ها در برابر توثيقات بزرگان رجال سنى، توان ايستادگى ندارد.
 
پيش از اين توثيقات علماى سنى نقل شد، نيازى به تكرار نيست و تنها به نقل دو باره سخن زين العراقى از زبان علامه مناوى اكتفا مى‌كنيم كه گفته بود:
 
الأجلح الكندي وثقه الجمهور وباقيهم رجاله رجال الصحيح.
 
اجلح كندى را اكثر علما توثيق كرده‌اند، ساير راويان همگى از روات صحيح بخارى هستند.
 
المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، فيض القدير شرح الجامع الصغير،ج4، ص357، ناشر: المكتبة التجارية الكبري - مصر، الطبعة: الأولى، 1356هـ.
 
جا دارد كه از دهلوى و امثال او سؤال شود كه كجاست تضعيفات جهمور علما نسبت به اجلح كندي؟ چرا ايشان نام يك نفر از علماى سنى كه اجلح را تضعيف كرده باشد نمى‌آورد؟
 
اما اشكال شيعه بودن اجلح و همچنين جعفر بن سليمان و عدم حجيت روايت آن دو، اشكالى است بى‌ارزش و غير قابل توجه؛ چرا كه به اجماع شيعه و سنى، مذهب راوى نقشى در حجيت روايت ندارد؛ بلكه آن چه مهم است، صداقت راوى است كه اگر صداقت او ثابت شود، روايتش حجت مى‌شود؛ ولو از خوارج، جهميه و... باشد.
 
البانى وهابى در جواب اين عده مى‌نويسد:
 
فإن قال قائل: راوي هذا الشاهد شيعي، وكذلك في سند المشهود له شيعي آخر، وهو جعفر بن سليمان، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث وعلة فيه؟ !
 
فأقول: كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق والحفظ، وأما المذهب فهو بينه وبين ربه، فهو حسيبه، ولذلك نجد صاحبي " الصحيحين " وغيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة وغيرهم....
 
اگر كسى بگويد كه راوى اين شاهد نيز شيعه است؛ چنانچه در سند اصلى نيز شخص ديگرى است كه او شيعه است كه همان جعفر بن سليمان باشد؛ آيا طعن به حديث و اشكال به آن حساب نمى‌آيد؟
 
پس من مى‌گويم: هرگز؛ زيرا آن چه در نقل روايت مهم و معتبر است، راستگويى و حافظه راوى است؛ اما مذهب او بين خود و خداى او است و خدا مى‌داند كه با او چه برخوردى نمايد؛‌ به همين خاطر مى‌بينيم كه نويسندگان صحيحين (بخارى و مسلم) و ديگران، روايات بسيارى را از ثقات مخالفين؛ مثل خوارج و شيعه و غير آن‌ها نقل كرده‌اند.
 
ضمن اين كه اين روايت، تنها از طريق أجلح كندى و جعفر بن سليمان نقل نشده؛ بلكه چهار دو سند صحيح ديگر نيز دارد.
 
نتيجه: اشكالات سندى كه علماى اهل سنت به اين روايت گرفته بودند، همگى دفع و ثابت شد كه سند‌هاى اين روايت صحيح و براى اهل سنت حجت است.
 
اشكالات دلالي
 
محمد ناصر الباني: موالات به معناي دوستي و محبت است:
 
البانى وهابى بعد از اعتراف به صحت سه سند از سندهاى اين روايت، در رد دلالت آن مى‌نويسد:
 
أن الموالاة هنا ضد المعاداة وهو حكم ثابت لكل مؤمن، وعلي رضي الله عنه من كبارهم، يتولاهم ويتولونه.
 
ففيه رد على الخوارج والنواصب، لكن ليس في الحديث أنه ليس للمؤمنين مولى سواه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أسلم وغفار ومزينة وجهينة وقريش والأنصار موالي دون الناس، ليس لهم مولى دون الله ورسوله ".
 
فالحديث ليس فيه دليل البتة على أن عليا رضي الله عنه هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن.
 
موالات در اين جا به معناى ضد آن؛ يعنى معادات (دشمني) است و اين حكم ثابتى است براى همه مؤمنان و على (عليه السلام) از بزرگان مؤمنان است، او مؤمنان را دوست دارد و مؤمنان نيز او را دوست دارند.
 
پس اين روايت، ردى است بر خوارج و نواصب؛ اما در روايت نيامده است كه مؤمنان مولاى غير از على (عليه السلام) ندارند؛ به درستى كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرموده: قبائل اسلم، غفار، مزينه، جهينه، قريش و أنصار، دوستان من هستند نه ديگر مردم، و براى آن‌ها مولايى غير خدا و رسول نيست.
 
البته در اين حديث دليلى نيست كه ثابت كند على (عليه السلام) نسبت به خلافت از شيخين شايسته‌تر است؛ چنانچه شيعه خيال كرده؛ زيرا موالات غير از آن ولايتى است كه به معناى امارت است؛ در باره امارت گفته مى‌شود: او والى همه مؤمنان است (نه ولي).
 
السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
 
پاسخ:
 
آن چه منظور رسول خدا صلى الله عليه وآله را در اين روايت روشن مى‌كند، جمله «من بعدي» است كه رسول خدا به صراحت مى‌فرمايد كه «على، بعد از من ولى هر مؤمنى است». اگر كلمه «ولي» در اين جا به معناى محبت و دوستى بود، ديگر جلمه «من بعدي» معنا نداشت؛ زيرا دوستى اميرمؤمنان با مؤمنان تنها به بعد از رسول خدا منحصر نمى‌شود؛ بلكه در زمان آن حضرت نيز دوست مردم بوده است.
 
جالب است كه حتى مباركفورى نيز تصريح مى‌كند كه اگر با سند صحيح ثابت شود كه رسول خدا روايت «على وليكم» را با اضافه «من بعدي» فرموده، ولايت اميرمؤمنان عليه السلام و نظر شيعه ثابت مى‌شود.
 
و قد استدل به الشيعة على أن عليا رضي الله عنه، كان خليفة بعد رسول الله من غير فصل واستدلالهم به عن هذا باطل فإن مداره عن صحة زيادة لفظ «بعدي» وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج.
 
شيعيان براى اين كه على (عليه السلام) خليفه بلا فصل رسول خدا است، به اين روايت استدلال كرده‌اند، استدلال آن‌ها باطل است؛ زيرا محور درستى اين استدلال (دو چيز است).
 
 الف: كلمه‌ى «بعدي» كه در اين حديث بايد وجود داشته باشد.
 
 ب: اين حديث از نظر سندى، صحيح و قابل استدلال باشد.
 
المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاى1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،ج10، ص146، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
 
 و پيش از اين ثابت كرديم كه اين روايت با اضافه جمله «من بعدي» با سند صحيح نقل شده و خود البانى صحت سه سند از سند‌هاى آن را پذيرفته بود.
 
اما اين گفته البانى كه قبائل: أسلم و غفار و مزينة و جهينة و... موالى رسول خدا صلى الله عليه وآله بوده‌اند، سخنى است نسنجيده؛ چرا كه اين قبائل از كسانى بودند كه در جنگ تبوك از فرمان رسول خدا صلى الله عليه وآله تخلف كردند و قرآن صراحتا آن‌ها را منافق خوانده است:
 
قرطبى در تفسير خويش در ذيل آيه:
 
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وأَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في‏ قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً. الفتح/11.
 
بزودى متخلّفان از اعراب باديه‏نشين (عذرتراشى كرده) مى‏گويند: « (حفظ) اموال و خانواده‏هاى ما، ما را به خود مشغول داشت (و نتوانستيم در سفر حديبيه تو را همراهى كنيم)، براى ما طلب آمرزش كن!» آنها به زبان خود چيزى مى‏گويند كه در دل ندارند! بگو: «چه كسى مى‏تواند در برابر خداوند از شما دفاع كند هر گاه زيانى براى شما بخواهد، و يا اگر نفعى اراده كند (مانع گردد)؟! و خداوند به همه كارهايى كه انجام مى‏دهيد آگاه است!»
 
قرطبى در تفسير اين آيه مى‌گويد:
 
قوله تعالى: «سيقول لك المخلفون من الأعراب» قال مجاهد وإبن عباس: يعني أعراب غفار ومزينة وجهينة وأسلم وأشجع والديل وهم الأعراب الذين كانوا حول المدينة تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
آيه شريفه «سيقول لك المخلفون من الأعراب»؛ مجاهد و ابن عباس گفته‌اند، مقصود اعراب قبايل غفار و مزينه و جهينه و اسلم و اشجع و ديل است، و اينان، همان اعرابى هستند كه در نزديك مدينه بوده و از پيامبر ’ باز ماندند.
 
الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاى671هـ)، الجامع لأحكام القرآن،ج16، ص268، ناشر: دار الشعب – القاهرة.
 
البته ما در ادامه كلمه «ولي» را از نظر لغت نيز بررسى و ثابت خواهيم كرد كه خلفاى سه گانه اهل سنت و ديگرانى كه در صدر اسلام زندگى مى‌كرده، همواره از اين كلمه ولايت و سرپرستى را اراده كرده‌اند.
 
ابن حجر هيثمى
 
ابن حجر هيثمى اشكالات متعددى بر اى روايت دارد كه ما تك تك آن‌ها را بررسى و پاسخ خواهيم داد.
 
اجماع اهل سنت بر خلافت ابوبكر:
 
وى پس از نقد سندى كه پيش از اين پاسخ داده شد مى‌گويد:
 
وعلى تقدير الصحة فيحتمل أنه رواه بالمعنى بحسب عقيدته وعلى فرض أنه رواه بلفظه فيتعين تأويله على ولاية خاصة نظير قوله صلى الله عليه وسلم (أقضاكم علي) على أنه وإن لم يحتمل التأويل فالإجماع على حقية ولاية أبي بكر وفرعيها قاض بالقطع بحقيتها لأبي بكر وبطلانها لعلي لأن مفاد الإجماع قطعي ومفاد خبر الواحد ظني ولا تعارض بين ظني وقطعي بل يعمل بالقطعي ويلغى الظني على أن الظني لا عبرة به فيها عند الشيعة كما مر
 
بر فرض صحت روايت، پس احتمال دارد كه اين شخص (اجلح) روايت را بر طبق اعتقاد خودش نقل كرده باشد. بر فرض كه عين سخن پيامبر را نقل كرده باشد؛ پس تأويل اين روايت بر ولايت خاصه (بر بعضى از چيزها) متعين است؛ مثل اين سخن رسول خدا كه فرمود: «على قاضى‌ترين شما است»؛ حتى اگر اين تأويل درست نباشد؛ پس اجماع بر شايسته‌تر بودن ابوبكر و دو فرع او (عمر و عثمان)، قضاوت خواهد كرد، ولايت ابوبكر را ثابت و ولايت على را باطل خواهد كرد؛ چرا كه مفاد اجماع قطعى و مفاد خبر واحد ظنى است و بين ظنى و قطعى هيچگاه تعارض نمى‌شود؛ بلكه به قطعى عمل و ظنى ملغا مى شود؛ چرا كه دليل ظنى از ديدگاه شيعه نيز ارزشى ندارد؛ چنانچه پيش از اين گذشت.
 
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.
 
پاسخ:
 
اين كه احتمال دارد، اجلح كندى روايت را تحريف و بر طبق مذهب خود نقل كرده باشد، بعد از اثباث صداقت و وثاقت و حفظ او، احتمالى است باطل و بى‌ارزش. ضمن اين كه اين روايت تنها از طريق اجلح نقل نشده است؛ بلكه چهار سند صحيح دارد و بزرگان اهل سنت صحت آن را پذيرفته‌اند.
 
اما اين كه اين روايت با اجماع در تضاد است:
 
اولا: چنين اجماعى ثابت نيست؛ چرا كه تعداد زيادى از علماى اهل سنت چنين اجماعى را قبول ندارند:
 
اين ادعا با ديدگاه بزرگان اهل سنت در تضاد است؛ مشاهيرى مثل: ماوردى شافعى، متوفاي450هـ، ابو حامد غزالى دانشمند نامدار اهل سنت متوفاي478، قرطبى مفسر بلندآوازه اهل سنت متوفاي671هـ، عضد الدين إيجى متكلم سنى مذهب متوفاي756هـ ابن عربى مالكى متوفاي543هـ و بسيارى از بزرگان سنى مذهب كه همگى صراحتا گفته‌اند كه در انتخاب ابوبكر اجماعى در كار نبوده است. جداى از رواياتى كه بر اين مطلب وجود دارد !
 
ماوردى شافعى و ابويعلى حنبلى در أحكام السلطانية (هر دوى اين‌ها كتابى با همين نام دارند) در اين باره گفته‌اند:
 
فقالت طائفة: لا تنعقد (أي الإمامة) إلاّ بجمهور أَهْلِ الْعَقْدِ وَالْحَلِّ من كلّ بلد، ليكون الرضا به عامّاً، والتسليم لإمامته إجماعاً، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر على الخلافة باختيار من حضرها، ولم يُنتظر ببيعته قدومُ غائب عنها».
 
طايفه‌اى گفته‌اند كه امامت جز با اجماع اكثريت اهل حل و عقد از هر شهرى منعقد نمى‌شود؛ تا اين رضايت عموم مردم از آن استنباط شود و همه مردم تسليم امامت او باشند، اين ديدگاه مردود است به واسطه بيعت با ابوبكر بر خلافت كه تنها حاضران با او بيعت كردند و اصلا منتظر آمدن و بيعت غائبان نشدند.
 
الماوردي البصري الشافعي، أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب (متوفاى450هـ)، الأحكام السلطانية والولايات الدينية،ج1، ص7، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، 1405هـ ـ 1985م
 
يعنى تنها حاضران در سقيفه با ابوبكر بيعت كردند و او را انتخاب كردند و اصلا منتظر ديگر اصحاب رسول خدا صلى الله عليه وآله كه همه آن‌ها در جيش اسامه يا در جاهاى ديگر حضور داشتند، نماندند و ابوبكر را انتخاب كردند.
 
قرطبى متوفاى671هـ مى‌نويسد:
 
فإن عقدها واحد من أهل الحل والعقد فذلك ثابت ويلزم الغير فعله خلافا لبعض الناس حيث قال: لا تنعقد إلا بجماعة من أهل الحل والعقد ودليلنا أن عمر رضى الله عنه عقد البيعة لأبي بكر.
 
اگر يك نفر از اهل حق و عقد، امامت شخصى را منعقد كند؛ امامت او ثابت مى‌شود و عمل او براى ديگران نيز الزام آور است؛‌ بر خلاف نظر برخى از مردم كه گفته‌اند: امامت، جزء با جماعتى از اهل حل و عقد منعقد نمى‌شود. دليل ما اين است كه عمر (به تنهائي) بيعت با ابوبكر را منعقد كرد.
 
الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاى671هـ)، الجامع لأحكام القرآن،ج1، ص269، ناشر: دار الشعب – القاهرة.
 
امام الحرمين ابوحامد غزالى متوفاى478هـ مى‌گويد:
 
«اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة، الإجماع؛ بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة على عقدها، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عُقِدت لأبي بكر إبتَدَر لإمضاء أحكام المسلمين، ولم يتأنّ لانتشار الأخبار إلى من نأى من الصحابة في الأقطار، ولم ينكر منكر. فإذا لم يُشترط الإجماعُ في عقد الإمامة، لم يَثبُت عددٌ معدود ولا حدّ محدود، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد»..
 
بدانيد كه در انعقاد امامت اجماع شرط نيست؛ بلكه امامت منعقد مى‌شود؛ ولو اين كه امت بر آن اجماع نداشته باشند. دليل ما براى آن اين است كه وقتى امامت ابوبكر منعقد شد،‌ او به اجراى احكام مسلمانان مبادرت ورزيد و صبر نكرد تا خبر امامت او به تمام صحابه در همه شهرها برسد؛ كسى نيز منكر آن نشده. وقتى براى انعقاد امامت نيازى به اجماع نباشد، عددى مشخص و حدى خاصى نيز معين نمى‌شود؛ پس نظر بهتر اين است كه امامت با نظر و انتخاب يك نفر از اهل حل و عقد نيز منعقد مى‌شود.
 
الإرشاد في الكلام: 424، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة به، ط. القاهرة 1369 هـ.
 
عضد الدين إيجى متوفاى756هـ در كتاب المواقف مى‌گويد:
 
وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة فاعلم أن ذلك لا يفتقر إلى الإجماع إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع بل الواحد والإثنان من أهل الحل والعقد كاف لعلمنا أن الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك كعقد عمر لأبي بكر وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان.
 
وقتى ثابت شود كه امامت با انتخاب و بيعت مردم، حاصل مى‌شود؛ پس بدان كه اين امامت نيازى به اجماع ندارد؛ زيرا براى لزوم اجماع دليلى عقلى و نقلى وجود ندارد؛ بلكه وجود يك يا دو نفر از اهل حل و عقد كافى است؛ زيرا ما مى‌دانيم كه صحابه با تمام صلابتى كه در دين داشتند؛ به نظر عمر در انتخاب ابوبكر و نظر عبد الرحمن بن عوف در انتخاب عثمان، كفايت كردند.
 
تا آن جائى كه مى‌گويد:
 
ولم يشترطوا اجتماع من في المدينة فضلا عن إجماع الأمة هذا ولم ينكر عليهم أحد وعليه انطوت الأعصار إلى وقتنا هذا.
 
حتى اجماع كسانى كه در مدينه حاضر هستند، نيز شرط نيست؛ چه رسد به اجماع تمام امت، كسى آن را انكار نكرده و روش مردم تا زمان ما نيز به همين منوال بوده است.
 
الإيجي، عضد الدين (متوفاى756هـ)، كتاب المواقف،ج3، ص591، تحقيق: عبد الرحمن عميرة، ناشر: دار الجيل، لبنان، بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ، 1997م.
 
در نتيجه به اعتراف بزرگان و دانشمندان اهل سنت، انتخاب ابوبكر اجماعى نبوده و حاضران در سقيفه بدون در نظر گرفتن نظرات ديگر اصحاب، ابوبكر را انتخاب كردند.
 
از همه اين‌ها گذشته در خود صحيح بخارى آمده است كه عمر بن الخطاب اعتراف مى‌كند، تمام انصار، على بن أبى طالب و تمام طرفداران او،‌ همچنين زبير بن عوام و طرفداران او از بيعت با ابوبكر خوددارى كردند و با انتخاب او به عنوان خليفه مخالف بودند:
 
حين تَوَفَّى الله نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْأَنْصَارَ خَالَفُونَا وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا.
 
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، صحيح البخاري ج6، ص2505، ح6442، كتاب الْمُحَارِبِينَ من أَهْلِ الْكُفْرِ وَالرِّدَّةِ، بَاب رَجْمِ الْحُبْلَى في الزِّنَا إذا أَحْصَنَتْ، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407هـ – 1987م.
 
حتى خود ابوبكر اعتراف كرده است كه خلافت او شورائى نبوده است، آن جا كه مى‌گويد:
 
وقد كانت بيعتي فلتة وذلك أني خشيتُ الفتنة.
 
بيعت من يك امر ناگهانى و اتفاقى بيش نبود؛ و به خاطر جلوگيرى از فتنه به قبول خلافت تن دادم.
 
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف،ج1، ص255؛
 
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد،ج12، ص315، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
 
و نيز اعتراف عمر مى‌كند:
 
إنما كانت بَيْعَةُ أبي بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ ألا وَإِنَّهَا قد كانت كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا وَلَيْسَ فيكم من تُقْطَعُ الْأَعْنَاقُ إليه مِثْلُ أبي بَكْرٍ من بَايَعَ رَجُلًا من غَيْرِ مَشُورَةٍ من الْمُسْلِمِينَ فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلَا.
 
بيعت با ابوبکر، امرى ناگهانى بود و تمام شد، به درستى كه اين چنين بود؛ ولى خداوند ما را از شر او حفظ كرد؛ در ميان شما كسى ديگرى همانند ابوبكر نباشد؛ اگر كسى بدون مشورت با مسلمانان بيعت كند،‌ بيعت شوند و هم بيعت كننده،‌ بايد كشته شوند.
 
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري،ج6، ص2505، ح6442، كتاب المحاربين، بَاب رَجْمِ الْحُبْلَى في الزِّنَا إذا أَحْصَنَتْ، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407هـ – 1987م.
 
ثانياً: وقتى ثابت شود كه اين روايت حد اقل با چهار سند از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده است، روايت متواتر مى‌شود؛ همان طورى كه ابن حزم اندلسى، بعد از نقل روايتى كه تنها چهار نفر از أصحاب آن را نقل كرده، مى‌گويد:
 
فَهَؤُلاَءِ أَرْبَعَةٌ من الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فَهُوَ نَقْلٌ تَوَاتَرَ وَلاَ تَحِلُّ مُخَالَفَتُهُ.
 
اى چهار نفر از أصحاب اين روايت را نقل كرده‌اند؛ پس اين نقل، متواتر است و مخالفت با آن جايز نيست.
 
إبن حزم الأندلسي الظاهري، ابومحمد علي بن أحمد بن سعيد (متوفاى456هـ)، المحلى، ج9، ص7، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي، ناشر: دار الآفاق الجديدة - بيروت.
 
روايت «على ولى كل مؤمن من بعدي» نيز با چهار سند صحيح از چهار نفر از أصحاب نقل شده است؛ پس متواتر است و مخالفت با روايت متواتر جايز نيست. و حتى برخى از علماى سنى گفته‌اند كه انكار روايت متواتر مساوى با كفر است:
 
وَمَنْ أَنْكَرَ الْمُتَوَاتِرَ فَقَدْ كَفَرَ
 
هر كس روايت متواتر را انكار كند، به درستى كه كافر شده است.
 
الشيخ نظام الدين وجماعة من علماء الهند، الفتاوى الهندية في مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان،ج2، ص265، ناشر: دار الفكر - 1411هـ - 1991م.
 
بنابراين نه تنها اجماع اهل سنت بر خلافت ابوبكر ارزشى ندارد و چيزى را ثابت نمى‌كند؛ بلكه اين اجماع با روايت متواتر كه انكار آن كفر است، در تضاد مى‌شود؛ البته اگر اجماعى باشد كه پيش از اين خلاف آن را ثابت كرديم.
 
ثالثاً: اين روايت ثابت مى‌كند كه خلافت بعد از رسول خدا، انتصابى است نه انتخابى؛ بنابراين مردم اصلا حق انتخاب كس ديگرى را نداشته‌اند تا اجماع آن‌ها بر همه حجت و دليل قطعى باشد. در حقيقت اجماع آن‌ها بر خلافت ابوبكر، در برابر فرمان و خواست خدا و رسول خدا بوده و چنين اجماعى نه تنها حجت و مجزى نيست؛ بلكه عين گمراهى و ضلالت است.
 
در اصطلاح اصوليين، روايات ثابت كننده ولايت اميرمؤمنان عليه السلام، بر اجماعى كه جناب هيثمى مدعى شده، «ورود» دارد و موضوع اجماع را از بين مى‌برد.
 
توضيح مطلب:
 
ورود به اين معنا است كه دليل «وارد» موضوع دليل «مورود» را به صورت حقيقى و كامل بر مى‌دارد؛ يعنى با وجود «دليل وارد»، «دليل مورود» اصلا موضوعيت ندارد.
 
در اين جا روايت «وهو ولى كل مؤمن بعدي» دليل وارد و إجماعى كه هيثمى مدعى شده، دليل مورود است و با وجود اين روايت اصلا اجماع موضوعيت ندارد؛ زيرا ولايت و حكومت در درجه اول از آن خداوند است و خداوند اين ولايت را به اميرمؤمنان عليه السلام داده است. پس با وجود اين دليل اصلا نوبت به اجماع نمى‌رسد.
 
اولويت به معناي قرب و تبعيت است:
 
ثالثها سلمنا أنه أولى لكن لا نسلم أن المراد أنه الأولى بالإمامة بل بالاتباع والقرب منه فهو كقوله تعالى «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ» ولا قاطع بل ولا ظاهر على نفي هذا الاحتمال بل هو الواقع إذ هو الذي فهمه أبو بكر وعمر وناهيك بهما من الحديث فإنهما لما سمعاه قالا له أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة أخرجه الدارقطني وأخرج أيضا أنه قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي (ص) فقال إنه مولاي.
 
دليل سوم: ما مى‌پذيريم كه على (عليه السلام) أولى است؛ اما نمى‌پذيريم كه مقصود، اولويت او امامت باشد؛ بلكه منظور از آن اوليت به پيروى و قرب است؛ پس سخن پيامبر همانند اين گفته خداوند است كه «سزاوارترين مردم به ابراهيم، آنها هستند كه از او پيروى كردند» نه دليل قطعى و نه دليل ظاهرى بر نفى اين احتمال وجود ندارد؛ بلكه واقعيت همين است و ابوبكر و عمر نيز همين معنا را فهميده‌اند؛ زيرا آن‌ها وقتى اين سخن را شنيدند به على (عليه السلام) گفتند: «اى پسر ابوطالب، تو از امروز مولى هر مؤمن و مؤمنه‌اى شدي». اين روايت را دارقطنى نقل كرده. و همچنين دارقطنى نقل كرده است كه به عمر گفتند: تو كارى را كه امروز نسبت به على عليه السلام، براى هيچ يك از أصحاب انجام نداده بودى، در جواب گفت: او مولاى من است.
 
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.
 
پاسخ:
 
در پاسخ به اين شبه به چند نكته اشاره مى‌كنيم:
 
اولاً: ايشان آيه را به صورت كامل نقل نكرده است و اگر به صورت كامل نقل مى‌كرد، معنا و مقصود خدا و پيامبرش بهتر روشن مى‌شد:
 
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ وهذَا النَّبِيُّ والَّذينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنين‏. آل عمران/68.
 
سزاوارترين مردم به ابراهيم، آنها هستند كه از او پيروى كردند، و (در زمان و عصر او، به مكتب او وفادار بودند همچنين) اين پيامبر و كسانى كه (به او) ايمان آورده‏اند (از همه سزاوارترند) و خداوند، ولىّ و سرپرست مؤمنان است.
 
جمله «أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» از نظر معنا و الفاظ دقيقا همانند جمله «وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنين» است نه شبيه «أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهيمَ...». رسول خدا همان ولايتى را كه خود او و خداوند عزوجل بر مؤمنان دارد، براى اميرمؤمنان عليه السلام ثابت كرده است. هر معناى جمله «الله ولى المؤمنين» داشته باشد، جمله «أنت ولى كل مؤمن بعدي» نيز همان معنا و مقصود را مى‌رساند؛ اما چرا ابن حجر هيثمى كل آيه را نياورده است؟
 
ثانياً: همان‌طور كه پيش از اين گفتيم و مباركفورى نيز اعتراف كرده بود، كلمه «بعدي» نقش اساسى در تعيين معناى روايت و مقصود پيام‌آور خدا دارد؛ چرا كه طبق اين روايت، رسول خدا همان ولايتى را كه خودش دارد، براى بعد از خودش به اميرمؤمنان عليه السلام واگذار كرده است.
 
ترديدى نيست كه ولايت رسول خدا صلى الله عليه وآله، همان ولايت خداوند و به معناى اولويت در تصرف است؛ چنانچه خداوند مى‌فرمايد:
 
النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم‏. الأحزاب/6.
 
پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است‏.
 
تمام مفسران شيعه و سنى اتفاق دارند كه مقصود خداوند در اين آيه اولويت در تصرف، اطاعت مطلق و... است. رسول خدا دقيقا همين ولايتى را كه خودش دارد، براى بعد از خودش به اميرمؤمنان عليه السلام ثابت كرده و فرموده:
 
إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.
 
به درستى كه على از من است و من از اويم، و او «ولي» هر مؤمنى بعد از من است.
 
ثالثاً: تبريك گفتن ابوبكر و عمر، بهترين دليل است بر اين كه مقصود رسول خدا صلى الله عليه وآله چيزى غير از قرب، دوستى، نصرت و... است؛ چرا كه اميرمؤمنان عليه السلام پيش از آن نيز دوست مردم و همواره ياور مؤمنان بوده است:
 
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْض‏. التوبه/71.
 
مردان و زنان باايمان، ولىّ (يار و ياور) يكديگرند....
 
و اميرمؤمنان عليه السلام نيز پيش از آن جزء همين مؤمنان و ياور همه مؤمنان بوده است؛ پس بايد در آن روز به مقام جديدى دست يافته باشد كه شايسته تبريك گفتن داشته باشد.
 
جمله «أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة؛ تو از امروز مولاى هر مومن و مؤمنه‌اى شدى» نظر ما را تأييد و مقصود ابوبكر و عمر را روشن‌تر مى‌كند؛ چرا كه اميرمؤمنان عليه السلام پيش از آن نيز دوست و ياور مؤمنان بوده نه دشمن مؤمنان و از آن روز به مقام جديدى دست يافته است؛
 
رابعاً: اگر طبق سخن ابن حجر هيثمى معناى «أنت ولى كل مؤمن بعدي» «اتباع وقرب» باشد، بايد بگوييم كه على بن أبى‌طالب وظيفه دارد كه از مؤمنان تبعيت و پيروى كند و زمانى «أولى بالمؤمنين» خواهد بود كه به صورت مطلق از مؤمنان پيروى كرده باشد؛ همان‌طورى كه طبق آيه قرآن، پيروان حضرت ابراهيم و كسانى كه تبيعت كامل از آن حضرت كرده‌اند، «اولى الناس بإبراهيم» ملقب شده بودند.
 
آيا ابن حجر مى‌تواند اين معنا را بپذيرد؟
 
آيا اين معنا با روايت رسول خدا سازگارى دارد؟
 
خامساً: حتى اگر به معناى «إتباع وقرب» نيز باشد، بازهم شايستگى آن حضرت را به خلافت ثابت مى‌كند؛ زيرا با وجود شخصى كه «اولى الناس» نسبت به مردم است؛ چرا ديگران كه داراى چنين مقامى نيستند، خليفه شوند؟
 
امامت امام علي عليه السلام،‌ بلافصل نيست؛ تقديم مفضول بر افضل جايز است:
 
ابن حجر هيثمى در چهارمين دليل خود مى‌گويد:
 
رابعها سلمنا أنه أولى بالإمامة فالمراد المآل وإلا كان هو الإمام مع وجوده (ص) ولا تعرض فيه لوقت المآل فكان المراد حين يوجد عقد البيعة له فلا ينافي حينئذ تقديم الأئمة الثلاثة عليه لانعقاد الإجماع حتى من علي عليه كما مر وللأخبار السابقة المصرحة بإمامة أبي بكر وأيضا فلا يلزم من أفضلية علي على معتقدهم بطلان تولية غيره لما مر أن أهل السنة أجمعوا على صحة إمامة المفضول مع وجود الفاضل بدليل إجماعهم على صحة خلافة عثمان واختلافهم في أفضليته على علي وإن كان أكثرهم على أن عثمان أفضل منه....
 
چهارمين دليل: حتى اگر بپذيريم كه مقصود اولى به امامت باشد، مراد آن حضرت آينده و عاقبت است و گرنه لازم مى‌آيد كه على (عليه السلام) با وجود رسول خدا، امام باشد. و رسول خدا زمان تحقق آن را در آينده مشخص نكرده است؛ پس مقصود آن است كه هر وقت مردم با او بيعت كردند، او امام است؛ بنابراين منافاتى ندارد با تقديم ائمه سه گانه؛ چرا كه براى امامت آن‌ها اجماع منعقد شده؛ حتى از جانب خود على (عليه السلام) چنانچه گذشت. و به دليل رواياتى كه تصريح به امامت ابوبكر داشت.
 
همچنين طبق اعتقاد اهل سنت، افضليت على (عليه السلام) ولايت غير او را باطل نمى‌كند؛ زيرا اهل سنت اجماع دارند بر صحت امامت مفضول با وجود فاضل؛ زيرا آن‌ها اجماع دارند بر صحت خلافت عثمان، با اختلافى آن‌ها در افضليت عثمان بر على دارند؛ اگر چه اكثر بر اين باورند كه عثمان از على (عليه السلام) افضل است.
 
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.
 
دهلوى نيز همين شبهه را مطرح كرده و گفته:
 
و نيز ولى از الفاظ مشتركه است چه ضرور است كه اولى به تصرف مراد باشد و نيز غير مقيد است به وقت و مذهب اهل سنت همين است كه در وقتى از اوقات حضرت امير امام مفترض الطاعه بود بعد از جناب پيغمبر صلى الله عليه و سلم.
 
الدهلوي، حافظ (عبدالعزيز) غلام حليم بن شيخ قطب الدين احمد بن شيخ ابوالفيض المعروف به شاه ولي الله الهندى، تحفه اثنا عشري، ص346
 
پاسخ:
 
اولاً: همان‌طورى كه پيش از اين گفتيم، بر خلاف گفته ابن حجر، رسول خدا صلى الله عليه وآله از كلمه «من بعدي» استفاده كرده و زمان تحقق آن را نيز مشخص كرده است؛ بنابراين به صورت مطلق نفرموده؛ بلكه قيد زده و دقيقا بعد از خودش را زمان تحقق امامت و اين ولايت مشخص كرده است.
 
بنابراين، با وجود على بن أبى‌طالب عليه السلام ديگران حق خلافت و امامت نخواهند داشت و خلافت آن‌ها باطل است.
 
ثانياً: اميرمؤمنان عليه السلام حتى با وجود رسول خدا صلى الله عليه وآله نيز اين ولايت را اعمال كرده است و حق تصرف داشته است و اتفاقا همين اعمال ولايت از جانب آن حضرت، باعث شكايت أصحاب شد و رسول خدا صلى الله عليه وآله در جواب آن‌ها فرمود كه او:
 
وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.
 
اين مسأله هيچ محذورى نيز ندارد؛ چرا كه ولايت اميرمؤمنان عليه السلام،‌ در عرض ولايت رسول خدا صلى الله عليه وآله نيست؛ بلكه در طول ولايت ايشان بوده است.
 
اما اين كه ايشان ادعا كرده، ولايت مفضول با وجود فاضل اشكالى ندارد، بر خلاف عقل، قرآن و سنت رسول خدا صلى الله عليه وآله است؛ زيرا تمام عقلاى عالم تقديم مفضول بر فاضل را قبيح مى‌دانند. تا كنون ديده نشده است كه در شرايط مساوى بيمارى با وجود طبيب متخصص و مجرب، سراغ پزشك عمومى و تازه‌كار برود كه احتمال دارد بيماريش نه تنها معالجه نشود؛ بلكه بدتر هم بشود.
 
آيات قرآن كريم بهترين دليل بر اين است كه تقديم مفضول بر افضل جايز نيست، خداوند در آيات متعدد اين مطلب را گوشزد كرده است؛ چنانچه در آيات متعدد اين نكته را متذكر شده است:
 
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى‏ والْبَصيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ. الرعد/16.
 
بگو: «آيا نابينا و بينا يكسانند؟! يا ظلمتها و نور برابرند؟!
 
وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ وهُوَ كَلٌّ عَلى‏ مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ ومَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وهُوَ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيم‏. النحل/76.
 
خداوند مثالى (ديگر) زده است: دو نفر را، كه يكى از آن دو، گنگ مادرزاد است و قادر بر هيچ كارى نيست و سربار صاحبش مى‏باشد او را در پى هر كارى بفرستد، خوب انجام نمى‏دهد آيا چنين انسانى، با كسى كه امر به عدل و داد مى‏كند، و بر راهى راست قرار دارد، برابر است؟!
 
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ والَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْباب‏. الزمر/9.
 
بگو: «آيا كسانى كه مى‏دانند با كسانى كه نمى‏دانند يكسانند؟! تنها خردمندان متذكّر مى‏شوند!»
 
و يا در آيه ديگر مى‌فرمايد:
 
أَ فَمَنْ يَهْدي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى‏ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ. يونس/35.
 
آيا كسى كه هدايت به سوى حق مى‏كند براى پيروى شايسته‏تر است، يا آن كس كه خود هدايت نمى‏شود مگر هدايتش كنند؟ شما را چه مى‏شود، چگونه داورى مى‏كنيد؟!»
 
پيش از اين روايات زيادى را نيز از طريق اهل سنت نقل كرديم كه رسول خدا صراحتا فرمود:
 
مَن تَقَدَّمَ على قومٍ من المسلمين يَرى أنَّ فيهم من هو أفضلُ منه فقد خانَ اللهَ ورسولَه والمسلمين.
 
هر كس خودش را بر گروهى از مسلمانان مقدم كند؛ در حالى كه مى‌داند در ميان آن قوم كسى بهتر از او وجود دارد؛ به درستى كه به خدا، رسول او و مسلمانان خيانت كرده است.
 
بنابراين، هم از نظر عقل، هم از نظر قرآن و هم از نظر روايات اهل سنت، تقديم مفضول بر افضل جايز نيست.
 
اين‌ها مهمترين سؤالات و شبهاتى بود كه علماى اهل سنت در پاسخ به روايت «على ولى كل مؤمن بعدي» مطرح كرده بودند.
 
معناي كلمه ولي در فرهنگ صدر اسلام
 
پس از پاسخ به اين شبهات، نوبت به اين مى‌رسد كه معناى دقيق كلمه «ولي» و مشتقات آن از ديدگاه لغت مشخص شود.
 
ترديدى نيست كه تمام لغت‌ها در حال تغيير و تحول هستند و معانى و كلمات در گذر زمان تغيير خواهند كرد؛ بنابراين ما اگر مى‌خواهيم معناى دقيق كلام خدا و رسول او را بفهميم بايد به فرهنگ واژگان و فهم مردم همان زمان مراجعه كنيم.
 
با مراجعه به كلمات و سخنان خلفاى سه گانه و افراد نزديك به آن‌ها، درمى‌يابيم كه همه آن‌ها از كلمه «ولي» سرپرستى، اولويت به تصرف، امامت، حكومت و خلافت را فهميده‌ و در سخنرانى‌ها، گفتگوها و نوشته‌هايشان استفاده كرده‌اند. ما به چند نمونه اشاره مى‌كنيم.
 
بلاذرى در انساب الأشراف، ابن قتيبه دينورى در عيون الأخبار، طبرى و ابن كثير در تاريخشان و بسيارى ديگر از بزرگان اهل سنت،‌ نقل كرده‌اند كه وقتى ابوبكر به خلافت رسيد، در نخستين سخنرانى خود ولى مردم معرفى كرد:
 
لَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، خَطَبَ النَّاسُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا النَّاسُ فَقَدْ وُلِّيتُكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ.
 
و چون ابوبكر به خلافت رسيد براى مردم سخنرانى كرد و پس از حمد و ثناى الهى گفت: اى مردم من رهبر شما شده‌ام؛ ولى بهترين شما نيستم.
 
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج1، ص254؛
 
الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، عيون الأخبار، ج1، ص34؛
 
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، تاريخ الطبري، ص237 ـ 238، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
 
اين خطبه با سند‌‌هاى صحيح نقل شده است؛ ابن كثير دمشقى سلفى، بعد از نقل اين خطبه مى‌نويسد:
 
وهذا إسناد صحيح.
 
سند اين حديث صحيح است.
 
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج6، ص301، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
مسلم بن حجاج نيشابورى به نقل از خليفه دوم مى‌نويسد:
 
فَلَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِىُّ رَسول صلي الله عليه وآله مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ. فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا... ثُمَّ تُوُفِّىَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِىُّ أَبِى بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِى كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا.
 
النيسابوري، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم،ج3، ص1378، ح 1757، كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَاب حُكْمِ الْفَيْء، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
 
در اين روايت خليفه دوم تصريح مى‌كند كه ابوبكر خود را ولى و خليفه رسول خدا مى‌دانست؛ ولى شما دو نفر او را تكذيب كرده و وى را خيانت كار و... مى‌دانستيد، من نيز خودم را ولى و خليفه رسول خدا مى‌دانم و شما دو نفر مرا دروغگو خيانت كار و... مى‌دانيد.
 
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري... فلما قبض رسول الله صلي الله عليه وآله قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلي الله عليه وآله بعده أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله صلي الله عليه وآله فيها ثم أقبل على علي والعباس فقال وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بما عمل رسول الله صلي الله عليه وآله وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر.
 
عمر گفت: و چون رسول خدا از دنيا رفت ابوبكر گفت: من ولى و جانشين پيامبرم، و همانگونه كه او رفتار كرد من نيز چنان خواهم رفتار كرد؛ سپس عمر به على و عباس گفت: شما خيال مى‌كرديد كه أبو بكر ظالم و فاجر است... سپس من بعد از ابوبكر دو سال حكومت كردم و روش رسول و ابوبكر را ادامه دادم...
 
إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار،ج5، ص469، ح9772، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
 
نكته مهم در اين روايت اين است كه ابوبكر مى‌گويد:
 
«أنا ولي رسول الله صلي الله عليه وآله بعده».
 
 كلمه « بعده » مطلب را روشن تر و ما را بهتر به مقصود مى‌رساند.
 
عمر بن الخطاب نيز در نخستين سخنرانى‌اش خود را «ولي» مسلمانان معرفى كرده است:
 
خطب عمر بن الخطاب حين ولي فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال: إني قد وليت عليكم....
 
عمر پس از به خلافت رسيدنش خطبه خواند و بعد از حمد و ثناى الهى گفت: من بر شما خليفه شده‌ام....
 
البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، ج3، ص412؛ الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، ج2، ص572، دار الكتب العلمية – بيروت.
 
و در آخرين لحظات عمرش آروز مى‌كرد كه ايكاش فلانى و فلانى بود تا آن‌ها را به عنوان «ولي» بر مردم انتخاب مى‌كردم:
 
حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن الشيباني عن أبي العجفاء قال قيل لعمر رضي الله عنه يا أمير المؤمنين لو عهدت قال: لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح لوليته...
 
النميري البصري، ابوزيد عمر بن شبة (متوفاي262هـ)، تاريخ المدينة المنورة،ج2، ص61، رقم: 1496،تحقيق علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1417هـ-1996م.
 
لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح باقيا استخلفته ووليته... ولو أدركت خالد بن الوليد لوليته.
 
الدينوري، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، ج1، ص25، تحقيق: خليل المنصور، دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ.
 
لو كان سالم مولى حذيفة حيا لوليته.
 
إبن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، مقدمة ابن خلدون، ج1، ص194، دار القلم - بيروت - 1984؛ أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف، تفسير البحر المحيط، ج4، ص314ـ بيروت، 1422هـ.
 
لو أدركت معاذ بن جبل ثم وليته.
 
الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء، ج1، ص229، دار الكتاب العربي - بيروت، 1405هـ.
 
از زبان عائشه نيز نقل شده است كه گفت:
 
لما ولي أبو بكر قال: قد علم قومي أن حرفتي لم تكن لتعجز عن مؤونة أهلي...
 
الزهري، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، ج3 ص185، دار صادر - بيروت
 
وقتي ابو بكر خليفه شد گفت: به درستي قوم من مي‌داند كه شغل من به خاطر اين نبوده كه من از خرج خانواده‌ام عاجز بودم.
 
ألبانى گفته است:
 
وإسناد هذا صحيح على شرط الشيخين.
 
اسناد اين حديث بنا برشرط شيخين صحيح است
 
ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، إرواء الغليل،ج8، ص232تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985م.
 
عبد الملك بن مروان روزى خطاب كرد گفت:
 
وليكم عمر بن الخطاب، وكان فظا غليظا مضيقا عليكم فسمعتم له.
 
 سرپرست شما عمر بن خطاب، تندخو و سخت دل ‏و در تنگنا قرار دهنده بر شما بوده پس به او گوش مى‌داديد.
 
ابن سيده المرسي، أبو الحسن علي بن إسماعيل (الوفاة: 458هـ)، المحكم والمحيط الأعظم،ج1، ص514، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 2000م، الطبعة: الأولى، تحقيق: عبد الحميد هنداوي
 
المسعودي، ابوالحسن علي بن الحسين بن علي (متوفاى346هـ) مروج الذهب،ج1، ص40192، دار النشر:
 
كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول إذا رأى القاسم بن محمد بن أبي بكر: لو كان لي من الأمر شيء لوليته الخلافة.
 
عمر ابن عبد العزيز هر وقت قاسم بن محمد را مى‌ديد مى‌گفت اگر قدرت مى‌داشتم او را خليفه مى‌كردم
 
إبن خلدون الحضرمي، عبد الرحمن بن محمد (متوفاي808 هـ)، مقدمة ابن خلدون،ج1، ص206، ناشر: دار القلم - بيروت - 1984، الطبعة: الخامسة.
 
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن(متوفاي902هـ)، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة،ج2، ص377،ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ/ 1993م.
 
نتيجه نهائي:
 
روايت «على ولى كل مؤمن بعدي» با عبارت‌هاى مختلف و سند‌هاى متعدد و صحيح نقل شده است و ولايت مطلق و بلافصل اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت مى‌كند.
 
روايت پنجم: حديث غدير
 
حديث غدير، برترين دليل شيعه بر ولايت امير مؤمنان عليه السلام است كه با سند‌هاي صحيح و به صورت متواتر از طريق شيعه و سني نقل شده است؛ اما در عين حال برخي از علماي اهل سنت كه اعتراف به چنين مطلبي برايشان ناگوار و پذيرش چنين حقيقتي سخت بوده، چشمان خود را بسته و صحت آن را زير سؤال برده‌اند !
 
از جمله ابن حزم اندلسي ظاهري كه با دفاع از ابن ملجم مرادي، عداوت خود با امير مؤمنان عليه السلام را علني كرده است، در كتاب الفصل خود مي‌نويسد:
 
وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلاً.
 
حديث: من كنت مولاه... به هيچ وجه از طريق افراد ثقه تاييد نشده است.
 
ابن حزم اندلسي، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهري أبو محمد (متوفاي548 هـ)، الفٍصَل في الملل والأهواء والنحل، ج 4، ص 116، ناشر: مكتبة الخانجي – القاهرة.
 
و ابن تيميه حراني (متوفاي728هـ) نيز كه در انكار فضائل اهل بيت عليهم السلام زبانزد عام و خاص است در منهاج السنة مي‌نويسد:
 
وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه وضعفوه....
 
حديث: من كنت مولاه... در كتب روائي صحيح شش گانه آورده نشده است، بعضي از دانشمندان آن را روايت كرده‌اند؛ ولي در صحت آن دچار اختلاف شده‌اند، از بخاري و ابراهيم حربي وگروهي ديگر از اهل دانش نقل شده است كه آنان اين حديث را تضعيف كرده‌اند.
 
إبن تيمية الحراني، أبو العباس أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، ج 7، ص319، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة الأولى، 1406.
 
و سعد الدين تفتازاني (متوفاي791هـ) در جواب از حديث غدير مي‌نويسد:
 
والجواب منع تواتر الخبر فإن ذلك من مكابرات الشيعة كيف وقد قدح في صحته كثير من أهل الحديث ولم ينقله المحققون منهم كالبخاري ومسلم والواقدي.
 
جواب ما اين است كه حديث غدير متواتر نيست و اين از زورگويي‌هاي شيعه است،؛ زيرا بسياري از علما و محققين علم حديث؛ از جمله بخاري، مسلم و واقدي در صحتش اشكال كرده و آن را نقل ننموده‌اند.
 
التفتازاني، سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله ، شرح المقاصد في علم الكلام، ج 2، ص 290، ناشر: دار المعارف النعمانية - باكستان، الطبعة: الأولى، 1401هـ - 1981م.
 
براي روشن شدن حقيت مطلب و نيز براي سنجش ارزش سخن ابن حزم، ابن تيميه و تفتازاني كافي است كه به اعترافات علما و دانشمندان نام آور اهل سنت كه در علم حديث و رجال خبره فن هستند، در باره حديث غدير اشاره شود. طبيعي است كه با اثبات صحت و يا تواتر حديث غدير و ورود آن در صحاح سته اهل سنت، ميزان تقوي و انصاف اين دو دانشمند سني براي همگان روشن خواهد شد.
 
اعتراف علماي اهل سنت به صحت حديث غدير
 
1. ترمذي از أبو طفيل:
 
حدثنا محمد بن بَشَّارٍ حدثنا محمد بن جَعْفَرٍ حدثنا شُعْبَةُ عن سَلَمَةَ بن كُهَيْلٍ قَال سمعت أَبَا الطُّفَيْلِ يحدث عن أبي سَرِيحَةَ أو زَيْدِ بن أَرْقَمَ شَكَّ شُعْبَةُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كنت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ».
 
قال: أبو عِيسَى هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح وقد رَوَى شُعْبَةُ هذا الحديث عن مَيْمُونٍ أبي عبد اللَّهِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو سَرِيحَةَ هو حُذَيْفَةُ بن أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ صَاحِبُ النبي.
 
أبي سريحه و يا زيد بن أرقم (ترديد از شعبه است) از رسول خدا نقل كرده‌اند كه آن حضرت فرمود: «هركس من مولاي او هستم، پس علي مولاي او است».
 
اين حديث حسن و صحيح است، شعبه اين روايت را از ميمون بن عبد الله از زيد بن أرقم از رسول خدا صلي الله عليه واله نقل كرده است. أبو سريحه همان حذيفة بن أسيد غفاري صحابي رسول خدا است.
 
الترمذي، محمد بن عيسى أبو عيسى السلمي (متوفاي279هـ)، سنن الترمذي، ج 5، ص 633، ح3713، بَاب مَنَاقِبِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
 
محمد ناصر الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد:
 
أخرجه الترمذي وقال: «حديث حسن صحيح».
 
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
 
ترمذي آن را نقل كرده و گفته است كه اين روايت حسن و صحيح است و من مي‌گويم كه سند آن با شرائطي كه بخاري و مسلم براي صحت روايت قائل هستند، صحيح است.
 
الألباني، محمد ناصر، سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج4، ص331ـ 332، ناشر: مكتبة المعارف ـ الرياض.
 
2. ابن ماجه قزويني از سعد بن أبي وقاص:
 
حدثنا عَلِيُّ بن مُحَمَّدٍ ثنا أبو مُعَاوِيَةَ ثنا مُوسَى بن مُسْلِمٍ عن بن سَابِطٍ وهو عبد الرحمن عن سَعْدِ بن أبي وَقَّاصٍ قال قَدِمَ مُعَاوِيَةُ في بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عليه سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ منه فَغَضِبَ سَعْدٌ وقال تَقُولُ هذا لِرَجُلٍ سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يقول أنت مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ من مُوسَى إلا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يقول لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
 
عبد الرحمن، معروف به ابن سابط، از سعد بن ابى وقّاص نقل كرده است كه در يكى از سال‌هاى حج كه معاوية به مكّه رفته بود، سعد بن ابى وقّاص به ملاقات او رفت. در اين هنگام، حاضران براى خوشحال كردن، معاويه، از حضرت على عليه السّلام بدگويي مى‏كردند.
 
سعد، از شنيدن نكوهش آنان، خشمناك شد و گفت: چنين سخنان نابجا و نابخردانه را درباره بزرگوارى مى‏گوئيد كه خود از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم فرمود:
 
«من كنت مولاه فعلىّ مولاه».
 
و شنيدم خطاب به حضرت على عليه السّلام، مى‏فرمود:
 
«انت منّى بمنزلة هارون من موسى الّا أنّه لا نبىّ بعدى»
 
و شنيدم كه فرمود:
 
«لاعطينّ الرّاية رجلا يحبّ اللّه ورسوله؛ همانا پرچم جنگ را به مردى مى‏سپارم كه خدا و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را دوست مى‏دارد.
 
ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 45، ح121، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر - بيروت.
 
محمد ناصر الباني نيز بعد از نقل روايت مي‌گويد:
 
أخرجه ابن ماجة (121 ). قلت: وإسناده صحيح.
 
ألباني، محمّد ناصر، سلسة الأحاديث الصحيحة‌، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
 
3. ابن ماجه قزويني از براء بن عازب:
 
حدثنا عَلِيُّ بن مُحَمَّدٍ ثنا أبو الْحُسَيْنِ أخبرني حَمَّادُ بن سَلَمَةَ عن عَلِيِّ بن زَيْدِ بن جُدْعَانَ عن عَدِيِّ بن ثَابِتٍ عن الْبَرَاءِ بن عَازِبٍ قال أَقْبَلْنَا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في حَجَّتِهِ التي حَجَّ فَنَزَلَ في بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فقال أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا بَلَى قال أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ من نَفْسِهِ قالوا بَلَى قال فَهَذَا وَلِيُّ من أنا مَوْلَاهُ اللهم وَالِ من وَالَاهُ اللهم عَادِ من عَادَاهُ.
 
عدي بن ثابت از براء بن عازب نقل كرده است كه در «حجة الوداع» كه افتخار همراهى با رسول‏ خدا صلّى اللّه عليه و آله را داشتيم، در بازگشت، در يكى از مسيرها دستور داد براى نماز جمع شويم و در آنجا دست على عليه السّلام را گرفت و فرمود:
 
 «ألست أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟؛ آيا من سزاوارتر نيستم به مؤمنان از خود آنها؟ » همگى تصديق كرده و بله گفتند. باز فرمود:
 
 «ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه؛ آيا من نسبت به تك تك مؤمنان از خود آن‌ها سزاوارتر نيستم ؟ ».
 
باز هم تصديق كرده و بله گفتند. سپس اشاره به حضرت على عليه السّلام كرده و فرمود:
 
 «فهذا ولىّ من أنا مولاه»؛ اكنون كه فرموده مرا تصديق كرديد، بدانيد كه على به هر مؤمنى همان مقام اولويت را دارد كه من نسبت به آن مؤمن دارم.
 
سپس فرمود: « پروردگارا! دوست على عليه السّلام را دوست بدار، و دشمن او را خوار و ذليل فرما ».
 
ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 43، ح116، فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر - بيروت.
 
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد:
 
صحيح.
 
محمّد ناصر الألباني، صحيح ابن ماجة، ج 1، ص 26، ح113، طبق برنامه المكتبة‌ الشاملة.
 
4. ابن حجر عسقلاني از امير مؤمنان عليه السلام:
 
وقال إسحاق: أخبرنا أبو عامر العقدي، عن كثير بن زيد، عن محمد بن [ عمر ] بن علي عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم، ثم خرج آخذا بيد علي رضي الله عنه قال: « ألستم تشهدون أن الله تبارك وتعالى ربكم ؟ » قالوا: بلى. قال صلى الله عليه وسلم: « ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله تعالى ورسوله أولياؤكم ؟ ». فقالوا: بلى. قال: « فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله تعالى، سببه بيدي، وسببه بأيديكم، وأهل بيتي ».
 
 حضرت على عليه السّلام فرموده است: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در زير درختى در محل «خم» قرار گرفته بود، طولى نكشيد از زير درخت بيرون آمده و دست مرا گرفت و خطاب به مردم فرمود: اى مردم ! مگر نه اين است كه گواهى مي‌دهيد، خداى تعالى پروردگار شماست ؟ در پاسخ گفتند: آرى ! فرمود:
 
مگر نه اين‌ است كه گواهى ميدهيد، خدا و رسول او از جان شما به شما سزاوارترند ؟ و خدا و رسول او مولاى شمايند ؟ گفتند: آرى ! فرمود: بنا بر اين، كسى كه خدا و رسول او مولاى او هستند، به راستى اين شخص (على عليه السّلام) مولاى اوست. اينك، در ميان شما دو اثر ارزنده و گرانبها مى‏گذارم كه هرگاه به آن‌ها تمسك كنيد، هرگز در منجلاب گمراهى گرفتار نخواهيد شد: يكى، كتاب خدا است كه ريسمان استوار ميان شما و خدا مى‏باشد كه يك طرف آن در دست حق تعالى است و طرف ديگرش در اختيار شماست و ديگرى، اهل بيت من است.
 
ابن حجر بعد از نقل اين روايت مي‌گويد:
 
( هذا إسناد صحيح )، وحديث غدير خم قد أخرج النسائي من رواية أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، وعلي، وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم، وفي هذا زيادة ليست هناك، وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا.
 
سند اين روايت صحيح است. حديث غدير خم را نسائي از طريق أبو طفيل از زيد بن أرقم و نيز از علي عليه السلام و گروهي از صحابه نقل كرده‌ است. در اين روايت چيزهاي است كه در آن‌ها نيست. اصل حديث را ترمذي نيز نقل كرده است.
 
ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر (متوفاي852 هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج 16، ص142، ح3943، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث - السعودية، الطبعة: الأولى، 1419هـ .
 
5. احمد بن حنبل از رياح بن الحرث:
 
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا يحيى بن آدَمَ ثنا حَنَشُ بن الحرث بن لَقِيطٍ النخعي الأشجعي عن رِيَاحِ بن الحرث قال جاء رَهْطٌ إلى عَلِىٍّ بِالرَّحْبَةِ فَقَالُوا السَّلاَمُ عَلَيْكَ يا مَوْلاَنَا قال كَيْفَ أَكُونُ مَوْلاَكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ قالوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يوم غد يرخم يقول من كنت مَوْلاَهُ فان هذا مَوْلاَهُ قال رِيَاحٌ فلما مَضَوْا تَبِعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ من هَؤُلاَءِ قالوا نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِيهِمْ أبو أَيُّوبَ الأنصاري.
 
نخعي از رياح بن حارث روايت كرده است كه گروهى در رحبه حضور مبارك حضرت على عليه السّلام شرفياب شدند، سلام بر آن حضرت كرده گفتند: «السّلام عليك يا مولانا» حضرت على عليه السّلام از آنان پرسيد: چگونه من‏ مولاى شما هستم با آن‌كه شما از گروه عرب مى‏باشيد ؟ در پاسخ گفتند: به دليل آن كه در روز غدير خم از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيديم مى‏فرمود:
 
 «من كنت فانّ هذا مولاه»
 
رياح گويد: پس از آن كه گروه مورد نظر از حضور مبارك مرخّص شدند، دنبال آنان رفته و از كسانى پرسيدم كه اينان از چه تيره‏اى هستند ؟ گفتند: از مردم «انصار» هستند كه در ميان آن‌ها أبو أيوب انصاري نيز وجود داشت.
 
أحمد بن حنبل، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241هـ)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 5، ص 419، ح23609، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
 
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد:
 
أخرجه أحمد والطبراني من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث.
 
قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات. وقال الهيثمي: « رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات ».
 
اين روايت را احمد و طبراني از طريق حنش بن حارث بن لقيط از رياح بن حارث نقل كرده‌اند. نظر من اين است كه سند اين روايت نيكو و راويان آن مورد اعتماد هستند. و هيثمي گفته است كه احمد و طبراني آن را نقل كرده‌اند و روايان مسند احمد مورد اعتماد هستند.
 
الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
 
6. احمد بن حنبل از أبي طفيل:
 
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا حُسَيْنُ بن مُحَمَّدٍ وأبو نُعَيْمٍ الْمَعْنَى قَالاَ ثنا فِطْرٌ عن أبي الطُّفَيْلِ قال جَمَعَ علي رضي الله عنه الناس في الرَّحَبَةِ ثُمَّ قال لهم أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سمع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول يوم غَدِيرِ خُمٍّ ما سمع لَمَّا قام فَقَامَ ثَلاَثُونَ مِنَ الناس وقال أبو نُعَيْمٍ فَقَامَ نَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حين أَخَذَهُ بيده فقال لِلنَّاسِ أَتَعْلَمُونَ انى أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا نعم يا رَسُولَ اللَّهِ قال من كنت مَوْلاَهُ فَهَذَا مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من وَالاَهُ وَعَادِ من عَادَاهُ قال فَخَرَجْتُ وَكَأَنَّ في نفسي شَيْئاً فَلَقِيتُ زَيْدَ بن أَرْقَمَ فقلت له انى سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه يقول كَذَا وَكَذَا قال فما تُنْكِرُ قد سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له.
 
فطر بن خليفه از ابو طفيل نقل كرده است حضرت على عليه السّلام مردم را در رحبه گرد آورد و فرمود: سوگند مى‏دهم هر مرد مسلمانى كه غدير خم را به خاطر دارد و سخنى را كه در آن روز از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده است، از جاى برخيزد. سى تن از مردم براى اقامه شهادت بر پاى خاستند.
 
ابو نعيم، گفته است كه گروه بسيارى‏ قيام كردند و اعلام كردند آن هنگام حاضر بوديم كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله دست امير المؤمنين على عليه السّلام را به دست مبارك خود گرفت خطاب به مردم فرمود:
 
آيا مي‌دانيد كه من سزاوارتر به مؤمنان از خود آنها مى‏باشم ؟ همگى فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را تصديق كردند و به همين دليل بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:
 
 «من كنت مولاه فهذا مولاه»
 
و اضافه فرمود: «پروردگارا ! دوست على را دوست بدار، و دشمن على را دشمن بدار.
 
 ابو طفيل گفت: از ميان جمع در حالى بيرون رفتم كه در خودم احساس ناراحتى مى‏كردم، و در بازگشت از اجتماع مردم، به ديدار زيد بن ارقم رفتم و به او گفتم: از على چنين و چنان شنيدم و ناراحت شدم ! زيد گفت: آنچه را كه شنيدى انكار مكن !؛ زيرا آنچه را كه شنيده‌اي من خود از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده‏ام !.
 
أحمد بن حنبل، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل ج 4، ص 370، ح19321، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
 
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد:
 
أخرجه أحمد (4 / 370) وابن حبان في " صحيحه " (2205 - موارد الظمآن) وابن أبي عاصم (1367 و1368) والطبراني (4968) والضياء في " المختارة " (رقم -527 بتحقيقي ).
 
قلت: وإسناده صحيح على شرط البخاري. وقال الهيثمي في " المجمع " (9 / 104): " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ".
 
اين روايت را احمد، ابن حبان در صحيحش، إبن أبي عاصم، طبراني، مقدسي در المختاره كه خود آن را تحقيق كرده‌ام، نقل نموده‌‌اند.
 
نظر من اين است كه اين روايت بر طبق شرائطي كه بخاري براي صحت حديث قائل است، صحيح است. هيثمي در مجمع الزوائد گفته است كه آن را احمد نقل كرده و راويان حديث احمد، روايان صحيح بخاري هستند؛ غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است.
 
الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
 
7. احمد بن حنبل از سعيد بن وهب و زيد بن يسع:
 
حدثنا عبد اللَّهِ ثنا عَلِىُّ بن حَكِيمٍ الأودي أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عن أبي إِسْحَاقَ عن سَعِيدِ بن وَهْبٍ وَعَنْ زَيْدِ بن يُثَيْعٍ قَالاَ نَشَدَ عَلِىٌّ الناس في الرَّحَبَةِ من سمع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول يوم غَدِيرِ خُمٍّ الا قام قال فَقَامَ من قِبَلِ سَعِيدٍ سِتَّةٌ وَمِنْ قِبَلِ زَيْدٍ سِتَّةٌ فَشَهِدُوا انهم سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غَدِيرِ خُمٍّ أَلَيْسَ الله أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قالوا بَلَى قال اللهم من كنت مَوْلاَهُ فعلي مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من وَالاَهُ وَعَادِ من عَادَاهُ.
 
أبو اسحاق از سعيد بن وهب و از زيد بن يثيع روايت كرده است كه هر دو تن گفتند: حضرت على عليه السّلام در رحبه، حاضران را سوگند داد كه هر كس در روز غدير خم سخنى در حق من از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده است از جا برخيزد. در اين هنگام شش تن از كنار سعيد و شش تن از پهلوى زيد برخاستند و گواهى دادند كه آنان در آنروز از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در محل غدير شنيدند، خطاب به مردم فرمود:
 
 «أليس اللّه اولى بالمؤمنين؟»
 
حاضران گفتند:
 
آرى ! خدا بر همگى آنان اولويت دارد. به همين دليل بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:
 
 «اللّهمّ من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه».
 
خدايا هركس من مولاي او هستم، علي مولاي او است، خدايا دوست بدار هر كس علي را دوست دارد و دشمن باش با هر كس كه با علي دشمني كند.
 
أحمد بن حنبل، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي 241 هـ)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 1، ص 118، ح950، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
 
محمد ناصر الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد:
 
و قد مضى في الحديث الرابع - الطريق الثانية والثالثة. وإسناده حسن، وأخرجه البزار بنحوه وأتم منه. وللحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في " المجمع " (9 / 103 - 108 ).
 
وقدذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا، وإلا فهي كثيرة جدا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، قال الحافظ ابن حجر: منها صحاح ومنها حسان.
 
و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه، بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه، وما ذكرت منها كفاية.
 
در حديث چهارم، طريق دوم و سوم گذشت. سند آن حسن است و بزار به صورت كامل‌تر آن را نقل كرده است. علاوه بر آن براي حديث غدير سند‌هاي بسياري ذكر شده است كه افراد زيادي مانند هيثمي در كتابش المجمع اسناد آن را ذكر كرده اند،
 
ومن آنچه آورده‌ام به اندازه توانم بوده است كه هر كسي پس از آشنائي با اسناد آن يقين به صحت پيدا مي كند و گرنه بسيار بيشتر از آن است كه من آورده‌ام. ابن عقده همه راه‌هاي نقل آن را در كتابي مستقل جمع كرده است و ابن حجر بنا بر بعضي از اسناد، آن را صحيح و بر بعضي از اسناد، حسن دانسته است.
 
خلاصه سخن آن كه هر دو قسمت اين روايت [من كنت مولاه فعلي مولاه؛ اللهم وال من والاه ] صحيح هستند؛ بلكه قسمت اول آن به صورت متواتر از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل شده است....
 
الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة‌ الشاملة.
 
8. نسائي از زيد بن أرقم:
 
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثني يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن سليمان قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت وإني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فأنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.
 
ابو طفيل از زيد بن ارقم نقل كرده است: هنگامى كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله از حجّة الوداع بازمى‏گشت، در محل غدير خم منزل كرد و به درختان چندى كه در آن نزديكى بود اشاره كرد. اصحاب بلا فاصله زير آن درخت‌ها را تميز كرده و سايبانى براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله تشكيل دادند. حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله در زير آن سايبان قرار گرفت و خطاب به حاضران فرمود:
 
روزگار من به پايان رسيده و مرا به سوى خدا و عنايات حضرت او دعوت كرده‏اند، دعوت حضرت او را اجابت كرده‏ام. اينك، دو اثر گرانبها در ميان شما به جاى مى‏گذارم كه يكى از آن دو، مهمتر از ديگرى است و آن دو اثر گرانبار، كتاب خدا و عترت اهل بيت من است؛ اينك بنگريد تا پس از رحلت من با آن‌ها چگونه رفتار خواهيد كرد. بديهى است اين دو يادگار از يكديگر دور نخواهند شد تا اينكه در كنار حوض كوثر با من ملاقات نمايند. سپس فرمود:
 
«انّ اللّه مولاى وانا ولىّ كلّ مؤمن»
 
سپس دست على عليه السّلام را گرفت و فرمود:
 
 «من كنت وليّه فهذا وليّه اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه»
 
ابو طفيل گويد: از زيد پرسيدم: آيا تو از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله اين جملات را شنيده‏اى ؟ زيد در پاسخ گفت: آرى ! همه آن ها كه در اطراف درختان حضور داشتند آن حضرت را ديدند و سخن ايشان را شنيدند.
 
النسائي، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (متوفاي303 هـ)، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ج 1، ص 96، ح79، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ.
 
حاكم نيشابوري بعد از نقل روايت مي‌گويد:
 
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
 
اين حديث با شرائطي كه بخاري و مسلم در صحت روايت قائل هستند، صحيح است؛ ولي آن‌ها نقل نكرده‌اند.
 
الحاكم النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي 405 هـ) المستدرك علي الصحيحن، ج3 ص118، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط1، 1411هـ ـ 1990م.
 
ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ) بعد از نقل روايت مي‌گويد‌:
 
قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح.
 
استاد ما ابو عبد الله ذهبي گفت كه اين حديث صحيح است.
 
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر القرشي أبو الفداء، البداية والنهاية، ج 5، ص 209، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
9. نسائي از سعد بن أبي وقاص:
 
83 أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا نصر بن علي قال أخبرنا عبد الله ابن داود عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أن سعدا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه.
 
سعد بن أبي وقاص گفته است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود: هركس من مولاي او هستم، علي مولاي او است.
 
النسائي، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (متوفاي303 هـ)، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ج 1، ص 81، ح 83، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت - 1406، الطبعة: الأولى، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي.
 
الباني بعد از نقل روايت مي‌گويد:
 
الثانية [من طريق سعد بن أبي وقاص]: عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه به. أخرجه النسائي في " الخصائص " وإسناده صحيح أيضا، رجاله ثقات رجال البخاري غير أيمن والد عبد الواحد وهو ثقة كما في " التقريب ".
 
روايت دوم از روايت‌هاي سعد بن أبي وقاص از عبد الواحد بن أيمن از پدرش نقل شده است. اين روايت را نسائي در خصائص نقل كرده و سندش صحيح و راويان آن راويان صحيح بخاري هستند؛‌ غير از پدر عبد الواحد كه او نيز مورد اعتماد است؛ چنانچه در تقريب التهذيب ابن حجر آمده است.
 
الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4،ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
 
10. حاكم نيشابوري از زيد بن أرقم:
 
أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم ثنا كامل أبو العلاء قال سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس أنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا الله ورسوله أعلم. [قال]: ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه.
 
يحيي بن جعده از زيد بن ارقم روايت كرده است كه همراه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به راه خويش ادامه مى‏داديم تا به غدير خم رسيديم. در آن جا درختى بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به آن درخت اشاره كرد و اصحاب زير آن درخت را تميز و مرتب ساختند و آن روز به اندازه‏اى هوا گرم بود كه ما روز گرم و پر حرارتى را مانند آن روز نديده بوديم.
 
در آنجا بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به ايراد خطابه پرداخت. پس از حمد و ثناى الهى، خطاب به مردم فرمود: هيچ پيغمبرى مبعوث نمى‏شود مگر آنكه نيمى از مقدار زندگى پيغمبر پيشين خود را عهده‏دار مى‏شود؛ طولى نمى‏كشد، دعوت الهى را اجابت مى‏كنم و دو اثر گران سنگ (يا گرانبها) در ميان شما به جاى مى‏گذارم كه اگر از خواسته و رويه آنان پيروى نماييد، هرگز به گمراهى گرفتار نخواهيد شد: يكى‏ كتاب خدا و ديگرى عترت من است.
 
سپس دست على عليه السّلام را به دست گرفت و خطاب به مردم گفت: اى مردم ! چه كسى از جان و مال شما، از خود شما سزاوارتر است ؟ گفتند: خدا و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله داناتر و اوليتر به جان و مال است آنگاه فرمود:
 
 «من كنت مولاه فعلىّ مولاه».
 
حاكم نيشابوري بعد از نقل روايت مي‌گويد:
 
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
 
و ذهبي نيز در تلخيص المستدرك سخن وي را تأييد مي‌كند.
 
الحاكم النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي 405 هـ) المستدرك علي الصحيحين مع تضمينات الذهبي في التلخيص، ج3، ص613، ح6272، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط 1ـ 1411هـ ـ 1990م.
 
11. بزار از زيد بن يثيع:
 
حدثنا يوسف بن موسى قال نا عبيد الله بن موسى عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام إليه ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.
 
ابو اسحاق از عمرو بن ذى مرّ، سعيد بن وهب و زيد بن يثيع به اتفاق همگان روايت كرده‏اند كه از حضرت على عليه السّلام شنيديم، سوگند مى‏داد كه اگر كسى از شما از پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله در روز غدير خم آن چه را درباره من فرموده، شنيده است، شهادت خود را اعلام نمايد. سيزده تن از حاضران از جاي برخواستند و شهادت دادند كه از آن حضرت صلّى اللّه عليه و آله شنيديم، فرمود: مگر نه اين كه من از جان مؤمنان سزاوارتر از خود آن ها هستم ؟ مردم فرموده آن حضرت را تصديق كردند. در اين هنگام دست على عليه السّلام را گرفت و فرمود:
 
 «من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه واحبّ من احبّه وابغض من ابغضه وانصر من نصره واخذل من خذله».
 
البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار) ج 3، ص 35، ح786، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولى، 1409هـ .
 
هيثمي بعد از نقل اين روايت مي‌گويد:
 
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.
 
اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن راويان صحيح بخاري هستند، غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است.
 
الهيثمي، علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 105، ناشر: دار الريان للتراث/‏دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
 
12. بزار از سعد بن أبي وقاص:
 
حدثنا هلال بن بشر قال نا محمد بن خالد بن عثمة قال نا موسى بن يعقوب قال نا مهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد عن أبيها أن رسول الله أخذ بيد علي فقال (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت وليه فإن عليا وليه.
 
عائشه دختر سعد از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله دست علي عليه السلام را گرفت و فرمود: آيا من از مؤمنين نسبت به خودشان سزاوارتر نيستم ؟ هر كس كه من مولاي او هستم، علي مولاي او است.
 
البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار) ج 4، ص 41، ح1203، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولى، 1409 هـ.
 
هيثمي بعد از نقل روايت مي‌گويد:
 
رواه البزار ورجاله ثقات.
 
اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن مورد اعتماد هستند.
 
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 107، اسم المؤلف: علي بن أبي بكر الهيثمي الوفاة: 807، ناشر: دار الريان للتراث/‏دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407.
 
13. ابن أبي عاصم از امير مؤمنان عليه السلام:
 
حدثنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني ثنا أبو عامر ثنا كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بحفرة الشجرة بخم وهو آخذ بيد علي فقال أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ربكم قالوا بلى قال ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى وإن الله ورسوله مولاكم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فإن هذا مولاه.
 
الباني در ذيل حديث مي‌گويد:
 
حسن.
 
از علي عليه السلام نقل شده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله بر كنده درختي در غدير خم ايستاده بود؛ در حالي كه دست علي عليه السلام به دست او بود. سپس فرمود: اي مردم ! آيا شهادت مي‌دهيد كه خداوند پروردگار شما است ؟ گفتند: آري، فرمود: آيا شهادت مي‌دهيد كه خدا و رسول خدا از خود شما بر شما سزاوارترند ؟ گفتند: آري، فرمود: آيا شهادت مي‌دهيد كه خدا و رسول او سرپرستان شما هستند، گفتند: آري. فرمود: هركس من مولاي او هستم،‌ اين (علي عليه السلام) مولاي او است.
 
عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني (متوفاي287هـ) السنة، ج 2، ص 605، ح1361، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الأولى 1400هـ.
 
14. طبراني از زيد بن أرقم:
 
4986 حدثنا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيزِ ثنا أبو نُعَيْمٍ ثنا كَامِلُ أبو الْعَلاءِ قال سمعت حَبِيبَ بن أبي ثَابِتٍ يحدث عن يحيى بن جَعْدَةَ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ قال خَرَجْنَا مع رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم حتى انْتَهَيْنَا إلى غَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِدُوحٍ فَكُسِحَ في يَوْمٍ ما أتى عَلَيْنَا يَوْمٌ كان أَشَدَّ حُرًّا منه فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه وقال يا أَيُّهَا الناس إنه لم يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلا عَاشَ نِصْفَ ما عَاشَ الذي كان قَبْلَهُ وَإِنِّي أُوشَكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ كِتَابَ اللَّهِ ثُمَّ قام وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رضي اللَّهُ عنه فقال يا أَيُّهَا الناس من أَوْلَى بِكُمْ من أَنْفُسِكُمْ قالوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قال من كنت مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ.
 
يحيي بن جعده از زيد بن ارقم روايت كرده است كه همراه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به راه خويش ادامه مى‏داديم تا به غدير خم رسيديم. در آن جا درختى بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به آن درخت اشاره كرد و اصحاب زير آن درخت را تميز و مرتب ساختند و آن روز به اندازه‏اى هوا گرم بود كه ما روز گرم و پر حرارتى را مانند آن روز نديده بوديم.
 
در آنجا بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به ايراد خطابه پرداخت. پس از حمد و ثناى الهى، خطاب به مردم فرمود: هيچ پيغمبرى مبعوث نمى‏شود مگر آنكه نيمى از مقدار زندگى پيغمبر پيشين خود را عهده‏دار مى‏شود؛ طولى نمى‏كشد، دعوت الهى را اجابت مى‏كنم و دو اثر گران بار (يا گرانبها) در ميان شما به جاى مى‏گذارم كه اگر از خواسته و رويه آنان پيروى نماييد، هرگز به گمراهى گرفتار نخواهيد شد: يكى‏ كتاب خداست و ديگرى عترت من است.
 
سپس دست على عليه السّلام را به دست گرفت و خطاب به مردم گفت: اى مردم ! چه كسى از جان و مال شما، از خود شما سزاوارتر است ؟ گفتند: خدا و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله داناتر و اوليتر به جان و مال است آنگاه فرمود:
 
 «من كنت مولاه فعلىّ مولاه».
 
المعجم الكبير، ج 5، ص 171، اسم المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الوفاة: 360، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل - 1404 - 1983، الطبعة: الثانية، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي.
 
الباني بعد از نقل اين روايت مي‌گويد:
 
أخرجه الطبراني (4986) ورجاله ثقات.
 
طبراني آن را نقل كرده و روايان آن مورد اعتماد هستند.
 
الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة‌ الشاملة.
 
اعترافات علماي اهل سنت بر تواتر حديث غدير:
 
حديث غدير نه تنها سندش صحيح است؛ بلكه بسياري از بزرگان اهل سنت تواتر آن را پذيرفته‌اند كه ما به نام چند تن از آنان اشاره مي‌كنيم:
 
1. شمس الدين ذهبي (متوفاي748هـ):
 
ذهبي، دانشمند شهير سني و از اركان علم رجال اهل سنت كه او را پيشواي جرح و تعديل ناميده‌اند، در موارد مختلف به تواتر حديث غدير اعتراف كرده است. وي در سير اعلام النبلا كه از معتبرترين كتاب‌هاي اهل سنت در علم رجال است،‌ در ترجمه محمد بن جرير طبري، صاحب تفسير و تاريخ مي‌نويسد:
 
قلت: جمع طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني سعة رواياته وجزمت بوقوع ذلك.
 
محمد بن جرير طبري اسناد روايت غدير خم را در چهار جلد جمع آوري كرده است كه من قسمتي از آن را ديدم و از گستردگي روايات آن شگفت زده شدم و يقين كردم كه اين اتفاق افتاده است.
 
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، سير أعلام النبلاء، ج 14، ص 277، تحقيق: شعيب الأرناؤوط و محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة التاسعة، 1413 هـ.
 
و در تذكرة‌ الحفاظ و بازهم در ترجمه محمد بن جرير طبري مي‌نويسد:
 
محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الامام العلم الفرد الحافظ أبو جعفر الطبري أحد الأعلام وصاحب التصانيف من أهل آمل طبرستان أكثر التطواف.... ولما بلغه ان بن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل وتكلم على تصحيح الحديث.
 
قُلْتُ رَأَيْتُ مُجَلَّداً مِنْ طُرُقِ الْحَدِيْثِ لإبنِ جَرِيْرِ فَانْدَهَشْتُ لَهُ وَلِكِثْرَةِ تِلْكَ الْطُرُقِ.
 
من يك جلد از كتاب أسناد حديث غدير را كه ابن جرير نوشته بود را ديدم و از زياد بودن أسناد آن گيج و مبهوت شدم.
 
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، تذكرة الحفاظ ج2، ص710، رقم: 728، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الأولى.
 
ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ) كه ازشاگردان ذهبي به شمار مي‌رود، به نقل از استادش مي‌نويسد:
 
قال: وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله، وأما: «اللهم وال من والاه» فزيادة قوية الاسناد.
 
ذهبي گفت: اين حديث به صورت متواتر نقل شده است و من يقين كردم كه از رسول خدا ‌صلي الله عليه وآله صادر شده است، اما جمله: «اللهم وال من والاه» نيز سندش قوي است.
 
ابن كثير الدمشقي، أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي، السيرة النبوية، ج 4، ص 426 و البداية والنهاية، ج 5، ص 214، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
و شهاب الدين آلوسي (متوفاي1270هـ) صاحب روح المعاني كه جايگاه ويژه‌اي در نزد وهابي‌ها دارد، در تفسيرش مي‌نويسد:
 
وعن الذهبى أن «من كنت مولاه فعلى مولاه» متواتر يتقين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد.
 
حديث: «من كنت مولاه فعلي مولاه» متواتر است و به يقين سخن رسول خدا ‌است؛ اما ادامه آن كه رسول خدا فرمود: خدايا دوست بدار هر كه علي را دوست دارد، نيز سندش قوي است....‌‌‌‌‌
 
الألوسي البغدادي، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6، ص 195، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
 
ترجمه ذهبي:
 
ابن ناصر الدين از مشاهير قرن نهم، (متوفاي842 هـ) در باره شخصيت ذهبي مي‌گويد:
 
الشيخ الامام الحافظ الهمام مفيد الشام ومؤرخ الاسلام ناقد المحدثين وإمام المعدلين والمجرحين شمس الدين... الدمشقي ابن الذهبي الشافعي.
 
امام، حافظ (كسي كه بيش از صد هزار حديث حفظ باشد) مورّخ واسلام شناس، منتقد بر اهل حديث، پيشوا در جرح و تعديل راويان ومؤلفان، شمس الدين ذهبي.
 
إبن ناصر الدين الدمشقي، محمد بن أبي بكر، الرد الوافر، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - 1393، الطبعة: الأولى، تحقيق: زهير الشاويش.
 
و در جاي ديگري از همين كتابش مي‌گويد:
 
وكان آية في نقد الرجال عمدة في الجرح والتعديل عالما بالتفريع والتأصيل إماما في القراءات فقيها في النظريات له دربة بمذاهب الأئمة وأربابا المقالات قائما بين الخلف بنشر السنة ومذهب السلف.
 
در نقد رجال حديث يگانه بود و در جرح وتعديل راويان حديث استاد و در استفاده فروع از اصول دانشمند و در دانش قرائت‌هاي قرآن پيشوا و در آراء و انظار فقيه بود. راه ورود به مذاهب چهار گانه و پيشواي همه انديشه ها بود، يك تنه در ميان معاصرانش به نشر و تبليغ سنت و مذهب سلفي گري همت گمارد.
 
الرد الوافر، ج 1، ص 31 .
 
و ابن حجر عسقلاني (متوفاي 852هـ) در الدرر الكامنة مي‌نويسد:
 
قرأت بخط البدر النابلسي في مشيخته كان علامة زمانه في الرجال وأحوالهم حديد الفهم ثاقب الذهن وشهرته تغني عن الإطناب فيه.
 
من نوشته‌اي بدر نابلسي را كه در شرح حال اساتيدش آورده است خواندن كه در باره ذهبي گفته بود: وي در دانش رجال و حالات راويان و نويسندگان دانش فراوان داشت، تيز فهم و ذهني قوي داشت، شهرت و آوازه او ما را از توصيف بيشتر بي نياز مي كند.
 
ابن حجر عسقلاني، الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد ، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ج 5، ص 68، تحقيق: مراقبة / محمد عبد المعيد ضان، ناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند، الطبعة الثانية، 1392هـ/ 1972م .
 
و جلال الدين سيوطي (متوفاي 911هـ) در باره او مي‌نويسد:
 
الذهبي الإمام الحافظ محدث العصر وخاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام وفرد الدهر والقائم بأعباء هذه الصناعة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان قايماز الركماني ثم الدمشقي.
 
ذهبي امام و حافظ، حديث گوي زمان و آخرين نفر از حافظان، مورخ اسلام و يگانه زمان و... بود.
 
جلال الدين سيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، طبقات الحفاظ، ج 1، ص 521، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى ، 1403 هـ.
 
2. ابن حجر عسقلاني (متوفاي 852 هـ ):
 
ابن حجر از دانشمندان معروف سني كه به همراه ذهبي يكي از دو ركن اساسي علم رجال اهل سنت به حساب مي‌آيد، در شرح صحيح بخاري، بسياري از سند‌هاي حديث غدير را صحيح و حسن مي‌داند:
 
واما حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جداً وقد استوعبها بن عقدة في كتاب مفرد وكثير من اسانيدها صحاح وحسان.
 
حديث: «من كنت مولاه فعلي مولاه» را، ترمذي ونسائي با سند صحيح نقل كرده اند، سند‌هاي بسياري دارد، كه همه آن‌ها را ابن عقده در كتاب مستقلي جمع آوري كرده است و بسياري از اسناد آن صحيح و يا حسن هستند.
 
ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 74، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
 
و در تهذيب التهذيب كه يكي از كتاب‌هاي معتبر رجالي اهل سنت به حساب مي‌آيد، مي‌گويد كه بيش از هفتاد صحابي روايت غدير را نقل كرده‌اند:
 
وَقَدْ جَمَعَهُ إبن جَرير الطَبَري في مَؤَلَّفٍ... فَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيْثِ سَبْعِيْنَ صَحَابِيّاً أَوْ أَكْثَر.
 
ابن جرير حديث غدير را از طرق گوناگون در كتاب مستقلي از زبان بيش از هفتاد صحابي نقل كرده است.
 
ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، تهذيب التهذيب، ج7، ص297، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة الأولى، 1404 - 1984.
 
ترجمه ابن حجر عسقلاني:
 
هاشمي مكي،‌ از مشاهير قرن نهم هجري و از هم‌دوره‌هاي ابن حجر، او را اين‌گونه مي‌ستايد:
 
أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد بن العسقلاني المصري الشافعي الإمام العلامة الحافظ فريد الوقت مفخر الزمان بقية الحفاظ علم الأئمة الأعلام عمدة المحققين خاتمة الحفاظ المبرزين والقضاة المشهورين أبو الفضل شهاب الدين...
 
ابن حجر عسقلاني مصري شافعي مذهب، پيشواي دانشمند، حافظ (صد هزار حديث)، يگانه روزگار، افتخار زمان، باقي مانده از حافظان حديث، سرآمد پيشوايان بزرگ، محقق عمده، پايان بخش حافظان، قاضي مشهور...
 
الهاشمي المكي، الحافظ أبو الفضل تقي الدين محمد بن محمد بن فهد (متوفاي871هـ)، لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ، ج 1، ص 326، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
 
3. ابن حجر الهيثمي (متوفاي974هـ):
 
ابن حجر هيثمي در كتاب الصواعق المحرقة كه آن را عليه مذهب شيعه نگاشته است به كثرت اسناد حديث غدير اعتراف كرده و مي‌گويد:
 
أنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته كما مر وسيأتي وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته.
 
در صحت حديث غدير شكي نيست؛ زيرا گروهي مانند: ترمذي، نسائي و احمد آن را با سند نقل كرده اند، اسناد اين حديث فراوان است و شانزده تن از اصحاب آن را روايت كرده اند، و در نقلي كه احمد دارد مي گويد: سي نفر از اصحاب در زمان خلافت علي عليه السلام وقتي كه علي از آنان در خواست گواهي بر شنيدن اين حديث از رسول خدا صلي الله عليه وآله نمود، شهادت دادند كه آن را از پيامبر شنيده‌اند.
 
بيشتر سندهاي اين حديث صحيح و حسن است و سخن كسي كه بر سند آن بخواهد ايراد مي‌گيرد، ارزش توجه ندارد.
 
ابن حجر الهيثمي، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، ج 1، ص 106ـ 107، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي و كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة الأولى، 1417هـ - 1997م .
 
ترجمه ابن حجر هيثمي:
 
عبد القادر العيدروسي (متوفاي 1037 هـ) در باره او مي‌گويد:
 
وفيها [سنة أربع وسبعين بعد التسعمائة ] في رجب توفي الشيخ الإمام شيخ الإسلام خاتمة أهل الفتيا والتدريس ناشر علوم الامام محمد بن إدريس الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري بمكة ودفن بالمعلاة في تربة الطبريين وكان بحرا في علم الفقه وتحقيقه لا تكدره الدلاء وإمام الحرمين كما أجمع على ذلك العارفون وانعقدت عليه خناصر الملاء إمام اقتدت به الأئمة وهمام صار في إقليم الحجاز أمة مصنفاته في العصر آية يعجز عن الإتيان بمثلها المعاصرون...
 
واحد العصر وثاني القطر وثالث الشمس والبدر من أقسمت المشكلات أن لا تتضح إلا لديه وأكدت المعضلات آليتها أن لا تتجلى إلا عليه لا سيما وفي الحجاز عليها قد حجر ولا عجب فإنه المسمى بابن حجر.
 
ابن حجر هيثمي دريائي از دانش فقه و تحقيق، امام مدينه و مكه بود كه همه پيشوايان به وي اقتدا مي كردند، در سرزمين حجاز از جهت آثار نمونه‌اي بود كه مثل و مانند نداشت....
 
العيدروسي، عبد القادر بن شيخ بن عبد الله، تاريخ النور السافر عن أخبار القرن العاشر، ج 1، ص 258، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، 1405.
 
4. جلال الدين سيوطي (متوفاي 911هـ):
 
جلال الدين سيوطي، مفسر، اديب و محدث مشهور اهل سنت،‌ از كساني است كه حديث غدير را از احاديث متواتر مي‌داند. البته ما در كتاب‌هايي كه از وي در اختيار داريم، چنين مطلبي را نيافتيم؛ ولي دو تن از بزرگان اهل سنت، اين مطلب را از زبان وي نقل كرده‌اند كه همين براي ما كفايت مي‌كند.
 
حافظ عبد الرؤوف مناوي در شرح جامع الصغير سيوطي مي‌نويسد:
 
( من كنت مولاه) أي وليه وناصره (فعلى مولاه) ولاء الاسلام وسببه ان أسامة قال لعلي لست مولاي انما مولاي رسول الله فذكره (حم ه عن البراء) بن عازب (حم عن بريدة) بن الحصيب (ت ن والضياء عن زيد بن أرقم) ورجال أحمد ثقات بل قال المؤلف حديث متواتر.
 
راويان اين حديث مورد اعتماد هستند؛ بلكه مؤلف (سيوطي) گفته است كه اين حديث متواتر است.
 
المناوي، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف، التيسير بشرح الجامع الصغير، ج 2، ص442، (متوفاي1031هـ)، ناشر: مكتبة الإمام الشافعي - الرياض، الطبعة: الثالثة، 1408هـ - 1988م.
 
و در فيض القدير كه اين كتاب نيز در شرح جامع الصغير سيوطي است‌، مي‌نويسد:
 
قال الهيثمي رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر رجاله رجال الصحيح وقال المصنف حديث متواتر
 
هيثمي گفته است كه راويان مسند احمد مورد اعتماد هستند و در جاي ديگر گفته كه روايان آن راويان صحيح بخاري هستند و مصنف (سيوطي) گفته است كه حديث غدير متواتر است.
 
المناوي، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف، فيض القدير شرح الجامع الصغير، ج 6، ص218، ناشر: المكتبة التجارية الكبرى - مصر، الطبعة: الأولى، 1356هـ.
 
و ابراهيم بن محمد حسيني (متوفاي1120 هـ) از علماي سني مذهب قرن دوازدهم نيز اين مطلب را تأييد مي‌كند:
 
من كنت مولاه فعلي مولاه
 
أخرجه الإمام أحمد ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه وأخرجه أحمد أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه وأخرجه الترمذي والنسائي والضياء المقدسي عن زيد بن رقم رضي الله عنه قال الهيثمي رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر رجاله رجال الصحيح.
 
وقال السيوطي حديث متواتر. سببه أن أسامة قال لعلي لست مولاي إنما مولاي رسول الله (ص) فقال النبي (ص): «من كنت مولاه فعلي مولاه».
 
اين حديث را امام احمد ومسلم از براء بن عازم نقل كرده اند و احمد مجدداً آن را از بريده بن حصيب و ترمذي و نسائي و ضياء مقدسي از زيد بن ارقم آن را نقل كره اند، هيثمي مي گويد: رجال سند احمد همه ثقه هستند و در مورد ديگري گفته است راويان آن راويان صحيح بخاري هستند.
 
سيوطي مي گويد: حديث غدير متواتر است.
 
علت ايراد اين حديث آن است كه اسامه به علي گفت: تو مولاي من نيستي؛ بلكه مولاي من پيامبر است، رسول خاد صلي الله عليه وآله پس از شنيدن اين سخن فرمود: هر كس من مولاي او هستم، علي نيز مولاي او است.
 
الحسيني، ابراهيم بن محمد، البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف، ج 2، ص 230، ح1577، تحقيق: سيف الدين الكاتب، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت – 1401هـ.
 
ترجمه سيوطي:
 
نجم الدين العزيز در كتاب الكواكب السائرة، سيوطي را اين گونه معرفي مي‌كند:
 
عبد الرحمن بن أبي بكر الأسيوطي: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن أبي سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين، الشيخ العلامة، الإمام، المحقق، المدقق، المسند، الحافظ شيخ الإسلام جلال الدين أبو الفضل ابن العلامة كمال الدين الأسيوطي، الخضيري، الشافعي صاحب المؤلفات الجامعة، والمصنفات النافعة، وألف المؤلفات الحافلة الكثيرة الكاملة الجامعة، النافعة المتقنة، المحررة، المعتبرة نيفت عدتها على خمسمائة مؤلف
 
وكان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه، ورجاله، وغريبه، واستنباط الأحكام منه، وأخبر عن نفسه أنه يحفظ مئتي ألف حديث. قال: ولو وجدت أكثر لحفظته. قال: ولعله لا يوجد على وجه الأرض الان أكثر من ذلك
 
استاد علامه، پيشوا، محقق، دقيق، حافظ (كسي كه صد هزار حديث حفظ است)، صاحب كتاب‌هاي جامع و تأليفات سودمند، كسي كه بيش از پانصد كتاب مفيد و ارزشمند نوشته است، دانا ترين فرد در دانش حديث و فنون آن، اهل استنباط احكام و كسي كه خودش گفته است: دويست هزار حديث را حفظ هستم و اگر بيشتر مي يافتم باز هم حفظ مي كردم، كه البته شايد اكنون بيش از اين حديث وجود نداشته باشد.
 
الغزي ، نجم الدين محمد بن محمد، الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، ج 1، ص142، (متوفاى1061هـ).
 
5. أبو حامد غزالي (متوفاي505هـ):
 
غزالي، دانشمند نامور و شهير قرن ششم كه ذهبي از از او با عنوان اعجوبه زمان ياد مي‌كند،‌ در باره حديث غدير و پيماني كه خليفه دوم در آن روز بست و تنها چند روز بعد از غدير آن را به باد فراموشي سپرد، مي‌نويسد:
 
واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول: « من كنت مولاه فعلي مولاه » فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا.
 
از خطبه‌هاي رسول گرامي اسلام (صلي الله عليه وآله وسلم) خطبه غدير خم است كه همه مسلمانان بر متن آن اتفاق دارند. رسول خدا فرمود: هر كس من مولا و سرپرست او هستم، علي مولا و سرپرست او است. عمر پس از اين فرمايش رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) به علي (عليه السلام) اين گونه تبريك گفت:
 
«افتخار، افتخار اي ابوالحسن، تو اكنون مولا و رهبر من و هر مولاي ديگري هستي.»
 
اين سخن عمر حكايت از تسليم او در برابر فرمان پيامبر و امامت و رهبري علي (عليه السلام) و نشانه رضايتش از انتخاب علي (عليه السلام) به رهبري امت دارد؛ اما پس از گذشت آن روز‌ها، عمر تحت تأثير هواي نفس و علاقه به رياست و رهبري خودش قرار گرفت و استوانه خلافت را از مكان اصلي تغيير داد و با لشكر كشي‌ها، برافراشتن پرچم‌ها و گشودن سرزمين‌هاي ديگر، راه امت را به اختلاف و بازگشت به دوران جاهلي هموار كرد و [مصداق اين آيه قرآن شد:]
 
پس، آن [عهد] را پشتِ سرِ خود انداختند و در برابر آن، بهايى ناچيز به دست آوردند، و چه بد معامله‏اى كردند.
 
الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد ، سر العالمين وكشف ما في الدارين، ج 1، ص 18، باب في ترتيب الخلافة والمملكة، تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد فريد المزيدي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1424هـ 2003م.
 
ترجمه أبو حامد غزالي:
 
علامه شمس الدين ذهبي در ترجمه او مي‌نويسد:
 
الغزالي الشيخ الإمام البحر حجة الإسلام أعجوبة الزمان زين الدين أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشافعي الغزالي صاحب التصانيف والذكاء المفرط... ثم بعد سنوات سار إلى وطنه لازما لسننه حافظا لوقته مكبا على العلم
 
غزالي استاد پيشوا و درياي علم، نشانه اسلام، اعجوبه زمان، صاحب كتاب‌ها وانساني با هوش فراوان و زيرك... بود.
 
 پس از سال‌ها به زادگاهش بازگشت و به استفاده از وقت، فرصت وعلم ودانش روزگار را سپري كرد....
 
سير أعلام النبلاء، ج 19، ص 322، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
 
و در جلد 14، ص 202 از همين كتاب با استفاده از حديث نبوي او را يكي از احياگران دين مي‌داند و مي نويسد:
 
وقال الحاكم سمعت حسان بن محمد يقول كنا في مجلس ابن سريج سنة ثلاث وثلاث مئة فقام إليه شيخ من أهل العلم فقال أبشر أيها القاضي فإن الله يبعث على رأس كل مئة سنة من يجدد يعني للأمة أمر دينها وإن الله تعالى بعث على رأس المئة عمر بن عبدالعزيز وبعث على رأس المئتين محمد بن إدريس الشافعي...
 
قلت وقد كان على رأس الأربع مئة الشيخ أبو حامد الاسفراييني وعلى رأس الخمس مئة أبو حامد الغزالي وعلى رأس الست مئة الحافظ عبد الغني...
 
حاكم مي گويد: از حسان بن محمد شنيدم كه مي گفت: در سال 303هـ در مجلس ابن سريج بودم، پير مردي دانشمند بر خواست و گفت: بشارت اي قاضي ! خداوند در هر صد سال كسي را مي فرستد كه احياگر دين است، عمربن عبد العزيز اولين است و در صد سال دوّم محمد بن ادريس شافعي است...
 
من مي گويم در صد سال چهارم ابو حامد اسفراييني است و در صد سال پنجم غزالي و در صد سال ششم حافظ عبد الغني است، و...
 
6. ملا علي قاري (متوفاي1014هـ):
 
ملا علي هروي، معروف به هروي، صاحب كتاب معتبر مرقاة المفاتيح در باره حديث غدير و تواتر آن مي‌گويد:
 
أنّ هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ لا مَرِيَّةَ فِيْهِ، بَلْ بَعْضُ الْحُفّاظِ عَدَّهُ مُتَوَاتِراً إذ في رواية أحمد أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته.
 
حديث غدير بدون شك صحيح است؛ بلكه بعضي از حافظان آن را متواتر دانسته اند؛ چون در نقل احمد آمده است:
 
اين حديث را در زمان خلافت علي عليه السلام بعد از اختلافي كه در باره آن پيش آمد، سي تن از اصحاب شهادت دادند كه آن را از رسول خدا صلي الله عليه وآله شنيده اند.
 
محمد القاري، علي بن سلطان، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 11، ص 248، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية – لبنان / بيروت، الطبعة الأولى، 1422هـ - 2001م.
 
ترجمه ملا علي قاري:
 
عاصمي مكي (متوفاي1111هـ) در باره او مي‌نويسد:
 
الشيخ الملا على القارى بن سلطان بن محمد الهروى الحنفى الجامع للعلوم العقلية والنقلية والمتضلع من السنة النبوية أحد جماهير الأعلام ومشاهير أولى الحفظ والأفهام ولد بهراة ورحل إلى مكة وتديرها أخذ عن خاتمة المحققين العلامة ابن حجر الهيثمى.
 
ملا علي قاري حنفي مذهب در علوم عقلي و نقلي جامع بود و سنت نبوي را به درستي مي شناخت، او يكي از دانشمندان بزرگ و نام آوران زمان و داراي قدرت حافظه و صاحب فهم بود.
 
العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 4، ص 402، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1998م.
 
7. علامه شمس الدين الجزري الشافعي (متوفاي833هـ):
 
شمس الدين جزري كه كتاب مستقلي در باره فضائل امير مؤمنان عليه السلام نوشته، بعد از نقل حديث مناشده امير المؤمنين عليه السلام به حديث غدير در رحبه، مي‌گويد:
 
هذا حديث حسن من هذا الوجه، صَحِيْحٌ مِنْ وُجُوْهٍ كَثِيْرَةٍ تَوَاتَرَ عَنْ اَمِيْرِ المؤمنين علي، وهو مُتَوَاتِرٌ ايضاً عن النبي صلي الله وسلّم رواه الجم الغفير عن الجم الغفير، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه من لا اطلاع له في هذا العلم.
 
وي پس از نقل حديث غدير مي گويد: اين حديث از اين جهت حسن واز جهات زيادي صحيح و از طريق امير المؤمنين علي و رسول خدا متواتر است، گروههاي زيادي از گروههاي زيادي ديگر آن را روايت كرده اند، سخن كساني كه بدون آگاهي از دانش حديث آن را ضعيف دانسته اند ارزشي ندارد ونبايد به آن اعتنا كرد.
 
الجزري الشافعي، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ص48، تقديم و تحقيق وتعليق الدكتور محمد هادي الأميني، ناشر: مكتبة الإمام امير المؤمنين (ع) العامة، اصفهان ـ ايران
 
ترجمه علامه جزري:
 
محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحافظ - الإمام المقرئ شمس الدين ابن الجزري، ولد ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 751 بدمشق، وتفقه بها، ولهج بطلب الحديث والقراآت، وبرز في القراآت، وعمر مدرسة للقراء سماها دار القرآن وأقرأ الناس، وعين لقضاء الشام مرة، وكتب توقيعه عماد الدين بن كثير ثم عرض عارض فلم يتم ذلك وقدم القاهرة مرارا، وكان مثريا وشكلا حسنا وفصيحا بليغا...
 
وكان كثير الإحسان لأهل الحجاز، وأخذ عنه أهل تلك البلاد في القراآت وسمعوا عليه الحديث... وقد انتهت إليه رئاسة علم القراآت في الممالك، وكان قديما صنف الحصن الحصين في الأدعية ولهج به أهل اليمن واستكثروا منه، وسمعوه علي قبل أن يدخل هو إليهم ثم دخل إليهم فأسمعهم، وحدث بالقاهرة بمسند أحمد ومسند الشافعي وبغير ذلك وكان يلقب في بلاده الإمام الأعظم.
 
جزري شب بيست و پنجم رمضان سال 751هـ در شهر دمشق به دنيا آمد و در همان شهر به دانش اندوزي پرداخت و براي آشنائي با حديث و قرائت‌هاي قرآن تلاش كرد و در همين رشته هم موفق شد و مدرسه‌اي به نام دار القرآن تاسيس كرد. به قضاوت از طرف عماد الدين كثير منصوب شد ولي آن را به پايان نرساند، چندين بار به قاهره سفر كرد، وي چهره اي زيبا وجذاب داشت...
 
نسبت به مردم حجاز بسيار نيكو كار بود، از وي دانش قرائات و حديث را آموختند... در همه كشورها دانش قرائت به او ختم مي شد و كتابي در دعا به اسم الحصن الحصين نوشت، مردم يمن از وي استفاده فروان نمودند، در قاهره مسند احمد و شافعي را بر مردم مي خواند، به او امام اعظم لقب داده بودند.
 
ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، إنباء الغُمر بأبناء العمر في التاريخ، ج 8، ص245، تحقيق: د.محمد عبد المعيد خان ، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان الطبعة: الثانية، 1406هـ -1986م.
 
8. سبط بن جوزي (متوفاي 654هـ):
 
سبط بن جوزي، نوه دختري أبو الفرج بن جوزي، از بزرگان قرن هفتم اهل سنت در تذكرة الخواص در باره حديث غدير مي‌گويد:
 
اِتّفَقَ عُلَمَاءُ السِيَرِ عَلى أنّ قِصَّةَ الغَدِيرِ كانت بَعْدَ رُجُوْعِ النَبِيِ (ص) مِنْ حَجَّةِ الوِدَاعِ في الثامن عشر من ذي الحجّة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرون ألفاً وقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) الحَدِيثُ، نَصٌ (ص) عَلَى ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة.
 
دانشمندان متخصص در تاريخ اسلام اتفاق دارند كه قصه غدير بعد از باز گشت رسول خدا ‌صلي الله عليه وآله ‌‌از حجة الوداع در هيجدهم ذي الحجة اتفاق افتاد، اصحاب و يارانش را صد و بيست هزار نفر بودند جمع كرد و درسخنراني اش فرمود: هر كس من او را مولا و رهبرم؛ پس علي، مولا و رهبر او است، در اين روايت با صراحت نه با كنايه و اشاره رسول خدا صلي الله عليه وآله علي را پيشوا قرار داد.‌‌
 
سبط بن الجوزي الحنفي، شمس الدين أبوالمظفر يوسف بن فرغلي بن عبد الله البغدادي، تذكرة الخواص، ص 37، ناشر: مؤسسة أهل البيت ـ بيروت، 1401هـ ـ 1981م.
 
ترجمه ابن جوزي:
 
شمس الدين ذهبي در باره او مي‌گويد:
 
يوسف بن قُزْغْلي بن عبد الله. الإمام، الواعظ، المؤرخ شمس الدين، أبو المظفر التركي، ثم البغدادي العوني الحنفي. سِبْط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي؛ نزيل دمشق. وُلِد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة... وكان إماما، فقيها، واعظا، وحيدا في الوعظ، علاّمةً في التاريخ والسير، وافر الحرمة، محبباً إلى الناس... ودرّس بالشبلية مدة، وبالمدرسة البدرية التي قبالة الشبلية. وكان فاضلا عالما، ظريفا، منقطعا، منكرا، على أرباب الدول ما هم عليه من المنكرات، متواضعا صاحب قبول تام.
 
يوسف بن فزعلي حنفي، پيشوا، فقيه،تاريخ دان و در سخنوري يگانه بود‌، در تاريخ و سرگذشت،‌ علامه و در نزد مردم بسيار قابل احترام و محبوب بود. مدتي در شبيله و مدرسه بدريه تدريس مي‌كرد، او فاضل، دانشمند و نكته سنج بود و با دولتمرداني كه كارهاي ناپسندي مي‌كردند، مخالفت مي‌كرد و همگان او را قبول داشتند.
 
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 48، ص183، تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
 
أبو محمد يافعي (متوفاي768هـ) در باره او مي‌نويسد:
 
العلامة الواعظ المورخ شمس الدين أبو المظفر يوسف التركي ثم البغدادي المعروف بابن الحوزي سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي أسمعه جده منه ومن جماعة وقدم دمشق سنة بضع وست مائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه.
 
در شهر دمشق مردم را موعظه مي كرد و چون چهره و سخنش جذاب بود، مورد قبول و پذيرش عموم قرار گرفت....
 
اليافعي، أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان، مرآة الجنان وعبرة اليقظان، ج 4، ص 136، ناشر: دار الكتاب الإسلامي - القاهرة - 1413هـ - 1993م.
 
قطب الدين اليونيني (متوفاي726هـ) در باره او مي‌نويسد:
 
وكان أوحد زمانه في الوعظ حسن الإيراد ترق لرؤيته القلوب وتذرف لسماع كلامه العيون وتفرد بهذا الفن وحصل له فيه القبول التام وفاق فيه من عاصره وكثيراً ممن تقدمه حتى أنه كان يتكلم في المجلس الكلمات اليسيرة المعدودة أو ينشد البيت الواحد من الشعر فيحصل لأهل المجلس من الخشوع والاضطراب والبكاء ما لا مزيد عليه فيقتصر على ذلك القدر اليسير وينزل فكانت مجالسه نزهة القلوب والأبصار يحضرها الصلحاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء وغيرهم ولا يخلو المجلس من جماعة يتوبون ويرجعون إلى الله تعالى.
 
در وعظ و سخنراني در زمان خودش منحصر به فرد بود، با ديدنش رقت قلب براي بيننده ايجاد مي‌شد و با شنيدن سخنش اشك‌ها جاري مي شد، مورد قبول عموم بود، گاهي در مجلسي كلماتي اندك و يا شعري مي خواند همه حاضران را به گريه مي انداخت. در مجلس وي همواره دانشمندان و اميران و وزيران و غير آنان حضور مي يافتند، و هيچگاه نمي شد كه بدون توبه كسي از مجلسش خارج شود.
 
اليونيني، قطب الدين أبو الفتح موسى بن محمد، ذيل مرآة الزمان، ج 1، ص 15.
 
العكري الحنبلي (متوفاي1089هـ) در باره او مي‌نويسد:
 
سبط ابن الجوزي العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن فرغلي التركي ثم البغدادي الهبيري الحنفي سبط الشيخ أبي الفرج بن الجوزي أسمعه جده منه ومن ابن كليب وجماعة وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه... ولو لم يكن له إلا كتابه مرآة الزمان لكفاه شرفا.
 
العكري الحنبلي، عبد الحي بن أحمد بن محمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ج 5، ص 266، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط، ناشر: دار بن كثير - دمشق، الطبعة الأولي، 1406هـ.
 
9. علامه اسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (متوفاي 1162هـ):
 
عجلوني نويسنده كتاب كشف الخفاء، از دانشمندان مشهور سني در قرن دوازدهم در باره حديث غدير مي‌گويد:
 
( من كنت مولاه فعلي مولاه) رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فالحديث متواتر أو مشهور.
 
حديث: «من كنت مولاه فعلي مولاه» را طبراني و احمد وضياء در كتابش المختارة، از زيد بن ارقم وعلي و سي نفر از صحابه نقل كرده اند، پس حديث متواتر و مشهور است.
 
العجلوني الجراحي، إسماعيل بن محمد، كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، ج 2، ص 361، رقم: 2591، تحقيق: أحمد القلاش، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت الطبعة: الرابعة، 1405هـ.
 
ترجمه العجلوني:
 
البديري (متوفى بعد از 1175هـ) در ترجمه او مي‌نويسد:
 
وفي يوم الاثنين ثاني محرم هذه السنة توفي شيخنا محدث الديار الشامية، بل خاتمة المحدثين، من افتخرت به دمشق على سائر الدنيا الشيخ إسماعيل العجلوني المدرّس تحت قبة النسر بجامع بني أمية، ولم يبق أحد من أهل الشام من كبير وصغير إلا حضر جنازته.
 
در دوم محرم سال 1162 استاد ما، محدث ديار شام و بلكه خاتم محدثان و كسي كه مردم شام به جهت وجود او در آن ديار بر ديگر مردم دنيا فخر فروشي مي‌كردند، از دنيا رفت. در روز مرگش كوچك و بزرگ در تشييع جنازه‌اش شركت كردند.
 
البديري الحلاق، أحمد بن بدير، حوادث دمشق اليومية، ج 1، ص 30، حوادث سال 1162هـ.
 
محقق كتاب كشف الخفاء در مقدمه كتاب ص6 مي‌نويسد:
 
وقد ترجمه الشيخ سعيد السمان في كتابه وقال في وصفه: خاتمة أئمة الحديث ومن ألقت إليه مقاليدها بالقديم والحديث اقتدح زناده فيه فأضاء وشاع حتى ملأ الفضاء آخذا بطرفي العلم والعمل متسنما ذروة عن غيره بعيدة الأمل يقطع آناء الليل تضرعا وعبادة ويوسع أطراف النهار قراءة وإفادة لا يشغله عن ترداده النظر في دفاتره مرام ولا عن نشر طيبها نقض ولا إبرام مع ورع ليس للرياء عليه سبيل وغض بصر عما لا يعني من هذا القبيل....
 
خاتم امامان حديث، كليد و رمز همه علوم در دست او بود، شبهايش به عبادت و روزش به مطاله و تدريس مي گذشت، اهل پارسائي و ورع و به دور از ريا بود....
 
10. محمد بن اسماعيل صنعاني (متوفاي1182هـ):
 
صنعاني، نويسنده كتاب معتبر سبل السلام در باره حديث غدير مي‌گويد:
 
حَدِيْثُ «من كنت مولاه فعلى مولاه» أخرجه جماعة من أئمة الحديث منهم أحمد والحاكم من حديث ابن عباس وابن أبي شيبة وأحمد من حديث ابن عباس عن بريدة وأحمد وابن ماجه عن البراء و... وقد عَدَّهُ أئِمَّةٌ مِنَ الْمُتَوَاتِرِ.
 
حديث غدير را گروهي از بزرگان و پيشوايان در دانش حديث از احاديث متواتر شمرده اند.
 
الحسني الصنعاني، محمد بن إسماعيل الأمير، توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار، ج1، ص243، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، ناشر: المكتبة السلفية - المدينة المنورة.
 
ترجمه صنعاني:
 
القنوجي (متوفاي1307 هـ) در باره او مي‌گويد:
 
كتاب اسبال المطر على قصب السكر وكتاب توضيح الافكار شرح تنقيح الانظار كلاهما للسيد الامام المجتهد العلامة محمد بن إسماعيل الامير اليمني رحمه الله.
 
نويسنده كتاب اسبال المطر و توضيح الأفكار؛ آقا، امام، مجتهد و علامه محمد اسماعيل است.
 
القنوجي، صديق بن حسن، أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم، ج 2، ص 66، تحقيق: عبد الجبار زكار، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1978.
 
اسماعيل باشا بغدادي (متوفاي1339هـ) در هدية‌ العارفين مي‌نويسد:
 
السيد محمد بدر الدين ابن المتوكل على الله اسماعيل بن صلاح الامير الكحلاني ثم الصنعاني رئيس العلماء والخطيب بها هو من اصحاب الحديث والاجتهاد.
 
او رئيس علما و خطيب آن‌ها و از اصحاب حديث و اجتهاد بود.
 
البغدادي، إسماعيل باشا البغدادي، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، ج 6، ص 338، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1413 – 1992.
 
11. محمد بن جعفر الكتاني (متوفاي1345هـ):
 
جعفر كتاني از مشاهير قرن چهاردهم در باره حديث غدير مي‌گويد:
 
وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي (ص) ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته وممن صرح بتواتره أيضا المناوي في التيسير نقلا عن السيوطي وشارح المواهب اللدنية وفي الصفوة للمناوي.
 
در نقل احمد آمده است كه سي نفر از اصحاب رسول خدا براي علي شهادت دادند كه حديث غدير را از زبان پيامبر شنيده اند، و از كساني كه تصريح به تواتر آن دارد مناوي است كه آن را از سيوطي نقل كرده است.
 
الكتاني، محمد بن جعفر أبو عبد الله، نظم المتناثر من الحديث المتواتر، ج 1، ص 195، تحقيق: شرف حجازي، ناشر: دار الكتب السلفية - مصر.
 
12. محمد ناصر الباني (1332هـ. 1914م؛ 1420هـ - 1999م):
 
محمد ناصر الباني، محدث مشهور و معاصر وهابي كه بيش از صد جلد كتاب نوشته، در باره حديث غدير مي‌گويد:
 
و للحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في " المجمع " (9 / 103 - 108) وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا، وإلا فهي كثيرة جدا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، قال الحافظ ابن حجر: منها صحاح ومنها حسان.
 
و جُمْلَةُ القَوْلُ أنَّ حَدِيْثَ التَرْجِمَةِ حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ بِشَطْرَيْهِ، بَلْ الأولُ مِنْهُ مُتَواتِرٌ عنه.
 
خلاصه سخن آن كه هر دو قسمت اين روايت [من كنت مولاه فعلي مولاه؛ اللهم وال من والاه ] صحيح هستند؛ بلكه قسمت اول آن به صورت متواتر از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل شده است....
 
الباني، محمد ناصر (معاصر)، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
 
 
 
ترجمه الباني:
 
سايتي كه وهابي‌ها به نام او در اينترنت داير كرده‌اند، وي را اين گونه معرفي كرده است:
 
العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل.
 
علامه ناصر الدين الباني يكي از معروفترين دانشمندان مسلمان در زمان حاضر است، او در حديث شناسي و جرح و تعديل رجال و راويان حديث منحصر به فرد و الگوي ديگران است، برخي از دانشمندان در باره وي گفته اند: الباني زمان ابن حجر عسقلاني و ابن كثير و ديگر دانشمندان در علم حديث شناسي و جرح و تعديل را زنده كرده است.
 
و بعد در ادامه مي‌نويسد:
 
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
 
«ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني».
 
بن باز مفتي اسبق حجاز مي گويد: در عصر حاضر دانشمندي داناتر از شيخ ناصر الباني به علم حديث در زير آسمان كبود سراغ ندارم.
 
و نيز مي‌نويسد:
 
وسئل سماحته عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها» فسئل من مجدد هذا القرن، فقال رحمه الله: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم.
 
از بن باز در باره اين سخن رسول خدا صلي الله عليه وآله كه فرمود: در هر صد سال خداوند احيا گري براي دين مي فرستد، سؤال شد، كه چه كسي اكنون مجدّد دين است ؟ گفت: به گمان من احياگر سنت و دين در اين زمان الباني است.
 
و به نقل از شيخ مقبل الوادعي مي‌نويسد:
 
والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول (صلى الله عليه وسلم): «إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها».
 
مقبل وادعي گفته است: آنچه من به آن اعتقاد دارم اين است كه الباني از مجددين و احياگران دين و مصداق حديث رسول خدا صلي الله عليه وآله است كه در هر قرن يك نفر به دنيا مي‌آيد كه دين را احياء مي‌كند.
 
مصدر:
 
http://alalbany.net/albany_serah.php
 
13. شعيب الأرنؤوط (معاصر):
 
شعيب الأرنؤوط، محقق مشهور و معاصر سني كه كتاب‌هاي بسياري؛ از جمله تهذيب الكمال، سير اعلام النبلاء، مسند احمد و... را تحقيق و تصحيح كرده است، در تحقيق كتاب مسند احمد، در ذيل حديث 3062 نكاتي را يادآور مي‌شود و از جمله مي‌گويد:
 
قوله « من كنت مولاه فعلي مولاه » لها شواهد كثيرة تبلغ حد التواتر.
 
حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه، شواهد بسياري دارد كه آن به مرحله تواتر مي‌رساند.
 
احمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، (الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها) ج 1، ص 330، ذيل حديث 3062، ناشر مؤسسة قرطبة ـ القاهرة.
 
كتاب‌هايي كه در باره سند حديث غدير نوشته شده:
 
گستردگي أسناد حديث غدير آن چنان بوده است كه برخي از دانشوران اهل سنت، براي جمع آوري تمام آن‌ها مجبور شده‌اند كتاب‌هاي مستقلي بنويسند كه جاي هيچ ترديدي را باقي نمي‌گذارد.
 
1. محمد بن جرير طبري (متوفاي310هـ):
 
محمد بن جرير طبري از كساني است كه كتاب مستقلي در چهار جلد در باره أسناد اين روايت نوشته است؛ چنانچه ذهبي در باره كتاب او مي‌گويد:
 
جمع طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني سعة رواياته وجزمت بوقوع ذلك.
 
محمد بن جرير طبري اسناد روايت غدير خم را در چهار جلد جمع آوري كرده است كه من قسمت از آن را ديدم و از گستردگي روايات آن شگفت زده شدم و يقين كردم كه اين اتفاق افتاده است.
 
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، سير أعلام النبلاء، ج 14، ص 277، تحقيق: شعيب الأرناؤوط و محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، التاسعة، 1413 هـ.
 
و در تذكرة‌ الحفاظ در ترجمه محمد بن جرير طبري مي‌نويسد:
 
قلت رأيت مجلدا من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق.
 
من يك جلد از كتاب أسناد حديث غدير را كه ابن جرير نوشته بود را ديدم و از زياد بودن أسناد آن گيج و مبهوت شدم.
 
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، تذكرة الحفاظ ج 2، ص 710، رقم: 728، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الأولى.
 
و ابن كثير سلفي نيز در البداية والنهاية مي‌گويد:
 
وقد رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين وكتابا جمع فيه طريق حديث الطير
 
كتابي از ابن جرير طبري را ديدم كه كه در آن احاديث غدير خم را گردآوري كرده بود كه دو جلد ضخيم بود. و نيز طبري كتاب ديگري دارد كه در آن اسناد حديث طير را گردآوري كرده است.
 
البداية والنهاية، ج 11، ص 147، اسم المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الوفاة: 774، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
 
2. أبو العباس ابن عقده (333هـ):
 
وقد استوعبها بن عقدة في كتاب مفرد وكثير من اسانيدها صحاح وحسان
 
ابن عقده روايات غدير را در كتاب مستقلي جمع آوري كرده است كه بسياري از أسناد آن صحيح و حسن هستند.
 
ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 74، ناشر: دار المعرفة - بيروت، تحقيق: محب الدين الخطيب.
 
و در تهذيب التهذيب مي‌نويسد:
 
واعتنى بجمع طرقه أبو العباس بن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر.
 
أبو العباس بن عقده تمام أسناد حديث غدير را جمع آوري كرده كه در آن روايت بيش از هفتاد صحابي و يا بيشتر را نقل نموده است.
 
ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 297، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1404 - 1984، الطبعة: الأولى.
 
3. شمس الدين ذهبي (متوفاي 748هـ):
 
وي در تذكرة الحفاظ در باره حديث طير و حديث غدير مي‌نويسد:
 
واما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد افردتها في مصنف ومجموعها هو يوجب ان يكون الحديث له أصل واما حديث من كنت مولاه فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك أيضا.
 
براي حديث طير أسناد زيادي است كه من آن را در كتاب مستقلي جمع آوري كرده‌ام، مجموع آن‌ها سبب مي‌شود كه حديث واقعيت داشته باشد. و اما حديث غدير نيز أسناد خوبي دارد كه براي او نيز كتاب مستقلي نوشته‌ام.
 
تذكرة الحفاظ، ج 3، ص 1043، اسم المؤلف: أبو عبد الله شمس الدين محمد الذهبي الوفاة: 748، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.
 
نتيجه
 
حديث غدير نه تنها با سند‌هاي صحيح نقل شده است؛ بلكه به اعتراف بزرگان اهل سنت متواتر است و حتي كتاب‌هاي مستقلي در باره آن توسط علماي سني نوشته شده است؛ اما پذيرش و اعتراف به آن نيازمند قلب سليم، تقوا و انصاف است كه متأسفانه برخي از دشمنان اهل بيت عليهم السلام؛ از جمله ابن تيميه حراني و ابن حزم اندلسي از داشتن آن محروم بوده‌اند.
 
ابن حجر عسقلاني در لسان الميزان در باره ابن تيميه و انصاف آن در نقد احاديث، مي‌نويسد:
 
لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها بن المطهر وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات لكنه رد في رده كثيرا من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها.
 
ابن تيميه در ردّ احاديثي كه علامه حلي به آن استدلال كرده است زياده روي نموده است تا آنجا كه احاديث خوب و معتبر فراواني را رد كرده است.
 
لسان الميزان، ج 6، ص 319، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت - 1406 - 1986، الطبعة: الثالثة، تحقيق: دائرة المعرف النظامية – الهند.
 
و در فتح الباري مي‌نويسد:
 
وأنكر بن تيمية في كتاب الرد على بن المطهر الرافضي المؤاخاة بين المهاجرين وخصوصا مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي قال لأن المؤاخاة شرعت لإرفاق بعضهم بعضا ولتأليف قلوب بعضهم على بعض فلا معنى لمؤاخاة النبي لأحد منهم ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري وهذا رد للنص بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة.
 
ابن تيميه در كتابش كه رد بر علامه حلي است داستان عقد برادري بين مهاجران مخصوصاً بين رسول خدا ‌و علي را انكار كرده و مي گويد: فلسفه عقد اخوت براي تأليف دل‌ها و ايجاد محبت و دوستي بين دو نفر تشريع شد؛ ولي بين دو مهاجر و شخص رسول خدا بي معني است .
 
اين اين حرف‌ها را كسي مي زند از حكمت اين دستور بي خبر است.
 
فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 271، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852، ناشر: دار المعرفة - بيروت، تحقيق: محب الدين الخطيب.
 
و الباني وهابي، هدف خود را از بررسي سند حديث غدير، زياده روي ابن تيميه در تضعيف اين روايت دانسته و مي‌گويد:‌‌‌
 
فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته، أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية، قد ضعف الشطر الأول من الحديث وأما الشطر الآخر، فزعم أنه كذب ! وهذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها والله المستعان.
 
غرض من از تشريح حديث غدير و بيان صحت آن، تضعيف ابن تيميه بخش اول (من كنت مولاه فعلي مولاه) و دروغ دانستن بخش دوّم (اللهمّ وال من والاه...) آن است، اين زياده روي ابن تيميه و عجله در تضعيف احاديث قبل از مطالعه در اسناد متعدد روايت و دقت نظر در صحت و سقم آن است.
 
الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249.
 
آن‌چه ما نقل كرديم، مختصري از اعترافات بزرگان سني و صحه گذاشتن آن‌ها بر حديث غدير بود، براي اطلاع بيشتر به كتاب الغدير، ج1، ص294 مراجعه بفرماييد. علامه اميني رضوان الله تعالي عليه 43 نفر از دانشمندان سني را نام مي‌برد كه تصريح به صحت حديث غدير كرده‌اند.
 
نتيجه نهائي
 
امامت اميرمؤمنان و ساير اهل بيت عليهم السلام با سند‌هاي صحيح در کتاب‌هاي شيعه و سني ثابت شده است. آن چه در اين مقاله آمد، نمونه کوچک از صدها روايت و به قول معروف مشت نمونه خروار است.
 
اما آيا جناب عبد الله حيدري به قولي که داده است وفا خواهد کرد؟
 
با شناختي که از ايشان در اين مدت به دست آورده‌ايم، به نظر نمي‌رسد که او چنين کاري انجام دهد؛ چون اگر او به قولش وفا کند و شيعه شود، روايات فراوان و متواتري که از طريق شيعه و سني در باره نواصب و اشکال در نسب آن‌ها وارد شده است، تکذيب خواهد شد.
 
و محال است که پيامبر اسلام صلي الله عليه وآله دروغ گفته باشد.
 
 
 

اطلاعات تماس

 

روابط عمومی گروه :  09174009011

 

آیدی همه پیام رسانها :     @shiaquest

 

آدرس : استان قم شهر قم گروه پژوهشی تبارک

 

پست الکترونیک :    [email protected]

 

 

 

درباره گروه تبارک

گروه تحقیقی تبارک با درک اهميت اطلاع رسـاني در فضاي وب در سال 88 اقدام به راه اندازي www.shiaquest.net نموده است. اين پايگاه با داشتن بخشهای مختلف هزاران مطلب و مقاله ی علمي را در خود جاي داده که به لحاظ کمي و کيفي يکي از برترين پايگاه ها و دارا بودن بهترین مطالب محسوب مي گردد.ارائه محتوای کاربردی تبلیغ برای طلاب و مبلغان،ارائه مقالات متنوع کاربردی پاسخگویی به سئوالات و شبهات کاربران,دین شناسی،جهان شناسی،معاد شناسی، مهدویت و امام شناسی و دیگر مباحث اعتقادی،آشنایی با فرق و ادیان و فرقه های نو ظهور، آشنایی با احکام در موضوعات مختلف و خانواده و... از بخشهای مختلف این سایت است.اطلاعات موجود در این سایت بر اساس نياز جامعه و مخاطبين توسط محققين از منابع موثق تهيه و در اختيار كاربران قرار مى گيرد.

Template Design:Dima Group