يكى از رواياتى كه ولايت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام و جانشينى بلافصل آن حضرت را ثابت مىكند، روايت «على ولى كل مؤمن بعدي» است كه به روايت «ولايت» مشهور شده است.
اين روايت با عبارات مختلف؛ از جمله: «على ولى كل مؤمن بعدي»؛ «هو ولى كل مؤمن من بعدي»؛ «انت ولى كل مؤمن بعدي»؛ «أنت ولى كل مؤمن بعدى و مؤمنة»؛ «فانه وليكم بعدي»؛ «ان علياً وليكم بعدي»؛ «أنك ولى المؤمنين من بعدي»؛ «إنه لا ينبغى أن أذهب إلا وأنت خليفتى فى كل مؤمن من بعدي»؛ و... . نقل شده و چندين سند صحيح دارد؛ بزرگانى همچون، حاكم نيشابورى، شمس الدين ذهبى، على بن أبوبكر هيثمى و حتى محمد ناصر البانى آن را تصحيح كردهاند؛ اما متأسفانه افرادى همچون ابن تيميه حرانى و هفمكران او كه صحت اين روايت را اصل مشروعيت مذهب خود در تضاد مىديدهاند، اصل صدور روايت را دروغ دانستهاند:
قوله «هو ولي كل مؤمن بعدي» كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم.
اين حديث از پيامبر خدا (ص) كه فرمود: « على ولى هر مؤمنى بعد از من است » دروغى است كه به رسول خدا (ص) نست داده شده است.
ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم الحراني (متوفاي 728هـ)، منهاج السنة النبوية،ج7، ص391، دار النشر: مؤسسة قرطبة - 1406، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. محمد رشاد سالم.
براى روشن شدن حقيقت ماجرا و اين كه چه كسى دروغگو است و به پيامبر خدا دروغ مىبندد، ما أسناد اين روايت را در منابع اهل سنت به صورت فشرده بررسى خواهيم كرد.
روايت اول: عبد الله بن عباس
ابوداود طيالسى در مسند خود مىنويسد:
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ لِعَلِيٍّ:
«أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي».
از إبن عباس نقل شده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله خطاب به على (عليه السلام) فرمود:
«تو ولى هر مؤمنى بعد از من هستي».
الطيالسي البصري، سليمان بن داوود ابوداوود الفارسي (متوفاى204هـ)، مسند أبي داوود الطيالسي،ج1، ص360، ح2752، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
بررسي سند روايت
أَبُو عَوَانَةَ، وضّاح بن عبد الله
از روات، بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى او را «ثقه» و «متقن» مىداند:
وضاح بن عبد الله الحافظ أبو عوانة اليشكري مولى يزيد بن عطاء سمع قتادة وابن المنكدر وعنه عفان وقتيبة ولوين ثقة متقن لكتابه توفي 176 ع
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص349، رقم:6049، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
ابن حجر نيز مىنويسد:
وضاح بتشديد المعجمة ثم مهملة اليشكري بالمعجمة الواسطي البزاز أبو عوانة مشهور بكنيته ثقة ثبت من السابعة مات سنة خمس أو ست وسبعين ع
وضاح، ثقه، استوار و از طبقه هفتم روات بود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب،ج1، ص580، رقم: 7407، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
أَبِو بَلْجٍ، يحيى بن سليم بن بلج:
مزى در تهذيب الكمال مىنويسد:
أبو بلج الفزاري الواسطي، ويُقال: الكوفي، وهو الكبير، اسمه: يحيى بن سليم بن بلج...
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن مَعِين: ثقة. وكذلك قال محمد بن سعد، والنَّسَائي، والدار قطني. وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر. وَقَال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به.
ابوبلج فزارى، اسحاق بن منصور از يحيى بن معين نقل كرده است كه او «ثقه» است، همچنين محمد بن سعد، نسائى و دارقطنى او را توثيق كردهاند. بخارى گفته: در او اشكال است، ابوحاتم گفته: حديثش صالح است و در خود او اشكالى نيست.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال،ج33، ص162، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
ذهبى در كتاب الكاشف در باره او مىنويسد:
أبو بلج الفزاري يحيى بن سليم أو بن أبي سليم عن أبيه وعمرو بن ميمون الأودي وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والدارقطني وقال أبو حاتم لا بأس به وقال البخاري فيه نظر 4
يحيى بن سليم، يحيى بن معين و دارقطنى او را توثيق كردهاند، ابوحاتم گفته: اشكالى در او نيست و بخارى گفته: در او اشكالى است.
الكاشف ج2 ص414، رقم:6550
و ابن حجر در لسان الميزان مىگويد:
يحيى بن سليم ان أبو بلج الفزاري عن عمرو بن ميمون وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والنسائي والدارقطني.
يحيى بن معين، نسائى و دارقطنى او را توثيق كردهاند.
لسان الميزان ج7 ص432، رقم:5209
و در تقريب التهذيب او را صدوق دانسته؛ اما گفته است كه برخى وقتها اشتباه مىكرده:
أبو بلج بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم الفزاري الكوفي ثم الواسطي الكبير اسمه يحيى بن سليم أو بن أبي سليم أو بن أبي الأسود صدوق ربما أخطأ من الخامسة 4
ابو بلج، بسيار راستگو است؛ ولى گاهى اشتباه مىكرده است.
تقريب التهذيب ج1 ص625، رقم: 8003.
بديهى است كه جمله بخارى «فيه نظر»، نمىتواند در برابر توثيقات بزرگان علم رجال اهل سنت، تضعيف محسوب شود و به صحت روايت ضرر بزند؛ چرا كه بزرگانى همچون يحيى بن معين، دارقطنى، نسائى، محمد بن سعد و ابن أبى حاتم او را توثيق كردهاند و تضعيف بخارى در برابر توثيقات اين بزرگان تاب مقاومت ندارد؛ چنانچه بدر الدين عينى در باره روايتى كه از ابوالمنيب عبيد الله بن عبد الله نقل شده است مىگويد:
فإن قلت: في إسناده أبو المنيب عبيد الله بن عبد الله، وقد تكلم فيه البخاري وغيره. قلت: قال الحاكم: وثقه ابن معين، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صالح الحديث، وأنكر على البخاري إدخاله في الضعفاء، فهذا ابن معين إمام هذا الشأن وكفى به حجة في توثيقه إياه.
اگر بگويى كه در سند آن ابو المنيب عبيد الله بن عبد الله است كه بخارى و ديگران به او اشكال گرفتهاند، مىگويم: حاكم گفته كه ابن معين او را توثيق كرده، ابوحاتم گفته كه از پدرم شنيدم كه مىگفت: او صالح الحديث است؛ اما بخارى منكر شده و او را در زمره ضعفاء آورده است؛ اما يحيى بن معين، پيشواى اين كار (علم رجال) است، براى حجيت روايت، توثيق او، توسط يحيى بن معين كفايت مىكند.
العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاى 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري،ج7، ص11، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
وضعيت يحيى بن سليم نيز تقريبا به همين صورت است، بخارى او را تضعيف كرده ـ البته اگر بگوييم كه «فيه نظر» تضعيف باشد ـ؛ اما يحيى بن معين و ديگر ائمه رجال اهل سنت او را توثيق كردهاند؛ پس بر طبق گفته آقاى بدر الدين عينى، تضعيف بخارى ارزشى ندارد و تنها توثيق يحيى بن معين، براى اثبات حجيت روايت كفايت مىكند.
حتى اگر فرض كنيم كه اشكال بخارى تأثير گذار باشد، بازهم روايت از حجيت ساقط نمىشود و حد اكثر يحيى بن سليم مىشود «مختلف فيه» و روايت «مختلف فيه» از ديدگاه اهل سنت، دستكم داراى درجه «حسن» است و روايت حسن نيز از ديدگاه آنها حجت است و در حجيت با روايت صحيح تفاوتى ندارد.
البانى وهابى نيز روايت يحيى بن سليم را «حسن» دانسته است:
1188 - إسناده حسن ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج واسمه يحيى بن سليم بن بلج قال الحافظ صدوق ربما أخطأ.
سند روايت «حسن» است، تمام راويان آن ثقه و از راويان بخارى و مسلم هستند؛ غير از أبوبلج كه ابن حجر گفته او بسيار راستگو است؛ ولى گاهى اشتباه مىكرده.
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، ظلال الجنة،ج1، ص27، ج2، ص338، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الثالثة – 1413هـ ـ 1993م.
البته البانى روايت «أنت ولى كل مؤمن بعدي» را با همين سند، صحيح مىداند و صراحتا اعتراف مىكند كه اين روايت صحيح است كه در ادامه به سخن او اشاره مىشود.
نتيجه آن كه: يحيى بن سليم از ديدگاه، يحيى بن معين، دارقطنى، ابن أبىحاتم، البانى و... موثق و روايتش «صحيح» و يا دستكم «حسن» است.
عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
عمرو بن ميمون الأودي عن عمر ومعاذ وعنه زياد بن علاقة وأبو إسحاق وابن سوقة كثير الحج والعبادة وهو راجم القردة مات 74 ع
عمرو بن ميميون، زياد به حج مىرفت و اهل عبادت بود، او همان كسى است كه ميمون را سنگسار كرد.
الكاشف ج2 ص89، رقم: 4237
عمرو بن ميمون الأودي أبو عبد الله ويقال أبو يحيى مخضرم مشهور ثقة عابد نزل الكوفة مات سنة أربع وسبعين وقيل بعدها ع.
عمرو بن ميمون كه به او أبويحيى گفته مىشود، مخضرم (كسى كه زمان جاهليت و اسلام را درك كرده)، مشهور، مورد اعتماد و اهل عبادت بود.
تقريب التهذيب ج1 ص427، رقم:5122.
قضيه سنگسار كردن ميمون در جاهليت را بخارى در صحيح خود نقل كرده است:
حدثنا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ حدثنا هُشَيْمٌ عن حُصَيْنٍ عن عَمْرِو بن مَيْمُونٍ قال رأيت في الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عليها قِرَدَةٌ قد زَنَتْ فَرَجَمُوهَا فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.
نعيم بن حماد از هشيم بن حصين از عمرو بن ميمون روايت کرده است که وي گفت: در جاهليت، ميموني را ديدم که زنا کرده بود، پس گروهي از ميمون ها دور وي جمع شده و او را سنگسار کردند؛ من نيز به همراه ايشان او را سنگسار کردم !!!
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري،ج3، ص1397، ح3636، کتاب مناقب الأنصار، باب القسامة في الجاهلية، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
ابْنِ عَبَّاسٍ
صحابى.
همين روايت را احمد بن حنبل و حاكم نيشابورى به صورت مفصل نقل كردهاند:
(2942)- [3052] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلَاءِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ، قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ: فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا، فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا، قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ وَتُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ (ص): " لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "...
إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي ". قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: "أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي".
عمرو بن ميمون مىگويد: با عبد اللَّه بن عباس نشسته بودم، افرادى كه در نه گروه بودند نزد او آمدند و گفتند: يا برخيز و با ما بيا و يا شما ما را با ابن عباس تنها گذاريد. اين ماجرا زمانى بود كه ابن عباس بينا بود و هنوز كور نشده بود. ابن عباس گفت: من با شما مىآيم [آنان به گوشهاى رفتند و] با ابن عباس مشغول گفت و گو شدند. من نمىفهميدم چه مىگويند. پس از مدتى عبد اللَّه بن عباس در حالى كه لباسش را تكان مىداد تا غبارش فروريزد آمد و گفت: اف و تف بر آنان، به مردى دشنام مىدهند و از او عيبجويى مىكنند كه ده ويژگى براى اوست؛
[يك]- رسولخدا (ص) فرمود: «مردى را روانه ميدان مىكنم كه خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش هم او را دوست دارند هرگز خدا او را خوار نمىكند»... .
شايسته نيست كه من بروم؛ مگر اين كه تو جانشين من باشى. ابن عباس مىگويد كه رسول خدا صلي الله عليه وآله به على (عليه السلام) فرمود: تو بعد از من بر هر مؤمنى ولى هستى.
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج2، ص685، ح3062، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص3053، ح3062، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.؛
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج12، ص98، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل،ج42، ص100، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية،ج7، ص339، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت؛
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة،ج4، ص568، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ - 1992م.
حاكم نيشابورى متوفاى405هـ بعد از نقل اين روايت مىگويد:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.
اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى متوفاى256هـ و مسلم به اين صورت نقل نكردهاند.
النيسابوري، محمد بن عبدالله، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص143، دار الكتب العلمية ـ بيروت، الأولى، 1411هـ.
ذهبى متوفاى748هـ نيز در تلخيص المستدرك بعد از نقل اين روايت گفته:
صحيح.
المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص134، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.
ابن عبد البر قرطبى بعد از نقل اين روايت مىگويد:
قال أبو عمر رحمه الله هذا إسناد لا مَطْعَنٌ فيه لأحد لصحته وثقة نَقَلَتِه... .
ابو عمر (ابن عبد البر) گفته: اين سندى است كه هيچ كس حق اشكال به آن را ندارد؛ چرا كه سند آن صحيح و تمام راويان آن موثق هستند.
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب،ج3 ص1091 ـ 1092، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.
حافظ ابوبكر هيثمى متوفاى807 هـ نيز بعد از اين روايت مىگويد:
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.
اين روايت را احمد و طبرانى متوفاى360هـ در معجم كبير و معجم اوسط به صورت خلاصه نقل كردهاند، راويان احمد همگى راويان صحيح بخارى متوفاى256هـ هستند؛ غير از أبى بلج فزارى كه او نيز مورد اعتماد و در او اشكالى است.
الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، ج9، ص120، دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي ـ القاهرة، بيروت ـ 1407هـ.
حتى البانى وهابى كه روايت أبوبلج را در جاى ديگر «حسن» دانسته، در اين جا تصحيح مىكند و مىگويد:
و أما قوله: «وهو ولي كل مؤمن بعدي». فقد جاء من حديث ابن عباس، فقال الطيالسي ( 2752 ): حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " أنت ولي كل مؤمن بعدي ".
و أخرجه أحمد (1 / 330 - 331) ومن طريقه الحاكم (3 / 132 - 133) و قال: «صحيح الإسناد»، و وافقه الذهبي، و هو كما قالا.
اما اين گفته پيامبر (ص) كه: «او ولى هر مؤمنى بعد از من است» از طريق ابن عباس نقل شده است. طيالسى گفته: ابوعوانه از ابوبلج از عمرو بن ميمون از ابن عباس نقل كرده است كه رسول خدا خطاب به على فرمود: تو ولى هر مؤمنى بعد از من هستى.
احمد نيز آن را نقل كرده و حاكم نيز از همين طريق آن را نقل كرده و گفته: سندش صحيح است، ذهبى نيز با نظر او موافقت كرده است. سند روايت همان گونه است است كه حاكم و ذهبى گفتهاند (صحيح است).
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
نتيجه اين كه: روايت «أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» از ديدگاه بزرگانى همچون حاكم نيشابورى، شمس الدين ذهبى و على بن أبى بكر هيثمى، محمد ناصر البانى و... صحيح و تمام راويان آن ثقه هستند.
روايت دوم: عمران بن حصين
ابوعيسى ترمذى در سنن خود، احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و نسائى در خصائص اميرمؤمنان عليه السلام نوشتهاند:
(3674)- [3712] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) جَيْشًا، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ، فَأَصَابَ جَارِيَةً، فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ، وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالُوا: إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ (ص) أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا رَجَعُوا مِنَ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ، فَلَمَّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى النَّبِيِّ (ص) فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ:
«مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي».
مطرف بن عبد الله از «عمران بن حصين» روايت كرده كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله لشكرى را به فرماندهى حضرت على بن ابيطالب (عليه السلام) فرستاد، حضرت على عليه السّلام به فرمان پيغمبر به آن مأموريت رفت. پس از پيروزى، كنيزكى را كه جزو اسيران بود، براى خود برگزيد. اين عمل على عليه السّلام مورد نارضايتى لشكريان قرار گرفت و از آنها، چهار تن تعهد كردند و گفتند: هر گاه با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله ملاقات كنيم، رفتار ناخوشايند حضرت على عليه السّلام را به اطلاع ايشان مىرسانيم.
معمول مسلمانها اين بود كه هر گاه از سريّهاى باز مىگشتند. نخست به حضور پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله شرفياب مىشدند و سلام مىكردند؛ پس از عرض سلام، هر يك به مقر خويش باز مىگشت. اين بار هم طبق معمول، لشكر به حضور پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله شرفياب شد.
پس از عرض سلام، يكى از چهار تن از جاى برخاست و گفت: يا رسول الله! آيا از رفتارى كه على بن ابيطالب در اين مأموريت انجام داده، اطلاع يافتهايد؟ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله روى از او برتافت و پاسخى نداد؛ دومى از جاى برخاست و همان سخن را بازگو كرد. پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله از او نيز روى برگردانيد و پاسخى نداد؛ سومى از جاى برخاست و همان شكايت را نمود. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به گفته او هم اعتنائى نكرد؛ چهارمى برخاست و گفتههاى آن سه نفر را تأييد كرد.
رسول الله صلّى اللّه عليه و آله در حاليكه آثار خشم و غضب از چهره مباركش هويدا بود، برآشفت و سه بار فرمود: از على چه مىخواهيد؟ از على چه مىخواهيد؟ از على چه مىخواهيد؟ و فرمود: على از من است و من از على و او پس از من، ولى همه مؤمنان است.
الترمذي السلمي، ابوعيسي محمد بن عيسي (متوفاى 279هـ)، سنن الترمذي،ج5، ص632، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت؛
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة،ج2، ص620، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب،ج1، ص109، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ؛
أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي،ج1، ص293، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م؛
الروياني، أبو بكر محمد بن هارون (متوفاى307هـ)، مسند الروياني،ج1، ص125، تحقيق: أيمن علي أبو يماني، ناشر: مؤسسة قرطبة - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1416هـ؛
التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد ابوحاتم (متوفاى354 هـ)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان،ج15، ص373، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر:مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م؛
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير،ج18، ص128، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء،ج6، ص294، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.
ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاى630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة،ج4، ص116، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م.
ابن أبى شيبه با همان سند روايت نقل كرده است؛ اما متن آن كمى تفاوت دارد:
حدثنا عفان قال ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله... فأقبل إليه رسول الله يعرف الغضب في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي علي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار،ج6، ص373، ح32121، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
تعدادى از علماى اهل سنت، سند اين روايت را تصحيح كردهاند؛ از جمله ذهب در ميزان الإعتدال مىنويسد:
قال ابن عدي أدخله النسائي في صحاحه.
ابن عدى گفته كه نسائى اين روايت را در زمره روايات صحيح خود وارد كرده است.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال،ج2، ص138، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
و در تاريخ الإسلام مىنويسد:
أخرجه النسائي، والترمذي وقال: حديث حسن غريب. ورواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الرزاق، وعفان عنه. وإسناده على شرط مسلم وإنما لم يخرجه في صحيحه لنكارته.
اين روايت را نسائى آورده و ترمذى بعد از نقل آن گفته: حديث حسن و غريب است. و إمام أحمد در مسندش آن را از طريق عبد الزراق و عفان نقل كرده، سند امام أحمد مطابق با شرايطى است كه مسلم در صحت روايت قائل است؛ اما آن را در صحيح خود نياورده؛ چون متن آن منكر است.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام،ج11، ص71، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
بلى، متن اين روايت از ديدگاه مسلم نيشابورى و شمس الدين ذهبى منكر و غير قابل پذيرش است؛ چون اساس مذهب و عقائد آنها را فرو ريخته و بطلان افكار آنها را ثابت مىكند؛ از اين رو طبيعى است كه آنها نپذيرند و در صحيح خود آن را نياورند.
اگر مسلم اين گونه روايات را آورده بود كه نام كتاب او را «صحيح مسلم» نمىگذاشتند.
و ابن حجر عسقلانى تصريح مىكند كه سند اين روايت «قوي» است.
وأخرج الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين في قصة قال فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ترمذى با سند قوى از عمران بن حصين در قصهاى نقل كرده كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: از على چه مىخواهيد، به درستى كه على از من است و من از على هستم و او ولى هر مؤمنى بعد از من است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة،ج4، ص569، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ - 1992م.
و عبد القادر بغدادى نيز همان سخن ابن حجر را تكرار كرده است:
وأخرج الترمذي بإسنادٍ قويٍّ عن عمران بن حصين في قصةٍ قال فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يريدون من علي إن علياً مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي.
البغدادي، عبد القادر بن عمر (متوفاى1093هـ)، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب،ج6، ص69، تحقيق: محمد نبيل طريفي / اميل بديع اليعقوب، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1998م.
جلال الدين سيوطى و علاء الدين هندى گفتهاند كه ابن جرير طبرى همين روايت را نقل و سپس آن را تصحيح كرده است:
(ش وابن جرير وصحَّحَهُ).
ابن أبى شيبه و نيز ابن جرير آن را نقل و تصحيح كرده است.
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)،ج16، ص256، طبق برنامه الجامع الكبير؛
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال،ج13، ص62، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
سيوطى در جاى ديگر از كتاب جامع الأحاديث صراحتا مىگويد كه اين روايت صحيح است:
عَلِيٌّ مِني وَأَنَا مِنْ عَلِيَ، وَعَلِيٌّ وَلِيُّ كُل مُؤْمِنٍ بَعْدِي (ش) عن عمران بن حصين، صحيح.
على از من و من از على هستسم، و على ولى هر مؤمنى بعد از من است. اين روايت را ابن أبى شيبه در كتاب المصنف نقل كرده و سندش صحيح است.
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)،ج5، ص211، طبق برنامه الجامع الكبير.
متقى هندى نيز در كنز العمال همين سخن را تكرار كرده است:
علي مني وأنا من علي، وعلي ولي كل مؤمن بعدي. ش عن عمران بن حصين؛ صحيح.
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال،ج11، ص279، ح 32941، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
صالحى شامى نيز روايت را صحيح دانسته است:
وروى ابن أبي شيبة وهو صحيح عن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ' علي مني وأنا منه، وعلي ولي كل مؤمن من بعدي '.
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد،ج11، ص296، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
البته به جاى «عمران» در نقل صالحى شامى «عمر» آمده است كه به احتمال زياد از اشتباهات نسخه نويسان باشد.
البانى وهابى بعد از نقل اين روايت و در توثيق جعفر بن سليمان مىگويد:
قلت: وهو ثقة من رجال مسلم وكذلك سائر رجاله ولذلك قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم»، وأقره الذهبي.
من مىگويم: جعفر بن سليمان ثقه و از روايان صحيح مسلم است؛ چنانچه ديگر راويان اين روايت نيز اين چنين هستند؛ به همين خاطر حاكم گفته است كه روايت بنابر شرايط مسلم، صحيح است و ذهبى نيز نظر او را تأييد كرده است.
السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
هر چند كه همين تصريحات بزرگان اهل سنت براى اثبات صحت روايت كفايت مىكند؛ اما براى اطمينان بيشتر، ما تك تك روات را نيز بررسى خواهيم كرد:
بررسي سند روايت
قُتَيْبَةُ بن سعيد:
از روات بخارى و مسلم؛ ذهبى در باره او مىگويد:
قتيبة بن سعيد أبو رجاء البلخي عن مالك والليث وعنه الجماعة سوى بن ماجة والفريابي والسراج مات عن اثنتين وتسعين سنة في شعبان 24 ع
قتيبة بن سعيد، از مالك و ليث و از او تمام صحاح سته؛ غير از ابن ماجه روايت نقل كردهاند.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص134، رقم: 4555، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
و ابن حجر در باره او مىنويسد:
قتيبة بن سعيد بن جميل بفتح الجيم بن طريف الثقفي أبو رجاء البغلاني بفتح الموحدة وسكون المعجمة يقال اسمه يحيى وقيل علي ثقة ثبت من العاشرة مات سنة أربعين عن تسعين سنة ع.
قتيبة بن سعيد، ثقه و ثابت قدم بوده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص454، رقم:5522، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ:
از روات مسلم و ساير صحاح سته، ابن حجر در باره او گفته است:
جعفر بن سليمان الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة أبو سليمان البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع من الثامنة مات سنة ثمان وسبعين بخ م 4
جعفر بن سليمان، بسيار راستگو و زاهد؛ اما متمايل به شيعه بود.
تقريب التهذيب ج1 ص140، رقم:942
و ذهبى در تذكرة الحفاظ در باره او مىنويسد:
م 4 جعفر بن سليمان الامام أبو سليمان الضبعي البصري من ثقات الشيعة وزهادهم حدث عن ثابت البناني... .
جعفر بن سليمان، از روايات مورد اعتماد شيعه و از زاهدان آن بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج1 ص241، رقم:227، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
البانى وهابى كه از او با عنوان بخارى دوران ياد مىكنند، در توثيق جعفر بن سليمان مىنويسد:
و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت و لم يكن بداعية إلى مذهبه و ليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة و لم يكن يدعو إليها، أن الاحتجاج بأخباره جائز.
جعفر بن سليمان از راويان مورد اعتماد و استوار در نقل روايت است؛ البته او به أهل بيت متمايل بوده است، اما او به مذهب خود دعوت نمىكرده است و هيچ اختلافى بين پيشوايان أهل حديث ما در اين مطلب وجود ندارد كه اگر راوى راستگو و متقنى، اهل بدعت باشد؛ ولى به مذهبش دعوت نكند، اخذ و تمسك به حديثهاى او صحيح و مجاز است.
السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
يَزِيدَ بن شريك بن الرِّشْكِ:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى در باره او مىنويسد:
يزيد الرشك هو بن أبي يزيد الضبعي عن مطرف ومعاذة وعنه شعبة وابن علية ثقة متعبد توفي 13 ع.
يزيد الرشك، مورد اعتماد و اهل عبادت بود.
الكاشف ج2 ص391، رقم:6369
و مزى بعد از نقل توثيقاتى كه در باره وجود دارد، مىنويسد:
روى له الجماعة.
تمام صحاح سته از او روايت نقل كردهاند.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج32، ص161، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى او را يكى از مشاهير معرفى كرده است:
مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي العامري أبو عبد الله أحد الأعلام عن أبيه وأبي وعلي وعنه أخوه يزيد وقتادة وأبو التياح مات 95 ع
الكاشف ج2 ص269، رقم:5478
و ابن حجر او را ثقه، عابد و فاضل دانسته است:
مطرف بن عبد الله بن الشخير بكسر الشين المعجمة وتشديد المعجمة المكسورة بعدها تحتانية ساكنة ثم راء العامري الحرشي بمهملتين مفتوحتين ثم معجمة أبو عبد الله البصري ثقة عابد فاضل من الثانية مات سنة خمس وتسعين ع
تقريب التهذيب ج1 ص534، رقم:6706
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
صحابى.
ابن شاهين بعد از نقل همين روايت مىنويسد:
تَفَرَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ.
على بن أبى طالب (عليه السلام) تنها دارنده اين فضيلت است و كسى ديگرى در آن شريك نيست.
أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين (متوفاى385 هـ)، شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن، ج1، ص89، تحقيق: عادل بن محمد، ناشر: مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع، الطبعة: الأولى، 1415هـ - 1995م.
بنابراين، سند اين روايت كاملا صحيح است و تمام راويان آن، يا از روات بخارى يا از روات مسلم؛ چنانچه پيش از اين تصريح البانى را در اين زمينه خوانديم.
روايت سوم: عامر بن الحصيب بن عبد الله (بريده)
احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و مسند خود مىنويسد:
(22409)- [22502] حَدَّثَنَا ابنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بنِ برَيْدَةَ، عَنْ أَبيهِ برَيْدَةَ، قَالَ: بعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بعْثَيْنِ إِلَى الْيَمَنِ، عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِب، وَعَلَى الْآخَرِ خَالِدُ بنُ الْوَلِيدِ، فَقَالَ: " إِذَا الْتَقَيْتُمْ فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ، وَإِنْ افْتَرَقْتُمَا، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى جُنْدِهِ "، قَالَ: فَلَقِينَا بنِي زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَاقْتَتَلْنَا، فَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، فَقَتَلْنَا الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبيْنَا الذُّرِّيَّةَ، فَاصْطَفَى عَلِيٌّ امْرَأَةً مِنَ السَّبيِ لِنَفْسِهِ، قَالَ برَيْدَةُ: فَكَتَب مَعِي خَالِدُ بنُ الْوَلِيدِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) يُخْبرُهُ بذَلِكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُ النَّبيَّ (ص) دَفَعْتُ الْكِتَاب، فَقُرِئَ عَلَيْهِ، فَرَأَيْتُ الْغَضَب فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ، بعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي أَنْ أُطِيعَهُ، فَفَعَلْتُ مَا أُرْسِلْتُ بهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): " لَا تَقَعْ فِي عَلِيٍّ، فَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بعْدِي، وَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بعْدِي "
عبد الله بن بريده از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله دو گروه را به يمن فرستاد؛ سرپرستى يكى را به عهده على بن ابىطالب عليه السّلام و سرپرستى گروه ديگر را به عهده خالد بن وليد» گذاشت و دستور داد تا زمانى دو لشكر از يكديگر جدا نشدهاند، على (عليه السّلام) فرمانده هر دو لشكر خواهد بود و اگر دو لشكر از يكديگر جدا شدند، هر يك از دو تن، فرمانده لشكر خود خواهد بود.
بريدة گفت: لشكريان اسلام عازم يمن شدند و با بنى زيد كه اهل يمن بودند، روبرو شديم و جنگيدم، مسلمانان بر مشركان پيروز شدند، گروه بسيارى از آنان را از پاى در آورديم، زنان آنان را اسير كرديم و در پايان جنگ غنائمى بدست آورديم.
على (عليه السّلام) زنى را كه از اسيران بود، براى خود برگزيد. اين مسأله، خالد بن وليد ناراحت شد و به همراه من نامهاى براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرستاد تا از على (عليه السلام) شكايت كند. هنگامى كه به مدينه رسيدم، نامه را به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله تقديم كردم. نامه خالد براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله قرائت شد، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله با شنيدن مضمون نامه، آثار غضب بر چهره مباركش هويدا شد. ـ از خشم آن حضرت بيمناك گرديدهـ عرض كردم: يا رسول الله! اينك در جائى هستم كه بايد از خشم رسول خدا به خداى تعالى پناه ببرم، شما مرا تحت فرمان مردى قرار داديد و فرموديد تا از او اطاعت كنم و من از فرمان شما اطاعت كردهام.
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:
«از على بدگويى نكنيد؛؛ زيرا او از من است و من از اويم و او پس از من، ولى شما خواهد بود».
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة،ج2، ص688، ح1175، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
مسند أحمد بن حنبل،ج5، ص356، ح23062، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل،ج42، ص189، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام،ج3، ص628، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م؛
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري،ج8، ص67، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت؛
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد،ج6، ص236، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
البته همين روايت در صحيح بخارى نقل شده؛ اما او همانند هميشه، سخن پيامبر را تحريف و تكه اصلى آن كه ولايت اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت مىكند، حذف كرده است تا مبادا مردم با شنيدن سخن پيامبر گمراه شوند:
حدثني محمد بن بَشَّارٍ حدثنا رَوْحُ بن عُبَادَةَ حدثنا عَلِيُّ بن سُوَيْدِ بن مَنْجُوفٍ عن عبد اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ عن أبيه رضي الله عنه قال بَعَثَ النبي صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا إلى خَالِدٍ لِيَقْبِضَ الْخُمُسَ وَكُنْتُ أُبْغِضُ عَلِيًّا وقد اغْتَسَلَ فقلت لِخَالِدٍ ألا تَرَى إلى هذا فلما قَدِمْنَا على النبي صلى الله عليه وسلم ذَكَرْتُ ذلك له فقال يا بُرَيْدَةُ أَتُبْغِضُ عَلِيًّا فقلت نعم قال لَا تُبْغِضْهُ فإن له في الْخُمُسِ أَكْثَرَ من ذلك.
عبد الله بن بريده از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا (ص) على بن أبى طالب را به سوى خالد فرستاد تا خمس را از او بگيرد و من بغض و كينه على را در دل داشتم، على (عليه السلام) غسل كرد؛ پس به خالد گفتم: آيا او را نمىبينى كه چكار كرد، وقتى پيش رسول خدا رفتيم، اين كار او را گزارش خواهم كرد. رسول خدا (ص) فرمود: اى بريده آيا بغض على را در دل داري؟ گفتم: بلى، فرمود: بغض او را در دل نداشته باش؛ چرا كه حق او از خمس بيش از اين است.
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري،ج4، ص1581، ح4093، بَاب بَعْثُ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ عليه السَّلَام وَخَالِدِ بن الْوَلِيدِ رضي الله عنه إلى الْيَمَنِ قبل حَجَّةِ الْوَدَاعِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
بررسى سند روايت
عبد الله بنُ نُمَيْرٍ
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
عبد الله بن نمير الهمداني أبو هشام عن هشام بن عروة والأعمش وعنه ابنه وأحمد وابن معين حجة توفي 199 ع.
عبد الله بن نمير، استاد احمد بن حنبل و يحيى بن معين، حجت (كسى كه سىصد هزار حديث حفظ بوده) است.
الكاشف ج1 ص604، رقم:3024
عبد الله بن نمير بنون مصغر الهمداني أبو هشام الكوفي ثقة صاحب حديث من أهل السنة من كبار التاسعة مات سنة تسع وتسعين وله أربع وثمانون ع.
عبد الله بن نمير، ثقه و صاحب حديث از اهل سنت است.
تقريب التهذيب ج1 ص327، رقم:3668
أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ
أجلح بن عبد الله، هر چند كه گفتهاند شيعه بوده؛ اما نه به اين معنا كه ولايت اميرمؤمنان عليه السلام و فرزندان معصومش را قبول داشته؛ بلكه به اين معنا كه گفته شده او به ابوبكر و عمر فحش مىداده است؛ هر چند كه همين اتهام نيز براى برخى از علماى سنى ثابت نشده است؛ اما در عين حال ترديدى در وثاقت و صداقت او نيست؛ چنانچه ذهبى مىنويسد:
أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي عن الشعبي وعكرمة وعنه القطان وابن نمير وخلق وثقه بن معين وغيره وضعفه النسائي وهو شيعي مع أنه روى عنه شريك أنه قال سمعنا أنه ما سب أبا بكر وعمر أحد إلا افتقر أو قتل مات 145 4.
أجلح بن عبد الله را يحيى معين و ديگران توثيق كرده؛ اما نسائى گفته كه او ضعيف است و شيعه بود. با اين كه شريك از او روايت كرده است كه مىگفت: كسى ابابكر و عمر را فحش نمىدهد؛ مگر اين كه فقير يا كشته مى شود.
الكاشف ج1 ص229، رقم: 234
البته از آن جائى كه نسائى از متشددين در توثيق بوده و سختگيرى بيش از اندازه داشته، تضعيف او در برابر توثيق ديگر بزرگان اهل سنت، توانائى مقابله و برابرى را ندارد؛ چنانچه مباركفورى در شرح حال عبد الله العمرى مىگويد:
قواه غير واحد من الأئمة وضعفه النسائي وبن حبان وغيرها من المتشددين
تعداد زيادى از ائمه او را تقويت كردهاند؛ اما نسائى و إبن حبان و ديگرانى كه از متشددين هستند، او را تضعيف كردهاند.
المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاى1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،ج2، ص355، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
ابن حجر عسقلانى در شرح حال او مىنويسد:
أجلح بن عبد الله بن حجية بالمهملة والجيم مصغر يكنى أبا حجية الكندي يقال اسمه يحيى صدوق شيعي من السابعة مات سنة خمس وأربعين بخ 4.
أجلح بن عبد الله راستگو و شيعه بوده است.
تقريب التهذيب ج1 ص96، رقم:285
مناوى در فيض القدير به نقل از جد مادرى خود در باره اين روايت مىنويسد:
قال جدنا للأم، الزين العراقي: الأجلح الكندي وثقه الجمهور وباقيهم رجاله رجال الصحيح
جد مادرى من، زين العراقى گفته: اجلح كندى را اكثر علما توثيق كردهاند، ساير راويان همگى از روات صحيح بخارى هستند.
المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، فيض القدير شرح الجامع الصغير،ج4، ص357، ناشر: المكتبة التجارية الكبري - مصر، الطبعة: الأولى، 1356هـ.
زين العراقى از بزرگان تاريخ اهل سنت است؛ چنانچه سيوطى در باره او مىنويسد:
الحافظ الإمام الكبير الشهير أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين ابن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي حافظ العصر... و تقدم في فن الحديث بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة كالسبكي و العلائي و العز بن جماعة و العماد بن كثير و غيرهم ونقل عنه الشيخ جمال الدين الإسنوي في المهمات و وصفه بحافظ العصر...
او حافظ، امام بزرگ و مشهور أبو الفضل، زين الدين، عبد الرحيم بن الحسين ابن عبد الرحمن بن أبى بكر بن إبراهيم العراقى، حافظ عصر است... او در فن حديث سرآمد (عصر خود) گشت به گونهاى كه بزرگان عصر او همچون سبكى و علائى و عز بن جماعة و عماد بن كثير و غيره در تعريف و تمجيد او فراوان گفته و نوشتهاند و شيخ جمال الدين إسنوى، روايات او را در مسايل مهم و اساسى نقل كرده و از او با وصف حافظ عصر ياد كرده است...
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، متوفاي 911هـ، طبقات الحفاظ، ج1، ص543، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1403، الطبعة: الأولى
بنابراين ترديدى در وثاقت اجلح كندى نيست.
عَبدِ اللَّهِ بنِ برَيْدَةَ
ذهبى در الكاشف مىنويسد:
عبد الله بن بريدة قاضي مرو وعالمها عن أبيه وعمران بن حصين وعائشة وعنه مالك بن مغول وحسين بن واقد وأبو هلال ثقة ولد عام اليرموك وعاش مائة توفي 115 ع
عبد الله بن بريده كه قاضى مرو و دانشمند آن جا بود، ثقه است.
الكاشف ج1 ص540، رقم:2644.
و إبن حجر مىگويد:
عبد الله بن بريدة بن الخصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضيها ثقة من الثالثة مات سنة خمس ومائة وقيل بل خمس عشرة وله مائة سنة ع
عبد الله بن بريده، اهل مرو و قاضى آن جا بود، ثقه و از طبقه سوم روات بود.
تقريب التهذيب ج1 ص297، رقم: 3227
عامر بن الحصيب بن عبد الله (برَيْدَةَ)
صحابى.
نتيجه: سند اين روايت نيز اشكالى ندارد، حتى اگر اشكال نسائى در باره أجلح مورد قبول باشد، دستكم اين روايت «حسن» مىشود و روايت «حسن» نيز همانند روايت صحيح از ديدگاه اهل سنت حجت است؛ چنانچه البانى وهابى بعد از نقل همين روايت مىگويد:
أخرجه أحمد ( 5 / 356 ). قلت: و إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأجلح، و هو ابن عبد الله الكندي، مختلف فيه، وفي التقريب: «صدوق شيعي».
اين روايت را أحمد نقل كرده، من مىگويم: سندآن «حسن» و راويان آن موثق و از روايان بخارى و مسلم هستند؛ غير از أجلح كه او همان ابن عبد الله كندى و «مختلف فيه» (علماى رجال در وثاقت او اختلاف دارند) است. در تقريب آمده است كه او بسيار راستگو و شيعه بوده.
السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
روايت چهارم: براء بن عازب
ابوبكر العنبرى در مجلسان خود مىنويسد:
(14)- [14 ] حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّازِقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَوْلادِهِمْ؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: " أَلَسْتُ أَلَسْتُ؟ " قَالُوا: بَلَى، قَالَ: " فَهَذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: يَهْنُكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ وَلِيَّ كُلِّ مُسْلِمٍ.
از براء بن عازب نقل شده است كه رسول خدا (ص) فرمود: آيا من از خود مؤمنان نسبت به آنها شايستهتر نيستم، صحابه گفتند: بلى. فرمود: آيا من نسبت به مؤمنين از همسرانشان شايستهتر نيستم؟ گفتند: بلى. فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از اولادشان شايستهتر نيستم؟ گفتند: بلى. سپس چندين بار همين مسأله را سؤال كردند و همه حاضران تصديق كردند. فرمود: اين (على عليه السلام) ولى شما بعد از من است؛ خدا دوستان او را دوست بدار و دشمنانش را دشمن.
پس پسر عمر گفت: مبارك باد بر تو اى پسر ابوطالب، تو از امروز ولى هر مسلمانى شدى.
العنبري الملحمي أحمد بن محمد (متوفاى324هـ)، مجلسان لأبي بكر العنبري، ص4، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات، ـ مصر، الطبعة: الأولى، 2004هـ
دلالت اين روايت بر ولايت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام از ديگر روايات ذكر شده، آشكارتر است؛ چرا كه رسول خدا صلى الله عليه وآله پيش از گفتن «فهذا وليكم بعدي» اولويت خود را نسبت به مؤمنان از جان، ناموس و فرزندان آنها، ثابت مىكند و اعتراف مىگيرد؛ سپس همين اولويت را براى اميرمؤمنان عليه السلام نيز تثبيت مىنمايد؛ يعنى بعد از من على بن أبى طالب عليه السلام نيز نسبت به جان، ناموس، فرزندان و... شما اولويت دارد؛ همان طورى كه من دارم.
ضمن اين كه پسر عمر به اميرمؤمنان تبريك مىگويد كه تو از امروز به اين مقام جديد دست يافتى و بر همه مؤمنان «ولي» شدى. اگر منظور دوستى، نصرت و... باشد، تبريك گفتن معنا ندارد؛ چرا كه اميرمؤمنان عليه السلام پيش از از اين دوست و ياور مردم بوده و با كسى از مؤمنان دشمنى نداشته؛ بنابراين، در صورتى كه به معناى دوستى و... باشد، به مقام جديدى دست نيافته كه پسر عمر تبريك بگويد.
بررسي سند روايت
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ
ذهبى در تاريخ الإسلام در شرح حال او مىنويسد:
زكريا بن يحيى... أبو يحيى الساجي البصري الحافظ. وكان من الثقات الأئمة. سمع منه: الأشعري وأخذ عنه مذهب أهل الحديث. ولزكريا الساجي كتاب جليل في العلل يدل على تبحره وإمامته.
زكريا بن يحيى ساجى، حافظ و از پيشوايان مورد اعتماد بود. اشعرى شاگرد او بود و مذهب اهل حديث را از او آموخت. براى او كتابى در باره علل (علم شناخت حديث صحيح از ضعيف) است كه دلالت بر مهارت و امامت او مىكند.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام،ج23، ص210، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
و ابن حجر در تقريب التهذيب مىنويسد:
زكريا بن يحيى الساجي البصري ثقة فقيه من الثانية عشرة مات سنة سبع وثلاثمائة.
زكريا بن يحيى، ثقه و فقيه بود.
تقريب التهذيب ج1 ص216، رقم:2029
سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ
از روات صحيح مسلم، ذهبى در شرح حال او مىنويسد:
سلمة بن شبيب أبو عبد الرحمن النيسابوري الحافظ بمكة عن أبي أسامة ويزيد وعبد الرزاق وعنه مسلم والأربعة والروياني حجة مات 247 م 4
سلمة بن شبيب، از روات مسلم و ساير صحاح سته، حافظ و حجت بود.
الكاشف ج1 ص453، رقم:2034.
ابن حجر مىنويسد:
سلمة بن شبيب المسمعي النيسابوري نزيل مكة ثقة من كبار الحادية عشرة مات سنة بضع وأربعين م 4
سلمة بن شبيب، ساكن مكه، مورد اعتماد و از بزرگان طبقه يازدهم روات بود.
تقريب التهذيب ج1 ص247، رقم:2494.
عَبْدُ الرَّازِقِ
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى در باره او مىگويد:
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام عن بن جريج ومعمر وثور وعنه أحمد وإسحاق والرمادي والدبري صنف التصانيف مات عن خمس وثمانين سنة في 211 ع.
عبد الرزاق بن همام، حافظ و يكى از مشاهير بود.
الكاشف ج1 ص651، رقم:3362
مَعْمَرٌ بن راشد
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى او را اين چنين مىستايد:
معمر بن راشد أبو عروة الأزدي مولاهم عالم اليمن عن الزهري وهمام وعنه غندر وابن المبارك وعبد الرزاق قال معمر طلبت العلم سنة مات الحسن ولي أربع عشرة سنة وقال أحمد لا تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته يتقدمه كان من أطلب أهل زمانه للعلم وقال عبد الرزاق سمعت منه عشرة آلاف توفي في رمضان 153ع
معمر بن راشد، دانشمند يمنى بود. أحمد گفته: كسى معمر را در كنار شخص ديگرى قرار نداد، مگر اين كه ديدم او را مقدم كرده است؛ او در زما خودش از همه مردم بيشتر به دنبال دانش بود، عبد الرزاق گفت كه ده هزار روايت از او شنيدهام.
الكاشف ج2 ص282، رقم:5567.
ابن حجر مىگويد:
معمر بن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري نزيل اليمن ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة من كبار السابعة مات سنة أربع وخمسين وهو بن ثمان وخمسين سنة ع
معمر بن راشد، ساكن يمنى، ثقه، ثابت قدم و فاضل بود؛ البته در روايت او از ثابت، أعمش و هشام اشكالاتى است.
تقريب التهذيب ج1 ص541، رقم:6809.
عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ
از روات مسلم و ساير صحاح سته. البته برخى به دليل اين كه او شيعه بوده، تضعيف كردهاند؛ اما چون از روات صحيح مسلم است، تضعيفش بى فايده است، به همين خاطر ذهبى تضعيفات اين تعداد را بىارزش دانسته و نام او را در كتاب «ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق» آورده است:
علي بن زيد بن جدعان على م مقرونا صويلح الحديث قال أحمد ويحيى ليس بشيء وقواه غيرهما.
على بن زيد، مسلم از او به صورت مقرون (به همراه شخص ديگرى در همان مكان از سند) روايت نقل كرده، احاديث او صالح است، احمد و يحيى بن معين گفتهاند كه بىارزش است؛ اما ديگران او را توثيق كردهاند.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق، ج1 ص140، رقم: 253، تحقيق: محمد شكور أمرير المياديني، ناشر: مكتبة المنار - الزرقاء، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى در باره او مىنويسد:
عدي بن ثابت الأنصاري عن أبيه والبراء وابن أبي أوفى وعنه شعبة ومسعر وخلق ثقة لكنه قاص الشيعة وإمام مسجدهم بالكوفة توفي 116 ع.
عدى بن ثابت، موثق است؛ اما قصه گوى شيعه و امام مسجد آنها در كوفه بود.
الكاشف ج2 ص15، رقم:3758
ابن حجر مىگويد:
عدى بن ثابت، كوفى و ثقه است؛ اما به شيعه بودن متهم شده است.
عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي ثقة رمي بالتشيع من الرابعة مات سنة ست عشرة ع
تقريب التهذيب ج1 ص388، رقم:4539
الْبَرَاءِ بن عازب
صحابى.
تا اين جا ثابت شد كه اين روايت حد اقل از چهار طريق؛ عبد الله بن عباس، عمران بن حصين، بريده و براء بن عازب، و با اسناد معتبر نقل شده است؛ حتى محمد ناصر البانى دو سند آن را «صحيح» و يك سند آن را «حسن» دانسته است؛ بنابراين در صحت اين روايات ترديدى نيست.
هر چند كه هر كدام از اين طريقها چند سند معتبر ديگر نيز دارد كه ما به اختصار به همين اندازه كفايت مىكنيم و دوستانى كه خواستار تحقيق بيشتر در اين زمينه هستند، به كتاب نفحات الأزهار، خلاصه عبقات الأنوار علامه ميلانى ج15 و 16 ارجاع مىدهيم.
اشكالات اهل سنت به اين روايت
حال بعد از اثبات صحت سند روايت بايد به اشكالات اهل سنت پاسخ داده شود.
اشكالات به اين روايت به دو دسته تقسيم مىشود: اشكالات سندى؛ 2. اشكالات دلالى.
اشكالات سندي
ابن تيميه
ابن تيميه حرانى به صورت كامل، اين روايت منكر شده و آن را دروغ پنداشته است. همانطور كه گذشت، وى در منهاج السنة مىنويسد:
قوله «هو ولي كل مؤمن بعدي» كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم.
اين حديث از پيامبر خدا (ص) كه فرمود: « على ولى هر مؤمنى بعد از من است » دروغى است كه به رسول خدا (ص) نست داده شده است.
ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم الحراني (متوفاي 728هـ)، منهاج السنة النبوية،ج7، ص391، دار النشر: مؤسسة قرطبة - 1406، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. محمد رشاد سالم.
ابن كثير دمشقي
ابن كثير دمشقى، شاگرد ابن تيميه نيز مىنويسد:
هذه الفظة منكرة والاجلح شيعي ومثله لا يقبل اذا تفرد بمثلها.
اين لفظ منكر (غير قابل قبول) و أجلح شيعى است و زمانى كه همانند او به تنهائى چنين روايتى را نقل كند، پذيرفته نمىشود.
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية،ج7، ص344، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
ابن حجر هيثمي
ابن حجر مكى مىگويد:
و أما رواية ابن بريدة عنه لا تقع يا بريدة في علي فإن عليا مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ففي سندها الأجلح وهو وإن وثقه ابن معين لكن ضعفه غيره على أنه شيعي.
اما روايت ابن بريده از پدرش كه «اى بريده از على عيب جوئى نكند؛ چرا كه او از من است و من از او هستم و او ولى شما بع از من است» پس در سند آن أجلح است؛ اگر چه ابن معين او را توثيق كره؛ اما ديگران به خاطر اين كه شيعه است، تضعيفش كردهاند.
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.
دهلوي
عبد العزيز دهلوى در رد اين روايت مىگويد:
حديث سوم روايت بريده مرفوعا انه قال (ان عليا منى و انا من على و هو ولى كل مومن من بعدي) و اين حديث باطل است زيرا كه در اسناد او اجلح واقع شده و او شيعى است متهم در روايت خود و جمهور او را تضعيف كرده اند پس به حديث او احتجاج نه توان كرد.
الدهلوي، حافظ (عبدالعزيز) غلام حليم بن شيخ قطب الدين احمد بن شيخ ابوالفيض المعروف به شاه ولي الله الهندى، تحفه اثنا عشري، ص346
مباركفوري
مباركفورى به صورت مفصل در باره اين روايت سخن گفته است كه خلاصه تمام حرفهاى او دو اشكال است كه هر دو اشكال او در حقيقت به يك اشكال و آن شيعه بودن جعفر بن سليمان و أجلح كندى است:
قد تفرد بها جعفر بن سليمان و هو شيعي بل هو غال في التشيع...
فإن قلت: لم يتفرد بزيادة قوله «بعدي» جعفر بن سليمان بل تابعه عليها أجلح الكندي فروى الإمام أحمد في مسنده هذا الحديث من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة... قلت: أجلح الكندي هذا أيضا شيعي.
اين روايت را تنها جعفر بن سليمان نقل كرده كه او شيعى و بلكه در تشيع خود زيادهروى مىكرده...
اگر بگويى: تنها جعفر بن سليمان اين روايت را با جمله «بعدي» نقل نكرده؛ بلكه أجلح كندى نيز نقل كرده است؛ چنانچه امام احمد در مسند از طريق اجلح كندى از عبد الله بن بريده نقل كرده كه... مىگويم: اجلح كندى نيز شيعه است.
المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاى1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،ج10، ص146، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
خلاصه اشكالات سندي
كل اشكالات سندى علماى سنى به اين روايت را مىتوان در يك اشكال خلاصه كرد:
اين روايت تنها از طريق جعفر بن سليمان و همچنين اجلح كندى نقل شده كه هر دوى آنها شيعه هستند و روايت اين دو نفر براى اهل سنت حجت نيست.
پاسخ
اما اشكال ابن تيميه كه گفته بود اين روايت دروغ و تهمت به پيامبر است، با بررسى سندهاى متعدد اين روايت و تصحيحاتى كه بزرگان اهل سنت اين روايات را كرده بودند، پاسخ داده شد و ميزان راستگويى ابن تيميه و دشمنى با اميرمؤمنان عليه السلام روشن گرديد.
در رد سخن ابن تيميه همين بس كه البانى وهابى در ذيل روايت مىگويد:
فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه في منهاج السنة ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك.
هذا كله من بيان شيخ الإسلام و هو قوي متين كما ترى، فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة، غفر الله لنا و له.
حقيقتا شگفتانگيز است كه شيخ الاسلام ابن تيميه چگونه جرأت بر انكار و تكذيب اين روايت در منهاج السنه، پيدا كرده است؛ چنانچه در باره روايت پيشينى نيز همين برخورد را كرده است.
هر چند كه پاسخهاى دلالى او قوى و متين است؛ چنانچه ديديد؛ پس از نظر من دليل تكذيب اين روايت، جز عجله و زيادهروى در رد شيعه نمىتواند باشد.
اما اشكال ديگر علماى سنى كه اين روايت تنها از طريق اجلح كندى نقل شده و او ضعيف و شيعى است و حتى دهلوى ادعا كرده بود كه جمهور علماى اهل سنت او را تضعيف كردهاند، با توثيقاتى كه از علماى رجال اهل سنت نقل كرديم، پاسخ داده مىشود. نه تنها جمهور علما او را تضعيف نكردهاند؛ بلكه واقعيت عكس آن است و جمهور علماى اهل سنت او را توثيق كردهاند؛ به جز عدهاى انگشت شمار كه سخن آنها در برابر توثيقات بزرگان رجال سنى، توان ايستادگى ندارد.
پيش از اين توثيقات علماى سنى نقل شد، نيازى به تكرار نيست و تنها به نقل دو باره سخن زين العراقى از زبان علامه مناوى اكتفا مىكنيم كه گفته بود:
الأجلح الكندي وثقه الجمهور وباقيهم رجاله رجال الصحيح.
اجلح كندى را اكثر علما توثيق كردهاند، ساير راويان همگى از روات صحيح بخارى هستند.
المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، فيض القدير شرح الجامع الصغير،ج4، ص357، ناشر: المكتبة التجارية الكبري - مصر، الطبعة: الأولى، 1356هـ.
جا دارد كه از دهلوى و امثال او سؤال شود كه كجاست تضعيفات جهمور علما نسبت به اجلح كندي؟ چرا ايشان نام يك نفر از علماى سنى كه اجلح را تضعيف كرده باشد نمىآورد؟
اما اشكال شيعه بودن اجلح و همچنين جعفر بن سليمان و عدم حجيت روايت آن دو، اشكالى است بىارزش و غير قابل توجه؛ چرا كه به اجماع شيعه و سنى، مذهب راوى نقشى در حجيت روايت ندارد؛ بلكه آن چه مهم است، صداقت راوى است كه اگر صداقت او ثابت شود، روايتش حجت مىشود؛ ولو از خوارج، جهميه و... باشد.
البانى وهابى در جواب اين عده مىنويسد:
فإن قال قائل: راوي هذا الشاهد شيعي، و كذلك في سند المشهود له شيعي آخر، و هو جعفر بن سليمان، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث و علة فيه؟ !
فأقول: كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ، و أما المذهب فهو بينه و بين ربه، فهو حسيبه، و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم... .
اگر كسى بگويد كه راوى اين شاهد نيز شيعه است؛ چنانچه در سند اصلى نيز شخص ديگرى است كه او شيعه است كه همان جعفر بن سليمان باشد؛ آيا طعن به حديث و اشكال به آن حساب نمىآيد؟
پس من مىگويم: هرگز؛ زيرا آن چه در نقل روايت مهم و معتبر است، راستگويى و حافظه راوى است؛ اما مذهب او بين خود و خداى او است و خدا مىداند كه با او چه برخوردى نمايد؛ به همين خاطر مىبينيم كه نويسندگان صحيحين (بخارى و مسلم) و ديگران، روايات بسيارى را از ثقات مخالفين؛ مثل خوارج و شيعه و غير آنها نقل كردهاند.
ضمن اين كه اين روايت، تنها از طريق أجلح كندى و جعفر بن سليمان نقل نشده؛ بلكه چهار دو سند صحيح ديگر نيز دارد.
نتيجه: اشكالات سندى كه علماى اهل سنت به اين روايت گرفته بودند، همگى دفع و ثابت شد كه سندهاى اين روايت صحيح و براى اهل سنت حجت است.
اشكالات دلالي
محمد ناصر الباني
موالات به معناي دوستي و محبت است:
البانى وهابى بعد از اعتراف به صحت سه سند از سندهاى اين روايت، در رد دلالت آن مىنويسد:
أن الموالاة هنا ضد المعاداة و هو حكم ثابت لكل مؤمن، و علي رضي الله عنه من كبارهم، يتولاهم و يتولونه.
ففيه رد على الخوارج و النواصب، لكن ليس في الحديث أنه ليس للمؤمنين مولى سواه، و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أسلم و غفار و مزينة و جهينة و قريش و الأنصار موالي دون الناس، ليس لهم مولى دون الله و رسوله ".
فالحديث ليس فيه دليل البتة على أن عليا رضي الله عنه هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن.
موالات در اين جا به معناى ضد آن؛ يعنى معادات (دشمني) است و اين حكم ثابتى است براى همه مؤمنان و على (عليه السلام) از بزرگان مؤمنان است، او مؤمنان را دوست دارد و مؤمنان نيز او را دوست دارند.
پس اين روايت، ردى است بر خوارج و نواصب؛ اما در روايت نيامده است كه مؤمنان مولاى غير از على (عليه السلام) ندارند؛ به درستى كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرموده: قبائل اسلم، غفار، مزينه، جهينه، قريش و أنصار، دوستان من هستند نه ديگر مردم، و براى آنها مولايى غير خدا و رسول نيست.
البته در اين حديث دليلى نيست كه ثابت كند على (عليه السلام) نسبت به خلافت از شيخين شايستهتر است؛ چنانچه شيعه خيال كرده؛ زيرا موالات غير از آن ولايتى است كه به معناى امارت است؛ در باره امارت گفته مىشود: او والى همه مؤمنان است (نه ولي).
السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
پاسخ:
آن چه منظور رسول خدا صلى الله عليه وآله را در اين روايت روشن مىكند، جمله «من بعدي» است كه رسول خدا به صراحت مىفرمايد كه «على، بعد از من ولى هر مؤمنى است». اگر كلمه «ولي» در اين جا به معناى محبت و دوستى بود، ديگر جلمه «من بعدي» معنا نداشت؛ زيرا دوستى اميرمؤمنان با مؤمنان تنها به بعد از رسول خدا منحصر نمىشود؛ بلكه در زمان آن حضرت نيز دوست مردم بوده است.
جالب است كه حتى مباركفورى نيز تصريح مىكند كه اگر با سند صحيح ثابت شود كه رسول خدا روايت «على وليكم» را با اضافه «من بعدي» فرموده، ولايت اميرمؤمنان عليه السلام و نظر شيعه ثابت مىشود.
و قد استدل به الشيعة على أن عليا رضي الله عنه، كان خليفة بعد رسول الله من غير فصل و استدلالهم به عن هذا باطل فإن مداره عن صحة زيادة لفظ «بعدي» وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج.
شيعيان براى اين كه على (عليه السلام) خليفه بلا فصل رسول خدا است، به اين روايت استدلال كردهاند، استدلال آنها باطل است؛ زيرا محور درستى اين استدلال (دو چيز است).
الف: كلمهى «بعدي» كه در اين حديث بايد وجود داشته باشد.
ب: اين حديث از نظر سندى، صحيح و قابل استدلال باشد.
المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاى1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،ج10، ص146، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
و پيش از اين ثابت كرديم كه اين روايت با اضافه جمله «من بعدي» با سند صحيح نقل شده و خود البانى صحت سه سند از سندهاى آن را پذيرفته بود.
اما اين گفته البانى كه قبائل: أسلم و غفار و مزينة و جهينة و... موالى رسول خدا صلى الله عليه وآله بودهاند، سخنى است نسنجيده؛ چرا كه اين قبائل از كسانى بودند كه در جنگ تبوك از فرمان رسول خدا صلى الله عليه وآله تخلف كردند و قرآن صراحتا آنها را منافق خوانده است:
قرطبى در تفسير خويش در ذيل آيه:
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَ أَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً. الفتح/11.
بزودى متخلّفان از اعراب باديهنشين (عذرتراشى كرده) مىگويند: « (حفظ) اموال و خانوادههاى ما، ما را به خود مشغول داشت (و نتوانستيم در سفر حديبيه تو را همراهى كنيم)، براى ما طلب آمرزش كن!» آنها به زبان خود چيزى مىگويند كه در دل ندارند! بگو: «چه كسى مىتواند در برابر خداوند از شما دفاع كند هر گاه زيانى براى شما بخواهد، و يا اگر نفعى اراده كند (مانع گردد)؟! و خداوند به همه كارهايى كه انجام مىدهيد آگاه است!»
قرطبى در تفسير اين آيه مىگويد:
قوله تعالى: «سيقول لك المخلفون من الأعراب» قال مجاهد وبن عباس: يعني أعراب غفار ومزينة وجهينة وأسلم وأشجع والديل وهم الأعراب الذين كانوا حول المدينة تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
آيه شريفه «سيقول لك المخلفون من الأعراب»؛ مجاهد و ابن عباس گفتهاند، مقصود اعراب قبايل غفار و مزينه و جهينه و اسلم و اشجع و ديل است، و اينان، همان اعرابى هستند كه در نزديك مدينه بوده و از پيامبر ’ باز ماندند.
الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاى671هـ)، الجامع لأحكام القرآن،ج16، ص268، ناشر: دار الشعب – القاهرة.
البته ما در ادامه كلمه «ولي» را از نظر لغت نيز بررسى و ثابت خواهيم كرد كه خلفاى سه گانه اهل سنت و ديگرانى كه در صدر اسلام زندگى مىكرده، همواره از اين كلمه ولايت و سرپرستى را اراده كردهاند.
ابن حجر هيثمى
ابن حجر هيثمى اشكالات متعددى بر اى روايت دارد كه ما تك تك آنها را بررسى و پاسخ خواهيم داد.
اجماع اهل سنت بر خلافت ابوبكر:
وى پس از نقد سندى كه پيش از اين پاسخ داده شد مىگويد:
وعلى تقدير الصحة فيحتمل أنه رواه بالمعنى بحسب عقيدته وعلى فرض أنه رواه بلفظه فيتعين تأويله على ولاية خاصة نظير قوله صلى الله عليه وسلم ( أقضاكم علي ) على أنه وإن لم يحتمل التأويل فالإجماع على حقية ولاية أبي بكر وفرعيها قاض بالقطع بحقيتها لأبي بكر وبطلانها لعلي لأن مفاد الإجماع قطعي ومفاد خبر الواحد ظني ولا تعارض بين ظني وقطعي بل يعمل بالقطعي ويلغى الظني على أن الظني لا عبرة به فيها عند الشيعة كما مر
بر فرض صحت روايت، پس احتمال دارد كه اين شخص (اجلح) روايت را بر طبق اعتقاد خودش نقل كرده باشد. بر فرض كه عين سخن پيامبر را نقل كرده باشد؛ پس تأويل اين روايت بر ولايت خاصه (بر بعضى از چيزها) متعين است؛ مثل اين سخن رسول خدا كه فرمود: «على قاضىترين شما است»؛ حتى اگر اين تأويل درست نباشد؛ پس اجماع بر شايستهتر بودن ابوبكر و دو فرع او (عمر و عثمان)، قضاوت خواهد كرد، ولايت ابوبكر را ثابت و ولايت على را باطل خواهد كرد؛ چرا كه مفاد اجماع قطعى و مفاد خبر واحد ظنى است و بين ظنى و قطعى هيچگاه تعارض نمىشود؛ بلكه به قطعى عمل و ظنى ملغا مى شود؛ چرا كه دليل ظنى از ديدگاه شيعه نيز ارزشى ندارد؛ چنانچه پيش از اين گذشت.
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.
پاسخ:
اين كه احتمال دارد، اجلح كندى روايت را تحريف و بر طبق مذهب خود نقل كرده باشد، بعد از اثباث صداقت و وثاقت و حفظ او، احتمالى است باطل و بىارزش. ضمن اين كه اين روايت تنها از طريق اجلح نقل نشده است؛ بلكه چهار سند صحيح دارد و بزرگان اهل سنت صحت آن را پذيرفتهاند.
اما اين كه اين روايت با اجماع در تضاد است:
اولا: چنين اجماعى ثابت نيست؛ چرا كه تعداد زيادى از علماى اهل سنت چنين اجماعى را قبول ندارند:
اين ادعا با ديدگاه بزرگان اهل سنت در تضاد است؛ مشاهيرى مثل: ماوردى شافعى، متوفاي450هـ، ابو حامد غزالى دانشمند نامدار اهل سنت متوفاي478، قرطبى مفسر بلندآوازه اهل سنت متوفاي671هـ، عضد الدين إيجى متكلم سنى مذهب متوفاي756هـ ابن عربى مالكى متوفاي543هـ و بسيارى از بزرگان سنى مذهب كه همگى صراحتا گفتهاند كه در انتخاب ابوبكر اجماعى در كار نبوده است. جداى از رواياتى كه بر اين مطلب وجود دارد !
ماوردى شافعى و ابويعلى حنبلى در أحكام السلطانية (هر دوى اينها كتابى با همين نام دارند) در اين باره گفتهاند:
فقالت طائفة: لا تنعقد (أي الإمامة) إلاّ بجمهور أَهْلِ الْعَقْدِ وَالْحَلِّ من كلّ بلد، ليكون الرضا به عامّاً، والتسليم لإمامته إجماعاً، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر على الخلافة باختيار من حضرها، ولم يُنتظر ببيعته قدومُ غائب عنها».
طايفهاى گفتهاند كه امامت جز با اجماع اكثريت اهل حل و عقد از هر شهرى منعقد نمىشود؛ تا اين رضايت عموم مردم از آن استنباط شود و همه مردم تسليم امامت او باشند، اين ديدگاه مردود است به واسطه بيعت با ابوبكر بر خلافت كه تنها حاضران با او بيعت كردند و اصلا منتظر آمدن و بيعت غائبان نشدند.
الماوردي البصري الشافعي، أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب (متوفاى450هـ)، الأحكام السلطانية والولايات الدينية،ج1، ص7، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، 1405هـ ـ 1985م
يعنى تنها حاضران در سقيفه با ابوبكر بيعت كردند و او را انتخاب كردند و اصلا منتظر ديگر اصحاب رسول خدا صلى الله عليه وآله كه همه آنها در جيش اسامه يا در جاهاى ديگر حضور داشتند، نماندند و ابوبكر را انتخاب كردند.
قرطبى متوفاى671هـ مىنويسد:
فإن عقدها واحد من أهل الحل والعقد فذلك ثابت ويلزم الغير فعله خلافا لبعض الناس حيث قال: لا تنعقد إلا بجماعة من أهل الحل والعقد ودليلنا أن عمر رضى الله عنه عقد البيعة لأبي بكر.
اگر يك نفر از اهل حق و عقد، امامت شخصى را منعقد كند؛ امامت او ثابت مىشود و عمل او براى ديگران نيز الزام آور است؛ بر خلاف نظر برخى از مردم كه گفتهاند: امامت، جزء با جماعتى از اهل حل و عقد منعقد نمىشود. دليل ما اين است كه عمر (به تنهائي) بيعت با ابوبكر را منعقد كرد.
الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاى671هـ)، الجامع لأحكام القرآن،ج1، ص269، ناشر: دار الشعب – القاهرة.
امام الحرمين ابوحامد غزالى متوفاى478هـ مىگويد:
«اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة، الإجماع؛ بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة على عقدها، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عُقِدت لأبي بكر إبتَدَر لإمضاء أحكام المسلمين، ولم يتأنّ لانتشار الأخبار إلى من نأى من الصحابة في الأقطار، ولم ينكر منكر. فإذا لم يُشترط الإجماعُ في عقد الإمامة، لم يَثبُت عددٌ معدود ولا حدّ محدود، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد»..
بدانيد كه در انعقاد امامت اجماع شرط نيست؛ بلكه امامت منعقد مىشود؛ ولو اين كه امت بر آن اجماع نداشته باشند. دليل ما براى آن اين است كه وقتى امامت ابوبكر منعقد شد، او به اجراى احكام مسلمانان مبادرت ورزيد و صبر نكرد تا خبر امامت او به تمام صحابه در همه شهرها برسد؛ كسى نيز منكر آن نشده. وقتى براى انعقاد امامت نيازى به اجماع نباشد، عددى مشخص و حدى خاصى نيز معين نمىشود؛ پس نظر بهتر اين است كه امامت با نظر و انتخاب يك نفر از اهل حل و عقد نيز منعقد مىشود.
الإرشاد في الكلام: 424، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة به، ط. القاهرة 1369 هـ.
عضد الدين إيجى متوفاى756هـ در كتاب المواقف مىگويد:
وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة فاعلم أن ذلك لا يفتقر إلى الإجماع إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع بل الواحد والإثنان من أهل الحل والعقد كاف لعلمنا أن الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك كعقد عمر لأبي بكر وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان.
وقتى ثابت شود كه امامت با انتخاب و بيعت مردم، حاصل مىشود؛ پس بدان كه اين امامت نيازى به اجماع ندارد؛ زيرا براى لزوم اجماع دليلى عقلى و نقلى وجود ندارد؛ بلكه وجود يك يا دو نفر از اهل حل و عقد كافى است؛ زيرا ما مىدانيم كه صحابه با تمام صلابتى كه در دين داشتند؛ به نظر عمر در انتخاب ابوبكر و نظر عبد الرحمن بن عوف در انتخاب عثمان، كفايت كردند.
تا آن جائى كه مىگويد:
ولم يشترطوا اجتماع من في المدينة فضلا عن إجماع الأمة هذا ولم ينكر عليهم أحد وعليه انطوت الأعصار إلى وقتنا هذا.
حتى اجماع كسانى كه در مدينه حاضر هستند، نيز شرط نيست؛ چه رسد به اجماع تمام امت، كسى آن را انكار نكرده و روش مردم تا زمان ما نيز به همين منوال بوده است.
الإيجي، عضد الدين (متوفاى756هـ)، كتاب المواقف،ج3، ص591، تحقيق: عبد الرحمن عميرة، ناشر: دار الجيل، لبنان، بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ، 1997م.
در نتيجه به اعتراف بزرگان و دانشمندان اهل سنت، انتخاب ابوبكر اجماعى نبوده و حاضران در سقيفه بدون در نظر گرفتن نظرات ديگر اصحاب، ابوبكر را انتخاب كردند.
از همه اينها گذشته در خود صحيح بخارى آمده است كه عمر بن الخطاب اعتراف مىكند، تمام انصار، على بن أبى طالب و تمام طرفداران او، همچنين زبير بن عوام و طرفداران او از بيعت با ابوبكر خوددارى كردند و با انتخاب او به عنوان خليفه مخالف بودند:
حين تَوَفَّى الله نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْأَنْصَارَ خَالَفُونَا وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، صحيح البخاري ج6، ص2505، ح6442، كتاب الْمُحَارِبِينَ من أَهْلِ الْكُفْرِ وَالرِّدَّةِ، بَاب رَجْمِ الْحُبْلَى في الزِّنَا إذا أَحْصَنَتْ، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407هـ – 1987م.
حتى خود ابوبكر اعتراف كرده است كه خلافت او شورائى نبوده است، آن جا كه مىگويد:
وقد كانت بيعتي فلتة وذلك أني خشيتُ الفتنة.
بيعت من يك امر ناگهانى و اتفاقى بيش نبود؛ و به خاطر جلوگيرى از فتنه به قبول خلافت تن دادم.
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف،ج1، ص255؛
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد،ج12، ص315، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
و نيز اعتراف عمر مىكند:
إنما كانت بَيْعَةُ أبي بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ ألا وَإِنَّهَا قد كانت كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا وَلَيْسَ فيكم من تُقْطَعُ الْأَعْنَاقُ إليه مِثْلُ أبي بَكْرٍ من بَايَعَ رَجُلًا من غَيْرِ مَشُورَةٍ من الْمُسْلِمِينَ فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلَا.
بيعت با ابوبکر، امرى ناگهانى بود و تمام شد، به درستى كه اين چنين بود؛ ولى خداوند ما را از شر او حفظ كرد؛ در ميان شما كسى ديگرى همانند ابوبكر نباشد؛ اگر كسى بدون مشورت با مسلمانان بيعت كند، بيعت شوند و هم بيعت كننده، بايد كشته شوند.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري،ج6، ص2505، ح6442، كتاب المحاربين، بَاب رَجْمِ الْحُبْلَى في الزِّنَا إذا أَحْصَنَتْ، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407هـ – 1987م.
ثانياً: وقتى ثابت شود كه اين روايت حد اقل با چهار سند از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده است، روايت متواتر مىشود؛ همان طورى كه ابن حزم اندلسى، بعد از نقل روايتى كه تنها چهار نفر از أصحاب آن را نقل كرده، مىگويد:
فَهَؤُلاَءِ أَرْبَعَةٌ من الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فَهُوَ نَقْلٌ تَوَاتَرَ وَلاَ تَحِلُّ مُخَالَفَتُهُ.
اى چهار نفر از أصحاب اين روايت را نقل كردهاند؛ پس اين نقل، متواتر است و مخالفت با آن جايز نيست.
إبن حزم الأندلسي الظاهري، ابومحمد علي بن أحمد بن سعيد (متوفاى456هـ)، المحلى، ج9، ص7، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي، ناشر: دار الآفاق الجديدة - بيروت.
روايت «على ولى كل مؤمن من بعدي» نيز با چهار سند صحيح از چهار نفر از أصحاب نقل شده است؛ پس متواتر است و مخالفت با روايت متواتر جايز نيست. و حتى برخى از علماى سنى گفتهاند كه انكار روايت متواتر مساوى با كفر است:
وَمَنْ أَنْكَرَ الْمُتَوَاتِرَ فَقَدْ كَفَرَ
هر كس روايت متواتر را انكار كند، به درستى كه كافر شده است.
الشيخ نظام الدين وجماعة من علماء الهند، الفتاوى الهندية في مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان،ج2، ص265، ناشر: دار الفكر - 1411هـ - 1991م.
بنابراين نه تنها اجماع اهل سنت بر خلافت ابوبكر ارزشى ندارد و چيزى را ثابت نمىكند؛ بلكه اين اجماع با روايت متواتر كه انكار آن كفر است، در تضاد مىشود؛ البته اگر اجماعى باشد كه پيش از اين خلاف آن را ثابت كرديم.
ثالثاً: اين روايت ثابت مىكند كه خلافت بعد از رسول خدا، انتصابى است نه انتخابى؛ بنابراين مردم اصلا حق انتخاب كس ديگرى را نداشتهاند تا اجماع آنها بر همه حجت و دليل قطعى باشد. در حقيقت اجماع آنها بر خلافت ابوبكر، در برابر فرمان و خواست خدا و رسول خدا بوده و چنين اجماعى نه تنها حجت و مجزى نيست؛ بلكه عين گمراهى و ضلالت است.
در اصطلاح اصوليين، روايات ثابت كننده ولايت اميرمؤمنان عليه السلام، بر اجماعى كه جناب هيثمى مدعى شده، «ورود» دارد و موضوع اجماع را از بين مىبرد.
توضيح مطلب:
ورود به اين معنا است كه دليل «وارد» موضوع دليل «مورود» را به صورت حقيقى و كامل بر مىدارد؛ يعنى با وجود «دليل وارد»، «دليل مورود» اصلا موضوعيت ندارد.
در اين جا روايت «وهو ولى كل مؤمن بعدي» دليل وارد و إجماعى كه هيثمى مدعى شده، دليل مورود است و با وجود اين روايت اصلا اجماع موضوعيت ندارد؛ زيرا ولايت و حكومت در درجه اول از آن خداوند است و خداوند اين ولايت را به اميرمؤمنان عليه السلام داده است. پس با وجود اين دليل اصلا نوبت به اجماع نمىرسد.
اولويت به معناي قرب و تبعيت است:
ثالثها سلمنا أنه أولى لكن لا نسلم أن المراد أنه الأولى بالإمامة بل بالاتباع والقرب منه فهو كقوله تعالى «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ» ولا قاطع بل ولا ظاهر على نفي هذا الاحتمال بل هو الواقع إذ هو الذي فهمه أبو بكر وعمر وناهيك بهما من الحديث فإنهما لما سمعاه قالا له أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة أخرجه الدارقطني و أخرج أيضا أنه قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي (ص) فقال إنه مولاي.
دليل سوم: ما مىپذيريم كه على (عليه السلام) أولى است؛ اما نمىپذيريم كه مقصود، اولويت او امامت باشد؛ بلكه منظور از آن اوليت به پيروى و قرب است؛ پس سخن پيامبر همانند اين گفته خداوند است كه «سزاوارترين مردم به ابراهيم، آنها هستند كه از او پيروى كردند» نه دليل قطعى و نه دليل ظاهرى بر نفى اين احتمال وجود ندارد؛ بلكه واقعيت همين است و ابوبكر و عمر نيز همين معنا را فهميدهاند؛ زيرا آنها وقتى اين سخن را شنيدند به على (عليه السلام) گفتند: «اى پسر ابوطالب، تو از امروز مولى هر مؤمن و مؤمنهاى شدي». اين روايت را دارقطنى نقل كرده. و همچنين دارقطنى نقل كرده است كه به عمر گفتند: تو كارى را كه امروز نسبت به على عليه السلام، براى هيچ يك از أصحاب انجام نداده بودى، در جواب گفت: او مولاى من است.
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.
پاسخ:
در پاسخ به اين شبه به چند نكته اشاره مىكنيم:
اولاً: ايشان آيه را به صورت كامل نقل نكرده است و اگر به صورت كامل نقل مىكرد، معنا و مقصود خدا و پيامبرش بهتر روشن مىشد:
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنين. آل عمران/68.
سزاوارترين مردم به ابراهيم، آنها هستند كه از او پيروى كردند، و (در زمان و عصر او، به مكتب او وفادار بودند همچنين) اين پيامبر و كسانى كه (به او) ايمان آوردهاند (از همه سزاوارترند) و خداوند، ولىّ و سرپرست مؤمنان است.
جمله «أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» از نظر معنا و الفاظ دقيقا همانند جمله «وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنين» است نه شبيه «أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهيمَ...». رسول خدا همان ولايتى را كه خود او و خداوند عزوجل بر مؤمنان دارد، براى اميرمؤمنان عليه السلام ثابت كرده است. هر معناى جمله «الله ولى المؤمنين» داشته باشد، جمله «أنت ولى كل مؤمن بعدي» نيز همان معنا و مقصود را مىرساند؛ اما چرا ابن حجر هيثمى كل آيه را نياورده است؟
ثانياً: همانطور كه پيش از اين گفتيم و مباركفورى نيز اعتراف كرده بود، كلمه «بعدي» نقش اساسى در تعيين معناى روايت و مقصود پيامآور خدا دارد؛ چرا كه طبق اين روايت، رسول خدا همان ولايتى را كه خودش دارد، براى بعد از خودش به اميرمؤمنان عليه السلام واگذار كرده است.
ترديدى نيست كه ولايت رسول خدا صلى الله عليه وآله، همان ولايت خداوند و به معناى اولويت در تصرف است؛ چنانچه خداوند مىفرمايد:
النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم. الأحزاب/6.
پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است.
تمام مفسران شيعه و سنى اتفاق دارند كه مقصود خداوند در اين آيه اولويت در تصرف، اطاعت مطلق و... است. رسول خدا دقيقا همين ولايتى را كه خودش دارد، براى بعد از خودش به اميرمؤمنان عليه السلام ثابت كرده و فرموده:
إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.
به درستى كه على از من است و من از اويم، و او «ولي» هر مؤمنى بعد از من است.
ثالثاً: تبريك گفتن ابوبكر و عمر، بهترين دليل است بر اين كه مقصود رسول خدا صلى الله عليه وآله چيزى غير از قرب، دوستى، نصرت و... است؛ چرا كه اميرمؤمنان عليه السلام پيش از آن نيز دوست مردم و همواره ياور مؤمنان بوده است:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْض. التوبه/71.
مردان و زنان باايمان، ولىّ (يار و ياور) يكديگرند... .
و اميرمؤمنان عليه السلام نيز پيش از آن جزء همين مؤمنان و ياور همه مؤمنان بوده است؛ پس بايد در آن روز به مقام جديدى دست يافته باشد كه شايسته تبريك گفتن داشته باشد.
جمله «أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة؛ تو از امروز مولاى هر مومن و مؤمنهاى شدى» نظر ما را تأييد و مقصود ابوبكر و عمر را روشنتر مىكند؛ چرا كه اميرمؤمنان عليه السلام پيش از آن نيز دوست و ياور مؤمنان بوده نه دشمن مؤمنان و از آن روز به مقام جديدى دست يافته است؛
رابعاً: اگر طبق سخن ابن حجر هيثمى معناى «أنت ولى كل مؤمن بعدي» «اتباع وقرب» باشد، بايد بگوييم كه على بن أبىطالب وظيفه دارد كه از مؤمنان تبعيت و پيروى كند و زمانى «أولى بالمؤمنين» خواهد بود كه به صورت مطلق از مؤمنان پيروى كرده باشد؛ همانطورى كه طبق آيه قرآن، پيروان حضرت ابراهيم و كسانى كه تبيعت كامل از آن حضرت كردهاند، «اولى الناس بإبراهيم» ملقب شده بودند.
آيا ابن حجر مىتواند اين معنا را بپذيرد؟
آيا اين معنا با روايت رسول خدا سازگارى دارد؟
خامساً: حتى اگر به معناى «إتباع وقرب» نيز باشد، بازهم شايستگى آن حضرت را به خلافت ثابت مىكند؛ زيرا با وجود شخصى كه «اولى الناس» نسبت به مردم است؛ چرا ديگران كه داراى چنين مقامى نيستند، خليفه شوند؟
امامت امام علي عليه السلام، بلافصل نيست؛ تقديم مفضول بر افضل جايز است:
ابن حجر هيثمى در چهارمين دليل خود مىگويد:
رابعها سلمنا أنه أولى بالإمامة فالمراد المآل وإلا كان هو الإمام مع وجوده (ص) ولا تعرض فيه لوقت المآل فكان المراد حين يوجد عقد البيعة له فلا ينافي حينئذ تقديم الأئمة الثلاثة عليه لانعقاد الإجماع حتى من علي عليه كما مر وللأخبار السابقة المصرحة بإمامة أبي بكر وأيضا فلا يلزم من أفضلية علي على معتقدهم بطلان تولية غيره لما مر أن أهل السنة أجمعوا على صحة إمامة المفضول مع وجود الفاضل بدليل إجماعهم على صحة خلافة عثمان واختلافهم في أفضليته على علي وإن كان أكثرهم على أن عثمان أفضل منه... .
چهارمين دليل: حتى اگر بپذيريم كه مقصود اولى به امامت باشد، مراد آن حضرت آينده و عاقبت است و گرنه لازم مىآيد كه على (عليه السلام) با وجود رسول خدا، امام باشد. و رسول خدا زمان تحقق آن را در آينده مشخص نكرده است؛ پس مقصود آن است كه هر وقت مردم با او بيعت كردند، او امام است؛ بنابراين منافاتى ندارد با تقديم ائمه سه گانه؛ چرا كه براى امامت آنها اجماع منعقد شده؛ حتى از جانب خود على (عليه السلام) چنانچه گذشت. و به دليل رواياتى كه تصريح به امامت ابوبكر داشت.
همچنين طبق اعتقاد اهل سنت، افضليت على (عليه السلام) ولايت غير او را باطل نمىكند؛ زيرا اهل سنت اجماع دارند بر صحت امامت مفضول با وجود فاضل؛ زيرا آنها اجماع دارند بر صحت خلافت عثمان، با اختلافى آنها در افضليت عثمان بر على دارند؛ اگر چه اكثر بر اين باورند كه عثمان از على (عليه السلام) افضل است.
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.
دهلوى نيز همين شبهه را مطرح كرده و گفته:
و نيز ولى از الفاظ مشتركه است چه ضرور است كه اولى به تصرف مراد باشد و نيز غير مقيد است به وقت و مذهب اهل سنت همين است كه در وقتى از اوقات حضرت امير امام مفترض الطاعه بود بعد از جناب پيغمبر صلى الله عليه و سلم.
الدهلوي، حافظ (عبدالعزيز) غلام حليم بن شيخ قطب الدين احمد بن شيخ ابوالفيض المعروف به شاه ولي الله الهندى، تحفه اثنا عشري، ص346
پاسخ:
اولاً: همانطورى كه پيش از اين گفتيم، بر خلاف گفته ابن حجر، رسول خدا صلى الله عليه وآله از كلمه «من بعدي» استفاده كرده و زمان تحقق آن را نيز مشخص كرده است؛ بنابراين به صورت مطلق نفرموده؛ بلكه قيد زده و دقيقا بعد از خودش را زمان تحقق امامت و اين ولايت مشخص كرده است.
بنابراين، با وجود على بن أبىطالب عليه السلام ديگران حق خلافت و امامت نخواهند داشت و خلافت آنها باطل است.
ثانياً: اميرمؤمنان عليه السلام حتى با وجود رسول خدا صلى الله عليه وآله نيز اين ولايت را اعمال كرده است و حق تصرف داشته است و اتفاقا همين اعمال ولايت از جانب آن حضرت، باعث شكايت أصحاب شد و رسول خدا صلى الله عليه وآله در جواب آنها فرمود كه او:
وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.
اين مسأله هيچ محذورى نيز ندارد؛ چرا كه ولايت اميرمؤمنان عليه السلام، در عرض ولايت رسول خدا صلى الله عليه وآله نيست؛ بلكه در طول ولايت ايشان بوده است.
اما اين كه ايشان ادعا كرده، ولايت مفضول با وجود فاضل اشكالى ندارد، بر خلاف عقل، قرآن و سنت رسول خدا صلى الله عليه وآله است؛ زيرا تمام عقلاى عالم تقديم مفضول بر فاضل را قبيح مىدانند. تا كنون ديده نشده است كه در شرايط مساوى بيمارى با وجود طبيب متخصص و مجرب، سراغ پزشك عمومى و تازهكار برود كه احتمال دارد بيماريش نه تنها معالجه نشود؛ بلكه بدتر هم بشود.
آيات قرآن كريم بهترين دليل بر اين است كه تقديم مفضول بر افضل جايز نيست، خداوند در آيات متعدد اين مطلب را گوشزد كرده است؛ چنانچه در آيات متعدد اين نكته را متذكر شده است:
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ. الرعد/16.
بگو: «آيا نابينا و بينا يكسانند؟! يا ظلمتها و نور برابرند؟!
وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم. النحل/76.
خداوند مثالى (ديگر) زده است: دو نفر را، كه يكى از آن دو، گنگ مادرزاد است و قادر بر هيچ كارى نيست و سربار صاحبش مىباشد او را در پى هر كارى بفرستد، خوب انجام نمىدهد آيا چنين انسانى، با كسى كه امر به عدل و داد مىكند، و بر راهى راست قرار دارد، برابر است؟!
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْباب. الزمر/9.
بگو: «آيا كسانى كه مىدانند با كسانى كه نمىدانند يكسانند؟! تنها خردمندان متذكّر مىشوند!»
و يا در آيه ديگر مىفرمايد:
أَ فَمَنْ يَهْدي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ. يونس/35.
آيا كسى كه هدايت به سوى حق مىكند براى پيروى شايستهتر است، يا آن كس كه خود هدايت نمىشود مگر هدايتش كنند؟ شما را چه مىشود، چگونه داورى مىكنيد؟!»
پيش از اين روايات زيادى را نيز از طريق اهل سنت نقل كرديم كه رسول خدا صراحتا فرمود:
مَن تَقَدَّمَ على قومٍ من المسلمين يَرى أنَّ فيهم من هو أفضلُ منه فقد خانَ اللهَ ورسولَه والمسلمين.
هر كس خودش را بر گروهى از مسلمانان مقدم كند؛ در حالى كه مىداند در ميان آن قوم كسى بهتر از او وجود دارد؛ به درستى كه به خدا، رسول او و مسلمانان خيانت كرده است.
بنابراين، هم از نظر عقل، هم از نظر قرآن و هم از نظر روايات اهل سنت، تقديم مفضول بر افضل جايز نيست.
اينها مهمترين سؤالات و شبهاتى بود كه علماى اهل سنت در پاسخ به روايت «على ولى كل مؤمن بعدي» مطرح كرده بودند.
معناي كلمه ولي در فرهنگ صدر اسلام
پس از پاسخ به اين شبهات، نوبت به اين مىرسد كه معناى دقيق كلمه «ولي» و مشتقات آن از ديدگاه لغت مشخص شود.
ترديدى نيست كه تمام لغتها در حال تغيير و تحول هستند و معانى و كلمات در گذر زمان تغيير خواهند كرد؛ بنابراين ما اگر مىخواهيم معناى دقيق كلام خدا و رسول او را بفهميم بايد به فرهنگ واژگان و فهم مردم همان زمان مراجعه كنيم.
با مراجعه به كلمات و سخنان خلفاى سه گانه و افراد نزديك به آنها، درمىيابيم كه همه آنها از كلمه «ولي» سرپرستى، اولويت به تصرف، امامت، حكومت و خلافت را فهميده و در سخنرانىها، گفتگوها و نوشتههايشان استفاده كردهاند. ما به چند نمونه اشاره مىكنيم.
بلاذرى در انساب الأشراف، ابن قتيبه دينورى در عيون الأخبار، طبرى و ابن كثير در تاريخشان و بسيارى ديگر از بزرگان اهل سنت، نقل كردهاند كه وقتى ابوبكر به خلافت رسيد، در نخستين سخنرانى خود ولى مردم معرفى كرد:
لَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، خَطَبَ النَّاسُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا النَّاسُ فَقَدْ وُلِّيتُكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ.
و چون ابوبكر به خلافت رسيد براى مردم سخنرانى كرد و پس از حمد و ثناى الهى گفت: اى مردم من رهبر شما شدهام؛ ولى بهترين شما نيستم.
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج1، ص254؛
الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، عيون الأخبار، ج1، ص34؛
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، تاريخ الطبري، ص237 ـ 238، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
اين خطبه با سندهاى صحيح نقل شده است؛ ابن كثير دمشقى سلفى، بعد از نقل اين خطبه مىنويسد:
وهذا إسناد صحيح.
سند اين حديث صحيح است.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج6، ص301، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
مسلم بن حجاج نيشابورى به نقل از خليفه دوم مىنويسد:
فَلَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِىُّ رَسول صلي الله عليه وآله مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ. فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا... ثُمَّ تُوُفِّىَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِىُّ أَبِى بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِى كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا.
النيسابوري، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم،ج3، ص1378، ح 1757، كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَاب حُكْمِ الْفَيْء، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
در اين روايت خليفه دوم تصريح مىكند كه ابوبكر خود را ولى و خليفه رسول خدا مىدانست؛ ولى شما دو نفر او را تكذيب كرده و وى را خيانت كار و... مىدانستيد، من نيز خودم را ولى و خليفه رسول خدا مىدانم و شما دو نفر مرا دروغگو خيانت كار و... مىدانيد.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري... فلما قبض رسول الله صلي الله عليه وآله قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلي الله عليه وآله بعده أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله صلي الله عليه وآله فيها ثم أقبل على علي والعباس فقال وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بما عمل رسول الله صلي الله عليه وآله وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر.
عمر گفت: و چون رسول خدا از دنيا رفت ابوبكر گفت: من ولى و جانشين پيامبرم، و همانگونه كه او رفتار كرد من نيز چنان خواهم رفتار كرد؛ سپس عمر به على و عباس گفت: شما خيال مىكرديد كه أبو بكر ظالم و فاجر است... سپس من بعد از ابوبكر دو سال حكومت كردم و روش رسول و ابوبكر را ادامه دادم...
إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار،ج5، ص469، ح9772، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
نكته مهم در اين روايت اين است كه ابوبكر مىگويد:
«أنا ولي رسول الله صلي الله عليه وآله بعده».
كلمه « بعده » مطلب را روشن تر و ما را بهتر به مقصود مىرساند.
عمر بن الخطاب نيز در نخستين سخنرانىاش خود را «ولي» مسلمانان معرفى كرده است:
خطب عمر بن الخطاب حين ولي فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال: إني قد وليت عليكم... .
عمر پس از به خلافت رسيدنش خطبه خواند و بعد از حمد و ثناى الهى گفت: من بر شما خليفه شدهام... .
البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، ج3، ص412؛ الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، ج2، ص572، دار الكتب العلمية – بيروت.
و در آخرين لحظات عمرش آروز مىكرد كه ايكاش فلانى و فلانى بود تا آنها را به عنوان «ولي» بر مردم انتخاب مىكردم:
حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن الشيباني عن أبي العجفاء قال قيل لعمر رضي الله عنه يا أمير المؤمنين لو عهدت قال: لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح لوليته...
النميري البصري، ابوزيد عمر بن شبة (متوفاي262هـ)، تاريخ المدينة المنورة،ج2، ص61، رقم: 1496،تحقيق علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1417هـ-1996م.
لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح باقيا استخلفته ووليته... ولو أدركت خالد بن الوليد لوليته.
الدينوري، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، ج1، ص25، تحقيق: خليل المنصور، دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ.
لو كان سالم مولى حذيفة حيا لوليته.
إبن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، مقدمة ابن خلدون، ج1، ص194، دار القلم - بيروت - 1984؛ أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف، تفسير البحر المحيط، ج4، ص314ـ بيروت، 1422هـ.
لو أدركت معاذ بن جبل ثم وليته.
الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء، ج1، ص229، دار الكتاب العربي - بيروت، 1405هـ.
از زبان عائشه نيز نقل شده است كه گفت:
لما ولي أبو بكر قال: قد علم قومي أن حرفتي لم تكن لتعجز عن مؤونة أهلي...
الزهري، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، ج3 ص185، دار صادر - بيروت
وقتي ابو بكر خليفه شد گفت: به درستي قوم من ميداند كه شغل من به خاطر اين نبوده كه من از خرج خانوادهام عاجز بودم.
ألبانى گفته است:
وإسناد هذا صحيح على شرط الشيخين.
اسناد اين حديث بنا برشرط شيخين صحيح است
ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، إرواء الغليل،ج8، ص232تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985م.
عبد الملك بن مروان روزى خطاب كرد گفت:
وليكم عمر بن الخطاب، وكان فظا غليظا مضيقا عليكم فسمعتم له.
سرپرست شما عمر بن خطاب، تندخو و سخت دل و در تنگنا قرار دهنده بر شما بوده پس به او گوش مىداديد.
ابن سيده المرسي، أبو الحسن علي بن إسماعيل ( الوفاة: 458هـ)، المحكم والمحيط الأعظم،ج1، ص514، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 2000م، الطبعة: الأولى، تحقيق: عبد الحميد هنداوي
المسعودي، ابوالحسن علي بن الحسين بن علي (متوفاى346هـ) مروج الذهب،ج1، ص40192، دار النشر:
كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول إذا رأى القاسم بن محمد بن أبي بكر: لو كان لي من الأمر شيء لوليته الخلافة.
عمر ابن عبد العزيز هر وقت قاسم بن محمد را مىديد مىگفت اگر قدرت مىداشتم او را خليفه مىكردم
إبن خلدون الحضرمي، عبد الرحمن بن محمد (متوفاي808 هـ)، مقدمة ابن خلدون،ج1، ص206، ناشر: دار القلم - بيروت - 1984، الطبعة: الخامسة.
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن(متوفاي902هـ)، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة،ج2، ص377،ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ/ 1993م.
نتيجه نهائي:
روايت «على ولى كل مؤمن بعدي» با عبارتهاى مختلف و سندهاى متعدد و صحيح نقل شده است و ولايت مطلق و بلافصل اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت مىكند.