پنجشنبه 1 آذر 1403

                                                                                                                        


                                   

                                                                                                                                                                                                                                 

 

 


پاسخ:

برخى تلاش مى‌كنند كه رابطه نيك اميرمؤمنان، حسنين عليهم السلام و عثمان را ثابت كنند؛ در حالى كه اين مطلب با واقعيت‌هاى تاريخ و روايات اهل سنت سازگارى ندارد.

طبق روايات معتبرى كه در منابع اهل سنت وجود دارد، بعد از آن كه عثمان بن عفان كشته شد، سه روز در محل جمع‌آورى زباله ماند، هيچ كس براى دفن او اقدامى نكردند؛ حتى اميرمؤمنان عليه السلام.

حال سؤال اين است كه اگر رابطه بين عثمان و اميرمؤمنان عليه السلام خوب بوده، چرا آن حضرت از دفن عثمان خوددارى كردند؟

بدون ترديد، دفن ميت مسلمان، بر هر مسلمانى واجب است؛ هر چند واجب كفائي؛ اما دفن نكردن ميت مسلمان و ماندن آن در مزبله، كارى است غير شرعي؛ اما چرا عثمان بن عفان سه روز در مزبله ماند؛ ولى اميرمؤمنان عليه السلام براى دفن او اقدامى نكرد؟

اهل سنت ناچارند يا بايد بپذيرند كه نعوذ بالله اميرمؤمنان عليه السلام عمل خلافى مرتكب شده يا اين كه عثمان را مسلمان نمى‌دانسته است.

پيش از ورود به اصل بحث، بى‌فايده نخواهد بود كه داستانى را از زبان على بن يونس عاملى نقل كنيم تا بحث روشن‌تر شود.

ابن جوزي و سلوني:

ِ أَنَّ ابْنَ الْجَوْزِيِّ قَالَ يَوْماً عَلَى مِنْبَرِهِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي، فَسَأَلَتْهُ امْرَأَةٌ عَمَّا رُوِيَ أَنَّ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ سَارَ فِي لَيْلَةٍ إِلَى سَلْمَانَ فَجَهَّزَهُ وَ رَجَعَ فَقَالَ رُوِيَ ذَلِكَ، قَالَتْ فَعُثْمَانُ ثَمَّ ثَلَاثَةَ أَيَّامِ مَنْبُوذاً فِي الْمَزَابِلِ وَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَاضِرٌ. قَالَ نَعَمْ. قَالَتْ فَقَدْ لَزِمَ الْخَطَأُ لِأَحَدِهِمَا. فَقَالَ إِنْ كُنْتِ خَرَجْتِ مِنْ بَيْتِكِ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِكِ فَعَلَيْكِ لَعْنَةُ اللَّهِ، وَ إِلَّا فَعَلَيْهِ. فَقَالَتْ خَرَجَتْ عَائِشَةُ إِلَى حَرْبِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِإِذْنِ النَّبِيِ‏ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَوْ لَا فَانْقَطَعَ وَ لَمْ يُحِرْ جَوَاباً.

روزى ابن جوزى بر روى منبر گفت: هر چه مى‌خواهيد از من سؤال كنيد، قبل از آن كه مرا از دست بدهيد؛ زنى از او سؤال كرد از اين روايت كه على (عليه السلام) شبانه (از مدينه به مدائن) پيش سلمان آمد،‌ او را تجهيز (كفن و دفن) كرد و سپس برگشت. ابن جوزى گفت: بلى، اين روايت نقل شده است. آن زن سؤال كرد: آيا عثمان سه روز در زباله‌دانى بقيع ماند؛ در حالى كه على (عليه السلام) در آن جا حاضر بود؟ ابن جوزى گفت: بلى. آن زن گفت: پس لازم مى‌آيد كه على در يكى از اين دو مورد اشتباه كرده باشد. ابن جوزى گفت: اگر شما بدون اجازه شوهرت خارج شدي؛ پس بر تو لعنت و گر نه بر او لعنت. آن زن گفت: آيا عائشه براى جنگ با على عليه السلام با اجازه پيامبر صلى الله عليه وآله خارج شد يا بدون اجازه آن حضرت؟ ابن جوزى ساكت شد و جوابى نداشت.

العاملي النباطي، الشيخ زين الدين أبي محمد علي بن يونس (متوفاى877هـ) الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج 1، ص218، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر : المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، الطبعة الأولى، 1384هـ ؛

المجلسي، محمد باقر (متوفاى 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 29، ص 647 – 648، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.

دفن مسلمان واجب است:

تمام مذاهب اسلامى اتفاق دارند كه دفن ميت، بر هر مسلمانى واجب كفايى است. به اين معنا كه اگر كسى يافت شد كه ميت را دفن كند، از ديگران ساقط مى‌شود، و گر نه بر گردن همه مسلمانان واجب است كه بر دفن او اقدام كنند.

محمد بن ابراهيم نيشابورى در كتاب الإجماع مى‌نويسد:

ما أجمع عليه فقهاء الأمصار...

وأجمعوا على أن دفن الميت لازم واجب على الناس لا يسعهم تركه عند الإمكان ومن قام به منهم سقط فرض ذلك على سائر المسلمين.

چيزهايى كه فقهاى تمام شهرها بر آن اجماع دارند.

تمام علما اجماع دارند كه دفن ميت بر مردم لازم و واجب است، تا زمانى كه ممكن است، حق ترك اين كار را ندارند، اما اگر يكى از مسلمانان اين كار را انجام داد، وجوب از ساير مسلمانان ساقط مى‌شود.

النيسابوري، أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر (متوفاى318هـ)، الإجماع، ج 1، ص42، تحقيق : د. فؤاد عبد المنعم أحمد، ناشر : دار الدعوة - الإسكندرية، الطبعة : الثالثة، 1402هـ.

ابن حزم اندلسى كه از بزرگان مذهب ظاهرى به شمار مى‌رود، تصريح مى‌كند كه حتى دفن ميت كافر نيز واجب است:

قال عَلِيٌّ وأما جِلْدُ الْإِنْسَانِ فَقَدْ صَحَّ نَهْيُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن الْمُثْلَةِ وَالسَّلْخُ أَعْظَمُ الْمُثْلَةِ فَلاَ يَحِلُّ التَّمْثِيلُ بِكَافِرٍ وَلاَ مُؤْمِنٍ وَصَحَّ أَمْرُهُ عليه السلام بِإِلْقَاءِ قَتْلَى كُفَّارِ بَدْرٍ في الْقَلِيبِ فَوَجَبَ دَفْنُ كل مَيِّتٍ كَافِرٍ وَمُؤْمِنٍ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ.

على (ابن حزم) گويد: اما پوست انسان، به درستى كه روايت صحيح نقل شده است كه رسول خدا از مثله كردن نهى كرده، و پوست كندن، بدترين مثله است؛ پس حلال نيست كه مثله كردن كافر ومؤمن جايز نيست. و همچنين دستور آن حضرت بر انداختن كشته‌هاى كفار بدر به داخل چاه با سند صحيح نقل شده است؛ پس واجب است دفن كردن هر ميتي؛ چه كافر باشد و چه مؤمن.

إبن حزم الأندلسي الظاهري، ابومحمد علي بن أحمد بن سعيد (متوفاى456هـ)، المحلى، ج 1، ص124، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي، ناشر: دار الآفاق الجديدة - بيروت.

نووى از فقهاى بزرگ شافعى‌ها در اين باره مى‌نويسد:

قال المصنف رحمه الله تعالى : دفن الميت فرض على الكفاية لأن في تركه على وجه الأرض هتكا لحرمته، ويتأذى الناس من رائحته....

أما الأحكام : ففيه مسائل : إحداها : دفن الميت فرض كفاية بالإجماع، وقد علم أن فرض الكفاية إذا تعطل أثم به كل من دخل في ذلك الفرض دون غيرهم.

مصنف گفته: دفن ميت واجب كفايى است؛ چرا كه ترك ميت بر روى زمين هتك حرمت براى او است و مردم از بوى او اذيت مى‌شود.

اما از نظر احكام: در اين باره چند مسأله است: يكى از آن‌ها اين است كه دفن ميت واجب كفايى است به اجماع علما، و دانسته شد كه واجب كفائى اگر انجام نشود، تمام كسانى كه مشمول اين واجب مى‌شوند، گناه كرده‌اند، نه ديگران.

النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (متوفاى676 هـ)، المجموع، ج 5، ص238، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، التكملة الثانية.

بهوتى حنبلى از علماى بزرگ حنابله در اين باره مى‌گويد:

فصل في دفن الميت

ودفنه فرض كفاية لقوله تعالى «ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ» الآية قال ابن عباس أكرمه بدفنه وقال « أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتا أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتًا» أي جامعة للأحياء في ظهرها بالمساكن وللأموات في بطنها بالقبور والكفت الجمع وهوإكرام للميت لأنه لو ترك لأنتن وتأذى الناس برائحته.

فصلى در باره دفن ميت:

دفن ميت واجب كفايى است؛ زيرا خداوند فرموده: « بعد او را ميراند و در قبر پنهان نمود». ابن عباس در اين باره گفته: خداوند بنده‌اش را با دفن او گرامى داشته است. و خداوند فرموده: «آيا زمين را مركز اجتماع انسانها قرار نداديم، هم در حال حياتشان و هم مرگشان؟!» يعنى زندگان را در روى خود جمع كرده و مردگان را در داخل خود در قبرها. اين قضيه احترامى است به ميت؛ زيرا اگر او را ترك كنى، مردم از بوى او اذيت مى‌شوند.

البهوتي الحنبلي، منصور بن يونس بن إدريس (متوفاى 1051هـ)، شرح منتهى الإرادات المسمى دقائق أولي النهى لشرح المنتهى، ج 1، ص370، ناشر : عالم الكتب - بيروت، الطبعة : الثانية، 1996م.

ابن عابدين حنفي در كتاب حاشية رد المختار مي‌نويسد:

مطلب في دفن الميت قوله ( وحفر قبره الخ ) شروع في مسائل الدفن وهو فرض كفاية إن أمكن إجماعا.

مطلب در باره دفن ميت. اين سخن مؤلف كه «و كندن قبر ميت...» آغازى است براى مسائل دفن و دفن ميت به اجماع علما واجب كفائى است؛ اگر ممكن باشد.

ابن عابدين الحنفي، محمد أمين بن عمر (متوفاى1252هـ)، حاشية رد المختار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار فقه أبو حنيفة، ج 2، ص233، ناشر : دار الفكر للطباعة والنشر. - بيروت. - 1421هـ - 2000م.

خليل الخرشى مالكى در شرح خود مى‌نويسد:

وَأَمَّا دَفْنُ الْمَيِّتِ أَيْ : مُوَارَاتُهُ وَكَفَنُهُ فَفَرْضُ كِفَايَةٍ مِنْ غَيْرِ خِلَافٍ، إلَّا ابْنَ يُونُسَ فَإِنَّهُ حَكَى سُنِّيَّةَ كَفَنِهِ.

اما دفن ميت؛ يعنى دفن كردن و كفن كردن ميت واجب كفائى و كسى در آن اختلاف ندارد؛ غير از ابن يونس كه گفته كفن كردن او مستحب است.

الخرشي، محمد بن عبد الله (متوفاى1101هـ)، شرح مختصر خليل، ج 2، ص113، ناشر : دار الفكر للطباعة – بيروت.

بنابراين تمام مذاهب اسلامى اعتقاد دارند كه كفن و دفن ميت واجب كفائى است و اين مطلب اجماعى است.

عثمان سه روز دفن نشد:

اما اين كه عثمان سه روز در محل جمع‌آورى زباله ماند و اميرمؤمنان عليه السلام او را دفن نكرد، رواياتى در منابع اهل سنت وجود دارد كه اين مطلب را ثابت مى‌كند.

روايت اول:

ابونعيم اصفهانى در كتاب معرفة الصحابة مى‌نويسد:

26 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا الْمَسْرُوقِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَكَثَ عُثْمَانُ فِي حَشِّ كَوْكَبٍ مَطْرُوحًا ثَلاثًا، لا يُصَلَّى عَلَيْهِ حَتَّى هَتَفَ بِهِمْ هَاتِفٌ: ادْفِنُوهُ، وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ صَلَّى عَلَيْهِ.

هشام بن عروه از پدرش نقل كرده است كه : عثمان سه روز در حش كوكب انداخته شده بود؛ كسى بر او نماز نخواند؛ تا اين كه هاتفى صدا زد: او را دفن كنيد؛ ولى بر او نماز نخوانيد؛ چرا كه خداوند بر او نماز خوانده است.

الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، معرفة الصحابة، ج 1، ص68، طبق برنامه الجامع الكبير؛

الأنصاري الشافعي، سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد المعروف بابن الملقن(متوفاى804هـ)، البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير، ج 5، ص382، تحقيق: مصطفي ابوالغيط و عبدالله بن سليمان وياسر بن كمال، ناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية، الطبعة: الاولى، 1425هـ-2004م.

سند اين روايت نيز هيچ اشكالى ندارد، ما تك روات آن را بررسى كرده‌ايم:

بررسي سند روايت:

أبو محمد، عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان:

ذهبى در باره او مى‌گويد:

أبو الشيخ. الامام الحافظ الصادق محدث اصبهان أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان المعروف بأبي الشيخ صاحب التصانيف.

قال ابن مردويه ثقة مأمون صنف التفسير والكتب الكثيرة في الاحكام وغير ذلك. وقال أبو بكر الخطيب كان أبو الشيخ حافظا ثبتا متقنا. وقال أبو القاسم السوذرجاني هو أحد عباد الله الصالحين ثقة مأمون.

ابو الشيخ، امام، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ بوده) راستگو و محد اصفهان بود.

ابن مردويه گفته: او ثقه و قابل اطمينان بود، كتاب تفسير و كتاب‌هاى زيادى در احكام و ديگر علوم نوشته است. ابوبكر خطيب گفته: ابو الشيخ حافظ، قابل اطمينان و استوار بوده است. ابو القاسم السوذرجانى گفته: او يكى از بندگان صالح، ثقه و قابل اطمينان بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 16، ص276 ـ 278، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة : التاسعة، 1413هـ.

أبو العباس، محمد بن أحمد بن سليمان:

ابو محمد انصارى در كتاب طبقات المحدثين مى‌نويسد:

أبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي فقيه محدث كبير صنف الكتب الكثيرة أحد العلماء كتب عنه عامة محدثينا.

ابو العباس محمد بن احمد هروى، فقيه و محدث بزرگ بود، كتاب‌هاى زيادى نوشته و يكى از دانشمندانى بود كه تمام محدثان ما از او روايت نوشته‌اند.

الأنصاري، ابومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان (متوفاى 369 هـ )، طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، ج 3، ص429، رقم: 439، تحقيق: عبدالغفور عبدالحق حسين البلوشي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1412هـ – 1992م.

ذهبى در كتاب العبر مى‌گويد:

وفيها محمد بن أحمد بن سليمان الإمام أبو العباس الهروي فقيه محدث صاحب تصانيف رحل إلى الشام والعراق وحدث عن أبي حفص الفلاس وطبقته.

در آن سال امام محمد بن احمد سليمان، ابو العباس هروى از دنيا رفت،‌ او فقيه، محدث و صاحب كتاب‌هاى زيادى بود، به سوى شام و عراق مسافرت كرد، از ابى حفص فلاس و افراد هم‌طبقه او روايت نقل كرده است.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، العبر في خبر من غبر، ج 2، ص100، تحقيق: د. صلاح الدين المنجد، ناشر: مطبعة حكومة الكويت - الكويت، الطبعة: الثاني، 1984.

أبو عيسى، موسى بن عبد الرحمن بن سعيد:

ابن حجر در تقريب التهذيب مى‌نويسد:

موسى بن عبد الرحمن بن سعيد بن مسروق الكندي المسروقي أبو عيسى الكوفي ثقة من كبار الحادية عشرة مات سنة ثمان وخمسين ت س ق.

موسى بن عبد الرحمن كندى، ثقه و از بزرگان طبقه يازدهم بود.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص552، رقم: 6987، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.

و ذهبى در الكاشف مى‌نويسد:

موسى بن عبد الرحمن الكندي المسروقي عن القطان والجعفي وعنه الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو عروبة وابن أبي حاتم ثقة توفي 258 ت س ق.

موسى بن عبد الرحمن كندى كه ترمذى، نسائى، ابن ماجه، ابن عروبه و ابن أبى حاتم از او روايت نقل كرده‌اند، ثقه است.

الكاشف ج2 ص305، رقم: 5713

أبو محمد، عبيد بن الصباح بن صبيح:

ابن حبان نام او را در كتاب الثقات خود آورده و مى‌گويد:

عبيد بن الصباح الكوفى يروى عن الكوفيين وكان راويا لكامل أبى العلاء روى عنه أهل بلده المسروقى وغيره.

عبيد بن الصباح كوفى از كوفى‌ها روايت نقل كرده و او راوى كامل أبى العلاء است...

التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج8 ص429، رقم: 14248، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.

ذهبى در تاريخ الإسلام مى‌نويسد:

عبيد بن الصباح بن صبيح

أبو محمد الكوفي المقريء أخو عمرو بن الصباح. أخذ القراءة عرضاً عن حفص، وهو من أجل أصحابه وأضبطهم. روى عنه القراءة عرضاً أحمد بن سهل الأشناني. قال : وكان ما علمت من الورعين المتقين. مات سنة خمس وثلاثين ومائتين.

ابو محمد الكوفى، قرائت را مستقيم از حفص شنيده، او يكى از برترين اصحاب حفص بن غياث و از ضابط‌ترين آن‌ها بود. احمد بن سهل اشنانى به صورت مستقيم قرائت را از او گرفته و گفته: بنابر آن چه كه مى‌دانم، او از پرهيزگاران و متقين بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج17، ص267، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.

أبو عمر، حفص بن غياث:

از روات بخارى و مسلم و ساير صحاح سته:

حفص بن غياث بمعجمة مكسورة وياء ومثلثة بن طلق بن معاوية النخعي أبو عمر الكوفي القاضي ثقة فقيه تغير حفظه قليل في الآخر من الثامنة مات سنة أربع أو خمس وتسعين وقد قارب الثمانين ع.

حفص بن غياث، ابو عمر كوفى، قاضى، ثقه و فقيه بود. حافظه او در آخر عمرش كمى تغيير كرد.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص173، رقم: 1430، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.

أبو المنذر، هشام بن عروة:

از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:

هشام بن عروة أبو المنذر وقيل أبو عبد الله القرشي أحد الأعلام سمع عمه بن الزبير وأباه وعنه شعبة ومالك والقطان توفي 146 قال أبو حاتم ثقة إمام في الحديث ع.

هشام بن عروة، يكى از مشاهير بوده، ابو حاتم گفته: او ثقه، و پيشواى علم حديث بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص337، رقم: 5972، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.

أبو عبد الله، عروة بن زبير:

عروة بن الزبير أبو عبد الله عن أبويه وخالته وعلي وخلق وعنه بنوه عثمان وعبد الله وهشام ويحيى ومحمد والزهري قال بن سعد كان فقيها عالما كثير الحديث ثبتا مأمونا قال هشام صام أبي الدهر ومات وهو صائم في موته أقوال منها 93 و 94 ع.

عروة بن زبير، ابن سعد گفته: او فقيه، دانشمند، كثير الحديث، مورد اعتماد و قابل اطمينان بود. هشام گفته: در تمام روزگار، روزه مى‌گرفت و در حالى از دنيا رفت كه روزه‌دار بود.

الكاشف ج2 ص18، رقم: 3775

بنابراين، سند اين روايت كاملا صحيح است و هيچ اشكالى در سند آن نيست.

همين داستان را ابن جوزى در كتاب تلقيح فهوم نقل كرده است:

ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير، ج 1، ص79، ناشر : شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم - بيروت، الطبعة : الأولى، 1997م.

روايت دوم:

طبرانى در المعجم الكبير و ديگر علماى اهل سنت همين قضيه را با سند صحيح از مالك بن أنس، رئيس مالكى‌ها نقل كرده است:

حدثنا عَمْرُو بن أبي الطَّاهِرِ بن السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ ثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّهِ بن عبد الْحَكَمِ ثنا عبد الْمَلِكِ الْمَاجِشُونُ قال سمعت مَالِكًا يقول قُتِلَ عُثْمَانُ رضي اللَّهُ عنه فَأَقَامَ مَطْرُوحًا على كُنَاسَةِ بني فُلانٍ ثَلاثًا فَأَتَاهُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا فِيهِمْ جَدِّي مَالِكُ بن أبي عَامِرٍ وَحُوَيْطِبُ بن عبد الْعُزَّى وَحَكِيمُ بن حِزَامٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ وَعَائِشَةُ بنتُ عُثْمَانَ مَعَهُمْ مِصْبَاحٌ في حِقٍّ فَحَمَلُوهُ على بَابٍ وَإِنَّ رَأْسَهُ يقول على الْبَابِ طَقْ طَقْ حتى أَتَوْا بِهِ الْبَقِيعَ فَاخْتَلَفُوا في الصَّلاةِ عليه فَصَلَّى عليه حَكِيمُ بن حِزَامٍ أو حُوَيْطِبُ بن عبد الْعُزَّى شَكَّ عبد الرحمن ثُمَّ أَرَادُوا دَفْنَهُ فَقَامَ رَجُلٌ من بني مَازِنٍ فقال وَاللَّهِ لَئِنْ دَفَنْتُمُوهُ مع الْمُسْلِمِينَ لأُخْبِرَنَّ الناس فَحَمَلُوهُ حتى أَتَوْا بِهِ إلى حَشِّ كَوْكَبٍ فلما دَلُّوهُ في قَبْرِهِ صَاحَتْ عَائِشَةُ بنتُ عُثْمَانَ فقال لها بن الزُّبَيْرِ أسكتي فَوَاللَّهِ لَئِنْ عُدْتِ لأَضْرِبَنَّ الذي فيه عَيْنَاكِ فلما دَفَنُوهُ وَسَوَّوْا عليه التُّرَابَ قال لها بن الزُّبَيْرِ صِيحِي ما بَدَا لَكِ أَنْ تَصِيحِي قال مَالِكٌ وكان عُثْمَانُ بن عَفَّانَ رضي اللَّهُ عنه قبل ذلك يَمُرُّ بِحُشٍّ كَوْكَبٍ فيقول لَيُدْفَنَنَّ ها هنا رَجُلٌ صَالِحٌ.

عبد الملك بن ماجشون گفته كه از مالك شنيدم كه مى‌گفت: عثمان كشته شد؛ پس جنازه او سه روز در مزبله دانى فلان شخص باقى ماند، دوازده نفر كه در ميان آن‌ها مالك أبى عامر، حويطب بن عبد العزى، حكيم بن حزام، عبد الله بن زبير و عائشه دختر عثمان، حاضر بودند، براى دفن عثمان آمدند. آن‌ها چراغى به همراه خود داشتند، او را درى عبور داند سر او به در خورد و طق طق صدا داد. تا اين كه او را به بقيع رساندند، پس در خواندن نماز بر او اختلاف شد، پس حكيم بن حزام يا حويطب بن عبد العزى بر آن نماز خواند ـ شك از عبد الرحمن است ـ سپس قصد داشتند كه او رادفن كنند، مردى از بنى مازن برخواست و گفت: اگر او را با مسلمان دفن كنيد، مردم را خبر خواهم كرد؛ پس عثمان را برداشتند تا به حش كوكب رساندند، وقتى او را در قبر گذاشتند، عائشه دختر عثمان فرياد زد، عبد الله بن زبير به او گفت: ساكت باش، اگر بار ديگر فرياد بزنى، به چشم تو خواهم زد.

وقتى او را دفن كردند و خاك قبر او را صاف كردند، ابن زبير به او گفت: حالا هر چه دلت مى‌خواهد فرياد بزن. مالك گفت: عثمان بن عفان بر حش كوكب عبور مى‌كرد پس مى‌گفت: به درستى كه در اين جا مرد صالحى دفن خواهد شد !

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج 1، ص78، ح109، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.

التميمي، أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام (متوفاى333هـ )، المحن، ج 1، ص87، تحقيق : د عمر سليمان العقيلي، ناشر : دار العلوم - الرياض - السعودية، الطبعة : الأولى، 1404هـ - 1984م؛

الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، معرفة الصحابة، ج 1، ص68، طبق برنامه الجامع الكبير.

ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص1047، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ؛

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج 19، ص225، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م؛

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير، ج 2، ص145، تحقيق السيد عبدالله هاشم اليماني المدني، ناشر: - المدينة المنورة – 1384هـ – 1964م.

هيثمى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

رواه الطبراني وقال الحش البستان ورجاله ثقات.

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص95، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

ممكن است كسى اشكال كند كه اين روايت مرسل است؛ چرا كه مالك بن أنس متوفاى 179 است و راويان پيش از خودش را نقل نكرده است؛ پس ارزشى ندارد.

در پاسخ به اين مسأله مى‌گوييم كه علماى اهل سنت، مرسلات امام مالك را همانند روايت صحيح السند قبول دارند؛ چنانچه قاضى عياض در اين باره مى‌نويسد:

وقال : مراسيل مالك أصح من مراسيل سعيد بن المسيب ومن مراسيل الحسن ومالك اصح الناس مرسلاً وقال سفيان : إذا قال مالك بلغني فهو إسناد. وقال يحيى بن سعيد : مرسلات مالك صحاح. وقال يحيى كان أصحابنا يقولون مرسلات مالك إسناده. قال ابن وهب مالك والليث إسناد وإن لم يسند أو قال إبراهيم الحربي مالك لا يرسل إلا عن ثقة وسئل أحمد بن حنبل عن حديث جعفر بن محمد فقال ما أقول فيه وفيه وقد روى عنه مالك.

روايات مرسل مالك، صحيح‌تر از روايات مرسل سعيد بن مسيب و حسن بصرى است و مالك صحيح‌ترين مرسلات را دارد. سفيان ثورى گفته: وقتى مالك بگويد كه اين روايت به من رسيده، براى من سند است. يحيى بن سعيد گفته: مرسلات مالك، صحيح‌ترين مرسلات است. يحيى گفته: اصحاب ما گفته‌اند كه مرسلات مالك، همانند مسند‌هاى او است، ابن وهب گفته: گفته مالك و ليث سند است؛ اگر چه سند آن را ذكر نكنند. ابراهيم حربى گفته: مالك روايت را به صورت مرسل نقل مى‌كند؛ مگر اين كه ثقه باشد. از احمد بن حنبل در باره روايت جعفر بن محمد سؤال شد؛ پس گفت: در باره او چه بگويم؛ در حالى كه مالك از او روايت نقل كرده است.

القاضي عياض، ابوالفضل عياض بن موسي بن عياض اليحصبي السبتي (متوفاى544هـ)، ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، ج 1، ص66، تحقيق : محمد سالم هاشم، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة : الاولى، 1418هـ ـ 1998م.

پس اين اشكال نيز مردود است، درست است كه روايت مرسل است؛ اما چون از مرسلات مالك است، همانند روايت مسند و صحيح براى اهل سنت حجت خواهد بود.

روايت سوم:

طبرى در تاريخ خود مى‌نويسد:

ذكر الخبر عن الموضع الَّذِي دفن فِيهِ عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ومن صلى عَلَيْهِ وولي أمره بعد مَا قتل إِلَى أن فرغ من أمره ودفنه

حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرو بن حماد، وعلي بن حُسَيْن، قَالا: حَدَّثَنَا حُسَيْن بن عِيسَى، عَنْ أَبِيهِ، عن أَبِي مَيْمُونَةَ، عن أبي بشير العابدي، قَالَ: نبذ عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثلاثة أيام لا يدفن، ثُمَّ إن حكيم بن حزام القرشي، ثُمَّ أحد بني أسد بن عبد العزى، وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما عَلِيًّا فِي دفنه، وطلبا إِلَيْهِ أن يأذن لأهله فِي ذَلِكَ ففعل، وأذن لَهُمْ علي، فلما سمع بِذَلِكَ قعدوا لَهُ فِي الطريق بالحجارة، وخرج بِهِ ناس يسير من أهله، وهم يريدون بِهِ حائطا بِالْمَدِينَةِ، يقال لَهُ حش كوكب، كَانَتِ اليهود تدفن فِيهِ موتاهم، فلما خرج بِهِ عَلَى الناس رجموا سريره، وهموا بطرحه.

فبلغ ذَلِكَ عَلِيًّا، فأرسل إِلَيْهِم يعزم عَلَيْهِم ليكفن عنه، ففعلوا، فانطلق حَتَّى دفن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي حش كوكب، فلما ظهر مُعَاوِيَة بن أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الناس، أمر بهدم ذَلِكَ الحائط، حَتَّى أفضى بِهِ إِلَى البقيع، فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حَتَّى اتصل ذَلِكَ بمقابر الْمُسْلِمِينَ.

ذكر داستان مكانى كه عثمان در آن دفن شده، چه كسى بر او نماز خوانده و وظيفه كفن و دفن او را بعد از كشتنش در دست گرفته.

از أبى بشير العابدى نقل شده است كه عثمان سه روز بدون دفن رها شد؛ سپس حكيم بن حزام قرشى، يكى از بنى اسد بن عبد العزى، جبير بن مطعم با على (عليه السلام) در باره دفن او صحبت كردند و درخواست كردند كه به خانواده او اجازه دفن دهد؛ آن حضرت اجازه داد.

وقتى اين قضيه را شنيدند، در مسير او در حالى كه سنگ به همراه داشتند، نشتستند، عده‌اى براى كمك به خانواده او آمدند و قصد داشتند عثمان را در باغى در مدينه كه به آن حش كوكب مى‌گفتند و يهوديان مرده‌هاى خود را در آن دفن مى‌كردند، دفن كنند. وقتى عثمان را خارج كردند، مردم با سنگ تابوت را هدف قرار دادند و مى‌خواستند عثمان را بيندازند.

وقتى خبر به على (عليه السلام) رسيد، شخصى را فرستاد و دستور داد كه او را رها كنند و آن‌ها نيز قبول نمودند. پس عثمان را بردند تا در حش كوكب دفن كنند. وقتى معاويه به حكومت بر مردم رسيد، دستور داد كه ديوار را خراب كنند تا به بقيع متصل شود و به مردم دستور داد كه مرده‌هاى خود را در اطراف قبر عثمان دفن كنند تا قبر او به قبر‌هاى مسلمانان متصل شود.

الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب (متوفاى310)، تاريخ الطبري، ج 2، ص687، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت؛

ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص58، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1358.

محمد بن يحيى اندلسى در مقتل عثمان مى‌نويسد:

وقد ذكر الجاحظ أن عمارا قام وسط مسجد المدينة فقال نحن قتلنا عثمان كافرا وكان يمنع أن يدفن في مقابر المسلمين وأن يصلي عليه في مصلاهم حتى ترك على مزبلة ثلاثة أيام لم يدفن فدفنه أبن الزبير في خفية في بئر في حش كوكب ومحمد بن أبي بكر في بني تميم يعاونون عمارا

جاحظ نقل كرده است كه عمار در وسط مسجد مدينه ايستاد و گفت: ما عثمان را در حالى كه كافر شده بود، كشتيم. او از دفن عثمان در قبرستان‌هاى مسلمانان و اين كه در مصلاهاى مسلمانان بر او نماز بخوانند جلوگيرى مى‌كرد. تا اين كه سه روز در محل جمع آورى زباله ماند و دفن نشد و پسر زبير او را مخفيانه در چاهى در حش كوكب دفن كرد، و محمد بن ابى بكر به همراه بنيم تيم عمار را در اين كار (عدم اجازه دفن عثمان) يارى مى‌كردند.

المالقي الأندلسي، محمد بن يحيى بن أبي بكر (متوفاى741هـ)، التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان، ج 1، ص225، تحقيق : د. محمود يوسف زايد، ناشر : دار الثقافة - الدوحة - قطر، الطبعة : الأولى، 1405هـ.

ابن خلدون در مقدمه خود مى‌نويسد:

وكان قتله لثمان عشرة خلت من ذي الحجة وبقي في بيته ثلاثة أيام.

عثمان در هيجدهم ذى الحجه كشته شد و سه روز جنازه او در خانه‌اش باقى ماند.

إبن خلدون الحضرمي، عبد الرحمن بن محمد (متوفاى808 هـ)، مقدمة ابن خلدون، ج 2، ص601، ناشر: دار القلم - بيروت - 1984، الطبعة: الخامسة.

البته اين كه جنازه او در خانه‌اش مانده باشد، دليلى ندارد؛ تمام روايات دال بر اين بود كه جنازه او را در محل جمع‌آورى زباله انداخته بودند و سه روز در آن جا ماند.

نتيجه:

اگر بين عثمان و اهل بيت عليهم السلام رابطه حسنه‌اى بود، چرا آن‌ها از دفن عثمان خوددارى كردند و اجازه دادند كه سه روز جنازه او در محل جمع‌آورى زباله‌هاى مدينه باقى بماند؟

چرا اميرمؤمنان، امام حسن و امام حسين عليهم السلام، اقدام به دفن او نكردند؟

 

اطلاعات تماس

 

روابط عمومی گروه :  09174009011

 

آیدی همه پیام رسانها :     @shiaquest

 

آدرس : استان قم شهر قم گروه پژوهشی تبارک

 

پست الکترونیک :    [email protected]

 

 

 

درباره گروه تبارک

گروه تحقیقی تبارک با درک اهميت اطلاع رسـاني در فضاي وب در سال 88 اقدام به راه اندازي www.shiaquest.net نموده است. اين پايگاه با داشتن بخشهای مختلف هزاران مطلب و مقاله ی علمي را در خود جاي داده که به لحاظ کمي و کيفي يکي از برترين پايگاه ها و دارا بودن بهترین مطالب محسوب مي گردد.ارائه محتوای کاربردی تبلیغ برای طلاب و مبلغان،ارائه مقالات متنوع کاربردی پاسخگویی به سئوالات و شبهات کاربران,دین شناسی،جهان شناسی،معاد شناسی، مهدویت و امام شناسی و دیگر مباحث اعتقادی،آشنایی با فرق و ادیان و فرقه های نو ظهور، آشنایی با احکام در موضوعات مختلف و خانواده و... از بخشهای مختلف این سایت است.اطلاعات موجود در این سایت بر اساس نياز جامعه و مخاطبين توسط محققين از منابع موثق تهيه و در اختيار كاربران قرار مى گيرد.

Template Design:Dima Group