چهارشنبه 14 آذر 1403

                                                                                                                        


                                   

                                                                                                                                                                                                                                 

 

 

 


پاسخ:

دشمنى با اميرمؤمنان عليه السلام و سب آن حضرت توسط صحابه، از چيزهايى است كه هيچ شك وترديدى در آن وجود ندارد.

حتى ابن تيميه حرانى نيز به اين مطلب اعتراف كرده است:

الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودا وهذا وعد منه صادق ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لَا سِيَّمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ. وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ عَلِيٌّ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ.

چهارم: خداوند خبر داده است: «مسلّماً كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده‏اند، خداوند رحمان محبّتى براى آنان در دلها قرار مى‏دهد!» و روشن است كه خداوند محبت صحابه را در دل هر مسلمانى قرار داده است؛ به ويژه خلفا و به ويژه ابوبكر و عمر؛ چرا كه تمام صحابه و تابعين اين دو نفر را دوست داشتند و (آن زمان) بهترين قرن‌ها بود. اما در باره على اين چنين نبود؛ زيرا بسيارى از صحابه و تابعين بغض على را در دل داشتند، او را سب مى‌كردند و با او مى‌جنگيدند.

ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج7، ص 137ـ138، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.

از كلام ابن تيميه دو مطلب استفاده مى‌شود:

1. اميرمؤمنان عليه السلام مؤمن نبود و عمل صالح انجام نداده بود؛ به همين خاطر خداوند محبت او را دل‌هاى صحابه و تابعين قرار ندارد؛ با اين كه در قرآن وعده داده محبت مؤمنان را در دل همگان قرار دهد؛

2. بسيارى از صحابه و تابعين، بغض على بن أبى طالب عليه السلام را در دل داشتند، به آن حضرت فحش مى‌دادند و با او مى‌جنگيدند.

نكته اول مورد بحث ما نيست و بايد در جاى ديگر مورد بحث قرار گيرد. آن چه براى ما مهم است، اعتراف ابن تيميه به اين مطلب است كه بسيارى از صحابه به على بن أبى طالب فحش مى‌دادند و او را سب مى‌كردند.

و باز در جاى ديگر در مقام قياس بين مخالفان اميرمؤمنان عليه السلام و مخالفان عثمان مى‌گويد:

فَالْمُنَزِّهُونَ لِعُثْمَانَ الْقَادِحُونَ فِي عَلِيٍّ أَعْظَمُ وَأَدْيَنُ وَأَفْضَلُ مِنَ الْمُنَزِّهِينَ لِعَلِيٍّ الْقَادِحِينَ فِي عُثْمَانَ، كَالزَّيْدِيَّةِ مَثَلًا.

فَمَعْلُومٌ أَنَّ الَّذِينَ قَاتَلُوهُ وَلَعَنُوهُ وَذَمُّوهُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ هُمْ أَعْلَمُ وَأَدْيَنُ مِنَ الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَيَلْعَنُونَ عُثْمَانَ.

كسانى كه را بى‌گناه مى‌دانستند و به على اشكال مى‌گرفتند، بزرگتر و متدين‌تر از كسانى بودند كه على را بى‌گناه مى‌دانستند و به عثمان اشكال مى‌گرفتند؛ همانند زيديه.

پس روشن است، كسانى از صحابه و تابعين و ديگرانى كه با على جنگيدند، او را لعن كردند، از او بدگويى كردند، آن‌ها عالم‌تر و متدين‌تر از كسانى بودند كه على را دوست داشتند و عثمان را لعن مى‌كردند.

منهاج السنة النبوية ج 5، ص10

از اين سخن ابن تيميه استفاده مى‌شود كه كسانى از اصحاب بودند كه با على عليه السلام جنگيدند و آن حضرت را لعن مى‌كردند.

و باز ابن تيميه در جاى ديگر در رد اين روايت كه «ما منافقان را با بغض على بن أبى‌طالب عليه السلام مى‌شناختيم» مى‌گويد:

الثالث أن يقال لو ثبت انه قاله فمجرد قول أبي سعيد قول واحد من الصحابة و قول الصاحب إذا خالفه صاحب آخر ليس بحجة باتفاق أهل العلم وقد علم قدح كثير من الصحابة في علي.

سوم: حتى اگر پذيرفته شود كه اين روايت ثابت است، اما مجرد سخن ابو سعيد خدرى كه يكى از اصحاب است اگر صحابه ديگرى با او مخالفت كرده باشد، به اتفاق اهل علم حجت نيست، و روشن است كه بسيارى از صحابه به على بدگويى كرده‌اند.

منهاج السنة النبوية ج 7، ص146

حال كه ثابت شد، تعداد زيادى از اصحاب به اميرمؤمنان عليه السلام فحش داده است، به سراغ رواياتى مى‌رويم كه در كتاب‌هاى اهل سنت در باره حكم سب اميرمؤمنان عليه السلام نقل شده است.

روايت «من سب عليا فقد سبني» با چندين سند نقل شده است كه لا اقل دو سند‌ آن صحيح است و اشكالى در آن نيست.

روايت اول: عبد الله الجدلي از ام سلمة:

احمد بن حنبل و ديگر بزرگان اهل سنت نقل كرده‌اند:

26791 حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أَبِى ثنا يحيى بن أَبِى بُكَيْرٍ قال ثنا إِسْرَائِيلُ عن أَبِى إِسْحَاقَ عن عبد اللَّهِ الجدلي قال دَخَلْتُ على أُمِّ سَلَمَةَ فقالت لي أَيُسَبُّ رسول اللَّهِ (ص) فِيكُمْ قلت مَعَاذَ اللَّهِ أو سُبْحَانَ اللَّهِ أو كَلِمَةً نَحْوَهَا قالت سمعت رَسُولَ اللَّهِ (ص) يقول من سَبَّ عَلِياًّ فَقَدْ سبني.

عبد الله جدلى مى گويد: بر ام سلمه وارد شدم، به من فرمود: آيا كسى در ميان شما هست كه پيامبر خدا صلى الله عليه وآله را سبّ كند ؟ گفتم: پناه بر خدا... فرمود: از رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم شنيدم كه فرمود: هر كس على (عليه السلام) را سب كند، به درستى كه مرا سبّ كرده است.

الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 6، ص323، ح26791، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛

همو: فضائل الصحابة، ج 2، ص594، ح1011، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛

النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج 1، ص111، ح91، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ؛

الحميري، علي بن محمد (متوفاى323هـ)، جزء الحميري، ج2، ص80 ـ 81، تحقيق: عبد العزيز سليمان إبراهيم البعيمي، ناشر: مكتبة الرشد ـ الرياض، الطبعة: الأولى

حاكم نيشابورى بعد از حديث مى‌گويد:

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

سند اين حديث صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم آن را نياورده‌اند.

الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص130، ح 4615، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.

و هيثمى نيز مى‌گويد:

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبى عبد الله الجدلي وهو ثقة.

احمد آن را نقل كرده و راويان آن، راويان صحيح بخارى هستند، غير از أبى عبد الله الجدلى كه او مورد اعتماد است.

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص130، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

ابويعلى موصلى و برخى از بزرگان اهل سنت،‌ همين روايت را با سند صحيح و عبارت ديگرى نقل كرده‌اند:

حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيُّ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَى الْمَنَابِرِ؟ قُلْتُ: وَأَنَّى ذَلِكَ؟ قَالَتْ: " أَلَيْسَ يُسَبُّ عَلِيٌّ وَمَنْ يُحِبُّهُ؟ فَأَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) كَانَ يُحِبُّهُ "

ابوعبد الله جدلى گويد: ام سلمه گفت" آيا كسى رسول خدا را بر فراز منابر سب مى‌كند؟ گفتم: چگونه چنين چيزى ممكن است؟ گفت: مگر نه اين كه آن‌ها على و دوست‌دارانش را سب مى‌كنند، شهادت مى‌دهم كه رسول خدا صلى الله عليه وآله على را دوست داشت.

أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج 12، ص444، ح7013، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م.

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، الروض الداني (المعجم الصغير)، ج 2، ص83، تحقيق: محمد شكور محمود الحاج أمرير، ناشر: المكتب الإسلامي/ دار عمار - بيروت/ عمان، الطبعة: الأولى، 1405هـ ـ 1985م

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج 23، ص322، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الأوسط، ج 6، ص74، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، تاريخ بغداد، ج 7، ص401، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص266، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص355، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

هيثمى در تصحيح اين روايت مى‌گويد:

رواه الطبراني في الثلاثة وأبو يعلى ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبدالله وهو ثقة وروى الطبراني بعده بإسناد رجاله ثقات إلى أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله.

طبرانى اين روايت را در هر سه كتابش نقل كرده‌، تمام راويان طبرانى راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از ابو عبد الله كه او نيز ثقه است. همچنين طبرانى بعدى را با سندى كه تمام راويان آن ثقه هستند از ام سلمه نقل كرده‌اند.

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص130، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

حاكم نيشابورى همين روايت را به صورت مفصل‌تر نيز نقل كرده است:

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ بِهَمْدَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ التَّيْمِيُّ، ثنا جَنْدَلُ بْنُ وَالْقٍ، ثنا بُكَيْرُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ التَّمِيمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيَّ، يَقُولُ: حَجَجْتُ وَأَنَا غُلامٌ، فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ وَإِذَا النَّاسُ عُنُقٌ وَاحِدٌ، فَاتَّبَعْتُهُمْ، فَدَخَلُوا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعْتُهَا تَقُولُ: يَا شَبِيبَ بْنَ رِبْعِيٍّ، فَأَجَابَهَا رَجُلٌ جِلْفٌ جَافٍ: لَبَّيْكِ يَا أُمَّتَاهُ، قَالَتْ: يُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي نَادِيكُمْ؟ قَالَ: وَأَنَّى ذَلِكَ؟ قَالَتْ: فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: إِنَّا لَنَقُولُ أَشْيَاءَ نُرِيدُ عَرَضَ الدُّنْيَا، قَالَتْ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي، وَمَنْ سَبَّنِي فَقَدْ سَبَّ اللَّهَ تَعَالَى "

ابوعبد الله جدلى گفت: خردسال بودم كه عازم حج بيت الله گرديدم. در مدينه به گروهى از مردم برخورد كردم و همراه آنان حركت كردم تا اينكه به خانه امّ سلمه، همسر پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله وارد شديم. پس از آنكه حضّار نشستند، از امّ سلمه شنيدم كه صدا زد:

اى شيب بن ربعى! مردى كه آثار خشكى و خشمگينى از وى ظاهر بود، پاسخ داد:

چه مى‏فرمائى، اى مادر! فرمود: آيا معمول شماست كه هرگاه مجلسى منعقد مى‏سازيد، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را سب مى‏كنيد و به آن حضرت ناسزا مى‏گوئيد؟! وى پاسخ داد: هرگز چنان نيست!

ام سلمه گفت: آيا در مجالستان، از على عليه السّلام نكوهش مى‏كنيد؟ در پاسخ گفت: در پاره‏اى از امور دنيوى از وى بدگوئى مى‏نمائيم. ام سلمه گفت: اين سؤال بدان جهت بود كه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم، مى‏فرمود: كسى كه به على عليه السّلام ناسزا بگويد، به من ناسزا گفته است. و كسى كه مرا سب كند، خدا را سب كرده است.

الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص130، ح4616، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.

روايت دوم: قيس بن حازم از ام سلمة

(44318)- [42: 267] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ طَاوُسٍ، أنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُنَيْنِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنِي عَمْرٌو، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، قَالَ: وَقَالَ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ (ص) تَقُولُ: " مَنْ سَبَّ عَلِيًّا وَأَحِبَّاءَهُ فَقَدْ سَبَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) وَأَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) كَانَ يُحِبُّهُ ".

قيس بن حازم گفت: از ام سلمه شنيدم كه مى‌گفت: هركس على و دوست‌دارانش را سب كند، به درستى كه رسول خدا صلى الله عليه وآله را سب كرده است، و من شهادت مى‌دهم كه رسول خدا او را دوست داشت.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص267، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

در سند اين روايت عمر بن شمرو وجود دارد كه برخى از علماى اهل سنت او را تضعيف كرده‌اند؛ هر چند كه سند روايت صحيح نيست؛ اما مى‌تواند براى روايات قبلى مؤيد باشد.

 

روايت سوم: عبد الله بن عباس

شجرى جرجانى در كتاب الأمالى، محب الدين طبرى در ذخائر العقبى و أبوسعد آبى در نثر الدر،‌ همين مطلب را از عبد الله بن عباس نقل كرده‌اند:

(483)- [664 ] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ الْمَعْرُوفُ بِالْمَكْفُوفِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، جُنْدَارُ بْنُ وَاثِقٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: بَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ قَوْمًا يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ لِابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: خُذْ بِيَدِي فَاذْهَبْ بِي إِلَيْهِمْ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَيُّكُمُ السَّابُّ اللَّهَ؟ قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ مَنْ سَبَّ اللَّهَ فَقَدْ أَشْرَكَ، فَقَالَ: أَيُّكُمُ السَّابُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؟ قَالُوا: مَنْ سَبَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ كَفَرَ، فَقَالَ: أَيُّكُمُ السَّابُّ لِعَلِيٍّ؟ قَالُوا: قَدْ كَانَ ذَلِكَ، قَالَ فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي، وَمَنْ سَبَّنِي فَقَدْ سَبَّ اللَّهَ، وَمَنْ سَبَّ اللَّهَ كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ ".

از سعيد بن جبير نقل شده است: به ابن عباس خبر دادند كه گروهى به على عليه السلام جسارت مى‌كنند. ابن عباس به پسرش گفت: دستم را بگير و مرا پيش آن‌ها ببر. وقتى پيش آن‌ها رفتند،‌ ابن عباس گفت: كدام يك از شما به خداوند فحش داده است؟ گفتند: سبحان الله ! هر كس به خداوند فحش بدهد، مشرك شده است. پس گفت: كدام يك از شما به رسول خدا صلى الله عليه وآله فحش داده است؟ گفت: هر كس به رسول خدا فحش بدهد، كافر شده است. پس گفت: كداميك از شما به على فحش داده‌ايد؟ گفتند: بلى، ما اين كار را كرده‌ايم. ابن عباس گفت: شهادت مى‌دهم كه به راستى از رسول خدا شنيدم كه مى‌فرمود: هر كس به على فحش بدهد، به من فحش داده است، هر كس به من فحش بدهد، به خداوند فحش داده است و خداوند او را با صورت به آتش جهنم خواهد انداخت.

الشجري الجرجاني، المرشد بالله يحيي بن الحسين بن إسماعيل الحسني (متوفاى499 هـ)، كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية، ج 1، ص178، تحقيق: محمد حسن اسماعيل، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001م.

الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاى694هـ)، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، ج 1، ص66، ناشر: دار الكتب المصرية – مصر.

الآبي، ابوسعد منصور بن الحسين (متوفاى421هـ)، نثر الدر في المحاضرات، ج 1، ص286، تحقيق: خالد عبد الغني محفوط، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان، الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2004م.

روايت چهارم: عبد الرحمن بن أخي زيد بن أرقم:

ابن عساكر دمشقى شافعى، دو روايت ديگر با همين مضمون از عبد الرحمن، پسر برادر زيد بن أرقم از ام سلمه نقل كرده است:

كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، ثُمَّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُلْوَانِيُّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ، قَالُوا: أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ رَشْدِينٍ، نا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ الْكُوفِيُّ، نا عَمْرُو ابْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَخِي زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَتْ: " مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ؟ " فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَقَالَتْ: " أَنْتُمُ الَّذِينَ تَشْتُمُونَ النَّبِيَّ (ص) فَقُلْتُ: مَا عَلِمْنَا أَحَدًا يَشْتُمُ النَّبِيَّ (ص) قَالَتْ: " بَلَى أَلَيْسَ يَلْعَنُونَ عَلِيًّا، وَيَلْعَنُونَ مَنْ يُحِبُّهُ؟ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يُحِبُّهُ.

عبد الرحمن، پسر برادر زيد بن أرقم گفت: بر ام سلمه وارد شدم؛ پس گفت: از كجا هستيد؟ گفتم: از اهل كوفه هستم. پس گفت: شما به رسول خدا صلى الله عليه وآله فحش مى‌دهيد؟ پس گفتم: كسى را نمى‌شناسم كه به پيامبر فحش بدهد. گفت: بلى، ولى آيا على و دوست‌داران او را لعن نمى‌كنيد؟ در حالى كه رسول خدا صلى الله عليه وآله دوست دار او بود.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص266، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ، أنا أَبُو عُثْمَانَ الْبَحِيرِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمٍ النَّجَّادُ الْبَغْدَادِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ الْوَرَّاقُ، نا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ (ص) فَقَالَتْ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَتْ: مِنَ الَّذِينَ يُسَبُّ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّه (ص) قُلْتُ: لا وَاللَّهِ يَا أُمَّهْ، مَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَتْ: بَلَى وَاللَّهِ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: فَعَلَ اللَّهُ بِعَلِيٍّ، وَمَنْ يُحِبُّهُ، وَقَدْ كَانَ وَاللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّهُ

پسر برادر زيد بن أرقم گفت: بر ام سلمه، همسر رسول خدا صلى الله عليه وآله وارد شدم؛ پس گفت: از كجا هستيد؟ گفتم: از اهل كوفه. گفت: چه كسى در ميان شما به رسول خدا صلى الله عليه وآله فحش مى‌دهد؟ گفتم: اى مادر ! به خدا سوگند نشنيدم كسى رسول خدا را فحش بدهد. گفت: بلى، به خدا سوگند شنيدم كه آن‌ها مى‌گويند: "خدا با على و دوست‌دارانش چنين و چنان كند" در حالى كه رسول خدا دوست‌دار على بود.

تاريخ مدينة دمشق ج 42، ص265

نتيجه:

اين روايت حد اقل با دو سند صحيح و چندين سند ديگر نقل شده است؛ بنابراين در صحت اين روايت ترديدى نيست.

طبق اين روايت،‌ هركس به على بن أبى طالب عليه السلام فحش دهد،‌ به رسول خدا صلى الله عليه وآله و در حقيقت به خداوند فحش داده است و فحش به خداوند قطعا كفر است.

از طرف ديگر، طبق گفته ابن تيميه حرانى، بسيارى از صحابه به على بن أبى طالب عليه السلام فحش مى‌داده‌اند.

پس كجاست آن عدالت مطلقى كه اهل سنت براى تك تك اصحاب قائل هستند؟

اطلاعات تماس

 

روابط عمومی گروه :  09174009011

 

 شماره نوبت استخاره: 09102506002

 

آیدی همه پیام رسانها :     @shiaquest

 

پاسخگویی سوالات شرعی: 09102506002

آدرس : استان قم شهر قم گروه پژوهشی تبارک

 

پست الکترونیک :    [email protected]

 

 

 

درباره گروه تبارک

گروه تحقیقی تبارک با درک اهميت اطلاع رسـاني در فضاي وب در سال 88 اقدام به راه اندازي www.shiaquest.net نموده است. اين پايگاه با داشتن بخشهای مختلف هزاران مطلب و مقاله ی علمي را در خود جاي داده که به لحاظ کمي و کيفي يکي از برترين پايگاه ها و دارا بودن بهترین مطالب محسوب مي گردد.ارائه محتوای کاربردی تبلیغ برای طلاب و مبلغان،ارائه مقالات متنوع کاربردی پاسخگویی به سئوالات و شبهات کاربران,دین شناسی،جهان شناسی،معاد شناسی، مهدویت و امام شناسی و دیگر مباحث اعتقادی،آشنایی با فرق و ادیان و فرقه های نو ظهور، آشنایی با احکام در موضوعات مختلف و خانواده و... از بخشهای مختلف این سایت است.اطلاعات موجود در این سایت بر اساس نياز جامعه و مخاطبين توسط محققين از منابع موثق تهيه و در اختيار كاربران قرار مى گيرد.

Template Design:Dima Group