چهارشنبه 14 آذر 1403

                                                                                                                        


                                   

                                                                                                                                                                                                                                 

 

 


سؤال كننده: محمدي

توضيح سؤال:‌

از رسول خدا صلى الله عليه وآله در باره امام على عليه السلام نقل شده‌است:

حُبُّ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَبُغْضُ عَلِيٍّ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَة.

«دوستى على حسنه‏اى است كه با داشتن آن، سيئه زيانى نمى‏رساند و دشمنى على سيئه‏اى است كه با وجود آن حسنه سودى ندارد.»

خواهشمنديم پاسخ دهيد:

اولاً: مقصود از اين روايت كه مى‌گويد:‌ با وجود عشق و محبت على عليه السلام هيچ گناهى ضرر نمى‌رساند، چيست؟

ثانياً: آيا انسان بدون اين‌كه نماز و اعمال واجب ديگرى را انجام دهد و فقط محبت على عليه السلام را داشته باشد كافى است؟ اگر كار برد محبت على عليه السلام تا اين حد است؛ پس ايمان به خدا و پيامبر و همه عقايد دينى و تكاليف و احكام شرعى ساقط است و غير از دوستى على عليه السلام در شريعت اسلام چيزى ديگر باقى نمى‌ماند! يا مقصود چيزى ديگر است؟

نقد و بررسي

اين شبهه در دو قسمت قابل بررسى است:

قسمت اول: تبيين مقصود روايت؛

قسمت دوم: عدم سقوط انجام بقيه تكاليف با وجود عشق و محبت على عليه السلام.

بررسي طرق نقل روايت

قبل از بررسى مطالب فوق، لازم است طرق اين روايت را كه از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل كرده‌اند؛‌ متذكر ‌شويم.

آيت الله العظمى مرعشى نجفى (ره) در شرح احقاق الحق، ج 7، ص258، اين روايت را از سه طريق نقل كرده كه در هر طريق، تعدادى از محدثان اهل سنت وجود دارد:

الف: از طريق معاذ بن جبل:

اين روايت را شيخ منتجب الدين ابن بابويه در الأربعون حديثا، ص 44، با اين سند آورده است.

أنا أبو زرعة عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه ، بقراءتي عليه : أنا أبو القاسم عبد الرحمان بن الحسن بن عليك : أنا أبو سعد أحمد بن محمد بن حفص الماليني الحافظ . أخبرنا أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد الرفاء : نا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود : نا المسيب بن واضح : نا نقبة بن الوليد ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل قال رسول الله صلي الله عليه وآله: حُبُّ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَبُغْضُ عَلِيٍّ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَة.

گروهى از محدثان اين روايت را از معاذ نقل كرده‌اند:

1. علامه محمد صالح الكشفى الترمذى الحنفى، المناقب المرتضوية، ص 92 چاپ بمبئي)؛

2. علامه المناوى، محمد عبد الرؤوف بن على بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، كنوز الحقائق فى حديث خير الخلائق ، ص 67 - 57 ؛

3. علامه منير محمد البدخشى در مفتاح النجاة فى مناقب آل العباء ص 61 مخطوط؛

4. علامه القندوزى الحنفى ، الشيخ سليمان بن إبراهيم (متوفاى1294هـ) ينابيع المودة لذوى القربى، ج 2 ص 292؛

5. علامه فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحموينى الخراسانى در مناهج الفاضلين، ص 377 مخطوط؛

6. علامه الشيخ عبيد الله الامرتسرى الحنفى در أرجح المطالب، ص 519 و 512 چاپ لاهور؛

7. علامه عبد الرحمن بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن عثمان (متوفاى 894 هـ)، نزهة المجالس ومنتخب النفائس، ج 2، ص 207 چاپ قاهرة.

ايشان در آخر روايت به جاى كلمه (‌سيئة)‌ »معصية» دارد.

ب: از طريق انس بن مالك:

از اين طريق نيز جماعتى اين روايت را نقل كرده‌اند:

1. علامه خطيب الخوارزمى، الموفق بن أحمد بن محمد المكى (متوفاي568هـ) در المناقب، ج 1، ص 63 .

سلسه سند روايت طبق نقل خوارزمى اينگونه است:

قال: أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني، أخبرني أحمد بن نصر بن أحمد، أخبرني سليمان بن أحمد الطبراني، حدثني عمرو بن حمرة أبو أسد القيسي، حدثني خلف بن مهران، حدثنا أبو الربيع، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حُبُّ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَبُغْضُ عَلِيٍّ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَة.

2. علامه فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحموينى الخراسانى در مناهج الفاضلين ص 377 مخطوط؛

3. علامه قندوزى، الشيخ سليمان بن إبراهيم (متوفاى1294هـ) در ينابيع المودة لذوى القربى، ج 1، ص 375

ج: از طريق ابن عباس:

از طريق ابن عباس نيز گروهى از محدثين روايت را نقل كرده‌اند؛ از جمله علامه موصلى حنفى كه مشهور به ابن حسنويه است؛ در كتاب بحر المناقب، ص7 اينگونه آورده‌ است:

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حُبُّ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَبُغْضُ عَلِيٍّ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَة.

د: از طريق ابن عمر:

زين الدين على بن يوسف بن جبر از علماى قرن هفتم، طريق ديگرى را نيز براى اين روايت ذكر كرده و تصريح نموده است كه جماعتى اين روايت را از عبد الله ابن عمر نقل كرده اند:

وجماعة عن ابن عمر قال: قال النبي عليه السلام : حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة ، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة.

زين الدين علي بن يوسف بن جبر، (متوفاي قرن هفتم)؛ نهج الإيمان، ص 449، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، ناشر: مجتمع إمام هادي (ع)ـ مشهد، الطبعة الأولى1418هـ

اين ها طرقى بود كه بزرگان گذشته از محدثان فريقين اين روايت را نقل كرده‌اند و محدثان بعد از آنها نيز در جوامع روائى مفصل آورده‌اند.

بررسي اعتبار طرق اين روايات:

اولاً: اگر روايتى به سندهاى متعدد نقل شد؛‌ تعدد سند، موجب استفاضه و اعتبار سند مى‌شود (حتى در باب الزاميات) و در نتيجه آن روايت معتبر است.

براى روشن شدن مسأله لازم است كه در ابتدا خبر مستفيض را تعريف و سپس اعتبار روايت مستفيض را بررسى كنيم.

شهيد ثانى در تعريف خبر مستفيض مى‌گويد:

ثم هو: أي خبر الواحد. مستفيض: إن ، زادت رواته عن ثلاثة في كل مرتبة، أو زادت عن اثنين عند بعضهم.

خبر واحد در صورتى مستفيض است كه در هر مرتبه راويانش از سه تا بيشتر باشد و بعضى گفته‌اند از دو تا بيشتر باشد.

العاملي، زين الدين بن علي بن أحمد الجبعي (متوفاي965هـ) الرعاية في علم الدراية، ص 69، تحقيق : عبد الحسين محمد علي بقال، ناشر : مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم، الطبعة الثانية 1408

خبر مستفيض، در منابع ديگر دراية‌ الحديث نيز همين گونه تعريف شده است به جهت رعايت اختصار از ذكر آنها خود دارى مى‌كنيم.

با توجه به تعريف فوق، اين روايت در زمره‌ى خبر مستفيض است و طبق نظر بزرگان، احتياح به بررسى سندى نيست.

آقاضيا عراقى در باره خبر مستفيض مى‌گويد:

استفاضتها كافية في الوثوق الاجمالي بصدور بعضها،

مستفيض بودن خبر در وثوق اجمالى به صدور بعض روايت كافى است.

العراقي، آقا ضياء الدين (متوفاي 1361هـ) تعليقة على العروة، ص 215، تحقيق و ناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ـ قم المشرفة، الطبعة الأولى 1410

صاحب جواهر مى‌گويد:

... فلا ريب في استفاضتها بحيث تستغني عن ملاحظة السند كما هو واضح.

بدون شك، استفاضه‌ خبر، از بررسى سند انسان را بى نياز مى‌كند و اين مطلب روشن است.

النجفي، الشيخ محمد حسن (متوفاى1266هـ)، جواهر الكلام في شرح شرائع الاسلام، ج 10 ص 286، تحقيق: الشيخ عباس القوچاني، ناشر: دار الكتب الإسلامية، طهران، الطبعة: الثالثة،‌ 1367ش.

آقا رضا همدانى در باره خبر مستفيض گفته است:

واستفاضة هذه الأخبار مغنية عن البحث عن سندها ... .

الهمداني، آقا رضا، (متوفاي: 1322) مصباح الفقيه، ج 2، ص 375 ، ناشر: انتشارات مكتبة النجاح- طهران، توضيحات : طبعة حجرية.

بنابراين با توجه به تعدد طرق اين روايت، حتى اگر فرض كنيم همه آن‌ها ضعيف باشند، بازهم طبق اين قاعده نيازى به بررسى سندى ندارد و حجت مى‌شود .

ثانياً: رواياتى كه در باب مناقب و فضائل وارد مى‌شود نيازى به تصحيح و بررسى سند ندارد و حتى علماى اهل سنت و از جمله احمد بن حنبل گفته است: ما در باب فضائل صحابه سخت گيرى نمى‌كنيم. يعنى برفرض اين كه در باب مناقب روايت ضعيف هم باشد؛ طبق آن عمل مى‌شود.

مقدسى مى‌گويد :

فصل في العمل بالحديث الضعيف وروايته والتساهل في أحاديث الفضائل دون ما تثبت به الأحكام والحلال والحرام والحاجة إلى السنة وكونها بيانا للقرآن يحب اتباعه.

ولأجل الآثار المذكورة في الفصل قبل هذا ينبغي الإشارة إلى ذكر العمل بالحديث الضعيف والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف فيما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا ...

قبل از بيان آثارى كه در اين فصل ذكر شده سزاوار است كه به مسأله عمل به حديث ضعيف اشاره شود. آنچه را كه علماى علوم حديث قطع دارند اين است كه به حديث ضعيفى كه در مورد حلال و حرام نباشد بر طبق آن عمل مى‌شود؛ مانند رواياتى كه در باب فضائل است. و از امام احمد موافق اين نظر نقل شده است.

المقدسي، الإمام أبي عبد الله محمد بن مفلح (متوفاي 763هـ) ،الآداب الشرعية والمنح المرعية ج 2 ، ص 285، تحقيق : شعيب الأرنؤوط / عمر القيام، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة الثانية 1417هـ - 1996م

علاء الدين مرداوى حنبلى نيز همين مطلب را در كتابش آورده است.

المرداوي المقدسي الحنبلي، علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان بن احمد بن محمد (متوفاي885 هـ)، التحبير شرح التحرير في أصول الفقه ، ج 4، ص 1944، تحقيق : د. عبد الرحمن الجبرين، د. عوض القرني، د. أحمد السراح ، ناشر : مكتبة الرشد - السعودية / الرياض ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ ـ 2000م

نووى نيز مى‌گويد :

أهل العلم متفقون على العمل بالضعيف في غير الأحكام وأصول العقائد.

علماء در عمل به خبر ضعيفى كه در باره احكام و اصول عقائد نباشد؛ اتفاق دارند.

النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (متوفاي676 هـ)، المجموع، ج 5 ، ص 62، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، التكملة الثانية.

و از آن جائى كه اين روايات يكى از مناقب امير مؤمنان عليه السلام را بيان مى‌كند، طبق اين قاعده حتى اگر همه آن‌ها هم ضعيف باشند ، حجت مى‌شوند.

نتيجه: رواياتى كه ثابت مى‌كند : گناه و عصيان، با وجود محبت و دوستى اميرمؤمنان عليه السلام ضررى به شخص نمى‌رساند، قابل قبول هستند.

پاسخ قسمت اول:

مقصود از ضرر نرساندن سيئه با وجود محبت علي عليه السلام.

بزرگان علماء‌ شيعه اين روايت را در جوامع حديثى شان نقل كرده‌ و در ضمن توجيه و تفسير هم كرده‌اند. ما هم پاسخ اين سؤال را از زبان اين بزرگان بيان مى‌كنيم:

1. مقصود از ضرر ، ضرر نسبي است

زين الدين على بن يوسف بن جبر در تأويل اين روايت مى فرمايد:

مقصود اين است كه دوستى اميرمؤمنان عليه السلام ايمان به خدا و دشمنى او كفر به خدا است؛ از اين رو، محب على اگر مرتكب گناهى شد؛‌ فقط گرفتار كيفر مقطعى است كه با شفاعت حل شدنى است؛ اما اگر كسى به جاى دوستى با اميرمؤمنان عليه السلام، دشمنى او را در دل داشته باشد و گرفتار گناه شود؛ چون ايمان كامل ندارد، مستحق عذاب دائمى است و روزنه‌اى از شفاعت هم براى او باز نيست.

بنابراين، گناه و عصيان با وجود محبت اميرمؤمنان عليه السلام، ضررش نسبت به كسى كه هم دشمن آن حضرت است و هم گناه مى‌كند، كمتر و عقوبت آن نيز خفيف‌تر است ؛ تا آن جا كه مى‌توان گفت با وجود شفاعت اميرمؤمنان عليه السلام هيچ ضررى ندارد.

زين الدين على بن يوسف بن جبر از علماى قرن هفتم شيعه در اين باره مى‌نويسد:

تأويل الخبر: لما كان حبه هو الإيمان بالله تعالى وبغضه هو الكفر استحق محبه الثواب الدائم ومبغضه العذاب الدائم، فإن قارن هذه المحبة سيئة استحق بها عقابا منقطعا، ومع ذلك يرجى له عفو من الله تعالى أو شفاعة من الرسول عليه السلام. وكل شئ قل ضرره بإضافته إلى ما كثر ضرره، جاز أن يقال: إنه غير ضار، كما يقال: لا ضرر على من يحب نفسه في مهلكة وإن تلف ماله. فحبه عليه السلام يصحح العقيدة، وصحة العقيدة تمنع من الخلود، فلا تضر سيئته كل الضرر، وبغضه يفسدها وفسادها يوجب الخلود ويحبط كل حسنة.

چون محبت على عليه السلام ايمان به خدا و دشمنى او كفر به خداست؛‌ محبان او مستحق پاداش دائمى و دشمنان او مستحق عذاب دائمى است. اگر اين محبت با سيئه‌اى همراه شد به خاطر آن مستحق كيفر مقطعى مى‌شود و اميد بخشش خدا وشفاعت رسول خدا صلى الله عليه وآله در مورد اوست. بنا براين ،‌ هرچيزى را كه ضررش كمتر باشد نسبت به آنچه كه ضررش بيشتر است؛ مى‌توان گفت او غير مضر است. چنانچه در باره كسى كه دوست دارد جانش از مهلكه‌ى نجات يابد گرچه مالش تلف شود؛ ضرر نكرده‌است.

محبت و عشق على عليه السلام عقيده را درست مى‌كند و درستى عقيده مانع از خلود در آتش است پس سيئه با وجود اين محبت ضررى ندارد اما از آن طرف، دشمنى باعلى عليه السلام عقيده را فاسد مى‌كند و فساد در عقيده باعث خلود در آتش و حبط و از بين بردن تمام حسنات است.

اين دانشمند دينى پس از ارائه پاسخ فوق، روايتى را از ابن مردويه نقل مى‌كند كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرموده: كسى كه ولايت على را ندارد، حتى بوى بهشت را استشمام نخواهد كرد.

وروى ابن مردويه بالإسناد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي لو أن عبدا عبد الله [مثل] ما قام نوح في قومه، وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله، ومد في عمره حتى حج ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصفار والمروة مظلوما، ثم لم يوالك يا علي لم يشم ريح الجنة [ولم يدخلها]

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود‌: اى علي! اگر بنده‌اى به مدت عمر حضرت نوح خدا را عبادت كند و همانند كوه احد طلا داشته باشد و او را در راه خدا انفاق كند و آن قدر عمرش طولانى شود كه در اين مدت هزار حج پياده انجام دهد سپس بين صفا و مروه مظلوم كشته شود اما تو را دوست نداشته باشد و ولايت تو را نداشته باشد؛ بوى بهشت را استشمام نمى‌كند.

آنگاه در توضيح اين روايت مى‌نويسد:

بيان: هذا الخبر [يدل على] أن العقيدة [ لو كانت ] غير صحيحة، فكان عمله هباء منثورا، قال الله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ. عامِلَةٌ ناصِبَةٌ. تَصْلى‏ ناراً حامِيَة) وقال تعالى(وَ قَدِمْنا إِلى‏ ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً). والدليل على أن العقيدة غير صحيحة [ما] أثبتُّ في هذا الكتاب من وجوب إمامته وحجته عليه السلام، فلما لم يأت المكلف بما وجب عليه من حق الإمامة فسدت عقيدة دينه فحبطت أعماله .

اين روايت دلالت دارد بر اينكه اگر عقيده درست نبود عمل او همچون ذرات غبار پراكنده در هواست. خداوند فرموده است: در آن روز، چهره‏هايى زبونند، كه تلاش كرده، رنج [بيهوده‏] برده‏اند. [ناچار] در آتشى سوزان درآيند.

و در جاى ديگر مى‌فرمايد: و به هر گونه كارى كه كرده‏اند مى‏پردازيم و آن را [چون‏] گَردى پراكنده مى‏سازيم.

دليل بر اين كه عقيده دشمن على صحيح نيست و فاسد است آن چيزى است كه در اين كتاب وجوب امامت و حجت بودن على را اثبات كرده‌ام. بنا براين،‌ زمانيكه مكلف حق امامت را كه برايش واجب است بجا نياورد؛ عقيده دينى او فاسد و اعمالش باطل است.

زين الدين علي بن يوسف بن جبر، (متوفاي قرن هفتم)؛ نهج الإيمان، ص450 ، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، ناشر: مجتمع إمام هادي (ع)ـ مشهد، چاپ: الأولى1418هـ

توجيه ايشان (كه با وجود محبت اميرمؤمنان عليه السلام، سيئه عذاب مقطعى و بدون محبت عقاب دائمى را به دنبال دارد) بر گرفته از روايت ديگر رسول خداست كه به جاى «‌حب علي حسنة» تعبير «ولاية‌ علي حسنة‌» دارد.

اين روايت در ذيل آيه 80 سوره بقره از امام حسن عسكرى عليه السلام در تفسير منسوب به ايشان ذكر شده و مرحوم مجلسى نيز در بحار نقل كرده‌است:

[تفسير الإمام عليه السلام‏] فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً» قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا شَيْ‏ءٌ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَإِنْ جَلَّتْ إِلَّا مَا يُصِيبُ أَهْلَهَا مِنَ التَّطْهِيرِ مِنْهَا بِمِحَنِ الدُّنْيَا وَبِبَعْضِ الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ إِلَى أَنْ يَنْجُوا مِنْهَا بِشَفَاعَةِ مَوَالِيهِمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَإِنَّ وَلَايَةَ أَضْدَادِ عَلِيٍّ وَمُخَالَفَةَ عَلِيٍّ عليه السلام سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا شَيْ‏ءٌ إِلَّا مَا يَنْفَعُهُمْ بِطَاعَاتِهِمْ فِي الدُّنْيَا بِالنِّعَمِ وَ الصِّحَّةِ وَالسَّعَةِ فَيَرِدُوا الْآخِرَةَ وَلَا يَكُونُ لَهُمْ إِلَّا دَائِمُ الْعَذَاب.

در ذيل آيه «وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة» (وگفتند جز روزهايى چند هرگز آتش به ما نخواهد رسيد) فرمودند : رسول خدا (ص) فرموده‌اند كه ولايت على ، حسنه‌اى است كه هيچ بدى ، به همراه آن ضرر نخواهد زد ؛ حتى اگر بزرگ باشد ! جز اين مصيبت كه ممكن است در دنيا ، با سختى‌هاى دنيا پاك شود ، و يا با مقدارى عذاب در آخرت ، تا اينكه از آتش با شفاعت رهبران پاك و طاهرشان ، نجات پيدا كنند ؛ و ولايت دشمنان على ، و مخالفت با او ، بدى است ، كه هيچ چيزى با آن سود نمى‌دهد ، مگر سودى كه به خاطر عبادت در دنيا ، به صورت نعمت و سلامتى و گشايش به آنها داده شود ، و در آخرت در حالتى مى‌آيند كه جز عذاب دائم ، براى آنان نيست !

المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 8 ، ص 352، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.

بنابراين ، نخستين معنا كه از روايات اهل بيت عليهم السلام به دست مى‌آيد و در كلام علما نيز ذكر شده است ، اين است كه:

شخصى كه ولايت حضرت امير عليه السلام را دارد، در صورتى كه گناه كند، در ابتدا پاكيزه شده و سپس به بهشت مى‌رود؛ اما اگر ولايت حضرت را نداشته باشد و حتى نيكوكار نيز باشد، در دنيا پاداش آن را مى‌گيرد و در قيامت عذاب دائم خواهد داشت.

2. كسي كه ولايت اميرمومنان داشته باشد ، با توبه و پاك از دنيا مي‌رود .

على بن يونس العاملى در تأويل اين روايات مى‌گويد: محبان اميرمؤمنان عليه السلام دو دسته‌اند:‌

يك دسته كسانى هستند كه با توبه از دنيا مى‌روند؛ در اين صورت هيچ گناهى ندارند و پرونده عمل شان سرشار از محبت و ولايت اميرمؤمنان عليه السلام است.

دسته‌ دوم كسانى اند كه موفق به توبه نشوند؛‌ اما در اثر ابتلاء به انواع گرفتاريها و بعد از امتحان، پاك از دنيا مى‌روند كه در نتيجه باز هم تنها چيزى كه در پرونده آن‌ها ثبت مى‌شود، محبت اميرمؤمنان عليه السلام است و هيچ گناهى به همراه ندارند.

در هر دو صورت، محبت على عليه السلام منشأ توفيق توبه و پاك شدن اوست.

وتأويل ذلك أن من أحب عليا لا يخرج من الدنيا إلا بتوبة تكفر سيئاته، فتكون ولايته خاتمة عمله، ومن لم يوفق للتوبة ابتلي بغم في نفسه، أو حزن على ماله، أو تعسير في خروج روحه، حتى يخرج من الدنيا ولا ذنب له يؤاخذ به.

تأويل روايت اين است كه دوست دار على عليه السلام با توبه‌ كه كفاره گناهان اوست از دنيا مى‌رود،‌ و ولايت على مهر صحت عمل اوست. و كسى هم كه موفق به توبه نشود به انواع مواد امتحانى همانند وارد شدن مصيبت جانى،‌ اندوه بر فقدان مال يا مشكل خارج شدن روحش امتحان مى‌شود تا از دنيا بدون گناه خارج شود .

العاملي ، علي بن يونس ، (‌متوفاي 877) الصراط المستقيم، ج 1، ص 199، تحقيق و تصحيح: محمد الباقر البهبودي، ناشر: المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، الطبعة الأولى 1384

3. مقصود ولايت حقيقي است ، يعني اطاعت محض:

شهيد ثانى از علماى قرن نهم تحليل دقيق ترى را در مورد اين روايت دارد و به نظر ايشان دوستى اميرمؤمنان عليه السلام يك عامل قوى باز دارنده از گناه است. به اين معنا كه محب آن حضرت هيچ وقت به طرف گناه نمى‌رود و مطيع محض است.

وأقرب التأويلات حمله على المحبة الحقيقية الكاملة، وهي توجب عدم ملابسة شئ ء من الذنوب البتة، لان المحب الحقيقي يؤثر رضا المحبوب كيف كان. ولا شك أن رضا علي عليه السلام في ترك المحرمات والقيام بالواجبات، فمحبة على الحقيقة تؤثر لأجله ذلك، فلا يفعل موجب النار فيدخل الجنة، ومن خالف هوى محبوبه فمحبته معلولة.

نزديكترين تأويل روايت اين است كه مراد از محبت،‌ محبت حقيقى و كامل على عليه السلام است كه با هيچ گناهى مخلوط و همراه نيست؛ زيرا دوست حقيقى در پى رضايت محبوب است و بدون شك رضايت على عليه السلام در ترك محرمات و انجام واجبات است. بنابر اين،‌ محبت حقيقى على عليه السلام به اين خاطر مؤثر است. در نتيجه دوست دار على عليه السلام كارى را كه موجب دخول در آتش شود؛ انجام نمى‌دهد و اين محبت علت دخول در بهشت است.

العاملي ، زين الدين بن علي بن أحمد (متوفاي 965 ه‍ ق )، حقائق الإيمان، ص 228 إشراف: السيد محمود المرعشي تحقيق : السيد مهدي الرجائي نشر : مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي العامة- قم، الطبعة الأولى 1409 ه‍

4. مقصود از «سيئه»، گناهاني است كه در غير اركان اسلام باشد :

شيخ ماحوذى در كتاب الاربعين توجيه اين روايت را از بعض بزرگان كه اسمش را نبرده اين گونه بيان مى‌كند:

إنّ محبّة علي (عليه السلام) توجب الإيمان الخاصّ، والتشيّع بقول مطلق، وحينئذ لا يضرّ معه سيئة، لأنّ العصيان في غير الأُصول الخمسة لا يوجب الخلود في النار، بل المفهوم من أخبارنا الواردة عن أئمّتنا (عليهم السلام): إنّ ذنوب الشيعة الإمامية مغفورة.

محبت امام على عليه السلام باعث ايمان ويژه مى‌شود كه با وجود آ‌ن هيچ سيئه‌اى ضرر نمى‌زند؛‌ زيرا محب آن حضرت، در اصول پنجگانه عصيان نمى‌كند و عصيان در غير اصول پنجگانه (اشاره به روايت بنى الاسلام على الخمس دارد ، و اين اركان عبارتند از نماز ، روزه ، زكات ، حج و ولايت) باعث جاودانگى در آتش نمى‌شود؛ بلكه بالاتر از آن، آنچه از روايات ائمه عليهم السلام استفاده مى‌شود اين است كه ساير گناهان شيعه اماميه بخشيده شده است.

الشيخ الماحوزي ،(متوفاي 1121) الأربعين، ص 105، تحقيق: السيد مهدى رجائي

چاپخانه: أمير- قم، الطبعة الأولى1417

5. مقصود از «حب»، ولايت حقيقي است كه سبب شفاعت مي شود:

فخر الدين طريحى نيز دوستى اميرمؤمنان عليه السلام را به ايمان كامل تفسير كرده كه با وجود آن سيئه‌ ضرر نمى‌رساند؛‌ چون با وجود حب على، اميد به بخشش گناه از طريق شفاعت وجود دارد؛ بنابراين، دوستى اميرمؤمنان عليه السلام حسنه مى‌شود:

الظاهر أن المراد بالحب الحب الكامل المضاف إليه سائر الاعمال لأنه هو الايمان الكامل حقيقة وأما ما عداه فمجاز، وإذا كان حبه إيمانا وبغضه كفرا فلا يضر مع الايمان الكامل سيئة بل تغفر إكراما لعلي (عليه السلام) ولا تنفع مع عدمه حسنة إذ لا حسنة مع عدم الايمان. وقد سبق في «عصى» كلام للزمخشري في توجيه «لأدخل الجنة من أطاع عليا وإن عصاني» نافع في هذا المقام.

مراد از «حب»‌،‌ همان حب و دوستى كامل على عليه السلام است كه باعث انجام بقيه اعمال نيك است و اين حقيقتاً‌ همان ايمان كامل است و محبتى كه اينگونه نباشد دورغين و مجازى است. پس زمانى كه حب على ايمان و بغض او كفر باشد با اين ايمان كامل سيئه ضرر ندارد؛ بلكه به خاطر آن حضرت بخشيده مى‌شود و با نبود حب على، حسنه‌اى به درد نمى خورد؛ ‌زيرا با نبود ايمان كامل حسنه‌ى نيست. كلام زمخشرى در توجيه روايت قدسى «لأدخل الجنة من أطاع عليا وإن عصاني»، در بحث واژه «عصي» گذشت كه اين سخن را روشن مى‌كند.

الطريحي، فخر الدين (‌ متوفاي1085)، مجمع البحرين ، ج ،1 ص 443 ، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، ناشر: مكتب النشر الثقافة الإسلاميه،‌ الطبعة الثانية 1408 - 1367 ش

فخرالدين طريحى در ذيل واژه «عصي» مى‌گويد: زمخشرى در ذيل حديث قدسى (لأدخل الجنة من أطاع عليا وإن عصاني وأدخل النار من عصاه وإن أطاعني؛ كسى را كه از على اطاعت نمايد گرچه مرا عصيان كند؛‌ وارد بهشت مى نمايم و كسى را كه او را عصيان كند گرچند مرا اطاعت كند؛ وارد آتش مى‌كنم) گفته است:

وهذا رمز حسن، وذلك ان حب علي (عليه السلام) هو الايمان الكامل والايمان الكامل لا تضر معه السيئات. قوله: (وإن عصاني) فاني أغفر له إكراما وأدخله الجنة بايمانه، فله الجنة بالايمان وله بحب علي العفو والغفران.

وقوله: (وأدخل النار من عصاه وان أطاعني) وذلك لأنه إن لم يوال عليا فلا إيمان له وطاعته هناك مجاز لا حقيقة، لان طاعة الحقيقة هي المضاف إليها سائر الاعمال، فمن أحب عليا فقد أطاع الله ومن أطاع الله نجا فمن أحب عليا نجا، فعلم أن حب علي هو الايمان وبغضه كفر، وليس يوم القيامة إلا محب ومبغض، فمحبه لا سيئة له ولا حساب عليه ومن لا حساب عليه فالجنة داره، ومبغضه لا إيمان له ومن لا إيمان له لا ينظر الله إليه بعين رحمته، وطاعته عين المعصية وهو في النار، فعدو علي هالك وإن جاء بحسنات العباد ومحبه ناج ولو كان في الذنوب غارقا إلى شحمتي أذنيه وأين الذنوب مع الايمان المنير أم أين من السيئات مع وجود الإكسير؟ فمبغضه من العذاب لا يقال ومحبه لا يوقف ولا يقال فطوبى لأوليائه وسحقا لأعدائه.

اين رمز نيكويى است كه محبت على عليه السلام ايمان كامل است و با وجود ايمان كامل سيئات زيانى نمى‌زند. معناى گفته خداوند (‌وان عصاني) اين است كه من او را از جهت اكرام مى‌بخشم و با اين ايمانى كه دارد او را وارد بهشت مى‌نمايم. پس وارد شدن او در بهشت به خاطر ايمان و بخشيده شدنش به خاطر محبت على است.

معناى فرموده خداوند: (وأدخل النار من عصاه وان أطاعني) به خاطر اين است كسى كه على را دوست ندارد ايمانى ندارد و اطاعت او از من مجازى و دورغين است نه اطاعت حقيقى؛ زيرا اطاعت حقيقى در بقيه اعمال، به اضافه محبت و ولايت على است نه بدون آن. پس كسى كه على را دوست داشته باشد خدا را اطاعت كرده و كسى كه خدا را اطاعت كند نجات يافته است در نتيجه كسى كه على را دوست دارد نجات يافته است. بنابر اين دانسته شد كه حب على عليه السلام ايمان و دشمنى او كفر است و روز قيامت، روز حشر دوست و دشمن است و محبان على چون گناهى ندارند حسابى ندارند و كسى كه حساب ندارد جايگاهش در بهشت است. اما دشمنان على چون ايمان ندارند؛‌ خداوند به نظر رحمت به او نگاه نمى كند در اين صورت اطاعت او عين معصيت است و جايگاه او در آتش خواهد بود پس دشمن على اگر چه به اندازه حسنات تمام بندگان حسنه داشت باشد هلاك شده و دوستان على اگرچه تا نرمى گوش غرق در گناه باشند؛ نجات يافته است. كجاست در قيامت خبر از گناه با اين ايمان روشن و با وجود اين اكسير؟ پس در قيامت سخن دشمنان على در مقابل گناهشان شنيده نمى‌شود و دوستان او متوقف نمى‌شود و سخنى از گناه او نيست. پس خوشا به حال دوستان و بدا به حال دشمنان على عليه السلام.

الطريحي، فخر الدين (‌ متوفاي1085)، مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 198، تحقيق : السيد أحمد الحسيني، ناشر: مكتب النشر الثقافة الإسلاميه،‌ الطبعة الثانية 1408 - 1367 ش

در اين معنا بايد تمام شروطى كه براى شفاعت گفته شده است، در نظر گرفته شود؛ يعنى ممكن است شفاعت بعد از ورود در آتش و چشيدن طعم عذاب باشد؛ و به معنى عدم عذاب نيست! همانطور كه ممكن است در دنيا به خاطر سختى‌ها، گناه او پاك شده باشد و مستحق شفاعت قبل از ورود در آتش گردد .

نتيجه:

در مجموع از اين تفاسير، سه نتيجه به دست مى‌آيد :

1. سيئه با وجود اين ايمان كه بزرگترين حسنه است سبب عقاب دائمى نمى‌شود؛ بلكه عقاب كسى كه عشق و محبت اميرمؤمنان عليه السلام را دارد؛ اما گناه هم كرده‌است، مقطعى است و با شفاعت از ميان خواهد رفت و به خاطر اميرمؤمنان عليه السلام بخشيده خواهد شد؛

2. اين ايمان كامل (عشق و محبت اميرمؤمنان عليه السلام) منشأ توفيق براى توبه و يا پاك شدن گناه از پرونده اعمال دوستان آن حضرت در اثر ابتلا به انواع امتحان ها (‌در صورت عدم توفيق توبه) است؛

3. با وجود اين ايمان كامل، محبان و عاشقان اميرمؤمنان عليه السلام، هرگز به طرف گناه نمى‌رود تا چه رسد به ارتكاب آن. كه تحليل شهيد ثانى از روايت همين بود. در تفسير ايشان، عشق و محبت على قوى ترين عامل باز دارنده از گناه است.

برابر اين سه نتيجه، معناى روايت روشن است كه دوستى و عشق به على عليه السلام حسنه است.. البته بايد دقت كرد كه منظور از حب، دوستى ظاهرى نيست؛‌ بلكه مراد از آن، حب قلبى است كه منشأ اين همه آثار عجيب انگيز است.

نكته مهم اين است كه از ديدگاه قرآن اگر كسى گناهى را كه محيط بر اعمالش باشد مرتكب شود؛ در آتش جاودانه است و از طرف ديگر كسى كه عمل صالح و حسنه‌ى انجام دهد در بهشت جاودانه است:

بَلى‏ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ. وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ‏ (بقره/ 81- 82.)

آرى، كسى كه بدى به دست آورد، و گناهش او را در ميان گيرد، پس چنين كسانى اهل آتشند، و در آن ماندگار خواهند بود. و كسانى كه ايمان آورده، و كارهاى شايسته كرده‏اند، آنان اهل بهشتند، و در آن جاودان خواهند ماند.

در روايت مورد بحث نيز، بغض على،‌ به «سيئه» تعبير شده‌‌است؛ بنابراين، كسى كه بغض على را دارد طبق اين آيه،‌ گرفتار عذاب جاودانى است؛ زيرا طبق خود روايت بغض على سيئه‌ا‌ى است كه هيچ حسنه‌ا‌ى با وجود آن منفعت ندارد.

پاسخ قسمت دوم:

عدم سقوط انجام بقيه تكاليف با وجود عشق علي عليه السلام.

قسمت دوم شبهه، اين است كه اگر كاربرد دوستى اميرمؤمنان عليه السلام تا اين حد است كه با وجود آن سيئه ضرر ندارد؛ پس ايمان به خدا و پيامبر و همه عقائد دينى و تكاليف و احكام شرعى ساقط است و غير از دوستى اميرمؤمنان عليه السلام در شريعت اسلام چيزى ديگرى باقى نمى‌ماند و بايد هر چه توان داريم براى به دست آوردن عشق آن حضرت بكوشيم. البته پاسخ اين مطلب، از آنچه در بالا مطرح شد، مشخص مى‌شود؛ اما براى تكميل بحث پاسخ را از زبان يكى از علماى معاصر بيان مى‌كنيم.

عشق و محبت علي (ع) موجب التزام به تكاليف الهي مي‌شود

ابوطالب تجليل تبريزى از علماى فرهيخته معاصر در پاسخ اين شبهه مى‌نويسد:

اگر در مورد دوستى اميرمؤمنان عليه السلام‌‌‌‌ اين همه سفارش شده، به خاطر اين است كه او ولى خدا،‌ وصى رسول خدا، پيشواى امت از جانب خدا و محبوب ترين مردم در نزد خدا بعد از رسول خدا است. عشق و محبت او به اين معنا برگرفته از عشق به خدا و پيامبر است؛ بنا براين،‌ در قلب كسى كه حب و عشق به خدا پا برجا و محكم شد، به اطاعت از احكام و تكاليف الهى ملتزم مى‌شود.

أقول: ليس المراد حب علي عليه السلام لأجل شكله ومظهره، أو لأجل كونه من قبيلة فلان، أو سائر الجهات الدنيوية فحسب، بل لأجل كونه ولي الله ووصي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام على الأمة من قبل الله، وأحب الناس إليه بعد رسوله. وحبه بهذه المعاني إنما ينشأ من حب الله ورسوله، وتلك رشحة من رشحات حب الله، ومن ارتكز في قلبه حب الله يلتزم بطاعة أحكامه وتكاليفه. ومن كان مدعيا لحب علي بهذا المعنى وكان غير مبال بأحكام الله وتكاليفه فهو كاذب في دعوى حب علي عليه السلام.

مراد از محبت على اين نيست كه او را به خاطر شكل ظاهرى، زيبايى، قبيله‌اى يا سائر جهات دنيوى دوست بداريد؛‌ بلكه محبت او به اين جهت است كه آن حضرت، ولى خدا ، جانشين رسول خدا صلى الله عليه وآله ، پيشواى امت اسلامى از جانب خداوند و محبوب ترين مردم بعد از رسول خدا صلى الله عليه وآله در نزد خدا است.

طبق اين معنا،‌ حب على نشأت گرفته از حب خدا و پيامبر يا تراوش حب خداست و كسى كه در دلش حب خدا ثابت و پا برجا شد به اطاعت از احكام و تكاليف الهى ملتزم مى‌شود؛ بنا براين،‌ كسى كه حب على را به اين معنا مدعى است؛ اما نسبت به احكام خدا و تكاليف او توجهى ندارد؛ او در اين ادعا دروغگو است.

التجليل التبريزي ، أبو طالب ،‌ تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية ، ج2، ص83

ايشان سخن خود را در مورد اين كه حب على عليه السلام التزام به تكاليف الهى را به دنبال دارد؛ به اين روايت استناد كرده‌است:

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ لِي يَا جَابِرُ أَيَكْتَفِي مَنِ انْتَحَلَ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَأَطَاعَهُ وَمَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَالتَّخَشُّعِ وَالْأَمَانَةِ وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ وَالْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ وَالتَّعَاهُدِ لِلْجِيرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالْأَيْتَامِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَكَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَكَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي الْأَشْيَاءِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا نَعْرِفُ الْيَوْمَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَقَالَ يَا جَابِرُ لَا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ أُحِبُّ عَلِيّاً وَأَتَوَلَّاهُ ثُمَّ لَا يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالًا فَلَوْ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ- فَرَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ عليه السلام ثُمَّ لَا يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَلَا يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَأَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ أَتْقَاهُمْ وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ يَا جَابِرُ وَاللَّهِ مَا يُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَمَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ‏ النَّارِ وَلَا عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ وَمَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَمَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَالْوَرَع.‏

جابر گويد: امام باقر عليه السّلام به من فرمود: اى جابر! آيا كسى كه ادعاى تشيع مى‌كند، او را بس است كه از محبت ما خانواده دم زند؟ به خدا شيعه ما نيست، جز آنكه از خدا پروا كند و او را اطاعت نمايد، اى جابر! ايشان شناخته نشوند، جز با فروتنى و خشوع و امانت و بسيارى ياد خدا و روزه و نماز و نيكى به پدر و مادر و مراعات همسايگان فقير و مستمند و قرض‌داران و يتيمان و راستى گفتار و تلاوت قرآن و بازداشتن زبان از مردم، جز از نيكى آنها، و آنها امانت نگهدار فاميل خويش باشند.

جابر مى‌گويد: عرض كردم: يا ابن رسول اللَّه! ما امروز كسى را داراى اين صفات نمى‌شناسيم، فرمود: اى جابر! مبادا فريفته راه‌هاى مختلف شوى ! آيا براى مرد كافى است كه بگويد، من على را دوست دارم و از او پيروى مى‌كنم، و با وجود اين فعاليت دينى نكند؟! پس اگر بگويد: من رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله را دوست دارم- در حالى كه رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله بهتر از على عليه السّلام است- سپس از رفتار او پيروى نكند و به سنتش عمل ننمايد، محبت رسول خدا صلى الله عليه وآله برايش هيچ سودى ندهد، پس از خدا پروا كنيد و براى آنچه نزد خداست عمل كنيد، خدا با هيچكس خويشى ندارد، دوست ترين بندگان خداى عز و جل [و گرامى ترين شان نزد او] با تقوا ترين و مطيع ترين آنهاست.

اى جابر! به خدا جز با اطاعت از خداى تبارك و تعالى تقرب نمى‌توان جست. و همراه ما برات آزادى از دوزخ نيست و هيچ كس بر خدا حجت ندارد، هر كه مطيع خدا باشد دوست ما و هر كه نافرمانى خدا كند دشمن ماست، ولايت ما جز با عمل كردن به ورع به دست نيايد.

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج‏2 ، ص 75، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

در اين روايت حد اقل ده مورد از ويژگى شيعه و محبان اميرالمؤمنين عليه السلام بيان شده‌است و خود امام باقر عليه السلام فرموده كه بين خدا و هيچ يكى از بنده قرابت و نسبتى نيست فقط وسيله اين قرابت، اطاعت و تقواى الهى است ودر پايان تصريح نموده‌ كه هركه اين تقواى الهى را نداشته باشد به ولايت و محبت ما دست پيدا نخواهد كرد.

نكته مهم در روايت اين است كه اگر كسى محبت رسول خدا صلى الله عليه وآله را كه از نظر رتبه برتر از اميرمؤمنان عليه السلام است، داشته باشد؛ ولى در عمل به سنت و سيره او ملتزم نباشد‌؛‌ اين محبت برايش نفعى ندارد؛ زيرا محبت او واقعى نيست؛ پس ادعاى محبت اميرمؤمنان عليه السلام نيز بدون انجام تكاليف دينى قطعاً كافى نخواهد بود.

نتيجه:

با توجه به اين روايت، پاسخ اين قسمت شبهه نيز روشن است و نتيجه مى‌گيريم كه محبت و عشق به على عليه السلام باعث نمى‌شود كه بقيه تكاليف الهى از انسان ساقط شود؛ بلكه با توجه به روايات، محبت و عشق آن حضرت باعث مى‌شود كه بيشتر از گذشته به تكاليف خدا ملتزم شد؛ زيرا شخص محب و عاشق در پى كسب رضايت محبوب و دوست است و رضايت محبوب (اميرمؤمنان عليه السلام) در اطاعت از خدا و انجام تكاليف خداوند است. و اگر كسى، به دنبال اطاعت نباشد، در واقع محبت ندارد.

در قسمت گذشته ثابت شد كه دوستى اميرمؤمنان عليه السلام برخواسته از عشق به خدا و رسول خدا صلى الله عليه وآله است، مى بايست اين دوستى در برخوردها و اعمال خارجى انسان انعكاس داشته باشد و نخستين مظهر انعكاس آن، اطاعت از اوامر و اجتناب از نواهى خداوند است. از نظر عقلى هم به دور است كسى ادعاى محبت خدا و پيامبرش را داشته باشد اما بر خلاف دستورات عمل نمايد.

قرآن كريم اين مطلب را به صورت خيلى شفاف بيان كرده‌است :

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُوني‏ يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ. (آل‏عمران/31)

بگو: «اگر خدا را دوست داريد، از من پيروى كنيد تا خدا دوستتان بدارد و گناهان شما را بر شما ببخشايد، و خداوند آمرزنده مهربان است.

در پايان، با كلامى از امام صادق عليه السلام در توضيح اين معنى، مقاله خويش را به پايان مى‌بريم.

شيخ مفيد از علماى برجسته شيعه در امالى آورده‌است:

حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ مَا أَحَبَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ عَصَاهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ فَقَالَ:

تَعْصِي الْإِلَهَ وَ أَنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ هَذَا مُحَالٌ فِي الْفِعَالِ بَدِيعُ‏

لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقاً لَأَطَعْتَهُ إِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيع‏

امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه خدا را نافرمانى كند او را دوست ندارد. سپس به اين شعر مثل آورد : عصيان الهى با تظاهر حب خدا امر محال و كار بديع است . اگر دوستى تو از راستى بود او را فرمان مى‌بردى؛ زيرا عاشق امر و گفتار محبوبش را اطاعت مى‌كند.

الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (متوفاي413 هـ)، الأمالي، ص 578، تحقيق الحسين أستاد ولي - علي أكبر الغفاري، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت، الطبعة الثانية، 1414هـ - 1993 م.

 

اطلاعات تماس

 

روابط عمومی گروه :  09174009011

 

 شماره نوبت استخاره: 09102506002

 

آیدی همه پیام رسانها :     @shiaquest

 

پاسخگویی سوالات شرعی: 09102506002

آدرس : استان قم شهر قم گروه پژوهشی تبارک

 

پست الکترونیک :    [email protected]

 

 

 

درباره گروه تبارک

گروه تحقیقی تبارک با درک اهميت اطلاع رسـاني در فضاي وب در سال 88 اقدام به راه اندازي www.shiaquest.net نموده است. اين پايگاه با داشتن بخشهای مختلف هزاران مطلب و مقاله ی علمي را در خود جاي داده که به لحاظ کمي و کيفي يکي از برترين پايگاه ها و دارا بودن بهترین مطالب محسوب مي گردد.ارائه محتوای کاربردی تبلیغ برای طلاب و مبلغان،ارائه مقالات متنوع کاربردی پاسخگویی به سئوالات و شبهات کاربران,دین شناسی،جهان شناسی،معاد شناسی، مهدویت و امام شناسی و دیگر مباحث اعتقادی،آشنایی با فرق و ادیان و فرقه های نو ظهور، آشنایی با احکام در موضوعات مختلف و خانواده و... از بخشهای مختلف این سایت است.اطلاعات موجود در این سایت بر اساس نياز جامعه و مخاطبين توسط محققين از منابع موثق تهيه و در اختيار كاربران قرار مى گيرد.

Template Design:Dima Group