سؤال كننده: حسينى
پاسخ:
يكى از رواياتى كه حقاينت مذهب اهل البيت عليهم السلام و باطل بودن ديگر مذاهب را به اثبات مىرساند، روايت «من فارق عليا فقد فارقني» است.
طبق اين روايت، هر كس با على بن أبىطالب عليه السلام نباشد و از آن حضرت جدا شود و اطاعت نكند، در حقيقت از پيامبر و خداوند جدا شده است.
به اين ترتيب تكليف كسانى كه پس از رسول خدا صلى الله عليه وآله در برابر اميرمؤمنان عليه السلام و جانشين بر حق آن حضرت ايستادند، مسير ديگرى را انتخاب كرده و يا با آن حضرت جنگيدهاند، و همچنين تكليف پيروان آنها روشن مىشود.
اين روايت با چندين سند از ابوذر غفارى، عبد الله بن عمر، بريده و ابوهريره نقل شده است كه از اين ميان، روايت ابوذر غفارى با سند معتبر نقل شده است.
احمد بن حنبل در فضائل الصحابة اين روايت را با سند ذيل نقل كرده است:
(831)- [962] قثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، قثنا عَامِرُ بْنُ السَّمْطِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْجَحَّافِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): «يَا عَلِيُّ، إِنَّهُ مَنْ فَارَقَنِي فَقَدْ فَارَقَ اللَّهَ، وَمَنْ فَارَقَكَ فَقَدْ فَارَقَنِي».
ابوذر از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل كرده كه آن حضرت فرمود: اى علي! به درستى كه هر كس از من جدا شود، از خداوند جدا شده است، و هر كس از تو جدا شود، از من جدا شده است.
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج2، ص570 ، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م.
ابوبكر بزار همين روايت را در مسند خود با اين سند نقل كرده است :
(3464)- [4066] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، قَالا: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ السَّبْطِ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لِعَلِيٍّ:
«يَا عَلِيُّ، مَنْ فَارَقَنِي فَارَقَهُ اللَّهُ، وَمَنْ فَارَقَكَ يَا عَلِيُّ فَارَقَنِي».
البزار، ابوبكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاى292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار) ج9، ص455، ح4066، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولى، 1409 هـ.
و حاكم نيشابورى در المستدرك على الصحيحين آورده است :
(4563)- [3 : 121] حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرٍ، ثنا عَامِرُ بْنُ السِّمْطِ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ، مَنْ فَارَقَنِي فَقَدْ فَارَقَ اللَّهَ، وَمَنْ فَارَقَكَ يَا عَلِيُّ، فَقَدْ فَارَقَنِي ".
و پس از نقل روايت مىگويد:
صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص133، ح4624 ، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
هيثمى بعد از نقل اين روايت مىگويد:
رواه البزار ورجاله ثقات.
الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج9، ص135، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
بررسي سند روايت :
هر چند كه تصريح حاكم نيشابورى و هيثمى براى اثبات صحت روايت كفايت مىكند؛ اما در عين حال ما تك تك روات آن را بررسى خواهيم كرد.
عبد الله بن نمير:
ابن حجر در باره او مىگويد:
عبد الله بن نمير بنون مصغر الهمداني أبو هشام الكوفي ثقة صاحب حديث من أهل السنة من كبار التاسعة مات سنة تسع وتسعين وله أربع وثمانون ع .
عبد الله بن نمير، ثقه، صاحب حديث و سنى مذهب بوده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1، ص327، رقم: 3668 ، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
عامر بن السمط:
عامر بن السمط بكسر المهملة وسكون الميم وقد تبدل موحدة التميمي أبو كنانة الكوفي ثقة من السابعة عس
تقريب التهذيب ج1، ص287، رقم: 3091
داود بن أبي عوف:
بخارى در شرح حال او مىنويسد:
داود بن أبي عوف أبو الجحاف التميمي الكوفي عن عكرمة روى عنه شريك قال عبد الله العبسي حدثنا بن نمير عن سفيان قال حدثنا أبو الجحاف وكان مرضيا
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، التاريخ الكبير، ج3، ص233، رقم: 790، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.
شمس الدين ذهبى در ميزان الإعتدال، مىنويسد:
2641 [ 2890 ت ] - داود بن أبي عوف [ دس ق ] أبو الجحاف
عن أبي حازم الأشجعي وعكرمة وطائفة وعنه السفيانان وعلي بن عابس وعدة . وثقه أحمد ويحيى . وقال النسائي ليس به بأس . وقال أبو حاتم صالح الحديث . وأما ابن عدي فقال ليس هو عندي ممن يحتج به شيعي عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت .
احمد و يحيى بن معين او را توثيق كردهاند، نسائى گفته : اشكالى در او نيست . ابوحاتم نيز گفته او صالح الحديث است؛ اما ابن عدى گفته: از در نزد من از كسانى است كه نمىشود به رواياتش احتجاج كرد؛ او شيعه است و تمام رواياتى كه او نقل كرده در باره فضائل اهل البيت عليهم السلام است.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج3، ص30 ، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
با توجه به توثيقاتى كه ديگر بزرگان اهل سنت كردهاند، سخن ابن عدى ارزشى ندارد، و تنها تعصب بى جا و كينه او را نسبت به اهل البيت عليهم السلام ثابت مىكند .
معاوية بن ثعلبة:
ابن حبان در كتاب ثقات، نام او را در زمره افراد «ثقه» آورده است:
معاوية بن ثعلبة يروى عن أبى ذر روى عنه أبو الجحاف داود بن أبى عوف
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج5، ص416، رقم: 5480 ، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.
پيش از از ابوبكر هيثمى نيز نقل كرديم كه تمام راويان اين روايت ثقه هستند؛ همچنين حاكم نيشابورى روايت را تصحيح كرده بود؛ بنابراين سه نفر از بزرگان اهل سنت ايشان را توثيق كردهاند . از طرف ديگر هيچ تضعيفى نسبت به او در كتابهاى رجالى به چشم نمىخورد؛ بنابراين روايت او معتبر است.
ابوذر غفاري
صحابي
نتيجه : سند روايت هيچ اشكالى ندارد و تمام راويان آن ثقه هستند.
**************
همين روايت در برخى از كتابهاى اهل سنت از عبد الله بن عمر نيز نقل شده است. طبرانى در معجم كبير خود مىنويسد:
13559 حدثنا محمد بن عبد اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثنا أَحْمَدُ بن صُبَيْحٍ الأَسَدِيُّ ثنا يحيى بن يَعْلَى عن عِمْرَانَ بن عَمَّارٍ عن أبي إِدْرِيسَ حدثني مُجَاهِدٌ عَنِ بن عُمَرَ رضي اللَّهُ عنه أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: من فَارَقَ عَلِيًّا فَارَقَنِي وَمَنْ فَارَقَنِي فَارَقَ اللَّهَ.
عبد الله بن عمر از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل كرده كه آن حضرت فرمود: هر كس از على جدا شود، از من جدا شده است، و هر كس از من جدا شود، از خداوند جدا شده است.
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج12، ص423، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
ابوبكر الإسماعيلى همين روايت را در معجم شيوخ خودش نقل كرده است :
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ بِالرِّيِّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَبِيحٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيّ ُ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ مُؤَذِّنِ بَنِي أَفْصَى وَإِمَامِهِمْ ثَلاثِينَ سَنَةً أَخْبَرَنِي مُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): " مَنْ فَارَقَ عَلِيًّا فَارَقَنِي، وَمَنْ فَارَقَنِي فَارَقَ اللَّهَ.
الإسماعيلي ، أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل (متوفاى371هـ) ، المعجم في أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي ، ج3، ص800 ، تحقيق : د. زياد محمد منصور ، ناشر : مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ .
در روايت ديگر، طبرانى همين روايت را در روايت طولانى از بريده نقل كرده است:
(6251)- [6085] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ، قال: نا أَبِي، قال: نا حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ، قال: نا زَيْدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، قال: ثنا أَبُو عَامِرٍ الْمُرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلِيًّا أَمِيرًا عَلَى الْيَمَنِ، وَبَعَثَ خَالِدَ بْنِ الْوَلِيدِ عَلَى الْجَبَلِ، فَقَالَ: " إِنِ اجْتَمَعْتُمَا فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ " فَالْتَقَوْا، وَأَصَابُوا مِنَ الْغَنَائِمِ مَا لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهُ، وَأَخَذَ عَلِيٌّ جَارِيَةً مِنَ الْخُمُسِ، فَدَعَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بُرَيْدَةَ، فَقَالَ: اغْتَنِمْهَا، فَأَخْبِرِ النَّبِيَّ (ص) بِمَا صَنَعَ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي مَنْزِلِهِ، وَنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى بَابِهِ. فَقَالُوا: مَا الْخَبَرُ يَا بُرَيْدَةُ؟ فَقُلْتُ: خَيْرٌ، فَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: مَا أَقْدَمَكَ؟، قَالَ: جَارِيَةٌ أَخَذَهَا عَلِيٌّ مِنَ الْخُمُسِ، فَجِئْتُ لأُخْبِرَ النَّبِيَّ (ص) قَالُوا: فَأَخْبِرْهُ، فَإِنَّهُ يُسْقِطُهُ مِنْ عَيْنِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) يَسْمَعُ الْكَلامَ، فَخَرَجَ مُغْضَبًا، وَقَالَ:
«مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَنْتَقِصُونَ عَلِيًّا، مَنْ يَنْتَقِصُ عَلِيًّا فَقَدِ انْتَقَصَنِي، وَمَنْ فَارَقَ عَلِيًّا فَقَدْ فَارَقَنِي، إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، خُلِقَ مِنْ طِينَتِي، وَخُلِقْتُ مِنْ طِينَةِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَنَا أَفْضَلُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ: ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌق».
وَقَالَ: «يَا بُرَيْدَةُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ لِعَلِيٍّ أَكْثَرَ مِنَ الْجَارِيَةِ الَّتِي أَخَذَ، وَأَنَّهُ وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي؟» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالصُّحْبَةِ إِلا بَسَطْتَ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعَكَ عَلَى الإِسْلامِ جَدِيدًا، قَالَ: فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى بَايَعْتُهُ عَلَى الإِسْلامِ .
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله گروهى از سران عرب را به فرماندهى حضرت على عليه السّلام به سوى يمن، و جمعى را به سرپرستى «خالد بن وليد» به سوى جبل فرستاد و سفارش كرد كه هر گاه ميان دو لشكر جدائى نيافتاد، امور جنگى و نظارت بر غنائم، به عهده على عليه السّلام است. لشكر به جانب يمن حركت كرد و جنگ سختى درگرفت و غنيمتهاى زياد و بىسابقهاى نصيب مسلمانان شد از يمنىها، عدهاى را اسير كردند.
حضرت على عليه السّلام كنيزكى را از وجه خمس براى خود انتخاب كرد. اين عمل بر «خالد بن وليد» گران آمد ، «خالد بن وليد»، «بريدة» را به حضور طلبيد و گفت: ديدى چگونه على، كنيزك را در حيطه اختيار خود در آورد؟ اينك، به سوى مدينه راهى شو و اين كار خلاف (!) على عليه السّلام را به اطلاع پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله برسان.
بريدة، گويد؟ به دستور او، به مدينه رفتم وارد مسجد شدم. آن هنگام رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در منزل خود بود. گروهى از اصحاب كه در كنار منزل رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله ايستاده و منتظر تشريف فرمائى آن جناب بودند، به محض اين كه مرا ديدند، پرسيدند: اى بريدة! از پيكار مسلمانان چه خبر آوردهاى؟ در پاسخگفتم: خبر خوشحال كنندهاى دارم، خداى تعالى يمن را به دست مسلمانان فتح كرد!
پرسيدند: چه اتفاقى افتاده كه تو، زودتر از ديگران وارد مدينه شدى؟ در پاسخ گفتم: على عليه السّلام كنيزكى را به عنوان خمس براى خويش برگزيده است و من زودتر از ديگران به مدينه آمدم تا خلاف او را به عرض رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله برسانم! مسلمانان مرا تشويق كرده و گفتند: هر چه زودتر پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله را از اين پيشآمد مطلع ساز؛ تا على از چشم پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله بيفتد!
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله سخن آنها را شنيد و خشمگين از خانه بيرون آمد و فرمود: شگفت است از مردمى كه با كمال بىشرمى از على نكوهش مىكنند! اينان بايد بدانند كسى كه از على نكوهش نمايد، از من نكوهش كرده و كسى كه از على جدا شود، از من جدا شده است! به راستى كه على از من است و من از على هستم؛ على عليه السّلام از سرشت من آفريده شده است و من از سرشت ابراهيم آفريده شدهام و از ابراهيم برتر مىباشم و اين آيه را گواه آورد «آنها فرزندان (و دودمانى) بودند كه (از نظر پاكى و فضيلت)، بعضى از بعضى ديگر گرفته شده بودند؛ و خداوند، شنوا و داناست» (سوره آل عمران/ آيه 34).
سپس خطاب به بريدة، فرمود: اى بريدة! مگر نمىدانى كه على عليه السّلام مىتواند بيشتر از يك كنيزك هم در اختيار خود در آورد و او پس از من، ولى شماست.
اين سخن را كه از آن حضرت شنيدم، عرض كردم:
سوگند به افتخار مصاحبتى كه با شما دارم، دست مباركتان را بگشاييد تا با شما بيعت تازهاى بكنم و اسلام جديدى براى خود اختيار نمايم! «بريدة» اصرار كرد و از آن حضرت جدا نشد تا اينكه با آن حضرت، به عنوان اسلام جديد، بيعت كرد.
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الأوسط، ج6، ص162، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.
شمس الدين ذهبى همين روايت را از ابوهريره نقل كرده؛ هر چند بدون ذكر دليل و مدرك آن را باطل دانسته است :
رزين الكوفي الأعمى . عن أبي هريرة قاله الأزدي روى عنه حبيب بن ثابت ثم ساق له الأزدي حديثا باطلا عن أبي هريرة - مرفوعا من فارقني فارق الله ومن فارق عليا فقد فارقني ومن تولاه فقد تولاني.
زرين كوفى از ابوهريره روايت نقل كرده . اين مطلب را ازدى گفته. حبيب بن ثابت نيز از او روايت نقل كرده است. سپس ازدى روايت باطلى را از طريق او از ابوهريره از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل كرده است كه هر كس از من جدا شود، از خداوند جدا شده، و هر كس از على جدا شود، از من جدا شده است. و هر كس او را دوست داشته باشد، مرا دوست دارد.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج3، ص75 ، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.