چهارشنبه 14 آذر 1403

                                                                                                                        


                                   

                                                                                                                                                                                                                                 

 

 

 

سؤال كننده: حسيني

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->پاسخ:

يكى از رواياتى كه عصمت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام را به اثبات مى‌رساند، روايت «مَنْ أَطَاعَ عَلِيًّا فَقَدْ أَطَاعَنِي» است؛ چرا كه طبق اين روايت اطاعت مطلق از آن حضرت واجب شده است و اطاعت از شخصى، عصمت مطلق او را ثابت خواهد كرد.

اين روايت با سند صحيح در منابع اهل سنت نقل شده است كه دو سند آن را بررسى خواهيم كرد:

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->روايت اول:

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُرْنُسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثنا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

«مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي».

أبوذر غفارى از رسول خدا (ص) نقل شده است كه به على بن أبى طالب عليه السلام فرمود: هركس از من اطاعت كند، به راستى كه از خداوند اطاعت كرده است، و هر كس از (فرمان) من سرپيچى كند، به راستى كه از (فرمان) خداوند سرپيچى كرده است، هر كس از تو اطاعت كند به راستى كه از من اطاعت كرده ، هر كس از (فرمان) تو سرپيچى كند، از (فرمان) من سرپيچى كرده است.

حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم نقل نكرده‌اند

الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص139، ح4641، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.

الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاى694هـ)، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ، ج1، ص66 ، ناشر : دار الكتب المصرية – مصر.

العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاى1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج3، ص33 ، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية.

الإسماعيلي النيسابوري ، محمد بن إسماعيل بن مهران (متوفاى371هـ)، معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي، ج1، ص485، تحقيق: زياد محمد منصور ، ناشر: العلوم والحكم ـ المدينة المنورة ، الطبعة: الأولى ، 1410-1990م

الأطرابلسي، خيثمة بن سليمان (متوفاى343هـ)، من حديث خيثمة بن سليمان، ج1، ص72، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات، مصر، الطبعة: الأولى، 2004م.

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->بررسي سند روايت:

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ

ذهبى در باره او مى‌نويسد:

الأصم محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الإمام المحدث مسند العصر رحلة الوقت أبوالعباس الأموي مولاه السناني المعقلي النيسابوري الأصم ولد المحدث الحافظ أبي الفضل الوراق...

وكان محدث عصره ولم يختلف أحد في صدقه وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق لها وكان يرجع إلى حسن مذهب وتدين وبلغني أنه أذن سبعين سنة في مسجده قال وكان حسن الخلق سخي النفس وربما كان يحتاج إلى الشيء لمعاشه فيورق ويأكل من كسب يده...

محمد بن يعقوب، پيشوا محمد، كسى كه همه مردم به او سند مى‌دادند و براى ياد گرفتن روايت به او مراجعه مى‌كردند...

او محدث زمان خودش بود، هيچ كس در راستگويى و صحت آن چه او شنيده و همچنين در آن چه پدرش يعقوب وراق ضبط كرده ترديدى ندار. در انتخاب مذهب و تدين تلاش مى‌كرد، به من خبر رسيده است كه او هفتاد سال در مسجدش اذان گفته است. او داراى اخلاق خوب و سخاوتمند بود، هر زمان كه به چيزى براى گذران زندگى‌اش احتياج داشت، كتاب مى‌نوشت و از دست رنج خودش غذا مى‌خورد.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج15، ص452 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُرْلُسِيُّ

خطيب بغدادى در باره او مى‌نويسد:

البرلسي هو إبراهيم بن سليمان بن داود الأسدي ... وكان ثقة متقنا حافظا للحديث.

ابراهيم بن سليمان، مورد اعتماد، مطمئن و حافظ حديث بود.

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، موضح أوهام الجمع والتفريق ، ج1، ص399، تحقيق : د. عبد المعطي أمين قلعجي ، ناشر : دار المعرفة - بيروت ، الطبعة : الأولى 1407هـ .

إبراهيم بن أبي داود البرلُّسيّ .

هو إبراهيم بن سليمان بن داود الأسدي الكوفيّ الأصل ، الحافظ ولد بصور . وعني بهذا الشأن ورحل إلى العراق ومصر ... قال ابن يونس : هو أحد الحفّاظ المجوّدين . توفّي بمصر في شعبان سنة سبعين . وقال ابن جوصا : ذاكرته ، وكان من أوعية الحديث .

ابراهيم بن سليمان، حافظ بود و در صور به دنيا آمد. به نقل حديث عنايت داشت و به عراق و مصر مسافرت كرد. ابن يونس گفته: او يكى از حافظانى بود كه روايت را خوب نقل و حفظ مى‌كرد. ابن جوصا گفته: با او مذاكره كردم، او از سرچشمه‌هاى حديث بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج20، ص250 ، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.

<!--[if !supportLists]-->محمد بن إسماعيل بخاري:

البخاري شيخ الإسلام وامام الحفاظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي مولاهم البخاري صاحب الصحيح والتصانيف ... وكان رأسا في الذكاء رأسا في العلم ورأسا في الورع والعبادة.

بخارى، شيخ الإسلام و پيشواى حافظان بود. او در هوش، دانش، تقوا و عبادت سرآمد زمان خود بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج2، ص555 ، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->يَحْيَى بْنُ يَعْلَى:

يحيى بن يعلى المحاربي الكوفي عن أبيه وزائدة وعنه البخاري وأبو حاتم ثقة توفي 216 خ م د س ق.

يحيى بن يعلى كه بخارى و أبوحاتم از او روايت نقل كرده‌اند، ثقه است.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2، ص379، رقم: 6270 ، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.

يحيى بن يعلى المحاربي الكوفي عن أبيه وزائدة وعنه البخاري وأبو حاتم ثقة توفي 216 خ م د س ق

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص598، رقم: 6270 ، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->بَسَّامٌ بن عبد الله الصَّيْرَفِيُّ:

بسام بن عبد الله الصيرفي عن عكرمة وعطاء وعنه الفريابي وخلاد بن يحيى وجماعة ثقة س

الكاشف، ج1، ص265، رقم: 557

بسام بن عبد الله الصيرفي الكوفي أبو الحسن صدوق من الخامسة س

تقريب التهذيب ج1 ص121، رقم: 662

<!--[if !supportLists]-->الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ:

الحسن بن عمرو الفقيمي الكوفي عن إبراهيم ومجاهد وعنه بن المبارك وابن فضيل ثقة توفي 142 خ د س ق .

الكاشف، ج1، ص328، رقم: 1054

الحسن بن عمرو الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف الكوفي ثقة ثبت من السادسة مات سنة ثنتين وأربعين خ د س ق.

تقريب التهذيب، ج1، ص162، رقم: 1267

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ

ابن حبان بستى شافعى نام او را در زمره راويان ثقه آورده است :

معاوية بن ثعلبة يروى عن أبى ذر روى عنه أبو الجحاف داود بن أبى عوف

التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج5، ص416، رقم: 5480، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->روايت دوم:

(4556)- [3 : 118] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ الرَّازِيُّ بِمِصْرَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثنا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:

«مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ عَلِيًّا فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى عَلِيًّا فَقَدْ عَصَانِي».

ابوذر از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل كرده است كه فرمود: هركس از من اطاعت كند، از خداوند اطاعت كرده است، هر كس از فرمان من سرپيچى كند، به راستى كه از فرمان خداوند سرپيچى كرده است. هر كس از على اطاعت كند، از من اطاعت كرده است، هر كس از فرمان او سرپيچى كند، به راستى كه از فرمان من سرپيچى كرده است .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

المستدرك على الصحيحين ج3، ص131، ح4617

شمس الدين ذهبى در تلخيص المستدرك اين روايت را تصحيح كرده است:

المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص121، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.

عكس جلد

عكس صفحه اول

عكس صفحه مورد نظر

البانى وهابى تلاش كرده كه ثابت كند كه حاكم و ذهبى در تصحيح روايت اشتباه كرده‌اند، وى ادعا كرده است كه يحيى بن يعلى در سند اين روايت، همان يحيى بن يعلى اسلمى است كه علماى اهل سنت بر تضعيف او اجماع دارند و حتى خود ذهبى نيز او را تضعيف كرده است؛

وقال الحاكم : «صحيح الإسناد» ! ووافقه الذهبي !

قلت : أنى له الصحة ؛ ويحيى بن يعلى - وهو الأسلمي - ضعيف ؟! كما جزم به الذهبي في حديث آخر تقدم برقم (892) ، وهو شيعي متفق على تضعيفه كما بينته ثمة .

وسائر الرواة ثقات ؛ غير معاوية بن ثعلبة ؛ لا تعرف عدالته ، كما تأتي الإشارة إلى ذلك في الحديث الذي بعده .

حاكم گفته: سند روايت صحيح است و ذهبى نيز موافقت كرده است.

من مى‌گويم: چگونه صحيح است؛ در حالى كه يحيى بن يعلى كه همان أسلمى باشد، ضعيف است؟ چنانچه خود ذهبى در روايتى كه گذشت، به آن تصريح كرده است، او شيعى است و تمام علما بر تضعيف او اجماع دارند؛ چنانچه كمى جلوتر آن را بيان كرديم.

ساير راوى‌ها نيز ثقه هستند؛ غير از معاوية بن ثعلبه كه عدالت او مشخص نشده است؛ چنانچه در حديث بعدى به اين مطلب اشاره خواهد شد.

ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، السلسة الضعيفة وأثرها السيء في الأمة، ج10، ص 517، ناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع لصاحبها سعد بن عبدالرحمن الراشد – الرياض، الطبعة : الطبعة الأولى، 1425هـ - 2004م

در حالى كه خود البانى در تشيخيص اين راوى اشتباه كرده است. يحيى بن يعلى در اين روايت، أسلمى نيست؛ بلكه به قرينه روايت قبلى حاكم كه تصحيح آن گذشت، يحيى بن يعلى المحاربى، استاد محمد بن اسماعيل بخارى است، نه يحيى بن يعلى الأسلمي؛ چرا كه همين روايت را محمد بن اسماعيل بخارى از استاد خودش يحيى بن يعلى محاربى نقل كرده است.

حاكم و ذهبى نيز اگر تصحيح كرده‌اند، به همين خاطر بوده است و قطعا ذهبى بهتر از البانى راويان روايت را مى‌شناخته است.

اما متأسفانه البانى وهابى براى اين كه مردم را گمراه كند، اصلا روايت قبلى حاكم را كه تنها چند صفحه قبل از آن آمده و شخصيت اصلى يحيى بن يعلى را مشخص مى‌كند، ذكر نكرده است.

اشكال او بر معاوية بن ثعلبه نيز وارد نيست؛ چرا كه إبن حبان او را توثيق كرده، حاكم نيشابورى و ذهبى نيز روايتش را تصحيح كرده‌اند؛ پس راوى موثق است.

<!--[if !supportLists]--><!--[endif]-->بررسي دلالي روايت:

خداوند در قرآن كريم، اطاعت از رسول خدا صلى الله عليه وآله را اطاعت از خود معرفى كرده است:

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفيظاً. النساء/80 .

كسى كه از پيامبر اطاعت كند، خدا را اطاعت كرده و كسى كه سرباز زند، تو را نگهبان (و مراقب) او نفرستاديم (و در برابر او، مسئول نيستى).

اين آيه از آياتى است كه عصمت رسول خدا صلى الله عليه وآله را ثابت مى‌كند؛ چنانچه فخر الدين رازى تفسيرپرداز شهير اهل سنت در اين باره مى‌گويد:

قوله: «مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» من أقوى الدلائل على أنه معصوم في جميع الأوامر والنواهي وفي كل ما يبلغه عن الله، لأنه لو أخطأ في شيء منها لم تكن طاعته طاعة الله وأيضا وجب أن يكون معصوما في جميع أفعاله، لأنه تعالى أمر بمتابعته في قوله: «فَاتَّبَعُوهُ» (الأنعام: 153 /155) والمتابعة عبارة عن الاتيان بمثل فعل الغير لأجل أنه فعل ذلك الغير، فكان الآتي بمثل ذلك الفعل مطيعاً لله في قوله: «فَاتَّبَعُوهُ» فثبت أن الانقياد له في جميع أقواله وفي جميع أفعاله، إلا ما خصه الدليل، طاعة لله وانقياد لحكم الله.

اين گفته خداوند «من يطع الرسول...» از قوى‌ترين دلايل بر عصمت پيامبر خدا است در تمام اوامر و نواهى و همه چيزهايى كه از جانب خداوند ابلاغ مى‌كند؛ چرا كه اگر او در يكى از اين‌ها اشتباه كند، اطاعت از او، اطاعت از خداوند نخواهد بود. همچنين طبق اين آيه، واجب است كه در تمام كارهايش نيز معصوم باشد؛ چرا كه خداوند در جمله «فاتبعوه» دستور به پيروى از او را داده است و پيروى عبارت است از انجام كارها همانند كارهاى كه پيامبر خدا انجام داده؛‌ پس كسى كه كردارش همانند پيامبر باشد، در حقيقت از خداوند در جمله «فاتبعوه» اطاعت كرده است؛ در نتيجه پيروى مطلق از رسول خدا در گفتار و رفتار؛ مگر در چيزهايى كه با دليل از اين عموم خارج شود، اطاعت از خداوند و گردن نهادن بر فرمان خداوند است.

الرازي الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاى604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، ج10، ص154، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.

قرطبى، مفسر پرآوازه اهل سنت براى اثبات عصمت پيامبران اين گونه استدلال كرده است:

وقال جمهور من الفقهاء من أصحاب مالك وأبي حنيفة والشافعي: إنهم معصومون من الصغائر كلها كعصمتهم من الكبائر أجمعها ؛ لأنا أمرنا بأتباعهم في أفعالهم وآثارهم وسيرهم أمرا مطلقا من غير التزام قرينة فلو جوزنا عليهم الصغائر لم يمكن الأقتداء بهم إذ ليس كل فعل من أفعالهم يتميز مقصده من القربة والإباحة أو الحظر أو المعصية ولا يصح أن يؤمر المرء بأمتثال أمر لعله معصية .

جمهور فقها از طرفداران مالك، ابوحنيفه و شافعى گفته‌اند: پيامبران از تمام گناهان صغيره معصوم هستند؛ همان طورى كه از تمام گناهان كبيره معصوم هستند؛ چرا كه خداوند به صورت مطلق به ما دستور داده است كه از كردار، آثار و روش آن‌ها پيروى كنيم و هيچ قرينه‌اى بر خلاف آن نيز نياورده است؛‌ پس اگر انجام صغيره براى آن‌ها جايز باشد، پيروى از آن‌ها ممكن نيست؛ چرا كه در اين صورت ممكن است هر فعلى از افعال آن‌ها ممكن است به قصد قربت باشد، يا عملى است مباح، مكروه و يا حرام و سزاوار نيست كه خداوند ما را به امتثال از امرى دستور دهد كه احتمال معصيت در آن وجود دارد.

الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاى671هـ)، الجامع لأحكام القرآن، ج1، ص308، ناشر: دار الشعب – القاهرة.

حال اگر رسول خدا صلي الله عليه وآله طبق اين آيه و به خاطر اين كه خداوند اطاعت مطلق از او را واجب كرده است، معصوم باشد؛ پس اميرمؤمنان عليه السلام نيز معصوم خواهد بود؛ چرا كه رسول خدا صلى الله عليه وآله، طبق روايتى كه صحت سند آن ثابت شد، همين اطاعت را براى اميرالمؤمنين عليه السلام نيز ثابت كرده است.

بنابراين، اگر به گفته فخر رازى، اطاعت مطلق از رسول خدا صلى الله عليه وآله، قوى‌ترين دليل براى عصمت آن حضرت است، همين نوع اطاعت مطلق براى اميرمؤمنان عليه السلام نيز ثابت است و در نتيجه او نيز همانند پيام‌آور خدا معصوم از هر گونه خطا و اشتباه است.

به عبارت ديگر: خداوند به همه ما دستور داده است كه از تمام فرمان‌هاى اميرمؤمنان عليه السلام اطاعت كنند؛ همان طورى كه لازم است از تمام دستور‌هاى خدا و پيامبرش اطاعت كنيم.

حال اگر اميرمؤمنان، معصوم از خطا و اشتباه نباشند، ممكن است دستورى بر خلاف دستور خدا يا پيامبرش به عمد يا به سهو بدهد، در اين صورت يا اطاعت از او واجب است يا واجب نيست، اگر واجب باشد، لازمه‌اش اين است كه بگوييم خداوند اجازه گناه به همه داده و بلكه واجب كرده است و چنين ملازمه‌اى از ديدگاه عقل و شرع مردود است. اگر اطاعت از آن حضرت واجب نباشد، با روايتى كه صحت آن ثابت شد، در تضاد خود بود .

مرحوم مظفر در كتاب عقائد الإمامية در اين باره مى‌نويسد:

والدليل على وجوب العصمة: أنه لو جاز أن يفعل النبي المعصية أو يخطأ وينسى، وصدر منه شئ من هذا القبيل، فأما أن يجب اتباعه في فعله الصادر منه عصيانا أو خطأ أو لا يجب، فإن وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله تعالى بل أوجبنا ذلك، وهذا باطل بضرورة الدين والعقل، وإن لم يجب اتباعه فذلك ينافي النبوة التي لا بد أن تقترن بوجوب الطاعة أبدا.

على أن كل شئ يقع منه من فعل أو قول فنحن نحتمل فيه المعصية أو الخطأ فلا يجب اتباعه في شئ من الأشياء فتذهب فائدة البعثة، بل يصبح النبي كسائر الناس ليس لكلامهم ولا لعملهم تلك القيامة العالية التي يعتمد عليها دائما. كما لا تبقى طاعة حتمية لأوامره ولا ثقة مطلقة بأقواله وأفعاله.

وهذا الدليل على العصمة يجري عينا في الإمام، لأن المفروض فيه أنه منصوب من الله تعالى لهداية البشر خليفة للنبي، على ما سيأتي في فصل الإمامة.

دليل وجوب عصمت اين است كه: اگر انجام معصيت، خطا و نسيان براى پيامبر جايز باشد و از او چنين اعمالى سر بزند، دو حالت دارد: 1. يا اطاعت و پيروى از او در اين گناه و خطايى كه از او سر زده، واجب است، در اين صورت انجام گناه و معصيت براى ما با اجازه خداوند جايز و بلكه واجب است و اين مطلب به ضرورت دين و عقل باطل است؛ 2. اطاعت (از چنين پيامبري) واجب نباشد و اين با اصل نبوتى كه لازم است با اطاعت مطلق و ابدى همراه باشد، در تضاد خواهد بود.

به هر حال، وقتى كارى از او سر مى‌زند يا سخنى مى‌گويد، ما احتمال مى‌دهيم در اين گفتار يا كردار، معصيت و يا اشتباه كرده باشد؛ پس پيروى از او در هيچ چيز واجب نيست، در نتيجه فايده بعثت از بين مى‌رود؛‌ بلكه پيامبر همانند ساير مردم خواهد شد كه گفتار و دانش آن‌ها آن قدر ارزش ندارد كه هميشه بتوان بر آن اعتماد كرد؛ چنانچه لزوم اطاعت از اوامر او نيز از بين مى‌رود و ديگر اعتماد مطلق به گفتار و كردار او وجود نخواهد داشت.

اين دليل بر عصمت (پيامبر) براى امام نيز جارى است؛ چرا كه فرض ما اين است كه امام از جانب خداوند براى هدايت بشر بعد از پيامبر انتخاب شده است كه تفصيل اين مطلب در فصل امام خواهد آمد.

المظفر، الشيخ محمد رضا (متوفاي1381هـ)، عقائد الإمامية، ص54، ناشر: انتشارات أنصاريان ـ قم.

بنابراين،‌ اگر اطاعت مطلق از امام واجب است؛ پس بايد معصوم نيز باشند تا اطاعت مطلق از آن‌ها امكان پذير باشد.

نتيجه: اين روايت سندش صحيح است و عصمت اميرمؤمنان عليه السلام و لزوم اطاعت از او را بر همه مسلمانان ثابت مى‌كند.

اطلاعات تماس

 

روابط عمومی گروه :  09174009011

 

 شماره نوبت استخاره: 09102506002

 

آیدی همه پیام رسانها :     @shiaquest

 

پاسخگویی سوالات شرعی: 09102506002

آدرس : استان قم شهر قم گروه پژوهشی تبارک

 

پست الکترونیک :    [email protected]

 

 

 

درباره گروه تبارک

گروه تحقیقی تبارک با درک اهميت اطلاع رسـاني در فضاي وب در سال 88 اقدام به راه اندازي www.shiaquest.net نموده است. اين پايگاه با داشتن بخشهای مختلف هزاران مطلب و مقاله ی علمي را در خود جاي داده که به لحاظ کمي و کيفي يکي از برترين پايگاه ها و دارا بودن بهترین مطالب محسوب مي گردد.ارائه محتوای کاربردی تبلیغ برای طلاب و مبلغان،ارائه مقالات متنوع کاربردی پاسخگویی به سئوالات و شبهات کاربران,دین شناسی،جهان شناسی،معاد شناسی، مهدویت و امام شناسی و دیگر مباحث اعتقادی،آشنایی با فرق و ادیان و فرقه های نو ظهور، آشنایی با احکام در موضوعات مختلف و خانواده و... از بخشهای مختلف این سایت است.اطلاعات موجود در این سایت بر اساس نياز جامعه و مخاطبين توسط محققين از منابع موثق تهيه و در اختيار كاربران قرار مى گيرد.

Template Design:Dima Group