سؤال كننده: حسينى
يكى از رواياتى كه ولايت و برترى مطلق اميرمؤمنان عليه السلام را بر تمامى أصحاب، به ويژه ابوبكر و عمر و بلكه بر تمام خلايق ثابت مىكند، روايت طير مشوى است.
طبق اين روايت: روزى مرغ بريانى را خدمت رسول خدا صلى الله عليه وآله هديه آوردند، آن حضرت قبل ميل كردن، دستانش را به سمت آسمان بلند كرده و دعا فرمود:
اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِيَ مِنْ هَذَا الطَّيْرِ.
خدايا محبوبترين مخلوق از نظر خودت بياور تا با من از اين غذا نوش جان نمايد».
عائشه و حفصه كه شاهد ماجرا بودند به پدرشان خبر دادند، آن دو به نوبت خودشان را رساندند تا با پيامبر همسفره باشند و اين مقام بسيار بلند و ارزشمند نصيب آنان شود؛ اما رسول خدا صلى الله عليه وآله آنها را از در خانهشان پس فرستادند و در واقع دست رد بر سينه آنها زدند.
أنس بن مالك مىگويد كه من دوست داشتم اين شخص سعد بن عباده از قبيله خودم باشد؛ اما ديدم كه على بن أبىطالب عليه السلام آمد و من تا سه بار اجازه ورود ندادم تا اين كه آن حضرت صداى خودشان را به رسول خدا صلى الله عليه وآله رساندند و پيامبر (ص) دستور دادند اجازه ورود بدهم و اميرمؤمنان عليه السلام وارد شدند با رسول خدا (ص) از آن غذا نوش جان كردند.
اين روايت با سندهاى متعدد از طريق: 1. أمير المؤمنين عليه السلام؛ 2. أنس بن مالك؛ 3. عبد الله بن العباس؛ 4. أبو سعيد الخدرى؛ 5. سفينة خادم رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم؛ 6. سعد بن أبى وقاص؛ 7. عمرو بن العاص؛ 8. أبو الطفيل عامر بن واثلة؛ 9. يعلى بن مرة از أصحاب رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده است:
روايت اول: سفينه، خادم رسول خدا (ص)
ابوالقاسم طبرانى در كتاب المعجم الكبير مىنويسد:
حَدَّثَنَا عُبَيْدٌ الْعِجْلِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ سَفِينَةَ، مَوْلَى النَّبِيِّ (ص) أَنَّ النَّبِيَّ (ص) أُتِيَ بِطَيْرٍ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِيَ مِنْ هَذَا الطَّيْرِ»، فَجَاءَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ص): «اللَّهُمَّ وَالِ».
از سفينه خادم رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده است كه براي رسول خدا مرغي آوردند، آن حضرت فرمود: «پروردگارا ! محبوبترين مخلوق در نزد خودت را بياور تا با من از اين مرغ بخورد»؛ پس علي عليه السلام آمد و رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: « خدايا على عليه السّلام را دوست بدار».
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج7، ص82، ح6437، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
بررسي سند روايت:
عبيد العجلي:
عبيد العجل. الحافظ الإمام المجود أبو علي الحسين بن محمد بن حاتم البغدادي تلميذ يحيى بن معين.
قال الخطيب: كان ثقة متقنا حافظا.
وقال أحمد بن المنادي: كان من المتقدمين في حفظ المسند خاصة.
عبيد العجل، حافظ، پيشوا، كسي كه خيلي خوب حفظ ميكرد و شاگرد يحيي بن معين بود. خطيب گفته: او ثقه، استوار و حافظ بود. احمد بن منادي گفته: او از پيشروان در حفظ روايات مسند بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج14، ص90، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ:
از روات صحيح مسلم:
ذهبى در شرح حال او مىنويسد:
إبراهيم بن سعيد الجوهري الحافظ أبو اسحاق البغدادي أحد الاعلام سمع ابن عيينة وابا معاوية وعنه الستة سوى البخارى وابو حاتم وابن صاعد وخلق.
قال الخطيب كان ثقة ثبتا مكثرا صنف المسند. وقال أبو العباس البراثي قال أحمد بن حنبل: هو كثير الكتاب اكتبوا عنه. وقال النسائي ثقة.
ابراهيم بن سعيد الجوهري، حافظ ابوإسحاق بغدادي، يكي از مشاهير بود. تمام نويسندگان صحاح سته ـ غير از بخارى ـ از او روايت نقل كردهاند. خطيب گفته: او ثقه و مورد اعتماد بود، زياد روايت نقل ميكرد و كتاب مسند داشته نوشته است. ابوالعباس براثي از احمد بن حنبل نقل كرده كه گفت: او كتاب زيادي داشت، از او روايت نقل كنيد، نسائي گفته: او ثقه بود.
خود ذهبى بعد از روايتى كه در مذمت او وارد شده مىگويد:
قلت: لا عبرة بهذا وإبراهيم حجة بلا ريب.
من ميگويم: اين اشكال ارزش توجه ندارد، ابراهيم بدون ترديد حجت (كسي كه سيصد هزار روايت با سند، متن و تاريخ روايت حفظ بوده ـ بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج1، ص154 ـ 155، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
ابن حجر عسقلانى در باره او مىگويد:
إبراهيم بن سعيد الجوهري أبو إسحاق الطبري نزيل بغداد ثقة حافظ تكلم فيه بلا حجة من العاشرة مات في حدود الخمسين م 4
ابراهيم بن سعيد، ساكن بغداد، مورد اعتماد و حافظ بود. در باره او بدون مدرك و دليل سخن گفته شده (ايراد گرفتهاند).
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1، ص89، رقم:179، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ
از روات بخارى و مسلم:
الحسين بن محمد بن بهرام التميمي أبو أحمد أو أبو علي المروذي بتشديد الراء وبذال معجمة نزيل بغداد ثقة من التاسعة مات سنة ثلاث عشرة أو بعدها بسنة أو سنتين ع
حسين بن محمد بن بهرام، ساكن بغداد و مورد اعتماد بود.
تقريب التهذيب ج1، ص168، رقم:1345
سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ:
از روات بخارى و مسلم:
از آن جائى كه سليمان قرم روايات زيادى را در فضائل اهل البيت عليهم السلام نقل كرده، علماى اهل سنت او را تضعيف كردهاند، غافل از اين كه او از روات بخارى و مسلم است و اين دو كتاب كه از ديدگاه آنها صحيحترين كتاب! بعد از قرآن كريم است از او روايت دارند؛ به همين خاطر تلاش دوباره كردهاند كه او را توثيق نمايند؛ مثلا شمس الدين ذهبى با اين كه در كتابهاى ديگر او را تضعيف كرده است. اما نام او را در كتاب «ذكر من تلكم فيه وهو موثق» آورده است.
سليمان بن قرم أبو داود الضبي وهو ابن معاذ نسب إلى جده م د ت س وثقه أحمد وغيره...
سليمان بن قرم، احمد بن حنبل و ديگران او را توثيق كردهاند.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق، ج1، ص93، رقم: 146، تحقيق: محمد شكور أمرير المياديني، ناشر: مكتبة المنار - الزرقاء، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
مزى در تهذيب الكمال تصريح مىنويسد:
استشهد به البخاري، وروى له الباقون سوى ابن ماجة.
بخاري ـ به عنوان شاهد ـ و ديگر صاحبان صحاح سته، غير از ابن ماجه از او روايت كردهاند.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج12، ص53 ـ54، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
به هر حال همين كه او در بخارى و مسلم روايت دارد، كفايت مىكند و وثاقت او ثابت مىشود.
فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ
فطر بن خليفه نيز به خاطر اين كه شيعه بوده، تضعيف شده است؛ اما چون از روات بخارى است، علماى متأخر علم رجال از تضعيف او پشيمان شده و تلاش كردهاند كه او را توثيق كنند، ذهبى در كتاب «ذكر من تلكم فيه وهو موثق» در باره او مىنويسد:
فطر بن خليفة م. صدوق وثق وقال الجوزجاني زائغ غير ثقة وقال الدارقطني زائغ لا يحتج به وغمزه ابن المديني له في البخاري حديث.
فطر بن خليفه، از روات مسلم، راستگو بود و توثيق شده است. جوزجاني گفته رواياتش منحرف و غير قابل اعتماد بوده، دارقطني گفته منحرف بود و به روايات او احتجاج نميشود، ابن مديني نيز به او اشكال گرفته؛ اما در بخاري يك روايت دارد.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق، ج1، ص151، رقم:277، تحقيق: محمد شكور أمرير المياديني، ناشر: مكتبة المنار - الزرقاء ، الطبعة: الأولى، 1406هـ
و در كتاب الكاشف مىنويسد:
فطر بن خليفة المخزومي مولاهم الحناط عن أبي الطفيل وعطاء الشيبي ومولاه عمرو بن حريث الصحابي وعن مجاهد والشعبي وعنه القطان ويحيى بن آدم وخلق شيعي جلد وثقه أحمد وابن معين.
فطر بن خليفه، احمد بن حنبل و يحيي بن معين او را توثيق كردهاند.
الكاشف ج2، ص125، رقم:4494
عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ
از روات بخارى و مسلم.
عبد الرحمن بن أبي نعم. الإمام الحجة القدوة الرباني أبو الحكم البجلي الكوفي.
سير أعلام النبلاء ج5، ص62
عبد الرحمن بن أبي نعم، پيشوا، حجت و رهبر رباني بود.
بنابراين تمام روات اين روايت موثق بودند؛ پس در صحت روايت هيچ ترديدى نيست.
روايت دوم: سدي كبير از أنس بن مالك
ابويعلى حنبلى در مسند خود و نسائى در خصائص اميرمؤمنان عليه السلام نقل كردهاند:
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ سَلْعٍ ثِقَةٌ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ (ص) كَانَ عِنْدَهُ طَائِرٌ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ»، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَذِنَ لَهُ.
از أنس بن مالك نقل شده است كه در نزد رسول خدا صلى الله عليه وآله مرغي بود؛ پس فرمود: خدايا محبوبترين مخلوقت را بياور تا با من از اين مرغ بخورد؛ پس ابوبكر آمد، رسول خدا او را بازگرداند، عمر نيز آمد و باز رسول خدا او را رد كرد؛ سپس علي عليه السلام آمد و رسول خدا صلى الله عليه وآله به او اجازه داد.
أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج7، ص105، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م؛
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج1، ص29، ح10، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ.
همين روايت را با همين سند إبن أثير و إبن عساكر از ابويعلى نقل كردهاند؛ اما در نقل اين دو نفر از عثمان و ابوبكر نام برده شده كه رسول خدا صلى الله عليه وآله اجازه ورود به آنها را نداده است:
أَنبأَنا المنصور بن أَبي الحسن الفقيه بإِسناده إِلى أَبي يعلى: حدثنا الحسن بن حماد، حدثنا مسهر بن عبد الملك، ثقة، حدثنا عيسى بن عمر، عن السدي، عن أَنس بن مالك: أَن النبي كان عنده طائر، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إِليك يأكل معي من هذا الطائر. فجاءَ أَبو بكر فرده ثم جاءَ عثمان فرده، فجاءَ على فأَذن له.
ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاى630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج4، ص120، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج42، ص254، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
از آن جائى كه اجازه ورود ندادن به خلفاى سه گانه، نقيصه بزرگى براى آنها محسوب مىشود و دست كم برترى اميرمؤمنان عليه السلام را بر اين سه خليفه به صورت قطعى و مشخص ثابت مىكند، برخى از علماى اهل سنت كه خيال مىكردهاند مىتوانند اين نقيصه بزرگ را كه در كتب اهل سنت آمده است از خلفاى سهگانه دور كنند، به جاى نام هر يك از آنها از كلمه «رجل» استفادهكردهاند؛ در حالى كه سند همان سندى است كه ابويعلى آورده است.
عبد الله بن عدى جرجانى در الكامل فى الضعفاء، مطهر بن طاهر مقدسى در ذخيرة الحفاظ و ابن جوزى حنبلى در العلل المتناهيه اين اشتباه بزرگ را مرتكب شدهاند:
... عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال اللهم آتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطائر فجاء رجل فرده ثم جاء رجل فرده ثم جاء علي بن أبي طالب فأذن له فأكل معه قال الشيخ وهذا من هذا الطريق ما أعلم رواه غير مسهر ولمسهر غير ما ذكرت وليس بالكثير
الجرجاني، عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد أبو أحمد (متوفاى365هـ)، الكامل في ضعفاء الرجال، ج6، ص457، تحقيق: يحيى مختار غزاوي، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1409هـ – 1988م
... حديث: إن النبي ( كان عنده طائر فقال: «اللهم ائنني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطائر»؛ فجاء رجل، فرده، ثم جاء رجل، فرده، ثم جاء علي بن أبي طالب، فإذن له، فاكل معه.
المقدسي، مطهر بن طاهر (متوفاى507 هـ)، ذخيرة الحفاظ، ج2، ص818، ح 1597، تحقيق: د.عبد الرحمن الفريوائي، ناشر: دار السلف - الرياض، الطبعة: الأولى، 1416 هـ -1996م.
... عن اسماعيل بن عبدالرحمن السدي عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطير فجاء رجل فرده ثم جاء علي بن أبي طالب فأذن له فأكل معه
ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، ج1، ص229، تحقيق: خليل الميس، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
غافل از اين كه ممكن است ديگر علماى سنى با نقل درست روايت، ميزان امانتدارى اين افراد را براى همگان روشن نمايند.
بررسي سند روايت:
الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ:
الحسن بن حماد الضبي الكوفي عن المطلب بن زياد والمحاربي وعنه أبو يعلى والسراج والنسائي بواسطة ثقة توفي 238 س.
حسين بن حماد، ثقه بود.
الكاشف ج1، ص323، رقم: 1025
مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلَكِ:
خود ابويعلى او را در اصل روايت توثيق كرده است؛ پس نيازى به بررسى بيشتر نيست.
عِيسَى بْنُ عُمَرَ:
عيسى بن عمر الأسدي الكوفي المقرئ صاحب الحروف ويعرف بالهمداني لا عيسى بن عمر البصري الثقفي صاحب النحو عن عطاء وعمرو بن مرة والمسيب بن عبد خير وعنه الفريابي وعبيد الله وخلاد بن يحيى وخلق قال أحمد ليس به بأس مات 156 ت س
عيسي بن عمر... احمد بن حنبل گفته: اشكالي در او نيست.
الكاشف ج2، ص111، رقم:4390
إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ:
از راويان مسلم و ساير صحاح سته:
إسماعيل بن عبد الرحمن الأعور السدي الكوفي مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بني عبد مناف قرشي سمع أنسا ومرة الهمداني سمع منه شعبة والثوري وزائدة قال لنا مسدد حدثنا يحيى قال سمعت بن أبي خالد يقول السدي أعلم بالقرآن من الشعبي قال علي وسمعت يحيى يقول ما رأيت أحدا يذكر السدي الا بخير وما تركه أحد.
اسماعيل بن عبد الرحمن... يحيي گفته كه از إبن أبي خالد شنيدم كه ميگفت: سدي در قرآن از شعبي داناتر بود. علي بن مديني گفته كه از يحيي بن معين شنيدم كه ميگفت: نديدم كسي را كه از سدي جز به نيكي ياد كند و نديدم كه كسي روايت او را ترك نمايد.
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، التاريخ الكبير، ج1، ص361، رقم: 1145، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.
مزى بعد از نقل ديدگاههاى علماى رجال در باره سدى، مىنويسد:
روى له الجماعة سوى البخاري.
تمام نويسندگان صحاح سته، غير از بخاري، از او روايت نقل كردهاند.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج3، ص138، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
بنابراين سند اين روايت نيز كاملا صحيح است.
روايت سوم: يحيى بن كثير از أنس بن مالك
ابوالقاسم طبرانى در المعجم الكبير مىنويسد:
(1780)- [1744] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَهْدَتْ أُمُّ أَيْمَنَ إِلَى النَّبِيِّ (ص) طَائِرًا بَيْنَ رَغِيفَيْنِ، فَجَاءَ النَّبِيُّ (ص) فَقَالَ: " هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ " فَجَاءَتْهُ بِالطَّائِرِ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ، يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ "، فَجَاءَ عَلِيٌّ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) مَشْغُولٌ، وَإِنَّمَا دَخَلَ النَّبِيُّ (ص) آنِفًا، فَثَبَقَ النَّبِيُّ (ص) مِنَ الطَّائِرِ شَيْئًا، ثُمَّ رَفَعَ يَدِهِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ "، فَجَاءَ عَلِيٌّ، فَارْتَفَعَ الصَّوْتُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ص): " أَدْخِلْهُ مَنْ كَانَ "، فَدَخَلَ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ص): " وَالِي يَا رَبِّ " ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَأَكَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) حَتَّى فَرَغَا.
از أنس بن مالك نقل شده است كه گفت: ام أيمن مرغي را در ميان دو تكه نان به رسول خدا صلى الله عليه وآله هديه كرد؛ وقتي رسول خدا صلى الله عليه وآله آمد سؤال كرد: آيا چيزي در نزد شما هست؟ پس مرغ را آوردند؛ آن حضرت دستانش را بلند كرد و فرمود: خدايا محبوبترين خلائق در نزد خودت را بياور تا با من از اين مرغ بخورد؛ پس علي عليه السلام آمد، من گفتم: رسول خدا صلى الله عليه وآله مشغول است، مدتي بعد دو باره رسول خدا وارد شد و كمي از مرغ را خود و دوباره دعا كرد: خدايا محبوبترين خلائق نزد خودت را بياور تا با من از اين مرغ بخورد؛ پس علي عليه السلام آمد، بين من و او سر و صدا شد؛ پس رسول خدا گفت: هر كس كه هست بگذار وارد شود، پس داخل شد، رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: پروردگارا او را دوست بدار. اين سخن را سه بار تكرار كرد؛ پس علي با پيامبر از آن مرغ خورد تا هر دو دست كشيدند.
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الأوسط، ج2، ص207، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.
بررسى سند روايت:
أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد
الوشاء. الشيخ الثقة العالم أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدالعزيز بن الجعد الوشاء البغدادي... وقد قال الدارقطني لا بأس به.
الوشاء، شيخ، مورد اعتماد، دانشمند و... دارقطني گفته: اشكالي در او نيست.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج14، ص148، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ:
از راويان صحيح مسلم است:
سلمة بن شبيب أبو عبد الرحمن النيسابوري الحافظ بمكة عن أبي أسامة ويزيد وعبد الرزاق وعنه مسلم والأربعة والروياني حجة مات 247 م 4
سلمة بن شبيب، مسلم و چهار نفر ديگر نويسندگان صحاح از او روايت نقل كردهاند، او حجت بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1، ص453، رقم: 2034، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ الصنعاني:
از روات بخارى و مسلم است:
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام عن بن جريج ومعمر وثور وعنه أحمد وإسحاق والرمادي والدبري صنف التصانيف مات عن خمس وثمانين سنة في 211 ع.
عبد الرزاق صنعاني، يكي از مشاهير بود.
الكاشف ج1، ص651، رقم: 3362
عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي:
از روات بخارى و مسلم:
عبد الرحمن بن عمرو شيخ الإسلام أبو عمرو الأوزاعي الحافظ الفقيه الزاهد عن عطاء ومكحول ومحمد بن إبراهيم التيمي ورأى محمد بن سيرين وعنه قتادة ويحيى بن أبي كثير شيخاه وأبو عاصم والفريابي وكان رأسا في العلم والعبادة مات في الحمام في صفر 157 ع
عبد الرحمن بن عمرو، شيخ الإسلام، حافظ، فقيه و زاهد بود... او در علم و عبادت سرآمد همگان بود.
الكاشف ج1، ص638، رقم: 3278
يحيى بن صالح بن المتوكل:
از روات بخارى و مسلم است:
يحيى بن أبي كثير الإمام أبو نصر اليمامي الطائي مولاهم أحد الأعلام عن جابر وأنس مرسلا وأبي سلمة وعنه هشام الدستوائي وهمام قال أيوب ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير قلت كان من العباد العلماء الأثبات مات 129 ع
يحيي بن أبي كثير، يكي از مشاهير بود. او از جابر و أنس بن مالك به صورت مرسل روايت نقل كرده است.
ايوب گفته: در روي زمين كسي همانند يحيي بن كثير باقي نمانده است. من ميگويم: او يكي دانشمندان عابد و استوار بود.
الكاشف ج2، ص373، رقم: 6235.
البته اين ادعاى ذهبى كه روايت از او أنس بن مالك مرسل است، درست نيست؛ چرا كه به تصريح بزرگان علم حديث و رجال اهل سنت، او أنس بن مالك را ديده است؛ چنانچه مسلم نيشابورى در كتاب الكنى والأسماء مىنويسد:
أبو نصر يحيى بن أبي كثير رأى أنسا سمع أبا سلمة وعبد الله بن أبي قتادة روى عنه أيوب وهشام والأوزاعي.
ابونصر يحيي بن أبي كثير، أنس را ديده است.
النيسابوري القشيري، ابوالحسين مسلم بن الحجاج (متوفاى261هـ)، الكنى والأسماء، ج2، ص836، رقم: 3382، تحقيق: عبد الرحيم محمد أحمد القشقري، ناشر: الجامعة الإسلامية ـ المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، 1404هـ.
و مزى در تهذيب الكمال در باب اساتيد او مىنويسد:
وأنس بن مالك (س) وقد رآه.
از أنس بن مالك روايت نقل كرده و او را ديده است.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج31، ص505، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
حاكم نيشابورى بعد از روايت «أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيت قال أفطر عندكم الصائمون» مىنويسد:
قال أبو عبد الله: قد ثبت عندنا من غير وجه رواية يحيى بن أبي كثير عن أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه هذا الحديث وله علة.
براي ما به چندين دليل ثابت شده است كه يحيي بن أبي كثير از أنس بن مالك روايت كرده است؛ البته او اين روايت (أن النبي (ص) كان اذا افطر...» را از أنس نشنيده است و آن هم دليل خاص دارد.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، معرفة علوم الحديث، ج1، ص117، تحقيق: السيد معظم حسين، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الثانية، 1397هـ - 1977م.
و دارقطنى نيز بعد از همان روايت مىگويد:
ولا شك أن يحيى بن أبي كثير رأى أنسا ولكنه لم يسمع منه هذا الحديث والدليل على ذلك ما رواه ابن المبارك عن هشام عن يحيى قال: حدثت عن أنس.
ترديدي نيست كه يحيي بن أبي كثير أنس را ديده؛ اما اين روايت را از أنس نشنيده است، دليل آن نيز روايتي است كه ابن مالك از هشام از يحيي نقل كرده است كه گفته: براي من از أنس نقل شده كه...
الدارقطني البغدادي، ابوالحسن علي بن عمر (متوفاى 385هـ)، العلل الواردة في الأحاديث النبوية، ج1، ص45، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله السلفي، ناشر: دار طيبة - الرياض، الطبعة: الأولى، 1405 – 1985م.
روايت صحيح السندى در منابع اهل سنت وارد شده است كه او أنس بن مالك را ديده است، إبن أبى شيبه در كتاب المصنف خود مىنويسد:
حدثنا عِيسَى بن يُونُسَ عن الأَوْزَاعِيِّ عن يحيى بن أبي كَثِيرٍ قال رَأَيْتُ أَنَسَ بن مَالِكٍ في الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قد نَصَبَ عَصًا يُصَلِّي إلَيْهَا.
از يحيي بن أبي كثير نقل شده است كه أنس را در مسجد الحرام ديدم كه عصاي نصب كرده بود (جلوي خود گذاشته بود) و به طرف آن نماز ميخواند.
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج1، ص248، ح2853، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
عيسى بن يونس كه اين قضيه را از اوزاعى نقل كرده، موثق است؛ چنانچه ذهبى در باره او مىگويد:
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق أحد الأعلام في الحفظ والعبادة عن أبيه وهشام بن عروة والأعمش وعنه حماد بن سلمة مع تقدمه وابن المديني وإسحاق وابن عرفة وأمم كان يحج سنة ويغزو سنة مات 187 ع.
عيسي بن يونس، يكي از مشاهير در حفظ و عبادت بود.
الكاشف،ج2، ص114، رقم: 4409
نتيجه: سند روايت كاملا صحيح و تمام راويان آن موثق هستند و اشكالى كه ذهبى داشت نيز جواب داده شد.
روايت چهارم: عثمان الطويل از أنس بن مالك
محمد بن إسماعيل بخارى در التاريخ الكبير خود مىنويسد:
قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ثنا زُهَيْرٌ، قَالَ: ثنا عُثْمَانُ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ (ص) طَائِرٌ كَانَ يُعْجِبُهُ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ هَذَا الطَّيْرَ "، فَاسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ فَسَمِعَ كَلامَهُ، فَقَالَ: " ادْخُلْ ".
ولا يُعْرَفُ لِعُثْمَانَ سَمَاعٌ مِنْ أَنَسٍ وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ: هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَنَسٍ، شَهِدَ النَّبِيّ (ص) بِهَذَا، مُرْسَلٌ.
از أنس بن مالك نقل شده است كه: مرغي را به رسول خدا صلى الله عليه وآله هديه دادند كه خوشش آمد؛ پس فرمود: خدايا محبوبترين مخلوق نزد خودت را بياور تا با من از اين غذا بخورد. پس علي اجازه گرفت و رسول خدا صدايش را شنيد وفرمود: وارد شو.
مشهور نيست كه عثمان از أنس روايت شنيده باشد. إسحاق بن يوسف از عبد الملك كه همان إبن أبي سليمان باشد، از أنس نقل كرده است كه رسول خدا به اين قضيه (أحب الخلق بودن علي عليه السلام) شهادت داده است، اين روايت مرسل است.
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، التاريخ الكبير، ج6، ص258، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.
على بن عمر الحربى اين روايت را به صورت كاملتر نقل كرده است:
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ الْمِصْرِيُّ، قَثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّخَّاسُ، قَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَرْتَنِيسِيُّ، قَثَنَا زُهَيْرٌ، قَثَنَا عُثْمَانُ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ (ص) طَائِرٌ كَانَ يُعْجِبُهُ أَكْلُهُ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي " فَجَاءَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: اسْتَأذِنْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقُلْتُ: مَا عَلَيْهِ إِذْنٌ، وَكُنْتُ أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: اسْتَأْذِنْ لِي عَلَيْهِ، فَسَمِعَ النَّبِيُّ (ص) كَلامَهُ، فَقَالَ: " ادْخُلْ يَا عَلِيُّ ". ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ وَالِ، اللَّهُمَّ وَالِ ".
از أنس بن مالك نقل شده است كه: مرغي را به رسول خدا صلى الله عليه وآله هديه دادند كه خوشش آمد؛ پس فرمود: خدايا محبوبترين مخلوق نزد خودت را بياور تا با من از اين غذا بخورد. پس على (عليه السلام) آمد و فرمود: از رسول خدا اجازه ورود بگير؛ گفتم: فعلا نمىشود اجازه داد. من دوست داشتم كه اين شخص مردى از انصار باشد؛ پس على رفت و دوباره بازگشت و فرمود: از رسول خدا اجازه ورود بگيرد؛ پس رسول خدا سخنش را شنيد و فرمود: اى على وارد شو ! سپس فرمود: خدايا او را دوست بدار، خدايا او را دوست بدار.
الحربي، علي بن عمر (متوفاى386هـ)، الثالث من الفوائد المنتقاة للحربي، ص4، ح15، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات ـ مصر، الطبعة: الأولى، 2004م
بررسي سند روايت:
محمد بن يوسف الفريابي:
الفريابي ع. محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الفريابي الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو عبدالله الضبي.
قال أحمد كان رجلا صالحا صحب سفيان كتبت عنه بمكة. وقال العجلي الفريابي ثقة. وقال البخاري فيما حكاه عنه الدولابي حدثنا محمد بن يوسف وكان من أفضل أهل زمانه عن سفيان بحديث ذكر. وقال النسائي ثقة. وقال أبو زرعة الفريابي أحب إلي من يحيى بن يمان. وقال أبو حاتم ثقة صدوق. وسئل الدراقطني عنهم فوثقه وقدمه لفضله ونسكه على قبيصة. وقال ابن زنجوية ما رأيت أورع من الفريابي.
فريابي، امام، حافظ و شيخ الإسلام بود. احمد بن حنبل گفته: او مرد صالحي بود، از همراهان سفيان ثوري بود و من در مكه از او روايت نوشتهام. عجلي گفته: فريابي ثقه بود. طبق نقل دولابي از ابويوسف از بخاري: او برترين فرد در زمان خود نسبت به روايت سفيان ثوري بود. نسائي گفته: ثقه بود. ابوزرعه گفته: او پيش از من يحيي بن يمان محبوبتر بود. ابوحاتم گفته: ثقه و راستگو بود. از دارقطني در باره او سؤال شد؛ پس او را توثيق كرد و او را به خاطر فضل و پرهيزكاري از قبيصة بهتر دانيست؛ ابن زنجويه نيز گفته است با تقواتر از فريابي نديدم.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج10، ص114، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
أحمد بن يزيد بن إبراهيم بن الورتنيس:
از روات بخاري:
23 أحمد بن يزيد بن إبراهيم الورتنيس خ عن فليح ضعفه أبو حاتم وقواه غيره.
احمد بن يزيد، ابوحاتم او را تضعيف كرده؛ ولي ديگران تقويت كردهاند.
ذكر من تكلم فيه وهو موثق ج1، ص40
مزى در تهذيب الكمال مىنويسد:
روى له البخاري.
بخاري از او روايت نقل كرده است.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج1، ص521، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
زهير بن معاوية:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
زهير بن معاوية بن حديج الحافظ أبو خيثمة الجعفي الكوفي شيخ الجزيرة عن زياد بن علاقة ومنصور وعنه القطان وعلي بن الجعد ويحيى بن يحيى ثقة حجة توفي 173 ع
زهير بن معاويه، حافظ ابوخيثمه جعفي، ثقه و حجت بود.
الكاشف ج1، ص408، رقم:1668
مزى در آخر شرح حال او مىنويسد:
روى له الجماعة.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج9، ص425، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
عثمان الطويل:
ابوحاتم رازى در كتاب الجرح و التعديل در باره او گفته:
عثمان الطويل روى عن أبى العالية روى عنه ليث بن أبى سليم وشعبة وعنبسة بن سعيد قاضى الري وزهير بن معاوية سمعت أبى يقول ذلك وسألته عنه فقال هو شيخ.
عثمان الطول، از پدرم در باره او سؤال كردم؛ پس گفت: او شيخ است.
ابن أبي حاتم الرازي التميمي، ابومحمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس (متوفاى 327هـ)، الجرح والتعديل، ج6، ص173، رقم: 950، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1271هـ ـ 1952م.
«شيخ» در نزد إبن أبى حاتم از كلمات توثيق است؛ چنانچه ذهبى در ميزان الإعتدال مىگويد:
قول أبي حاتم شيخ قال وليس هذا بتضعيف. قلت بل عده ابن أبي حاتم في مقدمة كتابه من ألفاظ التوثيق وكذا الخطيب البغدادي في الكفاية.
اين گفته اين أبي حاتم كه او «شيخ» است، تضعيف نيست. من ميگويم: بلكه ابن أبي حاتم آن را در مقدمه كتاب از الفاظ توثيق شمرده است؛ همچنين خطيب بغدادي در كتاب الكفاية.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج8، ص143، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
إبن حبان نيز نام او را در زمره راويان ثقه آورده است.
عثمان الطويل من أهل الجزيرة عداده في أهل البصرة يروي عن أنس بن مالك ربما أخطأ روى عنه شعبة بن الحجاج وزهير بن معاوية.
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج5، ص157، رقم: 4352، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.
بخارى بعد از نقل روايت گفته بود كه روايت عثمان الطويل از أنس بن مالك مرسل است؛ اما در جاى ديگر از همين كتابش تصريح مىكند كه او از أنس بن مالك روايت نقل كرده است:
عثمان الطويل عن أبي العالية وأنس رضي الله عنهما روى عنه شعبة وعنبسة وزهير حديثه في البصريين.
عثمان الطويل از أبي عاليه و أنس روايت نقل كرده است...
التاريخ الكبير ج6، ص258، رقم: 2338
بنابراين، سند اين روايت نيز كاملا صحيح و تمام روات آن موثق هستند.
روايت پنجم: عبد الله بن أنس بن مالك
ابن كثير دمشقى سلفى در البداية والنهاية و ابن حجر عسقلانى مىنويسند:
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: ثنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ عُبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) حَجَلٌ مَشْوِيٌّ بِخُبْزَةٍ وَظَبَابَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّعَامِ» فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَبِي، وَقَالَتْ حَفْصَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَبِي، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، قَالَ: فَسَمِعْتُ حَرَكَةً بِالْبَابِ فَخَرَجْتُ، فَإِذَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) عَلَى حَاجَةٍ. فَانْصَرَفَ، ثُمَّ سَمِعْتُ حَرَكَةً بِالْبَابِ فَخَرَجْتُ فَإِذَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَذَلِكَ، فَسَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) صَوْتَهُ، فَقَالَ: " انْظُرْ مَنْ هَذَا؟ " فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ وَالِي، اللَّهُمَّ وَالِي.
از أنس نقل شده است كه كبك بريان شده را همراه يك تكه نان و ظرف شيري خدمت رسول خدا صلى الله عليه وآله آوردند؛ پس رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: «خدايا محبوبترين مخلوق نزد خودت را بياور تا با من از اين غذا بخورد» پس عائشه گفت: خدايا اين شخص را پدر من قرار بده، و حفصه گفت: خدايا آن را پدر من قرار بده. أنس گفت: من گفت: خدايا آن را سعد بن عبادة قرار بده. پس حركتي را از در شنيدم و خارج شدم؛ ديدم كه علي عليه السلام است؛ پس گفتم: رسول خدا كار دارد؛ پس بازگشت، سپس صداي حركت در را شنيدم، خارج شدم؛ ديدم علي عليه السلام است؛ پس پيش رسول خدا آمدم و قضيه را گفتم؛ پس گفت: خدا او را دوست بدار، خدايا او را دوست بدار.
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج7، ص351، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج16، ص108، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث، الطبعة: الأولى، السعودية - 1419هـ.
ذهبى بعد از نقل أسناد روايت طير مىگويد:
مَنْ أَجْوَدِهَا حَدِيثُ قَطَنِ بْنِ نُسَيْرٍ شَيْخِ مُسْلِمٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) حَجَلٌ مَشْوِيٌّ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي». وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
از بهترين سندهاي آن، حديث قطن بن نسير، استاد مسلم است...
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج3، ص633، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
بررسي سند روايت:
أبويعلي موصلي:
أبو يعلى. الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى ابن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي الموصلي محدث الموصل وصاحب المسند والمعجم...
ابويعلي، امام، حافظ و شيخ الإسلام بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج14، ص174، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
قَطَنِ بْنِ نُسَيْرٍ:
استاد مسلم نيشابورى و أبوداود سجستاني: ابن حجر در باره او مىگويد:
قطن بن نسير بنون ومهملة مصغر أبو عباد البصري الغبري بضم المعجمة وفتح الموحدة الخفيفة الذارع صدوق يخطىء من العاشرة م د ت
قطن بن نسير، راستگو بود، گاهي خطا ميكرد، مسلم، ابوداود و ترمذي از او روايت نقل كردهاند.
تقريب التهذيب ج1، ص456، رقم:5556
إبن حبان نيز نام او را در كتاب ثقات آورده است.
الثقات ج9، ص22، رقم:14968
تضعيفات ديگر علماى اهل سنت، از وثاقت او نمىكاهد؛ چرا كه او استاد مسلم نيشابورى و از روات صحيح مسلم است.
جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ:
از روات صحيح مسلم و ساير صحاح سته:
جعفر بن سليمان الضبعي م على عن ثابت وخلق شيعي صدوق ضعفه القطان ووثقه ابن معين وغيره وقال ابن سعد ثقة فيه ضعف.
جعفر بن سليمان، شيعي و راستگو بود. قطان او را تضعيف كرده، ابن معين و ديگران توثيق كردهاند. ابن سعد گفته: مورد اعتماد ولي مقداري ضعيف است.
ذكر من تكلم فيه وهو موثق، ج1، ص60، رقم:68
جعفر بن سليمان الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة أبو سليمان البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع من الثامنة مات سنة ثمان وسبعين بخ م 4
جفر بن سليمان بصري، راستگو و زاهد؛ ولي طرفدار شيعه بود. بخاري ـ به صورت تعليقه ـ و مسلم و ساير صحاح سته از او روايت نقل كردهاند.
تقريب التهذيب ج1، ص140، رقم:942
تضعيفاتى كه براى او نقل شده، همگى به خاطر رواياتى است كه در فضائل اهل البيت عليهم السلام نقل كرده است؛ اما مهم اين است كه از روات صحيح مسلم است و صداقت او ثابت شده است.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى:
از روات بخارى، ترمذى و إبن ماجة:
عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك أبو المثنى عن عمومته والحسن وعنه ابنه محمد ومسدد وعبد الواحد بن غياث قال أبو حاتم صالح وقال أبو داود لا أخرج حديثه خ ت ق.
عبد الله بن مثني... ابوحاتم گفته: صالح بود. ابوداود گفته: من روايت او را نقل نميكنم. بخاري، ترمذي و ابن ماجه از او روايت نقل كرده است.
الكاشف ج1، ص592، رقم: 2942
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:
أبو عمير بن أنس بن مالك الأنصاري قيل اسمه عبد الله ثقة من الرابعه قيل كان أكبر ولد أنس بن مالك د س ق.
أبوعمير بن أنس، گفتهاند كه اسم او عبد الله بود، او ثقه است، ابوداود، نسائي و ابن ماجه از او روايت نقل كردهاند.
تقريب التهذيب ج1، ص661، رقم: 8281.
ابن حبان نيز نام او را در زمره راويان ثقه آورده است.
الثقات ج5، ص11، رقم: 3586
در نتيجه سند اين روايت نيز مشكلى ندارد.
روايت ششم: علي بن عبد الله بن عباس از پدرش:
شمس الدين ذهبى در كتاب ميزان الإعتدال مىنويسد:
حسين بن محمد المؤدب حدثنا سليمان بن قرم عن محمد بن شعيب عن داود بن علي عن أبيه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بطير فقال اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي فجاء علي فأكل معه وابن شعيب لا يعرف.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج3، ص232، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
بررسي سند روايت:
الحسين بن محمد المؤدب:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
مزى در تهذيب الكمال مىنويسد:
قال محمد بن سعد: كان ثقة. وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"الثقات". وَقَال معاوية بن صالح الدمشقي : قال لي أحمد بن حنبل: اكتبوا عنه، وجاء معي إليه، وسأله أن يحدثني. روى له الجماعة.
محمد بن سعد گفته: ثقه بود، نسائي گفته: اشكالي در او نيست، ابن حبان نام او را در كتاب ثقات آورده. معاويه بن صالح دمشقي گفته: احمد بن حنبل به من گفت: او از روايت نقل كنيد، او با من پيش حسين بن محمد آمد و از او درخواست كرد كه براي من روايت نقل كند.
تمام صحاح سته از او روايت نقل كردهاند.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج6، ص472، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
سليمان بن قرم:
از روات بخارى، مسلم وساير صحاح سته:
سليمان بن قرم أبو داود الضبي وهو ابن معاذ نسب إلى جده م د ت س وثقه أحمد وغيره...
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق، ج1، ص93، رقم: 146، تحقيق: محمد شكور أمرير المياديني، ناشر: مكتبة المنار - الزرقاء، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
پيش از اين به صورت مفصل در باره سليمان بن قرم بحث كردهايم.
محمد بن شعيب بن شابور:
ذهبى بعد از نقل روايت به خاطر عناد و لجاجت با اهل بيت عليهم السلام تلاش كرده است كه ثابت كند محمد بن شعيب در سند روايت مجهول است؛ پس روايت معتبر نيست؛ در حالى كه محمد بن شعيب در سند اين رواى همان محمد بن شعيب بن شابور است كه خود ذهبى در كتاب الكاشف او را توثيق كرده است.
محمد بن شعيب بن شابور الدمشقي مولى الوليد بن عبد الملك قرأ على يحيى الذماري وسمع عمر مولى غفرة وخلقا وعنه بن المبارك ووثقه ودحيم ومحمود بن خالد قال أبو حاتم هو أثبت من بقية وابن حمير وقال دحيم ثقة مات سنة مائتين وقيل 199
محمد بن شعيب بن شابور دمشقي، ابن مبارك از او روايت نقل و او را توثيق كرده است. ابوحاتم گفته: از ديگران موثقتر بود. دحيم گفته: ثقه بود. در سال 200 يا 199 از دنيا رفت.
الكاشف ج2، ص179، رقم: 4905
ابن حجر عسقلانى در تهذيب الكمال تصريح مىكند كه اين شخص كه ذهبى او را مجهول معرفى كرده، همان محمد بن شعيب بن شابور است:
محمد بن شعيب بن شابور الأموي مولاهم أبو عبد الله الدمشقي أحد الكبار كان يسكن بيروت... قال صالح بن أحمد عن أبيه ما رأى به بأسا وما علمت إلا خيرا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه نحوه وزاد كان رجلا عاقلا وقال هشام بن مرثد سمعت بن معين يقول كان مرجئا وليس به في الحديث بأس...
وقال الذهبي في الميزان ما علمت به بأسا وذكر محمد بن شعيب يروي عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده حديث الطير وروى عنه سليمان بن قرم وافراده عن بن شابور وقال لا يعرف ويختلج عندي أنه بن شابور.
محد بن شعيب بن شابور، صالح بن أحمد از پدرش نقل كرده است كه من در او اشكالي نميبينم و جز نيكي از او نديدهآم. عبد الله بن احمد از پدرش همانند آن را نقل كرده و افزوده كه او مرد عاقلي بود. هشام بن مرثد گفته از يحيي بن معين شديم كه ميگفت: او طرفدار مرجئه بود؛ اما در روايتش اشكالي نيست.
ذهبي در ميزان الإعتدال گفته: من اشكالي در او نميدانم. همچنين گفته: محمد ب شعيب كه از داود بن علي بن عبد الله بن عباس از پدرش از جدش حديث طير را نقل كرده و همچنين سليمان بن قرم و افراد او ابن شابور نقل كردهاند. ذهبي گفته: شناخته شده نيست. چنين به نظرم ميرسد كه او همان ابن شابور است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تهذيب التهذيب، ج9، ص197 ـ 198، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 - 1984 م.
داود بن علي:
داود بن علي بن عبد الله بن عباس أمير الكوفة عن أبيه وعنه الأوزاعي والثوري وثق فصيح مفوه بليغ عاش 52 توفي 133 ت
داود بن علي... توثيق شده است...
الكاشف ج1، ص381، رقم: 1454
1802 داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي أبو سليمان أمير مكة وغيرها مقبول من السادسة مات سنة ثلاث وثلاثين وهو بن اثنتين وخمسين بخ ت
داود بن علي، امير مكه بود، مقبول است.
تقريب التهذيب ج1، ص199
علي بن عبد الله بن عباس:
4761 علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي أبو محمد ثقة عابد من الثالثة مات سنة ثماني عشرة على الصحيح بخ م 4
علي بن عبد الله، مورد اعتماد و عابد بود.
تقريب التهذيب ج1، ص403
بنابراين سند اين روايت نيز كاملا صحيح است و اشكال ذهبى تنها از تعصب و حرص و ولع بيش از اندازهاش در انكار فضائل اهل بيت عليهم السلام سرچشمه مىگيرد.
روايت هفتم: يحيي بن سعيد از أنس بن مالك
حاكم نيشابورى در المستدر على الصحيحين مىنويسد:
7186 حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الصَّفَّارُ، وَحُمَيْدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ الزَّيَّاتُ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي طَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُدِّمَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَرْخٌ مَشْوِيٌّ، فَقَالَ: " اللَّهُمُ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ "، قَالَ: فَقُلْتُ: اللَّهُمُ اجْعَلْهُ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، فَجَاءَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَاجَةٍ، ثُمَّ جَاءَ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَاجَةٍ، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " افْتَحْ "، فَدَخَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَا حَبَسَكَ عَلَيَّ "، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ آخِرَ ثَلاثِ كَرَّاتٍ يَرُدَّنِي أَنَسٌ يَزْعُمُ إِنَّكَ عَلَى حَاجَةٍ، فَقَالَ: " مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ " فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْتُ دُعَاءَكَ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ رَجُلا مِنْ قَوْمِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ يُحِبُّ قَوْمَهُ ".
حاكم نيشابورى پس از نقل روايت مىگويد:
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ زِيَادَةً عَلَى ثَلاثِينَ نَفْسًا، ثُمَّ صَحَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْ عَلِيٍّ، وَأَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَسَفِينَةَ.
المستدرك على الصحيحين ج3، ص141
بررسي سند روايت:
شمس الدين ذهبى، در شرح حال محمد بن أحمد بن عياض، تمام راويان اين روايت را «ثقه» دانسته است:
7036 محمد بن أحمد بن عياض روى عن أبيه أبي غسان أحمد بن عياض عن أبي طيبة المصري عن يحيى بن حسان فذكر حديث الطير
وقال الحاكم هذا على شرط البخاري ومسلم
قلت الكل ثقات إلا هذا فأنا أتّهِمُه به ثم ظهر لي أنه صدوق.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج6، ص53، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
همين تصريح ذهبى براى اثبات صحت روايت كفايت مىكند؛ از اين رو از بررسى تفصيلى روات خوددارى مىكنيم.
روايت هشتم: عبد الملك بن سليمان از أنس:
ابن كثير دمشقى در كتاب البداية والنهاية، روايات طير را با سندهاى ديگر نيز نقل كرده است؛ از جمله بعد از حديث حاكم نيشابورى مىنويسد:
وقد رواه ابن أبي حاتم عن عمار بن خالد الواسطي عن اسحاق الأزرق عن عبدالملك بن أبي سليمان عن انس.
اين روايت را إبن أبي حاتم، از عمار بن خالد، از إسحاق الأرزق از عبد الملك بن سليمان از أنس نقل كرده است.
و بعد در ادامه گفته:
وهذا اجود من اسناد الحاكم.
اين سند، از سند حاكم بهتر است.
البداية والنهاية ج7، ص352
بررسي سند روايت
إبن أبي حاتم رازي:
ذهبى در ميزان الإعتدال در باره او مىنويسد:
عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي الحافظ الثبت ابن الحافظ الثبت يروي عن أبي سعيد الأشج ويونس بن عبد الأعلى وطبقتهما وكان ممن جمع علو الرواية ومعرفة الفن وله الكتب النافعة ككتاب الجرح والتعديل والتفسير الكبير وكتاب العلل.
عبد الرحمن بن ابي حاتم، حافظ و ثابتقدم، فرزند حافظ ثابت قدم... از كساني است كه روايات را با اسناد بسيار كوتاه نقل كرده است؛ همچنين از اهل فن است؛ و كتابهاي نافعي دارد...
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج4، ص315
و در سير أعلام النبلاء بعد از شرح حال پدرش در باره خود او مىنويسد:
ابنه عبد الرحمن. العلامة الحافظ يكنى أبا محمد ولد سنة أربعين ومئتين أو إحدى وأربعين. قال أبو الحسن علي بن إبراهيم الرازي الخطيب في ترجمة عملها لابن أبي حاتم كان رحمه الله قد كساه الله نورا وبهاء يسر من نظر اليه....
قال أبو يعلى الخليلي اخذ أبو محمد علم أبيه وأبي زرعة وكان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال صنف في الفقه وفي اختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار قال وكان زاهدا يعد من الأبدال...
قلت له كتاب نفيس في الجرح والتعديل أربع مجلدات وكتاب الرد على الجهمية مجلد ضخم انتخبت منه وله تفسير كبير في عدة مجلدات عامته آثار بأسانيده من أحسن التفاسير.
... قال الإمام أبو الوليد الباجي عبد الرحمن بن أبي حاتم ثقة حافظ.
عبد الرحمن، فرزند ابي حاتم، علامه، حافظ... ابو الحسن علي بن ابراهيم رازي گفته است كه خداوند، او را در نور و جلوه قرار داده بود و هر كس به او نگاه ميكرد، شادمان ميشد...
ابو يعلي خليلي گفته است: او علم را از پدرش و ابي زرعه گرفت و دريايي از علم و معرف رجال بود، در فقه و اختلاف صحابه و تابعين وعلماي امصار نيز كتاب نوشته است و از اهل زهد بوده و جزو ابدال به شمار مي رفت...
كتاب نفيسي در باب جرح و تعديل در چهار جلد و همچنين كتابي در رد بر جهميه در يك جلد بزرگ دارد كه من آن را خلاصه كردهام، همچنين تفسيري در چند جلد دارد كه عموم آن با استفاده از روايات و با تفسيري بسيار نيكو است... امام ابو الوليد باجي گفته است كه ابن ابي حاتم ثقه و حافظ بود.
سير أعلام النبلاء ج13، ص263 ـ269
عمار بن خالد الواسطي:
عمار بن خالد الواسطي التمار عن بن عيينة وطبقته وعنه النسائي وابن ماجة وابن أبي حاتم وخلق قال أبو حاتم صدوق مات 26 س ق
ابو حاتم در مورد او گفته است كه راستگو است.
الكاشف ج2، ص50، رقم: 3987
إسحاق بن يوسف الأرزق:
إسحاق بن يوسف بن مرداس أبو محمد القرشي الواسطي الأزرق الحافظ الثقة حدث عن الأعمش وابن عون وفضيل بن غزوان ومسعر وعدة وعنه أحمد بن حنبل وابن معين... وكان من الأئمة العباد ولد سنة سبع عشرة ومائة... وكان اعلم الناس بشريك فإنه أكثر عنه... احتجوا كلهم به
إسحاق بن يوسف... حافظ و مورد اعتماد... از ائمه عابد بود... او داناترين مردم به روايات شريك بود، و از او روايت بسيار نقل كرده است... همه ائمه به روايات او احتجاج كردهاند.
تذكرة الحفاظ ج1، ص320، رقم: 299
عبد الملك بن أبي سليمان:
م 4 عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي الكوفي الحافظ الكبير حدث عن أنس بن مالك وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح وطائفة... وكان من الحفاظ الأثبات قال عبد الرحمن بن مهدي كان شعبة يتعجب من حفظ عبد الملك وقال أحمد بن حنبل ثقة وكذا وثقه النسائي وأما البخاري فلم يحتج به بل استشهد به توفي سنة خمس وأربعين.
او از حافظان پابرجا بود و عبد الرحمن بن مهدي گفته است كه شعبه از قدرت حفظ او تعجب مي كرد، احمد بن حنبل گفته است كه مورد اطمينان است و نسائي نيز او را ثقه ميداند، اما بخاري به روايات او احتجاج نكرده است، بلكه تنها روايات او را به عنوان شاهد آورده است.
تذكرة الحفاظ ج1، ص155، رقم: 151
نتيجه آن كه: سند اين روايت نيز كاملا صحيح است.
تا اين جا هشت سند از سندهاى حديث طير را به صورت مفصل و تك تك بررسى و ثابت كرديم كه سندهاى آنها هيچ اشكالى ندارند؛ هر چند حتى اگر يك سند از سندهاى آن صحيح باشد و ديگر سندها ضعيف، بازهم براى اثبات حجيت روايت كفايت مىكند.
البته روايت سندهاى صحيحى ديگرى نيز دارد كه ما به جهت اختصار به همين اندازه اكتفا مىكنيم. علاقه مندان براى اطلاع بيشتر مىتوانند به كتاب نفحات الأزهار نوشته علامه معاصر آيت الله ميلانى جلد 13 و 14 مراجعه فرمايند.
دلالت روايت بر ولايت اميرمؤمنان عليه السلام:
طبق اين روايت اميرمؤمنان عليه السلام محبوبترين مخلوق خداوند بعد از خاتم پيامبران است و بر تمام خلايق برترى دارد، وقتى اين مطلب ثابت شود، ولايت و امامت و خلافت بلافصل آن حضرت نيز خود به خود ثابت مىشود؛ چرا كه عقلاى عالم تقديم مفضول بر فاضل را قبيح و زشت مىدانند.
براى اثبات ولايت اميرمؤمنان عليه السلام از اين روايت، بايد سه مقدمه ثابت شود:
1. على بنأبى طالب عليه السلام محبوبترين مخلوق نزد خدا و رسول او است؛
2. هر كس محبوبترين مخلوق نزد خدا و رسول باشد، از تمام خلايق برتر است؛
3. هر كس از تمام خلايق برتر باشد، او بايد جانشين رسول خدا صلى الله عليه وآله شود.
نتيجه: اميرمؤمنان عليه السلام خليفه بلا فصل رسول خدا صلى الله عليه وآله است.
روايت طير مقدمه اول را به روشنى به اثبات مىرساند؛ چرا كه رسول خدا صلى الله عليه وآله دعا فرمود كه خداوند محبوبترين مخلوق نزد خود را بياورد تا با آن حضرت همسفره شود و تنها كسى كه اين افتخار نصيبش شد، اميرمؤمنان عليه السلام بود.
دليل براى مقدمه دوم اين است كه: معيار محبت و دوستى در نزد خداوند، تقوى و ديانت شخص است نه هواى نفس، پارتى بازى و...؛ چنانچه در قرآن كريم مىفرمايد:
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُم. الحجرات/13.
گرامىترين شما نزد خداوند با تقواترين شماست
بنابراين، وقتى ثابت شود كه اميرمؤمنان گرامىترين فرد نزد خداوند است، ثابت مىشود كه آن حضرت از هر جهت برترين فرد در ميان خلايق است.
مقدمه سوم نيز با قاعده «قبح تقديم مفضول بر افضل» ثابت مىشود؛ چرا كه تقديم مفضول با وجود فاضل يا افضل، يا از روى جهل و نشناختن افضل است، يا از روى هواى نفس، احتياج، ترس و... و تمام اين امور براى خداى متعال محال است؛ بنابراين، خداوند اميرمؤمنان عليه السلام را كه از ديدگاه او برترين مخلوق است، براى جانشينى رسول خدا صلى الله عليه وآله مقدم و تعيين شده است.
شيخ مفيد در دلالت اين روايت بر ولايت اميرمؤمنان عليه السلام مىنويسد:
ومنها: قوله صلى الله عليه وآله على الاتفاق: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي من هذا الطائر» فجاءه بأميرِ المؤمنينَ عليه السلام، فأكَلَ معه، وقد ثبت أن أحبَ الخلق إلى الله تعالى أفضلُهم عنده، إذ كانت محبتُه مُنْبِئَةً عن الثواب دون الهوى وميل الطِّباع، وإذا صح أنه أفضلُ خلقِ الله تعالى ثَبَتَ أنه كان الإمام، لفساد تقدم المفضول على الفاضل في النبوةِ وخلافتِها العامةِ في الأنام.
يكي از روايات اين سخن رسول خدا صلى الله عليه وآله است كه شيعه و سني بر آن اتفاق دارند كه فرمود: «خدايا محبوبترين خلقت را پيش من بياور تا من از اين مرغ ميل نمايد»؛ پس اميرمؤمنان عليه السلام آمد و به همراه آن حضرت از آن مرغ نوش جان كرد.
و به درستي ثابت شده كه محبوبترين مخلوق نزد خداوند، برترين آنها است؛ چرا كه محبت خداوند از حق سرچشمه ميگيرد، نه از هواي نفس و خواهش طبع. وقتي آن حضرت برترين مخلوق خداوند باشد، ثابت ميشود كه او امام است؛ به دليل فاسد بودن تقديم مفضول بر فاضل در نبوت و خلافت عامه خداوند بر مردم.
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (متوفاى413 هـ)، الإفصاح في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ص33، تحقيق و نشر: مركز مؤسسة البعثة للطباعة والنشر ـ قم، الطبعة الأولى، 1412هـ.
و سيد مرتضى در الفصول المختاره مىنويسد:
ومن كلام الشيخ أدام الله عزه سئل في مجلس الشريف أبي الحسن أحمد بن القاسم العلوي المحمدي، فقيل له: ما الدليل على أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كان أفضل الصحابة؟ فقال: الدليل على ذلك قول النبي (ص): (اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر) فجاء أمير المؤمنين - عليه السلام - وقد ثبت أن أحب الخلق إلى الله سبحانه وتعالى أعظمهم ثوابا عند الله وأن أعظم الناس ثوابا لا يكون إلا لأنه أشرفهم أعمالا وأكثرهم عبادة لله تعالى، وفي ذلك برهان على فضل أمير المؤمنين - عليه السلام - على الخلق كلهم سوى النبي (ص).
از سخنان شيخ (مفيد) كه خداوند عزت او را مستدام بدارد، در مجلس شريف ابوالحسن احمد بن القاسم علوي محمدي است كه از او سؤال شد: چه دليلي وجود دارد كه اميرمؤمنان علي بن أبي طالب از همه اصحاب برتر است؟ پس گفت: دليل بر اين مطلب اين گفته رسول خدا صلى الله عليه وآله است كه فرمود: «خداوندا محبوبترين مخلوقاتت را بياور تا با من از اين مرغ تناول كند» پس اميرمؤمنان عليه السلام آمد. به درستي ثابت شده است كه محبوبترين خلق در نزد خدا، ثوابش نزد او از همه بيشتر است و كسى كه ثوابش از همه بيشتر باشد، بدون شك از همه مخلوقات عملش بيشتر و برتر و عبادتش زيادتر است. و اين دليل است بر فضيلت امير المؤمنين عليه السلام بر تمام مردم به جز پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله.
المرتضي علم الهدي، ابوالقاسم علي بن الحسين بن موسي بن محمد بن موسي بن إبراهيم بن الإمام موسي الكاظم عليه السلام (متوفاى436هـ)، الفصول المختارة، ص96، تحقيق السيد علي مير شريفي، ناشر: دار المفيد ـ بيروت، الطبعة: الثانية، 1414 هـ ـ 1993م.
كتاب الفصول المختارة، مجموعهاى از مناظرات و گفتگوهاى شيخ مفيد رضوان الله تعالى عليه است كه توسط شاگرد بزرگوار و دانشمند او سيد مرتضى علمالهدى تحت عنوان «الفصول المختارة» جمعآورى شده است.
وى اين کتاب را از دو کتاب شيخ به نامهاى «المجالس» و «العيون و المحاسن» گزينش و تلخيص کرده که در مقدمه کتاب از آنها نام مىبرد؛ ولى متأسفانه هيچ يک از اين دو کتاب در حال حاضر در اختيار ما نيست و همچون ديگر ميراثهاى گرانبهاى شيعه در طول تاريخ از بين رفته است.
همچنين سيد مرتضى مناظرات و مطالب ديگرى را که از زبان شيخ مفيد شنيده و يا خود در آن حضور داشته، بر اين مجموعه افزوده است. بنابراين سيد در فراهم کردن «الفصول المختارة» از سه منبع استفاده کرده است:
1. كتاب المجالس؛ 2. كتاب العيون والمحاسن؛ 3. شنيدههاى خود سيد مرتضى از زبان شيخ مفيد.
علامه مجلسى رضوان الله تعالى عليه بعد از نقل روايت طير مىنويسد:
اعلم أن تلك الأخبار مع تواترها واتفاق الفريقين على صحتها تدل على كونه - صلوات الله عليه - أفضل الخلق وأحق بالخلافة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
أما دلالتها على كونه أفضل فلأن حب الله تعالى ليس إلا كثرة الثواب والتوفيق والهداية المرتبة على كثرة الطاعة والاتصاف بالصفات الحسنة كما برهن في محله أنه تعالى منزه عن الانفعالات والتغيرات، وإنما اتصافه بالحب والبغض وأمثالهما باعتبار الغايات...
فظهر أن حبه تعالى إنما يترتب على متابعة الرسول صلى الله عليه وله وسلم، فبثت أنه - صلوات الله عليه - أفضل من جميع الحلق. وإنما خص الرسول صلى الله عليه وآله بالاجماع وبقرينة أنه كان هو القائل لذلك فالظاهر أن مراده أحب سائر الخلق إليه تعالى. وأما كونه أحق بالخلافة فلأن من كان أفضل من جميع الصحابة بل من سائر الأنبياء والأوصياء لا يجوز العقل تقدم غيره عليه.
بدان كه اين اخبار با تواترى كه دارند و هر دو گروه عامه و خاصه بر صحت آن اتفاق نظر دارند دلالت مى كند بر آن كه آن حضرت عليه السلام برترين آفريدگان و شايسته ترين فرد به جانشينى رسول خدا صلى الله عليه و آله است.
اما دلالت آن بر افضليت آن حضرت از آن جهت است كه دوستى خداى متعال چيزى جز پاداش بسيار و توفيق و هدايتى كه نتيجه طاعات بسيار و متصف شدن به صفات حسنه باشد نيست؛ چنان كه در جاى خود مبرهن است كه خداوند از انفعالات وتغيرات منزه است و اتصاف او به حالاتى چون دوستى و دشمنى و امثال آن به اعتبار نتايج حاصله از اين حالات است نه خود حالات...
پس روشن شد كه دوستى خداوند نتيجه پيروى از رسول خدا صلى الله عليه و آله است، و در نتيجه ثابت شد كه آن حضرت افضل از همه آفريدگان است. اما رسول خدا صلى الله عليه و آله به اجماع امت از اين قانون مستثنى است زيرا خود حضرت گوينده اين جمله است پس نمى تواند خود او را هم شامل شود. پس ظاهر آن است كه مراد حضرتش محبوبترين ساير آفريدگان در نزد خدا مى باشد.
اما اين كه على عليه السلام شايسته ترين فرد به جانشينى رسول خدا صلى الله عليه و آله است، از آن روست كه كسى كه از همه صحابه؛ بلكه از ساير انبياء و اوصياأ افضل است عقل روا نمىدارد كه ديگرى بر او مقدم شود.
المجلسي، محمد باقر (متوفاى 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج38، ص359، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.
حافظ گنجى شافعى، در باره حديث طير مىگويد:
وفيه دلالةٌ واضحةٌ على أنَّ علياً عليه السلام أحبُّ الخلقِ إلى الله، وأدلُّ الدلالةِ على ذلك إجابةُ دعاءِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال عز وجل: «ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُم». فأمَرَ بالدعاءِ وَوَعَدَ بالإجابةِ، وهو عز وجل «لا يُخْلِفُ الْميعادَ»، وما كان الله لِيُخْلفَ رُسُلَه وَعَدَهُ، ولا يَرِدُ دعاءَ رَسُولِهِ لأحبِّ الخلقِ الميعاد، وما كان الله ليخلف رسله وعده، ولا يرد رسوله لأحب الخلق إليه، ومن أقرب الوسائل إلى الله تعالى محبتُه ومحبةُ من يُحِبُّه لحُبِّه كما أنشدني بعضُ أهلِ العلمِ في معناه:
بالخمسةِ الغُرِّ من قريشٍ وسادسُ القومِ جبرئيلُ
بحبِّهم ربِ فاغفرْ عنى بحسنِ ظَنِّى بك الجميلُ
در اين حديث دلالت واضحى است بر آن كه على عليه السلام محبوبترين آفريدگان در نظر خداست، و بهترين دليل بر اين مطلب مستجاب شدن دعاى پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم در حق او است، خداوند فرموده: ادعونى استجب لكم. (مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم) كه هم امر به دعا فرموده و هم وعده اجابت داده است. و معلوم است كه خداوند خلف وعده نمى كند و با رسولانش تخلف از وعده نمى نمايد و دعاى رسول خود را درباره محبوبترين آفريدگان در نظر خود رد نمى كند. و از بهترين وسيله ها براى تقرب به خداى متعال دوستى او و دوستى كسى است كه به خاطر خدا دوستش مى دارد، چنان كه يكى از اهل علم در اين معنى برايم سرود:
به آن پنج تن گران قدر از قريش و ششمين آنان كه جبرئيل است، پروردگارا ! به دوستى آنان از من بگذر و به حسن ظنى كه به كار نيكوى تو دارم ).
الگنجي الشافعي، الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي (متوفاي658هـ)، كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، ص151، تحقيق و تصحيح و تعليق: محمد هادي اميني، ناشر: دار احياء تراث اهل البيت (ع)، طهران، الطبعة الثالثة، 1404هـ.
سيد حميرى در باره اين روايت اين شعر را سروده است:
نبئت ان أبانا كان عن انس يروي حديثا عجيبا معجبا عجبا
في طائر جاء مشويا به بشر يوما وكان رسول الله محتجبا
أدناه منه فلما ان رآه دعا ربا قريبا لأهل الخير منتجبا
ادخل إلي أحب الخلق كلهم طرا إليك فأعطاه الذي طلبا
فاغتر بالباب مغترا فقال لهم من ذا وكان وراء الباب مرتقبا
من ذا فقال علي قال إن له شأنا له اهتم منه اليوم فاحتجبا
(به من خبر رسيده كه پدرمان از انس حديث شگفت و بهت آورى را روايت نموده است )، ( درباره مرغ بريانى كه روزى يك نفر آورد و رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم در خانه از نظر مردم دور بود ). ( آن مرغ را نزد حضرتش برد و هنگامى كه چشم آن حضرت به آن افتاد پروردگار را كه به همه كس نزديك و برگزيننده خوبان است خواند و گفت: ) ( محبوبترين آفريدگان را در نظر خودت بر من وارد ساز. خدا هم آنچه خواست به او عطا فرمود ). ( مردى شرافتمند در پشت در ايستاد و در زد، پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم از خادم پرسيد: كيست؟ و خود در پشت در منتظر بود ). ( كيست؟ گفت: على است. فرمود: او مردى والامقام است و من امروز در انديشه او بودم و از همين رو در خانه نشستم و از ديد خلق پنهان شدم.
خداوند چه كساني را دوست دارد؟
خداوند در قرآن كريم، گروهى از انسانها را به خاطر اعمال خاصى كه انجام مىدهند و فضائلى كه دارند، ستايش كرده و صراحتا فرموده است كه آنها را دوست دارد:
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنين. البقره/195؛ مائده/13
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنين. آل عمران/134 و 148؛ مائده/93.
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرينَ. البقره/222.
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرين. التوبه/108.
فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقين. آل عمران/76.
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقين. التوبه/4 و 7.
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرينَ. آل عمران/146.
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلين. آل عمران/195.
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين. مائده/42؛ الحجرات/9؛ الممتحنة/8.
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقاتِلُونَ في سَبيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ. الصف/4.
اى كسانى كه ايمان آوردهايد! هر كس از شما، از آيين خود بازگردد، (به خدا زيانى نمىرساند خداوند جمعيّتى را مىآورد كه آنها را دوست دارد و آنان (نيز) او را دوست دارند، در برابر مؤمنان متواضع، و در برابر كافران سرسخت و نيرومندند آنها در راه خدا جهاد مىكنند، و از سرزنش هيچ ملامتگرى هراسى ندارند. اين، فضل خداست كه به هر كس بخواهد (و شايسته ببيند) مىدهد و (فضل) خدا وسيع، و خداوند داناست.
و طبق روايت «طير مشوي» اميرمؤمنان عليه السلام محبوبترين مخلوق خداوند است؛ پس او در اين فضائل و در اين صفاتى كه خداوند بر شمرده؛ از همه مخلوقات برتر است؛ يعنى اميرمؤمنان عليه السلام سردار نيكوكاران، پاكترين پاكان، امام پرهيزگاران، سالار عادلان، قهرمان صبر و شكيبائى، نماد و نمود متوكلان، پرچمدار و پيشاهنگ جهادگران، اسد الله الغالب و... است.
همچنين خداوند در قرآن كريم مىفرمايد كه:
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُم. الحجرات/13.
گرامىترين شما نزد خداوند با تقواترين شماست
پس اميرمؤمنان عليه السلام كه گرامىترين مخلوق در نزد خداوند است، بايد با تقواترين مخلوق خداوند و امام المتقين نيز باشد.
خداوند قطعا مؤمنان، موحدان، مجاهدان، عابدان و در حقيقت تمام صاحبان صفات نيك را دوست دارد، و اميرمؤمنان عليه السلام كه محبوبترين مخلوق خداوند است، بايد سالار و امير همه مؤمنان و موحدان، پرچمدار تمام مجاهدان عبادت كنندگان... باشد. خلاصه هر صفت نيكى را كه بشماريد و خداوند آن را دوست داشته باشد، اميرمؤمنان عليه السلام بالاترين درجه آن را برخوردار است؛ چرا كه آن حضرت محبوبترين مخلوق خداوند است و خداوند بندگانش را تنها به خاطر همين اعمال و صفات نيك است كه دوست دارد.
در يك كلام:
آن چه خوبان همه دارند، او تنها دارد
ابوبكر و عمر: ما بر هيچ يك از اصحاب برتري نداريم
ابن أبى داود سجستانى در كتاب الزهد، در روايتى كه تمام راويان آن از روات بخارى يا مسلم هستند، نقل كرده است كه:
نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ أَبُو مَعْمَرٍ، نا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: خَطَبَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: " وُلِّيتُ أَمَرَكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ، فَإِنْ أَنَا أَحْسَنْتُ فَأَعِينُونِي وَإِنْ أَنَا أَسَأْتُ فَسَدِّدُونِي، فَإِنَّ لِي شَيْطَانًا يَعْتَرِينِي...
از قيس نقل شده است كه ابوبكر براي ما خطبه خواند و گفت: من امر شما را بر عهده گرفتم؛ در حالي كه بهترين شما نيستم، اگر درستكار بودم، ياريم كنيد؛ اگر بد كردم، جلوي مرا بگيريد؛ چرا كه من شيطاني دارم كه همواره مرا گول ميزند.
السجستاني الأزدي، ابوداود سليمان بن الأشعث (متوفاى 275هـ)، الزهد، ص5، ح8، ناشر: دار المشكاة ـ القاهرة، الطبعة: الأولى، 1993م.
بلاذرى در انساب الأشراف، ابن قتيبه دينورى در عيون الأخبار، طبرى و ابن كثير در تاريخشان و بسيارى ديگر از بزرگان اهل سنت، نقل كردهاند كه وقتى ابوبكر به خلافت رسيد، در نخستين سخنرانى خود به همه مردم اعلام كرد كه من بهترين شما نيستم:
لَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، خَطَبَ النَّاسُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا النَّاسُ فَقَدْ وُلِّيتُكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ.
و چون ابوبكر به خلافت رسيد براي مردم سخنراني كرد و پس از حمد و ثناي الهي گفت: اي مردم من رهبر شما شدهام؛ ولي بهترين شما نيستم.
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج1، ص254؛
الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، عيون الأخبار، ج1، ص34؛
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، تاريخ الطبري، ص237 ـ 238، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
اين خطبه با سندهاى صحيح نقل شده است؛ ابن كثير دمشقى سلفى، بعد از نقل اين خطبه مىنويسد:
وهذا إسناد صحيح.
سند اين حديث صحيح است.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج6، ص301، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
محمد بن سعد با سند معتبر نقل مىكند كه ابوبكر گفت: من از هيچ يك از صحابه برتر نيستم:
قال أخبرنا وهب بن جرير قال أخبرنا أبي سمعت الحسن قال لمّا بويَعَ أبو بكرَ قامَ خطيباَ:... وإنما أنا بشرٌ ولست بخيرٍ من أحدٍ منكم فراعوني فإذا رأيتموني إسْتَقَمْتُ فاتَّبِعُونِي وإن رأيتموني زِغْتُ فقَوِّمُوني واعْلموا أنّ لي شيطاناً يَعْتَرِيْنِي...
الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (متوفاى230هـ)، الطبقات الكبرى، ج3، ص212، ناشر: دار، صادر - بيروت.
الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب (متوفاى310)، تاريخ الطبري، ج2، ص244، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.
الصنعاني، ابوبكر عبد الرزاق بن همام (متوفاى211هـ)، المصنف، ج11، ص336، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1403هـ.
ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج4، ص69، ناشر: دار، صادر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1358.
ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج8، ص266، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، تاريخ الخلفاء، ج1، ص71، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، ناشر: مطبعة السعادة - مصر، الطبعة: الأولى، 1371هـ - 1952م.
در منابع اهل سنت با سند صحيح نقل شده است كه عمر بن خطاب اعتراف مىكرد، تمام مردم حتى زنانى كه در داخل خانههايشان هستند، از او داناتر هستند.
سعيد بن منصور در سنن خود مىنويسد:
(580)- [598 ] نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: «أَلا لا تُغَالُوا فِي صُدُقِ النِّسَاءِ، فَإِنَّهُ لا يَبْلُغُنِي عَنْ أَحَدٍ سَاقَ أَكْثَرَ مِنْ شَيْءٍ سَاقَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَوْ سِيقَ إِلَيْهِ، إِلا جَعَلْتُ فَضْلَ ذَلِكَ فِي بَيْتِ الْمَالِ»، ثُمَّ نَزَلَ فَعَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كِتَابُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَوْ قَوْلُكَ؟ قَالَ: « بَلْ كِتَابُ اللَّهِ فَمَا ذَلِكَ؟»، قَالَتْ: نَهَيْتَ النَّاسَ آنِفًا أَنْ يُغَالُوا فِي صُدُقِ النِّسَاءِ، وَاللَّهُ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ:«وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا».
فَقَالَ عُمَرُ: كُلُّ أَحَدٍ أَفْقَهُ مِنْ عُمَرَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: «إِنِّي نَهَيْتُكُمْ أَنْ تُغَالُوا فِي صُدُقِ النِّسَاءِ، أَلا فَلْيَفْعَلْ رَجُلٌ فِي مَالِهِ مَا بَدَا لَهُ».
از شعبي نقل شده است كه عمر بن خطاب خطبه خواند، پس از حمد و ستايش خداوند گفت: كسي حق ندارد در مهريه زنان زيادهروي كند، هر كس بيشتر از آن چه رسول خدا مهريه داده و يا گرفته، مهريه بگذارد، من اضافه آن را به بيت المال خواهم ريخت. سپس از منبر پايين آمد؛ پس زني از قريش جلوي او را گرفت و گفت: اي اميرمؤمنان !!! كتاب خدا شايستهتر است كه پيروش شود يا سخن تو؟ عمر گفت: بلكه كتاب خدا شايستهتر است، مگر چه شده؟ آن زن گفت: تو الآن مردم را از زيادهروي در مهريه زنان نهي كرد؛ در حالي كه خداوند در قرآن ميفرمايد: « و مال فراوانى (بعنوان مهر) به او پرداختهايد، چيزى از آن را پس نگيريد!»
پس عمر گفت: همه مردم از عمر داناتر هستند. اين سخن را دو يا سه بار گفت؛ سپس به منبر برگشت و به مردم گفت: من شما را از زيادهروي در مهريه زنان نهي كرد؛ آگاه باشيد، هر كس هر كاري كه ميخواهد با مالش انجام دهد.
الخراساني، سعيد بن منصور (متوفاى 227هـ)، سنن سعيد بن منصور، ج1، ص195، ح598، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر:الدار السلفية - الهند، الطبعة: الأولى، 1403هـ ـ 1982م؛
الطحاوي الحنفي، ابوجعفر أحمد بن محمد بن سلامة (متوفاى321هـ)، شرح مشكل الآثار، ج13، ص57، تحقيق شعيب الأرنؤوط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1408هـ - 1987م.
بررسي سند روايت
هشيم بن بشير:
از روات بخارى مسلم و ساير صحاح سته:
5979 هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي الواسطي حافظ بغداد عن عمرو بن دينار وأبي الزبير وعنه أحمد وابن معين وهناد إمام ثقة مدلس عاش ثمانين سنة توفى 183 ع.
هشيم بن بشير، امام و ثقه بود و تدليس ميكرد.
الكاشف ج2، ص338
مجالد بن سعيد:
از روات مسلم و ساير صحاح سته:
4519 مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني أبو عمرو الكوفي أحد الأعيان عن الشعبي وأبي الوداك وطائفة وعنه ابنه إسماعيل والثوري وابن المبارك وخلق.
مجالد بن سعيد، يكي از بزرگان بود.
لسان الميزان ج7، ص349.
عامر بن شراحيل:
2531 عامر بن شراحيل أبو عمرو الشعبي أحد الأعلام ولد زمن عمر وسمع عليا وأبا هريرة والمغيرة وعنه منصور وحصين وبيان وابن عون قال أدركت خمسمائة من الصحابة وقال ما كتبت سوداء في بيضاء ولا حدثت بحديث إلا حفظته وقال مكحول ما رأيت أفقه من الشعبي وقال آخر الشعبي في زمانه كابن عباس في زمانه مات سنة ثلاث أو أربع ومائة ع
عامر بن شراحيل، يكي از مشاهير بود، او گفته: من پانصد نفر از صحابه را ملاقات كرد، هيچ سياهي را در سفيدي ننوشتم، هيچ روايتي را نقل نكردم؛ مگر اين كه آن را حفظ كرده بودم. مكحول گفته: من داناتر از شعبي نديدم. ديگري گفته: شعبي در زمان خودش، همانند ابن عباس در زمانش بود.
الكاشف ج1، ص522.
ساير علماى اهل سنت اين روايت را با تعبيرهاى ديگر نقل كردهاند. ماوردى بصرى شافعى مىنويسد كه عمر گفت:
كل الناس أفقه من عمر حتى امرأة.
همه مردم از عمر داناتر هستند؛ حتي يك زن.
الماوردي البصري الشافعي، علي بن محمد بن حبيب (متوفاى450هـ)، الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي وهو شرح مختصر المزني، ج9، ص331، تحقيق الشيخ علي محمد معوض - الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1419 هـ -1999م.
سرخسى در كتاب المبسوط و علاء الدين بخارى در كشف الأسرار مىنويسد:
فبقي عمر رضي الله عنه باهتا وقال كل الناس أفقه من عمر حتى النساء في البيوت.
عمر، مبهوت ماند و گفت: همه مردم از عمر داناترند؛ حتي زناني كه در خانهها هستند.
السرخسي الحنفي، شمس الدين ابوبكر محمد بن أبي سهل (متوفاى483هـ )، المبسوط، ج10، ص153، ناشر: دار المعرفة – بيروت؛
البخاري، علاء الدين عبد العزيز بن أحمد (متوفاى 730هـ)،كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي، ج3، ص346، تحقيق: عبد الله محمود محمد عمر، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م.
از اين گذشته، خود عمر بن الخطاب به جان خودش قسم خورده است كه كسانى از اصحاب و ام المؤمنات كه در بقيع دفن شده بودند، از او برتر هستند.
حاكم نيشابورى و إبن أبى شيبه كوفى با سند صحيح نقل كردهاند كه:
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ بَالَوَيْهِ، قَالا: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو سَلَمَةَ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، وَأَشْيَاخُنَا، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا طُعِنَ، قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ: " اذْهَبْ إِلَى عَائِشَةَ فَأَقْرِئْ عَلَيْهَا مِنِّي السَّلامَ، وَقُلْ: إِنَّ عُمَرَ يَقُولُ لَكِ: إِنْ كَانَ لا يَضُرُّكِ وَلا يُضَيِّقُ عَلَيْكِ، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيَّ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ يَضُرُّكِ وَيُضَيَّقُ عَلَيْكِ، فَلَعَمْرِي لَقَدْ دُفِنَ فِي هَذَا الْبَقِيعِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ عُمَرَ»، فَجَاءَهَا الرَّسُولُ، فَقَالَتْ: إِنَّ ذَلِكَ لا يَضُرُّنِي وَلا يُضَيِّقُ عَلَيَّ، قَالَ: «فَادْفِنُونِي مَعَهُمَا».
ابوسلمه و يحيي بن حاطب و اساتيد ما نقل كردهاند كه عمر بن خطاب وقتي خنجر به خورد به عبد الله گفت: پيش عائشه برو، سلام من را برسان و بگو: عمر به تو گفت: اگر به تو ضرر نميرسد و جاي تو را تنگ نميكند، من دوست دارم كه با دو رفيقم دفن شوم. اگر ضرر ميزند و جايت را تنگ ميكند، به جانم قسم كه در بقيع كساني از اصحاب رسول خدا و همسران پيامبر دفن شدهاند كه از عمر بهتر هستند.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص99، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج7، ص440، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
اين روايات ثابت مىكند كه به اعتراف خود ابوبكر و عمر، آنها از ديگر اصحاب برتر نبودهاند و حتى عمر سوگند ياد كرده است كه در بقيع افرادى بهتر از آنها دفن شدهاند.
حال اگر كسى از اهل سنت سؤال كند كه چرا شما به جاى پيروى از اميرمؤمنان عليه السلام كه محبوبترين مخلوق نزد خدا و رسول او است، از كسانى ديگرى پيروى مىكنيد كه به اعتراف خود آنها از هيچ يك از افراد اصحاب برتر نيستند، چه پاسخى خواهيد داد؟
اگر رسول خدا در قيامت از شما سؤال كند چه پاسخى براى آن حضرت خواهيد داشت؟
جالب است كه علماى اهل سنت روايات فراوانى نقل كردهاند كه اگر كسى شخصى را به امارت يك منطقه يا جمعيتى بگمارد كه مى داند در جامعه، شخصى بهتر از او وجود دارد، به خدا، رسول و تمام مؤمنان خيانت كرده است.
علاء الدين كاشانى در كتاب بدائع الصنايع، و شمس الدين سرخسى در كتاب المبسوط و ابن عابدين حنفى در حاشية رد المختار، مى نويسد كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
مَنْ قَلَّدَ إنْسَانًا عَمَلًا وفي رَعِيَّتِهِ من هو أَوْلَى منه فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَجَمَاعَةَ الْمُؤْمِنِينَ.
هر كسي كه انساني را به كاري بگمارد كه ميداند در رعيتش شايستهتر از او وجود دارد؛ به درستي كه به خدا، رسول خدا و تمام مؤمنان خيانت كرده است.
الكاساني الحنفي، علاء الدين أبي بكر بن مسعود بن احمد الشاشي الملقب بملك العلماء (متوفاى 587هـ)، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، ج1، ص228، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1982م؛
السرخسي الحنفي، شمس الدين ابوبكر محمد بن أبي سهل (متوفاى483هـ )، المبسوط، ج1، ص172، ناشر: دار المعرفة – بيروت؛
ابن عابدين الحنفي، محمد أمين بن عمر (متوفاى1252هـ)، حاشية رد المختار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار فقه أبو حنيفة، ج5، ص364، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر. - بيروت. - 1421هـ - 2000م.
و حاكم نيشابورى متوفاى 405، به نقل از ابن عباس مى نويسد كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
مَنْ إسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنْ عِصَابَةٍ وفي تلك العصابةِ مَنْ هُو أرضى لله منه فقد خان اللهَ وخان رسولَه وخان المؤمنينَ.
اگر كسي، شخصي را بر گروهي بگمارد كه در آن گروه، فردي ديگري وجود دارد كه خداوند از او راضيتر است، به درستي كه به خدا، رسول او و مؤمنان خيانت كرده است.
حاكم نيشابورى بعد از نقل روايت مىگويد:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
سند اين روايت صحيح است؛ ولي بخاري و مسلم نقل نكردهاند.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج4، ص104، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
و خطيب بغدادى مى نويسد كه رسول خدا فرمود:
ومن استعمل رجلا وهو يَجِدُ غيرَهُ خيراً منه وأعْلَمَ مِنْه بكتابِ الله وسنةً نَبِيّه فقد خان الله ورسولَه وجميعِ المؤمنين.
اگر كسي مردي را بگمارد؛ در حالي كه بهتر از او و داناتر از او را به كتاب خدا و سنت پيامبرش مييابد، به درستي كه به خدا، رسول خدا و تمام مؤمنان خيانت كرده است.
البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، تاريخ بغداد، ج6، ص76، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
بيهقى (متوفاى 458هـ) در سنن كبراى خود مى نويسد:
عن بن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعملَ عاملا من المسلمين وهو يعلمُ أن فيهم أولى بذلك منه وأعلم بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين.
از إبن عباس از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل شده است كه فرمود: هر كسي فرمانداري از مسلمانان را بگمارد؛ در حالي كه ميداند شايستهتر از او در ميان مسلمانان و داناتر از او به كتاب خدا و سنت پيامبرش وجود دارد، به راستي كه به خدا، رسول خدا و تمام مسلمانان خيانت كرده است.
البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي بن موسي ابوبكر (متوفاى 458هـ)، سنن البيهقي الكبرى، ج10، ص118، ح20151، ناشر: مكتبة دار الباز - مكة المكرمة، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، 1414 - 1994.
همين روايت را ابن عساكر دمشقى در كتاب تاريخ مدينة دمشق و متقى هندى، در كتاب كنز العمال، با عبارت ديگر نقل كردهاند.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج53، ص256، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج16، ص38، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
محمد بن الطيب الباقلانى در تمهيد الأوائل مى نويسد:
وقوله «مَن تَقَدَّمَ على قومٍ من المسلمين يَرى أنَّ فيهم من هو أفضلُ منه فقد خانَ اللهَ ورسولَه والمسلمين» في أمثال هذه الأخبار مما قد تواترت على المعنى وإن اختلفت ألفاظها.
اين گفته رسول خدا صلى الله عليه وآله «هر كس خود را بر گروهي از مسلمانان مقدم كند؛ در حالي كه ميداند در ميان آن قوم كسي بهتر از او وجود دارد، به درستي كه به خدا، رسول او و مسلمانان خيانت كرده است» همانند اين روايات، از نظر معنوي به صورت متواتر نقل شده؛ اگر چه الفاظ آنها مختلف هستند.
الباقلاني، ابوبكر محمد بن الطيب (متوفاى403هـ)، تمهيد الأوائل في تلخيص الدلائل، ج1، ص474، تحقيق: عماد الدين أحمد حيدر، ناشر: مؤسسة الكتب الثقافية - لبنان، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
چرا راه دور برويم، خداوند متعال در قرآن كريم وجدانهاى بيدار را به قضاوت فرامىخواند و مىفرمايد:
أَ فَمَنْ يَهْدي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ. يونس/35.
يا كسى كه هدايت به سوى حق مىكند براى پيروى شايستهتر است، يا آن كس كه خود هدايت نمىشود مگر هدايتش كنند؟ شما را چه مىشود، چگونه داورى مىكنيد؟!
خليفه اول به صراحت مىگويد كه:
وُلِّيتُ أَمَرَكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ، فَإِنْ أَنَا أَحْسَنْتُ فَأَعِينُونِي وَإِنْ أَنَا أَسَأْتُ فَسَدِّدُونِي، فَإِنَّ لِي شَيْطَانًا يَعْتَرِينِي.
من امر شما را بر عهده گرفتم؛ در حالي كه بهترين شما نيستم، اگر درستكار بودم، ياريم كنيد؛ اگر بد كردم، جلوي مرا بگيريد؛ چرا كه من شيطاني دارم كه همواره مرا گول ميزند.
آيا چنين كسى شايسته و سزاوار پيروى است يا اميرمؤمنان عليه السلام كه محبوبترين مخلوق نزد خدا و رسول است. اى وجدانهاى بيدار و اى جستجوگران حقيقت، تشنگان هدايت:
فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟
اگر رسول خدا در قيامت از ما شيعيان سؤال كند كه چرا على بن أبى طالب را بيش از همه مردم دوست داريد، چرا ولايت او را پذيرفتيد، جواب ما روشن و حجت و برهان ما قاطع است، با سربلندى و افتخار عرضه خواهيم داشت كه:
اى پيامآور خدا! ما اميرمؤمنان را دوست داريم، چرا كه خداوند او را بيش از تمام مخلوقاتش دوست دارد. ما امامت او را پذيرفتهايم؛ چون او برترين اصحاب بعد از شما بود، اين شما بوديد كه به ما دستور داديد على بن أبىطالب را دوست بداريم.
اما كسانى كه از على بن أبى طالب پيروى نكردهاند، به جاى دوست داشتنش، با او جنگيدهاند، ياران و دوستان او را به شهادت رساندهاند، بر منابر مساجد و در خطبههاى نماز او را سب كردهاند و ناسزا گفتهاند، چه پاسخى خواهند داشت؟
ديدگاههاي بزرگان اهل سنت در باره اسناد روايت:
از آن جائى كه روايت طير فضيلت بىنظيرى را براى اميرمؤمنان عليه السلام و از طرف ديگر بطلان هر مذهبى غير مذهب اهل بيت عليهم السلام را به روشنى اثبات مىنمايد، اكثر بزرگان اهل سنت در برابر آن موضع گرفته و تلاش كردهاند كه آن را تضعيف نمايند؛ تا جائى كه برخى از راويان موثق اهل سنت، تنها به خاطر نقل همين روايت به شدت تضعيف شدهاند.
أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي، مشهور به إبن سقا، يكي از اين روايان است. ابن السقاء الحافظ الامام محدث واسط أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي... قال السلفي سألت الحافظ خميسا الحوزي عن ابن السقاء فقال: هو من مزينة مضر ولم يكن سقاء بل لقب له، موجوه الواسطيين وذوي الثروة والحفظ، رحل به أبوه فأسمعه من أبى خليفة وأبى يعلى وابن زيدان البجلي والمفضل ابن الجندي وبارك الله في سنه وعلمه، واتفق انه أملى حديث الطير فلم تحتمله نفوسهم فوثبوا به وأقاموه وغسلوا موضعه.
ابن سقاء... سلفي گفته است: از حافظ خميس حوزي در مورد ابن سقاء سوال کردم؛ پس گفت: او از مزينه از قبيله مضر است؛ و سقا نبود؛ بلکه به اين لقب مشهور بود؛ او سر شناس مردم واسط و صاحب ثروت و حافظهاي خوب بود؛ پدرش او را به مسافرت برد؛ پس از ابي خليفه و ابي يعلي و ابن زيدان بجلي و مفضل بن جندي روايت شنيد، و خداوند نيز به او در علم و عمرش برکت داد؛ و روزي از روزها داشت حديث طير املاء مي کرد؛ اما مردم نتوانستند که اين روايت را تحمل کنند؛ پس به او هجوم آورده و او را از جاي خويش بلند کردند و جاي او را آب کشيدند.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج3، ص966، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
تعدادى از علماى سنى، دچار سردرگمى شدهاند، در برخى از كتابها صحت روايت را پذيرفته و در برخى ديگر با شك و ترديد به آن نگريستهاند.
شمس الدين ذهبى در تذكرة الحفاظ يكبار در باره حديث طير مىنويسد كه اين حديث، اصل و ريشه دارد؛ يعنى نمىتواند جعلى و ساختگى باشد:
وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا أفردتها بمصنف ومجموعها يوجب أن يكون الحديث له أصل.
اما حديث طير، جدا طرق بسياري دارد كه من كتاب مسستقلي در باره آن نوشتهام، مجموع اين طرق ثابت ميكند كه اين روايت اصل و ريشه دارد.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج3، ص1043، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
اما در جاى ديگر به خاطر عوارضى كه اين روايت براى اهل سنت دارد و در حقيقت بطلان مذهب آنها را به روشنى ثابت مىكند، صحت روايت را نمىپذيرد.
وحديث الطير على ضعفه فله طرق جمة وقد أفردتها في جزء ولم يثبت ولا انا بالمعتقد بطلانه وقد أخطأ ابن أبي داود في عبارته وقوله وله على خطئه اجر واحد وليس من شرط الثقة ان لا يخطئ ولا يغلط ولا يسهو والرجل فمن كبار علماء الاسلام ومن أوثق الحفاظ رحمه الله تعالى.
حديث طير با اينكه اسناد آن ضعيف است، اما طرق فراواني دارد كه من مجموع آنها را در يك مجموعه آوردهام، صحيح نيست اما من اعتقاد ندارم باطل (جعلي) باشد. ابن ابي داود در مورد اين روايت اشتباه كرده است (در ادامه به اشكال ابن ابي داود اشاره خواهد شد )، و به خاطر اجتهاد اشتباه يك پاداش مي برد، شرط ثقه بودن اين نيست كه اشتباه نكند و يا غلط نداشته باشد و يا سهو نكند؛ اين شخص از بزرگان علماي اسلام و از معتبرترين حفاظ است، رحمت خدا بر او باد.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج13، ص233، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
ابو نعيم در حلية الاوليا تصريح مىكند كه روايت طير را گروه فراوانى نقل كردهاند؛ اما در ادامه فقط به يك سند آن بسنده كرده است:
رواه الجم الغفير عن أنس وحديث مالك لم نكتبه الا من حديث القداحي تفرد به.
اين روايت را از انس گروه فراواني نقل كردهاند، اما روايت مالك را تنها از طريق قداحي نقل كردهايم.
الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج6، ص339، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.
انصارى تلمستانى تصريح مىكند كه اين روايت با چندين سند از أنس نقل شده است:
وقد رويَ من غير وجه عن أنس.
اين روايت با چند سند از انس نقل شده است.
الانصاري التلمساني، محمد بن أبي بكر المعروف بالبري (متوفاى644هـ) الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة، ج1، ص291، طبق برنامه الجامع الكبير.
سبكى شافعى در باره روايت طير مىگويد:
ثم ذكر ابن طاهر أنه رأى بخط الحاكم حديث الطير في جزء ضخم جمعه وقال وقد كتبته للتعجب. قلنا وغاية جمع هذا الحديث أن يدل على أن الحاكم يحكم بصحته ولولا ذلك لما أودعه المستدرك.
ابن طاهر گفته است كه يك جزوه مفصل به خط حاكم ديده است كه در آن حديث طير را جمع آوري كرده است، اما گفته است كه اين مجموعه را براي تعجب جمع آوري كرده است !
و نتيجه جمع كردن اين روايت آن است كه حاكم اين روايت را صحيح ميداند و اگر چنين نبود اين روايت را در مستدرك نقل نميكرد.
السبكي الشافعي، ابونصر تاج الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي (متوفاى 771هـ)، طبقات الشافعية الكبرى، ج4، ص165، تحقيق: د. محمود محمد الطناحي د.عبد الفتاح محمد الحلو، ناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة: الثانية، 1413هـ.
و در ادامه به صراحت مىگويد كه نمىتوان حكم به جعلى بودن روايت طير كرد:
وأما الحكم على حديث الطير بالوضع فغير جيد
اين كه ادعا شود حديث طير جعلي است، نيكو نيست.
طبقات الشافعية الكبرى ج4، ص169
اما چرا روايت طير، همانند صاحب آن در ميان محدثان و ائمه حديث اهل سنت مظلوم واقع شده است؛ چرا با اين همه سندى كه دارد، اكثر علماى سنى آن را تضعيف كرده و ساختگى دانستهاند؟ آنها نيز كه جرأت دسته قبلى را ندارند، از پذيرش صريح صحت روايت خوددارى كردهاند؟
جواب واضح و روشن است. چون اين روايت اساس و بنيان عقائد اهل سنت را زير سؤال مىبرد، حقانيت شيعه را به اثبات رسانده و مذاهب ديگر را باطل اعلام مىكند.
طبيعى است كه وقتى اميرمؤمنان عليه السلام برترين مخلوق در نزد خداوند باشد، عقلا و شرعا نوبت به ابوبكر، عمر و... نمىرسد؛ بنابراين اكثر علماى سنى با وجود دهها سند و طريق نتوانستهاند صحت روايت را بپذيرند.
محمد ناصر البانى بعد از نقل برخى از سندهاى روايت طير، به اين حقيقت اشاره كرده و دلالت روايت را دليل موضع گيرى اهل سنت در برابر آن اعلام كرده است:
وبالجملة، فالحديث لا ينقصه كثرة طرق، وإنما يفتقر إلى سلامة المتن، فإنما أنكر من الأئمة هذا الحديث لما يظهر من متنه من تفضيل علي على الشيخين رضي الله عنهم، بالإضافة لما في متنه من ركة اللفظ والاضطراب.
خلاصه: پس حديث از نظر كثرت طرق مشكلي ندارد؛ اما نياز به سلامت متن دارد؛ پس اگر ائمه منكر اين حديث شدهاند، به خاطر آن چيزي است كه متن روايت ثابت ميكند و آن برترين علي (عليه السلام) بر شيخين است، علاوه بر اين كه متن روايت نيز ركيك است و اضطراب دارد.
و باز در ادامه با نقل برخى از عبارات روايت طير كه البته افضليت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت نمىكند، مىگويد:
قلت: فلو أن الحديث كان في أكثر طرقه بلفظ من هذه الألفاظ المتفقة المعنى -، ولم تكن باسم التفضيل «أحب خلقك»، لكان من الممكن القول بثبوته، ويكون كحديث الراية الصحيح الذي في بعض رواياته:
"لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله..." رواه البخاري ( 4210 )، ومسلم ( 7/127 ). لكن الواقع أن أكثر الروايات بلفظ اسم التفضيل: "أحب".. ومن هنا جاء الحكم عليه بالوضع كما تقدم.
ميگويم: پس اگر حديث در اكثر طرق، با اين الفاظ بود كه از نظر معنا اختلافي در آن نيست و با لفظ تفضيل «برترين خلق تو» نبود، ممكن بود كه طرفدار إثبات آن شويم و مثل حديث صحيح رايت ميشد كه در برخي از روايات آن آمده:
«به درستي كه پرچم را به دستي مردي ميدهم كه خداوند به دست او فتح خواهد كرد، او خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسول نيز او را دوست دارند». اين روايت بخاري و مسلم نقل كردهاند؛ اما حديث طير در اكثر طرق خود با لفظ اسم تفضيل «أحب» آمده، به همين خاطر حكم به ضعف روايت كردهاند؛ چنانچه پيش از اين نيز گذشت.
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، السلسة الضعيفة وأثرها السيء في الأمة، ج14، ص183، ناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع لصاحبها سعد بن عبدالرحمن الراشد – الرياض، الطبعة: الطبعة الأولى، 1425هـ - 2004م
آرى، اين روايت از نظر سندى مشكلى ندارد؛ اما اگر حتى خود رسول خدا صلى الله عليه وآله با علماى سنى روبرو شود و به صراحت بگويد كه اميرمؤمنان عليه السلام از ابوبكر و عمر برتر است، آنها هرگز نخواهند پذيرفت.
نام اين نوع برخورد با روايات و فضائل اهل بيت عليهم السلام را چه مىتوان گذاشت؟ آيا مىتوان پذيرفت كه اين افراد اهل بيت عليهم السلام دوست دارند؟
حافظ أحمد بن صديق المغربى متوفاى 1380هـ از علماى بزرگ مغرب، به صراحت مىگويد كه هركس حديث طير را باطل بداند، ناصبى است و اگر حديث طير صحيح نباشد، هيچ روايت صحيحى نمىتوان پيدا كرد. وى در كتاب جؤنة العطار در بابى تحت عنوان «النواصب يبطلون حديث الطير المتواتر؛ ناصبيها روايت طير را كه متواتر است، باطل ميدانند» مىنويسد:
يكاد النواصب من الحفاظ تتفق كلمتهم على بطلان حديث الطير , بل بالغوا حتى جعلوه علامة على ضعف الراوي , فكل من رواه جرحوه بروايته , وكذلك فعل الذهبي في " الميزان " , الذي ظهر فيه نصبه بأجلى معانيه , ولكنه مال إلى الإعتدال في " تاريخ الإسلام " , فذكر الحديث , ثم قال: ( وله طرق كثيرة عن أنس متكلم فيها , وبعضها على شرط السنن , من أجودها حديث قطن بن نسير شيخ مسلم يعني في " الصحيح ": ثنا جعفر بن سليمان , ثنا عبدالله بن المثنى , عن عبدالله بن أنس بن مالك , عن أنس قال: أهدي إلى رسول الله (ص) حجل مشوي , فقال: " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكله معي , فجاء علي فأكله معه ")
فهذا سند على شرط الصحيح وإن أنف الذهبي من التصريح بذلك فعدل إلى قوله جيد , وهو مرادف للصحيح في اصطلاحهم...
وبعد , فإذا لم يكن حديث الطير صحيحاً؛ فلا يصح في الدنيا حديث البتة , ولا يقع تواتر بخبر بالمرة.
فقد رواه عن أنس ( سبعة وتسعون راوياً ) مائة إلا ثلاثة بأعدادها مضاعفة من الطرق عنهم , وورد مع ذلك عن جماعة من الصحابة منهم ( علي ـ نفسه ـ , وعائشة , وابن عباس ) وتمام سبعة من الصحابة فيما يحضرني الآن , بحيث أفرد طرقه الإمام محمد بن جرير الطبري في مجلد ضخم , ومن بعده جماعة منهم الحافظ ابن القا الذي أملى مجلساً فيه ببغداد فقاموا إليه وأخرجوه من المسجد وغسلوا الكرسي الذي كان يملي عليه بالماء.
ولما وقف الباقلاني شيخ الأشعرية والنواصب في عصره على المجلد الذي جمعه ابن جرير في طرق هذا الحديث؛ رد على ابن جرير بعقله , وأبطل الحديث بكاسد رأيه وفاسد نصبه... فإلى هذا الحد بلغ تعصب النواصب على عليّ ـ عليه السلام ـ...
والمقصود اعتراف الذهبي بصحة الحديث مع أنه جمع هو أيضاً طرقه في جزء , وضعف جميع تلك الطرق , لكن يحكي هذا ابن كثير في " تاريخه "؛ وابن كثير جربنا عليه الكذب في هذا الباب.
أما نحن فلم نقف على الجزء المذكور , نعم ذكره الذهبي في أزيد من عشرين ترجمة من " الميزان " , وضعف جميعها بل ضعف أولئك الرواة لمجرد رواية هذا الحديث , ومع ذلك فلا نصدق ابن كثير فإنه كذاب...
نواصب حديث طير متواتر را باطل ميدانند !
نزديك است كه حافظان ناصبي، با اجماع بگويند كه حديث طير باطل است ! و حتي مبالغه كرده و نقل اين روايت را علامت ضعف راوي ميدانند ! و هر كسي كه اين روايت را نقل كرده است، به خاطر نقل اين روايت تضعيف كردهاند ! و همچنين ذهبي در "ميزان" چنين كرده است و ناصبي بودن خويش را به وضوح آشكار ساخته است.
اما در كتاب «تاريخ الاسلام» به ميانه روي روي آورده است و اين روايت را نقل كرده و سپس ميگويد:
اين روايت اسناد فراواني دارد كه به آنها اشكال گرفته شده است، بعضي از آنها طبق شرط سنن است و يكي از بهترين آنها روايت «قطن بن نسير» استاد مسلم در صحيح است كه... از انس روايت شده است به رسول خدا (ص) يك پرنده كباب شده هديه داده شد، آن حضرت فرمود: خداوندا دوستداشتني ترين مخلوقاتت در نزد خودت را بياور تا با من غذا بخورد، و علي آمد و با او غذا خورد.
اين روايت طبق شرط مسلم است، اگرچه ذهبي خوشش نميآيد كه به اين مطلب تصريح كند، و به همين سبب گفته است كه «نيكو» است. ولي در حقيقت اين در اصطلاح آنها هم معني صحيح است.
اما بعد اگر حديث طير صحيح نباشد، ديگر هيچ روايتي در دنيا صحيح نيست و هيچ روايتي متواتر نخواهد شد.
اين روايت را از انس، 97 راوي نقل كردهاند و عدد راويان از آنها بسيار بيشتر است؛ و همچنين از چند صحابي ديگر از جمله خود علي و عائشه و ابن عباس نقل شده است كه آنچه الان حضور ذهن دارم، هفت نفر از صحابهاند. به صورتي كه امام محمد بن جرير طبري مجموعه آنها را در يك مجلد بزرگ جمع آوري كرده است.
و بعد از او نيز حافظ ابن بقا كه اين روايت را در مجلس خويش در بغداد خواند اما بر او شوريده و او را از مسجد بيرون كردند و صندلي او را كه بر روي آن روايت ميخواند با آب شستند !
و وقتي كه باقلاني، بزرگ اشعريان و نواصب در زمان خويش كتابي را كه ابن جرير در اين زمينه نوشته است ديد، خواست تا با عقل خويش بر اين روايت اشكال بگيرد، و با عقل ناقص و دشمني فاسد خويش اين روايت را باطل دانست. دشمني نواصب با علي به اين حد رسيده است !
مقصود اين است كه ذهبي به صحت اين روايت اعتراف كرده است، و حتي خود او مجموعه اين روايات را در يك مجموعه جمع آوري كرده است و همه آنها را تضعيف كرده است؛ اين مطلب را ابن كثير در تاريخ خود نقل كرده است، اما از ابن كثير در همين باب دروغهاي ديگري نيز ديدهايم !
اما اين كتاب به دست ما نرسيده است، بله، ذهبي اين كتاب را در ترجمه بيش از 20 نفر از كتاب «ميزان» نقل ميكند و همه اين روايات را تضعيف كرده و همه راويان را نيز تضعيف ميكند، تنها به خاطر اينكه آنها راوي اين روايتند ! با اين همه ابن كثير را تصديق نمي كنيم، زيرا او كذاب است !
جؤنة العطار في طُرف الفوائد ونوادر الأخبار، ص27 و 28.
اشكالات اهل سنت به روايت:
از آن جائى كه اين روايت، بساط همه مخالفان اهل بيت عليهم السلام را جمع و بطلان مذهب آنها را ثابت مىكند، خود را به آب و آتش زدهاند كه حجيت اين روايت را زير سؤال ببرند و با اشكالات واهى و بىارزش تلاش نمودهاند كه از پذيرش اين روايت صحيح السند شانه خالى كنند. ابن تيميه حرانى بيش از همه در نقد اين روايت كوشيده است. ما تمام اشكالات مطرح شده را ذكر و سپس پاسخ خواهيم داد.
اشكال اول: سند روايت صحيح نيست:
ابن تيميه بعد از نقل روايت مىگويد:
و الجواب من وجوه:
أحدها المطالبةُ بتصحيح النقلِ وقوله "رَوى الجمهورُ كافة" كذبٌ عليهم؛ فإن حديثَ الطيرِ لم يَروِهِ أحدٌ من أصحابِ الصحيحِ ولا صحّحه أئمةُ الحديثِ ولكن هو مما رواه بعضُ الناس كما رووا أمثالَه في فضلِ غيرِ عليٍ؛ بل قد رُوي في فضائلِ معاويةَ أحاديثٌ كثيرةٌ وصنَّف في ذلك مصنفاتٌ وأهلُ العلمِ بالحديثِ لا يُصححون لا هذا و لا هذا.
الثاني: أن حديثَ الطائرِ من المكذوبات الموضوعات عند أهلِ العلمِ والمعرفةِ بحقائقِ النقلِ قال أبو موسى المديني قد جَمَعَ غيرُ واحدٍ من الحفاظ طُرُقَ أحاديثَ الطيرِ للاعتبار والمعرفة كالحاكمِ النيسابوري وأبي نُعيم وابن مردويه وسُئل الحاكم عن حديثِ الطيرِ فقال لا يَصِحُّ هذا مع إن الحاكم منسوب إلى التشيع وقد طَلَبَ منه أن يرويَ حديثاً في فضلِ معاويةَ فقال: ما يجيء من قلبي ما يجيء من قلبي وقد ضربوه على ذلك فلم يفعل.
جواب از چند طريق:
نخستين طريق، طلب كردن صحت نقل روايت است. اين گفته او (علامه حلي) كه تمام جمهور آن را نقل كردهاند، دروغ بر آنها است؛ چرا كه حديث طير را هيچ يك از اصحاب صحاح (سته) نقل نكردهاند؛ هيچ يك از پيشوايان حديث نيز آن را تصحيح ننمودهاند. ولي برخي از مردم آن را نقل كردهاند؛ همان طوري كه شبيه آن را در باره غير علي نيز نقل نمودهاند. بلكه در باره فضائل معاويه احاديث زيادي نقل كردهاند و كتابهاي مستقلي نيز نوشتهاند، اهل دانش حديث، نه آن را صحيح ميدانند و نه اين را.
طريق دوم: حديث طير از دروغها و جعليات در نزد اهل علم و آگاهان به علم حديث است. ابوموسي المديني گفته: چندين نفر از حفاظ طرق أحاديث طير را براي شناخت اعتبار آن جمع كردهاند؛ همانند حاكم نيسابوري، أبونعيم و إبن مروديه.
از حاكم در باره حديث طير سؤال شد؛ پس گفت: اين روايت صحي نيست؛ با اين كه حاكم نيشابوري به شيعه نسبت داده ميشود. به راستي كه از او خواستند تا روايتي را در باره فضائل معاويه نقل كند؛ پس گفت: دلم راضي نميشود، دلم راضي نميشود، او را كتك زدند؛ اما بازهم اين كار را نكرد.
ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج7، ص371، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
نكته مهم در گفتار ابن تيميه، اعتراف صريح او به جعل حديث توسط اهل سنت در فضائل معاويه و نوشتن كتابهاى مستقل در باره آن است. اين قضيه اعتبار روايات اهل سنت را زير سؤال مىبرد؛ چرا كه وقتى آنها به منظور گمراه كردن مردم روايات زيادى را در باره معاويه جعل كردهاند؛ تا جائى كه اين روايات جعلى كتابهاى مستقلى شدهاند، از كجا معلوم در جاهاى ديگر نيز همين كار را نكرده باشند؟
خلاصه اشكالات ابن تيميه:
1. هيچ يك از اصحاب صحاح كه احتمالا منظور ايشان صحاح سته باشد، روايت را نقل نكردهاند؛ 2. اين روايت هيچ سند صحيحى ندارد و ساختگى است؛ 3. حتى حاكم نيشابورى نيز گفته است كه روايت سندش صحيح نيست.
در حالى كه هر سه ادعاى ايشان دروغى بيش نيست و نشانگر عداوت و دشمنى ابن تيميه با اميرمؤمنان عليه السلام است.
پاسخ:
اولا: محمد بن اسماعيل بخارى صاحب كتاب صحيح، اين روايت را در تاريخ كبير خود نقل كرده است كه ما آن را پيش از اين نقل و تحت عنوان روايت چهارم به صورت كامل بررسى كرديم، تمام روات آن نيز موثق بودند.
ابوعيسى ترمذى نيز اين روايت را در كتاب سنن خودش كه يكى از شش كتاب صحيح اهل سنت است، نقل كرده:
حدثنا سُفْيَانُ بن وَكِيعٍ حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُوسَى عن عِيسَى بن عُمَرَ عن السُّدِّيِّ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال كان عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم طَيْرٌ فقال اللهم ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي هذا الطَّيْرَ فَجَاءَ عَلِيٌّ فَأَكَلَ معه.
سدي از مالك بن أنس نقل كرده است كه در نزد رسول خدا صلى الله عليه وآله مرغي بود؛ پس فرمود: خدايا محبوبترين مخلوق نزد خودت را بياور تا با من از اين مرغ بخورد؛ پس علي (عليه السلام) آمد و با رسول خدا صلى الله عليه وآله از آن نوش جان كرد.
و سپس در ادامه مىگويد:
قال أبو عِيسَى هذا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ من حديث السُّدِّيِّ إلا من هذا الْوَجْهِ وقد رُوِيَ من غَيْرِ وَجْهٍ عن أَنَسٍ وَعِيسَى بن عُمَرَ هو كُوفِيٌّ وَالسُّدِّيُّ إسماعيل بن عبد الرحمن وسمع من أَنَسَ بن مَالِكٍ وَرَأَى الْحُسَيْنَ بن عَلِيٍّ وَثَّقَهُ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَزَائِدَةُ وَوَثَّقَهُ يحيى بن سَعِيدٍ الْقَطَّانُ.
ابوعيسي (ترمذي صاحب كتاب) گفت: اين حديث غريب است، اين روايت را از طريق سدي، جز با همين سند نميشناسم؛ البته اين روايت با سندهاي ديگر نيز از أنس نقل شده است. عيسي بن عمر، همان كوفي است، سدي نيز اسماعيل بن عبد الرحمن است، از أنس بن مالك روايت نقل كرده، حسين بن علي عليهما السلام را ديده است، شعبة، سفيان و زائده و همچنين يحيي بن سعيد او را توثيق كردهاند.
الترمذي السلمي، ابوعيسي محمد بن عيسي (متوفاى 279هـ)، سنن الترمذي، ج5، ص636، ح3721، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
البته چون علماى اهل سنت، به سفيان بن وكيع اشكال گرفتهاند، ما آن را جزء روايات صحيح السند نياورديم. اما اين كه ابن تيميه گفته، هيچ يك از صحاح سته روايت را نقل نكردهاند، از عدم آگاهى او نشأت مىگيرد.
اما اين كه گفتند هيچ سند صحيحى ندارد، نشانه بغض و كينه او نسبت به اهل بيت عليهم السلام است، اگر ايشان كمى به خود زحمت مىدادند و به كتابهاى اهل سنت مراجعه مىكردند، سندهاى صحيح روايت طير را مىيافتند.
جالب است كه ابن كثير دمشقى سلفى تصريح مىكند كه روايت طير تنها از طريق أنس بن مالك بيش از 90 سند مختلف دارد:
الجميع بضعة وتسعون نفسا
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج7، ص353، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
روايتى كه 90 نفر راوى داشته باشد، چگونه مىتواند روايت دروغ و ضعيف باشد؟ در حالى كه خود ابن تيميه حرّانى در مجموع فتاوى مىنويسد:
تعددُ الطرقِ وكثرتُها يُقَوِّى بعضُها بعضاً حتى قد يَحْصُلُ العِلْمُ بها ولو كان الناقلونَ فُجّاراً فُسّاقاً فكيف إذا كانوا علماءً عدولاً ولكن كَثُرَ في حديثِهِم الغلطُ.
زيادى و تعدد راههاى نقل حديث برخى برخى ديگر را تقويت مىكند كه خود زمينه علم به آن را فراهم مىكند؛ اگر چه راويان آن فاسق و فاجر باشند؛ حال چگونه خواهد بود حال حديثى كه تمام راويان آن افراد عادلى باشند كه خطا و اشتباه هم در نقلشان فراوان باشد.
ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي 728 هـ)، كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ج18، ص26، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.
از طرف ديگر اگر روايتى در باره ابوبكر باشد، حتى اگر تمام سندهاى آن ضعيف نيز باشند، علماى سنى از قاعده «يقوى بعضها بعضعا» استفاده مىكنند؛ چنانچه محمد بن اسماعيل صنعانى در سبل السلام مىگويد:
ومثلُه حديثُ «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر» أخرجه الترمذي وقال حسنٌ وأخرجه أحمد وبن ماجه وبن حبان وله طرق فيها مقالٌ إلا أنه يقوي بعضها بعضا.
الأمير الصنعاني، محمد بن إسماعيل (متوفاى1182هـ)، سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام، ج2، ص11، تحقيق: محمد عبد العزيز الخولي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1379 هـ.
همچنين علماى سنى در باره روايت جعلى: «مروا أبا بكر فليصلّ بالناس» گفتهاند كه متواتر است، با اين كه هشت سند بيشتر ندارد:
ابن حجر هيثمى بعد از نقل اين روايت مىگويد:
اعلم أن هذا الحديث متواتر فإنه ورد من حديث عائشة وابن مسعود وابن عباس وابن عمر وعبد الله بن زمعة وأبي سعيد وعلي بن أبي طالب وحفصة
بدان كه اين حديث متواتر است؛ چرا كه از طريق عائشه، ابن مسعود، ابن عباس، ابن عمر، عبد الله بن زمعه، ابن سعيد، علي بن أبي طالب و حفصه نقل شده است.
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة، ج1، ص59، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م.
حديث طير بيش از نود سند دارد؛ اما ضعيف است؛ ولى ابن حزم اندلسى روايتى را كه تنها چهار سند دارد، متواتر دانسته و بعد از روايت: «لا تبيعوا الماء» كه از چهار نفر از اصحاب نقل شده مىگويد:
فَهَؤُلاَءِ أَرْبَعَةٌ من الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فَهُوَ نَقْلٌ تَوَاتَرَ وَلاَ تَحِلُّ مُخَالَفَتُهُ
إبن حزم الأندلسي الظاهري، ابومحمد علي بن أحمد بن سعيد (متوفاى456هـ)، المحلى، ج9، ص7، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي، ناشر: دار الآفاق الجديدة - بيروت.
اما ادعاى سوم ابن تيميه در باره نظر حاكم نيشابورى كه گفتند حتى حاكم نيشابورى نيز گفته روايت طير صحيح نيست، از دروغهاى بزرگ ابن تيميه است. كتاب حاكم نيشابورى الآن در اختيار همگان قرار دارد، پيش از اين نيز در اختيار خود او و ديگران بوده، ما نيز نظر حاكم را خوانديم كه بعد از نقل روايت طير گفته بود:
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ زِيَادَةً عَلَى ثَلاثِينَ نَفْسًا، ثُمَّ صَحَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْ عَلِيٍّ، وَأَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَسَفِينَةَ.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص141، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
بنابراين اشكال اول و دوم ابن تيميه، وارد نيست؛ بلكه روايت طير با سندهاى صحيح و حتى در صحاح سته اهل سنت نقل شده، حاكم نيشابورى نيز روايت را صحيح مىداند.
اشكال دوم: ابن كثير: قلب من شهادت ميدهد كه روايت باطل است:
ابن كثير دمشقى سلفى بعد از نقل طرق روايت طير مىگويد:
وقد جَمَعَ الناسُ في هذا الحديثِ مصنفاتٌ مفردةٌ منهم أبو بكر بن مردويه والحافظ أبو طاهر محمد بن أحمد بن حمدان فيما رواه شيخنا أبو عبدِ الله الذهبي، ورايتُ فيه مجلّداً في جَمْعِ طُرُقِه والفاظِه لأبي جعفر بن جرير الطبري المفسر صاحب التاريخ؛ ثم وقفتُ على مجلدٍ كبيرٍ في رده وتضعيفه سنداً ومتناً للقاضى أبي بكر الباقلاني المتكلم.
وبالجملةِ ففي القلبِ من صحةِ الحديثِ هذا نظرٌ وان كَثُرَتْ طُرُقُهُ والله اعلم.
مردم در باره اين روايت كتابهاي مستقلي جمع آوري و نوشتهاند؛ از جمله ابوبكر بن مردويه و حافظ ابوطاهر محمد بن أحمد بن حمدان ـ بنابر آن چه استنادم ابوعبد الله ذهبي نقل كرده ـ و من يك مجلد در باره طرق و الفاظ اين روايت را از ابوجعفر طبري، مفسر و صاحب تفسير ديدم. سپس به مجلد ديگري دسترسي يافتم در رد و تضعيف اين روايت از نظر سند و متن كه ابوبكر باقلاني متكلم آن را نوشته بود.
در يك كلام، در قلب من در صحت اين روايت اشكال است؛ اگر چه طرق بسياري دارد. خدا بهتر ميداند.
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج7، ص354، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
پيش از ابن كثير، استادش شمس الدين ذهبى نيز در شرح حال أحمد بن الأزهر تصريح مىكند كه او روايتى را در فضائل على بن أبى طالب عليه السلام نقل كرده است كه قلب او شهادت به بطلانش مىدهد:
أحمد بن الازهر [ س ق ] النيسابوري الحافظ اتهمه يحيى بن معين في رواية ذلك الحديث عن عبد الرزاق ثم انه عذره قال ابن عدي هو بصورة اهل الصدق قلت بل هو كما قال أبو حاتم صدوق
وقال النسائي وغيره لا باس به وقد ادرك كبار مشيخة الكوفة عبد الله بن نمير وطبقته وحدث عنه جلة ولم يتكلموا فيه الا لروايته عن عبد الرزاق عن معمر حديثا في فضائل علي يشهد القلب انه باطل.
احمد بن ازهر نيشابوري حافظ،يحيي بن معين او را به خاطر نقل روايتي از عبد الرزاق متهم كرده است،اما بعد از آن، توجيهي براي اين كار او آورده است؛ ابن عدي ميگويد: او مانند اهل صدق است؛ من نيز مي گويم: صحيح همان است كه ابوحاتم گفته است؛ او راستگو است.
نسائي و ديگران نيز گفتهاند كه اشكالي ندارد، او بزرگان كوفه مثل عبد الله بن نمير و علماي هم طبقه او را درك كرده است و بزرگان نيز از او روايت نقل كردهاند، و به او اشكالي ندارند، جز روايتي كه از عبد الرزاق از معمر در مورد فضائل علي بن ابي طالب نقل كرده است و دل من شهادت ميدهد كه اين روايت دروغ است !
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج1، ص213، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
طبيعى است كه قلب ابن كثير و ذهبى چنين رواياتى را نپذيرد؛ چون اين روايت تمام عقائد و افكار آنها و تمام آن چه را كه تا امروز حق مىدانستهاند، ابطال مىكند. وقتى مىبينند كه در طول عمرش در اشتباه بودهاند و تمام همفكرانشان در طول هفت قرن پيش از آن اشتباه كردهاند، طبيعى است كه قلبهاى منحرف از حق را شاهد بگيرند.
مرحوم علامه أمينى رضوان الله تعالى عليه در باره اين سخن ابن كثير مىنويسد:
هذا قلبٌ طبع اللهُ عليه وإلاّ فما وجهُ ذلك النظر بعدَ تمامِ شرايطِ الصحةِ فيه؟ !
اين قلبي كه خداوند بر آن مهر نهاده؛ و گرنه دليل اين اشكال بعد از فراهم بودن تمام شرايط صحت، چيست؟
الأميني، الشيخ عبد الحسين احمد (متوفاى 1392هـ)، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، ج3، ص219، ناشر: دار الكتاب العربي بيروت، الطبعة: الرابعة، 1397هـ ـ 1977م.
مرحوم علامه امينى اشاره دارد به اين آيه قرآن كريم كه خداوند مىفرمايد:
أُولئِكَ الَّذينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ. النحل/108.
آنها كسانى هستند كه (بر اثر فزونى گناه،) خدا بر قلب و گوش و چشمانشان مهر نهاده (به همين دليل نمىفهمند،) و غافلان واقعى همانها هستند.
محمد حياة انصارى در المسند الصحيح بعد از نقل سخن ابن كثير مىگويد:
(أقول) فلا قيمةَ لجرحِهِ في حِصَّةِ هذا الحديثِ لأنه هو ابنُ كثيرٍ. والله أعلم.
من ميگويم: اشكال او در باره اين روايت، ارزشي ندارد؛ چرا كه او ابن كثير است.
المسند الصحيح - محمد حياة الأنصاري -، ص125.
علامه ميلاني:
أقول: فدليلُ إبنِ كثيرٍ على ضعفِ هذا الحديثِ أن قلبَه لا يُساعد، قلبُ ابنِ كثيرٍ لا يساعد على قبولِ هذا الحديث، كما أن قلبَ أبي جهلٍ لم يُساعد على قبولِ القرآنِ والإسلام.
من ميگويم: دليل ابن كثير براي ضعف اين روايت، اين است كه قلب نميتواند بپذيرد، قلب ابن كثير از پذيرش آن عاجز است؛ همانطوري كه قلب ابوجهل براي قبول قرآن و اسلام عاجز بود.
حديث الطير - السيد علي الميلاني -، ص43
و مقاله ديگر مىنويسد:
أقول: هذا قلبٌ زاغَ عن الحقِ فأزاغَهُ اللهُ وطَبَعَ عليه، فلم تُطاوِعْهُ نَفْسَه على تصحيحِ حديثٍ لا يُوافِق هواهُ ! أفرأيتَ مَنْ إتَّخَذَ إلهَهُ هواهُ وأضَلَّهُ اللهُ على عِلْمٍ فلا يَصُدَنّك عنها من لا يُؤْمِنُ بها واتَّبَعَ هواهُ فَتَرَدَّى.
من ميگويم: اين قلبي است كه از حق منحرف گشته؛ و خداوند نيز آن را منحرف كرده و بر آن مهر نهاده است؛ پس قلب نميتواند حديثي را كه با هواي نفس او سازگار نيست، تصحيح كند؛ آيا ديدى كسى را كه معبود خود را هواى نفس خويش قرار داده و خداوند او را گمراه كرده؛ پس مبادا كسى كه به آن ايمان ندارد و از هوسهاى خويش پيروى مىكند، تو را از آن بازدارد كه هلاك خواهى شد!
مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج18، ص87.
آيت الله ميلانى اشاره دارد به دو آيه ذيل:
أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْديهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُون. الجاثية/23.
آيا ديدى كسى را كه معبود خود را هواى نفس خويش قرار داده و خداوند او را با آگاهى (بر اينكه شايسته هدايت نيست) گمراه ساخته و بر گوش و قلبش مُهر زده و بر چشمش پردهاى افكنده است؟! با اين حال چه كسى مىتواند غير از خدا او را هدايت كند؟! آيا متذكّر نمىشويد.
فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى. طه/16.
پس مبادا كسى كه به آن ايمان ندارد و از هوسهاى خويش پيروى مىكند، تو را از آن بازدارد كه هلاك خواهى شد!
بلى، قلبى كه خالى از محبت خاندان اهل البيت عليهم السلام باشد و جاى آن را دشمنان آنها گرفته باشد، طبيعى است كه نمىتواند اين روايات را بپذيرد؛ چرا كه خداوند به انسان دو قلب نداده است كه با يكى اميرمؤمنان عليه السلام و با ديگرى دشمنانش را دوست داشته باشد، در يك قلب هم كه جاى دو شيء متضاد نيست.
ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ. الأحزاب/4.
خداوند براى هيچ كس دو دل در درونش نيافريده.
اشكال سوم: صحت حديث طير، نبوت پيامبر را زير سؤال ميبرد:
إبن أبى داود سجستانى، همان كسى كه كتاب «المصاحف» را در اثبات تحريف قرآن نوشته است، اشكال جالبى به روايت طير مشوى دارد كه واقعا شنيدنى است. شمس الدين ذهبى در سير أعلام النبلاء مىنويسد:
قال أبو أحمدُ بنُ عَدِي سمعتُ عليَ بنَ عبدِ الله الداهري يقول: سألتُ ابنُ أبي داودٍ عن حديثِ الطيرِ فقال: إنْ صَحَّ حديثُ الطيرِ فنبوةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم باطلٌ لانَّه حُكِىَ عن حاجبِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم خيانةً يعني أنساً وحاجبُ النبيِّ لا يكونُ خائناً.
ابواحد بن عدي ميگويد كه از علي بن عبد الله دارهري شنيدم كه ميگفت: از إبن أبي داود در باره حديث طير سؤال كردم؛ پس گفت: اگر روايت طير درست باشد، پس نبوت پيامبر صلى الله عليه وآله باطل است؛ چرا كه اين روايت حاكي از خيانت دربان نبي؛ يعني أنس است و دربان نبي نميتواند خائن باشد.!!!
خود ذهبى در پاسخ او مىگويد:
قلتُ هذه عبارةٌ رديئَةٌ وكلامٌ نحسٌ بل نبوةُ محمدٍّ صلى الله عليه وسلم حقٌ قطعيٌ إن صحَّ خبرُ الطيرِ وإن لم يَصِحْ وما وجه الإرتباطِ؟
هذا أنس قد خَدِمَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قبلَ ان يَحْتلِمَ وقبل جريانِ القلمِ فيجوز ان تكون قصة الطائر في تلك المدة. فرضنا انه كان محتلما ما هو بمعصومٍ من الخيانةِ بل فعل هذهِ الجنايةَ الخفيفةَ متأولاً ثم انه حَبَسَ علياً عن الدخول كما قيل. فكان ماذا والدعوةُ النبويةِ قد نُفِذَتْ واُسْتُجِيْبَتْ فلو حبسه أو رده مراتٍ ما بَقِي يَتَصَوّرُ ان يَدْخُلَ ويَأكلَ مع المصطفى سواهُ.
... وحديثُ الطير على ضعفه فله طرق جمة وقد أفردتها في جزء ولم يثبت ولا انا بالمعتقد بطلانه وقد أخطأ ابن أبي داود في عبارته وقوله وله على خطئه اجر واحد وليس من شرط الثقة ان لا يخطئ ولا يغلط ولا يسهو والرجل فمن كبار علماء الاسلام ومن أوثق الحفاظ رحمه الله تعالى.
من ميگويم: اين عبارت بسيار پست و كلام نحسي است؛ چرا كه نبوت محمد صلى الله عليه وآله حق و قطعي است؛ چه خبر طير درست باشد يا درست نباشد؛ اين دو قضيه چه ارتباطي بايكديگر دارد؟
أنس بن مالك قبل از بلوغ و قبل از تكليف به پيامبر خدمت ميكرده؛ پس امكان دارد كه داستان طير در اين زمان بوده باشد. فرض ميكنيم كه بعد از بلوغ او باشد، او معصوم از خيانت نيست؛ بلكه اين جنايت كوچك را انجام داده و اجتهاد كرده است؛ چرا كه او ورود علي جلوگيري كرده است؛ چنانچه گفته شده است. پس اين قضيه چه ربطي به دعوت و نبوت پيامبر دارد؛ در حالي كه نبوت آن حضرت پيش از آن انجام شده و اجابت شده بود؛ حتي اگر چندين بار جلوي او را ميگرفت قابل تصور نبود كه كسي ديگري وارد شود و با پيامبر غذا بخورد، غير از علي بن أبيطالب عليه السلام.
حديث طير با ضعفي كه دارد؛ اما از طرق مختلف نقل شده كه من آن را در يك جزء مستقل جمع آوري كردهام. نه صحت آن براي من ثابت شده و نه اعتقاد به بطلان آن دارم. إبن أبي داود در اين عبارتش اشتباه كرده و او براي اين خطائي كه كرده است، يك پاداش نيز دارد، از شرايط وثاقت، اين نيست كه خطا و اشتباه و سهو نكند؛ در حالي كه اين شخص از بزرگان علماي اسلام و از معتبرترين حافظان است.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج13، ص232 ـ233، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
البته كه جواب آقاى ذهبى براى رد گفتار ابن أبى داود كفايت مىكند؛ اما نكتهاى كه نبايد از قلم انداخت، دفاع غير منصفانه ذهبى از او است. بلى مجتهد اگر خطا كند، يك پاداش مىبرد؛ اما به شرطى كه تلاش خود را براى پيدا كردن مدارك كرده باشد. در حالى كه ابن أبى داود اگر مقدارى تلاش مىكرد و صدها مدرك و روايت معتبر را در باره حديث طير مىديد، اين چنين سخن نمىگفت. روايتى كه همدورههاى او در بارهاش كتابهاى مستقلى نوشتهاند، نمىتواند از ديد او مخفى بوده باشد.
سخن ابن أبى داود نشانگر اين است كه او به خوبى تلاش و تحقيق نكرده است؛ پس چه دليلى دارد كه او براى تلاشى كه نكرده، پاداش نيز بگيرد؟ اگر تلاش كرده و پيدا نكرده؛ پس بايد در علم و دانش اين شخص ترديد كرد و اجتهاد او زير سؤال مىرود.
اشكال چهارم: در خوردن طير، چيز مهمي وجود نداشت:
ابن تيميه در سومين اشكال بر حديث طير مىگويد:
الثالث: إن أكل الطيرِ ليس فيه أمرٌ عظيمٌ يناسب إن يجيءَ احبُّ الخلقِ إلى الله ليأكلَ منه فان إطعامَ الطعامِ مشروعٌ للبِرِّ و الفاجِر و ليس في ذلك زيادةً و قربةً عند الله لهذا الآكلِ و لا معونةً على مصلحةِ دينٍ و لا دنيا فأي أمرٍ عظيمٍ هنا يناسبُ جعلَ أحبُّ الخلقِ إلى الله يَفْعَلُهُ.
در آن پرنده امر مهمى وجود نداشت كه اقتضا كند كه محبوبترين خلق خدا بيايد و از آن بخورد، زيرا خورانيدن طعام براى نيكوكار و بدكار امر مشروعى است و در اين كار براى خورنده مايه افزونى و تقرب به خداوند نمىشود و هيچ كمكي براي مصلحت دين و دنيا ندارد، پس چه امر بزرگى وجود داشته تا مناسب باشد كه محبوبترين خلق خدا آن را انجام دهد؟.
ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج7، ص374، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
مرحوم علامه مظفر رضوان الله تعالى عليه در جواب او مىنويسد:
والجواب: أن الأمرَ العظيمِ تعريفُ الأحبِ إلى الله تعالى للناسِ بدليل وجداني؛ فإنه آكد من اللفظِ وأقوى في الحجةِ، كما عَرَفَهُم نبيُّ الهدى صلى الله عليه وآله وسلم أن علياً حبيبُ الله في قصة خيبر بإخبارهم أنه يعطي الرايةَ مَنْ يُحِبُّهُ اللهُ ورسولُه ويحب اللهَ ورسولَه، وأن الفتحَ على يدِه، على أنّه يكفي في المناسبة رغبةَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن يأكلَ مع أحبِّ الخلقِ إلى اللهِ وإليه.
پاسخ: امر عظيم و مهم آن بود كه محبوبترين خلق در نظر خدا با دليلى عينى و وجدانى به مردم معرفى شود، زيرا اين گونه معرفى از معرفى لفظى اكيدتر و در حجت آوردن قوىتر است، همان گونه كه پيامبر هدايت صلى الله عليه و آله به مردم شناساند كه على عليه السلام حبيب خداست آنجا كه در جنگ خيبر به مردم خبر داد كه پرچم را به دست كسى ميسپارد كه محبوب خدا و رسول و محب خدا و رسول است و پيروزى به دست او انجام مىگيرد. علاوه آن كه همين مناسبت كافى است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله ميل داشته كه با محبوبترين خلق در نظر خدا و خودش غذا بخورد.
دلائل الصدق، ج6، ص169.
اشكال پنجم: رسول خدا صمحبوبترين مخلوق خداوند يا اميرمؤمنان ع؟
يكى از اشكالاتى كه برخى از علماى سنى به حديث طير گرفتهاند اين است كه اگر اين روايت درست باشد، پس تكليف رسول خدا صلى الله عليه وآله چه مىشود؟ اين روايت ثابت مىكند كه او محبوبترين مخلوق خداوند ـ حتى برتر از پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله ـ است؛ در حالى كه به اتفاق مسلمانان پيامبر اسلام از همه خلائق و قطعا از على بن أبىطالب عليه السلام افضل است؛ پس روايت به اطلاق و عموم خود نمىتواند باقى بماند.
ملا على هروى و محمد عبد الرحمن المباركفورى به نقل امام تُوْرِبِشْتى در اين باره مىنويسد:
ومما يُبَيِّنُ لك أنَّ حَمْلَهُ على العمومِ غيرُ جائزٍ هو أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم من جملةِ خلقِ اللهِ ولا جائزٌ أن يكونَ عليٌ أحبَّ إلى الله منه.
از چيزهاي كه روشن ميكند كه حمل روايت بر عموم جايز نيست، اين است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله از جمله مخلوقات خداوند است و جايز نيست كه علي عليه السلام محبوبتر از آن حضرت در نزد خداوند باشد.
ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاى1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج11، ص250، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.
پاسخ:
چنين اشكالاتى نشانه اين است كه محققان و دانشمندان سنى دقت لازم را در فهم روايت نكردهاند و يا تعصب بيش از اندازه قدرت تفكر را از آنها سلب كرده است. ما در پاسخ او به چند نكته به صورت مختصر اشاره مىكنيم.
اولاً: جمهور مسلمانان اعتقاد دارند كه رسول خدا صلى الله عليه وآله برترين مخلوق خداوند است و هيچ مخلوقى به مقام و موقعيت او نخواهد رسيد؛ بنابراين وقتى مىگوييم اميرمؤمنان عليه السلام محبوبترين مخلوق خداوند است، قطعا رسول خدا صلى الله عليه وآله را از اين عموم خارج مىكنيم؛
ثانياً: عموم كلام رسول خدا صلى الله عليه وآله شامل خود آن حضرت نمىشود؛ چنانچه علامه مجلسى رضوان الله تعالى در اين باره گفته است:
وإنما خصَّ الرسولَ صلى الله عليه وآله بالاجماعِ وبقرينةِ أنّه كان هو القائلُ لذلك فالظاهرُ أن مرادَه أحبُّ سائرِ الخلقِ إليه تعالى.
رسول خدا صلى الله عليه وآله از اين عام تخصيص ميخورد، به دليل اجماع و اين قرينه كه خود آن حضرت گوينده كلام است؛ پس واضح است كه مقصود آن حضرت محبوبترين شخص در نزد خداوند از ميان ساير خلايق است.
توضيح مطلب اين كه: ميان علماى علم اصول اختلاف است كه آيا عموم كلام شامل خود گوينده آن مىشود يا خير. تعداد زيادى از اصوليين بر اين باور هستند كه عموم كلام شامل خود متكلم نمىشود.
تاج الدين سبكى ديدگاههاى مختلف در اين باره را اين گونه مطرح كرده است:
مسألةٌ: الشرح: المخاطِبُ بكسرِ الطاءِ اسمٌ فاعلٌ داخلٌ في عمومِ متعلقِ خطابِه إذا كان صالحاً له، ولم تَخْرُجُه القرينةُ عند الأكثر، سواءٌ كان الخطابُ أمراً أو نهياً أو خبراً. فالخبرُ مثلُ: «وهو بكل شيء عليم» [سورة الحديد: الآية 3]، وهو سبحانَهُ وتعالى عليم بذاتِه وصفاتِه، والأمرُ والنهيُ مثلُ: «مَنْ أحسنَ إليك فأكرمْه أو لا تَهِنْهُ».
وقيل: لا يدخل؛ لقرينة كونه مخاطبا، وهو الأصح عند أصحابنا كما ذكر النووي في الروضة، إلا أن أصحابنا لم يذكروا الخبر بل الأمر، والفرق بينهما واضح.
وقال الإمام الرازي: يشبه أن يكون كونه أمرا قرينة مخصصة مع جزمه في الخبر بالدخول.
وفصل إمام الحرمين فقال: اللفظ يتناوله صيغة، ولكنه خارج عنه عادة، وهذا في الأمر والنهي حيث لا يستلزم كون الأمر أمرا لنفسه، وإن استلزم مثل: ليقم الناس، فالصحيح لا يدخل، ولا يلزم كونه آمرا مأمورا، واجتماع العلو وضده؛ بناء على اشتراط العلو في الآمر وضده في المأمور. والمانعون من دخول المتكلم في عموم كلامه ' قالوا ': لو دخل كان ' يلزم ' كون الرب خالقا نفسه؛ لقوله تعالى: «الله خالق كل شيء» [سورة الزمر: الآية 62].
مخاطب به كسر حرف طاء، اسم فاعل است و داخل در عموم متعلق سخن خود ميشود؛ در صورتي كه صلاحيت اين كار را داشته باشند و قرينهاي در كلام نباشد كه او را از اين عموم خارج كند؛ چه اين سخن عام، امر باشد يا نهي يا خبر. پس خبر مثل: «او (خداوند» به همه چيز آگاه است» پس خداوند به ذات و صفات خودش نيز علم دارد. امر و نهي مثل: «هر كس به تو نيكي كرد، او را گرامي بدار و خوار نكن».
گفته شده: داخل نميشود؛ به قرينهاي كه خود او مخاطب است، و اين نظر از ديدگاه اصحاب ما صحيح است؛ چنانچه نويي در كتاب الروضه آن را آورده؛ البته اصحاب ما جمله خبريه را ذكر نكردهاند؛ بلكه فقط امر را آوردهاند و فرق بين اين دو آشكار است.
امام رازي گفته: چنين به نظر ميرسد كه «امر» قرينه مخصص باشد براي عدم شمول خود مخاطب در عموم كلامش؛ اما در خبر شمول آن قطعي است.
امام الحرمين (غزالي) تفصيل داده و گفته: لفظ از نظر صيغه شامل خود متكلم ميشود؛ ولي معمولا خارج از آن است. در امر و نهي عموم كلام متكلم شامل خودش نميشود؛ چرا كه شخص نميتواند به خودش امر كند؛ اگر چه در مواردي مثل «ليقم الناس» اين اتفاق ميافتد؛ پس صحيح اين است كه خود متكلم شامل عموم كلامش نميشود كه به خودش نيز امر كرده باشد و علو (برتري) و ضد آن جمع شود؛ بنابر اين كه در آمر علو و در مأمور ضد آن شرط باشد. كساني كه گفتهاند عموم كلام شامل خود متكلم نميشود گفتهاند: اگر شامل خود او بشود، لازم ميآيد كه خداوند خالق خودش نيز باشد؛ چرا كه خداوند فرموده: خداوند خالق همه چيز است.
السبكي الشافعي، ابونصر تاج الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي (متوفاى 771هـ)، رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب، ج3، ص221، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود، ناشر: عالم الكتب - لبنان / بيروت، الطبعة: الأولى، 1999م - 1419هـ
تعدادى از علماى اهل سنت حتى در مسائل و فتاواى فقهى به اين قاعده استناد كرده وفتوا دادهاند. عبد الرحيم أسنوى در التمهيد مىنويسد:
احدها إذا قال: نساءُ المسلمينَ طوالقٌ ففي طلاقِ زوجتِه وجهان: صَحَّحَ النوويُ من زوائِدِه أنه لا يَقَعُ وعلله بأن الأصحَ عند أصحابِنا في الأصولِ أنه لا يَدْخُلُ وجَزَمَ الرافعيُ بنحوِهِ أيضا فقال: إذا قال نساء العالمين طوالق وأنت يا زوجتي لا تَطْلُق زوجتُه لأنه عطف على نسوةٍ لم يطلقن كذا ذكره في الكلام على الكنايات وهو صريح في أن المتكلم لا يدخل في عموم كلامه وأن التصريح به بعد ذلك لا يفيد.
يكي از آن موارد: زماني كه (حاكم» بگويد: زنان مسلمانها طلاق داده شدند؛ پس در طلاق شدن زن خودش دو ديدگاه است. نووي تصحيح كرده است كه زن خودش طلاق نميشود؛ به اين دليل كه ديدگاه صحيح در ميان اصحاب در علم اصول اين است كه خود متكلم شامل عام كلامش نميشود. رافعي نيز به صورت قطعي همين فتوا را داده و گفته: «اگر بگويد كه زنان جهان طلاق شدند و تو اي همسر من » زن خود او طالق داده نميشود؛ چرا كه گوينده همسر خود را به زناني كه طالق نشدهاند، عطف كرده است و در كنايهه ا از همين روش استفاده ميشود. اين مطلب صراحت دارد بر اين كه متكلم شامل عموم كلام خودش نميشود و تصريح بعد از آن نيز فايدهاي ندارد.
الأسنوي الأموي، عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر (جمال الدين) (متوفاى772هـ)، التمهيد في تخريج الفروع على الأصول، ج1، ص346، تحقيق: د. محمد حسن هيتو، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة: الأولى، 1400هـ
و تعدادى از علماى سنى مذهب در بحث ارث گفتهاند:
لو أَقَرَّ لِوَرَثَةِ أبيه بِمَالٍ وكان هو أَحَدَهُمْ لم يَدْخُلْ لِأَنَّ الْمُتَكَلِّمَ لَا يَدْخُلُ في عُمُومِ كَلَامِهِ.
اگر كسي اقرار كند كه فلان چيز از اموال ورثه پدر من است و خودش نيز جزء همان ورثه باشد، خود آن شخص از اين مال نصيبي نميبرد؛ چرا كه عموم كلام متكلم شامل حال خودش نميشود.
التمهيد للأسنوي، ج1، ص351
الأنصاري الشافعي، أبويحيى زكريا (متوفاى926هـ)، أسنى المطالب في شرح روض الطالب، ج2، ص317، تحقيق: د. محمد محمد تامر ، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2000
الشربيني الخطيب الشافعي، شمس الدين محمد (متوفاى977هـ)، مغني المحتاج إلي معرفة معاني ألفاظ المنهاج، ج2، ص258، ناشر: دار الفكر – بيروت.
همچنين تعدادى از مجسمه براى اثبات اين كه مىتوان در همين دنيا خداوند را ديد و رسول خدا صلى الله عليه وآله به اين امر نائل شده است و در رد اين روايت پيامبر كه «هيچ كس نمىتواند خداوند را پيش از مرگ ببيند» استدلال كردهاند كه اين عام شامل خود رسول خدا صلى الله عليه وآله نمىشود؛ چنانچه ابن حجر عسقلانى در فتح البارى نوشته است:
قلتُ وَوَقَعَ في صحيحِ مسلمٍ ما يؤيد هذه التفرقةَ في حديثٍ مرفوعٌ فيه «واعلموا أنكم لن تروا ربَّكم حتى تموتوا» وأخرجه بنُ خزيمةَ أيضاً مِنْ حديثِ أبي أمامة ومن حديث عبادة بن الصامت فإن جازتِ الرؤيةُ في الدنيا عقلاً فقد إمْتَنَعَتْ سمعاً لكن مَنْ أثْبَتَها للنبي صلى الله عليه وسلم له أن يقولَ إنَّ المتكلمَ لا يَدْخُلُ في عمومِ كلامِه.
من ميگويم: در صحيح روايتي وارد شده است كه اين اختلاف را تأييد ميكند، در حديثي مرفوعي كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: «بدانيد كه شما هرگز خدا را نخواهيد ديد، تا اين كه از دنيا برويد». همين روايت را ابن خزيمه نيز از ابوأمامه و عبادة بن صامت نقل كرده است. پس اگر از نظر عقل ديدن خدا در دنيا جايز باشد، از نظر روايت اين كار ممكن نيست؛ اما كساني كه ديدن خداوند را براي پيامبر ثابت ميدانند، ميتوانند به اين قاعده استناد كنند كه: عموم كلام متكلم شامل حال خودش نميشود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح، صحيح البخاري، ج8، ص608، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
البته ما اين روايت را در صحيح مسلم نيافتيم و احتمالا توسط طرفداران رؤيت خداوند از صحيح مسلم حذف شده باشد.
علامه آلوسى بعد از روايت ذيل كه در صحيح بخارى نقل شده است، از همين قاعده استفاده كرده است:
حدثني عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ حدثنا عبد الرَّزَّاقِ أخبرنا مَعْمَرٌ عن الزُّهْرِيِّ عن سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مَوْلُودٍ يُولَدُ إلا وَالشَّيْطَانُ يَمَسُّهُ حين يُولَدُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا من مَسِّ الشَّيْطَانِ إِيَّاهُ إلا مَرْيَمَ وَابْنَهَا ثُمَّ يقول أبو هُرَيْرَةَ واقرؤوا إن شِئْتُمْ «وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا من الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ».
ابوهريره از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل كرده است كه فرمود: هيچ نوزادي به دنيا نميآيد، مگر اين كه شيطان او را در هنگام به دنيا آمدن لمس ميكند؛ پس نوزاد با صداي بلند از اين كار شيطان گريه ميكند؛ غير از مريم و فرزندش. سپس ابوهريره ميگفت: تا ميتوانيد اين آيه را بخوانيد:
«و مريم و فرزندانش را از (وسوسههاى) شيطان رانده شده، در پناه تو قرار مىدهم.»
صحيح البخاري ج4، ص1655، ح4274، كتاب التفسير بَاب «وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا من الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»
وى پس از نقل اين روايت و روايات ديگرى با همين مضمون گفته است:
والاقتصارُ على عيسى عليه السلام وأمُّه إيذاناً باستجابةِ دعاءِ امرأةَ عمرانَ على أتّم وجه ليتوجه ارباب الحاج إلى الله تعالى بشراشرهم أو يقدر له ما يخصصه وعلى التقديرين يَخْرُجُ النبيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم من العمومِ فلا يَلْزِمُ تَفْضِيلُ عيسى عليه الصلاة والسلام في هذا المعنى ويؤيّدُهُ خروجُ المتكلمِّ من عمومِ كلامِهِ وقد قال به جمع ويشهد له ماروى الجلال في البهجة السنية عن عكرمة قال: لما ولد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أشرقت الأرض نورا فقال إبليس: لقد ولد الليلة ولد يفسد علينا أمرنا فقالت له جنوده: لو ذهبت اليه فجاءه فركضه جبريل عليه والسلام فوقع بعدن.
اكتفا به عيسي و مادرش، براي اعلام اجابت دعاي همسر عمران به كاملترين وجه آن است، تا اين كه صاحبان حاجت به صورت كامل رو به خداوند بياورند، يا با دادن اين جايگاه ويژه از او تقدير كند.
بنابر هر دو تقدير، رسول خدا صلى الله عليه وآله از اين عموم خارج ميشود؛ پس سبب برتري عسي عليه السلام در اين مورد بر رسول خدا نميشود. اين مطلب را اين قاعده تأييد ميكند كه: عموم كلام شامل خود متكلم نميشود. تعدادي همين نظر را دادهاند، و روايتي را كه جلال در البهجة السنية از عكرمه نقل كرده، بر اين مطلب شهادت ميدهد كه گفت: وقتي رسول خدا به دنيا آمد، نوري زمين را روشن كرد؛ پس ابليس گفت: در اين شب فرزندي به دنيا آمد كه كار ما را خراب خواهد كرد، لشكريانش به او گفتند: بايد به سوي او برويم، پس جبرئيل آمد و او را با لگد به سرزمين عدن انداخت.
الآلوسي البغدادي الحنفي، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله (متوفاى1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج3، ص138، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
حتى آنها كه قائل هستند كه عموم كلام شامل متكلم نيز مىشوند، تصريح كردهاند كه اگر دليل خاص وجود داشته باشد، تخصيص مىخورد؛ چنانچه برخى از علماى اهل سنت با استفاده از همين قاعده در تفسير روايت «لَا يَنْبَغِى لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ» تصريح كردهاند كه اين عموم شامل خود رسول خدا صلى الله عليه وآله نمىشود:
وَخَرَّجَ ت عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا وَعَنْ أَبَوَيْهَا أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «لَا يَنْبَغِي لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ»؛ لِأَنَّ مَدَارَ الْإِمَامَةِ عَلَى الْفَضِيلَةِ فَمَنْ هُوَ أَفْضَلُ فَهُوَ أَوْلَى بِالْإِمَامَةِ كَمَا فَصَّلْت فِي الْفِقْهِيَّةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ الْجَمِيعِ كَمَا تَقَدَّمَ وَيُمْكِنُ أَنْ يُشَارَ مِنْهُ الْإِمَامَةُ بِمَعْنَى الْخِلَافَةِ.
فَإِنْ قِيلَ قَرَّرَ فِي الْأُصُولِ أَنَّ الْمُتَكَلِّمَ دَاخِلٌ فِي عُمُومِ كَلَامِهِ فَيَلْزَمُ تَقْدِيمُ أَبِي بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْإِمَامَةِ قُلْت قَرَّرَ فِيهِ أَيْضًا تَخْصِيصَ الْعَامِّ بِالْعَقْلِ وَالشَّرْعِ إذْ لَفْظُ قَوْمٍ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ نَكِرَةً فِي سِيَاقِ النَّفْيِ وَلَوْ لَمْ يُعْتَبَرْ الْعُمُومُ فَلَا إشْكَالَ أَصْلًا. ثُمَّ إنَّهُ لِهَذَا عَيَّنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْإِمَامَةِ فِي مَرَضِهِ.
ترمذي از عائشه نقل كرده است كه گفت: از رسول خدا شنيدم كه ميگفت: «شايسته نيست كه در قومي ابوبكر حضور داشته باشد و ديگري امام شود». چرا كه مدار و معيار امامت بر فضيلت و برتري ميچرخد؛ پس هر كس برتر از ديگران بود؛ پس او براي امامت شايستهتر است؛ چنانچه در فقه اين مسأله به تفصل بيان شده است؛ پس ابوبكر از همه صحابه برتر است؛ چنانچه پيش از اين نيز گذشت. ممكن است كه منظور از آن امامت به معناي خلافت باشد.
اگر كسي بگويد كه در اصول اين مطلب ثابت شده است كه عموم كلام متكلم شامل حال خودش ميشود؛ پس لازم ميآيد كه ابوبكر بر رسول خدا صلى الله عليه وآله نيز در امامت مقدم شود؛ در پاسخ ميگويم: در علم اصول تخصيص عام با عقل و شرع نيز ثابت شده است؛ چرا كه لفظ قوم ميتواند نكره در سياق نفي باشد؛ اگر چه عموم كلام در آن اعتبار نشود؛ پس اصلا اشكالي نيست.
به همين دليل بود كه رسول خدا صلى الله عليه وآله ابوبكر را در هنگام بيمارياش براي امامت در نماز تعيين كرد.
الخادمي، أبو سعيد محمد بن محمد (متوفاى 1156هـ) بريقة محمودية، ج2، ص15، طبق برنامه الجامع الكبير.
البته واضح و روشن است كه هرگز نمىتوان به صورت قطعى و مطلق گفت كه هيچگاه عموم كلام شامل متكلم مىشود يا نمىشود؛ بلكه موارد فرق مىكند؛ چنانچه در قرآن كريم از زبان خداوند عموماتى وجود دارد كه برخى از آنها شامل خداوند مىشود و برخى ديگر نمىشود؛ مثلا در آيه: «وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليم. البقره/29» قطعا شامل ذات خداوند مىشود و خداوند به ذات خودش نيز عالم است؛ اما در مثل «اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْء. الزمر/62» قابل تصور نيست كه اين عموم شامل خود خداوند نيز بشود. بنابراين بايد به اصل كلام و قرائن موجود در كلام توجه كرد و سپس قضاوت نمود كه آيا عموم آن كلام شامل متكلم مىشود يا خير.
محمد أمير صنعانى در اين باره مىنويسد:
وأقولُ تحقيقُ المسألةِ أن المتكلمَّ لا يخلو إما أن يَتَكَلَّمَ عن نفسِه كقوله «من لا يُكرم نفسَهُ لا يُكْرَم» وقول الآخر «مَنْ يَفْعَلِ الحسناتَ اللهُ يَشْكُرُها».
فالمتكلمُ مشمولٌ بكلامِه مخبرٌ لنفسِه ولغيرِه وليس الإخبارُ محصوراً في إفادةِ الخطابِ بل المعاني المفادةُ للإخباراتِ كثيرةٌ فإن الواعظَ مخاطَبٌ غيرَه بمواعظِهِ وهو داخلٌ في ذلك وإما أن يكونَ المتكلمُ رسولاً إلى المخاطبينِ مُتَكَلِّماً عن غيرِه فالظاهرُ خروجُه عن عمومِ الخطابِ مثلِ رُسُلِ السلطانِ إذا تَكَلَّمَتْ عنه وبَلَغَتْ أوامرَهُ ومن ذلك رُسُلُ اللهِ تعالى فإنّهم مبلغون عنه تعالى وقرينةُ الإرسالِ قاضيةٌ بخروجِهم عن اللفظِ وإن كان اللفظُ مِن حيثُ مادتِه يَصْدُقُ عليهم مثلُ: الناسُ والذين آمنوا.
من ميگويم: تحقيق در اين باره اين است كه: متكلم يا از طرف خودش سخن ميگويد: مثل اين كه: هر كس احترام خودش را نگه ندارد، احترام نميشود» و يا «هر كس كارهاي نيك انجام دهد، خداوند از او سپاسگذاري ميكند». در اين موارد خود متكلم نيز شامل اين كلام ميشود، هم براي خودش گفته و هم براي ديگران. افاده خطاب، تنها فايده جملات خبريه نيست؛ بلكه براي جملات خبريه فوايد بسياري است؛ پس اگر واعظ ديگران را موعظه كند، خودش را نيز موعظه كرده است.
اما اگر متكلم فرستاده كسي ديگري براي مخاطبين باشد و از طرف كس ديگري سخن بگويد، پس ظاهر اين است كه خود او از عموم كلامش خارج است؛ مثل فرستادههاي سلطان تا زماني كه از سوي سلطان سخن بگويد و دستورات را براي مردم ابلاغ كند. از اين قسم است پيامبران خدا؛ چرا كه آنها از طرف خدا مأمور تبليغ هستند و قرينه ارسال، دليل است براي خروج خود آنها از لفظ؛ اگر چه الفاظ از نظر ماده بر خود او نيز صدق ميكند؛ مثل «الناس» و «الذين آمنوا» و...
الأمير الصنعاني، محمد بن إسماعيل (متوفاى1182هـ)، أصول الفقه المسمى إجابة السائل شرح بغية الآمل، ج1، ص305، تحقيق: القاضي حسين بن أحمدالسياغي و الدكتور حسن محمد مقبولي الأهدل، ناشر: مؤسسةالرسالة ـ بيروت ، الطبعة: الأولى، 1986م
در روايت طير مشوى عموم «أحب الخلق اليك» نمىتواند شامل خود آن حضرت شود؛ چرا كه طبق قاعده امير الصنعانى رسول خدا از غير خودش با خداوند سخن گفته است.
همچنين آن حضرت از خداوند خواسته است كه «احب الخلق» را پيش او بياورد و او را در نزد آن حضرت حاضر كند تا هر دو از آن مرغ بريان نوش جان كنند؛ با اين حال چگونه معقول است كه پيغمر از خداوند خواسته باشد كه خود او را در آن جا حاضر كند تا با خودش از آن مرغ بريان بخورد؟!
بنابراين خود آن حضرت از اول امر شامل اين عموم نمىشود؛ چون بر خلاف عقل و منطق است. بر فرض كه شامل خود آن حضرت نيز بشود، با دلايل فراوان ديگر تخصيص مىخورد؛ همانطورى كه علماى سنى در مورد امامت ابوبكر و برترى حضرت عيسى عليه السلام تصريح كرده بودند كه اين اطلاقات با دلايل متعدد ديگر تخصيص مىخورد.
البته حنفىها و وهابىها نمىتوانند چنين اشكالى به شيعيان داشته باشند؛ چرا كه بخارى دوران آنها اعتقاد دارد كه هيچ دليلى وجود ندارد كه ثابت كند رسول خدا صلى الله عليه وآله محبوبترين مخلوق خداوند باشد. و همين مطلب را از امام أحناف نعمان بن ثابت نيز نقل كرده است:
وأمرٌ ثالثٌ وأخيرُ أن الدكتورَ قد إدعى أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أفضلُ الخلائقِ عند اللهِ على الإطلاقِ. وهذه عقيدةٌ وهي لا تُثْبِتُ عندَه إلا بنصٍ قطعيِ الثبوتِ قطعيِ الدلالةِ أي بآيةٍ قطعيةِ الدلالةِ أو حديثٍ متواترٍ قطعيِ الدلالةِ، فأينَ هذا النصُ الذي يَثْبُتُ كونُه صلى الله عليه وسلم أفضلَ الخلائقِ عنده الله على الإطلاقِ؟
ومن المعلومِ أنَّ هذه القضيةَ مختلفٌ فيها بينَ العلماءِ وقد تَوَقَّفَ فيها الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله تعالى.
مطلب سوم و آخرين مطلب اين كه: دكتر (الدكتور البوطي) ادعا كرده است كه رسول خدا (ص) بىهيچ قيد و شرطى برترين خلق در نزد خداوند است. اين عقيدهاى است كه جز با نص قطعى الثبوت (صحيح السند) و قطعى الدلالة؛ يعنى يا با آيه قطعى الدلالة يا با حديث متواتر قطعى الدلاله ثابت نمىشود؛ كجاست اين نصى كه ثابت كند آن حضرت بىهيچ قيد و شرطى برترين خلق خدا است؟
روشن است كه اين قضيه در ميان علما اختلافى است و امام ابوحنيفه اين مطلب را قبول ندارد....
الألباني، محمد ناصر الدين (متوفاي1420هـ)، التوسل أنواعه وأحكامه، ج1، ص150، تحقيق: آلف بينها ونسقها محمد عيد العباسي، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الثالثة.
نتيجه: اميرمؤمنان عليه السلام محبوبترين مخلوق خداوند است؛ اما بعد از رسول خدا صلي الله عليه وآله.
اشكال ششم: رسول خدا (ص) محبوبترين مخلوق را نميشناخت:
ابن تيميه در چهارمين و پنجمين اشكال خود ادعا كرده است كه اين روايت مذهب شيعه را باطل مىكند؛ چرا كه طبق اين روايت، رسول خدا صلى الله عليه وآله محبوبترين مخلوق خداوند را نمىشناخته:
الرابعُ: إن هذا الحديثَ يناقضُ مذهبَ الرافضةِ فانّهم يقولون: أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم كان يَعْلَمُ إن عليا احبُّ الخلقِ إلى اللهِ وأنّه جَعَلَهُ خليفةً من بعدِهِ و هذا الحديث يدلُّ على انه ما كان يعرف إحبَّ الخلقِ إلى اللهِ...
اين حديث با مذهب رافضيان تناقض دارد، زيرا آنان مى گويند: پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم مىدانست كه على محبوبترين خلق به نزد خداست و او را جانشين خود ساخته بود، در صورتى كه اين حديث دلالت دارد كه آن حضرت محبوبترين خلق به نزد خدا را نمىشناخته است !
اولا: اين مطلب قطعى است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله محبوبترين مخلوق خداوند را مىشناخته است؛ اما اگر به صورت مبهم گفته به اين خاطر بوده است كه به ديگران ثابت كند خداوند او را محبوبترين مخلوق خود قرار داده است.
مرحوم مظفر در پاسخ او مىگويد:
إنا لا نَعرفُ وجهَ الدلالة على أنه لا يَعْرِفُه، أتراه لو قال: ائتني بعليٍّ يَدُلُّ على عدمِ معرفتِهِ له؟ وكيف لا يَعْرِفُه وقد قال كما في بعض الأخبار: ( اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلىّ). وقال لعلي في بعض آخر: (ما حسبك علي)؟ وقال له في بعضها: (ما الذي أبطأ بك)؟ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان عارفاً به لكنه أبَهم ولم يقل: ائتني بعلي، ليَحصُلَ التعيينُ من الله سبحانه فيَعْرِفُ الناسُ أن علياً هو الأحبُّ إلى الله تعالى بنحو الاستدلالِ.
ما نفهميديم وجه دلالت حديث بر اين كه حضرت او را نمى شناخت چيست؟ شما فكر مى كنيد اگر مى فرمود: ( على را نزد من آر ) معنايش اين بود كه نمى دانست او محبوبترين خلق خداست؟ چگونه پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم او را نمى شناخت در صورتى كه در برخى اخبار آمده كه گفت: ( خداوندا ! محبوبترين آفريدگانت در نظر خودت و مرا بياور )، و در خبر ديگرى است كه به على عليه السلام فرمود: (چه چيز تو را از آمدن نزد من باز داشت)؟ و نيز در خبر ديگرى است كه فرمود: ( چه سبب شد كه دير آمدى )؟ پس پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم او را مى شناخت ولى به طور مبهم بيان كرد و نگفت: خدايا على را بفرست، تا تعيين آن فرد از سوى خداى سبحان حاصل شود و مردم مستدلا بدانند كه على عليه السلام همان محبوبترين خلق به نزد خداست ).
علامه مير حامد حسين نقوى در پاسخ اين ادعاى ابن تيميه مىگويد:
إن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم أرادَ أن يُعْلِمَ بأنَّ مِصداقَ هذا العنوانَ ليس إلا الإمامُ أميرَ المؤمنينَ عليه السلام، وأن اللهَ عز وجل هو الذي جَعَل علياً أحبَّ الخلقِ إليه وإلى رسولِه، لا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم جَعَلَ علياً كذلك من عندِ نفسِه... ولو أرسَلَ بطلبِه أو قال: اللهم ائتني بعلي فإنه أحبُّ الخلقِ إليك لم تَتَبَيَّنْ هذه الحقيقةُ، ولَتَعَنَتِ المنافقونَ وقالوا بأن الذي قاله النبيُّ من عندِهِ لا مِنَ اللهِ عز وجل.
رسول خدا صلى الله عليه وآله ميخواست كه فهميده شود كه مصداق اين عنوان كسي جزء امام اميرمؤمنان عليه السلام كسي ديگري نيست و اين خداوند است كه او را محبوبترين مخلوق در نزد خود و رسولش قرار داده است، نه اين كه رسول خدا از پيش خود او را به چنين مقامي رسانده باشد. اگر به دنبال علي عليه السلام ميفرستاد يا ميگفت كه خداوند علي را پيش من بياور، چرا كه او محبوبترين مخلوق در نزد تو است، اين حقيقت روشن نميشد و منافقان ايراد ميگرفتند و ميگفتند كه اين گفته رسول خدا از پيش خود او است نه از طرف خداوند.
الميلاني، السيد علي الحسيني (معاصر)، نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار للعلم الحجة آية الله السيد حامد حسين اللكهنوي، ج14، ص176، الطبعة الأولي، 1414هـ.
البته اين كلام علامه لكهنوى كاملا محتمل است؛ چرا كه وقتى عائشه مىفهمد كه رسول خدا صلى الله عليه وآله اميرمؤمنان و فاطمه زهرا عليهما السلام را بيش از او پدرش دوست دارد، پيش پيامبر مىآيد و به شدت و با صداى بلند اعتراض مىكند:
احمد بن حنبل در مسند خود مىنويسد:
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا الْعِيزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي وَمِنِّي مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَقَالَ يَا بِنْتَ فُلَانَةَ أَلَا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
نعمان بن بشير نقل كرده است كه در يكى از روزها، «ابو بكر» براى تشرّف به حضور رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله اجازه مىخواست كه همزمان صداى «عايشه» را شنيد كه فرياد مىزند! به خدا سوگند! اينك متوجه شدم كه على (عليه السّلام) از پدر من و از خود من در نزد تو محبوبتر است- و اين جمله را دو بار يا سه بار تكرار كرد-.
ابو بكر، پس از اذن ورود داخل منزل شد و به «عايشه» حمله برده و گفت: اى دختر فلانه! مبادا بشنوم كه صدايت را با فرياد بلند كرده و بر سر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله داد مىزنى!
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج4، ص275، ح18444، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.
ابوداود و نسائى نيز همين روايت را به صورت ذيل نقل كرده است:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَلَى النَّبِيِّ (ص) فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا، وَقَالَ: أَلَا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ....
نعمان بن بشير نقل كرده است كه در يكى از روزها، «ابو بكر» براى تشرّف به حضور رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله اجازه مىخواست كه همزمان صداى «عايشه» را شنيد كه فرياد مىزند! به خدا سوگند! اينك متوجه شدم كه على عليه السّلام از پدر من و از خود من در نزد تو محبوبتر است.
ابو بكر، به دخترش عايشه حمله برد تا سيلى به رخسارش بزند و به او گفت: اى دختر فلانه! مىبينم كه تو برسر رسول خدا فرياد مىزنى! رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در اين حالت جلوى ابو بكر را گرفت. ابو بكر، خشمگين شد و از منزل بيرون رفت.
السجستاني الأزدي، ابوداود سليمان بن الأشعث (متوفاى 275هـ)، سنن أبي داود، ج4، ص300، ح4999، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، ناشر: دار الفكر.
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاي303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج1، ص126، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ.
سند اين روايت نيز كاملا صحيح است؛ چنانچه ابن حجر عسقلانى در باره اين روايت مىگويد:
واَخرج أحمدُ وأبو داودَ والنسائيُ بسندٍ صحيحٍ عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت ان عليا احب إليك من أبي الحديث.
احمد، ابوداود و نسائى با سند صحيح از نعمان بن بشير نقل كرده است كه ابوبكر اجازه ورود مىخواست تا...
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح، صحيح البخاري، ج7، ص27، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
هيثمى بعد از نقل اين روايت مىگويد:
رواه البزارُ ورجالُهُ رجالُ الصحيح.
الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج9، ص127، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
البته به احتمال زياد، دادن مرغ بريان به اميرمؤمنان عليه السلام در قضيه طير و رد ابوبكر دليل اصلى اين اعتراض عائشه به رسول خدا صلى الله عليه وآله باشد؛ چرا كه طبق روايتى كه بخارى نقل كرده، عائشه مىگويد كه ما در زمان رسول خدا تنها از دو تكه نان سياه، خرما و آب سير مىشديم:
وقال محمد بن يُوسُفَ عن سُفْيَانَ عن مَنْصُورِ بن صَفِيَّةَ حَدَّثَتْنِي أُمِّي عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت تُوُفِّيَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقد شَبِعْنَا من الْأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
عائشه گفت: رسول خدا از دنيا رفت؛ در حالي كه ما (فقط) از دو تكه نان سياه، خرما و آب سير ميشديم.
صحيح البخاري ج5، ص2074، ح5127، كِتَاب الْأَطْعِمَةِ، بَاب الرُّطَبِ وَالتَّمْرِ
مسلم نيز همين روايت را نقل كرده و بعد از آن مىافزايد:
وحدثنا أبو كُرَيْبٍ حدثنا الْأَشْجَعِيُّ وحدثنا نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ حدثنا أبو أَحْمَدَ كلاهما عن سُفْيَانَ بهذا الإسناد غير أَنَّ في حَدِيثِهِمَا عن سُفْيَانَ وما شَبِعْنَا من الْأَسْوَدَيْنِ.
اين حديث را أبوكريب از أشجعي و همچنين نصر بن علي از أبوحمد از سفيان نقل كردهاند؛ تنها با يك تفاوت در حديث هر دوي آمده است كه عائشه گفت: ما از دو تكه نان سياه سير نميشديم.
صحيح مسلم ج4، ص2284، ح2975، كِتَاب الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ
طبيعى است كه عائشه از دادن مرغ به اميرمؤمنان عليه السلام به شدت ناراحت شده باشد؛ به ويژه كه وقتى او دعا كرد و از خداوند خواست كه اين شخص را پدر من قرار دهد و اين مرغ نصيب پدر من شود؛ اما خداوند نپذيرفت و نيز وقتى ابوبكر به در خانه آمد تا از اين غذا بخورد، رسول خدا او را از در خانهاش دور كرد و اجازه ورود به او را نداد. خود عائشه نيز از اين غذا قطعا نخورده است؛ بنابراين با داد و فرياد اعتراض كرده است كه چرا رسول خدا صلى الله عليه وآله، على بن أبىطالب و صديقه طاهره سلام الله عليهما را از او و پدرش بيشتر دوست دارد.!
غافل از اين كه اين غذا تنها نصيب كسى مىشد كه محبوبترين مخلوق خداوند است و ديگران حق خوردن از آن را نداشتهاند.
همچنين طبق برخى از روايات رسول خدا دعا كرد كه خداوند غذاى از غذاهاى بهشت را نصيب او و اميرمؤمنان عليه السلام نمايد. ابن عساكر دمشقى مىنويسد:
... حَدَّثَنِي أَنَسُ بنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ أَحْجُبُ النَّبِيَّ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَطْعِمْنَا مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ، فَأُتِيَ بِلَحْمِ طَيْرٍ مَشْوِيَ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ ائْتِنَا بِمَنْ تُحِبُّهُ وَيُحِبُّكَ وَيُحِبُّ نَبِيكَ قَالَ أَنَسٌ: فَخَرَجْتُ فَإِذَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْبَابِ، فَاسْتَأْذَنَنِي فَلَمْ آذَنْ لَهُ....پ
از أنس بن مالك روايت شده است كه گفت: من دربان رسول خدا بوديم؛ پس از او شنيدم كه ميگفت: «خداوندا غذاي از غذاهاي بهشتي را نصيب ما بگردان» پس گوشت مرغ بريان شدهاي آوردند و در جلوي آن حضرت قرار دادند؛ پس گفت: «خدايا كسي را بياور پيش من كه تو او را دوست دارد و او نيز تو و رسولت را دوست دارد». أنس گفت: پس خارج شدم ديدم كه علي عليه السلام جلوي در است؛ اجازه ورود گرفت؛ ولي من اجازه ندادم.....
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج15، ص200، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
طبيعى است كه هر كس شايسته اين غذاى بهشتى نيست.
ثانيا: متأسفانه ابن تيميه اصل روايات طير را نخوانده و يا اگر خوانده تعصب زياد، حجابى ضخيم جلوى عقل و فكر او كشيده و گرنه در اصل روايت به صراحت آمده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله منتظر اميرمؤمنان عليه السلام بوده است.
اگر رسول خدا صلى الله عليه وآله محبوبترين مخلوق نزد خدا را نمىشناخت، چرا ابوبكر و عمر را رد كرد؟ چنانچه پيش از اين ثابت كرديم كه با سند صحيح اين قضيه در منابع اهل سنت نقل شده است:
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ سَلْعٍ ثِقَةٌ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ (ص) كَانَ عِنْدَهُ طَائِرٌ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ»، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَذِنَ لَهُ.
مسند أبي يعلى ج7، ص105
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج1، ص29، ح10، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ.
ابن تيميه در اشكال پنجم نيز تقريبا همان اشكال چهارم را تكرار كرده و در ادامه مىگويد:
و لو سَمّى علياً لأستراحَ أنسُ من الرجاءِ الباطلِ و لم يَغْلِقُ البابَ في وجهِ عليٍّ
اگر رسول خدا صلي الله عليه وآله نام علي را ميبرد، أنس از اميد باطل راحت ميشد و در را بر روي علي نميبست....
علامه ميرحامد حسين نقوى در جواب اين سخن ابن تيميه مىگويد:
هذا، وقولُ إبنِ تيميةَ: «ولو سمى عليا لإستراحَ أنسٌ...» اعتراضٌ صريحٌ على رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يَجْتَرِئُ عليه إلا هذا الرجلُ وأمثالُه ونعوذ بالله منه... ونشكرهُ سبحانه وتعالى على أن عافانا مما ابتلي به هؤلاء....
اين سخن ابن تيميه كه گفته: «اگر نام علي را ميبرد، أنس راحت ميشد...» اعتراض صريح به رسول خدا صلى الله عليه وآله است كه جز إبن تيميه و امثال او جرأت چنين جسارتي را ندارند. و ما خداوند بلند مرتبه را سپاس ميگوييم كه ما را از چنين بلاهايي كه آنها دچار شدهاند، عافيت بخشيده است.
الميلاني، السيد علي الحسيني (معاصر)، نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار للعلم الحجة آية الله السيد حامد حسين اللكهنوي، ج14، ص180، الطبعة الأولي، 1414هـ.
نتيجه آن كه رسول خدا صلى الله عليه وآله محبوبترين مخلوق خداوند را مىشناخته است؛ اما به صورت مبهم و بدون نام بردن از اميرمؤمنان عليه السلام دعا كرد تا «احب الخلق» بودن اميرمؤمنان عليه السلام توسط خداوند ثابت شود.
اشكال هفتم: تعارض با رواياتي كه در باره ابوبكر وارد شده:
اشكال بعدى ابن تيميه، تعارض روايت طير با رواياتى است كه در فضائل عمر نقل شده است. ايشان ادعا مىكند كه روايات زيادى در صحيحين در باره ابوبكر و عمر نازل شده است كه ثابت مىكند آنها مقامشان از على عليه السلام برتر بوده است و....
در جواب او مىگوييم كه بلى در صحيح بخارى و مسلم روايات زيادى در باره فضائل ابوبكر و عمر وارد شده است و اگر وارد نشده بود، اهل سنت نام آنها را «صحيح» نمىگذاشتند؛ اما آيا اين روايات براى شيعيان حجت است؟
ابن تيميه اين روايات را در جواب علامه حلى رضوان الله تعالى عليه آورده است، اما آيا گفته بخارى و مسلم براى علامه حلى ارزشى دارد؟
متأسفانه ابن تيميه و همفكران او با سادهترين قواعد گفتمانهاى دينى آشنا نيستند، ابن تيميه اگر مىخواهد علامه حلى را قانع كند بايد به روايتى استناد كند كه از نظر او حجت باشد و بتواند او را قانع كند؛ همان طورى كه ابن حزم اندلسى در اين باره گفته است:
لا معنى لاحتجاجِنا عليهم برواياتِنا، فهم لا يُصدّقونَها، ولا معنى لاحتجاجِهم علينا برواياتِهم فنحنُ لا نُصدّقُها، وإنّما يجبُ أن يحتجَّ الخصومَ بعضُهم على بعضٍ بما يُصدقّه الذي تُقامُ عليه الحجّةُ به.
معنا ندارد كه ما عليه شيعيان به روايات خودمان استدلال كنيم؛ در حالي كه آنها قبول ندارند و نيز معنا ندارد كه آن ها به روايات خودشان عليه ما استناد كنند؛ در حالي كه ما آن روايات را قبول نداريم. از اين رو لازم است كه در برابر خصم به چيزي استناد شود كه او قبول دارد و براي او حجت است.
إبن حزم الأندلسي الظاهري، علي بن أحمد بن سعيد ابومحمد (متوفاى456هـ)، الفصل في الملل والأهواء والنحل، ج4، ص159، ناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة.
اشكال هشتم: حديث طير مفيد عموم نيست
عضد الدين ايجى در كتاب المواقف اشكال ديگرى را مطرح كرده است، وى بعد از نقل حديث طير مىگويد:
وأجيبُ بأنه لا يفيدُ كونُه أحبَّ إليه في كلِّ شيءٍ لصحةِ التقسيمِ وإدخالِ لفظِ الكلِ والبعضِ.
ألا تُرى أنه يَصِحُّ أن يَسْتَفْسِرَ ويقالُ أحبَّ خلقِه إليه في كلِّ شيءٍ أو في بعضِ الأشياءِ وحينئذ جازَ أن يكونَ أكثرُ ثواباً في شيءٍ دونَ آخرَ فلا يَدُلُّ على الأفضليةِ مطلقاً.
من جواب ميدهم: اين حديث نمى رساند كه آن حضرت در همه چيز محبوبترين بوده است، زيرا مى توان تقسيم كرد ولفظ (كل) و (بعض) را آورد. نمى بينى كه مىتوان استفسار نمود و پرسيد: آيا او محبوبترين در همه چيزهاست يا در برخى چيزها؟ از اين رو احتمال دارد كه او در يك چيز بيش از همه ثواب برده باشد؛ اما در ديگري اين چنين نباشد؛ بنابراين دلالت بر افضليت مطلق ندارد.
الإيجي، عضد الدين (متوفاى756هـ)، كتاب المواقف، ج3، ص632، تحقيق: عبد الرحمن عميرة، ناشر: دار الجيل، لبنان، بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ، 1997م.
اين اشكال از آن دسته اشكالات سستى است كه عجز و ناتوانى بزرگان علم كلام اهل سنت را در برابر روايات فضائل اهل بيت عليهم السلام و ادله امامت آن بزرگواران آشكارا فرياد مىزند.
رسول خدا صلى الله عليه وآله به صورت مطلق فرمودند كه «خدايا محبوبترين مخلوقت را نزد بياور تا از اين مرغ نوش جان كند». اگر كسى بخواهد اين اطلاق را تخصيص بزنند بايد دليل و مدرك ارائه كند، بدون دليل و مدرك تخصيص اطلاق و تقييد عموم كلام رسول خدا صلى الله عليه وآله جايز نيست.
مرحوم مظفر اعلى الله مقامه الشريف در پاسخ اين شبهه مىنويسد:
إن الإطلاقَ مع عدمِ القرينةِ على الخصوصِ يُفيدُ العمومَ في مثلِ المقام، ألا تُرى أنَّ كلمةَ الشهادةِ تَدُلُّ على التوحيدِ؟ وبمقتضى ما ذكره ينبغي أن لا تَدُلَّ عليه لإمكانِ الاستفسارِ بأنّه لا إله إلا هو في كلِ شئٍ أو في السماءِ أو في الأرضِ، إلى غيرِ ذلك فلا تُفيدُ نفيَ الشركِ مطلقاً، وهذا لا يقوله عارفٌ.
اطلاق با نبود قرينه اى كه بر خصوص دلالت دارد در مثل چنين مقامى عموميت را مى رساند. نمى بينى كه كلمه شهادت ( لا إله ا لا الله ) توحيد مطلق را مى رساند؟ در صورتى كه مطابق گفتار بالا مى توان گفت: كه بر توحيد مطلق دلالت ندارد، زيرا مى توان استفسار نمود كه آيا در همه چيز معبودى جز او نيست يا فقط در آسمان يا در زمين و امثال آن؟ بنابر اين نفى مطلق شرك ( واثبات مطلق توحيد ) را نمى رساند ! و اين مطلبى است كه هيچ عارف و خداشناسى نمى گويد ).
علامه ميرحامد حسين نقوى جوابهاى مختلفى از اين شبهه داده؛ از جمله مىنويسد:
أولا: تخصيصُ «الأحبيةِ» ببعضِ الأمورِ صرفٌ للكلامِ عن ظهورِه وهو حرامٌ بلا ريبٍ، كما سَبَقَ وسيأتي فيما بعد أيضا.
وثانيا: صحةُ الإستثناءِ دليلُ العمومِ، إذ يَصِحُّ أن يقالَ: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك إلا في كذا، وإذ لم يَسْتَثْنِ فالكلامُ عامٌ، وهذه القاعدةُ مقررةٌ ومقبولةٌ بلا كلامٍ.
اولا: تخصيص أحب الخلق بودن به بعضي از امور، چشم پوشي از ظهور كلام است و اين كار بيترديد حرام است؛ چنانچه پيش از اين گذشت و بعدا نيز خواهد آمد.
ثانياً: صحت استثناء دليل بر عموم است؛ وقتي صحيح باشد كه گفته شود: خدايا محبوبترين مخلوق در نظر خودـ مگر در فلان مورد را بياور» اما اين استثناء را نياورد؛ پس كلام عام است و اين قاعده بدون ترديد ثابت و مورد قبول است.
يعنى خود همين صحت تقسيمى كه علماى سنى از آن عليه شيعه استفاده كردهاند، بهترين دليل بر عموميت روايت است. عامى كه قابل تقيد و اطلاقى كه قابل تخصيص نباشد، اصلا عام گفته نمىشود.
يعنى اگر رسول خدا تقسيم مىكرد و مىگفت كه محبوبترين مخلوقت را در فلان مورد بياور، جايز بود؛ اما حالا كه به صورت عام گفته و اين استثناء را نزده، دليل بر اين است كه منظور آن حضرت محبوبيت در تمام موارد بوده است و گرنه بايد قيد مىزد.
جواب ديگر اين كه: بر فرض كه اين سخن علماى سنى درست باشد، اين روايت برترى اميرمؤمنان عليه السلام بر ديگران را ثابت نكند، قطعا بر ابوبكر و عمر را ثابت خواهد كرد؛ چرا كه آنها آمدند تا اين مقام را از آن خود كنند؛ اما رسول خدا صلى الله عليه وآله آنها شايسته اين مقام نديند و از در خانه خود راندند؛ اما اميرمؤمنان آمدند و به اين مقام رسيدند.
پس بر اساس قاعده قبح تقديم مفضول بر افضل، خلافت ابوبكر و عمر باطل است و آنها حق نداشتهاند اين مقام را با وجود اميرمؤمنان عليه السلام به دست بگيرند.
اشكال نهم: شايد ابوبكر در مدينه نبوده است !
شاه ولى الله دهلوى، يكى از كسانى است كه اشكالاتى به روايت طير دارد، يكى از اشكالات او اين است كه شايد ابوبكر در مدينه نبوده. نص كلام ايشان در تحفه اثنى عشريه اين چنين است:
و نيز محتمل است كه ابوبكر در آن وقت در مدينه منوره حاضر نباشد و دعا خاص به حاضرين بود نه به غائبين به دليل ان قول اللهم ايتني زيرا كه غايب را از مسافت دور آوردن در اين يك لمحه كه مجلس اكل و شرب بود به طريق خرق عادت متصور است و انبيا خرق عادت از حق تعالي طلب نمي كند مگر در وقت تحدي با كفار و الا جنگ و قتال و تهيه اسباب ظاهر نمي كردند و به خرق عادت كار خود از پيش مي بردند.
تحفة اثنا عشري، ص443
و در مختصر تحفة اثنى عشريه آمده است:
وأيضاً يحتملُ أن أبا بكرٍ لعلّه لم يكن في ذلك الحينِ حاضراً في المدينةِ المنورةِ والدعاءُ كان خاصاً بالحاضرينَ دونُ الغائبينَ بدليلِ قوله «اللهم ائتني» لأن إحضارَ الغائبِ من مسافةٍ بعيدةٍ في آنٍ قصيرٍ لا يُعْقَلْ إلا بطريقِ خرقِ العادةِ والأنبياءُ لا يَسألُونَ اللهَ خرقَ العادةِ إلا في وقتِ التَحَدِّي وإلاّ لَما أحتاجوا في الحربِ والقتالِ الي تهيةِ الأسبابِ الظاهرةِ.
مختصر تحفة الإثني عشرية، ص183
در حالى كه ما پيش از اين روايت صحيح السندى را از مسند أبى يعلى خوانديم كه در آن آمده بود:
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ سَلْعٍ ثِقَةٌ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ (ص) كَانَ عِنْدَهُ طَائِرٌ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ»، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَذِنَ لَهُ.
انس گفته است كه نزد رسول خدا (ص) يك پرنده بود؛ فرمودند: خداوندا محبوبترين مخلوقت را بياور تا با من از اين پرنده بخورد؛ ابوبكر آمد و او را رد كرد، عمر نيز آمد و او را رد كرد، اما علي آمد و رسول خدا (ص) به او اجازه داد.
أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج7، ص105، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م.
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج1، ص29، ح10، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ.
همچنين با سند صحيح نقل شده است كه عائشه و حفصه دعا كردند كه خدايا اين شخص را پدر من قرار بده؛ ولى خداوند به درخواست آنها توجهى نكرد:
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: ثنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ عُبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) حَجَلٌ مَشْوِيٌّ بِخُبْزَةٍ وَظَبَابَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّعَامِ» فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَبِي، وَقَالَتْ حَفْصَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَبِي....
از أنس نقل شده است كه كبك بريان شده را همراه يك تكه نان و ظرف شيري خدمت رسول خدا صلى الله عليه وآله آوردند؛ پس رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: «خدايا محبوبترين مخلوق نزد خودت را بياور تا با من از اين غذا بخورد» پس عائشه گفت: خدايا اين شخص را پدر من قرار بده، و حفصه گفت: خدايا آن را پدر من قرار بده...
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج7، ص351، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج16، ص108، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث، الطبعة: الأولى، السعودية - 1419هـ
اگر ابوبكر و عمر در مدينه نبودند، چه معنا داشت كه عائشه و حفصه چنين درخواستى را داشته باشند؛ آيا عائشه و حفصه به اندازه دهلوى نمىفهميدند كه در يك آن و يك لحظه نمىشود ابوبكر و عمر را از دور به مدينه آورد و پيامبران نيز جز در زمان تحدى از معجزه و قدرت الهى خود استفاده نمىكنند؟
از اين گذشته، رسول خدا در همين قضيه از قدرت فوق بشرى و مستجاب الدعوة بودن خود استفاده كرده است.
توضيح مطلب اين كه: انبياء و ائمه عليهم السلام، سه ويژهگى دارند كه از آنها جز در مواردى كه خداوند دستور بدهد، نمىتوانند استفاده نمايند: 1. قدرت الهى؛ 2. علم غيب؛ 3. مستجاب الدعوة بودن. آن بزرگواران از اين سه ويژه در مسائل شخصى هيچگاه نمىتوانند استفاده كنند؛ مثل حضرت عيسى عليه السلام با اين كه مرده را زنده مىكرد؛ اما خودش براى نجات جانش مجبور بود كه از اين شهر به آن شهر مهاجرت كند تا جانش را حفظ نمايد.
رسول خدا صلى الله عليه وآله مىتوانست از اين قدرت خود در جنگها استفاده كند؛ مثلا در جنگ احد مىتوانست با استفاده از يكى از اين سه ويژگى مشركان را از بين ببرد و پيروز شود؛ اما دنيا، دنياى امتحان و آزمايش و مسلمانان بايد در اين جا امتحان مىشدند و....
اما در قضيه طير، پيامآور خدا از قدرت مستجاب الدعوة بودن استفاده كرد و دعا نمود كه خداوند اميرمؤمنان عليه السلام را هر جا كه هست، بياورد تا با آن حضرت همسفره شود. و خداوند بر پيامبرش منت نهاد و دعاى او را اجابت كرد. با اين كه أنس بن مالك سه بار اجازه ورود نداد؛ اما قرار نبود كه كسى ديگرى غير از اميرمؤمنان عليه السلام از آن غذا ميل نمايد.
پس بر خلاف سخن دهلوى، رسول خدا در همين جا نيز از قدرت اعجاز خودش استفاده كرده است؛ چون يا بايد دهلوى بپذيرد كه يا مردم مىدانستند كه على بن أبى طالب عليه السلام محبوبترين مخلوق خداوند است و به او خبر دادند كه بيايد، و اين تمام رشتههاى دهلوى را پنبه خواهد كرد، يا بايد بپذيرد كه پيامبر صلى الله عليه وآله از قدرت الهى و مستجاب الدعوة بودن خود استفاده نموده است.
اشكال دهم: رسول خدا عادت نداشت كه تنها غذا بخورد:
ملا على هروى در ذيل روايت طير اشكال خندهدارى را از حسين بن عبد الله طيبى شارح كتاب مشكاة المصابيح نقل مىكند كه چون رسول خدا صلى الله عليه وآله دوست نداشت تنهائى غذا بخورد، از خداوند چنين درخواستى كرد؛ پس منظور رسول خدا محبوبترين فرد در نزد خداوند از ميان پسر عموهايش بوده:
قال الطيبيُّ: والوجهُ الذي يقتضيه المقامَ هو الوجه الثاني (اي أنه أراد به أحبَّ خلقِه إليه من بني عَمِّه وذويه) لأنه (ص) كان يَكْرِهُ أن يأكلَ وحدَهُ لأنه ليس من شيمةِ أهل المُروءاتِ، فطلب من الله تعالى أن يُؤتِىَ له من يُؤاكِلُه وكان ذلك براً وإحساناً منه إليه وأبرَّ المَبَرّات بذوي الرحم وصلتِه، كأنه قال: بأحبِّ خلقكَ إليكَ من ذوي القرابَةِ القريبةِ ومن هو أولى بإحساني وبري إليه. اه.
طيبي گفته: ديدگاهي كه شايسته اين روايت است، ديدگاه دوم است (يعني اين كه منظور رسول خدا محبوبترين مخلوق از بين پسر عموها و خانوادهاش بوده)؛ چرا كه رسول خدا دوست نداشت، تنهائي غذا بخورد؛ زيرا اين كار از اخلاق اهل مروت نيست؛ پس رسول خدا از خداوند خواست تا كسي را بياورد تا با او غذا بخورد. و اين كار، نيكي و احسان از جانب آن حضرت به آن شخص بود، و برترين نيكي و احسان اين است كه به نزديكان و خانواده انسان باشد؛ مثل اين كه رسول خدا گفته باشد: خدايا محبوبترين مخلوق از ميان فاميلهاي نزديكم را كه از همه شايستهتر به نيكي و احسان من باشد، نزدم بياور....
بعد خود ملا على هروى در پاسخ او مىنويسد:
وفيه أن لا شكَّ أن العمَ أولى، من إبنِه وكذا البنتَ وأولادَها في أمرِ البِرِّ والإحسانِ، على أن قولَ الطيبي هذا إنما يُتِمُّ إذا لم يكن أحدٌ هناك مِمَّن يؤاكِلُه ولا شكَّ في وجودِه، لا سيما وأنسُ حاضرٌ وهو خادِمُهُ ولم يكن من عادتِه أنه لا يَأكُلُ مَعَهُ.
ترديدي نيست كه عمو شايستهتر از پسر عمو است؛ همچنين دختر و فرزندان او در نيكي و احسان شايستهتر هستند. البته سخن طيبي زماني درست است كه هيچ كس در آن جا نبوده باشد كه با آن حضرت غذا بخورد؛ در حالي ترديدي در وجود آن نيست؛ به ويژه كه أنس خادم آن حضرت در آن جا حاضر بوده؛ و پيامبر عادت نداشت كه با او غذا نخورد.
ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاى1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج11، ص250، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.
در پاسخ طيبى و توضيح بيشتر پاسخ ملا على هروى مىگوييم:
اولاً: اگر دليل اين دعا و درخواست رسول خدا صلى الله عليه وآله اين بود كه آن حضرت دوست نداشت تنهائى غذا بخورد، چرا با أنس بن مالك و همچنين سفينه كه هر دو خادم رسول خدا صلى الله عليه وآله و در آن جا حاضر بودند، همسفره نشدند؟
آيا شايسته است كه مرد كريمى همچون رسول خدا صلى الله عليه وآله، خادمش را دم در نگاه دارد و خودش به تنهائى غذا بخورد؟
ثانياً: اگر منظور آن حضرت تنها همسفره شدن با شخص ديگرى بود، چرا ابوبكر، عمر و عثمان را از در خانهاش راند و با آنها همسفره نشد؟ چرا با خود عائشه و حفصه همسفره نشد؟ مگر آنها رحم و عيال آن حضرت محسوب نمىشدند؟
ثالثاً: حتى اگر بپذيريم كه منظور آن حضرت نيكى به ارحام بوده و نيكى به آنها از نيكى به خادم و دربان و همسر شايستهتر باشد؛ طبق معيار جناب طيبى، صديقه طاهره سلام الله عليها و همچنين همسران عثمان كه به ادعاى اهل سنت دختران پيامبر بودند، اولويت و شايستگى بيشترى داشتند كه پيغمبر با آنها همسفره شود. چرا آنها را دعوت نكرد؟
رابعاً: اگر منظور رسول خدا صلى الله عليه وآله نيكى به نزديكانش بود، چرا عائشه و حفصه دعا كردند كه خدايا اين شخص را پدران من قرار بده؟
قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَبِي، وَقَالَتْ حَفْصَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَبِي.
چرا أنس بن مالك آرزو مىكند كه خداوند اين شخص را سعد بن عباده از أنصار قرار دهد:
اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ.
آيا عائشه، حفصه و أنس بن مالك، به اندازه طيبى منظور رسول خدا صلى الله عليه وآله را متوجه نشده بودند و نمىدانستند كه على بن أبىطالب از پدران آن دو سعد بن عباده شايستهتر است تا از اين غذاى بهشتى استفاده كند؟
اشكال يازدهم: احب الناس در غذا خوردن با پيامبر
دهلوى در آخرين جواب خود از حديث طير مىگويد:
و مع هذا مفيد مدعا هم نيست زيرا كه قرينه دلالت مي كند بر آن كه احب الناس الي الله در اكل مع النبي مراد باشد و بي شهبه حضرت امير در اين وصف احب ناس بود به سوي خدا زيرا كه همكاسه شدن فرزند يا كسي كه در حكم فرزند باشد موجب تضاعف لذت طعام مي شود.
تحفة اثنا عشر، ص442
و در مختصر تحفه اثنى عشريه كه توسط شكرى آلوسى خلاصه شده آمده است:
ومع هذا فهو غيرُ مفيدٍ للمدَّعى أيضاً، لأن القرينةَ تَدُلُّ علي أن المرادَ بأحبِ الناسِ الي الله في الأكْل مَعَ النبيِّ (ص) و لا شكَّ أن الأميرَ كان أحَبُّهم إلي الله في هذا الوصفِ، لأن أكلَ الولدَ و مَنْ في حُكمِه مع الأبِ يكون موجباً لتَضاعُفِ اللذةِ بالطعامِ.
مختصر التحفة الإثنى عشرية، السيد محمد الشكري الآلوسي، ص182
اولا: جناب دهلوى سخن پيامبر را تحريف كرده است؛ چرا كه در هيچ يك از روايات نقل شده، «احب الناس اليك» نيامده؛ بلكه در همه آنها «احب الخلق اليك» آمده. واضح است كه «احب الخلق» با «احب الناس» تفاوت اساسى دارد، تعبير اول برترى اميرمؤمنان عليه السلام را بر تمامى خلايق؛ حتى ملائكه، انبياء، صلحا، صحابه و... ثابت مىكند بر خلاف تعبير دوم.
ثانياً: رسول خدا 9 به صورت مطلق فرمودند «احب الخلق اليك»، نه «احب الخلق اليك فى الأكل». شما به چه دليل و مدركى سخن رسول خدا را قيد زدهايد؟
ثالثاً: طبق معيار شما، حضرت زهرا سلام الله عليها و همچنين همسران عثمان كه به ادعاى شما آنها نيز دختران پيامبر بودهاند، در همسفره شده با پيامبر شايستهتر بودهاند تا اميرمؤمنان عليه السلام كه به قول شما در حكم فرزند رسول خدا 9 بوده. چون خود فرزند قطعا از كسى كه در حكم فرزند است، طبق مبناى شما شايستهتر خواهد بود و لذت غذا خوردن با او بيشتر مىشود. پس چرا رسول خدا با آنها همسفره نشد و على بن أبى طالب عليه السلام را دعوت كرد؟
رابعاً: عائشه و حفصه دو همسر پيامبر كه شاهد ماجرا بودهاند، در آن جا حاضر بودند، قطعا غذا خوردن و همكاسه شدن با همسر، از همكاسه شدن با كسى در حكم فرزند است و جزء اهل و عيال او به حساب نمىآيد، لذت بيشترى دارد؛ چرا رسول خدا حتى يك لقمه از آن غذاى لذيذ به عائشه و يا حفصه تعارف نكرد؟
خامساً: همان طور كه در پاسخ به شبهه قبلى گفتيم، عائشه، حفصه دعا كردند كه خدايا اين شخص را پدران ما قرار بده و أنس نيز درخواست كرد كه خدايا اين شخص را سعد بن عباده قرار بده، آيا آنها به اندازه دهلوى نفهميده بودند كه منظور رسول خدا همكاسه شدن با فرزند و يا كسى است كه در حكم فرزند او است بوده؟
اشكال دوازدهم: هركس محبوبترين مخلوق بود، حتما صاحب رياست عامه نيست:
دهلوى ادعا كرده است كه حتى اگر بپذيريم كه اميرمؤمنان عليه السلام محبوبترين مخلوق خداوند باشد، بازهم امامت و خلافت آن حضرت ثابت نمىشود:
و اگر احب مطلقاً مراد باشد نيز مفيد مدعا نيست زيرا كه احب الخلق الي الله چه لازم است كه صاحب رياست عام باشد بسا اولياء كبار و انبياء عالي مقدار كه احب الخلق الي الله بوده اند و صاحب رياست عامه نبوده اند مثل حضرت زكريا و حضرت يحيي بلكه حضرت شمويل كه در زمان ايشان طالوت بنص الهي رياست عام داشت.
تحفة اثنا عشري، ص442 ـ 443
و إن سلمنا أن يكونَ المرادُ بأحبِّ الناسِ مطلقاً فإنه لا يُفيدُ المدّعي أيضاً، إذ لا يَلْزِمُ أن يكون أحبُّ الخلق إلي الله صاحبَ الرياسةِ العامةِ، فكأيِّنْ من أولياءٍ وأنبياءٍ كانوا أحبَّ الخلقِ إلي الله ولم يكونوا ذوي رياسةٍ عامةٍ، كزكرياءَ ويحيى و شمويلَ الذي كان طالوتُ في زمنه صاحبَ رياسةٍ عامةٍ بنصٍ الهيٍ.
در پاسخ دهلوى مىگوييم:
اولاً: اصل اين كه برخى از پيامبران بر برخى ديگر برترى داشتهاند، قطعى است؛ اما اين كه زكريا، شمويل و يحيى برتر از طالوت باشند، چه دليلى براى آن وجود دارد؟
آن چه از قرآن كريم استفاد مىشود، برترى اين پيامبران بر ديگران مردم عالم است؛ اما برترى هر يك از آنها از آيات قرآن كريم استفاده نمىشود.
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسىَ وَهَرُونَ وَكَذَالِكَ نجَْزِى الْمُحْسِنِينَ. وَزَكَرِيَّا وَيحَْيىَ وَعِيسىَ وَإِلْيَاسَ كلٌُّ مِّنَ الصَّالِحِينَ.وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلىَ الْعَلَمِينَ. الأنعام.84 ـ 86.
اتفاقا اگر هم برترى داشته باشند، حضرت لوط كه هم پيامبر خدا بوده و هم حكومت و سلطنت الهى داشته است، امتياز بيشترى نسبت به زكريا و يحيى دارد.
ثانياً: قبح تقديم مفضول بر افضل، از مسائل عقلى است كه تمام عقلاى عالم بر آن اتفاق دارند و در زندگى روزمره خودشان نيز بر اين قاعده پايبند هستند. تمام تلاش مردم براى زندگى بهتر، خانه زيباتر، همسر زيباتر و... از همين قاعده عقلى نشأت مىگيرد. تا به حال ديده نشده است كه بيمارى در شرايط مساوى، دكتر حاذق و متخصص را رها كرده و به دكتر عمومى مراجعه كند. اگر اين كار را بكند و معالجه نشود، همه عقلا او را مذمت مىكنند كه از اول چرا پيش متخصص نرفتى.
اما متأسفانه علماى سنى بر خلاف عقل و وجدانشان اين قاعده عقلى را زير پا مىگذارند و چون مىدانند كه با وجود على بن أبىطالب عليه السلام كه محبوبترين مخلوق خداوند است، نوبت به ابوبكر، عمر و... نمىرسد؛ از اين رو تلاش مىكنند كه اين قاعده عقلى را نپذيرند.
ثالثاً: آيات قرآن كريم بهترين دليل بر اين است كه تقديم مفضول بر افضل جايز نيست، خداوند در آيات متعدد اين مطلب را گوشزد كرده است؛ چنانچه در آيات متعدد اين نكته را متذكر شده است:
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ. الرعد/16.
بگو: «آيا نابينا و بينا يكسانند؟! يا ظلمتها و نور برابرند؟!
وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم. النحل/76.
خداوند مثالى (ديگر) زده است: دو نفر را، كه يكى از آن دو، گنگ مادرزاد است و قادر بر هيچ كارى نيست و سربار صاحبش مىباشد او را در پى هر كارى بفرستد، خوب انجام نمىدهد آيا چنين انسانى، با كسى كه امر به عدل و داد مىكند، و بر راهى راست قرار دارد، برابر است؟!
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْباب. الزمر/9.
بگو: «آيا كسانى كه مىدانند با كسانى كه نمىدانند يكسانند؟! تنها خردمندان متذكّر مىشوند!»
و يا در آيه ديگر مىفرمايد:
أَ فَمَنْ يَهْدي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ. يونس/35.
آيا كسى كه هدايت به سوى حق مىكند براى پيروى شايستهتر است، يا آن كس كه خود هدايت نمىشود مگر هدايتش كنند؟ شما را چه مىشود، چگونه داورى مىكنيد؟!»
پيش از اين روايات زيادى را نيز از طريق اهل سنت نقل كرديم كه رسول خدا صراحتا فرمود:
مَن تَقَدَّمَ على قومٍ من المسلمين يَرى أنَّ فيهم من هو أفضلُ منه فقد خانَ اللهَ ورسولَه والمسلمين.
هر كس خودش را بر گروهي از مسلمانان مقدم كند؛ در حالي كه ميداند در ميان آن قوم كسي بهتر از او وجود دارد؛ به درستي كه به خدا، رسول او و مسلمانان خيانت كرده است.
بنابراين، هم از نظر عقل، هم از نظر قرآن و هم از نظر روايات اهل سنت، تقديم مفضول بر افضل جايز نيست.
شيخ طوسى در باره قبح تقديم مفضول بر فاضل مىنويسد:
وأما الذي يدل على أنه يجب أن يكون أفضل في الظاهر ما نعلمه ضرورة من قبح تقديم المفضول على الفاضل. ألا ترى أنه يقبح من ملك حكيم أن يجعل رئيسا في الخط على مثل ابن مقلة ونظرائه من يكتب خطوط الصبيان والبقالين ويجعل رئيسا في الفقه على مثل أبي حنيفة والشافعي وغيرهما. والعلم بقبح ذلك ضروري لا يختلف العقلاء فيه، ولا علة لذلك إلا أنه تقديم المفضول على الفاضل فيما كان أفضل منه فيه....
دليل اين که امام بايد ظاهرا افضل باشد اين است که ضرورتاً تقديم مفضول بر فاضل زشت است; چرا كه به عنوان مثال، زشت است که يك پادشاه حكيم، کسي را رئيس خطاطان ماهر؛ مثل ابن مقلة و همانند او نمايد که مانند کودکان و بقالها مينويسد. و نيز زشت است کسي را رئيس فقهايي همانند ابوحنيفه و شافعي و... بکند که در فقه از آنان ضعيفتر است. بلي، عقلاي عالم اين كار حاکم را زشت مي شمارند; زيرا تقديم مفضول بر فاضل درهمان چيزي كه بر او برتري دارد، قبيح است.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاى460هـ)، الاقتصاد، ص191، ناشر: منشورات مكتبة جامع چهلستون ـ تهران، 1400هـ
اينها مهمترين شبهاتى بود كه پيروان سقيفه در رد حديث طير مطرح كردهاند؛ هرچند كه اشكالات ديگرى نيز هست كه اهميت كمترى دارند و تمام آنها در كتاب نفحات الأزهار، تخليص عبقات الأنوار علامه لكنهوى پاسخ داده شده است. دوستانى كه به دنبال تحقيق بيشتر هستند به اين كتاب گرانسنگ مراجعه فرمايند.
سخن پايانى:
سپاس خداوندى را كه به ما عقل و شعور داد تا محبوبترين مخلوق خداوند را بشناسيم، او را بيش از هر كسى دوست بداريم، رهرو راهش بوده و از دشمنانش بيزارى بجوييم.
و سپاس پروردگارى را كه نعمتش را بر ما تمام و ما را با دين كاملى آشنا كرد كه خود از او راضى است و تنها اين دين است كه خداوند از مؤمنان خواهد پذيرفت.
الحمد لله الذى جعلنا من المتمسكين بولاية على بن أبى طالب عليهما السلام.