سؤال كننده: حسيني
پاسخ:
يكى از آياتى كه از فضائل بىنظير «اهل البيت» و به ويژه اميرمؤمنان عليه السلام محسوب مىشود، آيه مباهله است، بر طبق اين آيه، اميرمؤمنان عليه السلام «نفس» رسول الله صلى الله عليه وآله است؛ آن جا كه خداوند مىفرمايد:
فَمَنْ حَاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبين. آل عمران/61.
هر گاه بعد از علم و دانشى كه (در باره مسيح) به تو رسيده، (باز) كسانى با تو به محاجّه و ستيز برخيزند، به آنها بگو: «بياييد ما فرزندان خود را دعوت كنيم، شما هم فرزندان خود را ما زنان خويش را دعوت نماييم، شما هم زنان خود را ما از نفوس خود دعوت كنيم، شما هم از نفوس خود آن گاه مباهله كنيم و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم.
اكثر مفسران مسلمان بر اين باور هستند كه مقصود از «انفسنا» در اين آيه اميرمؤمنان على بن أبىطالب عليه السلام است. روايات فراوانى در منابع شيعه و سنى در اين باره وجود دارد كه البته موضوع بحث ما نيست.
اين آيه دلالت مىكند كه اميرمؤمنان عليه السلام با رسول خدا صلى الله عليه وآله هيچ تفاوتى ندارد؛ هر فضيلتى پيامبر خدا دارد، اميرمؤمنان نيز از آن برخوردار است. اگر پيامبر معصوم است، نفس او نيز اين چنين است. اگر پيامبر علم غيب دارد، نفس او نيز اين چنين است و....
و اين برترين فضيلت اميرمؤمنان عليه السلام محسوب مىشود.
در كتاب مناقب ديلمى آمده است:
روزى مأمون به امام رضا (عليه السلام) گفت:
بزرگترين فضيلتى كه اميرالمؤمنان على (عليه السلام) از قرآن دارد براى من بگو.
امام رضا عليه السلام فرمود:
فضيلته في المباهلة وأنّ الرسول (صلي الله عليه و آله وسلم) باهل بعلي وفاطمة زوجته والحسن والحسين وجعله منها كنفسه وجعل لعنة الله علي الكاذبين وقد ثبت أنّه ليس أحد من خلق الله يشبه رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم فوجب له من الفضل ما وجب له إلاّ النبوة، فأيّ فضل وشرف وفضيلة أعلى من هذا.
برترين فضيلت آن حضرت، در قصّه مباهله است. همانا رسول خدا (صلى الله عليه و آله) به وسيله على، فاطمه همسر على، امام حسن و امام حسين عليهم السلام (با نصاراى نجران) مباهله كرد، و آن حضرت را همانند جان خويش قرار داد، و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار داد.
و البته ثابت است كه كسى از آفريدگان همانند رسول (خدا صلى الله عليه و آله) نبوده؛ بنابراين، همه فضايلى كه بر رسول خدا (صلى الله عليه و آله) لازم بوده بر على عليه السلام نيز ثابت شده جز پيامبرى؛ پس كدامين فضل و برترى بالاتر از اين فضل و شرف است.
مأمون گفت:
شايد رسول خدا با «النفس» به جان خويش اشاره كرده است!
امام رضا (عليه السلام) فرمود:
چنين اشارهاى جايز نيست؛ چرا كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) با همه آنها به سوى نصاراى نجران بيرون آمده و با همه آنها به مباهله پرداخته است. اگر جان خويش را اراده فرموده بود، مىبايستى على (عليه السلام) را از مباهله خارج مىكرد؛ در صورتى كه به اتفاق همه مسلمانان على (عليه السلام) جزو آنان بوده است.
مأمون گفت:
در آن هنگام كه پاسخ آيد، سخن ساقط مىشود.
شاعرى خوش ذوق اين حديث را اين چنين به شعر درآورده است:
يا من يقيس به سواه جهالة دع عنـــك هذا قياس مضــيّع
لو لم يكـن في النــصّ إلاّ أنّه نفس النيّ كفاه هذا الموضع
اى كسى كه از روى نادانى ديگرى را با او مقايسه مىكنى، رها كن كه اين قياس باطلى است.
اگر نصّ و آيه صريحى جز آيه مباهله كه در آن على عليه السلام جان پيامبر (عليهما السلام) شمرده شده نبود، براى فضل و برترى آن حضرت كافى بود.
نظير اين روايت را سيد مرتضى در كتاب الفصول المختارة، ص38، نقل كرده است.
(قطرهاي از درياي فضايل اهل بيت، آيت الله علامه سد احمد مستنبط، ج2، ص244، ح 847/30)
اطلاق «نفس رسول الله» براى اميرمؤمنان عليه السلام، تنها به همين مورد و آيه مباهله، منحصر نمىشود؛ بلكه رسول خدا صلى الله عليه وآله در موارد متعدد اميرمؤمنان عليه السلام را «نفس» خود معرفى كرده است.
روايات معتبر در منابع اهل سنت وجود دارد كه اين مطلب را ثابت مىكند:
روايت اول: زيد بن يثيع از ابوذر
أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ جَوَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):
«لَيَنْتَهِيَنَّ بَنُو وَلِيعَةَ، أَوْ لأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلا كَنَفْسِي، يُنْفِذُ فِيهِمْ أَمْرِي، فَيَقْتُلَ الْمُقَاتِلَةُ، وَيَسْبِيَ الذُّرِّيَّةَ».
فَمَا رَاعَنِي إِلا وَكَفُّ عُمَرَ فِي حُجْزَتِي مِنْ خَلْفِي: مَنْ يَعْنِي؟ فَقُلْتُ: مَا إِيَّاكَ يَعْنِي، وَلا صَاحِبَكَ، قَالَ: فَمَنْ يَعْنِي؟ قَالَ: خَاصِفُ النَّعْلِ، قَالَ: وَعَلِيٌّ يَخْصِفُ نَعْلاً.
زيد بن يثيع از ابو ذر نقل مىكند كه: رسول خدا (ص) فرمود: «بايد بنو وليعة [حاكمان سرزمين حضرموت] از اين شيوه دست بردارند، در غير اين صورت مردى را به سوى آنان روانه مىكنم كه مانند خودم است. وى در ميان آنان امر من را به اجرا درآورد، جنگجويانشان را مىكشد و فرزندانشان را به اسارت مىگيرد».
ابو ذر مىگويد: شگفت زده از سخن حضرت بودم كه عمر از پشت، پهلوى من را گرفت و گفت: مقصود پيامبر كيست؟ گفتم: مقصودشان تو و رفيقت [ابا بكر] نيست. گفت: پس چه كسى است؟ گفتم: كسى كه كفش را وصله مىزند و على (ع) مشغول وصله زدن كفش بود.
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، السنن الكبرى، ج 5 ص 127، ح8457، تحقيق: د.عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411 – 1991؛
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج 1 ص 89، ح72، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ..
بررسي سند روايت:
العباس بن محمد:
ذهبى در باره او مىگويد:
عباس بن محمد الدوري أبو الفضل مولى بني هاشم عن حسين الجعفي وأبي داود وعنه الأربعة والأصم وابن البختري ثقة حافظ توفي 271 4
عباس بن محمد، ثقه و حافظ بود.
الكاشف ج1 ص536، رقم: 2609
ابن حجر مىگويد:
عباس بن محمد بن حاتم الدوري أبو الفضل البغدادي خوارزمي الأصل ثقة حافظ من الحادية عشرة مات سنة إحدى وسبعين وقد بلغ ثمانيا وثمانين سنة 4
عباس بن محمد، ثقه و حفاظ بود.
تقريب التهذيب ج1 ص294، رقم:3189
الأحوص بن جَوّاب:
از روات صحيح مسلم، ابوداود، ترمذى و نسائى؛ ذهبى در باره او مىنويسد:
الأحوص بن جواب م س عن يونس بن أبي إسحاق وغيره صدوق.
احوص بن جواب كه از يونس بن أبى اسحاق و ديگران روايت نقل كرده، راستگو است.
ذكر من تكلم فيه وهو موثق ج1 ص40، رقم: 24
و ابن حجر مىگويد:
الأحوص بن جواب بفتح الجيم وتشديد الواو الضبي يكنى أبا الجواب كوفي صدوق ربما وهم من التاسعة مات سنة إحدى عشرة م د ت س.
احوص بن جواب، كوفى و راستگو بود؛ گاهى دچار وهم مىشد.
تقريب التهذيب ج1 ص96، رقم: 289
يونس أبو إسحاق السبيعي:
از روات صحيح مسلم و ساير صحاح سته:
تعدادى از علماى اهل سنت، او را تضعيف كردهاند؛ ولى شمس الدين ذهبى، تضعيفات را ناديده گرفته و نام او را در كتاب «ذكر من تكلم فيه وهو موثق» آورده است:
يونس بن أبي إسحاق السبيعي م على ثقة قال أبو حاتم لا يحتج به وضعفه أحمد
يونس بن أبى إسحاق، از روات مسلم و ثقه است، ابوحاتم گفته به روايات او احتجاتج نمىشود، احمد نيز او را تضعيف كرده است.
ذكر من تكلم فيه وهو موثق ج1 ص204، رقم: 389
و در كتاب الكاشف مىنويسد:
يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن ناجية بن كعب ومجاهد وعنه ابناه إسرائيل وعيسى والفريابي صدوق وثقه بن معين وقال أحمد حديثه مضطرب وقال أبو حاتم لا يحتج به مات 159 م 4.
يونس بن أبى إسحاق، راستگو است، يحيى بن معين او را توثيق كرده، احمد گفته كه حديث او آشفته است، ابوحاتم گفته: به روايات او احتجاج نمىشود.
الكاشف ج2 ص402، رقم: 6463
ابن حجر عسقلانى در تقريب التهذيب مىنويسد:
يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبو إسرائيل الكوفي صدوق يهم قليلا من الخامسة مات سنة اثنتين وخمسين على الصحيح ر م 4
يونس بن أبى إسحاق، راستگو و كمى دچار توهم مىشده.
تقريب التهذيب ج1 ص613، رقم: 7899
به هر حال، ايشان از راويان صحيح مسلم است و همين براى اثبات وثاقت او كفايت مىكند؛ چنانچه احمد بن على اصفهانى نام او را در كتاب رجال مسلم آورده است:
يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني الكوفي كنيته أبو إسرائيل السبيعي روى عن عبدالله بن أبي السفر في الجهاد روى عنه أبو المنذر إسماعيل.
الإصبهاني، أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه، رجال صحيح مسلم ج2 ص368، رقم: 1895، تحقيق: عبد الله الليثي، ناشر: دار المعرفة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ
حتى البانى وهابى نيز روايات يونس بن أبى إسحاق را تصحيح كرده است؛ از جمله در ارواء الغليل بعد از نقل روايتى كه يونس بن أبى إسحاق در سند آن است مىگويد:
أخرجه أحمد (6/185-1 86 ) من طريق يونس بن أبي اسحاق عنه. وهذا إسناد صحبح علي شرط مسلم.
اين روايت را أحمد از طريق يونس بن أبى إسحاق نقل كرده و سند آن بنابر شرايطى كه مسلم براى صحت روايت قبول دارد، صحيح است.
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، ج1، ص 237، تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985 م.
و در كتاب صحيح أبوداود روايت او را بر طبق شرايطى كه بخارى و مسلم در صحت روايت قائل هستند، صحيح مىداند:
والحديث أخرجه أحمد (4/255) قال: ثنا وكيع: ئنا يونس بن أبي إسحاق:سمعته من الشعبي... وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
اين حديث را احمد از وكيع از يونس بن أبى اسحاق از شعبى نقل كرده است و اين سندى است كه بنابر شرايط بخارى و مسلم صحيح است.
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، صحيح أبي داود، ج1، ص 259، ناشر: مؤسسة غراس للنشر والتوزيع ـ الكويت، الطبعة: الأولى، 1423 هـ ـ 2002 م
و در كتاب ظلال الجنة روايتى را كه در سند آن يونس بن أبى إسحاق وجود دارد، «صحيح» دانسته است:
1063 - ( صحيح )
حدثنا أبو بكر ثنا وكيع عن يونس بن أبي اسحاق عن العيزار ابن حريث العبدي عن أم الحصين الأحمسية قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بردة متلفعا بها وهو يقول
إن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له ما أقام بكم كتاب الله عز وجل
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، ظلال الجنة، ج2، ص 250، ح1063، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الثالثة – 1413هـ ـ 1993م.
بنابراين، يونس بن أبى إسحاق ثقه و مورد اعتماد است.
أبو إسحاق السبيعي:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته: ذهبى در باره او مىنويسد:
عمرو بن عبد الله أبو إسحاق الهمداني السبيعي أحد الأعلام عن جرير وعدي بن حاتم وزيد بن أرقم وابن عباس وأمم وعنه ابنه يونس وحفيده إسرائيل وشعبة والسفيانان وأبو بكر بن عياش هو كالزهري في الكثرة غزا مرات وكان صواما قواما عاش خمسا وتسعين سنة مات 127 ع.
عمرو بن عبد الله أبواسحاق سبيعى، يكى از سرشناسان بوده، از جرير بن حازم و عدى بن حاتم، زيد بن أرقم، ابن عباس و افراد زيادى روايت شنيده، و از او فرزندش يونس و نوهاش اسرائيل، همچنين شعبة بن الحجاج، سفيان ثورى و سفيان بن وكيع و ابوبكر بن عياش روايت نقل كردهاند. او در كثرت نقل همانند زهرى بوده است، چندين مرتبه در جنگها شركت كرد، او زياد روزه مىگرفت و زياد خداوند را عبادت مىكرد.
الكاشف ج2 ص82، رقم: 4185
و ابن حجر مىنويسد:
عمرو بن عبد الله بن عبيد ويقال علي ويقال بن أبي شعيرة الهمداني أبو إسحاق السبيعي بفتح المهملة وكسر الموحدة ثقة مكثر عابد من الثالثة اختلط بأخرة مات سنة تسع وعشرين ومائة وقيل قبل ذلك ع.
عمرو بن عبد الله، ثقه بود، روايات زيادى نقل كرده و اهل عبادت بود، در آخر عمرش دچار اختلال شد.
تقريب التهذيب ج1 ص423، رقم: 5065
زيد بن يثيع:
ذهبى در الكاشف مىگويد:
زيد بن يثيع عن أبي بكر وأبي ذر وعنه أبو إسحاق فقط وثق حب ت.
زيد بن يثيع كه از ابوبكر و ابوذر روايت شنيده و تنها ابوإسحاق از او روايت نقل كرده، توثيق شده است.
الكاشف ج1 ص419، رقم: 1759
و ابن حجر در تقريب التهذيب مى»ويسد:
زيد بن يثيع بضم التحتانية... الهمداني الكوفي ثقة مخضرم من الثانية ت س.
زيد بن يثيع همدانى، ثقه و مخضرم بود.
تقريب التهذيب ج1 ص225، رقم: 2160
مخضرم، به كسى مىگويند كه هم زمان جاهليت و هم اسلام را درك كرده باشد.
ابوذر غفاري:
صحابى.
احمد بن حنبل، همين روايت را به اين صورت نقل كرده است:
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن آدم نا يونس عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يمضي فيهم أمري يقتل المقاتلة ويسبي الذرية قال فقال أبو ذر فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي فقال من تراه يعني قلت مايعنيك ولكن يعني خاصف النعل.
از زيد بن يثيع نقل شده است كه رسول خدا (ص) فرمود:
«يا بنو وليعة از اين شيوه دست برمىدارند، يا مردى را به سوى آنان مىفرستم كه همانند خودم هست. او در ميان آنان فرمان مرا اجرا مىكندد، جنگجويانشان را مىكشد و فرزندانشان را به اسارت مىگيرد».
ابو ذر مىگويد: شگفت زده از سخن حضرت بودم كه عمر از پشت، پهلوى من را گرفت و گفت: مقصود پيامبر كيست؟ گفتم: مقصود ايشان تو نيستى، مقصود كسى است كه كفش را وصله مىزند.
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2 ص 571، ح966، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م.
اين روايت، با روايتى كه نسائى نقل كرده است، دو تفاوت اساسى دارد: الف: اين كه مقصود رسول خدا (ص) ابوبكر نيست، حذف شده است؛ 2. مقصود از وصله زننده نعل مشخص نشده است.
و ابن أبى شيبه نيز براى حفاظت از آبروى هر دو خليفه، ادامه روايت را حذف و تحريفات بيشترى را اعمال كرده است:
حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَابِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): «لَيَنْتَهِيَنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إلَيْهِمْ رَجُلًا كَنَفْسِي فَيُمْضِي فِيهِمْ أَمْرِي، فَيَقْتُلُ الْمُقَاتِلَةَ وَيَسْبِي الذُّرِّيَّةَ».
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 6 ص 374، ح32137، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
به هر حال اين روايت كه سند آن صحيح است، ثابت مىكند كه اميرمؤمنان عليه السلام با رسول خدا صلى الله عليه وآله هيچ تفاوتى ندارد و در حقيقت يك روح هستند در دو بدن.
از طرف ديگر ثابت مىكند كه عمر بن الخطاب و رفيق او ابوبكر، داراى چنين ويژگى نيستند و شايستگى آن را ندارند كه به نمايندگى از پيامبر خدا به جنگ با مخالفان اسلام بروند.
روايت دوم: عبد الله بن شداد
ابن أبى شيبه كوفى در كتاب المصنف مىنويسد:
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَفْدُ آلِ سَرْحٍ مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ص): «لَتُقِيمُنَّ الصَّلَاةَ وَلَتُؤْتُنَّ الزَّكَاةَ وَلَتَسْمَعُنَّ وَلَتُطِيعُنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إلَيْكُمْ رَجُلًا كَنَفْسِي، يُقَاتِلُ مُقَاتِلَتَكُمْ وَيَسْبِي ذَرَارِيَّكُمْ، اللَّهُمَّ أَنَا أَوْ كَنَفْسِي»، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ.
گروهى از طايفه آل سرح پيش رسول خدا (ص) آمدند، پس آن حضرت فرمود: يا نماز را مىخوانيد، زكات مىپردازيد، دستورات را گوش مىدهيد و اطاعت مىكنيد، يا كسى را به سوى شما مىفرستم كه همانند من است، با جنگاورانتان مىجنگد، خانوادهتان را اسر مىكند، خدايا ! يا خودم مىروم يا كسى كه مثل من است. سپس دست على (عليه السلام) را بلند كرد.
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 6 ص 369، رقم: 32093، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
بررسي سند روايت:
شريك بن عبد الله القاضي:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي القاضي أحد الأعلام عن زياد بن علاقة وسلمة بن كهيل وعلي بن الأقمر وعنه أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر وثقه بن معين وقال غيره سيء الحفظ وقال النسائي ليس به بأس هو أعلم بحديث الكوفيين من الثوري قاله بن المبارك توفي 177 عاش اثنتين وثمانين سنة خت 4 م متابعة
شريك بن عبد الله نخعى قاضى، يكى از مشاهير بود. يحيى بن معين او را توثيق كردهاند، ديگران گفتهاند كه حافظهاش خوب نبود، نسائى گفته: اشكالى در او نيست او نسبت به حديث اهل كوفه از ثورى داناتر بود، اين سخن را ابن مبارك گفته.
الكاشف ج1 ص485، رقم:2276
عياش بن عمرو العامري:
از روات مسلم و ساير صحاح سته؛ ذهبى در باره او مىنويسد:
عياش بن عمرو العامري الكوفي عن بن أبي أوفى وإبراهيم التيمي وعنه سفيان وشعبة وثق م س.
عياش بن عمرو، توثيق شده است.
الكاشف ج2 ص107، رقم: 4355
عياش بن عمرو الكوفي ثقة.
عياش بن عمر، ثقه است.
تقريب التهذيب ج1 ص437، رقم:5271
عبد الله بن شداد:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
ابن حجر عسقلانى نام او را در زمره أصحاب آورده است:
عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي تقدم في ترجمة أبيه في القسم الأول سياق نسبه وولد هو في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأمه سلمى بنت عميس....
عبد الله بن شداد، در شرح حال پدرش در قسم اول از أصحاب در باره او نسبش سخن گفتيم، او در زمان رسول خدا (ص) به دنيا آمد و ادرش سلمى بن عميس بود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج5 ص13، رقم: 6181، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ - 1992م.
ابن عبد البر قرطبى نيز نام او را در زمره أصحاب آورده است:
عبد الله بن شداد بن الهاد الليثى العتوارى ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أهل العلم.
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج3 ص926، رقم: 1573، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.
بنابراين، سند روايت اشكالى ندارد و تمام راويان آن از روات بخارى و يا مسلم هستند.
روايت سوم: عبد الرحمن بن عوف
حاكم نيشابورى در كتاب المستدرك مىنويسد:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ خَالِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا طَلْحَةُ بْنُ خَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الطَّائِفِ فَحَاصَرَهُمْ ثَمَانِيَةً أَوْ سَبْعَةً، ثُمَّ أَوْغَلَ غُدْوَةً أَوْ رَوْحَةً، ثُمَّ نَزَلَ ثُمَّ هَجَرَ، ثُمَّ قَالَ:
«أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ، وَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِعِتْرَتِي خَيْرًا مَوْعِدُكُمُ الْحَوْضُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُقِيمُنَّ الصَّلاةَ، وَلَتُؤْتُونَ الزَّكَاةَ، أَوْ لأَبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلا مِنِّي، أَوْ كَنَفْسِي فَلَيَضْرِبُنَّ أَعْنَاقَ مُقَاتِلِيهِمْ، وَلَيَسْبِيُنُّ ذَرَارِيَّهُمْ»، قَالَ: فَرَأَى النَّاسُ أَنَّهُ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ أَوْ عُمَرَ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: «هَذَا».
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
پس از آنكه رسول خدا (ص) مكه را فتح كرد، از آن جا به طائف رفت و هشت يا نه شبانه روز آن جا را محاصره كرد. پس از آنكه محاصره به پايان رسيد و طائف را فتح كرد، خطاب به مردم فرمود: من شما دوست دارم، و شما را به نيكى نسبت به اهل بيتم سفارش مىكنم، وعدهگاه ما فرداى قيامت در كنار حوض كوثر است. به خدائى كه جان من در دست اوست، نماز به پاى داريد و زكات بپردازيد و گرنه مردى را بر شما بر مىانگيزانم كه از من است و يا همانند من است تا گردن جنگجويان شما را بزند وزن و فرزند شما را اسير كند.
مردم گمان مىكردند آن مرد ابو بكر يا عمر است. اما رسول خدا (ص) دست على (عليه السّلام) را گرفت و گفت: اين است آن مرد.
اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم نقل نكردهاند.
الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 2 ص 131، ح2559، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
ابن أبى شيبه در المصنف، فسوى در المعرفة والتاريخ، ابويعلى در مسند خود، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق و ابن حجر عسقلانى در المطالب العالية روايت را به همين صورت نقل كردهاند:
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 7 ص 411، ح36953، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
الفسوي، أبو يوسف يعقوب بن سفيان (متوفاى277هـ)، المعرفة والتاريخ، ج 1 ص 121، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1999م.
أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج 2 ص 165، ح859، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42 ص 342، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج 16 ص 68، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث، الطبعة: الأولى، السعودية - 1419هـ.
اما ابوبكر بزار در مسند خود و همچنين شجرى جرجانى در كتاب الأمالى، روايت را به صورتى نقل كردهاند كه نامى از ابوبكر و عمر برده نشود، تا مبادا برترى مطلق اميرمؤمنان عليه السلام بر آن دو ثابت شود.
حدثنا يوسف بن موسى وأحمد بن عثمان بن حكيم قالا نا عبيد الله بن موسى قال نا طلحة بن جبر عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة أو تسع عشرة ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي يضرب أعناقكم ثم أخذ بيد علي
البزار، ابوبكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاى292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار)، ج 3 ص 259، ح1050، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولى، 1409 هـ
الشجري الجرجاني، المرشد بالله يحيي بن الحسين بن إسماعيل الحسني (متوفاى499 هـ)، كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية، ج 1 ص 185، تحقيق: محمد حسن اسماعيل، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001م.
روايت چهارم: جابر بن عبد الله
طبرانى در المعجم الأوسط مىنويسد:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: نا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَيْسَرَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، قَالَ: نا الأَعْمَشُ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ إِلَى بَنِي وَلِيعَةَ، وَكَانَتْ بَيْنَهُمْ شَحْنَاءُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا بَلَغَ بَنِي وَلِيعَةَ اسْتَقْبَلُوهُ لِيَنْظُرُوا مَا فِي نَفْسِهِ، فَخَشِيَ الْقَوْمَ فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ (ص) فَقَالَ: إِنَّ بَنِي وَلِيعَةَ أَرَادُوا قَتْلِي، وَمَنَعُونِي الصَّدَقَةَ. فَلَمَّا بَلَغَ بَنِي وَلِيعَةَ الَّذِي قَالَ الْوَلِيدُ: عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ كَذَبَ الْوَلِيدُ، وَلَكِنْ كَانَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ شَحْنَاءُ، فَخَشِينَا أَنْ يُعَاقِبَنَا بِالَّذِي كَانَ بَيْنَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): " لَيَنْتَهِيَنَّ بَنُو وَلِيعَةَ أَوْ لأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلا عِنْدِي كَنَفْسِي، يَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَيَسْبِي ذَرَارِيَّهُمْ، وَهُوَ هَذَا " ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى كَتِفِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي الْوَلِيدِ:«يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ» الآيَةَ.
رسول خدا (ص)، وليد بن عقبه را نزد بنى وليعة فرستاد، ميان وليد و آنها در جاهليت خونى ريخته شده بوده، چون خبر آمدن وليد را شنيدند به استقبال وى بيرون آمدند، وليد خيال كرد كه قصد كشتن او را دارند، به همين خاطر پيش رسول خدا (ص) آمد و گفت: بنى وليعه قصد كشتن من را كردند و از دادن زكاة خوددارى كردند. وقتى خبر به بنى وليعه رسيد، نزد رسول خدا آمدند و گفتند: وليد دروغ مىگويد، بلى در ميان ما خونى بود ترسيديم كه مبادا به خاطر آن ما را مجازات كند (ولى قصد كشتن او را نداشتيم). رسول خدا (ص) فرمود: يا بنى وليعه، از كارشان دست برمىدارند، يا مردى را به سوى آنها مىفرستم كه در نزد من، همانند من است، جنگجويان شما را مىكشد و زنان شما را اسير مىكند و او اين مرد است: سپس دست به بازوى على بن أبى طالب (ع) زد.
جابر گفت: در باره وليد اين آيه نازل شد: «اى كسانى كه ايمان آوردهايد، هر گاه فاسقى براى شما خبرى آورد، تحقيق كنيد...»
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الأوسط، ج 4 ص 133، ح3797، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.
علام زمخشرى در تفسير كشاف روايت را اين گونه نقل كرده است:
( 1066 ) بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة أخا عثمان لأمّه وهو الذي ولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص، فصلى بالناس وهو سكران صلاة الفجر أربعاً، ثم قال: هل أزيدكم، فعزله عثمان عنهم مصدّقاً إلى بني المصطلق، وكانت بينه وبينهم إحنة، فلما شارف ديارهم ركبوا مستقبلين له، فحسبهم مقاتليه، فرجع وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: قد ارتدوا ومنعوا الزكاة، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهمّ أن يغزوهم. فبلغ القوم فوردوا وقالوا: نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله، فاتهمهم فقال: ( لتنتهنّ أو لأبعثنّ إليكم رجلاً هو عندي كنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم، ثم ضرب بيده على كتف علي رضي الله عنه
رسول خدا (ص) وليد بن عقبه، برادر مادرى عثمان ـ او همان كسى است كه عثمان او را بعد از سعد بن أبى وقاص حاكم كوفه كرد؛ پس در حال مستى نماز صبح را چهار ركعت خواند، سپس گفت: مى خواهيد بيشتر بخوانم، عثمان او را عزل كرد ـ را نزد بنى مصطلق فرستاد، بين او و آن قبليه خونى بود، وقتى به منطقه آنها رسيد، آنها به استقبالش آمدند، خيال كرد كه قصد كشتن او را دارند، پس بازگشت و به رسول خدا (ص) گفت: آنها مرتد شدهاند و زكات ندادند، رسول خدا (ص) خشمگين شد و قصد جنگ با آنها را داشتند. وقتى خبر دروغ وليد به آن قبيله رسيد، آمدند و گفتند: به خدا پناه مىبريم از غضب او و غضب رسولش، رسول خدا آنها را متهم كرد و فرمود: يا دست برمىداريد، يا مردى را مىفرستم كه در نزد من، همانند من است، جنگجويانتان را مىكشد و خانوادتان را اسير مىكند، سپس بادست به بازوى على (ع) زد.
الزمخشري الخوارزمي، ابوالقاسم محمود بن عمرو بن أحمد جار الله (متوفاى538هـ)، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، ج 4 ص 362، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، بيروت، ناشر: دار إحياء التراث العربي.
همين مطلب در كتابهاى ديگر اهل سنت نيز آمده است:
الزيلعي، عبدالله بن يوسف ابومحمد الحنفي (متوفاى762هـ)، تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري، ج 3 ص 332، تحقيق: عبد الله بن عبد الرحمن السعد، ناشر: دار ابن خزيمة - الرياض، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
النيسابوري، نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين المعروف بالنظام الأعرج (متوفاى 728 هـ)، تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج 6 ص 342، تحقيق: الشيخ زكريا عميران، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1416هـ - 1996م.
روايت پنجم: مطلب بن عبد الله
برخى از علماى اهل سنت همين روايت را از عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب، اين گونه نقل كردهاند:
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لِوَفْدِ ثَقِيفٍ حِينَ جَاءُوا: «لَتُسْلِمُنَّ أَوْ لَنَبْعَثَنَّ رَجُلا مِنِّي، أَوْ قَالَ: مِثْلَ نَفْسِي، فَلَيَضْرِبَنَّ أَعْنَاقَكُمْ، وَلَيَسْبِيَنَّ ذَرَارِيَّكُمْ، وَلَيَأْخُذَنَّ أَمْوَالَكُمْ»، فَقَالَ عُمَرُ: فَوَاللَّهِ مَا تَمَنَّيْتُ الإِمَارَةَ إِلا يَوْمَئِذٍ، جَعَلْتُ أَنْصِبُ صَدْرِي رَجَاءَ أَنْ يَقُولَ هُوَ هَذَا، قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخَذَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: «هُوَ هَذَا هُوَ هَذَا»
رسول خدا به گروهى از سقيف كه آمده بودند فرمود: يا تسليم شويد، يا مردى را مىفرستم كه از من است، يا فرمود كه مثل من است؛ تا گردن شما را بزند، خانوادتان را اسير كند و اموالتان را بگيرد. پس عمر گفت: به خدا هيچگاه امارت را آرزو نكردم؛ مگر آن روز، من سينهام را ستبر كرده بودم، به اميد كه بگويد او عمر است. رواى گويد: پس رسول خدا به طرف على توجه كرد، دست او را گرفت و سپس فرمود: آن مرد اين است، آن مرد اين است.
الأزدي، معمر بن راشد (متوفاى151هـ)، الجامع، ج 11 ص 226، ح20389، تحقيق: حبيب الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت ، الطبعة: الثانية، 1403هـ
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 11 ص 226، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2 ص 593، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م.
البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاى279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1 ص 283، طبق برنامه الجامع الكبير.
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3 ص 1110، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.
الانصاري التلمساني، محمد بن أبي بكر المعروف بالبري (متوفاى644هـ) الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة، ج 1 ص 295، طبق برنامه الجامع الكبير.
الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاى694هـ)، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، ج 1 ص 64، ناشر: دار الكتب المصرية – مصر.
الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاى1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 2 ص 734، ناشر: دار المعرفة - بيروت – 1400.
العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاى1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 3 ص 30، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية.
نتيجه
اين روايت كه لا اقل دو سند صحيح دارد، ثابت مىكند كه اميرمؤمنان عليه السلام «نفس پيامبر صلى الله عليه وآله» است و هيچ تفاوتى با آن حضرت ندارد، تمام فضائل، مقامات و مناقبى را كه رسول خدا صلى الله عليه وآله دارد، اميرمؤمنان عليه السلام نيز دارد، جز نبوت كه استنثناء شده است. و اين برترين فضيلت اميرمؤمنان عليه السلام به شمار مىرود.
*****
بارها گفت پيامبر كه علي جان من است
هم به جان علي و جان پيامبر صلوات
*****
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتى حضرت ولى عصر (عج)