سؤال كننده: حسيني
پاسخ:
روايات متعددى با اين مضمون در منابع اهل سنت با سندهاى معتبر نقل شده است كه ما در اين مقاله تنها به يك روايت اشاره و سند آن را تصحيح خواهيم كرد.
عمرو بن أبى عاصم در كتاب السنة خود مىنويسد:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَ نَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): ...
وَخَرَجَ النَّاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ، قَالَ: «لا»، قَالَ: فَبَكَى، قَالَ: «أَفَلا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي».
ابن عباس از رسول خدا (ص) نقل مىكند كه مردم به جنگ تبوك رفتند، على (ع) به رسول خدا (ص) عرض كرد، من هم با شما خارج شوم؟ فرمود: خير . ابن عباس گفت: پس على (ع) گريه كرد. رسول خدا فرمود: آيا راضى نمىشوى كه منزلت تو براى من همانند منزلت هارون براى موسى باشد، جز اين كه تو پيامبر نيستى و اين كه تو بعد از من ، جانشين من در ميان همه مؤمنان هستي؟
الشيباني، عمرو بن أبي عاصم الضحاك (متوفاى242هـ)، السنة، ج 2، ص603 ، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ.
نسائى در خصائص اميرمؤمنان عليه السلام، با همان سند و با اين تعبير نقل كرده است:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ ، وَهُوَ أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: " إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ... .
وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ فَقَالَ: لا، فَبَكَى، فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ؟ ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ خَلِيفَتِي، يَعْنِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي.
النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاى303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج 1، ص50 ، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولى، 1406 هـ.
بررسي سند روايت:
عمرو بن أبي عاصم:
عمرو بن الضحاك، نويسنده كتاب، هر چند كه به اندازه پسرش (احمد بن عمرو بن الضحاك، نويسنده الآحاد والمثاني) مشهور نيست؛ ولى او از اساتيد ابن ماجه قزوينى است و بزرگان اهل سنت او را توثيق كردهاند.
ابن حجر عسقلانى در شرح حال او مىنويسد:
عمرو بن الضحاك بن مخلد البصري ولد أبي عاصم النبيل ثقة كان على قضاء الشام من الحادية عشرة مات سنة اثنتين وأربعين ق .
عمرو بن الضحاك، ثقه است و از سال يازدهم (قرن سوم) قاضى شام بوده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص423، رقم:5052 ، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
و ابن حبان شافعى در باره او مىگويد:
عمرو بن أبى عاصم النبيل يروى عن أبيه ثنا عنه محمد بن الحسن بن قتيبة وغيره من شيوخنا كان على قضاء الشام مستقيم الحديث.
عمرو بن أبى عاصم، كه از پدرش روايت شنيده ، محمد بن الحسن و ديگر بزرگان ما از او روايت نقل كردهاند و قاضى شام بوده، احاديثش درست است.
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج 8 ص 486، رقم: 14580، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.
محمد بن المثنى :
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى او را اين چنين مىستايد:
محمد بن المثنى أبو موسى العنزي الحافظ عن بن عيينة وعبد العزيز العمي وعنه الجماعة وأبو عروبة والمحاملي ثقة ورع مات 252 ع .
محمد بن موسى، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ است)، ثقه و پرهيزگار بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص214، رقم: 5134 ، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
ابن حجر در باره او مىگويد:
محمد بن المثنى بن عبيد العنزي بفتح النون والزاي أبو موسى البصري المعروف بالزمن مشهور بكنيته وباسمه ثقة ثبت من العاشرة وكان هو وبندار فرسي رهان وماتا في سنة واحدة ع .
محمد بن المثنى، ثقه و استوار بود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ، ص505، رقم: 6264 ، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
يحيى بن حماد:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى در شرح حال او مىنويسد:
يحيى بن حماد الشيباني مولاهم ختن أبي عوانة وراويته له عن عكرمة بن عمار وشعبة وعنه البخاري والدارمي والكديمي ثقة متأله توفي 215 خ م ت س ق
يحيى بن حماد از عكرمه بن عمار و شعبه روايت شنيده و بخارى، دارمى و كديمى از او نقل كرده، مورد اعتماد و خدا شناس بود.
الكاشف ج2 ص364، رقم: 6158
ابن حجر عسقلانى مىگويد:
يحيى بن حماد بن أبي زياد الشيباني مولاهم البصري ختن أبي عوانة ثقة عابد من صغار التاسعة مات سنة خمس عشرة خ م خد ت س ق .
يحيى بن حماد، مورد اعتماد و عابد بود.
تقريب التهذيب ج1 ص589، رقم:7535
أَبُو عَوَانَةَ، وضّاح بن عبد الله
از روات، بخارى، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبى او را «ثقه» و «متقن» مىداند:
وضاح بن عبد الله الحافظ أبو عوانة اليشكري مولى يزيد بن عطاء سمع قتادة وابن المنكدر وعنه عفان وقتيبة ولوين ثقة متقن لكتابه توفي 176 ع
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص349، رقم:6049، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
ابن حجر نيز مىنويسد:
وضاح بتشديد المعجمة ثم مهملة اليشكري بالمعجمة الواسطي البزاز أبو عوانة مشهور بكنيته ثقة ثبت من السابعة مات سنة خمس أو ست وسبعين ع
وضاح، ثقه، استوار و از طبقه هفتم روات بود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب،ج1، ص580، رقم: 7407، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.
أَبِو بَلْجٍ، يحيى بن سليم بن بلج:
مزى در تهذيب الكمال مىنويسد:
أبو بلج الفزاري الواسطي، ويُقال: الكوفي، وهو الكبير، اسمه: يحيى بن سليم بن بلج...
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن مَعِين: ثقة. وكذلك قال محمد بن سعد، والنَّسَائي، والدار قطني. وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر. وَقَال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به.
ابوبلج فزارى، اسحاق بن منصور از يحيى بن معين نقل كرده است كه او «ثقه» است، همچنين محمد بن سعد، نسائى و دارقطنى او را توثيق كردهاند. بخارى گفته: در او اشكال است، ابوحاتم گفته: حديثش صالح است و در خود او اشكالى نيست.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال،ج33، ص162، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
ذهبى در كتاب الكاشف در باره او مىنويسد:
أبو بلج الفزاري يحيى بن سليم أو بن أبي سليم عن أبيه وعمرو بن ميمون الأودي وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والدارقطني وقال أبو حاتم لا بأس به وقال البخاري فيه نظر 4
يحيى بن سليم، يحيى بن معين و دارقطنى او را توثيق كردهاند، ابوحاتم گفته: اشكالى در او نيست و بخارى گفته: در او اشكالى است.
الكاشف ج2 ص414، رقم:6550
و ابن حجر در لسان الميزان مىگويد:
يحيى بن سليم ان أبو بلج الفزاري عن عمرو بن ميمون وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والنسائي والدارقطني.
يحيى بن معين، نسائى و دارقطنى او را توثيق كردهاند.
لسان الميزان ج7 ص432، رقم:5209
و در تقريب التهذيب او را صدوق دانسته؛ اما گفته است كه برخى وقتها اشتباه مىكرده:
أبو بلج بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم الفزاري الكوفي ثم الواسطي الكبير اسمه يحيى بن سليم أو بن أبي سليم أو بن أبي الأسود صدوق ربما أخطأ من الخامسة 4
ابو بلج، بسيار راستگو است؛ ولى گاهى اشتباه مىكرده است.
تقريب التهذيب ج1 ص625، رقم: 8003.
عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته:
عمرو بن ميمون الأودي عن عمر ومعاذ وعنه زياد بن علاقة وأبو إسحاق وابن سوقة كثير الحج والعبادة وهو راجم القردة مات 74 ع
عمرو بن ميميون، زياد به حج مىرفت و اهل عبادت بود، او همان كسى است كه ميمون را سنگسار كرد.
الكاشف ج2 ص89، رقم: 4237
عمرو بن ميمون الأودي أبو عبد الله ويقال أبو يحيى مخضرم مشهور ثقة عابد نزل الكوفة مات سنة أربع وسبعين وقيل بعدها ع.
عمرو بن ميمون كه به او أبويحيى گفته مىشود، مخضرم (كسى كه زمان جاهليت و اسلام را درك كرده)، مشهور، مورد اعتماد و اهل عبادت بود.
تقريب التهذيب ج1 ص427، رقم:5122.
قضيه سنگسار كردن ميمون در جاهليت را بخارى در صحيح خود نقل كرده است:
حدثنا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ حدثنا هُشَيْمٌ عن حُصَيْنٍ عن عَمْرِو بن مَيْمُونٍ قال رأيت في الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عليها قِرَدَةٌ قد زَنَتْ فَرَجَمُوهَا فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.
نعيم بن حماد از هشيم بن حصين از عمرو بن ميمون روايت کرده است که وي گفت: در جاهليت، ميموني را ديدم که زنا کرده بود، پس گروهي از ميمون ها دور وي جمع شده و او را سنگسار کردند؛ من نيز به همراه ايشان او را سنگسار کردم !!!
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري،ج3، ص1397، ح3636، کتاب مناقب الأنصار، باب القسامة في الجاهلية، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
ابْنِ عَبَّاسٍ
صحابى.
نتيجه آن كه سند روايت، هيچ اشكالى ندارد و خلافت و جانشينى اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت مىكند.
بررسي ديدگاه منسوب به بخاري در باره ابوبلج:
همانطور كه در شرح حال أبوبلج الفزارى خوانديم، ذهبى و مزى در باره او گفته بودند:
وقال البخاري فيه نظر.
شعيب الأرنؤوط، محقق معاصر وهابى، با استناد به همين جمله منسوب به بخارى، روايتى را كه در سند آن أبو بلج وجود دارد، تضعيف كرده و گفته:
إسناده ضعيفٌ بهذه السياقة، أبو بلج ـ وإسلمه يحيى بن سليم، أو ابن أبي سليم ـ، وإن وثقه غيرُ واحد، قد قال فيه البخاري: فيه نظر... .
اسناد اين روايت به اين مضمون ضعيف است. ابوبلج كه اسم او يحيى بن سليم يا ابن أبى سليم است؛ اگر تعدادى از علما او را توثيق كردهاند؛ ولى بخارى گفته: در وثاقت او اشكال است.
مسند أحمد بن حنبل، ج5، ص181، تحقيق: شعيب الأرنؤوط/عادل مرشد، ناشر: مؤسسه الرسالة ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1416ه ـ 1995م.
اين اشكال بايد در چند جهت محور بررسى قرار گيرد:
الف: آيا بخارى، در باره اين شخص چنين جملهاى را گفته است يا خير؟
ب: آيا اين جمله بخارى مىتواند در برابر توثيقات ديگر بزرگان اهل سنت مقاومت كرده و ضعف محسوب شود؟
ج: آيا كسى از بزرگان اهل سنت، روايت ابوبلج را تصحيح كرده است يا خير؟
د: برخورد دوگانه بزرگان اهل سنت، با روايات ابوبلج.
محور اول: آيا بخاري، ابوبلج را تضعيف كرده است؟
اما بخش اول بحث كه آيا اصلا بخارى چنين جملهاى را در باره ابوبلج گفته يا خير. براى بررسى صحت و سقم اين انتساب به دو نكته اشاره مىكنيم:
الف. احمد شاكر، در انتساب اين سخن به بخاري، ترديد دارد:
استاد احمد شاكر از محققان سرشناس حال حاضر اهل سنت ، روايتى را كه در سند آن ابوبلج قرار دارد، تصحيح كرده و از اشكالاتى كه به راوى اين روايت «ابوبلج الفزاري» گرفته شده، اين گونه پاسخ داده است.
(3062) إسناده صحيح، أبو بلج، بفتح الباء وسكون اللام و آخره جيم: اسمه «يحيى بن سليم» ويقال «يحيى بن أبي الأسود» الفزاري، وهو ثقة، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني وغيرهم.
وفي التهذيب أن البخاري قال: «فيه نظر» ! وما أدري أين قال هذا؟، فإنه ترجمه في الكبير 4/2/279 ـ 280 ولم يذكر فيه جرحاً، ولم يترجمه في الصغير، ولا ذكره هو والنسائي في الضعفاء، وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقه.
اسناد اين روايت صحيح است. ابوبلج... ثقه است، يحيى بن معين، محمد بن سعد، نسائى ، دارقطنى و ديگران او را توثيق كردهاند. در تهذيب آمده است كه بخارى گفته: «در وثاقت او اشكال است» نمىدانم كه بخارى اين سخن را در كجا گفته است؛ چرا كه در شرح حال او در تاريخ كبير، هيچ اشكالى به او نگرفته است، در تاريخ صغير اصلا از او نام نبرده است، در كتاب ضعفا نيز نام او را ذكر نكرده، نسائى نيز او را در زمره ضعفا نياورده است. شعبة بن الحجاج از او روايت نقل كرده است؛ در حالى كه او جز از افراد ثقه از كسى ديگرى روايت نقل نمىكند.
مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص331، ح3062، تحقيق: احمد شاكر، ناشر: دار الحديث ـ قاهرة، الطبعة : الأولى، 1416هـ ـ 1995م.
ب: انتساب اين سخن به بخاري ثابت نيست:
همان طور كه احمد شاكر گفتهاند، بخارى در هيچ يك از كتابهاى خود ابوبلج الفزارى را تضعيف نكرده است و در تاريخ كبير بدون اين كه او را تضعيف كند، نام برده است:
يحيى بن أبي سليم قال إسحاق نا سويد بن عبد العزيز وهو كوفي ويقال واسطي أبو بلج الفزاري روى عنه الثوري وهشيم ويقال يحيى بن أبي الأسود وقال سهل بن حماد نا شعبة قال نا أبو بلج يحيى بن أبي سليم
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، التاريخ الكبير، ج8، ص279، رقم: 2996، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.
پس در اصل انتساب اين سخن به بخارى بايد ترديد كرد؛ اما منشأ اين انتساب چه كسى است؟
نخستين بار اين سخن را ابن عدى در كتاب الكامل خود به بخارى نسبت داده و گفته:
يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري ثنا علان ثنا بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو بلج يحيى بن أبى سليم، سمعت إبن حماد يقول قال البخاري يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري سمع محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون فيه نظر .
يحيى بن أبى سليم، ابوبلج الفزارى، از يحيى بن معين شنيدم كه ابوبلج همان يحيى بن أبى سليم است. از ابن حماد شنيدم كه بخارى گفته: يحيى بن أبى سليم ابوبلج فزارى كه از محمد بن حاطب و عمرو بن ميمون روايت شنيده، در وثاقت او اشكال است.
الجرجاني ، عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد أبو أحمد (متوفاى365هـ)، الكامل في ضعفاء الرجال ، ج 7 ص 229، رقم: 2128 ، تحقيق : يحيى مختار غزاوي ، ناشر : دار الفكر - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1409هـ – 1988م.
در حالى كه ناقل اين سخن؛ يعنى ابن حماد كه همان محمد بن أحمد بن حماد الدولابى باشد، توسط خود ابن عدى تضعيف شده است ؛ چنان ذهبى در تاريخ الإسلام در باره او مىنويسد:
محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم.
أبو بشر الأنصاري الدولابي الحافظ الوراق . من أهل الري ... وعنه : عبد الرحمن بن أبي حاتم ، وعبد الله بن عدي ، والطبراني ... قال الدارقطني : تكلموا فيه ، وما يتبين من أمره إلا خير. وقال ابن عدي : ابن حماد متهم فيما يقوله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الري .
قلت : رمى نعيم بن حماد بالكذب .
وقال ابن يونس : كان من أهل الصنعة ، وكان يضعف .
محمد بن احمد بن حماد... از مردم رى بود. عبد الرحمن بن أبى حاتم، عبد الله بن عدى و طبرانى از او روايت نقل كردهاند. دارقطنى گفته: در باره او حرفهاى زدهاند؛ در حالى كه از او جز خير، ديده نشده است. ابن عدى گفته: ابن حماد متهم است در آن چه كه در باره نعيم بن حماد گفته؛ به خاطر صلابت او در باره اهل رى .
من مىگويم: او نعيم بن حماد را به به دروغگويى متهم كرده است. ابن يونس گفته: شغل او صنعت بود و تضعيف شده است.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 23 ص 276 ، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
نتيجه اين كه : بخارى ، ابوبلج را تضعيف نكرده است و انتساب اين ديدگاه به بخارى، دروغى بيش نيست.
محور دوم: آيا جمله «فيه نظر» ميتواند ابوبلج را تضعيف كند؟
بر فرض كه بپذيريم بخارى، چنين جملهاى را در باره اين شخص گفته باشد، آيا اين جمله مىتواند سبب تضعيف او شود؟ آيا اين تضعيف مىتواند در برابر توثيقات بزرگان اهل سنت مقاومت كند؟
بديهى است كه جمله بخارى «فيه نظر»، نمىتواند در برابر توثيقات بزرگان علم رجال اهل سنت، تضعيف محسوب شود و به صحت روايت ضرر بزند؛ چرا كه بزرگانى همچون يحيى بن معين، دارقطنى، نسائى، محمد بن سعد و ابن أبى حاتم او را توثيق كردهاند و تضعيف بخارى در برابر توثيقات اين بزرگان تاب مقاومت ندارد.
براى توضيح بيشتر اين مطلب، به چند نكته اشاره مىكنيم:
1. ابواسحاق الحويني، تضعيف بخاري را بي دليل ميداند:
أبوإسحق الحوينى، يكى از ديگر از محققان معاصر سنى مذهب، محقق كتاب خصائص نسائى در روايتى كه ابوبلج در سند آن قرار دارد مىگويد:
إسناده حسن.
... وأبو بلج بن أبي سليم وثقه ابن معين وابن سعد والمصنف والدارقطني وقال أبوحاتم : «صالح الحديث لا بأس به» .
أما البخاري فقال : « فيه نظر » (!) وهذا جرح شديد عنده لا أرى مُسَوِّغٍ له إلا أن يكون قاله فيه لكونه روى حديثا عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو «ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد » فإنهم أنكروا على أبي بلج أن يحدث بهذا .
قلت : وهذا الحديث أخرجه يعقوب بن ... وقال الذهبي في «الميزان» : «وهذا الخبر من بلاياها».
فالظاهر أن من جرحه إنما كان لهذا الخبر وهذا لا يقتضي رد جمع مروياته و إنما يرد ما علي أنه خالف فيه أو نحو ذلك . والله أعلم .
سند اين روايت «حسن» است. ابوبلج را يحيى بن معين، محمد بن سعد، نويسنده كتاب (نسائي) و دارقطنى توثيق كردهاند. ابوحاتم گفته: روايات او صالح است و در خود او اشكالى نيست. اما بخارى گفته كه در وثاقت او اشكال است. و اين تضعيف ، از ديدگاه بخارى تضعيف شديد است كه من دليل براى آن نمىبينم؛ مگر روايتى كه او از عمرو بن ميمون از عبد الله بن عمر نقل كرد كه «روزگارى بر جهنم خواهد گذشت كه در آن را باز مىكنند ؛ در حالى كه هيچ كس در آن باقى نمانده است» علما بر ابوبلج به خاطر نقل اين روايت اشكال كردهاند. من مىگويم : اين حديث را يعقوب ... نقل كرده است ... ذهبى در ميزان گفته: اين روايت از بلاهاى ابوبلج است.
ظاهراً اشكال بر او به خاطر نقل همين روايت است؛ در حالى كه سبب نمىشود كه تمام روايات او را رد شود...
خصائص نسائي، ص34، تحقيق: أبو اسحق الحويني الأثري الحجازي بن محمد بن شريف، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت ، الطبعة: الأولى، 1405هـ ـ 1984م.
2. توثيق يحيي بن معين، براي اثبات وثاقت يك راوي كفايت ميكند:
بدر الدين عينى در باره روايتى كه از ابوالمنيب عبيد الله بن عبد الله نقل شده است مىگويد:
فإن قلت: في إسناده أبو المنيب عبيد الله بن عبد الله، وقد تكلم فيه البخاري وغيره. قلت: قال الحاكم: وثقه ابن معين، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صالح الحديث، وأنكر على البخاري إدخاله في الضعفاء، فهذا ابن معين إمام هذا الشأن وكفى به حجة في توثيقه إياه.
اگر بگويى كه در سند آن ابو المنيب عبيد الله بن عبد الله است كه بخارى و ديگران به او اشكال گرفتهاند، مىگويم: حاكم گفته كه ابن معين او را توثيق كرده، ابوحاتم گفته كه از پدرم شنيدم كه مىگفت: او صالح الحديث است؛ اما بخارى منكر شده و او را در زمره ضعفاء آورده است؛ اما يحيى بن معين، پيشواى اين كار (علم رجال) است، براى حجيت روايت، توثيق او، توسط يحيى بن معين كفايت مىكند.
العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاى 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري،ج7، ص11، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
وضعيت يحيى بن سليم نيز تقريبا به همين صورت است، بخارى او را تضعيف كرده ـ البته اگر صحت انتساب اين گفته به بخارى صحيح باشد كه در ادامه ثابت خواهيم كرد ، صحيح نيست ـ اما يحيى بن معين و ديگر ائمه رجال اهل سنت او را توثيق كردهاند؛ پس بر طبق گفته آقاى بدر الدين عينى، تضعيف بخارى ارزشى ندارد و تنها توثيق يحيى بن معين، براى اثبات حجيت روايت كفايت مىكند.
3. شعبة بن حجاج، تنها از افراد ثقه روايت نقل ميكند:
يكى از كسانى كه از ابوبلج روايت نقل كرده است، شعبة بن الحجاج است. بزرگان اهل سنت تصريح كردهاند كه او تنها از افراد موثق روايت نقل مىكند . به عبارت ديگر، نقل روايت از شخصى توسط شعبه، وثاقت او را نيز ثابت مىكند؛ چنانچه دكتر احمد شاكر محقق مسند احمد بن حبنل به اين مسأله تصريح كرده بود:
وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقه.
شعبه از او روايت كرده است؛ در حالى كه شعبه جز از افراد موثق روايت نقل نمىكند.
مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص331، ح3062، تحقيق: احمد شاكر، ناشر: دار الحديث ـ قاهرة، الطبعة : الأولى، 1416هـ ـ 1995م.
ابن عبد البر قرطبى در التهميد در باره انواع روايت مرسل و قبول برخى از آنها مىنويسد:
وقد يكون المرسِل للحديث نسى مَن حَدَّثه به وعرف المعزى اليه الحديث فذكره عنه فهذا أيضا لا يضر اذا كان أصل مذهبه أن لا يأخذ الا عن ثقة كمالك وشعبة.
گاهى راوى روايت مرسل، كسى را كه از او روايت شنيده، فراموش مىكند؛ اما راوى بعدى را كه اين شخص از او نقل كرده، مىشناسند و نام او را مىبرد، اين قضيه نيز ضررى به روايت نمىزند؛ اگر مبناى آن شخص اين باشد كه جز از افراد ثقه روايت نقل نكند؛ همانند مالك بن أنس و شعبة بن الحجاج.
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ج 1 ص 17 ، تحقيق: مصطفي بن أحمد العلوي، محمد عبد الكبير البكري، ناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية - المغرب – 1387هـ.
ابن كثير دمشقى سلفى در كتاب تخليص الإستغاثة مىنويسد:
و إنما العالمون بالجرح والتعديل هم علماء الحديث وهم نوعان: منهم من لم يرو إلا عن ثقة عنده كمالك و شعبة و يحيى ين سعيد و عبدالرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل و كذلك البخاري و أمثاله ...
دانشمندان جرح و تعديل همان علماى حديث هستند كه به دو دسته تقسيم مىشود؛ يك دسته كسانى هستند كه جز از افراد ثقه روايت نقل نمىكنند؛ مثل مالك بن أنس، شعبة بن الحجاج، يحيى بن سعيد، عبد الرحمن بن مهدى، احمد بن حنبل و همچنين بخارى و امثال او.
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، تلخيص كتاب الاستغاثة، ج1، ص77 .
صالحى شامى نيز در توثيق شخصى كه شعبه از او روايت نقل كرده است مىگويد:
روى عنه شعبة ولم يكن يروي إلا عن ثقة عنده.
شعبه از او روايت نقل كرده است؛ در حالى كه او جز از افرادى از ديدگاه خودش ثقه باشد، روايت نقل نمىكند.
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج 12 ص 378 ، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.
و ابو سعيد كيكلدى مىگويد:
ومنها أن يكون المرسل للحديث نسي من حدثه به وعرف المتن جيدا فذكره مرسلا لأن اصل طريقته أنه لا يأخذ إلا عن ثقة كمالك وشعبة فلا يضره الإرسال.
از اقسام روايت اين است كه راوى روايت مرسل فراموش كند كه از چه كسى شنيده است؛ ولى متن به خوبى مىشناسد؛ پس آن را به صورت مرسل نقل مىكند؛ زيرا اصل مبناى او اين است كه جز از افراد ثقه روايت نشود؛ مثل مالك و شعبه؛ پس ارسال روايت به آن ضررى نخواهد زد.
العلائي، أبو سعيد بن خليل بن كيكلدي (متوفاى: 761هـ)، جامع التحصيل في أحكام المراسيل ، ج 1 ص 88 ، تحقيق : حمدي عبدالمجيد السلفي ، ناشر : عالم الكتب - بيروت ، الطبعة : الثانية ، 1407هـ ـ 1986م
و در كتاب النكت على مقدمة إبن الصلاح آمده است:
[ فائدة ] الذي عادته لا يروي إلا عن ثقة ثلاثة يحيى بن سعيد وشعبة ومالك قاله ابن عبد البر وغيره وقال النسائي ليس أحد بعد التابعين آمن على الحديث من هؤلاء الثلاثة.
فائده: كسى كه عادتش اين است كه جز از افراد ثقه روايت نقل نكنند، سه نفر هستند: يحيى بن سعيد، شعبة و مالك . اين سخن را ابن عبد البر و ديگران گفتهاند. نسائى گفته: در ميان تابعين امانتدارتر از اين سه نفر نسبت به حديث وجود ندارد.
عبد الله بن بهادر ، بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين (متوفاى794 هـ) ، النكت على مقدمة ابن الصلاح ، ج 3 ص 370، تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج ، ناشر : أضواء السلف - الرياض ، الطبعة : الأولى ، 1419هـ ـ 1998م .
بنابراين، نقل روايت توسط شعبه از ابوبلج، وثاقت او را نيز ثابت خواهد كرد.
4. ابن حجر عسقلاني، خردهگيري به أبو بلج، به خاطر شيعه بودن او است:
ابن حجر عسقلانى كه حافظ على الإطلاق اهل سنت به شمار مىرود، پس از نقل روايتى كه در سند آن ابو بلج وجود دارد، تنها دليل خردهگيرى بر ابو بلج را شيعه بودن او دانسته و سپس در ادامه تصريح كرده است كه از ديد جمهور علما، شيعه بودن او ضررى به قبول روايتش نخواهد زد:
وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَبَا بَلْجٍ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ اللَّام بعْدهَا جِيم واسْمه يحيى وَثَّقَهُ بن مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ وَجَمَاعَةٌ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ بِسَبَبِ التَّشَيُّعِ وَذَلِكَ لَا يَقْدَحُ فِي قَبُولِ رِوَايَتِهِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ.
راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از ابوبلج كه اسم او يحيى است، يحيى بن معين، نسائى، و جماعتى او را توثيق كردهاند، جماعتى نيز به خاطر شيعه بودنش او را تضعيف كردهاند؛ در حالى كه از ديدگاه اكثر علما، شيعه بودن، ضررى به قبول روايت او نمىزند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 10 ص 182 ، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
توجه به اين نكته نيز ضرورى است كه دليلى وجود ندارد كه شيعه بودن او را ثابت كند؛ جز نقل همين روايت از ابن عباس، اگر قرار باشد كه با نقل اين روايت او را شيعه بدانيم، بايد پيش از او، عمرو بن ميمون و عبد الله بن عباس را نيز شيعه به حساب بياوريم؛ همچنين ساير روات اين حديث را . و كسى پيدا نمىشود كه اين مبنا را بپذيرد.
محور سوم: تصحيح روايت ابوبلج توسط بزرگان اهل سنت:
هر چند كه بزرگان اهل سنت (غير از الباني) در باره روايت « وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي». اظهار نظر نكردهاند؛ اما در ذيل روايات ديگرى كه بازهم در سند آن ابوبلج فزارى هست، نظر داده و روايات او را تصحيح كردهاند؛ از جمله در ذيل روايتى از ابن عباس نقل شده و در آن ده فضيلت از برترين فضائل اميرمؤمنان عليه السلام نقل شده است:
ثنا يحيى بن حَمَّادٍ ثنا أبو عَوَانَةَ ثنا أبو بَلْجٍ ثنا عَمْرُو بن مَيْمُونٍ قال: إني لَجَالِسٌ إلى إبن عَبَّاسٍ إذا أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يا أَبَا عَبَّاسٍ إما أن تَقُومَ مَعَنَا وإما أَنْ تخلونا هَؤُلاَءِ؟
قال: فقال: إبن عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قال: وهو يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قبل أَنْ يَعْمَى. قال: فابتدؤا فَتَحَدَّثُوا فَلاَ ندري ما قالوا. قال: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا في رَجُلٍ له عَشْرٌ...
الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج2، ص685، ح3062 ، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
همو، مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص3053، ح3062، ناشر: مؤسسة قرطبة ـ مصر؛
و ...
حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مىگويد:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.
اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم به اين صورت نقل نكردهاند.
النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله الحاكم (405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 143، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
ذهبى متوفاى748هـ نيز در تلخيص المستدرك بعد از نقل اين روايت گفته:
صحيحٌ.
المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص134، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.
ابن عبد البر قرطبى بعد از نقل اين روايت مىگويد:
قال أبو عمر رحمه الله هذا إسنادٌ لا مَطْعَنٌ فيه لأحدٍ لصحته وثقة نَقَلَتِه... .
ابو عمر (ابن عبد البر) گفته: اين سندى است كه هيچ كس حق اشكال به آن را ندارد؛ چرا كه سند آن صحيح و تمام راويان آن موثق هستند.
ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب،ج3 ص1091 ـ 1092، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.
ابن حجر عسقلانى بعد از نقل تكهاى از اين روايت كه كه با الفاظ مختلف نقل شده مىنويسد:
اخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات.
احمد و نسائى اين دو روايت را نقل كردهاند، راويان آنها مورد اعتماد هستند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
حافظ ابوبكر هيثمى متوفاى807 هـ نيز بعد از اين روايت مىگويد:
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.
اين روايت را احمد و طبرانى متوفاى360هـ در معجم كبير و معجم اوسط به صورت خلاصه نقل كردهاند، راويان احمد همگى راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از أبى بلج فزارى كه او نيز مورد اعتماد است؛ هر چند كه اشكالى در او هست.
الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، ج9، ص120، دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي ـ القاهرة، بيروت ـ 1407هـ.
احمد شاكر، محقق كتاب مسند أحمد بن حنبل در ذيل روايت مىگويد:
إسناده صحيح.
مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص331، ح3062، تحقيق: احمد شاكر، ناشر: دار الحديث ـ قاهرة، الطبعة : الأولى، 1416هـ ـ 1995م.
و أبواسحاق الحوينى محقق كتاب خصائص نسائى مىگويد:
إسناده حسن.
خصائص نسائي، ص34، تحقيق: أبو اسحق الحويني الأثري الحجازي بن محمد بن شريف، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت ، الطبعة: الأولى، 1405هـ ـ 1984م.
محور چهارم: برخورد دوگانه با روايات ابوبلج:
از ابوبلج فزارى روايات زيادى در منابع اهل سنت ديده مىشود، برخى از اين روايات در فضائل اميرمؤمنان عليه السلام است، برخى نيز در موضوعات ديگر .
متأسفانه تعدادى از علماى متعصب وهابى با روايات او برخورد دوگانه داشتهاند، هر جا كه روايت او در باره فضائل اميرمومنان عليه السلام است، موضعگيرى كرده و تلاش شده كه روايتش تضعيف شود؛ اما در موارد ديگر بدون تعصب و بر مبناى قواعد علم رجال روايتش را تصحيح كردهاند. از جمله مىتوان به تناقضگويى و برخورد دوگانه شعيب الأرنؤوط و البانى اشاره كرد:
تناقض گويي شعيب الأرنؤوط در باره ابوبلج
شعيب الأرنؤوط، محق معاصر وهابى، كسى كه بسيارى از كتابهاى روايى و رجالى اهل سنت ؛ از جمله مسند احمد، صحيح ابن حبان، مسند ابوبكر، سير أعلام النبلاء، زاد المعاد و ... را تحقيق و براى خودش آوازه بلندى دست و پا كرده، در باره ابوبلج فزارى، دچار تناقضگويى شديدى شده است. هر جا كه روايتى در فضائل اهل بيت عليهم السلام است، آن را تضعيف و هر جا كه در باره موضوعات ديگر است، تصحيح كرده؛ از جمله در مسند احمد، روايت ذيل را تضعيف كرده است :
قال: ثُمَّ بَعَثَ فُلاَناً بسورة التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا منه قال لاَ يَذْهَبُ بها الا رَجُلٌ مني وأنا منه.
ابن عباس گفت: رسول خدا صلى الله عليه وآله فلانى را براى خواندن سوره توبه فرستاد، سپس على را به دنبال او فرستاد و سوره را از او گرفت و رسول خدا فرمود: براى خواندن آن غير از كسى از من است و من از او هستم، كسى ديگرى شايستگى ندارد.
وى در باره اين روايت گفته:
إسناده ضعيفٌ بهذه السياقة، أبو بلج ـ وإسلمه يحيى بن سليم، أو ابن أبي سليم ـ، وإن وثقه غيرُ واحد، قد قال فيه البخاري: فيه نظر... .
اسناد اين روايت به اين مضمون ضعيف است. ابوبلج كه اسم او يحيى بن سليم يا ابن أبى سليم است؛ اگر تعدادى از علما او را توثيق كردهاند؛ ولى بخارى گفته: در وثاقت او اشكال است.
مسند أحمد بن حنبل، ج5، ص181، تحقيق: شعيب الأرنؤوط/عادل مرشد، ناشر: مؤسسه الرسالة ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1416ه ـ 1995م.
و همچنين ج5، ص475، روايت شماره3542 را نيز تضعيف نموده:
عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس قال : أول من صلى مع النبي صلى الله عليه و سلم بعد خديجة علي .
اما در جاهاى ديگر از مسند احمد كه روايت او در باره موضوعهاى ديگر است ، روايت را «حسن» و حتى «صحيح» دانسته؛ مثلا در ج11 ، ص15، ح6479 مىگويد:
إسناده حسن.
و در ج 11، ص547 ـ 548، ح6959 مىگويد:
إسناده حسن.
و در ج13، ص345، ح7966 مىنويسد:
صحيح دون قوله «تحت العرش» وهذا إسناد حسن، أبو بلج هذا حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
و در ج15، ص128 ـ129، ح9233، مىگويد:
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي بلج وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
اصل روايت صحيح است؛ اما اين سند آن به خاطر وجود ابوبلج، «حسن» است...
و در ج16، ص431، ح10738، مىگويد:
إسناده حسن من أجل أبي بلج وهو يحيى بن سليم وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
و در ج30، ص214 ، ح18279، مىنويسد:
إسناده حسن من أجل أبي بلج.
و در روايت بعدى نيز مىگويد:
إسناده حسن كسابقه.
و در ج24، ص189، ح15451، مىگويد:
إسناده حسن، أبو بلج: هو الفزاري، وقد اختلف في اسمه، يقال: يحيى بن سُلَيم بن بلج، ويقال : يحيى بن أبي سليم، و يقال : يحيى بن أبي الأسود، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني، وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به، وقال البخاري: فيه نظر وقال الجوزجاني: غيرثقه، وقال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، ربما أخطأ.
سند اين روايت «حسن» است. ابوبلج فزارى را يحيى بن معين، محمد بن سعد، نسائى و دارقطنى توثيق كردهاند. ابوحاتم گفته: حديثش صالح است و اشكالى در خود او نيست. بخارى گفته: در وثاقت او اشكال است. جوزجانى گفته: او غير قابل اعتماد است. ابن حجر در تقريب گفته: راستگو است؛ گاهى اشتباه كرده است.
پيش از اين ثابت كرديم كه نسبت اين سخن به بخارى كه گفته باشد «فيه نظر» درست نيست و كسى آن را از بخارى نقل كرده است كه خودش ضعيف است. اما آن چه از جوزجانى نقل كرده است كه گفته «غير ثقة» نيز دروغى است آشكار؛ چرا كه جوزجانى نيز او را توثيق كرده است؛ چنانچه ابن حجر در تهذيب التهذيب در شرح حال او مىنويسد:
وقال بن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني ثقة وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وقال بن سعد قال يزيد بن هارون قد رأيت أبا بلج وكان جارا لنا وكان يتخذ الحمام يستأنس بهن وكان يذكر الله تعالى كثيرا قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطئ وقال يعقوب بن سفيان كوفي لا بأس به وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وأبو الفتح الأزدي كان ثقة.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تهذيب التهذيب، ج12 ص49 ، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 - 1984 م.
نتيجه آن كه شعيب الأرنؤوط همانند اسلاف خود وقتى به فضائل اميرمؤمنان عليه السلام مىرسند، تاب و تحمل خود را از دست داده و چشم بسته راوى را تضعيف و روايت را رد مىكنند و براى رسيدن به اين هدف از هيچ دروغى نيز پرهيز نمىنمايند؛ اما از آن جائى كه گفتهاند دروغگو فراموشكار است، وقتى رواياتى ديگرى را از همان شخص در موضوعات ديگر نقل مىكنند، آن را معتبر مىدانند!!! .
تناقض گويي محمد ناصر الباني در باره روايت ابوبلج
محمد ناصر البانى كه وهابىها از او با عنوان «بخارى دوران» ياد كردهاند و او را مجدد دين در قرن چهاردهم شمردهاند، در باره اين روايت، دچار تناقضگويىهاى مختلفى شده است:
تناقض اول:
وى در كتاب ظلال الجنة، ، ج2، ص 337، ح1188، همين روايت را آورده و سپس به خاطر وجود ابوبلج در سند روايت، آن را «حسن» دانسته و مىگويد:
إسناده حسن ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج واسمه يحيى بن سليم بن بلج قال الحافظ صدوق ربما أخطأ.
ولى در جاى ديگر، در روايتى كه ارتباطى با فضائل اهل بيت عليهم السلام ندارد، صراحتا ابوبلج را توثيق كرده است. وى در كتاب السلسلة الصحيحة ، ج3، ص474، ذيل حديث 1400 مىنويسد:
قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات ، و يحيى بن أبي سليم هو أبو بلج الفزاري ، و هو بكنيته أشهر .
من مىگويم: اين سند «جيد» و راويان آن ثقه هستند، يحيى بن أبى سليم كه همان ابوبلج فزارى باشد، با كنيهاش مشهورتر است.
و در جاى سوم در باره روايت «أنت ولى كل مؤمن بعد» كه بازهم در سند ابوبلج هست مىگويد:
فقال الطيالسي (2752 ): حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: «أنت ولي كل مؤمن بعدي».
و أخرجه أحمد (1 / 330 - 331) ومن طريقه الحاكم (3 / 132 - 133) و قال: «صحيح الإسناد»، و وافقه الذهبي، و هو كما قالا.
اما اين گفته پيامبر (ص) كه: «او ولى هر مؤمنى بعد از من است» از طريق ابن عباس نقل شده است. طيالسى گفته: ابوعوانه از ابوبلج از عمرو بن ميمون از ابن عباس نقل كرده است كه رسول خدا خطاب به على فرمود: تو ولى هر مؤمنى بعد از من هستى.
احمد نيز آن را نقل كرده و حاكم نيز از همين طريق آن را نقل كرده و گفته: سندش صحيح است، ذهبى نيز با نظر او موافقت كرده است. سند روايت همان گونه است است كه حاكم و ذهبى گفتهاند (صحيح است).
ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223
در اين جا صراحتا نظر حاكم نيشابورى و ذهبى كه روايت را تصحيح كردهاند، تأييد كرده است.
از البانى مىپرسيم كه بالأخره، كدام نظر شما را بپذيريم؟ روايت ابوبلج، «صحيح» است، يا جيد يا حسن؟
تناقض دوم:
ديديم كه البانى در اين جا به خاطر سخن ابن حجر عسقلانى در باره ابوبلج، روايت را «حسن» دانسته بود؛ اما جاى ديگر در وضعيت مشابه و حتى بدتر از اين، روايت را تصحيح كرده است. وى در ذيل روايت «ولو رأى حالهن اليوم منعهن» كه از عائشه نقل شده، مىگويد:
وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير عبد الرحمن بن أبي الرجال وهو صدوق ربما أخطأ كما في (التقريب).
الباني ، محمد ناصر (متوفاى1420هـ) الكتاب : الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب، ، ج1، ص733، ناشر : غراس للنشر والتوزيع، الطبعة : الأولى.
در اين روايت، تمام روات راويان مسلم هستند غير از يك نفر كه او نيز طبق نظر ابن حجر صدوق است و گاهى خطا مىكرده؛ ولى در روايت مورد نظر ما، همه روات، از روات بخارى و مسلم هستند ؛ اما يك نفر از آنها طبق نظر ابن حجر صدوق است و گاهى اشتباه مىكرده. وضعيت هر دو راوى كاملا شبيه به يكديگر است؛ پس بايد حكم هر دو روايت حد اقل يكى باشد.
اگر روايت «أنت خليفتى فى كل مؤمن بعدي» به خاطر وجود ابوبلج فزارى كه ابن حجر گفته «صدوق است و گاهى اشتباه مىكرده»، «حسن» است؛ بايد روايت «ولو رأى حالهن اليوم منعهن» نيز اين چنين باشد؛ زيرا ابن حجر در باره راوى اين روايت «عبد الرحمن بن أبى الرجال» نيز همن نظر را داده است.
اگر اين روايت «صحيح» است؛ پس روايت «أنت خليفتى فى كل مؤمن بعدي» نيز بايد «صحيح» باشد.
تناقض سوم:
همانطور كه گذشت آقاى البانى روايت «وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» را «حسن» دانسته بود؛ اما همين آقاى البانى در ديگر كتاب خود، فرياد مىزند كه جمله «أنه خليفتى من بعدي» از أباطيل و ساختههاى شيعيان است و به هيچ وجه صحت ندارد:
وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : في علي رضي اله عنه : إنه خليفتي من بعدي . فلا يصح بوجه من الوجوه . بل هو من أباطيلهم الكثيرة .
اما آن چه شيعه نقل كرده در اين روايت و ديگر روايات كه رسول خدا (ص) در باره على (ع) فرمود: «او خليفه من بعد از من است» به هيچ وجهى از وجوه صحيح نيست؛ بلكه يكى از اباطيل بسيارى است شيعيان ساختهاند.
السلسلة الصحيحة، ج4، ص330، ح1750
جناب آقاى البانى ! آيا رسم امانتدارى و انصاف همين است؟
معلوم مىشود كه معيار و مقياس البانى، با پيروى از سلف خود، معيارهاى شناخته شده علم رجال نيست؛ بلكه هر جا روايتى به نفع اهل بيت پيامبر باشد، آن روايت بايد به هر صورت ممكن تنزل پيدا كند و حقيقت پنهان شود؛ اما اگر در باره مسائل ديگر بود، آن وقت معيارهاى علمى اجرا و حقيقت گفته مىشود.
نتيجه گيري نهائي:
طبق آن چه گذشت، سند اين روايت اشكالى ندارد؛ بنابراين ثابت مىكند كه رسول خدا صلى الله عليه وآله، براى اميرمؤمنان عليه السلام از جمله «وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» استفاده كرده است.
از نظر دلالى نيز اين جمله اشكالات متعددى را دفع مىكند؛ از جمله اين كه:
هر وقت شيعهاى به روايت منزلت استناد كند، فورا اهل سنت اشكال مىكنند كه هارون كه بعد از حضرت موسى عليهما السلام، خليفه نبوده است؛ پس على عليه السلام نيز خليفه نيست.
در جواب بايد گفت: بلى، رسول خدا صلى الله عليه وآله نيز قطعا مىدانسته است هارون بعد از موسى زنده و خليفه بعد از آن حضرت نبوده، از اين رو، در اين روايت تصريح كرده است كه اميرمؤمنان عليه السلام تمام مقامات حضرت هارون را دارد ؛ جز اين كه بين هارون و اميرمؤمنان، دو تفاوت وجود دارد :
الف: اميرمؤمنان، پيامبر نيست و هارون پيامبر بوده؛
ب: هارون قبل از موسى از دنيا رفت و خليفه بعد از او نشد؛ اما اميرمؤمنان عليه السلام بعد پيامبر زنده بوده و جانشين آن حضرت است.
بنابراين، اشكال با جمله «وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» به راحتى دفع مىشود.
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتى حضرت ولى عصر (عج)